حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد رفعت:

فتاة محجبة تغزو هوليوود بافكاري

حوار: شريهان نبيل

فاز الفيلم الوثائقي »المملكة« الذي قدمه مجموعة من الطلاب المصريين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان هوليوود الدولي التاسع لأفلام الطلبة.. الفيلم أحد مشروعات التخرج لكلية إعلام بجامعة القاهرة ويتناول خلال14 دقيقة  رحلة بالقاهرة تحت شعار »ألف حكاية لألف عام« فتح محمد رفعت صاحب مشروع الفيلم قلبه لأخبار النجوم وتحدث عن التجربة الأولي في حياته وخاصة أن عمره لا يتعدي الخامسة والعشرين.

·         < هل كنت تتوقع اشترك الفيلم في أي مهرجان؟!

< في البداية كان توقعنا محدودا وهو دخول الفيلم في المهرجان ولكن فور اعلان فوزنا كان مفاجأة بالنسبة لنا وتجربة تعلمنا منها الكثير.

·         < كيف جاء اختياركم؟

< الفيلم تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان هوليوود الدولي لأفلام الطلبة بل أنه الفيلم الوحيد الذي شارك في المسابقة الرسمية للمهرجان بين ما يقرب من 80 فيلما من جنسيات مختلفة تتصدرها الولايات المتحدة بعد 59 فيلما وتليها كندا بعدد 13 فيلما ثم اسرائيل بعدد 5 أفلام ويتساوي كل من مصر وجنوب افريقيا واستراليا والهند وبولندا والسويد بواقع فيلم واحد لكل دولة.

·         < ما ردود الأفعال التي ظهرت بعد الفيلم؟!

< بعد الانتهاء من عرض الفيلم طلب الجمهور والعاملين هناك بنسخ من الفيلم فتعتبر هذه التجربة بالنسبة لهم جديدة وخصوصا أن الفيلم يتحدث عن القاهرة القديمة والقاهرة الحديثة من خلال فتاة مصرية محجبة تخوض رحلة البحث عن أوجه المدينة وأهلا وتعقد مقارنات بين الماضي والحاضر من أجل استكشافها كل ذلك تجمع كل الحاضرين حول جهاد لأنها كانت ترتدي الحجاب فطلبوا منها أن تعلمهم كيف تقوم بربط الحجاب،.

·         < .. ولماذا المملكة؟!

< الاسم جاء نتيجة رد فعل من أحداث الفيلم وهو يعبر عن المكان المستقل بذاته والذي يشبه المملكة المتفردة ويعتبر نموذجا يعرض القاهرة بكل ما فيها.

·         <كيف تصف لحظة مقابلتكم لجنة التحكيم؟!

< أول كلمة وجهت الينا هل أنتم أصحاب فيلم المملكة! وهل قطعتم هذه المسافة من مصر الي هوليوود عاصمة السينما في العالم لاستلام الجائزة ثم تسلمنا الجوائز.. جهاد سليمان الفتاة المصرية صاحبة الرحلة داخل الفيلم وهي صاحبة التعليق الصوتي فيه نالت اعجاب كل الحاضرين لارتدائها الحجاب ومخرج الفيلم محمد رفعت والمنتج الفني أحمد شلبي ثم بعد ذلك أتاحت لنا لجنة التحكيم الفرصة للحديث عن ثورة وشباب مصر.

·         < ما هي ردود أفعال الندوات التي تحدثت علي الفيلم و خاصة انه لم يأخذ حقه في تقييم كليتك لمشاريع التخرج؟!

< بالنسبة لمصر تحدث معظم الصحفيين عن هذه التجربة فلا أستطيع أن أنسي المقال الذي نشر في المصري اليوم للناقد طارق الشناوي والذي قال إن هذا الفيلم يعتبر أهم حدث سينمائي في 2011 ولابد أن نسلط عليه الضوء.. أما معايير اختيار لجنة التحكيم في مشروعات التخرج فهي تختلف بشكل كبير.

·         < لو سبق وكان اختيار فكرة الفيلم قبل الثورة هل سيتم اختيار نفس الموضوع أم سيختلف؟

< لا أظن فهذه أنسب فكرة ولا أريد الحديث عن الثورة في هذه الفترة لأنها لم تكتمل فعلي سبيل المثال عندما تناول الكاتب الكبير نجيب محفوظ قصة رواية »أولاد حارتنا« استقر عليها بعد مرور سبع سنوات من 1952 لذلك نالك إعجاب كل الناس.

·         < .. وما هي الأفلام التي نالت إعجابك في هذه الفترة؟

<  فيلم »قاعة الكذب« لأسامة الرشيدي، فهو شاب استطاع في وقت قليل أن يثبت نفسه وسط الكم الهائل من الأعمال التي تعرض..

