حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

غادة عبد الرزاق: لن ارتدي الحجاب

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة

الممثلة المصرية تنفي الشائعات حولها، وتؤكد أن اداءها للعمرة لا يعني التنسك والجلوس في البيت.

نفت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق التقاريرَ الصحفية التي ذكرت أنها تفكر جديا في ارتداء الحجاب، واعتزال الفن، مؤكدة أنها لم ترتد الحجاب ولم تفكر في ارتدائه طيلة الفترة الماضية.

وقالت غادة -في تصريحات لتلفزيون الـ"ام بي سي" استغربت جدا من بعض الصحف والمجلات التي نشرت خلال الأيام الماضية خبرا يفيد بارتدائي الحجاب، ونيتي الجلوس في المنزل، واعتزال التمثيل، وهو ما لم أفكر فيه من قبل.

وأضافت "الغريبة أنني لم أفكر في موضوع الحجاب من أساسه طيلة الفترة الماضية، ولم و لن أفكر في ارتدائه مستقبلا".

وأشارت غادة إلى أن ما زاد من استغرابها هو انها لم تفاتح احد فى موضوع الحجاب، ولم تصرح به لأي صحفي أو إعلامي، لينتشر الخبر بتلك السرعة.

وأوضحت الفنانة المصرية أن تلك الشائعة انتشرت عقب عودتها مؤخرا من الأراضي السعودية وأدائها فريضة العمرة.

أصابت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق، جمهورها على الـ"فيس بوك" بالإحباط، بعد أن أكدت لهم أن الصورة التي انتشرت لها بالحجاب، ما هي إلا صورة ضمن مشهد في فيلمها الجديد "ريكلام"، وليس كما اعتقدوا أنها اعتزلت الفن.

وقالت غادة عبد الرازق، أن الصورة التي انتشرت لها وهي مرتدية الحجاب وتقرأ القرآن، ضمن مشهد من فيلمها الجديد "ريكلام" الذي تنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة.

وأضافت أنها تُجسد في الفيلم شخصية شادية التي تحاصرها المشاكل والأزمات، فتلجأ إلى قراءة القرآن الكريم وارتداء الحجاب، مؤكدةً أن الحجاب علاقة بين العبد وربه ولا يجب أن يتدخل فيها أي شخص مهما كان.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطارد فيها شائعات ارتداء غادة عبد الرازق للحجاب، فقد سبق وآثار أداؤها للعمرة مؤخراً تكهنات حول اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، بالإضافة إلى رفضها المشاركة في فيلم للمنتج والمخرج هاني جرجس فوزي بسبب احتوائه على عدد من المشاهد الساخنة.

ميدل إيست أنلاين في

28/01/2012

 

الثورة تصل للفن:

السينما المصرية تتحرر من القيود الاجتماعية

بقلـم: رشا دويدار 

'أسماء' أول فيلم مصري يتعاطف مع مرضى الأيدز، ويقدم مثالا عمليا حول مساهمة الفن في تشكيل وعي المجتمع والتغلب على الصمت.

القاهرة – تكسر حرية التعبير التي اكتشفت حديثاً، في السنة التي تلت الثورة المصرية، حاجز الصمت حول مواضيع حاسمة في مصر كانت تعتبر في السابق ممنوعة.

ويشكل فيلماً طويلاً صدر حديثاً مثالاً عملياً حول كيف يمكن للفن في مصر أن يشكّل أداة فاعلة في تشكيل وعي المجتمع والتغلب على الصمت.

"أسماء" هو أول فيلم مصري طويل يقدّم بأسلوب متعاطف التحديات الفريدة التي تواجه مرضى الإيدز المحليين.

يهدف هذا الفيلم الريادي الذي كتبه ويخرجه عمرو سلامة إلى تشجيع فهم أوسع لهؤلاء الذين يعانون من مرض الإيدز، حيث يرتكز على قصة حقيقية لامرأة ريفية طموحة وشجاعة.

