حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مجدى أحمد على:

أديـر المـركـز بــروح الثوار

كتب مي كـــرم

ظل الفيلم التسجيلى مهمشا لأكثر من ربع قرن بعد أن انصرفت عن دعمه وزارة الإعلام التى كانت تحاربه وتمنع عرضه. خاصة إذا كان ينطق بكلمة حق أو يلقى الضوء على رمز من رموز مصر.

ووقفت أيضا ضد عرض الفيلم التسجيلى دور العرض السينمائية التى منعت عرضه قبل الفيلم الروائى، وهذا الطقس كان متبعاً لسنوات طويلة.

والآن بعد عودة الحق لأصحابه وتولى المخرج (مجدى أحمد على) رئاسة المركز القومى للسينما هل سيرد الاعتبار للفيلم التسجيلى أمام هذا المخزون الرائع لشباب مصر فى عام الثورة؟

·         سألته: ما هى سياسة المركز خلال هذه المرحلة؟

- فأجاب: فى الحقيقة أنا سأهتم بأفلام الثورة والأفلام التى تتحدث بوجه عام عن مستقبل مصر

·         ما سبب عزوف الجمهور عن الفيلم التسجيلى بالمقارنة بالأفلام الروائية ؟

- لأن ما يعرض على شاشة التليفزيون من أفلام تسجيلية هى فى أغلبها أفلام مملة عن المساجد أو الكنائس وأفلام تستعرض أبنية وجدران،أما الأفلام التسجيلية الحية فكان جهاز التليفزيون يحاربها لأنه منفذ العرض الرئيسى فمثلا أفلام حسام على هى تتعرض للاحتلال الإسرائيلى وغيرها من أفلام لباقى المخرجين كانت تعامل على أنها منشورات سرية.. ونحن كسينمائيين نريد إعادة الاعتبار للفيلم التسجيلى الحقيقى وأنا أراهن أن الناس ستهوى هذا النوع من الأفلام لأنها مقبولة وتصل إلى درجة الأفلام الروائية بل أكثر

·         ما هى أهم أولوياتك ؟

- إنشاء صندوق لدعم صناعة السينما وتفعيل الدعم المرئى وتنشيط المهرجانات ومن المشروعات أيضا التى نعمل على تنفيذها بالتعاون مع سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية هو تحويل الرقابة إلى جهاز لتصنيف الأعمال حسب المراحل العمرية التى تخاطبها، وهذا سيقلص دور الرقابة الذى كان معروفاً سابقاً بالوصاية على الفنان

·         هل سينتج المركز أفلاماً تسجيلية عن رموز مصر فى الفترة القادمة ؟

- الأفلام التى أنتجها المركز هى بالدرجة الأولى عن أهم الرموز المصرية على مر التاريخ..فأنا شخصيا لدىَّ فيلم لم يعرض بعد عن طلعت حرب وأفلام المركز أغلبها عن أهم الشخصيات التى شكلت تاريخ مصر ليس بالضرورة فى الجوانب السياسية، حيث توجد أفلام عن أهم الرواد فى الفن التشكيلى وصناع السينما والأدب

·         هل تتوقع أن تتشابه أفكار الأفلام التى ستعرض على المركز هذا العام بحكم الأحداث الغالبة ؟

- نعم بدرجة كبيرة ستوجد حالة عامة لاستثمار الثورة كحدث ونحن نحاول أن نحد من هذا لكن الرأى الأخير فى نجاح العمل أو فشله سيكون للجمهور

·         لماذا توقف تصوير فيلمك (الميدان) الذى تجسد فيه أحداث الثورة ؟

- نتيجة للتمويل وفى حقيقة الأمر أرى أن عدم إتمامه فى الوقت الحالى قد يكون شيئاً جيدا لأن الأحداث لم تكتمل بعد ونهاية الفيلم تجاوزتها الأحداث بكثير حيث كانت عن مشهد التنحى فى حين أن تفكيرى الآن يدفعنى إلى بدء الفيلم بمشهد التنحى لأن الأحداث التالية عليه أكثر إثارة ودرامية

·         فى رأيك ما هى أخطاء الثورة؟

- بالتأكيد فالخطأ الأكبر أننا تركنا الميدان فور التنحى وسلمنا الثورة لمجلس عسكرى عاش فى ظل نظام مبارك لعقود طويلة وهذا خطأ يصل إلى درجة الحماقة

