حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

احمد عيد: يا آهلا بالاخوان

تحقيق: نورهان نبيل

أعتمد في افلامه علي الكوميديا السوداء فخرجت ضحكات الجماهير مملوءة بالأسي والحزن علي حال البلاد وفساد النظام.. كان من أوائل الفنانين الذين شاركوا في الثورة فنزل الميدان طوال الثمانية عشر يوما التي غيرت شكل الحياة في مصر، وبعد مرور عام كامل علي ثورة التحرير عبر أحمد عيد، الفنان الكوميدي عن حزنه الشديد لما تمر به مصر الآن من حالة انقسام بين صفوف الشعب كما كشف عن رأيه في الأخوان والسلفيين ووجه رسالة لشباب الثورة في أول عيد حقيقي تنعم مصر فيه بالحرية..

عيد.. فتح قلبه لأخبار النجوم فتحدث في السياسة والفن وعن أخر أعماله »حظ سعيد« وسر اختيار مي كساب للوقوف أمامه... فماذا قال؟

·         < بعد مرور عام كامل علي إندلاع ثورة 25 يناير، إلي أي مدي تري ان الثورة حققت أهدافها؟

أنا حزين للغاية لما وصلت إليه مصر فرغم مرور عام كامل علي الثورة، إلا أن الأوضاع متوترة والمشهد السياسي سيء للغاية حتي بعد اجراء انتخابات مجلس الشعب واتخاذ الخطوة الاولي اتجاه الديمقراطية، وللأسف السبب الوحيد وراء وصولنا إلي هذه المرحلة السيئة هو الانقسام الذي حدث بين الشعب المصري فهناك من يكره الثورة المصرية وهناك من هو فخور بها والبعض بدأ في تخوين الثوار والبعض الأخر يخون المجلس العسكري وهناك من يري ان الاخوان والسلفيين سرقوا الثورة، هذه الحالة التي وصلنا إليها ستصل بنا إلي طريق مسدود وأنا اتساءل دائما أين روح الثورة عندما كان السلفي والاخواني والمسيحي والليبرالي في الميدان، الجميع كانوا يدا واحدة ضد النظام والأهداف كانت واحدة ولكن هناك جهات تحاول تشويه الثورة وإجهاضها.

·     < هناك دعوات إلي الاعتصام لإستكمال أهداف الثورة في 25 يناير القادم وهناك من يجد ان هذا اليوم سيقتصر علي الاحتفال.. فيكف تري هذا اليوم؟

ان شاء الله أنا متواجد في الميدان منذ بداية اليوم، ولكن إذا تحدثنا عن فكرة الاحتفال فانا معارض لها واجد انها فكرة غير سليمة فكيف سنحتفل بثورة لم تكتمل حتي الآن ولم نأت  بحق الشهداء ولم نلتمس إنجازات الثورة ولذلك لايمكن أن نحتفل ولكن نقوم باحياء روح الثورة من جديد فالثورة مازالت مستمرة ولا أحد يستطيع ان يختلف معي في ذلك الامر.

·         < وهل هناك رسالة تريد ان تنقلها إلي الثوار؟

أريد ان اوجه لشباب الثورة رسالة هامة وهي من حقك الاعتصام والتظاهر ولكن بدون تخريب أو الإضرار بالمنشأت والمرافق العامة او تعطيل المرور فهناك من يحاول ان يشوه صورتكم لذلك لاتعطوهم الفرصة فمن حقك استكمال ثورتك ولكن بشكل حضاري وبدون تخريب، ارفع لافتات الغضب كما تشاء ولكن بدون تعطيل مصالح وطنك.

·         < صرحت ان خريطة الفن ستتغير بعد إندلاع الثورة المصرية ولكن هذا لم يحدث.. فما السبب؟

يرد بسرعة: كيف تتغير خريطة الفن ونشاهد نوعية مختلفة من الافلام والأعمال الدرامية والثورة لم تكتمل حتي الآن فالثورة مستمرة ولن تنتهي حتي نجني ثمارها وعندما يحدث ذلك سنجد تغييرا في طريقة التفكير وفي كل شيء في حياتنا وبالتالي سينعكس ذلك علي السينما والدراما والغناء.