وفي الوقت الذي يرجح فيه أن يرثي المصري العادي حال المرضى ويشعر معهم، إلا أنه أقل احتمالاً لأن يفعل ذلك إذا تم تشخيص أحد بمرض الإيدز. ويذهب البعض إلى درجة النظر إلى هؤلاء الذين يحملون فيروس الإيدز بأنهم خطاة. بذلك يكون "أسماء" قد لعب دوراً هاماً في رعاية الحوار.

بعكس النساء الأخريات في قريتها، ترفض بطلة الفيلم أن تتوقف عن العمل عند زواجها، ولكن الأمر ينتهي بالعيش حياة تشبه الظلال. بعد خوضها تجربة اكتشاف أنها مصابة بالإيدز المريرة، يبدأ الشعور بالاكتئاب.

تتعرض أسماء، وهي في أواخر الثلاثينات من عمرها للتجاهل من قبل المجتمع ولا تستطيع متابعة عملها. إضافة إلى ذلك، تكتشف أنه لا يمكنها الحصول على عملية جراحية ضرورية لأن الأطباء يرفضون إجراء تلك الجراحة خوفاً من انتقال العدوى لهم. والأسوأ من ذلك كله أنه بسبب وصمة العار المتعلقة بمرض الإيدز، فإنها تشعر أنها لا تستطيع إخبار ابنتها عنه.

لسوء الحظ أن مصير أسماء ليس غير شائع، فحسب تقرير صادر عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فإن وصمة العار التي تحيط بهؤلاء الذين يعيشون مع مرض الإيدز في مصر تبعدهم أحياناً عن السعي للحصول على الرعاية الصحية من بحث وضعهم في المرض بشكل مفتوح مع الآخرين. إضافة إلى ذلك فإن مرضى الإيدز، وهؤلاء الذين يشك بأنهم مصابون بمرض نقص المناعة الطبيعية يمكن أن يحرموا من الرعاية الصحية، بما فيها الجراحة والرعاية الطبية، خاصة بين النساء الحوامل في حالة الولادة.

وقد يواجه مرضى الإيدز كذلك مشاكل في الحصول على السكن وفرص العمل والتأمين، أو يمنعون من السفر إلى دول أخرى.

توفيت المرأة التي وفرت حياتها الإلهام للفيلم لأنه لم يسمح لها الحصول على الجراحة الضرورية، وهو قرار يقترح الفيلم أنه ارتكز على المجتمع وتردد الأطباء في مساعدتها. هذه الظروف المحزنة تدعمها دراست أجرتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مؤخراً، توصلت إلى نتائج أن الأطباء والممرضين كانوا مترددين أحياناً في توفير الخدمات الصحية لمرضى الإيدز نتيجة لعدم معرفتهم بأساليب السيطرة على العدوى، والشكوك حول أساليب الوقاية، إضافة إلى وصمة العار الأخلاقية، المتعلقة بالعلاقات غير المشروعة.

ولكن من خلال تصوير هذه القضايا بأسلوب صادق وإنساني، ساعد التعليم على رعاية المزيد من الحوار والفهم حول المرض.

ليس الفيلم في مصر ما بعد الثورة هو الأسلوب الوحيد الذي يتحدى الصور النمطية لمرضى الإيدز، ويرفع مستوى الوعي داخل المجتمعات.

ومن بين المبادرات الهامة المنتدى المصري لمكافحة وصمة العار والتمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة الطبيعية، هو أول تحالف يعمل على نشر الوعي حول المرض. يضم التحالف الذي تشكّل عام 2010 خمس عشرة منظمة، ويساعد على إلقاء الضوء على التمييز ضد مرضى الإيدز.

ومن الخطوات المشجعة الأخرى نحو كسر الممنوعات القديمة كتاب بقلم الصحفي المصري أشرف أمين نشر في آذار/مارس 2011 عنوانه "رسائل من مصر: شهادات وصمة العار والتمييز ضد مرض الإيدز". وهو مجموعة من القصص المتنوعة عن مرض الإيدز تحاول إضفاء الإنسانية على الذين يحملون المرض.