·         هل أنت متخوف من الأحداث التى قد تظهر على السطح فى المرحلة المقبلة ؟

- أكيد خائف جدا لأن الثورة على وشك أن تسرق بالكامل والأطراف التى كانت هامشية جدا وقت اشتعال الأحداث بين النظام السابق وشباب الثوار هم الآن الذى يتصدرون المشهد السياسى الآن ويتهمون الثوار بالخيانة ويتحالفون مع المجلس العسكرى

·         ألم تكن تتوقع صعود الإسلاميين؟

- كنت أتوقع وجودهم لكن ليس على هذا النحو ومن الواضح أننا أيضا كمثقفين وسياسيين قصرنا فى علاقتنا بالشارع وتصورنا أن إنجاح الثورة كاف، لكن فى الحقيقة صعود الإسلاميين بهذا الشكل له جذور منذ دولة مبارك المتواطئة، التى كانت تساومهم على الكف عن العنف مقابل استئثارهم بدور العبادة والجمعيات التى تقدم خدمات مباشرة للناس بأموال تضخ من الخارج

·         كفنان وسينمائى كيف ستواجه هذا الغزو الثقافى على المجتمع ؟

- أنا أفضل أن أطلق عليهم مسمى ..(الإسلامجية) لأننا جميعا لسنا ضد الإسلام ولكننا ضد هذا الخطاب الذى يصور أنه الوحيد المؤدى إلى الجنة وسوف نستمر نحن فى أداء عملنا والإيمان بحق وطننا فى أن يكون له مكانة أفضل بين الدول وسنقاوم كل محاولات جرنا للخلف

·         كيف سيحيى المركز ذكرى 25 يناير ؟

- لا يوجد تصور معين لذلك ولكن ما يهمنى أن روح 25 يناير هى المحرك الأساسى للنهوض بالمركز خلال الفترة التى أتولى فيها مسئولية رئاسته فأنا لدى عدة أفكار أتمنى أن أنجزها وعلى رأسها إنتاج 20 فيلماً تسجيليا خلال هذا العام.

مجلة روز اليوسف في

21/01/2012

 

تامر حسني مبارك.. سينما الثورة المضادة

كتب طارق مرسى 

تقمص المطرب العاطفى تامر حسنى «مبارك» دور الواعظ والملهم لشباب مصر وقام بقصقصة ريش الثوار رافضا للثورة وكان جزاؤه الطرد من الميدان ووضعه فى السلة السوداء ولم ينفع «البكاء» أو حتى ألبومه «إللى جى أسوأ» ولن يشفع له أيضا عمر وسلمى3 الذى طرحه طمعا فى كرم الثوار متواكبا مع الذكرى الأولى لأهم ثورة فى تاريخ مصر.

فى فيلم عمر وسلمى تصور «تامر حسنى أن اللجوء إلى الأطفال أحباب الله فى الجزء الثالث سوف يغسل ذنوبه لكن مشاعره كذبته وضللته كما ضلله البعض - على حد وصفه - عندما أساء للثورة والثوار لينال درسا قاسيا بسبب عدم استيعابه لأساطير الأولين من المطربين الذين أعلنوا عن أنفسهم وقت حصول شعوبهم على الحرية وهذا هو الفرق بين الموهبة «الذكية» الصادقة والموهبة «الغبية» الصادمة، فعبدالحليم حافظ تربع بصوته البديع عرش القلوب التى ذاقت طعم الحرية بعد ثورة يوليو بينما هبطت موهبة المطرب الملقب بمطرب الجيل والذى تبرأ أيضا من اللقب عندما صرح بأنه أيضا للمقربين منه ضللوه ومنحوه هذا اللقب كما ضللوه برفض الثورة والثوار وفى الوقت نفسه فشلت ثورته المضادة سينمائيا.

