حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمرو يوسف:

لا تشغلنى البطولة المطلقة

فاطمة علي

خطواتـــة الفنيــة محســـوبة بدقـــة، واستطاع أن يثبت موهبتة الفنية فى كل عمل شارك فيه، ولايسعى للبطولة المطلقة بقدر السعى وراء العمل المميز ... إنـة الفنان الشاب عمرو يوسف وهذا هو حوارنا معه..

·         ماسبب قبولك لمسلسل المنتقم الذى تصل عدد حلقاتة للمائة والعشرين؟

- عدة اسباب جعلتنى أوافق على العمل أولها أن العمل مكتوب بشكل جيد والأحداث مختلفة وبها تشويق ورغم أن عدد حلقات المسلسل 120حلقة إلا انه مشوق جدا للمشاهد وأنا متفائل بقبولى هذا العمل لأنه سيكون علامة مميزة فى الدراما المصرية.

·         البعض برر قبولك للمسلسل لأنك البطل الرئيسى له؟

- إطلاقا ليس هذا هو السبب الرئيسى، لأنى لا أبحث عن البطولة المطلقة، بقدر ما أبحث عن العمل الجيد، وعلى سبيل المثال وقت أن عرض على المشاركة فى فيلم «واحد صحيح» مع الفنان هانى سلامة كان لدى بالفعل فيلم بطولة مطلقة لكنى اخترت العمل الذى شعرت أنه مميز وسيظهرنى بشكل مختلف.

·         ألا تشعر أن فكرة مسلسل عدد حلقاتة مائه وعشرين مغامرة منك؟

- الفكرة هى أن هناك عملاً سينجح أو سيفشل وأعتقد أنها كتجربة جديدة ستنجح لأن الورق مشوق بجانب أننا نقدم مسلسلا للعرض خارج رمضان أما فكرة المغامرة فلابد منها حتى نثبت أننا قادرون على التحدى والسعى وراء النجاح.

·         فى رأيك ماالذى يجعل المشاهد يتابع مسلسل مثل المنتقم؟

- عدة أسباب أولها الصورة التى ستظهر بشكل لم يعتد عليه المشاهد، مثلا مسلسل «المواطن اكس»، صورته كانت رائعة، واشاد بها الكثيرون، أما مسلسل المنتقم فسيكون من إخراج المتميز حاتم على وهو مخرج بارع فى الصورة وسيتم التصوير فى اكثر من مكان وسنصور خارج البلاد غير الصورة سنرى مشاهد محبوكة وتفاصيل مثيرة ومشوقة.

·         هل ستشارك فى أعمال اخرى؟

- نعم تعاقدت بالفعل على مسلسل مع شركة مصر للسينما ويحمل اسم «ترسو»، مع نفس فريق عمل المواطن اكس مثل الفنان محمودعبدالمغنى وأمير كرارة ومن إخراج محمد بكير، وفكرة المسسل تتحدث عن الناس التى تعمل فى مهن ليس لها أى علاقة بها وبشكل عام المسلسل يتناول فترة مابعد الثوره.

·         معظم الأعمال التى تشارك فيها تكون مع نفس فريق عمل مسلسلات سابقة مالسبب؟

- ليس هناك سبب معين، سوى فكرة الارتياح فى العمل مع هؤلاء الفنانين بجانب انه ترشيح الشركة والصدفة وهذا شىء يسعدنى.

·         توقعنا ان تكون خطوتك بعد المواطن اكس هى البطولة المطلقة؟

- لابد أن ننسى ونبتعد تماما عن فكرة النجم الاوحد او البطل لاننا فى النهاية ممثلون ونريد ان نقدم اعمالاً مميزة بغض النظر عن طبيعة الدور.

·         ماذا كان رد فعلك عندما علمت بمشاركة فيلم واحد صحيح فى مهرجان دبى؟

- سعدت جدا وردود الافعال بعد مشاهدة الفيلم فى المهرجان فاقت توقعاتى والفيلم حظة كان جيداً لانه عرض فى اكبر صالة عرض فى مهرجان دبى ورغم ان الفيلم لم يحصل على اى جوائز الا اننى سعدت بتصفيق الجمهور الحار والاشادة به كانت أفضل من أى جائزة.

