حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هاني رمزي :

الثورة مستمرة والانتخابات تمت علي آساس طائفي

حوار: خيرى الگمار

مهموم دائما بقضايا الوطن، ولا يشغله دائما سوي نهضة مصر مهما كلفه ذلك من تضحيات أو أزمات لكنه في النهاية يرفع شعار عايز حقي منذ عهد  النظام السابق، وحتي الآن  منحاز للشعب، ورغم أن الثورة المصرية جاءت بالنسبة له طوق النجاة الذي أنقذه من بطش النظام السابق الذي كان دائما يعارض أعماله بحجة أنها تحريضية الا أنه نزل أمس  ورفع شعار"الثورة مستمرة"، وكعادتي معه تتسم حواراتنا معا بالجانب السياسي الا أن الظرف الحالي جعل اللقاء يسير في اتجاه آخر بعيدا عن الفن ورغم أنه يقدم عملا فنيا يصوره خلال الأيام القليلة القادمة الا أنه يصب في نفس الاتجاه لأن المسلسل يحمل اسم "ابن النظام" ومن خلاله ينتقد حاشية الرئيس السابق مبارك بشكل كوميدي ساخر.

هاني رمزي تحاصره السياسة هذه الأيام من كل الاتجاهات فهو يعيش مع حالة مصر لحظة بلحظة ويدخل تجربة فنية سياسية من خلال مسلسل »ابن النظام«، وعلي المستوي الاسري أصبح شقيقه د. ايهاب رمزي عضوا في مجلس الشعب الجديد بعد نجاحه في الانتخابات لذلك كان حوارنا سياسيا خالصا لكنه بطعم الثورة لأننا أجريناه قبل ساعات من انطلاق إحتفالية الذكري الأولي لثورة يناير...

< كان سؤالي الأول يتجه إلي الحدث محط أنظار العالم كله ميدان التحرير وقلت له أين مكانك في الذكري الأولي للثورة؟!

< بسرعة يرد: في قلب ميدان التحرير..

< عدت سريعا بسؤال : هناك أراء كثيرة ومتعددة حول شكل هذا اليوم البعض يقول انه احتفال والآخر يؤيد فكرة الثورة مستمرة فإلي أي منهما تميل؟!

< بعد انطلاق الثورة وتنحي مبارك كنت أنا أول من طالب بضرورة أن يكون هذا اليوم عيدا قوميا لمصر لأنه من أهم الايام في تاريخ مصر لكنني نزلت إلي التحرير.. وأرفع شعار"الثورة مستمرة" لأننا لم نحقق من مطالب الثورة سوي اسقاط النظام فقط.

ولو نظرنا إلي باقي المجالات تجدها في حالة تحزن فالاقتصاد يتراجع، والبلد علي وشك الافلاس وأزمات البنزين والبوتاجاز وغيرها

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

26/01/2012

 

محسن محي الدين: آنا طفل كبير بدرجة جدو

حوار: أمل صبحى 

مازال مبتسما ومنطلقا كعادته رغم ابتعاده عن الفن لأكثر من عشرين عاما، قد تتوقع للوهلة الأولي وهو يطالعك بلحيته الكثيفة انك أمام داعية اسلامي متجهم لن يصافحك ولن يتجاوب معك أطراف الحديث ولكن مع سؤالي الأول انطلقت ضحكته تملأ المكان تذكرني بمحسن محيي الدين وروائعه الفنية خاصة مع أستاذه يوسف شاهين، في حواره لأخبار النجوم فتح الفنان العائد محسن محيي الدين قلبه لنا وتحدث عن سر غيابه وعودته بعد هذه المدة الطويلة بفيلم جديد من بطولته وتأليفه وانتاجه واخراجه كما تحدث عن علاقته بزوجته الفنانة المعتزلة نسرين واصرارها علي عدم العودة للتمثيل مرة أخري وتفرغها لمجال الدعوة.. محسن تحدث أيضا عن علاقته بأحفاده الذين عاد معهم طفلا صغيرا..