·         < ما رأيك في آداء الإعلاميين في برامج التوك شو؟

يجب ان نتفق علي شيء هام وهو ان الاعلام وبرامج التوك شو ما هي إلا »سبوبة« كما يقال، فهي تجارة وكل واحد يسعي إلي تحقيق المكسب الأكبر دون الاهتمام بمصلحة الوطن أو توصيل المعلومة الصحيحة إلي المشاهد فالإعلام لايهتم سوي بالفرقعة.

·         < أجد في نبرة صوتك حزن وفي إجاباتك تشاؤم بشكل كبير.. فما هي الخطوة الواجب اتخاذها لتخطي هذه المرحلة؟

الحل الوحيد هو ان نراعي جميعا الصالح العام وان نتقي الله في هذا الوطن، ففي ثورة 25 يناير اسقطنا رأس النظام ولم نسقط توابعه فمؤسسات الدولة مليئة بالخفافيش والفاسدين وهناك من يحاول الرجوع بنا إلي الخلف لذلك يجب ان نتجه جميعا من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية وان ننسي خلافتنا.

·         < علي الرغم من تخوف العديد من الفنانين من تصاعد التيار الإسلامي إلا انك اعلنت عدم شعورك بالخطر علي الفن..

أنا لا أشعر بالخوف علي الفن في ظل حكم الاخوان المسلمين وذلك لامتلاكهم ذكاء سياسي وتفهمهم لطبيعة المجتمع ولكن إذا تحدثنا عن السلفيين فأريد أن اقول لهم لا أحد يستطيع ان يغير المجتمع في يوم وليلة وهم لايفهمون ان الامور يجب ان تعالج خطوة خطوة ولايجب ان يتسرعوا خاصة وان اكثر من 50٪ من

أخبار النجوم المصرية في

19/01/2012

 

فنانو مصر في عيد الثورة: راجعين

تحقيق: أمل صبحى   

راجعين للميدان.. شعار  رفعه فنانو مصر في أول عيد  لثور 25 يناير التي أعادت الحرية للمصريين العائدون لتحقيق مطالبهم التي نزلوا من أجلها الميدان يوم الثورة الحقيقية بعضهم أكد ان الثورة لم تحقق مطالبها وأن الاحتفال لابد ان يؤجل تقديرا لروح الشهداء الذين لم تسترد حقوقهم بعد وبعضهم فضل ان تنتهي محاكمة النظام السابق أولاً  قبل ان نحتفل في حين فضل آخرون أن نحتفل جميعا ونطالب في نفس الوقت بتحقيق مطالب الثورة التي لم تستكمل.

الفنانون عبروا عن رغباتهم لأخبار النجوم ونحن ننتظرهم في الميدان يوم 25 يناير لنحتفل جميعا بذكري  أول عيد حقيقي تعيشه مصر.وفي البداية: أعرب نقيب الموسيقيين ايمان البحر درويش عن سعادته البالغة بمثل هذا اليوم قائلا: أعتبر يوم 25 يناير أعظم يوم في الدنيا ليس لي فقط ولكن بالنسبة لكل مصري.

وعن نيته للاحتفال بهذا اليوم قال: كنت أنوي جديا الاحتفال بهذا اليوم ولكن نظرا لما أشاهده وأسمعه عبر الفضائيات واعتراف بعض المستشارين يأن القانون الجنائي المصري لن يتمكن من محاكمة القتلة الموجودين في السجون حاليا لوجود قصور وثغرات وهو ما قد يترتب عليه الحكم لهم بالبرائة وهو ما سيؤدي في النهاية لاندلاع ثورة أخري وكما يعلم المستشارون والقضاة إذا تم محاكمة هؤلاء القتلة من خلال القانون الجنائي المصري فلابد من توافر الأدلة والقرانين الدالة علي كون هؤلاء قتلة مع سبق الإصرار والترصد ولكن ما حدث أنهم تركوا حتي يتخلصوا من جميع المستندات التي تدينهم ثم قبض عليهم أي أننا عشنا مسرحية هزلية فكيف نحتفل بهذه الثورة والجناة طلق سراحهم!

ويعلق البحر قائلا: لقد أعلنت موقفي بوضوح خلال المؤتمر الذي عقد بنقابة الصحفيين منذ أيام وأكدت عدم احتفالي رغم ما أشاعه البعض بأن المجلس العسكري كلفني أن أكون مسئولا عن الاحتفالية التي ستقام في ميدان التحرير يوم 25 يناير القادم ،وهذا لم يحدث علي الاطلاق فالمجلس له احتفاله الخاص به أما أنا فلم اكن تابعا طوال حياتي السابقة  وباعتباري نقيبا للموسيقيين من خلال منصي كمستشار لرئيس الجمهورية لشئون الموسيقي والغناء أعلن رفضي الصريح للاحتفال بهذه الثورة كما أرفض براءة القتلة الذين قتلوا أبنائنا في الميدان.

