حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نور الشريف:

اتهامي بتأييد بشار الأسد إساءة لي

قال الممثل المصري نور الشريف في مقابلة خاصة بـ"العربية" إن اتهامه بتأييد الرئيس السوري بشار الأسد إساءة له.

وأكد قوله إن رفع صورة بشار الأسد إساءة له في ظل إصابة صديقه المقرّب رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات، الذي عُذّب وقطعت أصابعه من قبل النظام السوري.

وأوضح أن الأسد لم يقاتل إسرائيل منذ توليه الحكم، وعلق قائلاً:" لو حارب سيجعل الشعوب العربية كلها وراءه".

وعن الثورة المصرية، أفاد الشريف بأن تأخر رد الفعل من النظام الحاكم السابق هو الذي أدى لتحولها إلى ثورة، وأن العدالة الاجتماعية والحرية هو ما يريده الشعب المصري.

وصرّح أن حكم الرئيس حسني مبارك لم يكن كله سيئات، وقال: "مرحلة مبارك كانت المفروض أن تكون مرحلة البناء الكامل، والمرحلة الاولى عمل مبارك إنجازات كبيرة في البنية الأساسية كالماء والكهرباء والطرق".

وعلَّق الشريف عن فترة الرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر قائلاً: "وقت عبدالناصر كان حلماً جميلاً في شيئين وهما الدفاع عن الفقراء والعدالة الاجتماعية والحلم بالقومية العربية".

وأضاف أن عبدالناصر هو مَنْ أسس هذه الفترة من القمع الذي تتعرض له الشعوب، وأنه بنى مصر وخلق كرامة للعرب أجمع وهو رمز التغيير الثوري.

يُذكر أن للشريف أفلاماً عدة من أحدثها فيلم "اختفاء جعفر المصري" ثم "العاشقان" الذي قام فيه بالتمثيل والإخراج، وفيلم "عمارة يعقوبيان"، كما تألق أيضاً في التلفزيون المصري من خلال مسلسلاته وأشهرها "لن أعيش في جلباب أبي" و"الرجل الآخر" و"عائلة الحاج متولي"، وعدة مسلسلات تاريخية أهمها "هارون الرشيد" و"عمر بن عبدالعزيز".

وحصل الشريف على العديد من الجوائز وشهادات التقدير منها جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "ليلة ساخنة" وجائزة مهرجان نيودلهي عن فيلم "سواق الأتوبيس".

العربية نت في

29/01/2012

 

 

إيقاف الفنانة مروى عن العمل بمصر لتعريها

القاهرة – طلعت المغربي  

قرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بالإجماع في اجتماعه الأخير برئاسة الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين، إيقاف المطربة اللبنانية مروى عن مزاولة عملها في مصر، وإحالتها للتحقيق الفوري بمعرفة الشؤون القانونية بالنقابة للرد على الاتهامات الموجهة إليها بالتعري كاملة أمام جميع العمال والمصورين خلال تصويرها لدورها في فيلم "أحاسيس" من إخراج هاني جرجس فوزي، وأكد طارق مرتضى المستشار الإعلامي للنقابة أن الشؤون القانونية للنقابة ستقوم بإخطار المطربة مروى بموعد ومكان التحقيق.

وكانت مروى قد أفلتت من أيدي الجمهور الذي حاول ملامسة جسدها أثناء غنائها في شاطئ النخيل في الإسكندرية في 18 أغسطس الماضي، عندما استطاع الأمن المصري إنقاذها من بين أيدي بعض الشباب الذين صعدوا إلى المسرح في شاطئ النخيل في الإسكندرية، وحاولوا ملامسة جسدها، خاصة أنها كانت ترتدي ملابس مثيرة أثناء وصلتها الغنائية، ودخلت مروى بعد ذلك في حالة بكاء شديدة حتى كادت أن تصاب بالإغماء.

مشروع لا أخلاقي

يذكر أن الفنانة مروى أكدت أن فيلمها الجديد "مشروع لا أخلاقي" قصته حقيقية تسببت لها في أزمة نفسية، مؤكدة أن مشهد اغتصابها في الفيلم لن يثير الغرائز، ولكنه سيجذب تعاطف المشاهدين.