< غبت عشرين عاما تقريبا عن الساحة الفنية ثم كان قرار العودة.. ما السر وراء الابتعاد المفاجيء وعودتك هذه الأيام تحديدا؟

< كنت اعتقد خطأ أن الموهبة التي أعطاها الله لي منذ كنت فنانا صغيرا انها لي فقط فكنت أري أن الناس تنظر لي باعتباري فنان جيد ولم انتبه لحجم استفادتهم مني لأن أي مهنة تخاطب العقل لابد من التفكير أولا كيف يتم توجيه العقل من خلالها بشكل سليم فقد يفسد أو يصلح من خلالها ولهذا لابد أن نتعلم كيف نصلح وهذا ما عرفته الآن فمن قبل كنت أقدم أعمالي بفكر الآخرين انما الآن حينما تعلمت قررت أن احكم ضميري فيما أقدمه وابتعد عما نهي الله عنه خاصة بعدما أدركت أن هذه الموهبة هبه من الله فحرصت أستخدمها بشكل صحيح رغم اعتزالي التمثيل كنت مستمرا بتقديمي للبرامج الدينية وانتاجي لمسلسلات الكارتون للأطفال وكنت أقدم بعض الأعمال التي كانت ترفضها الرقابة والتي كانوا يعتبروها مخالفة للنظام السابق.

< وهل كان هذا الرفض يصيبك بالاحباط أم أنه كان حافزا للتحدي والابداع في مجالات أخري؟

< يبتسم ويقول: اطلاقا فمن الطبيعي أن أقدم العمل واسعي فيه سواء تم أو لم يتم فأنا أقدمه لوجه الله وهو الذي سيجزيني عليه وبعد هذه السنوات كنت أنوي تقديم فيلم »انتفاضة« الذي رفضته الرقابة ويلقي الضوء علي الشباب المصري الضائع الذي يبيع كل شيء من أجل السفر لإسرائيل والعمل هناك ليتزوجن من يهوديات وينجبن منهن فكان المغزي من العمل التساؤل هل هذا هو التطبيع الذي تتحدثون عنه.

 Tv_amal@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

26/01/2012

 

انتخابات شوري ورئاسة وبطولات رياضية

مطبات في شارع الفن 

بعد شهر كامل علي بداية عام 2012 هل صار في حكم المؤكد أنه عام الأزمات والمطبات في شارع الفن بسبب تزاحم الأحداث السياسية التي قد تعصف بخريطة الانتاج الفني في مختلف المجالات، سينما ودراما وطرب؟

وهل يمتد تأثير الثورة التي عصفت أحداثها وتوابعها بعام 2011 إلي العام الجديد خاصة وأن 2011 شهد خسائر فادحة للمنتجين والنجوم في كافة المجالات باستثناء عدد قليل فيهم تجاوزوا الأزمة بأعجوبة..

الآراء والتحليلات تنوعت بشأن مطبات 2012

المطب الأول عشناه هذه الأيام مع المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب، والذي بدأ أولي جلساته قبل ساعات ووسط مخاوف من البعض باحتمالية الطعن الدستوري علي الانتخابات أو اعتراض البعض عن طريق الاعتصامات، وهو أمر قد يقلب الأمور بين ليلة وضحاها. ويلوح في الأفق مطب خاص بالحالة الأمنية في الشوارع، فقد لايعلم المشاهد أمام الشاشة أو داخل دور العرض أن أغلب استديوهات التصوير تقع في أماكن بعيدة عن قلب المدينة، وعاني كل المشاركين في التصوير من التدهور الأمني الحاد. انتخابات  مجلس الشعب لن تكون العقبة الأولي في العام الجديد، فبعد الانتهاء منها بأيام تبدأ كل المحافظات من جديد في خوض انتخابات مجلس الشوري، التي ربما تقل حدة عن انتخابات مجلس الشعب لكنها لازالت تحظي بنفس القدر من الاهتمام لما تشير إليه من تحديد لمصير مستقبل مصر.

