حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أفلام سنة أولى ثورة.. ضد الثورة

كتب سمر فتحى

كان من المنتظر أن تطهر الثورة السينما المصرية كما طهرت المجتمع من الفساد إلا أن هذا لم يحدث. خذلتنا السينما بتقديم أفلام أكثر سوءً وإسفافاً والتى لا تليق أبداً بحجم وقيمة الثورة.

كنا نتوقع بعد مرور عام على الثورة أن نرى أفلاماً تخاطب عقل المجتمع وترتقى بفكره وذوقه بعد أن تم تدميرهما على أيدى النظام السابق إلا أن ماحدث كان العكس ورأينا أفلاماً مسفة ومبتذلة فاقت سوء الأفلام التى تم تقديمها من قبل فهل يقبل أن نرى بعد الثورة أفلاماً مثل (شارع الهرم)، (أنا بضيع يا وديع)، (تك تك بوم)، (يا أنا يا هو)، (سيما على بابا)، (واحد صحيح)، (ريكلام)، (على واحدة ونصف)، (البار) وكلها أفلام تخاطب الغريزة وتسطح العقل.

الثورة ليس أبداً معناها أن نعيش فى فوضى أخلاقية سينمائية وليس أبداً معناها أن نقدم أفلاماً تخدش الحياء وتؤذى بصر وسمع المجتمع وإنما الثورة معناها حماية الأخلاق وحماية المجتمع حتى لو كان بعض المنتجين المتاجرين يستخدمون كلمة (للكبار فقط) ككلمة مطاطة يخبئون خلفها أفلامهم المسفة فقد رأينا قبل الثورة أفلاما كثيرة (للكبار فقط) لم تخدش أبداً الحياء ولم تحطم جدار الأخلاق المجتمعى، بل وصل الأمر بها أنها لا تحتوى على مشهد جنسى واحد وإنما وضعت كلمة (للكبار فقط) لجراءة أفكارها التى كانت غريبة على المجتمع وإن كان هذا لا ينفى أنه كان قبل الثورة أفلام أخرى تقترن بكلمة (للكبار فقط) وكانت أكثر إسفافاً وابتذالاً تمنينا أن تطهرنا منها الثورة.

الجمهور المحترم الذى فقد ثقته فى السينما المصرية قبل الثورة لعدم مصداقيتها آن الأوان أن ترده السينما إلى حضنها مرة أخرى لتأكيد مصداقيتها فى محتواها الفنى التى تقدمه له والتى تحترم فيه عقله ومشاعره وأخلاقياته.

عام كامل مر على الثورة ومازالت السينما «محلك سر» إن لم تكن.

صحيح أن الأمر يحتاج إلى معادلة صعبة طرفها المنتج والجمهور، فالمنتج الذى نطالبه بسياسة التغيير ورسم خريطة جديدة محترمة للسينما نضعه فى خندق المغامرة والمجاذفة بأمواله فالرهان على الجمهور فيما يتعلق بالسينما المحترمة الجادة فى هذا التوقيت سيكون خاسرًا، وأما بالنسبة للجمهور فهو يحتاج إلى مزيد من الوقت لتنمية وعيه وفكره كى يتقبل ويسعى لهذه النوعية من السينما.. الأمر شائك، ولكن علينا أن يكون أمامنا هدف واحد فقط هو تطهير السينما المصرية وأن نقدم أفلاماً تليق بحجم ثورتنا العظيمة خاصة أن هناك نوعية من الشباب التى بدأت تظهر على سطح المجتمع ترفض هذه النوعية لدرجة أنه لأول مرة بعد الثورة يطالب الشباب بعدم عرض فيلم من هذه النوعية وهو فيلم (ريكلام) بطولة «غادة عبدالرازق» قبل عرضه لما يحمله من مشاهد غرائزية مثيرة اعتادت بطلته على تقديمها فى كل أعمالها كذلك فيلم (على واحدة ونص) الذى يعتبر دعاية جنسية لبطلته راقصة الدرجة الثالثة والتى خرجت من علب الليل للسينما مباشرة لتقدم أفلام العرى واللحم الرخيص.

السؤال هنا كيف خرجت هذه النوعية من الأفلام بعد الثورة من جهاز الرقابة ؟

وكيف سمح لها أصحابها بالعرض؟ أم أن الثورة لم تصل إلى جهاز الرقابة بعد؟

«رفيق الصبان» طالب بضرورة إحداث ثورة تطهير للسينما المصرية التى قدمت أفلاماً لا تليق بالثورة ووصفها بأنها مازالت تعيش حالة من الغيبوبة التى كانت سائدة مع النظام السابق وتسير على نفس المنهج القديم فى بث أفكار رخيصة تعمل على تغييب المواطنين عن الواقع الذى يعيشون فيه.

وأكد أن المواسم التى شهدتها السينما المصرية بعد اندلاع الثورة نالت استنكار المجتمع بسبب كم الإسفاف والابتذال الذى تناولته هذه الأفلام وخاصة فيلم «شارع الهرم».. مشيرا إلى أن هذا الفيلم لا يمكن تقييمه بمعايير السينما، لعدم احتوائه على المعايير الأساسية للعناصر السينمائية مثل الإخراج والسيناريو والتمثيل.