·         < ما الخطوة التي ستتخذها في الفترة القادمة؟

<  ابتسم وقال: أنا وأحمد وشلبي لدينا شركة »القبيلة« نقوم من خلالها بالتوعية للانتخابات ففي هذه الفترة نحاول بقدر المستطاع أن نثبت أنفسنا ونركز بشكل أكبر في مجال السينما.

·         < هل هناك دعم من الكلية لمشاريع التخرج؟

< الجامعة لا تقدم دعماً لمشاريع التخرج فهي علي نفقة الطلاب ولكن فور إعلان حصولنا علي المركز الثالث أصابنا الذهول، ولم تكن المرة الأولي فقد سبق وحصل فيلم »المرج« العام الماضي علي المركز الثالث وفاز بجائزة أحسن فيلم في مهرجان قطر، وبعد عودتنا من هوليوود صرف لنا 500 جنيه لا غير، وحتي الآن لم نحصل عليهم.

·         < في رأيك هل أثرت الثورة بالفعل علي صناعة السينما؟

< بالطبع فالفن يعتبر صورة لأفكار الأشخاص وحدث كبير مثل الثورة سيؤثر بشكل كبير خلال الفترة القادمة.

·         < في رأيك هل تحققت المطالب التي رآها الشباب؟

< مرت سنة علي الثورة وسنعود يوم 25 يناير القادم لنطالب بنفس المطالب.

·         < هل تشعر بالخوف من يوم 25 يناير ؟

< لا أعتقد هذا فمرور سنة علي الثورة يكفي لأن نشكر أهالي الشهداء الصامتين فهم في انتظار الحكم العادل.. فيوم 25 يناير مثل أي يوم للتأكيد علي مطالب الشعب التي لم يتحقق منها إلا القليل.

أخبار النجوم المصرية في

19/01/2012

 

سينمائيات

تجليات الهم الانساني علي مر العصور

مصطفى درويش 

كان "عن ايلي" لصاحبه المخرج الايراني "اشقر فارهادي" اول فيلم رأيته مع مطلع العام الجديد
وكان"الذهب الاسود
« لصاحبه المخرج الفرنسي "جان جاك انو" آخر فيلم رأيته في القاهرة، قبل مغادرتها الي المانيا، حيث لم امكث سوي خمسة ايام، رأيت خلالها  ثلاثة افلام

اولها "اجورا" لصاحبه المخرج الاسباني البياندرو امينابار

واحداثه، تدور في الزمن القديم، عندما كانت مصر جزءا من الامبراطورية الرومانية وبطولته اسندها المخرج الي النجمة"راشيل وايز" التي تقمصت شخصية الفيلسوفة وعالمة الرياضيات "هيباتيا"

والفيلم يحكي سيرتها، ومكتبة الاسكندرية التي كانت منارا للمعرفة، علي وشك ان تتحول ارضا خرابا، بفعل تعصب ديني مقيت، وكيف أدي ذلك التعصب الي مصرعها، بايدي غوغاء لايعرفون حتي امر دينهم شيئا

وتحول مدينة الأسكندرية من مركز اشعاع عالمي الي قرية طواها النسيان

وثاني الافلام التي رأيتها في المانيا، فيلم باسم "الصبي ذو البيجاما المخططة" لصاحبه المخرج البريطاني"مارك هيرمان"

وتقع احداثه في المانيا الهتلرية، والحرب العالمية الثانية في ثاني سنواتها، ومعسكرات الاعتقال تستقبل الاف المعارضين للنازية لتلفظهم في افران الغاز، بوحشية منقطعة النظير والفيلم في حقيقة الامر، ليس فقط عن المانيا وما كان يحدث فيها ابان ذلك الزمن، حالك السواد، وانما عامة عن اي نظام قوامه قيم فاسدة، مخلفة لروح المحبة والتسامح، وانتشار تلك القيم كالوباء، علي نحو لابد ان يؤدي، الي الاضرار باقرب المقربين الي حماة النظام، حتي ولو كانوا في بروج مشيدة

اما ثالث الافلام واسمه"كاشفة المستور" فصاحبته المخرجة"لاريسا كوندراسكي"وموضوعة مأخوذ عن احداث حقيقية وقعت في البوسنة، عقب انتهاء الحرب الأهلية التي اتخذت طابعا طائفيا بغيضا وبطلة تلك الأحداث امرأة امريكية "كاترين بولكو ڤاك" ارتضت ان تكون عضوا في مهمة حفظ السلام بالبوسنة.