·         كيف ترى خطوات عمرو المقبلة؟

- لا انظر لبعيد وهدفى دائما ان اكون عند حسن ظن الجمهور لذلك دائما ما ابحث عن العمل الجيد والمميز .

·         فى رأيك كيف سيكون تأثير الاخوان المسلمين على الفن فى الفترة المقبلة؟

- لا احد يستطيع ان يحجب الفن ولا احد يستطيع ان يفرض اى اراء اوسلطات على احد لاننا فى الاساس شعب ملتزم ومتدين وبنحب الحياة ونحن شعب اصولنا دينية فى الاساس.

·         ومارأيك فى فكرة الغاء الرقابة؟

- بشكل عام انا مع الرقابة الذاتية وكما قلت نحن شعب ملتزم وليس متزمتاً.

أكتوبر المصرية في

29/01/2012

 

برلمان اللحى ومسيرة الفنانين

محمد رفعت 

برلمان الثورة منزوع الدسم السياسى، فليس من حقه اختيار الحكومة التى تدير شئون البلاد، أو اختيار الرئيس الذى سيحكمنا بأغلبية الثلثين، كما كان الحال قبل تعديل المادة 76، ثم تعطيل الدستور كله.. لذلك فلا معنى لخوف الفنانين أو غيرهم من سيطرة الإخوان والسلفيين على مجلس الشعب. فهم لن يستمروا كثيراً حتى انتخاب الرئيس الجديد الذى سيكون لزاماً عليه ان يحل المجلس، بعد أن يكون قد انكشف وتأكد الناس أنه لافرق كبير بينه وبين مجالس «فتحى سرور»، وبدلاً من أغلبية «الوطنى» هناك أغلبية الذقون واللحى، ولقد ظهر الكتاب من عنوانه، ومنذ الجلسة الأولى للمجلس.. فوضى ونوم ومشادات بلا معنى وخلافات على تفاصيل لا قيمة لها، ومحاولات لاستعراض الوطنية والمتاجرة بدم الشهداء لانتزاع التصفيق..

أما المسيرة التى قام بها أهل الفن من دار القضاء العالى وحتى شارع مجلس الشعب، فهى نوع آخر من الدعاية والرغبة فى تسليط الأضواء على أشخاص لا يشبعون أبدا من الشهرة والظهور الإعلامى، وهى أيضاً مظهر آخر من مظاهر العبث والتصرفات غير المنطقية التى أصبحت عنوان ما بعد الثورة، فلا هذه المسيرة ستمنع الإسلاميين من احتقار الفن والفنانين، ولا المجلس يمكنه أن يصلح «الحال المايل» وقد يستطيع من خلال الرقابة أن يحد من المشاهد الخليعة واللقطات الساخنة، لكنه لن يحول دون عرض الأفلام التافهة والمسلسلات البايخة.. ولن يجبر المشاهدين على عدم متابعة قنوات فضائية مصرية وعربية، تعرض العرى والابتذال على مدار الـ 24 ساعة، إلا إذا أنشأ هيئة للأمر بالمعروف تفتش البيوت وتصادر اشتراكات الانترنت وأجهزة الريسفير ..والخوف الوحيد من راكبى الموجة الذين يملقون كل من يجلس على كرسى الحكم،وكما ادعوا الليبرالية ونادوا بالدولة المدنية أيام المخلوع، يمكنهم التحول بسهولة إلى النقيض، والدعوة لتقييد الحريات والتفتيش فى الضمائر والحجر على الابداع.. ولكنى إذا كانت الحرية أساساً محصورة فى الجدل العقيم وتبادل الاتهامات بلا سند او منطق، والإبداع الحقيقى نادر جداً او غير موجود، فلا خوف من شئ أو على شئ.. فأحمد لا يختلف كثيراً عن الحاج أحمد وراح «سرور» ليأتى «سعد» ويبدو أننا قد أسقطنا «جمال» لنأتى بـ?«بديع».

أكتوبر المصرية في

29/01/2012

 

ماذا يطلب نجوم الفن من البرلمان الجديد؟

مروة علاء الدين 

بعد أن انتهت الانتخابات البرلمانية و سيطرت التيارات الإسلامية على أغلبية مقاعد البرلمان ومع عقد الجلسات الأولى لبرلمان الثورة..ماذا يطلب الفنانون من أعضاء المجلس الجديد ؟!