نفس المستوى من الابتذال فيلم «أنا بضيع يا وديع»، الذى بدا كأنه مجموعة إعلانات مبتذلة مجمعة فى شريط أطلق عليه أصحابه مصطلح فيلم.

وأكد «الصبان» أن كل أفلام هذا الموسم سيئة، لافتا إلى أنه على الرغم من تعافى الصورة فى موسم عيد الأضحى بنجاح فيلم «إكس لارج» و«كف القمر» لما أحدثه من حالة توازن إلا أن تسابق 4 أفلام تتناول قضايا العرى والجنس بصورة مبتذلة والتى ظهرت هذا الموسم بطلاقة صريحة يؤكد أن رسالة التغيير لم تصل للسينما المصرية بعد خاصة أننا نحتاج إلى عمل جاد وجيد يتناول قصصا واقعية تعبر عن الأحداث الراهنة التى تشهدها مصر الآن.

«خيرية البشلاوى» أكدت أن التغيير فى سياق النسيج الدرامى الذى تتناوله السينما المصرية يتطلب تقديم أفلام جادة ووقفة حقيقية من صناع السينما فى مصر حتى لا تترك الساحة إلى تقديم أفلام مهلهلة لا تعبر عن شىء.

وللأسف هذا ماحدث فور انطلاق الموسم الأول للسينما بعد ثورة يناير بفيلم «شارع الهرم» و«أنا بضيع ياوديع» تعجبت من تصدر هذه الأفلام لتحقق أعلى الإيرادات فهذا يؤكد أن صناع العمل مازالوا يخاطبون فئة معينة من الشعب المصرى لا يريدون تطهير عقولهم من كم الفساد والابتذال الذى عاصروه أكثر من 30 عاما.

وأضافت «البشلاوى»: إن تاريخ السينما يعود إلى الوراء ولابد من الصحوة لكل صناع الفن حتى نسير نحو الرقى والتقدم وليس للسطحية والتخلف.

ونوهت بأن تقديم أفلام على هذا المستوى لما يستعينون به من راقصات قادرات على كشف مساحة كبيرة من أجسادهن أمثال «دينا»، علما بأن الإثارة الجنسية أصبحت فى المتناول بسبب الإنترنت بالإضافة إلى الاستعانة بمطربين ليست لهم علاقة بالطرب أمثال «سعد الصغير» يؤكد أننا نحتاج ثورة أخرى على السينما المصرية.

«على أبو شادى» قال السينما المصرية تعانى من زحمة المنتجين والمؤلفين الذين يقدمون قصصاً تجارية هدفها الربح دون معنى ووضع حل فورى بضرورة تطهير السينما من هذه النماذج.

وأكد على ضرورة الاهتمام بالأعمال الجيدة ذات القيمة التى تتواكب مع الأحداث الراهنة التى تعيشها البلاد حتى لو كان من خلال نوعية الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة والتى تحتاج إلى الترويج لها جماهيرياً فى المرحلة المقبلة خاصة أن هذه النوعية ظلت مهمشة طويلا رغم أنها تتمتع بعناصر فنية جيدة وبعيدة كل البعد عن الابتذال والسطحية.

لذلك فأنا أرى أن وصول السينما المصرية إلى التغيير يحتاج إلى صناع قادرين على تنمية الوعى الجديد للجمهور، مما ينعكس على النهضة السينمائية بشكل عام، أما فى حال الاستمرار على وجود نوعية من الأفلام مثل «ريكلام» و«البار» و«على وحدة ونص»، ففى تقديرى الشخصى أن المشاهد المصرى سيرفضها من تلقاء نفسه دون رقيب عليه.

مجلة روز اليوسف في

04/02/2012

 

نجوم العالم يحتفلون بالثورة المصرية ونجوم سوريا يهربون من جحيم بشار!

كتب حسام عبد الهادى 

لم يستطع أحد أن يخفى فرحته بالثورة المصرية فى عيدها الأول رغم اختلاف جنسياتهم وميولهم وأيديولوجياتهم فالكل على حد سواء أعربوا عن سعادتهم بهذا الحدث العظيم الذى لم تفسده - على حد تعبيرهم - سوى القلة المندسة المأجورة من البلطجية الذين أثاروا القلق ونشروا الفوضى وهزوا الأمن والاستقرار وروعوا المواطنين منذ اندلاع الثورة، وتعجبوا جميعا لماذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضدهم؟! فهؤلاء لايجب البكاء عليهم لأنهم يريدون تدمير بلد عظيم كمصر.

