حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كباريه غادة عبد الرازق لم يعد مثيراً

محمد عبد الرحمن

القاهرة | هل تواجه غادة عبد الرازق مصير طلعت زكريا؟ وهل يتعاطى الجمهور مع فيلمها الجديد «ريكلام» كما فعل مع «الفيل في المنديل» ويقاطعه تجارياً؟ أم أن صاحبة «بون سواريه» ستنجح في جذب الجمهور الغاضب من مواقفها السياسية؟ أسئلة تبدو مشروعة بعد انطلاق عروض «ريكلام» أمس في الصالات المصرية. النجمة المصرية التي ورد اسمها على القائمة السوداء بسبب دعمها لنظام حسني مبارك تواجه اليوم أوّل تحدياتها الفنية الحقيقية بعد الثورة.

وفي وقت لا وجود فيه في مصر لأيّ جهة تحدّد بدقّة نسبة إقبال الجمهور على المسلسلات، يبدو شبّاك التذاكر أكثر حسماً في الكشف عن نجاح أيّ فيلم أو فشله. وفي الأيام القليلة المقبلة، سنكتشف ما إذا كانت نجمة القائمة السوداء غادة عبد الرازق قد نجحت في استقطاب الجمهور إلى «ريكلام».

الشريط من إخراج علي رجب، وتشارك في بطولته رانيا يوسف، ومادلين طبر، وإيناس مكي، وتدور أحداثه في عالم الملاهي الليلية، حيث تعمل مجموعة من بائعات الهوى، فنتابع علاقتهن مع الزبائن والمشاكل التي يواجهنها في حياتهن. تصوير العمل بدأ بعد الثورة، ويمثّل طرحه في الصالات حالياً تحدياً لبعض الجهات التي تحاول حصر اهتمام السينما في مواضيع معيّنة، وخصوصاً بعد سيطرة التيار الإسلامي على الحياة السياسية في مصر، لكن يبدو أنّ معارضة هذه النوعية من الأعمال التي تركّز على الإثارة المجانيّة لجذب المشاهد، لن تقتصر على الإسلاميّين الخائفين على «الأخلاق العامة»، بل ستطاول قسماً كبيراً من الجمهور بدأ يهجر هذه الأعمال بسبب مضمونها السطحي والفارغ فنياً. وهو ما يفسّر أيضاً الهجوم الذي تتعرّض له إيناس الدغيدي بسبب صبّ اهتمامها على الأفلام التي تقارب قضايا المرأة على نحو سطحي.

وما زاد من الانتقادات الموجّهة إلى «ريكلام» هو الإعلان الترويجي الخادع للشريط، إذ شاهدنا في البرومو عبارات وملابس مثيرة، لكن العمل مرّ على الرقابة من دون أيّ حذف، وهو ما يؤكّد أن العبارات التي شاهدناها في البرومو مجتزأة من مشاهد لا تكتمل فيها «السخونة». وكانت عبد الرازق قد دافعت في كل مقابلاتها عن هذا الإعلان الترويجي، مؤكدةً أنّ الإثارة ليست متعمّدة «لأن كل رقصة في الفيلم مبررة درامياً ولها مناسبتها داخل الأحداث». وأضافت إنّ ملابسها ومكياجها يخدمان الشخصية التي تجسّدها، محاولةً إعطاء بعد اجتماعي للعمل، فقالت إنه يطرح قضية «تهمّ المرأة التي تواجه ظروفاً عصيبة في حياتها، وبالأخص فتيات العشوائيات والظروف التي دفعهتن إلى الانحراف من أجل لقمة العيش».

وفي سياق موازٍ، يعاني العمل أزمات أخرى. إلى جانب وجود غادة عبد الرازق في مقدمة الأبطال، أعلنت رانيا يوسف تبرؤها من العمل بسبب حذف معظم مشاهدها وعدم وضع صورتها على الأفيش، كما عانى الشريط مشاكل إنتاجية عدة، ويواجه حالياً ضعفاً في الدعاية بسبب انشغال الشارع المصري بمجريات الأحداث السياسية. في الوقت نفسه، بدأت أفلام أخرى تجذب الجمهور على نحو أكبر، وهو ما يضع الفيلم في منافسة قوية ووسط إقبال جماهيري ضعيف. ومن بين هذه الأفلام المتوافرة في الصالات حالياً التي أنعشت سوق السينما، فيلم «واحد صحيح» لهاني سلامة، و«عمر وسلمى 3» لتامر حسني، و«بنات العم» لأحمد فهمي، وشيكو، وهشام ماجد،. وقد حقّق هذا الشريط إقبالاً كبيراً منذ اليوم الأول بسبب طبيعته الكوميدية، كما من المتوقّع إطلاق عروض «جدو حبيبي» لبشرى، ومحمود ياسين، و«غش الزوجية» لرامز جلال.

