حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

النجوم.. ثائرون خالد يوسف: اليوم رقم 19 في مسيرة الديمقراطية شريهان:

حق الشهداء.. أولاً فاروق الفيشاوي: الشرفاء يحاكمون.. والبلطجية فوق القانون

إلهام عبدالرحمن

حالة من الإصرار علي مواصلة ثورة 25 يناير بين نجوم الفن.. ولذا حرصوا علي التواجد بين الشباب في ميدان التحرير في مقدمتهم النجمة شريهان التي أصرت علي النزول للتحرير رغم حالتها الصحية كي تشارك في نجاح الثورة.

يري البعض أن 25 يناير 2012 هو اليوم رقم 19 في الثورة بعد الأيام ال 18 الأولي في عمر الثورة التي تنحي بعدها الرئيس المخلوع.

كل فنان عبر عن رأيه في هذا اليوم يقول المخرج خالد يوسف: نزلنا لاستكمال ثورتنا. لأن المطالب لم تتحقق حتي الآن وكل ما نراه هو المزيد من المط والتطويل لإضاعة الوقت علينا اعتقادنا أن الناس سوف يهدأون ويستسلمون للمنح التي تعطي لهم. وهذا غير صحيح. أمس هو اليوم رقم 19 في الثورة بعد ال 18 يوماً الأولي منها.. ولن تهدأ ميادين التحرير في كل مصر حتي تتحقق العدالة الاجتماعية والحرية والقصاص لكل من قتل مصرنا أو نهب أموالها.

شريهان: سوف أنزل التحرير ما دام أهلي وإخواتي وأبناء بلدي موجودين هناك ورغم أن الناس الطيبين قالوا لي "بلاش تنزلي الميدان إحنا بدالك" لكني قلت لهم طالما أن الناس لم تأخذ حقها وأرواح الشهداء لم تهدأ حتي نقتص لها. سأنزل كل مرة.

فاروق الفيشاوي: نزلنا أمس وسط أهلنا وأولادنا الشباب مطالبين معهم استكمال المطالب حتي تصبح ثورة 25 يناير كاملة. حتي الآن لم يتم القصاص من قتلة الشهداء. فمازال البلطجية فوق القانون يتحركون بحرية لارتكاب الجرائم. ومازال الثوار يخضعون لمحاكمات عسكرية. أتمني أن يتم تسليم الحكم للسلطة المدنية حتي أري مصر تحكم رئاسة مدنية لأول مرة منذ سنوات طويلة ونحن هنا لنذكر المسئولين أننا خلفهم لنطالب بحقوقنا كمصريين.

خالد النبوي: اليوم نستكمل ثورتنا. لأننا لم نر مطلباً واحداً تم تنفيذه. ومازلنا ندور في حلقة مفرغة وأقول لمن كانوا طوال الأسابيع الماضية يحاولون اخافتنا من النزول للميدان بدعوي وجود مخربين. وبلطجية "بطلوا تضليل للمصريين". الأعداد الهائلة التي احتشدت في ميدان التحرير أكبر بكثير من الذين كانوا موجودين في يوم جمعة الغضب "28 يناير" بالإضافة لمن نزلوا في كل ميادين مصر. وهذا رد عملي من أهل مصر إننا لم نعد نخاف ولا نصدق الأكاذيب.

وعن تواجده في الميدان وسط هذه الحشود قال خالد النبوي: تحركت مع المسيرة من الدقي حتي وصلنا التحرير. الفنانون هم جزء من الشعب المصري وهم الفئة التي تستطيع أن تعبر عن أوجاعهم وأحلامهم وأنا كنت مرابطاً في التحرير طوال ال 18 يوماً عندما بدأت الثورة 25 يناير 2011 وتواجدنا وسط الناس لنؤكد أننا جزء من هذا الشعب وأننا ضميره ونبضه. وكلنا يحلم أن نري مصر مدنية وأن ينتهي حكم العسكر الذي استمر طوال 60 سنة. نفسي أشوف هذا اليوم ومعي التاريخ والحضارة والشعب يستحق هذا.

المنتج د.محمد العدل: نزلنا لأن المطالب لم يتحقق منها شيء حتي الآن ومحاكمات بلا معني. وحتي الضباط المتهمون بقتل المتظاهرين يحصلون علي البراءة. والذين مازالوا يحاكمون ينامون في بيوتهم. ويتوجهون إلي مواقعهم كل يوم والنتيجة إفساد الأدلة وإخفاؤها وهذا ليس كلامي بل ما قالته النيابة في مرافعاتها.