وعن دورها في الفيلم الجديد، قالت: "أجسد شخصية صعبة ومركبة بها انتقالات ومراحل نفسية كبيرة في الفيلم، لذا شعرت أثناء تأديتي لها بأنني تأزمت نفسيا بشكل كبير". واستطردت "يشاركني في بطولته الفنانة الكبيرة تيسير فهمي التي تعود إلى السينما بعد غياب طويل، ومعي كذلك الفنانون عزت أبو عوف وطلعت زكريا وأشرف مصيلحي".

وتشير مروى إلى أنها لا تخشى الهجوم عليها بسبب تأديتها مشهد الاغتصاب، حيث تقول: "المشهد سيظهر على الشاشة بشكل يثير التعاطف وليس الاشمئزاز.. فلا توجد به أية إثارة للغرائز، كما أنه لا يحتوي أي نوع من العري.. حيث قام المخرج محمد حمدي بتصوير المشهد بطريقة محترمة للغاية، وأنا سعيدة جدّا بالعمل معه؛ لأنه فعلا مجتهد ويمتلك رؤية فنية خاصة".

واشتهرت المطربة اللبنانية "مروى" التي تتهم دائما بالإثارة والجرأة بغنائها لعدد من الأغاني الشعبية منها " أمه نعيمة" و"مطرب حامبولي" و"إنت ما بتعرفش" وغيرها.

العربية نت في

30/01/2012

 

 

الأحداث الكبري وحظها القليل في صناعة الترفيه السينمائي

 ثورة 25 يناير وتأثيرها علي اللغة والتعبير الفيلمي

تقدمها: خيرية البشلاوي 

سطور هذه الرسالة تتداخل رغماً عني مع هدير أصوات المصريين بينما يرددون الأناشيد والهتافات في ميدان مصطفي محمود أسفل العمارة.. فمنذ الساعات الأولي والميدان في منطقة المهندسين تتوافد عليه جموع الشباب. وبائعو الأعلام منذ أيام وهم قابعون فوق الأرصفة يجوبون الشوارع.

من الصعب ان أكتب صباح يوم 25 يناير 2012 في أول عيد للثورة المصرية وأنا متحررة من طوفان المشاعر التي تحيط بي ولا استثني مشاعر الخوف بطبيعة الحال. الخوف من المجهول ربما. فتجربة سنة مضت جعلتنا نسمع "مصطلحات" لم نصل إلي معني محدد لها. مثل "اللهو الخفي" و"القلة المندسة" و"العناصر الأجنبية" هذه المصطلحات دخلت إلي قاموس "النكت" التي ينتجها الشعب المصري.

من الصعب كذلك ان أكتب عن الفن. والفن السابع بصفة خاصة وهو الأكثر شعبية دون ان ألقي نظرة علي تأثير ثورة 25 يناير علي لغة الفيلم السينائي!

فمنذ فترة واسئلة المحررين الفنيين في الصحف المصرية تأتينا عبر المحمول يطرحون علينا هذا السؤال:

ما أثر ثورة 25 يناير علي السينما المصرية؟

أعود قليلاً إلي الوراء وأطرح هذا السؤال نفسه. ولكن بصيغة أخري وفي سياق مختلف. ما هو أثر الأحداث الوطنية الكبري في التاريخ الحديث لمصر علي السينما أتذكر علي سبيل المثال ثورة 1919. وثورة 1952. وحرب 1956. وهزيمة 1967. ونصر أكتوبر 1973 وحرب الاستنزاف فيما بين الهزيمة والانتصار. ثم قبل وبعد هذا السؤال. كيف عبرت السينما عن قضية العرب الرئيسية وأعني قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي الممتد حتي الآن.

ولو بحثنا جدياً عن أفلام تسجل هذه العلامات التاريخية البارزة من خلال الإنتاج السينمائي المصري وصناعة هي الأقوي في منطقة الشرق الأوسط فلن نجد عملاً مُرضياً.. فالمحصلة حتي الآن وبعد فوات سنوات طويلة. فقيرة جداً مقارنة بأهمية هذه الأحداث وتأثيرها علي الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية سواء علي المحيط المحلي أو الاقليمي أو الدولي.

لا يوجد فيلم مصري يمكننا الاشارة إليه بقلب وضمير مطمئن استطاع ان يسجل للأجيال المقبلة صوراً صادقة لهذه الأحداث بنفس قوتها وزخمها ودلالاتها. أو يعالج الآثار التي خلفتها من منظور اجتماعي.