إذاً في ظل هذه المنافسة، يتوقّع كثيرون أن تنخفض نسبة مشاهدة «ريكلام» عكس ما حصل مع فيلم عبد الرازق الأخير «بون سواريه»، الذي طرح في الصالات في كانون الثاني (ديسمبر) 2010 وظل يحصد الإيرادات حتى اندلاع الثورة.

الأخبار اللبنانية في

02/02/2012

 

 

الفنانات السوريات بين قبول الرأي الآخر بالثورة ورفضه

كتب: بيروت - ربيع عواد  

ما زالت أصداء العاصفة التي أثارتها تصريحات أصالة المنددة بالنظام السوري تتردد بين الفنانات السوريات، اللواتي تباينت ردود فعلهن بين محايد ومعارض لها بشدة، على غرار سلاف فواخرجي التي لا تترك مناسبة إلا وتشن حرباً عليها، كان آخرها في إطلالة تلفزيونية لها منذ أيام، طلبت فيها من أصالة العودة إلى رشدها… فهل تستمرّ مقولة «من ليس معي فهو ضدي» وتتفوّق على لغة الديمقراطية المنشودة في العالم العربي؟

قالت الممثلة سلاف فواخرجي إن أصالة فنانة مهمة ولا أحد ينكر صوتها وأغنياتها، «لكن تغيير المواقف وتبدل الأحوال بين ليلة وضحاها يخيفني. من حقها أن تعارض لو كانت فنانة حيادية ولم تغني للرئيس حافظ الأسد ولابنه بشار، أما أن تكون مستقرّة خارج سورية وتبدل جلدها هكذا بين ليلة وضحاها، فهذا مرفوض».
تجلّت المفاجأة الكبرى في الحلقة، عندما اعتبرت فواخرجي، على رغم القتل والدمار في بلدها، أن الأزمة السورية انتهت وأن الشعب السوري مؤمن بعروبته وبرئيسه ووطنه، أضافت: «لا أعترف بأن ثمة ثورة في سورية بل أحداث شغب، هؤلاء الأشخاص هم وقود القوى الخارجية ومأجورون لأجندات خارجية وليسوا ثواراً…».

تابعت فواخرجي في معرض حديثها: «الديمقراطية أمر جميل… والشعب السوري مع الرئيس الأسد الذي سيبقى ولن يرحل والحياة وقفة عز»، وعن النظام قالت: «نظامنا ليس عسكرياً إنما كنا محكومين بالانضباط»، مشيرة إلى أن الرئيس الأسد  يؤيد الإصلاح.

في المقابل، نفت الفنانة السورية رويدا عطية، في لقاء تلفزيوني أخيرٍ لها، أن تكون على عداء مع أصالة نتيجة مواقفها السياسية، معتبرة أن «كل شخص حرّ في التعبير عن رأيه ويجب احترامه ليكون رأينا محترماً»، موضحة أنها رفضت الظهور في برنامج «صولا» الذي تقدّمه أصالة لأنه لن يضيف إلى مسيرتها الفنية.
بدت رويدا ناضجة وذكية لدى إجابتها عن سؤال حول تأييد الفنان لفريق سياسي ضد آخر، إذ قالت إنها ترفض أن يكون الفنان مسيَّسًا لأنه ملك للجمهور، وتعترض على تقسيم الفنانين إلى قوائم شرف وقوائم عار، «الهدف في النهاية هو الأمن والأمان للبلاد، ولا يعني اختلاف آراء الفنانين التشكيك في وطنية بعضهم بعضاً…». أخيراً، دعت الفنانة السورية الله أن يحفظ بلدها وأن يزيح الغيمة السوداء عنه، وتمنت على الشعب السوري أن يهبّ يداً واحداً لمنع انزلاق البلاد في آتون الحرب الأهليّة.