أخبار النجوم المصرية في

26/01/2012

 

رؤية خاصة

شجرة الحياة

رفيق الصبان 

تجربة فذة ومثيرة للفضول.. كانت في عرض فيلم تيرانس ماليك الأخير »شجرة الحياة« الذي فاز بالسعفة الذهبية الكبري في مهرجان (كان) الأخير.. وفتح جدلاً واسعاً حول إمكانيات السينما وما يمكن أن تصل إليه من تعبير.

الفيلم يشبه القصيدة السيمفونية في بنائه الفني وتركيبه.. يجمع من الفن التشكيلي والإيقاع السيمفوني، والحس السينمائي الرفيع في ثلاثية بديعة، قل أن شهدت السينما مثالاً له، بل إنه يجمع فوق ذلك كله.. بين الحس الدرامي والاجتماعي المتمثل في أسرة أمريكية متوسطة تحيا في الريف الأمريكي، وبين البعد الميتافيزيقي وعلاقة الإنسان بالطبيعة والكون والأرض.. كل ذلك يأتينا عن طريق حوار هامس يدور بين بطل الفيلم وراويه وبين مظاهر الطبيعة المختلفة.. وبين الحدود التي تفصل بينه وبين خالقه.. وينعكس ذلك علي ذكريات حياته التي مضت، وترقبه لحياة قادمة يمكنها أن تكون حقلاً للأمان والرحمة في مشهد ختامي.. ربما يكون من أجمل وأروع ما قدمته السينما في تاريخها كله، يدور في المكان الذي لا تحده حدود.. تدور فيه أرواح هائمة تسير علي غير هدي تبحث عن مخرج أو أمان.. وحيث يلتقي الأحياء بأمواتهم ليشكلوا كل واحد منارة في وجه سماء خلت تماماً من الغيوم تحيطها صحاري جافة وصخور جامدة.

مشهد تختلط فيه الشاعرية السينمائية التي وصلت إلي أقصي درجاتها بإحساس درامي فاجع.. ولكن مع ذلك يقطر رحمة وحناناً وكآبة وشجناً في آن واحد.

هذ الفيلم (التحفة) الذي يندر للسينما أن تقدم مثيلاً له إلا كل خمسين عاماً أو يزيد.. أهمله الموزعون المصريون رغم الجوائز الكبري التي أحاطته.. باعتباره فيلماً لا يخضع للمقاييس التجارية، ولا يتصورون قيد أنملة أنه قادر علي اجتذاب ولو عدد محدود من رواد السينما المعتادين.

ولكن يبدو أن هذا التحدي لم يسر علي مسئولي نادي السينما في الأوبرا المصرية الذين قرروا المجازفة بعرضه.. أمام جمهور احتشد في القاعة الصغيرة التي كادت أن تمتلئ عن آخرها.. لأول مرة في مثل هذه العروض الاستثنائية.

ردود الفعل كانت متباينة.. البعض منها رفض الفيلم بأدب جم واعتبره مجرد صور جميلة خلابة.. يقدمها المخرج علي إيقاع موسيقي.. فيه الكثير من الروعة ولكن فيه الكثير من الملل (!!).

بينما تحمس البعض الآخر، واستطاع أن يرصد البُعد الميتافيزيقي الظاهر في الأحداث وأن يربطها بالجو العائلي المفعم بخلافات صغيرة وسوء تفاهم مدمر يشبه بشكل ما العلاقة بين الإنسان وخالقه.

إنه الأب المفرط في القسوة الظاهرية.. والذي يتفجر ينبوع الحنان في قلبه.. مرة واحدة.. ليغمر العائلة كلها التي أساءت فهمه.. وابنه الكبير الذي وضعت الدنيا حدوداً قاسية بينه وبينه.

ردود فعل وصلت أحياناً كما في مهرجان (كان).. إلي حدود الرفض المؤدب أو الإعجاب اللامتناهي.. سواء بصورة الفيلم أو مضمونه.. أو الرسالة التي ينادي بها.

إن عرض (شجرة الحياة) في دار الأوبرا، والاستقبال الحاد الذي واجهه رغم تباين الآراء حوله.. يدل علي أن الروح السينمائية الحقة لازالت تسري في عروق الجمهور المصري رغم الأبواق الصاخبة التي تدوي وتمنعها من سماع التنهدات الحارة الصادرة من القلوب.