قلة قليلة جداً من الأفلام حاولت تسجيل فترة محدودة ومؤثرة في حياة عبدالناصر مثل "ناصر 56" الذي أخرجه محمد فاضل عام 1996 أي بعد وفاة عبدالناصر بربع قرن عن سيناريو للكاتب محفوظ عبدالرحمن يعالج فترة تعتبر من الفترات الخطيرة في حكم هذا الزعيم وهي الفترة التي تلت تأمين قناة السويس ويمكن أيضاً الاشارة إلي فيلم "السادات" لمحمد خان والاثنان بطولة الممثل أحمد زكي وان كان الأخير يعتبر تفصيلاً علي مقاس الممثل. وعلي مزاج أسرة الرئيس المؤمن.

فأفلام السيرة في العادة نوعية تفتقر إلي الموضوعية والتقييم الدقيق وتتجه إلي تمجيد الشخصية وإبراز جوانبها الايجابية. أو افتعال جوانب تكدس الصورة المطلوبة شيوعها. أي أنها لا تعتبر وثيقة يمكن الاعتماد عليها.

الثورات علي الشاشة

لست أتذكر علي سبيل المثال من ثورة 1919 في مصر سوي مشهد روائي ممسرح في فيلم "بين القصرين" "1964" للمخرج حسن الإمام عن رواية نجيب محفوظ. فهذا المشهد المصنوع وفق خيال سينمائي محدود. أصبح لاحقاً هو المرجع المرئي الوحيد تقريباً الذي يتم انتزاعه من سياقه في الفيلم كلما دعت الحاجة إلي لقطة سينمائية معبرة عن هذه الثورة في برنامج أو مناسبة تليفزيونية!

وفي كل عام في ذكري ثورة يوليو 1952. يتم عرض فيلم "رد قلبي" "1957" للمخرج عز الدين ذو الفقار عن قصة ليوسف السباعي وهو فيلم رومانسي. مُسل ولكنه بالتأكيد محدود القيمة فنياً وتاريخياً ويدخل في إطار الأفلام التجارية الموجهة فضلاً عن أن أحداثه تدور قبل قيام الثورة. وتستحضر عبر الخيال صوراً لأبطالها الذين ثاروا ضد الظلم والفساد الذي كانت تمثله الطبقة الحاكمة.

وفي احتفالات حرب أكتوبر يعرض التليفزيون المصري سنوياً حفنة من الأفلام ليس فيها عمل واحد يليق بهذا الحدث التاريخي الفريد جميعها أفلام استهلاكية صنعت علي عجل وبنفس التوليفة التجارية والإنتاج المتواضع. ومنها ما هو رديء مثل فيلم "بدور" "1974" للمخرج نادر جلال وبنظرة سريعة نكتشف ان الأفلام التي انتجتها السينما عن حرب أكتوبر لا تتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. وفي الفترة ما بين 1974. و1978 ثم لا شيء بعد ذلك. وهذه الأفلام تحديداً هي "الرصاصة لا تزال في جيبي" "1974" للمخرج حسام الدين مصطفي. و"حتي آخر العمر" "1975" للمخرج أشرف فهمي. و"الوفاء العظيم" "1974" للمخرج حلمي رفلة و"العمر لحظة" "1978" للمخرج محمد راضي إلي جانب فيلم "بدور".

لم تنفعل السينما المصرية ولم تتفاعل بصدق مع الأحداث الكبري في حياة الأمة العربية ولا بالجدية التي تستحقها هذه الأحداث.

أيضاً لم يكن من الممكن تجاهلها ولكنها حين تمخضت ولدت هذه الأعمال التي تفتقد القوة والقيمة الفنية وأيضاً المصداقية. فهي في معظمها أفلام مسلوقة. مفبركة بما يعني أن "الثورة" و"الحرب" مرت مروراً عابراً علي "جلود" صُناع الأفلام ولم تتسلل إلي ما تحت الجلد.. أعني إلي قلب وعقل صانع الفيلم.