هذه كانت مشاعر أكثر من 200 شخصية عالمية حلت ضيوفا على دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا على إمارة الفجيرة للمشاركة فى مهرجانها الدولى للمونودراما. الاحتفال بالعام الأول للثورة فى الفجيرة كان له طعم مختلف لم يفسده سوى تصرفات السفير المصرى فى الإمارات الذى تجاهل الوفد المصرى الضخم المشارك فى المهرجان والذى ضم أسماء كبيرة مثل (نور الشريف) و(سميحة أيوب) و(محفوظ عبدالرحمن) و(نبيلة عبيد) و(عمرو سعد) و(سميرة عبدالعزيز) ولم يكلف خاطره حتى بالحضور الى المهرجان سواء للترحيب بالوفد المصرى أو حتى لمشاهدة العرض المصرى المشارك فى الدورة، أو حتى الاتصال بهم هاتفيا، كذلك عندما أقام حفلا ببيته بمناسبة العيد الأول للثورة لم يوجه الدعوة للوفد، بل فوجئنا بأن (سامح الصريطى) الذى كان ضيفا بالمهرجان قد اختار سرا اثنين فقط من ضيوف الوفد- هما (أشرف عبد الغفور) نقيب الممثلين و (هانى رمزى) لحضور الاحتفال الذى جاء خصيصا لاحيائه من مصر (إيمان البحر درويش) نقيب الموسيقيين والذى كان قد أعلن قبلها بأسبوعين عن مقاطعته للاحتفالات طالما أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد،كما حضر أيضا التونسى (لطفى بوشناق). الحفل بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورة وانتهى بالعشاء دون حتى أن يكرم السفير الضيوف. فى الفجيرة حرصت إدارة المهرجان على اختيار يوم25 يناير موعدا للعرض المسرحى المصرى (الطريقة المضمونة للتخلص من البقع) من تأليف (رشا عبدالمنعم) وبطولة (ريهام عبدالرازق) احتفالا بالثورة المصرى وحضر العرض كل ضيوف المهرجان مشاركة منهم للمصريين بهذه المناسبة العظيمة، وقبل بدء العرض طلب مذيع الحفل من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورة المصريين.

عقب العرض أعرب نجوم العالم من ضيوف المهرجان عن سعادتهم بتحرير المصريين من الفساد الذى دمرهم طيلة 30 عاما. الممثل البريطانى (بروس مايرز) بطل مسرحية (كبير المحققين) لـ (بيتر بروك) قال: إنه سعيد بالثورة التى اعتبرها إنجازا مجتمعيا قاده شعب أراد أن يتحرر من قيود القهر والظلم والفساد،ويضيف (مايرز): صحيح أن الخطوة جاءت متأخرة،ولكن كما نقول نحن فى بريطانيا (أن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى أبدا).الممثلة الليتوانية (بيروتى مار) بطلة مسرحية (العشيق) أكدت أنها كانت تتابع مايحدث فى مصر مثلها مثل بقية سكان العالم على اعتبار أن مصر دولة محورية ليست هينة وكان يجب أن تستعيد مكانتها التى افتقدتها بسبب سياسات عقيمة لا تعبر إلا عن مصالح فردية كان ينتهجها النظام السابق ضاربا بمصلحة شعبه عرض الحائط، وأضافت: لأننى كنت سعيدة الحظ بزيارة مصر من خلال المسرح التجريبى فقد اشتممت عبق تاريخها الضارب بجذوره فى باطن الأرض 7 آلاف عام وشربت من نيلها، ولهذا عرفت قيمتها. الممثل الروسى (أندريه موسكوج) بطل مسرحية (اعترافات قناع) أكد عشقه لمصر وتاريخ مصر وعظمة مصر وقال: لم تكن مصر تستحق أبدا ماوصلت إليه، فطوال عمرنا نعرف أن مصر دولة من الدول العظمى وخاصة أيام (جمال عبدالناصر) الذى كانت تربطه علاقات قوية بالاتحاد السوفييتى ونتمنى أن تعود لمكانتها وريادتها ودورها مرة أخرى، فأنا أتصور أن مصر هى رمانة الميزان للعالم كله وليس للوطن العربى فقط.الممثلة البولندية (بولانتا جوزكيويتش) تمنت أن تزور مصر بعد الثورة وقالت: سمعنا كلاما عظيما وشاهدنا أحداثا افتخرنا بها جميعا كشعوب تجمعنا الإنسانية دون النظر إلى الحدود، فالحدود الحقيقية ليست أبدا حدود المكان، وانما حدود المودة والرحمة والمساواة التى تكال للأسف فى عالمنا بمكيالين إن لم يكن أكثر حسب الأهواء والمصالح الشخصية دون النظر للمصالح العامة التى يجب أن تسود فى المرحلة المقبلة لصنع مجتمعات سوية خالية من أمراض الحقد الطبقى والعقد النفسية، وأتصور أن ثورات الربيع العربى وتحديدا فى مصر ستحقق هذا الهدف الذى بطبعه سينسحب على كل الشعوب العربية. من ناحية أخرى قضى الوفد المصرى أوقاتا طويلة فى ذلك اليوم أمام التليفزيون لمتابعة سير الأحداث أولا بأول واطمأنوا على هدوء الأوضاع وأن اليوم مر بسلام دون وقوع أى خسائر كما كان متوقعا. على صعيد آخر أعرب نجوم سوريا المشاركون فى المهرجان عن قلقهم مما يحدث فى بلاد الشام. النجوم الذين طلبوا منى عدم ذكر أسمائهم لعدم التنكيل بهم بعد عودتهم الى بلادهم أكدوا أنهم يعانون من شظف العيش خاصة أن معظمهم لم يدخل جيبه ليرة واحدة منذ6 أشهر. المشكلة عند هؤلاء النجوم كما قالوا لى ليس فى أنفسهم وانما فى أسرهم الذين يعجزون عن سد احتياجاتهم المادية ومطالبهم المعيشية، وخاصة أن معظمهم لديهم أبناء فى مراحل التعليم المختلفة. الحياة الضبابية التى يعيشها نجوم سوريا جعلتهم يبحثون عن فرص عمل للعيش فى الإمارات سواء فى دبى أو أبوظبى أو الفجيرة وإن كان منهم من بدأ فى اتخاذ الخطوات الفعلية لعمل إجراءات الإقامة لذويه استعدادا لنقلهم إلى دبى ولتحويل أوراقهم الدراسية سواء المدرسية أو الجامعية إلى هناك.