محاسبة مرفوضة

استغربت الإعلامية السورية زينة اليازجي تخوين البعض على خلفية آرائه السياسية، مؤكدة أنها مع الاستماع إلى الرأي الآخر واحترامه وضد محاسبة أي شخص على أفكاره، وصرحت إلى أحد المواقع الإلكترونية: «أرفض تصنيف الفنانين في قوائم للشرف وأخرى للعار، لا بد من أن نكون على قدر المسؤولية ونحترم الآراء كافة وألا نزايد على وطنية أحد».

يُذكر أن الممثلة السورية منى واصف سبق أن تعرضت لهجوم من الفنانين السوريين نتيجة تعاطفها مع الثوار، إلا أنها رفضت، في حديث أجري معها أخيراً، أن تحدّد موقفها من الأحداث في سورية، كاشفة أن تصريحاتها السابقة خضعت لتأويلات كثيرة، وداعية الله أن يفك الضيق عن السوريين.

بدورها لم ترَ الممثلة جومانا مراد مشكلة في أن يعبر الفنان عن رأيه السياسي،  «لأن الديمقراطية تقتضي احترام الرأي الآخر مهما كان، شرط ألا يتضمّن تجريحاً».

وصفت مراد السياسة، في حديث لها، باللعبة الكبيرة قائلة: «كمواطنة سورية  أصرخ بصوت عالٍ أنني ضد القتل ومع إيجاد حل سريع يحقن دماء الشهداء الذين يقعون كل يوم. أرفض أن يكون القتل لغة التعامل وأرى أن الحوار وحده هو الحلّ، وأتمنى أن يعود الأمن والأمان إلى أهل بلدي وأن تنعم الأمّة العربية بالخير والسلام».

الجريدة الكويتية في

02/02/2012

 

السمكة نيمو في خطر!  

أجرت مجموعة من العلماء الكنديين والأميركيين أبحاثاً تتعلق بالأسماك، فتبين لها أن الجمال واللطف لا يكفيان للبقاء على قيد الحياة في عالم البحار الحقيقي.

مَن لا يحب ذلك الكائن البحري اللطيف في فيلم Finding Nemo (العثور على نيمو)؟ نرى في هذا الفيلم سلحفتي البحر كراس وسكويرت، السمكة الزرقاء دوري، القرش الأبيض الكبير بروس، وبالتأكيد سمكة المهرج نيمو.

في الفيلم، تواجه هذه الشخصيات خطر الأسماك المفترسة، قنديل البحر بقوائمة اللاذعة، حتى سمكة أبو شص ذات الأسنان الحادة. لكن لو كان نيمو سمكة حقيقية تعيش على طول الحيد المرجاني العظيم في أستراليا، بدل العالم الذي ابتكره فنانو ديزني وبيكسار، فهل كانت هذه الكائنات البحرية ستبقى على قيد الحياة؟

يواجه نحو 16% من الـ1568 من الأنواع التي ترتبط بشخصيات تظهر في فيلم Finding Nimo خطر الانقراض، وفق دراسة أجراها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وجامعة سيمون فرايزر الكندية.

في هذا الفيلم، الذي عرض عام 2003 وحاز جائزة أوسكار، يسعى مارلين بدأب إلى إنقاذ ابنه نيمو بعدما علق في حوض للأسماك. يبدو أن Finding Nimo قد فاقم المشاكل التي تعاني منها هذه الأسماك في العالم الحقيقي. فبعد أن شاهد الأولاد هذا الفيلم، صار كثر منهم يريدون سمكة برتقالية براقة مخططة بالأبيض. لذلك، أفرط الناس في اصطياد أسماك المهرج في الأحياد المرجانية في أستراليا ودول أخرى حول العالم لسد هذا الطلب المتزايد.

صحيح أن الدراسة لا تشير إلى أن سمك المهرج معرض لخطر الانقراض راهناً، إلا أن 18% من الأنواع التي شملتها الدراسة ترتبط بفيلم Finding Nemo (تشمل هذه المجموعة أيضاً أسماك damselfishes)، وتواجه خطر الاختفاء.

