حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ياسمين رئيس بطلــة الفيلــم ما بين الإعلام والتمثيــــل:

«واحـد صحيـح» إضافـة لمشـوارى القصـيــر

كتب ماجي حامد

موهبة جديدة استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة على الرغم من كل الظروف، ومابين التمثيل والإعلام فى قناة روتانا خلقت جمهوراً خاصاً بها، فملامحها محبة للحياة، صادقة ولكنها غامضة، حتى لا تدرك أمامها ماهو خلفها فقد تبدو محبة دون أن تدرك من تحب ولمن تشتاق، إنها مريم أو ياسمين رئيس التى نجحت فى الحصول على الحب الحقيقى الذى طالما حلمت به والتخلص من مشاعرها الكاذبة نحو بطل الفيلم عبدالله الذى رأى فيها الزوجة الصالحة ليقرر الزواج بها ولكنها تعود إلى وعيها فى اللحظات الأخيرة والبقاء مع من يحبها لأن الأفضل لنا ليس شرطاً أن يكون من نريد أو من نحب.

والسطور القليلة التالية ماهى إلا شعور مترجم فى عدد من الحروف لوصف حالة من السعادة نجحت ياسمين فى التعبير عنها عقب عرض فيلمها الجديد «واحد صحيح» الذى تشارك فى بطولته النسائية بدورله مضمونه الخاص بعيدا عن مضمون الفيلم

·         حدثينى عن تجربتك أمام النجم «هانى سلامة»، خاصة أن أغلب مشاهدك أمامه؟

- كنت فى غاية القلق عند عرض العمل علىَّ ، فالفريق كله نجوم، وخاصة أن جميع مشاهدى أمام النجم هانى سلامة وبسمة ولكن بعد بروفات كثيرة لساعات طويلة استطعت أن أتجاوز هذا القلق، ليصبح الأمر أكثر سهولة مما تصورت، وأعتقد أن هذا ما ظهر للجمهور بوضوح منذ اللحظة الأولى بينى وبين هانى وبسمة

·         ياسمين رئيس وهادى الباجورى، وثانى تجارب العمل بينهما، هل جاء الترشيح من هادى؟

- سوف تندهشون عندما تعلمون أن الدور تم عرضه علىَّ من المؤلف تامر حبيب، فالعلاقة بينى وبين هادى مختلفة فى العمل وإن كنت لا أطيل التفكير بهذا الأمر، فأين هى المشكلة إذا كان هو من قام بترشيحى للدور، طالما نجحت فى تقديمه، بعيداً عن كونه مخرجاً للعمل، ولكن الحقيقة أن الفيلم تم عرضه على تامر حبيب وعلى الفور قرأت الدور واستمتعت به ووافقت.

·         إيه اللى بيفرق العمل مع هادى عن أى مخرج آخر، خاصة أنك عملت مع مخرجين آخرين غيره؟

- للصدق، هادى الباجورى مخرج عاشق للتفاصيل وعلى دراية تامة بوعى المشاهد ويسعى من خلال عمله إلى احترام تفكير وذكاء المشاهد، وتقديم صورة جيدة على درجة عالية من الجودة ولعل هذا ما اتضح من خلال أعماله القليلة سواء فى الدراما من خلال «عرض خاص» الذى كان لى الحظ للمشاركة فيه أو مؤخراً واحد صحيح

·         واحد صحيح عمل جرىء، وهو ليس الغريب عن نوعية أعمال هانى سلامة، ألم تخشى ردود الأفعال خاصة أنك فى بدايتك الفنية؟

- لم أخش خوض التجربة على الإطلاق، لأننى عاشقة لصدق تامر حبيب وعلاقته القوية بجمهوره الذى طالما احترم أعماله لقربة الشديد للواقع ومحاكاته فى أعماله، أما هانى سلامة فلا شك من نجاحه فى تقديم أعمال ذات مضمون حتى وإن تمت مهاجمتها فهذا أكبر دليل على نجاحه، لهذا أنا سعيدة بالتجربة وأنها ستضيف إلى مشوارى القصير فى الفن وستجعل منه أصعب خلال الفترة القادمة.