وقد حصل الكتاب على تغطية إعلامية إيجابية وولّد الكثير من النقاش بين أفراد من طبقات اجتماعية وأعمار مختلفة، إضافة إلى مجموعات المجتمع المدني. "تأثرْت كثيراً عندما أخبرني شاب في مكتبي لم يذهب إلى الجامعة أنه يسعى للحصول على نسخة من الكتاب، فعقدنا حواراً مفصّلاً عن مرض الإيدز فيما بعد. حوارات كهذه هي سبب تأليفي للكتاب"، يشرح أشرف أمين.

رغم ذك تبقى هناك درجة من الرقابة الذاتية عندما يعود الأمر إلى قضية مرض الإيدز. فمن خلال الفن والحرية الجديدة التي شعر بها الجميع بعد الثورة، يأمل الكثير من المصريين أنهم سوف يستمرون في التغلب على المخاوف القديمة وأن يجدوا أساليب جديدة ليتكلموا بأسلوب خلاّق عن المرض.

خلال السنة الماضية لم يعمل المصريون على تعميق ارتباطاتهم الاجتماعية والسياسية فحسب وإنما هم يعملون أيضاً على إعادة فحص أساليب قديمة في التفكير بحقوق الإنسان والكرامة. من الطبيعي أن تغييراً بعيد المدى كهذا يحتاج إلى الوقت. ولكن إذا حافظ المصريون على قوة اندفاع ما بعد الثورة هذا فسوف ترى مصر جديدة على الأرجح، تأسست على العدالة والحرية.(كومون غراوند)

ميدل إيست أنلاين في

28/01/2012

 

رانيا يوسف:

أقسمنا على المصحف ألا نتحدث عن «الخطوط الحمراء»

كتب   نجلاء أبوالنجا 

فى سرية تامة تعاقدت رانيا يوسف على بطولة مسلسل «الخطوط الحمراء» أمام أحمد السقا وأحمد رزق وإخراج أحمد شفيق.

وأشارت رانيا إلى أنها ستبدأ التصوير منتصف شهر فبراير، مؤكدة أن جميع العاملين بالمسلسل أقسموا على المصحف بألا يتم تسريب أى معلومات عن الأدوار أو التفاصيل، لذلك لن تستطيع الكشف عن دورها.

واعترفت رانيا بأنها اختارت «الخطوط الحمراء» من بين ٤ مسلسلات عرضت عليها مؤخرا، وقالت: أحمد السقا له شعبية جارفة ومصداقية عند الناس، وبالتأكيد فإن عودته للدراما بعد غياب ١٣ عاما ستكون من خلال عمل يجذب أى ممثل للمشاركة فيه، كما أن فريق العمل من الشركة المنتجة مرورا بالمؤلف أحمد أبوزيد، والمخرج أحمد شفيق، يمنحنى الثقة فى أن هذا العمل هو الاختيار الأفضل بالنسبة لى.

وتدور أحداث مسلسل «الخطوط الحمراء» حول أن لكل إنسان خطوطا حمراء إذا تجاوزها كتب نهايته، ويتردد أن المسلسل سيتناول بعض مظاهر الفساد السياسى والاقتصادى التى شهدتها مصر فى السنوات الأخيرة حتى قيام ثورة ٢٥ يناير، ويجرى المخرج أحمد شفيق حاليا معاينات لبعض مواقع التصوير داخل مصر، وسيتم بناء ديكور كامل للسجن والمحكمة بمدينة الانتاج الاعلامى، ومن المحتمل سفر أسرة المسلسل خارج مصر لتصوير بعض المشاهد هناك لكن هذه الخطوة لم تحسم بعد، وإن كانت الشركة المنتجة رصدت ميزانية مفتوحة للعمل.