الإنسان وأفعاله

كثير من هذه الحيوانات مهدد بسبب الإنسان وأفعاله. فتُستهلك أسماك قرش كثيرة لاستعمالها في الطبق الآسيوي الفاخر، حساء زعانف السمك. أما حصان البحر، فيشتريه هواة جمع الأغراض ليضيفوه إلى مجموعاتهم. في المقابل، تتعرض مناطق التعشيش الخاصة بعدد من الأنواع الأخرى، مثل سلاحف البحر، للتخريب لأن الناس صاروا اليوم يمضون أوقاتاً أطول على شواطئ هذه الحيوانات.

علاوة على ذلك، أظهر مسح للحيوانات التي تشارك في الحوار في Finding Nemo الوضع الفعلي لكثير من هذه الأنواع. يواجه أكثر من نصف أسماك القرش المطرقة (شخصية أنكور في الفيلم) خطر الانقراض، وفق هذا التقرير، وليست أنواع السلاحف البحرية كافة أفضل حالاً.

يذكر نيل هامرشلاغ، بروفسور مساعد في جامعة ميامي يدرس أسماك القرش، أن كثراً لا يعرفون أن سمك القرش مهدد بالانقراض. كتب هامرشلاغ في إحدى رسائله الإلكترونية: «أسماك القرش من أشهر حيوانات المحيطات، لكن على رغم مكانتها الأسطورية، يجهل عدد كبير من الناس أنها تواجه خطر الانقراض بسبب الإفراط في صيدها».

اضطر العلماء الأربعة، الذين أعدوا هذه الدراسة عن فيلم Finding Nemo، إلى المكوث طويلاً أمام شاشة التلفزيون. فقد شاهد كل منهم هذا الفيلم من أربع إلى خمس مرات للتأكد من أنهم لم يغفلوا عن أي تفصيل. لكن نيكولاس دولفي، الذي شارك في وضع هذه الدراسة، يؤكد أنه كوّن فكرة أفضل عن الفيلم، بعدما كان قد شاهده للمرة الأولى قبل ثماني سنوات. ويشير دولفي إلى الصراع الذي خاضه القرش بروس ليفي بوعده بالتوقف عن أكل السمك، قائلاً: «حاولوا تصوير القرش بطريقة أكثر إيجابية من المعتاد. لكنهم صوروا ضعف هذا النوع من الأسماك، ما يجعلها أقرب إلى الواقع. لقد استمتعت حقاً بمشاهدة هذا الفيلم».

الجريدة الكويتية في

02/02/2012

 

هروب بطلة العمل بعد سلسلة من الاعتذارات ومحاولة اختطاف

المشاكل تحاصر فيلم « الغرفة 6»

القاهرة - حسن أحمد  

يبدو أن فيلم «الغرفة 6» أصبح موعودا بالمشاكل، فبعد استبعاد اللبنانية قمر من البطولة واعتذار الممثلة المصرية هيدي كرم عن عدم المشاركة أيضا في البطولة بسبب ظروف سفرها للخارج واجهت اللبنانية نادين نجم محاولة اختطاف أثناء التصوير ونجت منها بأعجوبة جاء الدور على الممثلة التونسية الشابة سناء يوسف التي رفضت استئناف تصوير دورها في الفيلم دون إبداء أسباب مقنعة .

ومن جانبه، حرر منتج الفيلم خالد صلاح الدين محضرا بقسم شرطة قصر النيل بوسط القاهرة ضد التونسية سناء يوسف اتهمها فيه بالإضرار به ماديا وأدبيا بسبب رفضها استئناف تصوير دورها بالفيلم، مؤكدا رفضها أيضا رد المبلغ الذي حصلت عليه على دفعتين كجزء من أجرها إضافة إلى الملابس التي قامت الشركة المنتجة بشرائها لها لارتدائها خلال التصوير والتي تكلفت 30 ألف جنيه .

وقالت الشركة في بيان لها : ان شركة «اللوتس ميديا» المنتجة للفيلم تعاملت بشكل راقٍ مع الممثلة التونسية منذ بداية التعاقد وفضلت أن يكون مقدم التعاقد 40 في المئة من أجرها وليس 10 في المئة كما هو متبع من قبل شركات الإنتاج بل وظلت الشركة تحترم التعاقد المبرم بينها وبين سناء يوسف حتى آخر لحظة قبل أن تخل الفنانة التونسية بالتعاقد.