أخبار النجوم المصرية في

26/01/2012

 

سينمائيات

ذهب آم طاعون آسود

مصطفى درويش 

بدءا من القرن العشرين، أي قبل أكثر من مائة عام، وعالمنا العربي، لاسيما الجزء الشرقي منه، الممتد من الخليج، وحتي ليبيا، كان عرضة لحروب وانقلابات عسكرية، وغزوات ، لعب فيها اكتشاف النفط دوراً كبيرا.

والغريب ان ذلك الاكتشاف، وصراع الشقيقات السبع المنتجة للبترول، من أجل السيطرة علي منابع النفط، واحتكارها لاجل طويل، لم  يكن له أي صدي علي السينما المحلية، ولاحتي السينما العالمية.

ففيلم مثل »لورنس العرب« لصاحبه دافين لين المخرج البريطاني، ذائع الصيت، لم يشر لامن قريب، ولامن بعيد الي النفط في الجزيرة العربية، وهو يعرض لمغامرات لورنس صاحب اعمدة الحكمة السبعة، التي أدت إلي الثورة العربية ضد امبراطورية آل عثمان وتقسيم الشرق العربي بين الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية علي حساب الرجل المريض، أو ما كان يسمي بالخلافة العثمانية!!

والآن. وبعد مضي خمسين عاما علي انتاج »لورنس العرب«، يجيئنا فيلم من نوع الانتاج الضخم تحت اسم »الذهب الاسود« يعرض فيه صاحبه المخرج الفرنسي جان جاك آنو. لأكتشاف النفط في الجزيرة العربية، من خلال لوحة درامية لصراع القبائل، نتيجة لذلك الاكتشاف الذي يعتبره البعض نعمة والبعض الآخر نقمة.

ولأن قطر ساهمت بنصيب كبير في تمويل الفيلم الذي ارتفعت تكاليف انتاجه الي ما يعادل خمسين مليون من عزيز الدولارات، فقد اعطيت له امكانيات ضخمة.

فاشترك في تمثيله حشود كبيرة من الناس، مع مجموعة من نجوم السينما العالمية، اذكر من بينهم انطونيو بانديراس، مارك سترونج، فريد ا بينتو، وطاهر رحيم، ذلك الممثل الفرنسي، المنحدر من اصل تونسي والذي بهرنا بأدائه الرائع في فيلم »النبي«، لصاحبه المخرج الفرنسي جاك اوديار.

كما اسند اخراجه لجان جاك أنو. ومما يعرف عنه انه من جيل السينمائيين الذين تحرروا بفضل الموجه الجديدة من السينما القديمة، المسماة من باب السخرية »بسينما بابا« ومعظم أفلامه بدءا من عمله الأول »اسود وابيض بالالوان .. (1976) الفائز بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي سعيت جاهدا الي مشاهدتها ، رغم ان ايا منها، فيما عدا العدو علي الابواب (2001) لم تمنح له فرصة العرض العام، عندنا، في ديار مصر.

ومن بين روائعه التي ستعيش في ذاكرة الزمان من بينها اخص بالذكر ب»اسم الوردة«. (1986) و»العاشق« (1992) وفيلمه يعرض لحياة القبائل البدوية، وقت اكتشافه، علي حياتهم، وحياة الاخرين.

وكما يدل اسمه ، فالفيلم يدور موضوعه حول النفط وجودا وعدما.

وعلي وجه التحديد، حول اكتشافه في الخليج، ابان الربع الاول من القرن العشرين.

وما نجم عن ذلك الاكتشاف من صراعات يشيب من هولها الولدان.

والصراع الاساسي في الفيلم يدور بين نسيب أمير حبيقة وغريمه سلطان سالماه المعادي للتنقيب عن النفط.

بعدئذ تبين ان المنطقة المتنازع عليها مع ذلك الامير انما تعوم فوق حقول من النفط.

اذا كان، اي السلطان، يري في استخراجه شرا مستطيرا، حتي لو كان مؤداه ارتفاع مستوي المعيشة وثراء يفوق الخيال.