·     كانت بدايتك مع التمثيل ثم الإعلام ثم التمثيل من جديد، فهل ستركزين خلال الفترة القادمة على التمثيل أمر من الممكن مشاهدتك فى أحد البرامج؟

-لم أخطط للأمر من قبل ولكن الحمدلله فقد وفقنى الله لكى أصبح معروفة لدى الجمهور بأعمالى وأعتقد أننى لولا اجتهادى فى كلا المجالين ما استمر عطائى، وللعلم لن أتخلف عن كليهما مادام العمل جيدا وسيضيف لى ولن يؤثر بالسلب على المجال الآخر

·         من وجهة نظرك ما رأيك فى عرض الفيلم فى هذا التوقيت جاء فى صالحه؟

- عرض الفيلم فى هذا التوقيت ا أمر حتمى خاصة بعد الانتهاء من عرضه فى مهرجان دبى السينمائى وتحقيق نجاح كبير، فالجميع أعربوا عن جودة العمل بكل عناصره، فالجمهور لا يعرف النفاق، ولكن الحمد لله الآراء كلها كانت فوق المتوقع وأنا أكبر دليل على نجاح العمل فأنا لست معروفة لدى جميع المشاهدين إلا أن بعد عرض الفيلم فوجئت بالتفاف الحاضرين حولى وإبداء آرائهم بالفيلم وبآراء جميع الأبطال والمخرج والمؤلف والتكنيك نفسه فوق الجيد ففكرة الكفاح من أجل حياة أفضل مستمرة والحياة أيضا مستمرة والمظاهرات يوم الجمعة وبقية الأسبوع للعمل وليس على مستوى الفن فقط إنما جميع المجالات

·         ماهى آخر أخبار «المصلحة»؟

- الحمدلله استأنفنا العمل من جديد بعد توقف، وأنا أجسد بالفيلم دور زوجة أحمد السعدنى وهى ست بيت، كل أحلامها تتحبسد فى الزواج وتكوين أسرة، وهو دور جديد عما قدمته وإن شاء الله يكون على مستوى جيد وينال إعجاب الجمهور

·         ماذا عن الجديد؟

- أتابع حالياً ردود الأفعال، وأقسم وقتى بين «المصلحة» وبين قراءة بعض السيناريوهات لرمضان القادم، فأنا حريصة على التواجد خلال موسم رمضان بإذن الله ولكن الأمر فى غاية الصعوبة، فأنا أقارن حتى أصل إلى أفضل عمل من بين الأعمال المقدمة لى

·         وأخيراً حديثنا عن أجواء العمل مع هادى الباجورى المخرج والزوج؟

- هادى المخرج بعيد كل البعد عن هادى الزوج، فأجواء العمل مليئة بالضغط والتركيز، فطوال مدة التصوير يحدث نقاش وخلاف حتى نصل إلى أفضل أداء وحتى نثبت عكس ما يقال أن العمل الذى يجمع بينى وبين هادى عمل ناجح يضيف لمشوارى ومشواره.

صباح الخير المصرية في

17/01/2012

 

فى ملتقى جبهة الإبداع المصرى:

الفنانــــون يتمسكـــون بحريـــة الإبــداع فــى الفــــن

كتب امانى زيان -ايات الموافى -مى الوزير - هشام الشريف

شهدت نقابة الصحفيين حضور حشد كبير من جموع الفنانين الذين قرروا دعوة زملائهم للتأكيد على حرية التعبير فى كل مجالات الفن، المكتوب منها والمسموع والمرئى، فى ملتقى أطلق عليه جبهة الإبداع الفنى.. جبهة الإبداع الثقافى المصرى) الموحدة للدفاع عن حرية الإبداع وحماية المبدعين والمثقفين المصريين من دعوات المتشددين، ومنع أى محاولات لتقييد الحريات أو قمع الإبداع، يشارك فيه رموز الثقافة المصرية فى الفكر والفن والأدب.