وكشفت الشركة المنتجة في بيانها عن أن وقائع القصة تعود إلى قيام يوم السبت الموافق 7 يناير 2012 حيث تم إبلاغ جميع الفنانين المرتبطين بالتصوير بالحضور في تماما الساعة السادسة صباحا وهم مادلين طبر وسناء يوسف ومحمد سليمان والطفلة رحمة فخري إلى جانب عدد كبير من المجاميع وأبدى الجميع موافقتهم على موعد التصوير، لكن في تمام الرابعة فجر يوم التصوير أي قبل دوران كاميرا المخرج محمد فخري بساعتين فقط، قامت سناء يوسف بالاتصال بالمنتج الفني للفيلم أشرف صقر لتعتذر له عن عدم الحضور وهو ما استقبله صقر بالاندهاش وعليه بادر بالاتصال بمنتج الفيلم ليبلغه بذلك وهو ما قوبل بالرفض من المنتج لأن ذلك سيعرض الشركة لخسارة تصل إلى 350 ألف جنيه، فتوجه المخرج بصحبة المنتج الفني لمقابلة سناء يوسف لمعرفة سبب اعتذارها عن موعد التصوير فأبلغتهما بأنها تشعر ببوادر نزلة برد، وانتهت المقابلة بالضحك وتبادل القفشات و بطلب من سناء أن تقوم بتصوير مشهدين فقط من هذا اليوم وتأجيل تصوير باقي مشاهدها .. وبناء على طلبها وافق المنتج خالد صلاح الدين وقرر تحمل كلفة هذا اليوم والتقصير الذي سيحدث به واتفقوا جميعا على أن تتواجد سناء بموقع التصوير في تمام الساعة السادسة صباحا لتصوير المشهدين .

وقالت الشركة في بيانها إنه وبعد حضور الجميع واستعدادهم لبدء التصوير فوجئوا بعدم حضور سناء يوسف للتصوير أو حتى اعتذارها عن عدم الحضور، وعند الاتصال بها أكثر من مرة لم ترد على هاتفها وهو ما أدى إلى قلق المنتج والمخرج وباقي زملائها بالعمل عليها، وعلى الفور ذهب بعض أفراد فريق العمل إليها في منزلها للاطمئنان عليها فوجدوها نائمة ولا يبدو عليها أي تعب ومنذ هذا التوقيت لم تحضر سناء إلى الاستديو لاستكمال تصوير دورها بالفيلم .. ولم يسترد المنتج الدفعتين من الأجر اللتين حصلت عليهما سناء وكذلك لم يسترد منها الملابس الشخصية كما إنها لم تقم بدفع الشرط الجزائي المنصوص عليه بالعقد عند الإخلال بمواعيد العمل ويبلغ 150 ألف جنيه بعد عدة اتصالات ومحاولات لمعرفة موقفها من العمل، وبناء عليه حرر المنتج خالد صلاح الدين محضرا ضد الممثلة التونسية بقسم شرطة قصر النيل لاسترداد حقوقه حيث إنها تسببت في خسارة للشركة تقدر بـ350 ألف جنيه هي كلفة ملابسها ودفعات مبالغ من أجرها وتعطيل يوم تصوير بالكامل فضلا عن المشاهد التي انتهت من تصويرها وسيتم إعادة تصويرها بفنانة أخرى وبالطبع إعادة بناء ديكورات تلك المشاهد بالإضافة إلى تعطيل تصوير يوم بالكامل للنجمة اللبنانية نادين نجيم التي جاءت إلى القاهرة وانتظرت في الفندق لحين بدء تصوير مشاهدها في اليوم التالي إلا أنها اضطرت للعودة دون تصوير أيضا بسبب تلك العطلة.

النهار الكويتية في

02/02/2012

 

