حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أنتجته جمعية "ماتقيش ولدي"، ويُعرض في مهرجان طنجة

"رقصة الوحش".. فيلم مغربي جديد يرصد مآسي أطفال الشوارع

الرباط ـ حسن الأشرف

تتميز الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الوطني للفيلم، الذي تنطلق فعالياته في مدينة طنجة بالمغرب اليوم ويستمر حتى 22 من الشهر الجاري بعرض فيلم "رقصة الوحش" الذي يتطرق إلى أحد التابوهات في المجتمع المغربي، ليرصد مآسي أطفال الشوارع وخاصة ما يتعلق بظاهرة اغتصاب الأطفال.

ويعد هذا الفيلم من ضمن الأفلام القليلة جدا التي تناولت، فنيا وسينمائيا، بشكل رئيسي ظاهرة اغتصاب الأطفال وتعنيف النساء في المجتمع المغربي، وهو شريط لا يسعى إلى أرباح تجارية بقدر ما يروم التحسيس بمثل هذه الظواهر المشينة، بهدف القضاء عليها أو الحد منها على الأقل.

وكتب سيناريو فيلم "رقصة الوحش" حسن بن جلول والفنانة آمال التمار، وأخرجه مجيد لحسن، وقام بأدوار البطولة فيه كل من الممثلين: عبد الله شكيري، وفاطمة عاطف، وآمال التمار، وسكينة الطاهري، وعزيز دهيور، وسعاد النجار، وعبد القادر مطاع ونور الدين بكر، بمشاركة مجموعة من الأطفال والشباب الواعدين.

تكسير التابوهات

وشاركت في إنتاج شريط "رقصة الوحش"، الذي يدخل غمار المنافسة الرسمية على جوائز المهرجان، الجمعية الحقوقية "ماتقيش ولدي" أي "لا تلمس ابني"، والتي تُعنى بقضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال بالمغرب، ومواكبتها قانونيا ونفسيا واجتماعيا وإعلاميا، وتنصيب نفسها طرفا مدنيا فيها.

وقالت نجاة أنور، رئيسة جمعية "ماتقيش ولدي" منتجة الفيلم، في تصريحات لـ"العربية.نت"، إن "رقصة الوحش" هو أول فيلم سينمائي طويل تشارك الجمعية في إنتاجه بمعية شركة للإنتاج الفني "فوزي فيزيون"، بعد أن سبق لها إنتاج فيلم قصير بعنوان "الصمت بصوت عال"، حول قضايا اغتصاب الأطفال وتابوهات اجتماعية أخرى، وقد شارك بدوره في عدة مهرجانات وطنية ودولية.

والهدف من مثل هذا الفيلم، وفق أنور، ليس تجاريا بل هو الرغبة في توعية وتحسيس المغاربة بظاهرة اغتصاب الأطفال التي باتت تستفحل في المجتمع المغربي بشكل كبير، حيث إن الشريط يسلط الضوء أساسا على أطفال الشوارع، وما يعانونه طيلة نهارهم وليلهم، وما قد يتعرضون له من إهانات وتحرشات واعتداءات جنسية.

وأثنت أنور على جميع الفنانين والتقنيين العاملين في هذا الفيلم، لأنهم بذلك يساهمون بقدر كبير في تكسير التابوهات التي تتغلغل داخل نسيج مجتمعاتنا التي تختار الصمت والمواربة عوض الإفصاح والمواجهة، واعدة بأن جمعيتها ستنتج كل سنة فيلما سواء طويلا أو قصيرا يتطرق إلى مثل هذه الظواهر والتابوهات الاجتماعية المسكوت عنها.

وبالنسبة للسيناريست والممثلة المعروفة أمال التمار، فإنها تقول بأن دورها يتجلى في امرأة تضطلع بالدفاع بكل ما أوتيت من قوة وجهد عن أطفال الشوارع الذين يتعرضون للتحرشات والاعتداءات الجنسية، وأيضا عن فئة النساء اللواتي يعنفهن أزواجهن.

وينسجم هذا الدور السينمائي الذي تلعبه الممثلة أمال التمار مع حقيقة ما تقوم به على أرض الميدان، باعتبارها أيضا ناشطة حقوقية، ومنسقة جمعية "ماتقيش ولدي" في مدينة مراكش، حيث تتابع عن كثب حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال، وتتواصل مع الضحايا وأسرهم، في أفق تبني الجمعية لملفاتهم، وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في هذه القضايا، وتخصيص محامين يتكلفون بالإجراءات القانونية، علاوة على محاولة إدماج هؤلاء الأطفال في المجتمع، ومواكبتهم نفسيا ومعنويا، حتى تلتئم الجروح مع عدم التفريط في حقوقهم.