يأتى المؤتمر استجابة للدعوة التى أطلقها مثقفون مصريون لضم التكتلات و الائتلافات والاتحادات والنقابات المتصلة بالعمل الثقافى فى جهة موحدة، بحيث يضم هذا التجمع الموحد جميع أطياف وتيارات الثقافة المصرية المختلفة، لمواجهةالهجمة الظلامية الشرسة على الثقافة المصرية ورموز الإبداع الفكرى والفنى والأدبى، وللتصدى لدعوات تقييد الحريات وحق التعبير والإبداع.

وشهد اللقاء حضور عدد كبير من الشخصيات منهم الدكتورة فريدة الشوباشى والشيخ جمال قطب وفى حضور عدد كبير من الفنانين مثل محمود حميدة، فتحى عبدالوهاب، إسعاد يونس، حسين فهمى، ليلى علوى، هالة صدقى وآخرين من مثقفى مصر ومذيعيها منهم الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، الشاعر جمال بخيت والمخرج خالد يوسف، والفنانة يسرا، والأب بطرس دانيال، والفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين، والمخرجين يسرى نصر الله، ومجدى أحمد على والدكتور عماد أبو غازى، ومحمد سلماوى، وعز الدين نجيب، وحسام عيسى، وسيد حجاب، وأكد الجميع رفضه تحجيم الفن بأى شكل من الأشكال وتحت أى مسمى خاصة بعد الاحداث السياسية الجديدة التى شهدتها مصر فى يناير 2011.

وأصدرت الجبهة بياناً تلاه الفنان محمود ياسين وقال: جئنا لكى نقف صفا واحدا فى وجه من يريدون أن يطفئوا طاقة التنوير المصرية.

وأكد أننا لن نقبل بإرهاب العقول وتكفيرها، أو حتى اعتبار من يعارض المجلس العسكرى خائنا أو من يعارض التيارات الدينية كافرا.

وأكد محمود ياسين أن المبدع المصرى استطاع أن يجعل مصر قبلة التنوير ورائدة الفنون فى العالم كله وإن كنا قاطرة الأمة العربية فإن وقود هذه القاطرة لم يكن إلا الإبداع العلمى والفكرى والفنى.

وقال الفنان محمود حميدة نيابة عن الفنانين: بعد هذا العمر الطويل أطالب بحرية الإبداع.. كيف بعدما أثبت شباب 25 يناير مدى مكانة الفرد وقداسته، وأكد أنه سوف يسعى طول عمره للدفاع عن حرية الإبداع التى قضى فيها تاريخه الطويل.

وقال الإعلامى حسين عبدالغنى: هذه الجبهة ضرورية للغاية وتتعلق بهوية مصر باعتبارها قائدة الفكر فى العالم الإفريقى والعربى كقوة داعمة لصناعة الثقافة والفن والتعليم ولدينا نماذج مشرفة عبدالرازق السنهورى وعلى د.عبدالرزاق ومحمد عبده ورفاعة الطهطاوى وغيرهم..

ولفت إلى بعض مشايخ السلفية والجماعة الإسلامية قام بتهديد حرية الفكر ومن ثم فمن حق المبدعين والفنانين الدفاع عن حريتهم الإبداعية من خلال جبهة للدفاع عن حرية الفكر والإبداع وقال إن هذا الموقف ليس موجها ضد التيار الإسلامى بل إنه دعوة لإصدار بيان صريح وقاطع من التيار الإسلامى بأنهم لن يصادروا على رأى أو مسرحية أو فكر مما يتطلب وضوح رؤية توافقية فى الدستور تؤكد على حماية حرية الفكر والإبداع.

وقالت الإعلامية فريدة الشوباشى: جبهة الإبداع المصرى سوف تستمر وتقوى بأيدى المصريين، مؤكدة أن على جميع الإعلاميين أن يدعوا لتلك المبادرة والجبهة ويتضامنوا معها بقوة.

وقال الفنان إيمان البحر درويش: المجلس العسكرى كلفنى بتنظيم احتفال ذكرى الثورة يوم 25 يناير لكننى أعلن بصفتى المسئول عن الاحتفال عدم المشاركة وأعلن أننى لن أحتفل بهذه الثورة إلا عندما تكتمل.