لا تسعني الذاكرة بأفلام مصرية قوية عن فلسطين أو قضية الصراع مع إسرائيل. أتذكر ربما أفلام من نوعية "فتاة من فلسطين" "1948" للمخرج محمود ذو الفقار و"فتاة من إسرائيل" "1999" للمخرج إيهاب راضي وفيلم "الله معنا" "1955" للمخرج بدرخان عن قصة لاحسان عبدالقدوس تتناول قضية الأسلحة الفاشلة في حرب .1948

ما أردت ان أقوله إن السينما المصرية حين تناولت الأحداث الكبري راعت الجانب التجاري. وانحازت إلي القوالب التقليدية. والانماط الشائعة في أسلوب السرد الروائي. ولم تقو إنتاجياً علي نوعية الإنتاج الضخم وعلي الامكانيات التي تتطلبها التجارب الملحمية. فمن غير المعقول غياب فيلم يليق بحرب أكتوبر حتي الآن وقد حكمنا "قائد الضربة الجوية" لمدة ثلاثين سنة.

فهل تلقي ثورة 25 يناير نفس المصير سينمائياً؟

علي أي حال نحن لا نتوقع أعمالا روائية طويلة في فترة وجيزة تتناول هذه الثورة.

في العام الماضي 2011 سارع قليل من المخرجين المصريين إلي استغلال المظاهرات الحاشدة وغير المسبوقة في ميدان التحرير. وذلك باضافة هذه المشاهد التسجيلية إلي أفلامهم الروائية التي كانت في مرحلة الإنتاج ولم يتم الانتهاء منها وذلك حتي لا تضيع المناسبة أو تؤجل إلي حين إنتاج فيلم آخر.. حدث ذلك مع فيلم "صرخة نملة" للمخرج سامح عبدالعزيز عن سيناريو طارق عبدالجليل وقد عرض الفيلم في مهرجان العام الماضي باعتباره أحد أفلام الثورة"!!"

وكذلك فعل المخرج وكاتب السيناريو عصام الشماع في فيلم "الفاجومي" "2011" الذي يتناول السيرة الذاتية للشاعر أحمد فؤاد نجم وعلاقته مع الشيخ إمام وتأثير هذا الثنائي علي الشباب وذلك في فترة السبعينيات والثمانينات. لقد تم حشر مشاهد لثورة 25 يناير 2011 للإشارة إلي تأثير هذا الثنائي علي الجيل الذي صنع الثورة"!!" علماً بأن الثورة صنعها الشعب المصري بكل فئاته ولم تقتصر علي جيل واحد.

حالة فريدة

من حظ هذه الثورة أنها جاءت بعد ثورة تكنولوجية هائلة في مجال التواصل الاجتماعي والاتصالات الجماهيرية ومن ثم أحدثت "حالة" سريعة من الفوران والانتشار بالنسبة لعدد ليس قليل من السينمائيين المصريين الشباب الذين شاركوا فيها منذ الساعات الأولي. كثيرون تعايشوا مع أحداثها. والبعض منهم سكن الميدان. وأقام ما يشبه ورشة لجمع الصور التي تم التقاطها في الميدان سواء بالكاميرا أو بالتليفون المحمول. وزاد من زخم هذه الحالة أن الكاميرا الرقمية أصبحت في متناول اليد بأسعار ليست كبيرة. وان التطور الذي أصاب كاميرات التليفون المحمول جعل الإنسان العادي وليس المحترف بالضرورة قادراً علي تسجيل أحداث وتفاصيل ما جري خصوصاً ان الحدث نفسه اتسم بالسخونة والسرعة والتدفق والعفوية وامتد أثره إلي الجميع.

فعلي المستوي التسجيلي يوجد عشرات بل مئات الشرائط التي يمكن مشاهدة بعضها علي الانترنت فضلاً عن عشرات التجارب التي تم عرضها في مهرجان الإسكندرية في قسم الأفلام الديجيتال. ولذا فإن حظ ثورة يناير سيكون أفضل كثيراً - سينمائياً - من الأحداث الوطنية الكبيرة التي أشرنا إليها.. فهل ثورة ارتبطت عضوياً بثورة التكنولوجيا التي سهلت قيامها واتصور ان حصيلة ما تم تصويره طوال السنة الماضية يمثل مخزوناً ضخماً من الصور وهذا المخزون لا يقتصر علي ما تم تسجيله بكاميرات السينمائيين المصريين وانما يمتد إلي ارشيف جميع المحطات التليفزيونية والقنوات الفضائية علي امتداد العالم. وبالذات تليفزيون الجزيرة والحرة وفرنسا 24 وروسيا اليوم وسي إن إن فهي الثورة التي تابعها الجمهور العربي وجماهير العالم أثناء تصنيعها يوماً بيوم ومن دون مونتاج أو حذف أو إقصاء ولذا فليس من المستبعد ان نري في وقت قريب تداعيات هذه الثورة من زواياها المختلفة في عشرات الأعمال ومن وجهات نظر ورؤي وزوايا عديدة. تعبر عن مواقف صناع هذه الأعمال وعن موقفهم ومواقعهم النفسية والفكرية من هذه الثورة الشعبية المصرية التي صارت جزءاً مفصليا فيما يسمي بالربيع العربي.