فى الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمى» يقدم تامر سيت كوم السينمائى على طريقة المسلسلات الدرامية مع حشد ضخم من الإفيهات مع نهاية كل مشهد في فيلم يراهن على فكرة قديمة ومستهلكة وهى مرحلة الفتور فى العلاقات الزوجية دون وجهة نظر أو فلسفة تؤدى إلى هذا الفتور الذى قد ينشأ فى العادة بين زوج مطحون فى هموم الحياة ومشاغلها وزوجة منصرفة عنه إما لعملها أو اهتمامها الزائد بالأبناء. «عمر» فى الفيلم شاب مستهتر وعاطل يعيش على أموال أبيه ولا يعمل ولا يريد أن يعمل يرغب أن يكون مطربا شعبيا أو دنجوان أما الزوجة سلمى فلم تقدم مشهدا واحدا يؤكد أنها مهمومة بطفلتيها حتى فى لحظات خطفهن لا أعرف من أين جاء الفتور والإهمال المتبادل وهو أصل الموضوع فى الجزء الثالث فمنذ بداية الفيلم وحتى فترة الاستراحة المعمول بها لا أحداث أو حبكة بل مجرد تتابع مشاهد لزوج وزوجة دون مبرر ومع نهاية كل مشهد «إفيه» للضحك فقط لا غير، بعضها مقتبس من أفلام أبيض وأسود والأخرى باستخدام مواقف سينمائية شهيرة.

السيت كوم استسهل حتى فى استغلاله للموسيقات التصويرية الشهيرة والأغنيات المعروفة الاستسهال وصل إلى حد الكارثة بالسخرية على الموسيقى التصويرية الرائعة التى ألفها المبدع ياسر عبدالرحمن فى فيلم «أيام السادات» الموسيقى يستخدمها هنا فى مشهد «أكشن» سخيف ولم يتوقف «تمورة» على «السادات» وموسيقى فيلمه التى تستدعى شخصية بعظمة بطل الحرب والسلام بل إن المأساة وصلت إلى السخرية من مصر لاستعانته بأغنية وطنية شهيرة لصفاء أبوالسعود والتى تقول «يا حتة من قلبنا تروى قلوب ملايين ده حتى من حظنإ أن احنا مصريين». السيد تامر استخدمها أيضا فى مشهد مبتذل ضمن مشاهده الكوميدية ضمن اسكتشات التزييف التى يقدمها بينما يلخص منتج الفيلم محمد السبكى مأساة الفيلم والسينما معا بظهوره فى أحد المشاهد وهو يقول أغنى وأمثل بفلوسى وإللى مش طبعا عاجبه يشرب من البحر.

تامر وسلمى 3 غامر به نفس المنتج بينما ينتظر الجميع إحياء الذكرى الأولى للثورة أملا فى حصد إيرادات من شباك التذاكر لمطرب محكوم عليه بالمقاطعة بعد أن كشف زيف مشاعره وراهن فى مغامرة غير محسوبة بجمهور معظمه من الأطفال فى إجازة نصف العام، بينما الفيلم نفسه لا يصلح للمشاركة فى مهرجان سينما الأطفال ولا عزاء هنا لمدير التصوير الرائع د.محسن أحمد ولقطاته الجميلة أو أفكار «محمد سامى» مخرج الكليبات المميز أو أداء مى عزالدين الذى اقترب من «عتبة» النضج أو حتى براءة نجمتي المستقبل ليلى وملك أحمد زاهر وهما العزاء الوحيد لمشاهدة الفيلم الذى خلا من الموضوع أو حتى أغنية ليؤكد أنه مطرب «انفصل» عن ثورة مصر فانصرف الجميع عنه.

مجلة روز اليوسف في

21/01/2012

 

قضية 'برسيبوليس تونس' تعود للواجهة: استئناف محاكمة نسمة

تونس – من سيسيل فوياتر  

نبيل القروي يندد بـ'مناورات المتطرفين'، ويرى أن محاكمته اختبارا لحرية التعبير والديمقراطية في تونس.

تستأنف الاثنين في تونس محاكمة مسؤولي قناة "نسمة" الخاصة وذلك على خلفية عرض الفيلم الايراني الفرنسي برسيبوليس الذي اثار جدلا واعقبته اعمال عنف في تشرين الاول/اكتوبر 2011 لتضمنه لقطات اعتبرت تجسيدا للذات الالهية.

وبعد شهرين من جلسة اولى سادتها الفوضى، يمثل مدير القناة نبيل القروي امام المحكمة الابتدائية بتونس. وهو ملاحق بتهم "المشاركة في النيل من الشعائر الدينية" و"عرض شريط اجنبي على العموم من شانه تعكير صفو النظام العام والنيل من الاخلاق الحميدة".

كما يلاحق مع القروي مسؤول آخر في القناة والمسؤول عن ترجمة الفيلم الى اللهجة التونسية.