يتساءل من الذي أعطي الأمر بإطلاق الرصاص علي الشباب في ميدان التحرير وكل ميادين مصر حتي هذا مازال الاتهام موجهاً للهو الخفي. هل هذا معقول؟!

وعن إلغاء قانون الطوارئ إلا فيما يتعلق بالبلطجية قال: بكل بساطة ممكن أي ضابط يستوقفني ويطلب مني البطاقة الشخصية ولو أخرجتها من جيبي اليمين وليس الشمال يطبق علي قانون الطوارئ.. لذلك نريد سلطة مدنية.. وعدالة اجتماعية.. وحرية.. والقصاص من قتلة الثوار.

حنان سليمان: البعض يعتقد أننا نزلنا لكي نحتفل بالثورة وأرد عليهم "نحتفل إيه"؟ إذا كان أصحاب الكراسي يريدون الاحتفال بالجلوس علي هذه الكراسي فهم أحرار. لكن هل تم القصاص من قتلة الثوار. هل تم تطهير المؤسسات الحكومية والإعلام المصري من فلول النظام السابق وأبواقه. الأفظع أن الشباب الثائر يتم اختطافهم من بيوتهم لأماكن مجهولة. فهم يرصدونهم من خلال الفيديوهات علي اليوتيوب ويقبضون عليهم فهل هذه هي الحرية التي كنا نحلم بها؟!

خليل مرسي: نزلت مثل الآلاف المؤلفة التي نراها الآن لأن الثورة لم تكمل مسيرتها حتي الآن ولأننا فقدنا المزيد من الشهداء في ماسبيرو ومحمد محمود وعند مجلس الوزراء ولأن المزيد من الشباب الثائر المشرف فقد عيونه وضحي بها من أجلنا. وواجبنا كفنانين ومثقفين أن نظل جزءاً من هذا الشعب الصابر الذي تحمل سنوات القهر والكبت حتي قامت الثورة.

حرص الفنان خليل مرسي علي ترك مكانه وسط مسيرة الفنانين التي تجمعت بالقرب من كوبري قصر النيل وتوجه وسط الآلاف إلي قلب الميدان ؟؟ المستشفي الميداني ليطمئن علي الذين أصيبوا بحالات إغماء واستسلم للعشرات من المتواجدين الذين أصروا علي التقاط الصور معه فرحين بوجوده وسطهم.

يقول الفنان خالد أبوالنجا: إن النظام لم يسقط ومبارك لم يسقط والفساد لم يسقط ولكن الخوف هو الذي سقط من قلوب الشعب فأصبح لا يخاف من أي نظام سابق أو قادم لأنه قد استطاع أن يكسر هذا الحاجز الذي استمر 30 عاماً.

أوضح أن ما يحدث في مصر حالياً هو درس للعالم أجمع وعلي هذا الأساس أنا متفائل لأن الشعب هو الذي يحكم وفي المقابل الحكومة أصبحت في أضعف حالاتها والسبب هو التضليل والقمع حتي تبقي في السلطة فلم يحدث التغيير في الحاكم ولكن التغيير الذي حدث في الشعب المصري وهذا أهم ما قدمته الثورة.

أشار أبوالنجا إلي أن الثورة الفنية لم تحدث بعد وهذا يتضح من خلال الأعمال الدرامية التي قدمت هذا العام فالثورة قامت للقضاء علي إهدار الكرامة والقمع والتضليل ولكن الأمل كان في دعوة البرادعي للتغيير وهذا ما جعله يعود مرة أخري إلي الميدان لأنه لم يحدث حتي الآن والسبب هو المجلس العسكري وخوفه من المساءلة بعد تسليم السلطة للمدنيين وهذا هو المطلب الرئيسي في ميدان التحرير بالإضافة إلي العدالة الاجتماعية والحرية والمحاكمات العاجلة وهذه هي الرسالة المبعوثة للجميع أن النظام لم يسقط والشعب يريد إسقاطه.