قطر تستضيف المهرجان السينمائي الأول لدول مجلس التعاون 

بدأت وزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر وإدارتها المختلفة في وضع اللمسات الأخيرة لتنظيم الدورة الأولى للمهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون الخليجي والذي سوف تشارك فيه كل من قطر والبحرين والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وتستمر فعاليات المهرجان سبعة أيام ويخصص يوم لكل دولة من الدول الست المشاركة ويوم لحفل الختام وتوزيع الجوائز ويحقق هذا المهرجان احتياجا رئيسيا لدى الحركة السينمائية المتنامية في دول الخليج العربي والتي ظهرت بوضوح في السنوات الأخيرة وبرز العديد من أعمالها في مهرجانات عالمية وعربية متعددة.. كما برز أيضا في مهرجانات سينمائية محلية في عدد من دول الخليج متخصصة في السينما الخليجية أو تضم مسابقات خاصة بهذه السينما الفتية مثل مهرجان الخليج السينمائي في دبي والذي ينتظر أن ينظم دورته الخامسة في الفترة من 10 الى 16 أبريل القادم وتشارك فيه بجانب دول المجلس التعاون الست كل من اليمن والعراق وكانت ابوظبي قد نظمت ايضا مسابقة تحت اسم (أفلام من الإمارات) احتفلت في أكتوبر الماضي بدورتها العاشرة ويعكس هذا الاهتمام والتوسع في التظاهرات التي تحتضن الأفلام الخليجية وصناعها الأهمية المتزايدة لدور هذا الفن في عصرنا الذي أطلق عليه عصر الصورة والسموات المفتوحة وأتاحت فيه التكنولوجيا الحديثة للعديد من الأشخاص ممارسة وتنمية مواهبهم وصقلها بالدراسة وهو الامر الذي حدا بوزارة الثقافة بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الاخير في شهر اكتوبر الماضي في العاصمة الاماراتية ابوظبي باتخاذ القرار بتنظيم مهرجان سينمائي خليجي رسمي، يهدف الى تعزيز التواصل الفني على المستوى الاقليمي والعالمي وتشجيع المواهب الجديدة لدراسة هذا الفن وكذلك تكريم الرواد والمتميزين في هذا المجال وسوف يضم المهرجان في دورته الأولى مسابقتين رسميتين الأولى مخصصة للافلام الروائية القصيرة وتشارك فيها كل دولة من الدول بفليمين من إخراج أحد صناع الأفلام من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وأن يكون إنتاج الفيلم قد تم في الفترة ما بعد بداية عام 2010 وسوف يمنح المهرجان في مسابقته الرسمية للأفلام الروائية القصيرة سبع جوائز هي جائزة أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل سيناريو وأفضل تصوير وأفضل مونتاج وتصل قيمة هذه الجوائز الى مائة وتسعين ألف ريال قطري تقريبا.

أما مسابقة الافلام التسجيلية والتي تخضع لنفس الشروط فسوف تمنح أربع جوائز لأفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل تصوير وأفضل مونتاج وتبلغ قيمة جوائزها ثمانون ألف ريال قطري تقريبا وسوف تتشكل لجان تحكيم هذه المسابقات من عدد من السينمائيين والنقاد من دول مجلس التعاون ومن بعض الدول العربية ذات الخبرة في هذا المجال.

وتقام عروض المهرجان في مسرح قطر الوطني الذي سوف يخصص عروضا للجمهور والطلاب في الفترات الصباحية كما ستعقب العروض ندوات متخصصة لمناقشة الجوانب الفنية في الأفلام المعروضة وأوجه تميزها وينتظر أن يقوم المهرجان أيضا بتكريم عدد من رواد العمل السينمائي كما ينتظر أن يستضيف المهرجان عددا من النجوم السينمائيين وصناع الأفلام والنقاد من منطقة الخليج والمنطقة العربية عموما بالإضافة إلى من سيشاركون في لجان التحكيم والندوات.

الراية القطرية في

02/02/2012

 