(محفوظ عبدالرحمن) عقب العرض المسرحى وعقب العشاء جمع حوله الوفد المصرى فى جلسة بوح حميمية مفتوحة بدأها بحكاياته المعهودة الشيقة باعتباره أبرز الحكائين المعاصرين - بارك الله فى عمره -وباعتباره جبرتى الدراما العربية. (عبدالرحمن) تحدث عن تجربته مع الغناء والتمثيل والغريب أنه فشل فيهما،بعد أن حرضه عليهما أحد أصدقائه فى المرحلة الإعدادية، فذهبا الى المدرس المشرف على النشاط الفنى المدرسى الذى طلب الاستماع الى صوت (محفوظ عبدالرحمن) لكنه لم يستطع أن يكمل سماع كوبليه كامل منه،ليكتفى باختياره فى التمثيل وبالفعل أشركه فى أحد العروض المسرحية،لكن المفاجأة أن المدرس سحبه من العرض المسرحى بعد 7 دقائق من بداية العرض بعد أن اكتشف فشله. (نور الشريف) تحدث عن أمنيته التى ظل يحلم بتحقيقها وهى إنشاء أكاديمية للمسرح، إلا أن الحلم مازال مجمدا لم يتحقق. (الشريف) أكد أن اختياره مؤخرا كعضو هيئة تدريس بأكاديمية الفنون لعمل ورش مسرحية يعد تعويضا عن ضياع هذا الحلم. (هانى رمزى) كشف ولأول مرة عن أن جده كان مناضلا كبيرا فى ثورة 1919 وكانت تربطه بـ (سعد زغلول) صداقة قوية، وسبب حبه للسياسة أنه تربى فى بيت كله سياسيون بداية من جده لوالده الذى كان يشغل منصب نقيب المحامين فى المنيا وأخيرا شقيقه الذى أصبح عضوا بمجلس الشعب عن دائرة (بنى مزار) فى الانتخابات الأخيرة، كما نسب فضل اكتشافه إلى الفنان القدير الراحل فؤاد المهندس الذى اكتشفه واحتضنه وتبناه فى فوازير(عمو فؤاد). (عمرو سعد) تحدث عن قصته مع فيلم (خيانة مشروعة) الذى كان من المفترض أن يقوم ببطولته كأول بطولة سينمائية له، إلا أنه اعتذر عنه لأنه لم يجد نفسه فى الدور، ليرشح بعده لفيلم (حين ميسرة) الذى اشتغل على الفيلم لمدة 5 سنوات حتى اطمأن له وبدأ تصويره، وتحدث عن نشأته فى حى الحنفى بالسيدة زينب ومدى المعاناة التى كان يعانيها كأحد أبناء الطبقة تحت المتوسطة، وقال إن والده كان يريد له مهنة مضمونة معترضا على عمله بالفن فالتحق بكلية الفنون التطبيقية تلبية لرغبة والده وعمل لفترة بالديكور إلا أن شعور الغربة كان يطارده بابتعاده عن الفن الذى قرر الدخول إلى دائرته دون أن يترك الديكور إرضاء لوالده حتى حقق ذاته. انضم للجلسة الإعلامى والشاعر اللبنانى (زاهى وهبى) الذى تحدث عن ديوانه الجديد(لمن يهمه الحب) وعن قصيدته التى كتبها لابنته البالغة من العمر عامين والتى تصادف يوم ميلادها يوم تنحى الرئيس السابق (مبارك) 11فبراير فكتب لها قصيدة بعنوان (ضحكتك ميدان التحرير) وألقاها مشاركة منه لاحتفالنا بالثورة.

مجلة روز اليوسف في

04/02/2012

 

وسكتت «سهير البارونى» عن «الحواديت»