وما ان بدأت عملها في ذلك البلد الذي كان جزء من يوغوسلافيا، قبل تمزقها الي عدة دول، متنازعة، حتي بدأ يتكشف لها ان ثمة جريمة منظمة، جوهرها الاتجار في النساء، داخل شبكة دعارة، تستغل بوسائل وحشية،  ضحاياها وعندما بدأت تجمع خيوط الجريمة وكادت توقع برؤوس مرتكبيها، فوجئت بمقاومة رؤسائها التابعين للامم المتحدة وبأن ثمة تواطؤ بينهم، وبين زعماء شبكة الدعارة

وتتعرض "كاترين"وهي تحاول كشف المستور لمخاطر جسام الا انها، بفضل عزم اكيد، وارادة من حديد، يكتب لها النصر في نهاية المطاف وتؤدي دورها النجمة"راشيل وايز" وكما تقمصت ببراعة شخصية الفيلسوفة المصرية"هيبا تيا"في سالف الزمان، تقمصت شخصية"كاترين بولكوڤاك"

والحق، انها كانت مقنعة في كلا الفيلمين، أدت دورها في كليهما علي نحو اقرب الي الكمال يبقي لي ان اقول ان الافلام الثلاثة لم يرخص لاي منهم بالعرض العام عندنا في ديار مصر، حتي يومنا هذا.

أخبار النجوم المصرية في

19/01/2012

 

تييييييت

واحد صحيح

أحمد بيومى 

شبكة بسيطة لدرجة التعقيد نسجها تامر حبيب وهادي الباجوري من خلال فيلم »واحد صحيح«، هاني سلامة محورها الرئيسي وفي فلكه تسبح كل الشخصيات. الرابط الوحيد بين الجميع هو الحب، بكل ما تحمله الكلمة من ألم قبل السعادة. من جديد يعود تامر حبيب للعزف علي وتره المفضل بعد تجارب من أهمها »سهر الليالي«، أهم ما يميز تجربة »واحد صحيح« هو طريقة السرد التي أختارها تامر حبيب، من خلال صوت الشخصية ليس فقط للتعريف بالأحداث بل للغوص في أعماقهم الشخصية بعيدا عن الاقنعة التي يضعها الجميع.

هاني سلامة عاد للتألق من جديد مع شخصية مهندس الديكور عاشق نفسه قبل حبه للنساء، أداء هاني التمثيلي جاء متناغما مع الشخصية التي يلعبها وحرصه علي رسم بعض التفاصيل أضفت مزيدا من المصداقة والإتقان. الدائرة المحيطة بشخصية »عبدالله« يبحثون جميعا عن الحب، بداية من والدته »زيزي البدراوي« مرورا بصديقته »نادين« بسمة - التي تصدم بحبها له، و»فريدة« رانيا يوسف، زوجة الثري الشاذ  جنسيا الذي أنجب منها للحفاظ علي الصورة المجتمعية، و»مريم« ياسمين التي تعتقد ان عبدالله زوج مثالي للجلوس بجانبه في الكوشة، و»أميرة« كندة علوش المسيحية التي أسلم والدها قبل سنوات. صراع محتدم بين الجميع، ومحيط من المشاعر يلطم كل منهم الآخر.

شخصيات طازجة قدمها تامر في فيلمه الأخير، الزوج الشاذ الذي جسده زكي فطين عبدالوهاب، من يعيش حياته بحسابات الربح والخسارة متناسيا أدني درجات الشرف. شخصية مرسومة بحرفية عالية دون مبالغة أو استغلال. الفتاة المسيحية التي ودعت حبيبها المسلم قبل ما يزيد عن عشر سنوات لتلقاه صدفة داخل السينما، لتبدأ مطاردة الحب من جديد، صراع نفسي مرير بين الدين والحب، اختارت بعده الهرب واللجوء إلي الدير. نفس الهرب الذي اختاره عبدالله من حفل زفافه، الهرب الذي لاحق فادي ليشتري فيلا في أكتوبر ويحرص ألا يخبر أحدا بامرها، هرب فريدة من زوجها الشاذ بعد اقتناعها انها أتمت شروط العقد التي أبرمته، هرب مريم لترقص مع كريم يوم زفافها، هربت نادين من عبدالله منذ البداية وحتي النهاية. حتي محمود حميدة - والد أميرة المسيحي الذي أسلم أكتفي بصوته ليثبت حضوره ربما أختار هو نفسه الموت للهرب.

»واحد صحيح« تجربة رائعة تستحق التقدير والتوقف والدعوة للمشاهدة، تجربة تعلن عن ميلاد مخرج سينمائي شاب قادر علي التميز والابداع، في زمن نحتاج فيه لجيل جديد من المبدعين استعدادا لمعركة حرية وابداع قد تنشب. عودة تامر حبيب بهذه القوة الآن ليعلن التحدي بشخصيات تكشف وتعري المجتمع من آفاته وعيوبه لنواجه أنفسنا في المرأة. مدير التصوير أحمد المرسي يؤكد مع كل عمل أنه واحد من أفضل مديري التصوير في مصر ويملك حساسية خاصة وخيال رحب.

AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM

أخبار النجوم المصرية في

19/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)