أين حق الشهداء

ويقول خالد الصاوي :الثورة حدث جليل ولكن الوقت الآن غير مناسب للاحتفال فكيف يكون الاحتفال واهداف الثورة لم تكتمل ومطالبها التي اندلعت من أجلها كالحرية والعدالة لم تتحقق ولم نأخذ حق الشهداء الذين قدموا أرواحهم من  أجل هذا الهدف وعندما يحدث هذا يمكن ان نحتفل ولكن في كل الحالات سأشارك يوم 25 يناير ليس احتفالا ولكن استكمالا لمسيرة الثورة في تحقيق أهدافها.

ذكري تستحق

خالد النبوي يقول: من وجهة نظري ماهو المانع ان نحتفل ونستكمل ثورتنا الأمرين معا كما أنني سأكون حريصا علي التواجد بالميدان في مثل هذا اليوم ولابد ألا نتعجل الأمور وأن نسعي لاستكمال ما بدأناه في 25 يناير 2011 ونحتفل بنفس الوقت بمرور عام علي ثورتنا  التي بدأت ولم تنتهي واليوم ذكري عظيمة لنزولي الميدان فأحب أن أكررها في مثل هذا اليوم لأننا كنا هناك منذ عام ومازلنا نستكمل المسيرة.

للفن رسالة

وأكد آسر ياسين نزوله للميدان في ذكري الاحتفال بالثورة وذلك تأكيدا علي موقف يؤمن به وهو رغبته في استكمال مطالب الثورة التي لم تحقق بعد ويري ياسين أن دور الفنان خلال هذه الأحداث هو أن يعبر عنها من خلال أعماله وليس بالأقاويل فقط.

نصف ثورة

السلطة وسيظل.. يوم 25 يناير مثل أي تاريخ في أجندتنا اليومية حتي تتحقق جميع مطالبنا وعندئذ سيصبح 25 يناير هو تاريخ البطولة المستمرة.

ويضيف واكد: أعتبر أن المطالب التي ينادي بها الثوار مطالب مشروعة متمثلة في الحرية والعدالة والشفافية وهذه الأمور تتحقق بها نهضة عظيمة.

ولكن بشرط عدم تزييف الحقائق وإظهار نبل نوايا الثوار والمؤسسات الوطنية التي لم تتواجد إلا من أجل مصلحة البلد فأهم شيء يجب أن نسعي لتحقيقه وبشدة هو العدالة قبل أي شيء فمازلت أري الشفافية مطموسة! معالمها تماما والعدالة أصبح لا وجود لها الأن.

ويتساءل واكد: كيف تقام محاكمة ضد حاكم بعد ،مرور عام ولا نحاسبه علي كم الفساد السياسي الذي أرتكبه وتتباطيء في اتخاذ أية أحكام ضده وهو الذي قضي علي كل المؤسسات الموجودة بالبلد.

ويضيف واكد: أتفق مع رأي هيكل في قوله بأن محاكمته تأتي في قاع القائمة التي لابد ان يحاكم عليها ومنها افساد المؤسسات الاعلاميية و السياسية والاجتماعية وهذا شيء مخزي جدا.

وأطالب بأن تستمر الثورة حتي تتحقق أهدافها خاصة بعد ان كسرت حاجز الخوف داخلنا لذلك لابد من الصمود لاستكمال أحداث الثورة.

وتطهير البلاد وتعميرها وعن نفسي سوف أعود من البرتغال لأشارك الثوار فرحتهم كي تبق الثورة مستمرة. ويقول عمرو واكد: لا أعترف بأن تكون هناك نصف ثورة فلابد من استكمالها وبتحقيق أهدافها ولأن من تسليم

أخبار النجوم المصرية في

19/01/2012

 

ابطال سينما الثورة

حرارة وبشري ورؤساء التحرير واللهو الخفي

تحقيق : أحمد بيومي  أحمد سيد 

عام كامل مر علي الثورة ومازال المبدعون عند رأيهم أن فن الثورة لم يأت دوره بعد ولايزال يحتاج لاعوام غير قليلة ليري النور بالشكل الذي يليق. وبدافع الفضول الصحفي توجهنا إلي عدد من مبدعي السينما المصرية بحثا عن الأفكار التي تختمر في عقولهم مع الايام في محاولة لفهم مستقبل السينما في السنوات القادمة وفي حال مشاركتهم في كتابة عمل خاص بالثورة المصرية .. تري عما يكتبون؟.