كتب حسام عبد الهادى 

رغم أنها لم تكن نجمة بمفاهيم النجومية المطلقة، ولم تكن من الممثلات التى يراهن المنتجون عليهن فى شباك التذاكر، لكنها كانت الورقة الرابحة فى أى عمل يحتاج إلى عنصر مساعد لرسم البسمة وإشاعة البهجة فى نفوس الجمهور، فكانت «سهير البارونى» دائمًا هى فاكهة العمل الفنى، سواء كان مسرحيًا أو سينمائيًا أو تليفزيونيًا، هى امتداد لـ«مارى منيب» و«زينات صدقى» وواحدة من نجوم الزمن الجميل الذين كانوا نجوما اسما وفنا، ولم يكونوا أبدا نجوما شهرة ومالا، وإن كنت أتصور أن النجومية الأولى هى الأقوى والأبقى، والتى صنعت نجوما بحجم «عبدالفتاح القصرى» و«حسن فايق» و«رياض القصبجى»، اسمها كان عنوانا لكوميديا السهل الممتنع التى تؤديها ببساطة دون مبالغة أو افتعال، فتضحك أيضا بسهولة ويسر دون معاناة، «سهير البارونى» التى لم تشعر أو تشعرك بأية معاناة فى أدائها كانت تعانى من شىء واحد فى آخر أيامها- وهو ما قالته لى فى مكالمة هاتفية- تجاهل المسئولين عن الفن والثقافة لها فى الأعمال التى ينتجونها، فلم يكن أحد يسأل عنها أو فيها، وكذلك تجاهل الزملاء الذى كان بالنسبة لها أكثر مرارة، المرة الوحيدة التى تخلت فيها «البارونى» عن تقديم البسمة لجمهورها كان فى فيلم «آه يا ليل يا زمن» مع «وردة الجزائرية»، و«رشدى أباظة»، فى هذا الفيلم عبرت هى و«وردة» عن معاناة المرأة المغتربة والصعوبات التى تواجهها وهى مكسورة الجناح، أداء «البارونى» فى الفيلم كان أقرب إلى الواقع للدرجة التى تصورنا فيها أن ما تقوم به حقيقة وليس تمثيلاً، الغريب أن «سهير البارونى» التى شاركت معظم نجوم الكوميديا بداية من ثلاثى أضواء المسرح «سمير غانم» و«جورج سيدهم» و«الضيف أحمد» فى المسرحية الشهيرة «حواديت» والتى شهدت بداية انطلاقها فى الستينيات، وحضورها طاغ مهما كانت نجومية من يقف أمامها، فقد كانت تتمتع بحالة خاصة من التألق والقبول، وظلت حواديتها الفنية تمتعنا إلى أن سكتت عن الحواديت واستجابت لنداء الرحيل.

مجلة روز اليوسف في

04/02/2012

 

قضية حسبة تهدد عادل إمام بالحبس!

كتب حسام عبد الهادى 

يظل «عادل إمام» اسماً مثيراً للجدل بآرائه وأفكاره وتصريحاته وأزماته وأفلامه ومسرحياته ولكن مهما كانت توجهاته صادمة، فإن هذا لا يعنى أن نقيم عليه الحد أو نضع يديه فى الأساور الحديدية بسبب ما يمارسه من حرية إبداع، خاصة إذا كان من يريد أن يدخله إلى القفص الحديدى مدعو البطولات وراغبو الشهرة و«الشو» الإعلامى، وهم فى الأصل لا قيمة ولا تاريخ ولا وزن لهم - مهما اختلفنا أو اتفقنا مع أفكار «عادل إمام» نفسه، خاصة السياسية - فهذا لا ينفى أن له وزنه الفنى وتاريخه الذى يحمل علامات مضيئة فى تاريخ السينما المصرية والتى كانت بمثابة البوصلة التى تشير إلى الهدف للتعامل معه، خاصة فيما يشكل خطراً على المجتمع كالإرهاب والفقر والعجز والفساد مثل «الإرهابى»، «الإرهاب والكباب»، «الحريف»، «المولد»، «المشبوه»، «حتى لا يطير الدخان»، «المنسى»، «النوم فى العسل»

الأزمة الأخيرة التى تعرض لها «عادل إمام» - رغم أننى لا أراها أزمة بقدر ما أراها حالة تعيدنا إلى الوراء بظهور الحسبة من جديد التى تهدد حرية الإبداع المصرى - تحتاج إلى وقفة ولابد من التصدى لها حتى لا نسمح لـ«طيور الظلام» بالعودة إلى الحياة مرة أخرى ليفسدوا علينا حياتنا وإبداعاتنا وهذه الفئة هى التى ظل «إمام» يطاردها فى أفلامه لتنبيه المجتمع إلى وجودهم.

الغريب أن الفيلم الذى قدمه بنفس الاسم «طيور الظلام» منذ أكثر من 15 سنة جلب له العديد من المشاكل وكاد يدخله إلى السجن بعد أن وصلت الدعوى القضائية التى رفعها ضده «منتصر الزيات» بسبب اتهامه له بازدراء الأديان إلى ساحات المحاكم، وهى نفس التهمة التى نسبت إليه خلال الأسبوع الماضى بعد صدور حكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة 1000 جنيه بناءً على الدعوى القضائية التى أقامها ضده المحامى «عسران منصور» الذى يتردد أنه تربطه صلة وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه أقام دعوته ضد «إمام» مجاملة لهم بعد صعودهم إلى سدة الحكم.

«منصور عسران» استند فى قضيته التى رفعها فى عام 2011 على أدوار «إمام» فى العديد من الأفلام منها «الإرهابى» و«حسن ومرقص»، و«مرجان أحمد مرجان» ومسرحية «الزعيم» اتهمه فيها بازدرائه للدين الإسلامى والإساءة إلى المسلمين وعليه أصدرت محكمة جنح الهرم - باعتبارها المحكمة التابع لها محل إقامة «عادل إمام» - حكمها السابق برئاسة المستشار «محمد عبدالعاطى»، وكان الحكم قد صدر غيابياً وهو ما يطلق عليه فى القانون جنحة غير مباشرة بعريضة.