وأكد الفنان التشكيلى محمد عبلة أن هذه الدعوة تأتى فى سياق الظروف الراهنة والتغيرات العنيفة التى يشهدها المجتمع المصرى عقب ثورة 25 يناير وما نتج عنها من حراك كبير، وصعود دعوات عنيفة صادرة من تيارات متشددة لقمع الحريات وانتهاك حقوق المبدعين والفنانين فى ممارسة إبداعهم.

وأكد عبلة أن من أهداف تأسيس هذه الجبهة، أولا الحفاظ على التراث الثقافى المصرى والفكرى والفنى والذود عنه ضد الدعوات الهدامة والهجمات العنيفة التى تعرض لها مؤخرا، وثانيا لتشكيل قوة ضغط منظمة من جماعة المثقفين للمشاركة فى كتابة الدستور الجديد للبلاد، واختتم عبلة بأنه من المنتظر فى هذا المؤتمر التأسيسى أن يعلن عن هذه الجبهة الموحدة بشكل رسمى تحت اسم (جبهة الإبداع المصرى، وإعلان الغرض من تأسيسها وأهدافها، وجمع التوقيعات من المشاركين والمثقفين على مسودة البيان الذى سيصدر عن الجبهة.

وقال د. حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة القاهرة: هناك بعض السحاب والغيوم والتى تنذر بعواصف الحرية وتعود بنا إلى الوراء وإلى عصور القهر الفكرى وتهدد وتتوعد بالفن والفكر وتجرم الفن وتشيطن الفنانين وتهدد التراث وهو أعظم ما تمتلكه الإنسانية وشدد د. عيسى على أن صيانة حرية الإبداع وحرية الفكر خط أحمر ولا يمكن السماح بتكرار التجارب المروعة للإبداع الفكرى أو بأن يكون هناك موظف يفرض علىَّ ما يجوز وما لا يجوز !!

وقال الكاتب والروائى الكبير بهاء طاهر: نريد إطلاق طاقات الإبداع كرسم اللوحات والأشعار والرقصات والفن لافتا إلى أن بناء الدولة المصرية استقر على الخروج من الفكر الظلامى والمتخلف وقال: لن نقبل أن نرجع بالدولة الحديثة إلى عصور تحارب حرية الإبداع والفكر.

كما دعا فنانو ومبدعو وكتاب مصر إلى مسيرة إلى مجلس الشعب مع بدء الدورة البرلمانية الجديدة فى 23 يناير، لتقديم ما أسموه بـ (وثيقة صيانة الحريات والإبداع الفنى) إلى نواب الشعب الجدد.

وأعلن المنتج السينمائى محمد العدل أن المسيرة ستنطلق من ميدان الأوبرا حتى مجلس الشعب، لتقديم التوصيات التى اتفقت عليها الجبهة فى مؤتمرها الأول.

وأكدت النقابة الفنية مجتمعة دعوة جميع أعضائها للمشاركة فى هذه المسيرة، التى تهدف لضمان حرية الإبداع الفنى والثقافى سواء فى الفترة الانتقالية أو عند تشكيل الدستور وما يليه.

وقال المخرج داود عبد السيد: إن إنشاء هذه الجبهة كان خطوة أساسية أهمها تعود إلى أننا فى مرحلة تغيير ويجب فيها أن نضع فيها حدودا وضوابط معينة لحركة القوى السياسية وتأثيرها على الفن والثقافة واتجاه كل منهما، وبالتالى هذا أحد أهدافنا من هذا التجمع النبيل الذى يضم نخبة من ألمع مفكرى ومبدعى مصر فى جميع المجالات.

وتؤكد الفنانة جيهان فاضل: أنا سعيدة جدا بهذه المبادرة لأنها جاءت لتعبر عن احتجاجنا كفنانين ومبدعين على ما يحدث فى الوقت الحالى خاصة التحقيقات التى تجرى مع من يقول كلمة أو يكتب مقالا، فأنا أرى أن توقيت اتخاذ هذه المبادرة تأخر قليلا ولكنه من الجيد أننا بدأنا فى اتخاذ خطوات جدية وفعلية لضمان حق المبدعين بعيدا عن محاولات التخويف أو التخوين التى تتبعها بعض الجهات.