القاهرة توشك أن تفقد مهرجانها السينمائي 

فقدت القاهرة في العام الماضي فرصة نادرة لدورة كان يمكن أن تكون استثنائية لمهرجانها السينمائي الدولي فقد كانت العاصمة المصرية في ذلك الوقت محط أنظار العالم بعد أن استطاعت ثورتها الشبابية أن تخلع رأس النظام الحاكم وتضع أركانه خلف القضبان في محاكمة تاريخية لكن الخوف من الانفلات الأمني دفع بالجهة المنظمة وهي وزارة الثقافة إلى الاعتذار عن تنظيم الدورة لهيئة المهرجانات السينمائية الدولية التي قبلت الاعتذار على أساس أن يتم تنظيم دورته في شهر نوفمبر من عام 2012 وهي دورة يمكن أيضا أن تكون استثنائية بكل المقاييس حيث إن القاهرة لا تزال محط الأنظار مع استمرار ثورتها وثوارها في تحقيق أهدافهم ولا تزال تستقطب اهتمام عدد متزايد من أهم نجوم السينما وصناعها ولا تزال مهرجانات العالم الكبرى تحتفي بالأفلام التي تتناول هذه الثورة من(كان) الى (برلين) الى (فينسيا) بل وتنظم تظاهرات خاصة في العواصم الغربية لهذه الأفلام في باريس وامستردام وبرشلونة وغيرها وقد أبدى عشرات من نجوم الفن السابع ورجاله وشركاته رغبتهم الحارة في المشاركة في المهرجان الذي يحمل اسم المدينة التي بهرت الجميع بثورتها لكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن أحيانا ولأهون الأسباب فمع درجة معقولة من استتباب الأمن في العاصمة المصرية بدأت وزارة الثقافة في الإعداد والتخطيط لتنظيم الدورة(35) من المهرجان وقررت أن تنشئ هيئة خاصة لإدارته تمولها الوزارة هي (مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي) التي أوكلت رئاستها للناقد يوسف شريف رزق الله لكن المفاجأة خرجت من ركام الماضي السحيق حيث قام ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما يرفع قضية أمام محكمة القضاء الإداري لإيقاف تنظيم الوزارة والمؤسسة للمهرجان وإعادته لجمعية كتاب ونقاد السينما التي كانت قد أطلقت المهرجان في عام 1976 واستمرت في تنظيمه حتى عام 1981 لتتسلم الوزارة إدارته مقابل تمويله في عهد الراحل سعد الدين وهبه وهو الأمر الذي استمر حتى آخر دورات المهرجان في نوفمبر 2010 وقال ممدوح الليثي في تصريح صحفي مبررا موقفه الذي استهجنه العديد من السينمائيين "إن الوزارة كان يجب أن تعيد المهرجان للجمعية التي أنشأته لكنهم اسندوا تنظيمه لجمعية لا تزال تحت التأسيس" متناسياً أن السبب الذي تنازلت جمعيته عن المهرجان وهو التمويل لا يزال قائما حيث إن مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي مؤسسة تابعة لوزارة الثقافة وممولة منها على عكس جمعية كتاب ونقاد السينما الأهلية ذات الإمكانيات المادية المحددة والتي بالكاد تنظم مهرجانا إقليميا وهو مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ومن الجدير بالذكر أن محكمة القضاء الإداري سوف تنطق بحكمها في القضية في الثامن من شهر فبراير الحالي.

الراية القطرية في

02/02/2012

 