أما الفنان مدحت تيخة فيري أن نزوله إلي ميدان التحرير ليس للاحتفال ولكن من أجل تحقيق جميع مطالب الثورة فالوجوه فقط هي التي تغيرت ولكن النظام باق بأسلوبه القمعي والمضلل للشعب ولذلك فالثورة مستمرة حتي تتحقق جميع المطالب بتسليم السلطة إلي المدنيين ومحاكمة جميع المتهمين بقتل الثوار وكذلك مبارك وجميع أعوانه لإفساد الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية طوال 30 سنة من القبح.

المساء المصرية في

26/01/2012

 

"18 يوم" و"مولود فى25 يناير" و"الطيب والشرس والسياسى"..

هل تعيد الجمهور للسينما؟

تحقيق ـ العباس السكرى 

تقرر أخيرا عرض فيلم "18 يوم" فى دور العرض السينمائى، بعد ما يقرب من عام على الانتهاء منه، حيث تم تصويره عقب ثورة 25 يناير مباشرة، وهو عبارة عن عدة أفلام قصيرة تتناول رؤى مختلفة لـ10 مخرجين تجاه الثورة المصرية التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك فى "18 يوم"، منها فيلم للمخرج شريف عرفة بعنوان «احتباس»، وفيلم «خلقة ربنا» لكاملة أبو ذكرى، وفيلم " أشرف سبرتو " للسيناريست ناصر عبد الرحمن، ويشارك فى بطولة تلك الأفلام العشر عدد من نجوم السينما المصرية، مثل أحمد حلمى ويسرا ومنى زكى وإياد نصار وباسم سمرة وهند صبرى وعمرو واكد وآسر ياسين، بالإضافة لعدد من الوجوه الجديدة مثل محمد فراج ونادر فرانسيس وحمزة العيلى وثروت محمد وناهد السباعى.

كما بدأ عرض الفيلم التسجيلى "مولود فى 25 يناير" للمخرج أحمد رشوان فى عدد من المراكز الثقافية، وهو فيلم يؤكد أن الثورة ما زالت مستمرة، وهناك أيضا فيلم " الطيب والشرس والسياسى"، الذى شارك فى إخراجه ثلاثة مخرجين هم آيتن آمين وعمرو سلامة وتامر عزت، ويتناول الثورة من رؤية ثلاث شخصيات.

ورغم أن تلك الأعمال تتناول قضايا الثورة وكواليس ما حدث فيها، إلا أن عددا من السينمائيين يتوقعون عزوفا جماهيريا عنها، حيث أكد السيناريست الكبير بشير الديك لـ"اليوم السابع" أن الأفلام جيدة المضمون لا تتمتع بإقبال كبير من جمهور السينما، مرجعا ذلك الى أن الفئة العمرية لجمهور السينما تترواح بين سن 12 إلى 25 عاما، وهذه الفئة لا تميل إلى مشاهدة أفلام تحكى عن الثورة، ويفضلون مشاهدة أفلام الأكشن ويحبون الشكل الرومانسى والكوميدى أكثر.

وأوضح الديك أن الأحداث التى تخص الثورات أو الموضوعات السياسية بصفة عامة لن تتمتع بنسبة كبيرة من المشاهدة الإ اذا وضعت فى إطار درامى جذاب ومشوق، وأن هذا أصبح عرفا بالنسبة لجمهور السينما، حيث إن هناك رغبات يفضلها الجمهور أثناء متابعته للسرد الدرامى فى الأحداث ولا يشغله سرد حقائق معينة وكشف نظام فاسد، لافتا إلى أن جمهور السينما يقاس بالفئة العمرية التى تقبل أشياء وترفض الأخرى.

وأضاف الديك أن هناك إقبالا على نوعية الأفلام الثورية لكن عن طريق مشاهدتها عبر الانترنت وليس عن طريق الذهاب إلى السينما، لأن الجمهور الأساسى للسينما هو الشباب بخلاف الإنترنت غير المرتبط بفئة معينة.

وأرجع المخرج محمد ياسين عزوف الجمهور عن الأفلام التى تتحدث عن الثورة الى أن السينما حتى الآن لم تقدم قضية الثورة بشكل حقيقى، وكل الأعمال التى ستقدمها الآن تعتبر ناقصة دراميا، مشيرا الى أن دراما الثورة لها مفهوم خاص وجوانب سياسية لابد التطرق لها بعد اكتمال نتائجها وليس بعد حدوثها مباشرة.