فى البداية يقول الفنان أحمد بدير : أنه سعيد بالبرلمان القادم، لأن هذا البرلمان يعبر عن كل فئات الشعب .

وأضاف أنه يتمنى مصر جديدة كلها خير ووبركة وأمن وامان وأن تختفى العشوائيات وتتحقق العدالة الاجتماعية .

أما عن أول طلب إحاطة يتمنى أن يقدمة أحد النواب، فقال إنه يتمنى اظهار كافة الحقائق حول ما حدث من قتل الشهداء ومن انفلات أمنى وخروج المساجين وفتح السجون.

وأكد على ضرورة اذاعة كل جلسات مجلس الشعب على الهواء، وتمنى أن يكون المجلس القادم بدون منافقين، وبالنسبة للفن فيرى بدير أن الفترة القادمة ستحمل المزيد من الفن الهادف الذى يخدم المجتمع.

أما الفنان عزت العلايلى فيرى أنه رغم سيطرة الاخوان المسلمين على الحكم، فإنة ليس قلقا على وضع الفن فى الفترة القادمة.

وتمنى أن يظل الفن تحت سيطرة العلمانيين والليبراليين ليتطور ولا يكون للتيارات الدينية دخل به.

وأكد الفنان عمرو محمود يس: أن حرية الراى والتعبير هى اهم واول مطالبة فى الفترة القادمة.

وأضاف أنه منذ عدة أيام اقامت جبهة الابداع الفنى مؤتمرا ضم كل الإعلاميين والفنانين والصحفييين للاطمئنان على وضع الفن وحرية الرأى وحرية المعرفة ومستقبل البلد فى الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه من الضرورى ان نطالب المجلس القادم واللجنة المسئولة عن الدستور بالحفاظ على الحرية.

أما طلباته وآماله من الناحية السياسية، فقال إن دور البرلمان القادم محدد وهو وضع دستور جديد يحافظ على مدنية الدولة التى طالبنا بها فى الثورة اى دولة ديمقراطية حرة مبنية على المساواة ومبادىء لشريعة الإسلامية، وحكم الشعب كما تمنى إلغاء انتخابات مجلس الشورى وسرعة تسليم الدولة لسلطة مدنية خلال شهر وسرعة منح التعويضات والحقوق لاهالى الشهداء فى أسرع وقت والإفراج عن كل المعتقلين والمسجونين واستمرار محاكمة الرئيس المخلوع بشكل عادل حيث يكون العقاب على قدر الخطأ، كما تمنى أن يهتم المجلس القادم بمراقبة اوضاع الدولة، واستكمال نواحى البناء حتى تتحقق نتائج الثورة.

وقالت الفنانة نشوى مصطفى: إنها تتمنى أن يعود الأمن والأمان لمصر، ونبدأ فى البناء وان تهدا البلد بعد هذة الشهور التى مرت على الثوره.

وأضافت أنه يجب أن يعلم الجميع قيمة الثورة، مرددة قول الشيخ الشعراوى رحمة الله عن الثائر الحق الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد.

وأكدت على ضرورة تحقيق التكامل الاجتماعى والقضاء على العشوائيات والفساد فى المؤسسات.

ويقول الفنان أشرف عبد الباقى: إنه لا أحد يعلم المستقبل ولكنة يتمنى الخير للوطن وأن نتقبل الرأى والرأى الآخر ولا?نخون أى طرف من الاطراف.

وأضاف أنه يتمنى أن يكون خير البلد لأبنائها فمصر دولة غنية وذلك بعودة السياحة وعودة الأمن والأمان وأن ننشغل بالعمل والانتاج وإنعاش حالة البلد اقتصاديا وأن تتغير حياة الشعب نحو الأفضل.