حين تعتمد السينما على أقدام غير أقدامها 

العلاقة بين صناعة السينما والتليفزيون علاقة جدلية مركبة بها العديد من الجوانب السلبية والايجابية في نفس الوقت فحين ظهر التليفزيون إلى الوجود اعتبره البعض الضربة القاضية التي يمكن أن تجهز على صناعة السينما لكن الوقت ورغم التطورات الضخمة التي شهدها التليفزيون أكدت عدم صحة هذه المقولة ولم تستطع الدراما التلفزيونية من مسلسلات وأفلام تليفزيونية أن تمنع الجمهور من ارتياد دور العرض بل واضطر التليفزيون مع الوقت على عرض الأفلام السينمائية التي انتهت عروضها الجماهيرية في سهراته المميزة واستعان التليفزيون في مساره بالعديد من تقنيات السينما ونجومها ومخرجيها وكتابها ومع كل تطور في تقنيات وأساليب البث التليفزيونية كانت نفس المخاوف والتحذيرات تتجدد، حدث هذا مع انتشار المشاهدة المنزلية للافلام على أشرطة الفيديو كاست وتكرر مع انتشار البث والقنوات الفضائية المتخصصة في الأفلام لكن السينما العالمية كانت في كل مرة تعرف كيف تطوع هذا التقدم وتستغله لمصلحتها فقد سنت قوانين صارمة لحماية صناعة السينما تحدد مواعيد محددة لطباعة الأفلام على أشرطة ثم اسطوانات الفيديو كاست ولعرضها على القنوات التليفزيونية بحيث لا تؤثر على الاقبال الجماهيري وتضيف ايرادات جديدة للصناعة العريقة بل وأصبحت القنوات التليفزيونية واحدة من أفضل وأنجح وسائل الدعاية والترويج للأفلام الجديدة من خلال الاعلانات والبرامج وتغطية المهرجانات ومتابعة أخبار النجوم وإذا كان هذا هو حال العلاقات الجدلية بين صناعة السينما العالمية والتليفزيون فإن هذه العلاقات تختلف كلياً في منطقتنا العربية التي تقوم فيها هذه الصناعة على أسس مرتجلة ولا تستطيع أن تفرض سن قوانين كافية لحمايتها وإن وجدت هذه القوانين فليس هناك من هو قادر على تفعيلها مثلما هو الحال مع عمليات القرصنة للأفلام على المواقع الالكترونية وتمر العلاقة بين صناعة السينما والتليفزيون في الوقت الحالي بواحدة من الأزمات البنيوية التي يتوقع أن تؤثر على صناعة السينما تأثيرات سلبية كبيرة والغريب أن هذه الأزمة تتشابه إلى حد كبير مع أزمة سابقة لم تتعلم صناعة السينما العربية منها ولم تستوعب دروسها، وتتلخص هذه الأزمة في أن صناعة السينما في السنوات الأخيرة أصبحت تعتمد بنسبة لا تقل عن 70% من ايرادات أفلامها على تنافس قنوات الأفلام الفضائية على الحصول على العرض الحصري لأفلام نجوم السينما الكبار وتحصل مع حق العرض الحصري على حق بيع النسخة بعد ذلك للقنوات الأخرى واعتمدت القنوات الفيلمية في هذه المنافسة على الايرادات الضخمة التي كانت تجنيها من إعلانات الشركات العالمية للأطعمة والمشروبات والمنظفات وقفزت هذه الطفرة في إيرادات الأفلام بالتكلفة الإنتاجية إلى أرقام فلكية خصوصاً للنجوم المطلوبين إعلانياً من أمثال عادل إمام وأحمد حلمي وأحمد السقا، يليهم في المرتبة الثانية محمد سعد ومحمد هنيدي ورغم أن هذه الطفرة تواكبت مع انتشار المجمعات السينمائية الحديثة في المجمعات التجارية والتي كان يمكن أن تضاعف من أرباح شركات الإنتاج إلا أن قصر نظر هذه الشركات دفعها إلى امتلاك كل شركة لمجمع من هذه المجمعات تعرض فيه دون غيره أفلامها بشكل احتكاري يقلص من رواج هذه الأفلام وإيرادتها كما أنها أهملت بشكل غير مسبوق الأسواق الخارجية العربية للأفلام المصرية خصوصاً في منطقة الخليج، كل هذا اعتماداً على ما تجنيه من أرباح من القنوات التليفزيونية للأفلام غير مدركة لخطر اعتمادها على أقدام غير أقدامها الطبيعية وعلى وسيلة لا تملك هي التحكم في آلياتها.. وكان يفترض بهذه الصناعة ورجالها أن تكون قد استوعبت مثل هذا الدرس من تجربة اعتمادها في فترة على طباعة الأفلام على أشرطة الفيديو كاست وأهملت العروض الجماهيرية في دور العرض إلى أن انهارات صناعة الفيديو كاست وأدخلت صناعة السينما التي تعتمد عليها في أزمة بنيوية قاتلة في بداية التسعينات وهو ما يتكرر الآن، فقد تسببت الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت في عام 2008 ولا تزال تداعياتها مستمرة حتى الآن في تقلص حاد في الإنفاق الإعلاني للشركات العالمية مما قلص بالتالي بشكل كبير من إيرادات قنوات الأفلام وقدرتها على دفع المبالغ الكبيرة التي كانت تدفعها لشراء حقوق البث الحصري لإنتاج صناعة السينما العربية من الأفلام، وزاد من الأزمة أن أحداث العام الماضي السياسية الساخنة وثورات الربيع العربي حولت نسبة كبيرة من المشاهدة من قنوات الأفلام إلى قنوات وبرامج الحوارات السياسية مما حول نسبة غير قليلة من الإعلانات إلى هذه البرامج والقنوات على حساب قنوات الأفلام فكان من نتيجة ذلك أن توقفت تقريباً عن شراء حقوق بث أي أفلام جديدة لتقع صناعة السينما من جديد في براثن الركود لأنها اعتمدت لسنوات على أقدام غير أقدامها الطبيعية.

الراية القطرية في

02/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)