وفرّق ياسين بين جمهور السينما فى الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضى وبين جمهورها الآن، مؤكدا أنه لم تكن هناك أرقاما خيالية وإيرادات عالية يجلبها شباك التذاكر، مثلما يحدث الآن، لكن كان هناك نجاحا جماهيريا لبعض الأفلام التى تعمقت فى سرد الموضوعات السياسية بدون التدخل فى سرد أحداث الثورات السابقة.

وأشار ياسين إلى أن الجمهور لا ينصرف عن سينما الثورة إلا أذا كانت غير مكتملة، مشددا على أن السينما لابد أن تلعب دورا كبيرا جدا يوازى الزلزال الذى حدث فى المشهد السياسى خلال الفترة الأخيرة.

الناقدة ماجدة خير الله ترى أن جمهور السينما عادة يذهب ليشاهد مواد سينمائية جديدة غير التى شاهدها من قبل فى البرامج والحورات السياسية، حيث ترى الناقدة أن الأفلام التسجيلية التى تتحدث عن الثورة هى نسخة كربونية من البرامج التى تبث طوال اليوم على الفضائيات المختلفة لذلك رجحت عزوف الجمهور عنها، وأضافت أن الأفلام السينمائية التى تتحدث عن الثورة من المحتمل أن تلاقى قبولا عند بعض الجمهور لكن ليست بنسبة الأفلام الكوميدية والرومانسية والاجتماعية.

وأرجع شادى عبد العليم رئيس قطاع دور العرض لسينمات أكتوبر والهرم نفور جمهور السينما من الإقبال على الأفلام التى تتحدث عن الثورة إلى أن الجمهور شاهد تلك الأحداث بالفعل وتعايش مع جميع مشاهدها لحظة بلحظة، كما أن جمهور السينما يهوى الترفيه لذلك يفضل فى أغلب الحالات دخول فيلم كوميدى أو اجتماعى أو رومانسى.

وأكد عبد العليم أن دور العرض فى الفترة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا على أفلام الكوميديا وليس الأكشن أو التراجيدى، حيث إن الشعب المصرى يحتاج إلى التغيير بجرعات كوميدية تخفف وتيرة الأحداث السياسية عقب الثورة.

اليوم السابع المصرية في

26/01/2012

 

«بعد الطوفان»..

فيلم يجيب عن السؤال الصعب: «هو نظام مبارك كان فاسد ليه؟»

كتبت - دينا الأجهورى 

تستقبل دور العرض السينمائية بداية شهر مارس المقبل الفيلم الجديد «بعد الطوفان» الذى انتهى مخرجه حازم متولى من مونتاجه مؤخرًا، وسيتم طبع 45 نسخة منه لعرضها، وهو من بطولة أحمد عزمى وحنان مطاوع وهالة فاخر ومها أبوعوف وصبرى عبدالمنعم وهبة مجدى ومجدى بدر، وهو من تأليف وإخراج حازم متولى.

«بعد الطوفان» يتناول فساد الحكم فى مصر قبل ثورة 25 يناير، وتبدأ أحداثه بخطاب تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، وتتوالى مع ظهور شخصية طبيبة نفسية، تقوم بعمل دراسات نفسية على مجموعة من الوزراء الفاسدين، لمعرفة الأسباب النفسية والحقيقية التى دفعتهم إلى طريق الفساد، ولاسيما أن بعضهم يشعر باللذة مع ممارسة الظلم وتحدث عدة مفارقات تغير مجرى الأحداث داخل الفيلم، ويؤكد أشرف صقر منتج العمل أن الفيلم تم تصويره بعد أحداث ثورة يناير، وكان من المقرر عرضه بدور العرض خلال شهر فبراير، ولكن الشركة الموزعة قررت تأجيل عرضه تحسبًا لحدوث أى توتر فى الأوضاع خلال احتفالات الذكرى الأولى للثورة.

وكان مخرج الفيلم قد أعاد تصوير المشهد النهائى مرة أخرى بعدما اكتشف وجود عيوب هندسية فى النهاية.

ويعد فيلم «بعد الطوفان» ثالث الأفلام التى تتناول أحداث ثورة 25 يناير يعرض فى دور العرض السينمائية بعد الفيلم الوثائقى «تحرير 2011» الطيب والشرس والسياسى» و«18 يوم».

اليوم السابع المصرية في

26/01/2012

 

(اسمي ميدان التحرير)..