ويقول الفنان حسن الرداد: كم سعدت بهذه الجبهة، وأرى أن هذا أقل شىء نستطيع عمله للتصدى ضد أى نوع من قهر الحريات.. فهذه الثورة قامت للحرية، فلا يمكن أن نتنازل عنها مهما كانت المصاعب.. والفن بالذات لا يمكن أن يُقيد بأى صورة، فالفن روح الوطن.

المخرج الشاب كريم العدل يقول إن الثورة لم تكتمل بعد ولم تتحقق جميع أهدافها ومازال المشوار أمامنا طويلاً ومبادرة اليوم هى خطوة فى هذا المشوار لنضمن الحرية للمبدعين.

أما الفنان صبرى فواز فأيد فكرة الدفاع عن الإبداع لكونها تمثل الدفاع عن ملامح الشعب المصرى متمثلة فى فكره وشكله وشخصيته وثقافته بشكل عام، لذلك سبيلنا الوحيد للحفاظ على هذا الكيان الثقافى هو أن نتحد جميعا لنستطيع الصمود لأنه لن يوجد بعد الآن من يدافع عن حريتنا سوى أنفسنا.

الفنانة نهى العمروسى تقول أن الجبهة تم التفكير بها منذ قضايا الحزبة التى كانوا يكفرون بها الفنانين والأعمال الإبداعية.. فحرية الإبداع مهددة سواء من الرقابة بطريقة تعاملها ومن قضايا الحزبة.. فالرقابة يجب أن يكون شكلها مختلفا وتفكيرها مختلفا حرصا على حرية الإبداع..

أما هشام المليجى الممثل وحفيد الفنان العظيم محمود المليجى فقال: ولا أظن أن أحدًا قد يقبل أى نوع من القمع أو الكبت بعد الثورة، فهذا العصر انتهى ولن يعود.. ثم أننى لست موافقا على التسميات التى تفرق الشعب مثل إسلاميين، ليبراليين، سلفيين!! ما هذا ومنذ متى كنا بهذا الانقسام ألسنا كلنا مسلمين.

صباح الخير المصرية في

17/01/2012

 

شريف رمزي:

المسافر وعمر الشريف حالة فنية خاصة

محمـد خضير 

يري شريف رمزي أن تجربة وقوفه أمام الفنان عمر الشريف بمثابة الأمر المستحيل ويعتبر مشاركته أمامه بفيلم المسافر من أهم التجارب الفنية في حياته إلي جانب سيناريو الفيلم نفسه المختلف تماما عن السيناريوهات الدارجة.

·         سألته ألم تقلق من وقوفك أمام الفنان العالمي عمر الشريف؟

ـ القلق كاد يقتلني لسببين الأول أن أغلب مشاهدي أمام عمر الشريف والثاني أنني لن أظهر أمامه فالجمهور لن يلتفت لي وسوف يركز معه لكنه أزاح هذه الرهبة والقلق بخفة دمه وروحه المرحه أثناء التصوير وقررت أن أعمل حاجة مختلفة حتي أظهر والجمهور يراني.

·         قلت إن السيناريو علي عكس السيناريوهات المألوفة فما هو وجه الاختلاف؟

ـ السيناريو حكاية غريبة ومكتوب بشكل أدبي   وليس الشكل التجاري الذي تقوم عليه بعض أفلام السينما المصرية في وقتنا الراهن.

·         ما الذي فعلته لكي تظهر بالشكل الذي يرضيك؟

ـ قررت أن أدرس التمثيل من أول وجديد علي يد عمر الشريف وعملت حاجات عمرها  ماكانت بتحصل في السينما المصرية، فعلمني أن أقول الحوار بالأداء وكان شكلي مختلفا من خلال »المناخير« التي كنت أضعها حتي يقارب وجهي لوجه الفنان عمرو واكد في المرحلة العمرية الثانية وهذه المناخير سببت لي صداعا طوال التصوير.

·         كيف كانت العلاقة بينكما بعيدا عن التصوير؟

ـ عندما قمت بتوقيع العقد وبدأنا في التحضير فوجئت بأن الفنان عمر الشريف طلب أن يعرفني أكثر قبل التصوير وعندما بدأنا التصوير طول اليوم مع بعض في الكواليس وحكي لي عن تاريخه الفني حتي فيلم المسافر.