المصري اليوم في

28/01/2012

 

سيد خطاب:

لدينا مشروع لاستقلال الرقابة عن الدولة

كتب   أميرة عاطف 

أكد الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أن الأجواء التى تعيشها مصر حاليا والتطورات السياسية المختلفة تؤثر على الرقابة كواحدة من الأدوات التنفيذية فى المجتمع، مشددا على أنها كأداة لمنح التصاريح ستزداد عليها الضغوط فى المرحلة القادمة، لذلك فإن أبلغ إجراء فى الوقت الحالى هو المشاركة فى جبهة الدفاع عن الإبداع .

وقال خطاب لـ«المصرى اليوم» إنه سيسعى لتنفيذ مشروع استقلال الرقابة عن أى شكل حكومى، وأن تكون مؤسسة حقوقية ثقافية تعنى بتطبيق الاتفاقيات الدولية للحرية الفكرية وتصديق رؤية الدولة ومبدعيها ومثقفيها فى القضايا الخاصة بالاتفاقيات الدولية التى تمنع ازدراء الأديـــــــــــــان والكراهية.

وأضاف: نحاول تطوير قانون الرقابة على المصنفات الفنية لكى تصبح مؤسسة رقابية فقط، وطرحنا الموضوع للنقاش مع المبدعين والفنانين والمؤسسات الثقافية، وهذا يتيح مساحة من الحرية والإبداع، وأن يختار المبدع موضوعه بشكل حر مما يتيح تعدد الأصوات داخل العمل الواحد وألا يكون صوت الدولة فقط.

وكشف خطاب عن مشروع طموح يسعى لتنفيذه من خلال الرقابة وقال: سنحاول أن نضخ أموالا للمبدعين حتى لا نكلف ميزانية الدولة وتحقق الرقابة استقلاليتها وتمول نفسها ذاتيا، لأن بها عددا ضخما من العاملين، وهذه الأموال ستأتى من خلال الاتفاقيات الدولية الموقع عليها مع أغلب الدول العربية التى تبث أعمالنا الفنية إلى جانب الموارد التى تأتى من حقوق المبدعين من الفضائيات وجمعية المؤلفين والملحنين والنقابات الفنية وجمعية المنتجين، وبذلك نعيد استكمال دورة رأس المال لأننا نحتاج للاستفادة من هذه الحقوق خاصة أن المادة الفنية تبث عبر الهواء وليس هناك منتج ملموس. وأضاف: أدوات التوزيع اختلفت عن زمان لأن الأثير والمعلومات يتحكمان فى كل شىء، وهذه الأموال لا يستهان بها لأنها ضخمة جدا وباستعادتها نستطيع الاستفادة منها، ومؤسسة الرقابة لو طبقت هذا النظام لن تكون عبئا على الدولة وستكتسب الحداثة والاستمرار.

وأكد أن هذا المشروع جاهز منذ عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، وكان ضمن تصور لتطوير مؤسسة الرقابة موضحا أن الثورة تسببت فى تأجيله، لكن هناك حاليا حوار امجتمعيا حوله مع المبدعين.

وقال خطاب: تمت مؤخرا إجازة فيلمى «جدو حبيبى» و«بنات العم»، وسنشاهد غدا الأحد فيلم «مصور قتيل» إخراج كريم العدل، وسبقت إجازة فيلم «ريكلام» بطولة غادة عبدالرازق رغم أنه يحتوى على بعض الألفاظ غير المألوفة عند المشاهد، ولكنه فى النهاية يعكس صورة شريحة معينة موجودة فى المجتمع، ويقدم نموذجا لواحدة من أصعب المهن التى تعمل بها المرأة وأكثرها قسوة، وهو فيلم قاس، لكنه يظهر جزءا من عوالم سفلية، لكن السينما طوال تاريخها صريحة وواضحة وتنقل صورة صادقة للمجتمع.