أفلام مصرية مهمة

لقد ظهرت بالفعل في أعقاب أحداث الميدان أعمال قليلة تناولت انعكاسات ما جري طوال 18 يوما منذ ان بدأت الثورة وحتي تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير.. ومن هذه الأعمال فيلم "18 يوم" "2011" وهو عمل يضم عشر تجارب سينمائية قصيرة لعشرة مخرجين كل منها يقدم تأثير هذا الحدث وتداعياته علي شرائح مختلفة من المصريين وهي أفلام روائية قصيرة وليست تسجيلية منها فيلم للمخرج شريف عرفة بعنوان "احتباس" تدور أحداثه داخل مصحة عقلية حول مجموعة من المرضي قبل يوم 25 يناير حيث تبين ان بعضهم قد تم اقتياده رغماً عنه إلي المستشفي من قبل قوات الشرطة. وردود الفعل المختلفة ازاء ما يجري.

وفيلم للمخرج يسري نصر الله بعنوان "داخلي - خارجي" وتدور أحداثه في اليوم التالي لموقعة الجمل حيث تقرر "مني" ان تنضم للثورة وان تشارك الناس في الميدان رغم اعتراض زوجها وفيلم للمخرجة مريم أبوعوف بعنوان "تحرير 2/2. 3/2" الذي تقع أحداثه يوم 3 فبراير اليوم الذي شهد هجوماً وحشياً علي المتظاهرين في ميدان التحرير حيث تم الدفع بعدد كبير من البلطجية فضلا عن القناصة ومن هاجموا الميدان علي ظهور الجمال.

وفيلم "شباك" للمخرج أحمد عبدالله الذي يقدم نموذجاً لشاب يري العام عبر نافذة في حجرته لا يغادرها. ولكنه يتغير تغيراً جذرياً عندما يقرأ علي الانترنت والفيس بوك عن الثورة.

يضم "18 يوم" فيلماً بعنوان "أشرف سبرتو" عن حلاق يحول محله الصغير إلي مستشفي ميداني لعلاج المتظاهرين وهو من إخراج "أحمد علاء".

وفيلم "الطوفان" للمخرج مروان حامد وبطولة عمرو واكد واياد نصار وباسم سمرة وعمر السعيد الذي يرسم صورة لشاب من رواد الثورة داخل المعتقل بعد القبض عليه والعنف الذي تعرض له من قبل الأمن وفيم "حظر تجول" من إخراج شريف البنداري وفيلم بعنوان "كحك الثورة" للمخرج خالد مرعي وبطولة أحمد حلمي الذي كتب أيضاً سيناريو الفيلم كأول تجربة له كسيناريست ويدور حول شاب يصاب بغيبوة مرض سكري لمدة أربعة أيام منذ يوم 25 يناير وعندما يفيق يتجه إلي متجره دون علم بما جري فيفاجأ بأحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير.

ومن أجمل الأفلام التي ضمها فيلم "18 يوم" فيلم بعنوان "خلقة ربنا" للمخرجة كاملة أبوذكري.

أثر الثورة علي اللغة السينمائية

نلاحظ ان روح الجماعة التي وقفت وراء إنتاج هذه الأعمال مثلت جوهر ما تمثله ثورة شعبية مثل ثورة 25 يناير.. فالأفلام التي حظيت بقبول جماهيري وعرضت في مهرجانات عربية ودولية شارك فيها فريق توافقت وجهات نظره عندما سارع في التعبير عنها بلغة الصورة وبامكانياته الذاتية وحسب مهارات كل من اعضائه.

وقد يتأخر الفيلم الروائي نسبياً ولكن من المؤكد ان مجال الفيلم التسجيلي اكتسب زخماً جديداً وايقاعاً سريعاً ومكانة مهمة باعتباره الأكثر قدرة علي تسجيل الحدث أثناء حدوثه. وتثبيت اللحظات التاريخية داخل إطار سينمائي يتجاوز الزمن إلي أجيال تالية.

المساء المصرية في

29/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)