·         كيف واجهت الانتقادات الموجهة للفيلم؟

ـ مشكلة فيلم المسافر أنه هوجم قبل نزوله دور العرض والهجوم لم يكن مقصودا به الفيلم ولكن الهجوم كان علي وزير الثقافة السابق فاروق حسني وهو ماتسبب في صدمة للجمهور بسبب التوقعات المختلفة.

·         كان هناك جدل آخر حول دور الفنان  عمر الشريف واعتراضه علي الفيلم؟

ـ الذي شاهدته بعيني هو الاختلاف علي حجم الدور فقط ولكن هو تفهمها من وجهة نظر المخرج أحمد ماهر، لكن سبب انتشار شائعة تبرئه من الفيلم أثناء المؤتمر الصحفي بفيينا الجمهور الذي وجه أسئلة بعيدة تماما عن الفيلم.

·         بعد المسافر تخوص أولي بطولاتك السينمائية 6 * 1 فماذا عنها؟

ـ تجربة  6 * 1 جديدة لم تقدم في السينما المصرية وسوف نقوم بالتصوير في أماكن جديدة وهو نقلة في مشواري الفني وتدور أحداثه في إطار رومانسي كوميدي لايت.

·         سبق أن رفضت كثيرا من الأعمال بسبب المخرجين؟

ـ عرض علي أعمال سينمائية كثيرة ورفضتها لأن المخرج هو دينامو العمل وأفضل العمل مع مخرج لأول مرة لأنه عايز يطلع أحسن حاجة عنده.

آخر ساعة المصرية في

17/01/2012

 

ثورة مبدعي مصر

دســــتور ثقــــافــي للدفـــــــــاع عن حرية التعبير

أســـامـة صــفار 

لم يكن السبت الماضي يوما عاديا في تاريخ الإبداع المصري ولم يكن هذا التميز بسبب فيلم عظيم تم عرضه أو قصيدة طالت سماء الإبداع وتجاوزت حدود الكتابة أو رواية ترشح كاتبها للخلود.. لكنه كان أعظم من كل ذلك حيث وقف المبدعون علي الخط الفاصل بين فقدان الحواس وبين التحليق الدائم.. وقفوا في نقابة الرأي (الصحفيين) ليعلنوا لكل من فاز أو ينتظر الفوز بحكم هذا البلد أن الحرية خارج المعادلة السياسية وأن طائر الإبداع فوق كل السلطات وأنه هوية هذا الوطن وروحه وقوته الناعمة خارجه.. عقد المبدعون المصريون مؤتمرهم الأول للدفاع عن حرية التعبير والحق في المعرفة.. وتشبه بداية "إنشاء جبهة مبدعي مصر " تلك البداية الرومانسية لثورة 25يناير العظيمة حيث التقت الجموع التي نفرت لتشكيل كيانات مثل كفاية و6 أبريل وغيرها تمهيدا للثورة فقد تحدث أعضاء غرفة صناعة السينما في الأمر وبالتحديد الدكتور محمد العدل والمنتجة والممثلة إسعاد يونس لتشكيل لجنة للدفاع عن حرية الإبداع وفي الوقت نفسه كان الفنان أحمد حلمي ومني زكي يتحدثان في الأمر لتشكيل لجنة من الممثلين وهو ما كان يتكرر لدي المخرج خالد يوسف في مكتبه وعبر اتصالات تليفونية اكتشف الأطراف الثلاثة أنهم جميعا يعملون من أجل هدف واحد وانضمت إليهم الكاتبة فتحية العسال والفنان فتحي عبدالوهاب بالإضافة إلي الحقوقي جمال عيد ودنيا أبوالفتوح التي تمثل مركز الدفاع عن حرية الرأي والتعبير.