وقال القروي "طبعي مكافح وسندافع عن انفسنا ونأمل ان يتم الافراج عنا". واضاف "ما كان لهذه المحاكمة ان تحصل لكنها ستكون اختبارا لحرية التعبير والديمقراطية في تونس".

وعرض الفيلم في السابع من تشرين الاول/اكتوبر في خضم الحملة الانتخابية لانتخاب المجلس التأسيسي، واثار موجة غضب وعنف وذلك قبل اسبوعين من الاقتراع في 23 تشرين الاول/اكتوبر 2011.

والسبب لقطة تجسد الذات الالهية ولكن ايضا ترجمة "فجة" للحوار الى اللهجة التونسية.

وحاولت مجموعات سلفية متطرفة في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر مهاجمة مقر القناة في العاصمة.

وقدم نبيل القروي حينها "اعتذاره" على بث اللقطة المثيرة للجدل لكن التظاهرات التي قادها سلفيون استمرت. وفي 14 تشرين الاول/اكتوبر القى مهاجمون زجاجات حارقة على منزل القروي لكنه لم يكن واسرته في المنزل.

وفي خضم الحملة الانتخابية، اتهمت قناة نسمة بـ"الاستفزاز" ونددت غالبية الاحزاب السياسية بما فيها حزب النهضة الاسلامي بالعنف.

وقال القروي "لا احد شاهد الفيلم! لقد بلغت نسبة مشاهدته ما بين 1,5 و2 بالمئة! ويريدون ايهامنا بان تونس باسرها صدمت" منددا بما قال انه "مناورات متطرفين".

ويرافع الكثير من المحامين بينهم الناشطة الحقوقية راضية النصراوي عن القناة خلال محاكمة الاثنين التي يحضرها ممثلون عن منظمات غير حكومية دولية.

وفي المقابل يتكون الطرف المدني الذي رفع الدعوى على القناة من 35 محاميا يطالبون بادانة "على الاقل لجهة المبدأ" بحسب المحامي انور اولاد علي عضو الجمعية التونسية للمحامين الشبان.

وقال اولاد علي "لكل الحرية في التعبير عن معتقداته لكن لا يجب التعرض للمعتقدات الدينية، لقد شكل عرض هذا الفيلم صدمة للمجتمع التونسي المسلم بنسبة تفوق 99 بالمئة".

واضاف "لقد تجاوزت نسمة الحدود. لقد تلقينا احتجاجات من مواطنين بسطاء قالوا لنا ان هذه القناة لا تجل الله" مشيرا الى عريضة تضم نحو مئة الف توقيع.

وردا على سؤال لماذا لم يثر الفيلم ذاته حين عرض في قاعات السينما ادنى احتجاج، قال المحامي اولاد علي ان بثه عبر التلفزيون وباللهجة التونسية جعله يصل الى جمهور اوسع بكثير.

وكان تم رفع القضية على القناة بعد ايام من بث الفيلم، من قبل مجموعة من اكثر من مئة محام انضم اليهم لاحقا مواطنون وجمعيات.

وقال مصدر قضائي ان الحكم يمكن ان يحال الى التداول مشيرا الى "وضع دقيق" في تونس تتصاعد فيه ضغوط سلفية في مناخ اجتماعي متوتر، بحسب رايه.

ميدل إيست أنلاين في

21/01/2012

 

التطرف والهجرة من بين موضوعات أفلام مهرجان طنجة السينمائي

رويترز / طنجة (المغرب):   

تتحول مدينة طنجة المغربية في شهر يناير كانون الثاني الى واحدة من أفضل الاماكن لاكتشاف أرفع المخرجين السينمائيين بالمغرب شأنا وأحدث أفلامهم.

وينظم المركز السينمائي المغربي بالتعاون مع الغرف المهنية لقطاع السينما بالمغرب هذا المهرجان الذي يعرف باسم عرس طنجة السينمائي ويقام في دار عرض سينما الروكسي بطنجة بعد تجديدها.

وتتباهى الدورة 13 للمهرجان الذي يعرف رسميا باسم المهرجان الوطني للفيلم بعدد الافلام التي تعرض فيها وكلها -من أفلام طويلة وقصيرة- من انتاج العام الماضي.

وتقدم جوائز تقررها لجنة محكمين لكل من الافلام الطويلة والقصيرة حيث تحتدم المنافسة بين الخرجين وشركات الانتاج السينمائي.