أكتوبر المصرية في

29/01/2012

 

«شارلوك هولمز».. أكثر حركة وأكثر إمتاعاً

محمود عبدالشكور 

يعود إلينا الجزء الثانى من مغامرات «شارلوك هولمز» وعنوانه Sharlock Holmes 2 agame of shaddous فى صورة أكثر حيوية وحركة وإمتاعاً بصحبة بطليه «ريتشاردداونى» (هولمز) و«جود لو» فى دور دكتور «واطسون» صديقه اللدود والذى يساعده على حل ألغاز القضايا العويصة. نجحت هذه السلسلة الجديدة فى الاستعادة القوية لأحد أشهر المخبرين الذين عاشوا فى ذاكرة الاجيال منذ أن ابتكر الشخصية سير «آرثر كونان دويل»، ولعل من أسباب النجاح تقديم مزيج من المباريات الذهبية والحركية مع مساحة واسعة للانتقال بين عدة دول مثل بريطانيا وألمانيا وسويسرا وفرنسا، ثم الاستغلال الجيد جداً للمونتاج ولحيل الجرافيك التى تجعل القديم اكثر إبهارا ووصولاً لاجيال أصغر سناً، بالإضافة إلى أن كاتبى السيناريو والحوار «ميشيلى مولرونى» و«كيرآن مولرونى» تجاوزا عصر الاحداث الأصلى بمراحل واسعة فاسقطا الحكاية على زمننا المعاصر بكل مستحدثاته.

الحبكة فى الجزء الثانى لا?تغيرّ من شخصية «هولمز» أو «واطسون» كما شاهدناهما فى الجزء الأول. فالأول ذكى ولديه قدرة رائعة على ربط التفاصيل معاً، والثانى لا?يستطيع أن يتجاهل طلباً لصديقه بالمساعدة رغم أننا نراه هنا وهو يستعد للزفاف على حبيبته «مارى».

ربما زادات بوضوح درجة الكوميديا، كما زادت كيمياء التفاعل بين النجمين «داونى» و«جودلو»، يلاحظ أيضاً أن فيلم لعبة الظلال يُعطى مساحة واسعة لشخصية الخصم الشرير «مورياتى» (التى لعبها جيرد هاريس)، إنه رجل لا يهمه إلا المكسب المادى حتى لو كان الثمن إشعال حرب عالمية بل إنه يضع مستفيداً من أجواء الحركات الفوضوية فى عام 1891 سيناريو لتخزين كل مُعدات الحرب القادمة، ونراه وهو يدير مصنعاً ضخماً لأسلحة معاصرة تماماً من المستحيل أن تكون من إنتاج نهايات القرن التاسع عشر، كما يقف وراء جرائم مُعقدة لاغتيال شخصيات هامة، ولا ينبغى سوى إشعال الفتنة بين الدول الأوربية بتدبير جريمة اغتيال فى سويسرا أثناء مؤتمر لتخفيض التوتر الدولى، ويتشارك «هولمز» و«واطسون» بدأب واصرار لحل القضية الصعبة وإيجاد الصلات بين عناصر متباعدة، وفى دول كثيرة، وطبعاً ينتهى الأمر بالانتصار.

امتزجت فى الجزء الثانى أشياء غريبة، لك أن تتخيل مثلاً أسلحة وصواريخ عصرية جداً فى عام 1891، ولك أن تندهش لتقدم جراحات التجميل التى لا تنتمى أبداً لتلك الفترة، كل ذلك مقصود وهو محاولة لتقريب شخصية قديمة إلى اجيال لم تشاهده، وهو ماتحقق فعلاً حيث حقق الفيلم ارقاماً قياسية عند أفتتاح عروضه فى امريكا، هناك مشاهد بأكملها تحبس الانفاس أدارها ببراعةالمخرج «جاى ريتش» مثل مشهد المعركة فى قطار منطلق، ومشهد المطاردة بالاسلحة الثقيلة فى الغابة، ولم يكن ذلك ممكنا دون مونتير متمكن، وفريق كبير من مصصمى المعارك والاشتباكات والخدع البصرية بالاضافة إلى موسيقى تصويرية لاتُنسى.

أكتوبر المصرية في

29/01/2012

 

نجمات الفن.. مراهقات فوق الخمسين!

شيماء مكاوي 

رغم أن معظمهن تجاوزن الخمسين عاما، فإن نجمات الفن يحرصن دائما على أداء أدوار الفتيات الصغيرات، فهل هى عادة درامية مصرية، أم رغبة فى تحدى الزمن، هذا ما سنحاول الإجابة منه خلال السطور القادمة.