المصري اليوم في

28/01/2012

 

«8» أفلام تأجل عرضها لمواسم مقبلة

«4» أفلام فقط تتنافس في موسم «إجازة نصف العام» السينمائي

القاهرة - أحمد الجندي  

منذ عدة سنوات أصبحت إجازة منتصف العام الدراسي في مصر من المواسم السينمائية المهمة التي يطرح خلالها صناع السينما المصرية أفلامهم ومع توالي السنوات القليلة الماضية أصبح هذا الموسم يعرف بالموسم السينمائي الشتوي ويليه في الأهمية الموسم السينمائي الصيفي وبالطبع مواسم الأعياد «الفطر والأضحى» وبذلك أصبحت المواسم السينمائية في مصر موزعة على مدار العام وهو ما كان ينشده السينمائيون المصريون بدلاً من موسم سينمائي واحد هو الموسم الصيفي الذي كان غالباً ما يشهد «حرق» العديد من الأفلام الصغيرة أمام أفلام كبار النجوم أو ما يعرفون بـ «نجوم الشباك».

ورغم سيطرة أجواء انتخابات مجلس الشعب الحالية على المجتمع والارتباك الذي يسيطر على الشارع المصري فإن مجموعة من المنتجين قرروا خوض المغامرة وطرح أفلامهم في هذا الموسم الشتوي أو موسم إجازة منتصف العام والذي انطلق مع بداية العام الجديد، حيث سيعرض خلاله أربعة أفلام أولها فيلم «واحد صحيح» وبدأ عرضه يوم4 يناير وهو من إخراج هاني الباجوري في أولى تجاربه في السينما الروائية وبطولة هاني سلامة وبسمة وكندا علوش وعمرو يوسف، وقد عرض الفيلم مؤخراً في العديد من المهرجانات السينمائية العربية ونال استحسان عدد من النقاد، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي رومانسي حول «عبد الله» مهندس الديكور متعدد العلاقات النسائية الذي يفشل في العثور على الفتاة المثالية التي في خياله من أجل أن يتزوجها، وقد طرح الفيلم في أكثر من 50 دار عرض في القاهرة والمحافظات وهو أول فيلم يعرض على جمهور السينما في مصر عام 2012، والجدير بالذكر أن هذا الفيلم يشهد عودة هاني سلامة للسينما بعد فترة غياب استمرت عامين منذ فيلمه «السفاح» عام 2009.

أما الفيلم الثاني الذي تقرر عرضه يوم 18 يناير فهو «عمر وسلمى 3» والذي دفع به منتجه محمد السبكي خلال هذا الموسم الشتوي بعد أن كان مقرراً عرضه خلال الموسم الصيفي المقبل، والفيلم كما هو معروف يعد الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمى» للمطرب تامر حسني ومي عز الدين، ويشاركهم بطولة هذا الجزء اللبنانية لاميتا فرنجية أما الإخراج فهو للمخرج محمد سامي في أول تجربة سينمائية له بعد أن قدم في رمضان الماضي أول تجربة في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل «آدم» مع تامر حسني الذي رشحه بعد المسلسل لإخراج هذا الفيلم الذي يعد استكمالاً لما قدمه تامر حسني في الجزأين السابقين، حيث تتعرض بناته للخطف من عصابات المافيا ويقرر ملاحقتهم، وقد انتهت الشركة المنتجة من كل التجهيزات الفنية للفيلم وتم طبعه في 65 نسخة تعرض في 65 دار عرض في القاهرة والمحافظات.