ومن بين الافلام التي حظيت باهتمام واسع هذا العام فيلم "الاندلس يا الحبيبة" الذي يدور حول موضوع الهجرة غير القانونية الى اوروبا والوصول الى الاندلس بعد عبور مضيق جبل طارق.

وكما يقول مخرج الفيلم محمد نظيف فان كلمة الاندلس لها وقع وحنين خاص في نفوس المغاربة.

وقال نظيف لتلفزيون رويترز "الاندلس هي نوع من الشعور بالحنين الى الماضي. لا نتحدث بشكل خاص بشأن ما في الفيلم ولكن بالاحرى الفكرة العامة التي تمثلها الاندلس هذه الايام..الهجرة غير القانونية. نتحدث أيضا عن القدرة على الانتقال من مكان لاخر وامكانية السفر والعيش معا."

ولاقى فيلم اخر هو "المغضوب عليهم" اهتماما كبيرا أيضا في المهرجان وهو يتناول قضية التعصب الديني حيث يدور حول جماعة اسلامية صغيرة متطرفة تخطف ممثلين مسرحيين بالمغرب وتحتجزهم رهائن في منطقة محظورة.

وقال محسن البصري مخرج فيلم "المغضوب عليهم" انه يعتزم من خلال الفيلم تقديم وجهة نظر مختلفة تماما عن وجهة نظر الغرب للتطرف الديني.

وقال البصري لتلفزيون رويترز "الغرب بدأ يعد الموتى منذ 11 من سبتمبر (هجمات نيويورك عام 2001) فصاعدا. لكن الموتى الذين نعاني بسبب رحيلهم قبل ذلك التاريخ بكثير..في الجزائر وأفغانستان وغيرهما. ولذلك أردت أن أقول ان هذه رؤيتنا وهذه هي الطريقة التي نقدمها لكم بها."

ويعرض في المهرجان أيضا فيلم اخر اسمه "الطريق الى كابول" يتناول موضوعات مألوفة.

ويتناول هذا الفيلم بنوع من السخرية قضايا حيوية مثل الهجرة غير القانونية (غير الشرعية) والتطرف الديني والهجمات على مقاهي الانترنت بالاضافة الى نظرة جادة لما تدور حولها الحرب في أفغانستان.

وقال ممثل يدعى عزيز داداس شارك في الفيلم انه يدور حول أربعة أبطال أخذوا الى أرض جديدة جسديا وعاطفيا.

وقال داداس لتلفزيون رويترز "الطريق الى كابول حكاية مجموعة من جيل الشباب اللي هجرت البلاد وكان حلمها انها تخرج للخارج وهاجرت مرغمة انها تحت في بلاد أفغانستان وقت الحرب اللي جاها الامريكان... وكانت مشاركتي مشاركة الشخص اللي هو دخلهم هاديك (تلك) النار في وقت كان يحلم به الشباب بدخول الجنة واصطدموا بواقع اللي يتمنوا معه يكون عندهم بلادهم."

وتناول فيلم اخر عرض في المهرجان موضوعا تاريخيا.

يدور الفيلم حول قيام مجموعة من الامازيغ في جنوب المغرب -استنادا لاحداث تاريخية- بتأسيس جمهوريتهم الخاصة المستقلة في مواجهة الاستعمار الفرنسي وذلك في فيلم "الطفل الشيخ" الذي يمثل أرضا جديدة للعاملين في صناعة السينما بالمغرب.

ويوضح حميد بناني مخرج الفيلم ان موضوعه لم يسبق لاحد تناوله سوى على الصعيد الاكاديمي فقط.

وقال بناني في مقابلة مع تلفزيون رويترز "التاريخ مهم بالنسبة للمجتمع الحاضر. لابد الفنانين والسينمائيين والكتاب يرجعوا التاريخ بس يعتبروا بالحيوية ويبينوا للناس الانسان في ذاك الوقت. وكأن ذاك الانسان سيكون عنده علاقة مع الانسان الحاضر. اذن هذه مسؤولية على الفنانين ألا يبقى التاريخ ميتا..التاريخ يكون للفنانين ويدخل له الخيال والابداع."

وبعد اكتسابهم مزيدا من الثقة في أعمالهم يعالج السينمائيون في المغرب العديد من الموضوعات في أفلامهم بروح من الفكاهة والتعاطف وفي بعض الاحيان يخوضون في قضايا جديدة لم يسبق لافلام سينمائية تناولها لاسيما في المغرب العربي.

إيلاف في

21/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)