الفيلم الذي منع من العرض على التلفزيون المصري

القاهرة، مصر (CNN)  : يعتبر 25 يناير، تاريخا فاصلا في الثورة المصرية، بين كلمتين تعبران عن الماضي والحاضر، هما "قبل وبعد" الثورة. فقبل الثورة، عزا الكثيرون من العاملين في الدراما والسينما المصرية وتراجع الحريات إلى الجو السائد سابقا، والذي كان يمنع التعبيرات الواضحة والصريحة.

"لماذا قامت الثورة المصرية؟"، تساؤل يقوم عليه الفيلم التسجيلي "اسمي ميدان التحرير"، للمخرج علي الجهيني، تاركا الإجابة عليه للمشاهد.

فهذا الفيلم، الذي فاجأت به قناة النيل الإخبارية مشاهديها في ذكرى الثورة بعد 6 شهور من إنتاجه ومنع عرضه، يتناول جوانب من علاقة السلطة بالشعب في مصر منذ قيام ثورة يوليو 1952، مع التركيز على فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، خصوصا بعد إعلان قانون الطوارئ الذي تسبب في توسع سلطة أجهزة الأمن الداخلية، وزيادة عدائها تجاه المواطن، ما أدى إلى ظهور حركات ثورية عدة تنامت وتجمعت لتتوج بثورة 25 يناير.

ويقوم الفيلم على المقارنة بين ميلاد طفل "محمد سعيد"، وتولي رئيس "حسني مبارك" لنظام الحكم في مصر عام 1981، متضمنا توثيقا لأبرز أحداث الثورة بالصور والشهادات الحية، والإحصاءات، قدمها فريق الفيلم المكون من 27 شخصا، 5 منهم صحفيون، بقيادة معده ومخرجه علي الجهيني.

ويقول الجهيني في مقابلة مع CNN بالعربية: "الغضب هو قلب الثورة، والشعب المصري كان بحاجة للثورة قبل 25 يناير بكثير".

وأضاف "لو استمرت المصداقية الإعلامية سنكون مختلفين جدا في صناعة السينما المصرية، وسنقدم للجمهور شيئا لم يسبق لنا نشره، لكننا لازلنا متأثرين بفساد مؤسسات الدولة مع اختلاف درجة الفساد، وأنا مع فكرة التغيير التدريجي، ومع وجود حالات يجب أن يكون فيها بتر نهائي للفساد."

وتابع الجهيني قائلا إن "الدافع وراء عمل الفيلم كان تأثره حد البكاء بطريقة انفعالية مع عدد من طاقم فضائية النيل الإخبارية أثناء تواجده في قلب الميدان خلال الثورة،" واصفا الصامت عما يجري بـ "الخائن والمنافق".

ويعزو الجهيني أسباب منع عرض الفيلم آنذاك إلى وزير الإعلام السابق أسامه هيكل، الذي ادعى ورود أخطاء تاريخية جاءت ضمن مجريات الفيلم، ومدته، وأن العمل يعكس انتهاكات مباشرة لجهاز الشرطة في علاقته مع المواطنين المصريين، ما دفع به إلى الاشتراط بحذف "ثلث الفيلم" للسماح بعرضه.

واستنكر الجهيني أسباب الرفض من وزير في حكومة تشكلت بعد الثورة المصرية، بالإضافة إلى كونه صحفيا قبل أن يكون مسؤولا، من منطلق أن طلب حذف المشاهد جاء من باب "تحسين العلاقة بين الشرطة المصرية والشعب."

من جانبه، قال مسؤول قناة النيل الإخبارية سامح رجائي، إن "حرية التعبير مكفولة، لكن صانعي الدراما والسينما المصرية لم يستفيدوا منها رغم وجود سقف عال للتعبير، آملا في أن تتوحد كل الجهود حول إعادة بناء مصر."

ويضاف إلى الجهيني كونه مخرجا بأنه شاعر وروائي، اشتهر بكتاب "خوف الكبار" قبل عامين من الثورة، ومنع من نشره لأنه حمل إسقاطات سياسية مباشرة على رموز السياسة في النظام السابق.

وعكست الكاميرا والمايكروفون في فيلم "اسمي ميدان التحرير" نبض الشارع في توليفة جمعت بين المعلومات الموثقة واللمسة الفنية والمهنية، ليعلن عن بداية ربيع عربي في صناعة السينما المصرية.