وعلي النقيض كان ابنه الامير عودة، ويؤدي دوره طاهر رحيم، يتنازعه صراع بين القديم والجديد وكان عليه ان يختار بين الانحياز الي والده الذي يعيش اسير التقاليد، او الانحياز الي عدو والده الذي يفيض حماسا الي الجديد.

اما كيف كان انحيازه في نهاية المطاف فذلك مايحكيه فيلم، فيه الشيء الكثير من الحب والحرب والدماء.

أخبار النجوم المصرية في

26/01/2012

 

حاجة غريبة

ورطة أولاد محفوظ  في حرب خالد يوسف

محمد بگرى 

اختيار خالد يوسف لقيادة أولاد نجيب محفوظ في الموقعة السينمائية المرتقبة بين المثقفين وقادة الفكر من ناحية، وبين السلفيين المتشددين من ناحية أخري.. هو اختيار ذكي وموفق - من وجهة نظري - سواء علي المستوي الفني أو علي صعيد المناوشات التي يقودها من وقت لآخر ضد التيار الديني، خاصة بعد الهجوم الذي تعرض له كالعادة أدب محفوظ واستغله يوسف أفضل استغلال بعدما وصف أحد القادة السلفيين ابداعه بالـ » دعارة«.

خالد يوسف..  موقعه علي الخريطة السياسية، يقف في صفوف المقدمة بين أبرز المعارضين الليبراليين في مصر، وفي المشهد السينمائي هو المخرج المثير للجدل طوال الوقت، لذلك ليس غريبا أن يختار الرواية الأكثر إثارة في تاريخ الأدب المعاصر ليحولها إلي فيلم سينمائي خاصة أن »أولاد حارتنا« كما كانت واحدة من أربع روايات منحت محفوظ جائزة نوبل عام 1988، كانت أيضا سببا في التحريض علي قتله ومحاولة اغتياله في 1995، لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة، وهو ما يعني أن الهجوم عليه بسبب هذه الرواية ليس بجديد خاصة اذا ما عدنا إلي الوراء قليلا واستعدنا من الذاكرة قصة عدم استكمال نشر روايته المثيرة في جريدة الأهرام عام 1950 بسبب اعتراض هيئات دينية عظيمة المستوي علي »تطاوله علي الذات الإلهية«، واستجابة محفوظ نفسه لرغبة الزعيم جمال عبدالناصر بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد الحصول علي موافقة الأزهر، وهو ما دفع دار الآداب اللبنانية إلي طبعها في بيروت لتدخل بعد ذلك إلي الأسواق المصرية من الأبواب الخلفية حتي عام 2006 عندما تم فك الحظر عنها وأعادت دار الشروق طبعها وطرحها في مصر.

والسؤال الآن.. لماذا يقرر خالد يوسف فجأة تحويل هذه الرواية إلي عمل سينمائي في هذا التوقيت بالذات طالما أن الهجوم علي الأديب العالمي بسببها ليس الأول ولن يكون الأخير؟!

في تقديري الشخصي أن خالد يوسف يحاول توريط نجيب محفوظ وأولاد حارته في حربه الباردة مع التيارات الإسلامية ربما لانه يدرك جيدا مدي قوتهم إذا ما أخذنا في الاعتبار أن أولاد الحارة لا يقتصر عددهم فقط علي من ورد ذكرهم في الرواية، بل يمتد ليشمل عشاق أدب محفوظ وكل من ينتمي للوسط الثقافي والفني والذين لن يتواروا في الزود عنه إذا ما دعت الضرورة.

بالمناسبة.. نجيب محفوظ مكث في المستشفي فترة طويلة حتي تعافي من آثار الطعنة التي تلقاها في عنقه أثناء محاولة اغتياله، وخلال هذه الفترة زاره عدد من الشخصيات المهمة ومنهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح - القيادي في حركة الإخوان المسلمين في هذا الوقت - والمرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية وهي الزيارة التي تسببت في هجوم شديد شنه عليه بعض المتشددين!

يعني العيار اللي ما يصيبش.. يبقي انضرب من مسدس صوت في فيلم سينمائي!

Mohamed_bakry16@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

26/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)