«عادل إمام» أكد أن الحكم كان غيابياً ومن حقه الطعن عليه ومعارضته مادام أنه لم يمر عليه أكثر من شهر وقال: لم أكن أعلم بالقضية إلا من خلال المكالمات الهاتفية التى تلقيتها من الأصدقاء والزملاء والمعارف للاطمئنان علىَّ، فلم يكن قد وصلتنى أية إخطارات من قبل لاستدعائى إلى المحكمة التى نظرت القضية، وبالتالى لم يذهب المحامى الخاص بى للدفاع عنى، وأكد «إمام» أن الحكم مادام أنه غيابى لا قيمة له، وقد وكلت المحامى الخاص بى بتقديم طعن وبالفعل تم قبوله وتأجلت القضية إلى 3 إبريل القادم ليتم بحثها من جديد فى محكمة استئناف القاهرة.

عادل إمام تعجب من تصرف المحامى الذى يريد الشهرة على أكتافه وقال: كنا فى زمن رقابى لا يسمح أبداً بالهجوم على الأديان أو ازدرائها فى الأعمال الفنية، فلو كانت أعمالى كذلك، فكيف سمحت بها الرقابة؟! ولو كان فيها ما يسئ إلى الأديان سواء الإسلامى أو المسيحى لكانت الرقابة أوقفتها، ويؤكد أن أعماله المتهم فيها بازدراء الدين الإسلامى جاءت فى إطار مجتمعى من أجل الصالح العام بعد انتشار ظاهرة الإرهاب التى كانت تمثل خطرًا على المجتمع فدفعه واجبه الوطنى للقيام بها وتقديمها لتنبيه الناس بوجود هذا الخطر.

اللافت أن الحكم على «عادل إمام» أثار غضب الكثير من الفنانين والمثقفين الذين أعربوا عن قلقهم من احتمالية تكرار ما حدث لـ«إمام» لهم، وهو الشعور الذى أصابهم منذ صعود التيارات الإسلامية إلى الحكم وخوفهم من فرض قيود على حرية الإبداع، وهو ما جعلهم يشكلون جبهة لمواجهة هذه القيود فى حال فرضها والدفاع عن حرية الإبداع، أطلقوا عليها «جبهة الإبداع المصرى»، هذه لم تكن المرة الأولى أو الثانية التى يتعرض فيها «عادل إمام» للحبس بسبب أعماله الفنية، بل إن معظم أعماله بل وآرائه أيضا عرضته للسجن، ووصل الأمر فى بعض الأحيان إلى إهدار دمه مثلما حدث بعد تصريحه الشهير ضد منظمة «حماس» الفلسطينية التى حملها مسئولية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ أكثر من 5 سنوات، وأصدر تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى فتوى بإهدار دمه بدعوى هجومه على المقاومة الإسلامية.

أيضا فى عام 1983 تعرض «إمام» للسجن عندما سخر فى فيلمه «الأفوكاتو» من شخصية المحامى «حسن سبانخ» التى يقوم بها، وسخر أيضا من السلطة القضائية وتقدم- وقتها- 150 محاميًا بدعوى ضد المسئولين عن الفيلم «عادل إمام»- تمثيل- رأفت الميهى» إخراج، «يوسف شاهين» إنتاج، وصدر حكم بحبسهم برئاسة المستشار «مرتضى منصور» وكان حكما صادماً اتهمته فيه الصحافة بأنه حول نفسه من قاض على المنصة إلى رقيب سينمائى، وتدخل كبار الدولة لوقف الحكم الصادر، وعلى إثر ذلك استقال «منصور» من على المنصة كقاضٍ، بعد عدة شهور استغل «مرتضى منصور» قيام «إمام» بالهجوم عليه فى إحدى المجلات مما اعتبره «منصور» سبًا وقذفًا فى حقه حصل بمقتضاه على حكم بحبس «إمام» 6 أشهر وتعويض مليون جنيه، إلا أنه بعد تدخل العديد من الشخصيات المهمة للوساطة بينهما انتهت الأزمة بتنازل مرتضى عن بلاغه مقابل أن يقوم «عادل إمام» بنشر اعتذار له فى الصحف المصرية الرسمية.

بعد الأزمة الأخيرة اتصل كثير من الفنانين وناشطى حقوق الإنسان بـ«عادل إمام» للاطمئنان عليه وأعلنوا جميعا تضامنهم معه.

«أشرف عبدالغفور» نقيب الفنانين رغم مرضه بنزلة برد شديدة ألزمته الفراش منذ أسبوع، إلا أنه قرر تضامنه مع «إمام» وأكد لى أنه سيطلع وهو ومحامى النقابة على حيثيات الحكم التى سيقوم بإحضارها يوم غد الأحد «صفوت حسين» محامى «عادل إمام» للوقوف جميعا على أسباب الحكم وتقرير ما سيتم اتخاذه بهذا الشأن الذى اعتبره «عبدالغفور» قيودا على حرية التعبير عن الرأى والإبداع وهو ما لا يقبله أو يسمح به أبدا سواء كفنان أو كنقيب للممثلين، «عبدالغفور» أكد أن الدعوى لم تكن مرفوعة فقط ضد «عادل إمام» وحده وإنما كانت تشمل كلاً من «وحيد حامد» و«لينين الرملى» قال: نحن كنقابة الممثلين لن نتخلى عنهم جميعاً.