قد يكون الاهتمام بثائر رفض الاكتفاء بتقديم عينه الاولي في يناير وأصر علي التضحية بالثانية لإستكمال ثورة الشعب، أو أحد نزلاء سجن طره وصراعه الشكسبيري من القصر وصولا للزنزانة، قد يكون رئيس تحرير صحيفة قومية كبري استخدم قلمه لقتل الثوار والتحريض ضدهم ومع سقوط الرئيس استخدم نفس القلم لتمجيد الثورة والثوار. ليس بالضرورة ان يكون البطل رمزا شهيرا، فبعضهم قد يحرص علي رسم شخصية عابرة في ميدان التحرير يتابعها من بعيد، وآخر يرغب في معرفة شخصية من الصارخين »آسفين ياريس«، ليس من باب السخرية لكن في سبيل الفهم والدرس. ربما يقرر الكاتب معالجة العمل بشكل كوميدي، والعام عام الكوميديا، فتجد البطل أحد ضباط أمن الدولة الذي لايزال مقتنعا ان البلد ملكه ويتعامل مع بائع الخضار والفاكهة علي هذا الأساس.

الكاتب والمخرج الكبير رأفت الميهي قرر انه في حال كتابة فيلم عن ثورة يناير سيتناول شخصية طارق البشري، لانه المسئول عن خراب البلد واضاف: يذكرني البشري بالسنهوري ايام الخمسينيات عندما خرب الأحزاب الديمقراطية، وعلي المستوي الدرامي كانوا المثقفون يحبونه ويحترمونه ويقرأون كتبه المليئة بالشجاعة. لكنه فجأة تحول 180 درجة لصالح المجلس العسكري والاخوان المسلمين، وباع كل قيمته. وعن الدافع الدرامي الذي يراه الميهي في فيلمه يقول: يجب التفكير طويلا في العلاقة بين  طارق والرئيس المخلوع وبينه وبين الاخوان. ويجب البحث عن تاريخه الطويل بدقة لتجد لماذا قرر محو تاريخه.

حرارة وماما خديجة

ويقول المؤلف هاني فوزي : رغم رفضي التام لتقديم فيلم عن ثورة 25 يناير لانها لم تنته بعد إلا ان هناك شخصيات أرحب بتجسيدها علي الشاشة من الذين شاركوا في ثورة 25 يناير وكان لهم دور بارز، كما أنني أميل أكثر إلي الجانب الإيجابي الذي صنعته الثورة ومن بين هؤلاء الشخصيات الدكتور أحمد حرارة الذي فقد بصره في أحداث ثورة 25 يناير، لان قصته مليئة بالاحداث الدرامية .

ويضيف هاني قائلا: ان مايهمني ان  اختار القضايا النبيلة او الجمال وماحدث مع أحمد حرارة فهو أمر غير عادي بان يفقد عينه في المرة الأولي ويعود بعد ذلك للميدان ليفقد عينه الثانية ومعها يفقد كل بصره، هذه الشخصية من الصعب تكرارها، لذلك ورغم اعجابي بما قدمه إلا أنني أري أن تقديم فيلم عنهم يفقد من قيمتهم فتواجدهم علي ارض الواقع أفضل من  تقديمهم في فيلم سينمائي يعتمد علي الخيال.

ويؤكد هاني فوزي علي انه يتمني تقديم شخصية ماما خديجة وهي أم الثوار التي كانت منذ اليوم الأول تفتح ذراعيها ومنزلها للثوار باعتبارها من  سكان المنطقة الملاصقة للميدان فكانت تشارك الثوار تظاهراتهم واشتبكاتهم مع الشرطة وقوات الأمن المركزي فهذه الشخصيات نفتقدها كثيرا في الوقت  الذي نري فيه أمهات يخشين علي اولادهن ويحذرنهم من الاقتراب من الخطر.

أخبار النجوم المصرية في

19/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)