وعقدت المجموعة اجتماعات يومية لاستكمال الاستعداد لعدد كبير من الأنشطة بدأت بالمؤتمر الحاشد الذي عقد السبت الماضي وشهد حضور كل من المخرج داود عبدالسيد والشاعر سيد حجاب والروائي الكبير بهاء طاهر والفنان محمود حميدة والمخرج خالد يوسف والدكتور محمد العدل بالإضافة إلي عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والأدباء حيث يقوم عدد كبير من المثقفين والمبدعين بعمل مسيرة من دار الأوبرا إلي مجلس الشعب يوم 23 يناير الجاري تليها أخري يوم 25 بالإضافة إلي حملة توقيع ومخاطبة جموع المبدعين في كافة الهيئات لبداية حملة إعلامية تهدف إلي حماية حرية الإبداع وتقوم مجموعة العمل بالاستعداد لمشروع قسم يتلوه كل شخص ويردده المتواجدون في كل فعاليات جبهة مبدعي مصر كما تستعد لإقامة حفل في 11 فبراير المقبل بدار الأوبرا.

وأكد البيان  الختامي الصادر عن المؤتمر علي مقولات أساسية أطلقها مبدعو مصر وأهمها أنهم لن يقبلوا بنزع روح مصر ووجدانها أو تغيير ملامح الشخصية المصرية ولن يتم السماح بالعبث في تراثنا الحضاري وإرثنا الثقافي، وتعهد مبدعو مصر في بيانهم أنهم لن تهدأ نفوسهم حتي تعود مصر إلي ريادتها العلمية والفنية، كما تعهدوا بالوقوف صفا واحدا في وجه من يريدون إطفاء طاقة التنوير سواء بإرهاب العقول أو التكفير أو التخوين.

آخر ساعة المصرية في

17/01/2012

 

هل تتراجع حرية الفنان

ريحــاب محمــد 

تخوفات كثيرة وتوقعات مختلفة لمصير الدراما بعد الفوز الكبير للتيارات الإسلامية في البرلمان.. البعض يتوقع تغييرات كبيرة ومعارك كثيرة في الفترة المقبلة والبعض يري أن المسألة أخذت حجما أكبر مما يجب.. وبين الجانبين تسيطر علي أغلبية العاملين في الوسط الفني  حالة من الخوف والترقب 0

يقول الكاتب محفوظ عبد الرحمن : أتوقع أن يحدث شيئان وهما: أولا لا أحد يستطيع أن يمنع الإبداع أو يحدث أي تغيير حقيقي ولكن الإبداع سيستمر.. ويظل كما هو والأعمال أيضا ستظل كما هي ولا يستطيع أحد أن يوقف الإبداع أو يستبدل إبداعاً بإبداع آخر.

النقطة الثانية سوف تكون هناك معارك .. حول مدي حرية الإبداع وبالتأكيد سوف يتم فرض قيود علي هذه الحرية وهذه المعارك ليست جديدة فهي قديمة منذ الماضي الصدام بين المبدعين والسلطة الحاكمة لم يتوقف رغم تغير أساليب وأفكار وسياسات هذه السلطة.

علي  النقيض يري الفنان حسن يوسف أن هذه المسألة أحدثت ضجة دون أي مبررات وليست في محلها.. فلا أعرف لماذا هذه الحالة من الخوف والرعب، لابد أن الخائفين يعملون أشياء خاطئة 00 فالإنسان مادام لا يخطئ ويعمل ماهو صحيح فلا يهمه كل تلك الأمور فنحن بهذا الخوف وبهذه الضجة ندين أنفسنا بدون إدانة وهذا ليس صحيحا 00 أن نترك الأمور طبيعية ولا نضخم عندنا إحساسا بالذنب وأنا توقعي الشخصي كفنان عندما أشعر أن الغالبية العظمي من الشعب اختارت  التيار الإسلامي فلا أتحدي أنا هذا الاختيار ولا أعمل أعمالا مخلة بالآداب لأن الغالبية العظمي من الشعب اختارت التقاليد والأخلاق والالتزام.. فكل إنسان من نفسه يشعر بما يجب أن يفعله وما هو الصحيح وما هو الخطأ ولا يتعدي الحدود.. فهذا خوف لا محل له من الإعراب وإذا كانت قد حدثت بعض تجاوزات فيما سبق يجب أن يراعي بعد ذلك الفنان من نفسه.

آخر ساعة المصرية في

17/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)