أما ثالث الأفلام التي حجزت موقعها في المنافسة فيلم «ريكلام» من بطولة غادة عبد الرازق ورانيا يوسف وريهام نبيل ومادلين طبر وعلا رامي وضياء الميرغني وعدد كبير من الوجوه الشابة، والفيلم من إخراج علي رجب الذي أكد أن الفيلم سيعرض للجمهور يوم 24 يناير وأنه انتهى من وضع اللمسات النهائية له من مكساج ومونتاج، وتدور أحداث الفيلم في عالم فتيات الإعلانات وما يحدث داخله من خلال قصة 4 فتيات دفعتهن ظروفهن لهذا العمل ويستعرض الفيلم المشكلات الكثيرة اللاتي يتعرض لها، والمعروف أن هذا الفيلم واجه العديد من المشاكل أثناء فترة تنفيذه بسبب الأحداث السياسية التي مرت بها مصر أثناء وبعد ثورة يناير وتوقف تصويره أكثر من مرة بسبب الانفلات الأمني، ومشاكل أيضاً بسبب وضع بطلته غادة عبد الرازق ضمن ما يسمى بـ «القائمة السوداء» التي تضم الفنانين الذين لم يؤيدوا الثورة.

أما الفيلم الرابع والأخير الذي سيكون في دار العرض ضمن أفلام هذا الموسم فهو فيلم «بنات العم» وسوف يعرض في 40 دار عرض يوم 25 يناير، والفيلم بطولة الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو والذين سبق أن قدموا فيلمي «ورقة شفرة» و»سمير وشهير وبهير»، وتدور أحداث فيلمهم الجديد حول ثلاثة شباب يتعرضون للعنة فيتم تحويلهم إلى ثلاث فتيات ويسعون طوال أحداث الفيلم إلى فك طلاسم هذه اللعنة والعودة إلى طبيعتهم، والفيلم من إخراج أحمد سمير فرج، الذي أكد سعادته بأن الفيلم سيعرض على الجمهور في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير وهو فأل حسن بالنسبة له وللفيلم.

المنتج والموزع محمد حسن رمزي أكد أن هذه الأفلام الأربعة هي التي حجزت مكانها وموقعها في موسم إجازة منتصف العام، بينما تأجل عرض ما يقرب من 8 أفلام منها «مؤنث سالم» لرامز جلال و»أسوار القمر» لمنى زكي و«حلم عزيز» لأحمد عز، و«رد فعل» و«برتيته» وغيرها إلى موعد آخر لحين التعرف على شكل الإقبال الجماهيري على الأفلام التي نزلت دور العرض بالفعل.

وأضاف رمزي: لا أعتقد كما يظن البعض أن هذا التوقيت وخلال هذا الموسم الذي ستعرض فيه هذه الأفلام يمثل أي مغامرة من جانب منتجيها وصناعها لأنه توقيت جيد ومعظم المدارس والجامعات ستكون في إجازة والطلاب يقبلون على مشاهدة الأفلام والذهاب إلى السينما أثناء إجازتهم ، وإذا لم يتعرض البلد لأي أحداث مفاجئة تعصف بحالة الاستقرار النسبي التي نعيشها حالياً ستكون الفرصة مواتية أمام هذه الأفلام لتحقق الجذب الجماهيري، وأعتقد أن استمرار الانتخابات لن تؤثر أيضاً على إقبال الجماهير.

وأشار رمزي إلى أن دور العرض لم تتأثر خلال المرحلتين الأولى والثانية للانتخابات وظل أحمد حلمي متواجداً بفيلمه «إكس لارج» في دور العرض، كما نزلت أفلاماً أخرى مثل «أسماء» لهند صبري و«التحرير 2011» وحققت هذه الأفلام إيرادات تبدو جيدة بالنسبة للسوق وأنا متفائل بهذا الموسم وأعتقد أنه سيشجع العديد من المنتجين لطرح أفلامهم.

انتهى كلام محمد حسن رمزي لكن بقى ما يستوجب الإشارة إليه وهو سؤال يفرض نفسه: هل يؤثر وضع اسمي تامر حسني وغادة عبد الرازق ضمن أو على رأس ما يسمى بـ «القائمة السوداء» على الإقبال من جانب جمهور السينما على فيلميهما «عمر وسلمى 3» و«ريكلام»؟، الإجابة ستأتي حتماً مع توالي أيام وأسابيع هذا الموسم السينمائي الشتوي الذي بدأ بالفعل.

النهار الكويتية في

28/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)