مجلة روز اليوسف في

04/02/2012

 

مجدى أحمد على:

لن أسمح لـ«الليثى» أن ينقل فشله إلى مهرجان القاهرة وسنسحب منه «الإسكندرية»

كتب سهير عبد الحميد 

يبدو أن الصراع على إدارة مهرجان القاهرة السينمائى لن تتوقف حيث ينتظر ممدوح الليثى رئيس جمعية «كتاب ونقاد السينما» صدور حكم قضائى بأحقية الجمعية فى إدارة المهرجان، وأعلن أنه يحضر للدورة القادمة من الآن، وأنه عرض على الفنان حسين فهمى رئاسة المهرجان، وفى المقابل أعلنت مؤسسة «يوسف شريف رزق الله» أنها بصدد الإعداد لمؤتمر صحفى قريبًا للإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة، مما يطرح تساؤلا حول موقف المركز القومى للسينما إذا ما صدر حكم لصالح ممدوح الليثى بإخضاع المركز القومى للسينما للتنفيذ، وتقديم الدعم لجمعية «كتاب ونقاد السينما»، وسحب إدارة المهرجان من الجمعية الجديدة وإعادته لجمعية «كتاب ونقاد السينما» التى أسسها سعد الدين وهبة.

المخرج مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما المسئول عن دعم مهرجان القاهرة السينمائى والممثل لوزارة الثقافة أجاب أنه لا تراجع عن إعطاء مهرجان القاهرة السينمائى لمؤسسة يوسف شريف رزق الله لإدارته، خاصة أنها المؤسسة الأهلية الوحيدة التى تقدمت للمركز بطلب لإدارة المهرجان تحت دعم وزارة الثقافة بنسبة 50٪ وذلك بعد أن حصلت على موافقة رئيس الاتحاد الدولى للمهرجان، وقد وجد المركز أن هذه المؤسسة يتوافر فيها كل الاشتراطات، بجانب خضوعها للرقابة الفنية والمالية وستتم مراقبة هذه المؤسسة لمدة عام للوقوف على جدية أدائها، وإذا وجدنا أنها لا تستحق الدعم سنسحب منها المهرجان وهذا ينطبق على كل المهرجانات التى تحصل على دعم من وزارة الثقافة مثل مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية ومهرجان الإسماعيلية.

وأضاف مجدى أحمد على: بالنسبة لجمعية «كتاب ونقاد السينما» فقد فشلت فى إدارة مهرجان الإسكندرية ورغم ذلك يريدون أن ينقلوا فشلهم لمهرجان القاهرة وهذا لن يحدث خاصة أن المركز يفكر فى سحب مهرجان الإسكندرية منهم وإذا كانوا قد لجأوا للقضاء ليستردوا حقهم كما يتصورون، فليلجأوا للقضاء لكن فى الوقت نفسه المهرجانات لا تدار بأحكام قضائية، ومهرجان القاهرة ليس ملكًا لأحد، وبعد الثورة لن نسمح بالفوضى القديمة التى كانت تحدث وإذا كانت «جمعية كتاب ونقاد السينما» تريد أن تكون امتدادًا لكمال الملاخ فى إدارة المهرجان فلينشأوا مهرجان قاهرة آخر.

من جانبه أشار الفنان حسين فهمى إلى أن مسألة رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائى شىء سابق لأوانه فى ظل وجود إشكالية قضائية عليه بنية جمعية «كتاب ونقاد السينما» ومؤسسة يوسف شريف رزق التى وقع عليها الاختيار لإدارة المهرجان ومع هذا أكد أنه مستعد لرئاسة المهرجان أيًا كانت الجهة التى سوف تنظمه.

وقال فهمى: أنا لست ضد المؤسسة الجديدة التى تريد المهرجان الآن خاصة أن منهم أشخاص لهم خبرة طويلة فى إدارة مهرجان القاهرة فى العديد من الدورات الناجحة وسبق واشتغلت مع بعضهم منذ أن كنت رئيسًا للمهرجان.

ونفى فهمى أن تكون مؤسسة يوسف شريف رزق الله عرضت عليه رئاسة المهرجان، وأكد أنه فى ظل الصراع على إدارة المهرجان ووصول الأمر للقضاء فإنه تراجع عن تأسيس جمعية للمطالبة بإدارة المهرجان، وأن مسألة إسناد وزارة الثقافة إدارة المهرجان لمؤسسة أهلية جاء متأخرًا جدًا لأن فى كل دول العالم المهرجانات تديرها مؤسسات أهلية وليست وزارات حكومية.