فى البداية يقول المخرج على عبد الخالق: الجمهور أصبح لديه وعى كاف للتمييز بين الفنانة المتصابية وبين غيرها ولن يتقبلها، وإذا قامت بعض الفنانات بتلك الادوار هذا يعد استخفافا بعقول المشاهد المصرى، وأعتقد ان هذا الامر لن يتقبله الجمهور خاصة بعد قيام الثورة المصرية ، وإذا طبقنا ذلك عمليا فنجد ان الجمهور لم يتقبل دور «سمارة» الذى قامت به الفنانة غادة عبد الرازق ومن قبله دور «زهرة»، ايضا الجمهور لم يتفاعل مع مسلسل الفنانة إلهام شاهين الأخير لانه لم يقتنع بدورها على الرغم من قيامها بدور فتاة فاتها قطر الزواج، ايضا يسرا كذلك وأعتقد أنهن لن يكررن ذلك فى الادوار القادمة إطلاقا..

وتقول الناقدة ماجدة موريس: لا أجد اى مانع فى ذلك، فمن حق المرأة أن تحب فى أى وقت وفى أى زمن، وأنا لا أجد فى ادوارهم أى نوع من المبالغة حتى دور «زهرة» على الرغم من أن كثيرين لم يعجبهم الدور فإنها نموذج تم تجسيده دراميا، أما عن يسرا وليلى علوى فهما تقومـان بدور أمهــات ومن حقهما ان تقعا فى الحب مثل اى امرأة، فالحب ليس له عمر أو زمن محدد، والمرأة لها كل الحقوق مثلها مثل الرجل ولكننا للأسف فى مجتمعنا المصرى نحجر على حقوقها دائما!

ويقول السيناريست وليد يوسف: هذه الظاهرة قديمة جدا فشادية وصباح وسعاد حسنى كن يقمن بأدوار فتيات مراهقات رغم كبر سنهن ، والأمر تكرر مؤخرا والذى يتحكم فى هذا الأمر هو الإنتاج والتوزيع فأحيانا التوزيع فى دول الخليج يطالب بأسماء معينة فيقوم الانتاج بإختيارهم لكى يحصل على توزيع جيد للعمل، وهذا الأمر لا يقتصر على الفنانات فقط، فأيضا الفنانون قاموا بذلك بداية من نور الشريف فى فيلم «مدرسة المشاغبين» عندما قام بدور طالب فى الثانوية العامة وليس هو فقط فقد كان معه جورج سيدهم و محمد عوض وغيرهما، ولكنى أرى ان الفنان ليس له أى ذنب فهو يأتى له الدور وعليه تقديمه ولكن هناك فنانات لم يلاحظ المشاهد سنهم الحقيقى عند التمثيل وهذا يرجع لدرجة تقمصهن للدور وطريقة تقديمهن له..

ويقول الناقد بشير عياد: فى الحقيقة الفترة التى قامت بها العديد من الفنانات فى تقمص أدوار فتيات صغيرات كان ذلك فى الوقت الذى لم يظهر جيل الشباب مثل مى عز الدين ومنة شلبى وغيرهما فضلا على ان تلك الفنانات مثل ليلى علوى وإلهام شاهين ويسرا لهن إسمهن وفنانات بارعات للغاية فعلى الرغم من أن يسرا تخطت الخمسين من عمرها الا انها تبدو صغيرة وكذلك إلهام شاهين وليلى علوى وعلى الرغم من ذلك فهن فى الفترة الاخيرة قدمن أدوار أمهات ومتزوجات فهن لن يبالغن فى أدوارهن إطلاقا، ولكن مثلا غادة عبد الرازق هى نوعا ما قامت بعكس ذلك فى دور «زهرة»، وبعده «سمارة» فلا يعقل ان «غادة عبد الرازق» إبنة «لوسى» على الرغم من تقارب عمرهما، والمشاهد المصرى أصبح أكثر وعيا مما سبق ولذلك لم تدخل عليه فى الفترة القادمة مثل هذه الأشياء، ولو تكرر ذلك فهذا سيؤدى إلى فشل العمل لان هذا يعد استخفافا بالمشاهد المصرى..

أكتوبر المصرية في

29/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)