الشروق المصرية في

26/01/2012

 

أحمد عيد:

الثورة لم تحقق كامل أهدافها !

القاهرة - أ ش أ : أكد الفنان أحمد عيد أن الشعب المصري لن يقبل بأقل من تحقيق أهداف الثورة كاملة مهما كانت التضحيات التي سيبذلها خاصة وأنه ليس هناك  بديلا آخر أمامهم، مشيرا إلي أن الأعداد الهائلة التي ملأت الميادين والشوارع بكافة المحافظات في الذكرى الأولى للثورة تؤكد هذه الحقيقة.

وقال عيد إن كثيرا من أبناء الشعب - وأنا منهم-  يرون أن الثورة لم تحقق كافة المطالب التي قامت من أجلها وتلخصت في شعارات (عيش -  حرية - عدالة إجتماعية)، معتبرا أن ما تحقق حتى الآن مجموعة إصلاحات لا ترقى  لوصفها بالثورية.

وأضاف أحمد عيد أنه نزل مثل ملايين المصريين إلى ميدان التحرير لإيصال رسالة  إلى المجلس العسكري أن عليه الوفاء بوعده بحماية الثورة وتحقيق مطالبها وليس كما  رأينا خلال الفترة الماضية من تخبط في القرارات، فضلا عن المحاكمات العسكرية التي  راح ضحيتها مجموعة كبيرة من الثوار. وشدد الفنان أحمد عيد على أن الشعب المصري كسر حاجز الخوف منذ 25 يناير الماضي  ولا رجعة عن الاستجابة لمطالبه الواضحة وأبرزها تسليم السلطة للمدنيين لأنهم  الأقدر على حكم البلاد.

وأعرب عيد عن دهشته من مرور عام كامل على الثورة دون أن محاكمة لقتلة الثوار من  الضباط والمسئولين وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب  العادلي، في الوقت الذي صدرت فيه أحكام قاسية على الثوار من خلال محاكمات عسكرية  ظالمة بل وتم تشويه سمعتهم بالادعاء انهم "عملاء يتلقون أموالا من الخارج".

من جهة أخرى، عيد أوضح إن فيلمه "حظ سعيد" الذي يجرى تصويره حاليا لا يتناول  الثورة بشكل مباشر، وتدور الأحداث شاب يعمل في مجال السياحة ويعاني من تراجع  أعداد السائحين نتيجة الثورة من خلال مواقف يومية في إطار كوميدي.

الشروق المصرية في

26/01/2012

 

المخرج محمد ياسين:

لم أحتفل بالثورة حتى نقتص لدماء الشهداء

القاهرة - أ ش أ : أكد المخرج محمد ياسين، أنه رغم سعادته بذكرى قيام ثورة 25 يناير، إلا أنه لم يحتفل كما طالب البعض نظرا لعدم القصاص لدماء الشهداء ، وكذلك إستمرار المحاكمات الهزيلة لرموز النظام السابق.

وقال محمد ياسين إن ثورة يناير لم تحقق أهدافها التي قامت من أجلها برغم مرور عام وأن المكاسب التي تحققت لا ترتقى لعظمة ومكانة الثورة، مؤكدا أن المجلس العسكري لم يستغل الوقت وبالتالي ضاعت فرص عديدة كانت كفيلة بتحقيق الأهداف التى نادي بها الشعب المصري.

وأضاف أن دعاوي الاحتفال هي تزييف للواقع الأليم الذي شهده الشعب المصري ، والذي عانى من محاولات الوقيعة والإنشقاق منذ قيام الثورة وأن ما أطلقه البعض عن ضرورة الاحتفال هو نوع من الإنشقاق .

وأكد أن الشعب التونسي من حقه أن يحتفل بثورته، لكونه نجح فى تحقيق أهم أهدافها بعكس الشعب المصري الذي مازال أمامه الكثير للوصول إلي أحلامه التي من أجلها قام وانتفض على الظلم والاستبداد.

من ناحية أخرى رفض محمد ياسين المسيرة الفنية التي انطلقت مؤخرا من دار الأوبرا وحتى مجلس الشعب، مؤكدا أن توقيت المسيرة خطأ لكونها جاءت في أول أيام انعقاد جلسات مجلس الشعب، كما أن حرية الابداع لم تمس حتى نطالب بحمايتها.

الشروق المصرية في

26/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)