روز اليوسف اليومية في

03/02/2012

 

نجاح «شارع الهرم» يثير التساؤلات حول انتشار الأفلام التجارية

كتب نسرين علاء الدين 

يبدو أن نجاح فيلم «شارع الهرم» رغم حملات المقاطعة ضده قد فتح شهية منتجى المقاولات وأنصاف الممثلات ليقدموا المزيد من أفلام الرقص و«الهشك بشك» فى ظل تراجع أغلب المنتجين عن تقديم أفلام سينمائية جادة تناسب مرحلة ما بعد الثورة خوفًا من الخسارة المادية حيث شعر العديد من الجمهور بالصدمة مؤخرًا مع إذاعة «تريللر» فيلم «على واحدة ونص» الذى تقوم ببطولته راقصة اختفت من الساحة الفنية منذ أكثر من ثلاثة أعوام تدعى «سما» والغريب أنها لن تكتفى بالتمثيل فقط، بل ستقوم بالتأليف أيضًا حيث تشارك فى كتابة سيناريو الفيلم وتدور أحداثه حول رحلة صعود راقصة والمشاكل التى تواجهها فى المجتمع وفى الوسط الاستعراضى والفيلم من إخراج وإنتاج جمعة بدران ومن المقرر عرضه سينمائيًا قريبًا.

ويدخل السباق مع تلك النوعية من الأفلام أيضًا فيلم «البار» الذى يرصد حياة فتيات الليل من خلال قصص 4 فتيات والمشاكل التى يتعرضن لها فى عالم البارات والملاهى الليلية والركلام والبودى جاردات وهو من تأليف وإخراج مازن الجبلى وعرضت الشركة المنتجة الكليب التسويقى للعمل وبعد الهجوم عليه قرر المخرج عمل بعض التغييرات ولكن دون المساس بمضمون العمل.

ويحضر المنتج أحمد السبكى فى الوقت الحالى لفيلم مقاولات جديد بعنوان «أربعة على واحدة» تقوم ببطولته المطربة اللبنانية قمر ويشاركها سعد الصغير وآيتن عامر ومن المقرر أن يستغرق تصويره شهرًا واحدًا فى لوكيشن واحد، وتدور أحداثه حول أربعة رجال مختلفين فى الاتجاهات والطباع ويتصارعون جميعًا على حب راقصة ويشارك فى بطولته حسن حسنى وسليمان عيد وتأليف سيد السبكى وإخراج كريم السبكى.

كما يعد حاليًا المنتج هانى جرجس فوزى لفيلم مقاولات تقوم ببطولته جومانا مراد ويقدم من خلاله جرجس فوزى خمس فتيات وجوه جديدة، وتدور أحداثه حول الحياة الخاصة للفتيات بمختلف طبقاتها والمشاكل العاطفية التى تعانى منها كل منهن ومرشح لبطولة الفيلم المخرج والمطرب اللبنانى جاد شويرى.

روز اليوسف اليومية في

03/02/2012

 

حذف 6 «لقطات» عنف جنسى من «ركلام»

كتب ايه رفعت 

بعد مشاهدته مرتين من قبل الرقابة على المصنفات الفنية تقرر إصدار تصريح العرض العام لفيلم «ركلام» بعد حذف 6 لقطات من بعض المشاهد الموجودة بالفيلم بسبب احتوائها على كم كبير من العرى لبطلتى الفيلم غادة عبدالرازق ورانيا يوسف، بالإضافة إلى عرض حالات العنف الجنسى تجاه السيدات.

وعن حيثيات الحذف قال د.سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية: بعد وضع ملاحظات لجنة الرقابة الأولية على الفيلم والتى توصى بإغلاق الصوت على بعض الكلمات الخارجة، شاهدت أمس الأول النسخة النهائية للفيلم بصحبة رقباء آخرين وقمنا بحذف بعض اللقطات الصغيرة من المشاهد التى تحمل حركات خارجة بشكل صريح.

وأضاف قائلا: الفيلم موضوعه جرىء جدا لذلك هناك مشاهد تحمل معانى ضمنيه غير مباشرة وحذفها قد يؤثر على سياق العمل فتركناها لعدم احتوائها على ابتذال صريح أو مباشر فى الكلام، وأعترف رغم كل ذلك بأن على رجب مخرج الفيلم قد نجح فى إخراج فيلم عن عالم جرىء وملىء بالعرى والجنس دون أن يكون فيلما إباحيا، بمعنى الكلمة وأعتقد أنه نجح فى توصيل رسالة الفيلم دون خدش الحياء.

وتدور أحداث الفيلم حول قضية 4 فتيات تم القبض عليهن بتهمة الدعارة وأثناء التحقيق معهن يسردن قصة حياتهن والظروف التى أدت إلى دخولهن فى عالم «الركلام» ومعرفتهن بالسيدة التى تجبرهن على العمل بهذا المجال.

وبالرغم من جرأة موضوع الفيلم واحتوائه على عدد من المشاهد الخارجة إلا أن الرقابة لم تجزه كفيلم «للكبار فقط»، حيث إن رسالة الفيلم موجهة لكل الأعمار دون أن يخرج المشاهد من السينما وهو يشعر بأى تعاطف تجاه هؤلاء الفتيات، بل على العكس الفيلم يظهر للفتيات اللاتى فى سن المراهقة حقيقة هذا العالم ونهاية الفتاة «الركلام» التى غالبا ما تكون الحبس بالإضافة إلى ضياع حياتهن ومستقبلهن.

روز اليوسف اليومية في

03/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)