وتابعت الفنانة المغربية بأن الفيلم الجديد، الذي تم تصويره في صيف 2011 بمدينة أكادير، مناسبة للفت الانتباه إلى ما قد يتهدد الأطفال والقاصرين، ذكورا وإناثا، من خطر داهم يمس بخصوصيتهم الحميمة، وبسلامتهم البدنية والنفسية، خاصة الذين لا يجدون مأوى لهم سوى الشارع، مشددة على ضرورة أن تدشن الأسر حوارا شفافا يقوم على الإنصات لما يحدث لأبنائهم وبناتهم، بعيدا عن عقدة الوجل أو الخجل من مثل هذه الأمور.

العربية نت في

12/01/2012

 

نحو تطوير صناعة أفلام في الشرق الأوسط قادرة على تمويل ذاتها

دانة ماري – عَمان 

تعشق كلير النبر صناعة السينما بشكل كبير، وتشغل اليوم منصب رئيس التطوير المؤسساتي لمعهد البحر الأحمر للفنون السينمائية في الأردن، وهي متزوجة من المخرج وصانع الأفلام السينمائي أمين مطالقة، وهي أخت تامر النبر الذي قام مؤخراً بإخراج حلقات مسلسل الانترنت " بث بياخة". وبعد مسيرة عمل دؤوبة حافلة بالانجازات في معهد البحر الأحمر للعلوم السينمائية بالعقبة،  ستقوم كلير النبر بالالتحاق في استوديوهات السينما بالولايات المتحدة الأميركية بصحبة زوجها المخرج مطالقة الذي أنهى مؤخرا تصوير فيلمه الروائي الثاني في الأردن من إنتاج والت ديزني.

وكانت النبر قد ساهمت منذ انطلاق معهد البحر الأحمر في العديد من النشاطات والفعاليات التي تخص المعرفة السينمائية وتعليمها للجيل الجديد من الشباب الأردني،  حيث أشاد بطاقتها ومثابرتها في العمل الكثير من أساتذة المعهد.

"فاريتي أرابيا" التقت كلير للحديث مشاريعها المستقبلية وصناعة الأفلام وغيرها من المشاريع الخلاقة القادمة.

كنت بحاجة لتغيير حياتي

تقول كلير: عملي مع معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية في الأردن حصل بالصدفة. فقد عملت في مجالات أخرى كثيرة بعد إنهاء دراستي الجامعية، كتصميم الأزياء والموسيقى والإنتاج التلفزيوني وقليلاً في صناعة الأفلام، فقد كنت أعيش في سيدني وأعمل في مجال التسويق قبل القدوم إلى عمان. استيقظت في أحد الأيام وقررت ما يجب القيام به والتوجه إلى عمان. لم أكن أعلم ما كان يخفيه المستقبل لي، ولكني كنت بحاجة إلى تغيير حياتي في تلك اللحظة، وكنت سعيدة جداً بعملي وبكل شيء ولكن الوقت كان قد حان للعودة مرة أخرى.

عندما قدمت إلى عمان لم أكن على دراية بالعمل الذي دفعني لاتخاذ ذلك القرار بالقدوم إلى هنا، لكن مع انقضاء الوقت تم اختياري من قبل معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية، حيث تم تعييني كمديرة للمشروع لأعمل مباشرة مع السيد دين جيمس هيندمان.

تأسيس مركز للامتياز

كانت رؤيتنا وهدفنا الأساسي في معهد البحر الأحمر للعلوم السينمائية بالعقبة هو (إنشاء مركز للامتياز) مكان ما يتعلم فيه الأردنيون الموهوبون صناعة الأفلام السينمائية بطريقة تتناسب مع احتياجات المنطقة للنهضة بهذه الصناعة من الصفر. وكانت رؤيتنا تتمثل بإنشاء مركز لتدريس الفنون البصرية.

فريق واحد، رؤية واحدة

السنة الأولى مهمة جداً بالنسبة لنا في معهد البحر الأحمر للعلوم السينمائية بالعقبة كونها كانت سنة التأسيس، فقد تحدثنا مع العديد من مدارس صناعة الأفلام في العالم، أفضل المدارس على الإطلاق، بالإضافة إلى أن دين هايندمان قد شغل منصب عميد المعهد الأميركي لصناعة الأفلام (AFI) لقرابة الـ 25 سنة، لذلك كنا في مركز جيد للبحث والتواصل مع الزملاء في الـ AFI والحصول على الجزء الأفضل من برنامجهم التعليمي، وكنا قد تكلمنا بشكل مطول عن أهم الكورسات المقدمة من قبلهم، وعما نحتاجه تماما ً للحصول على أفضل النتائج في أقصر فترة زمنية ممكنة.

بعض المواد التدريسية كانت اختصاصية جدا، كدراسة ماجستير في الإخراج السينمائي، وضمن ذلك الاختصاص فأنت تدرس الإخراج لسنتين ولا تدرس أي مواد أخرى، والشىء الجيد لو كنا نتحدث عن صناعة سينمائية جاهزة لتعيين مخرجين وتشغيلهم، ولكنا كنا بحاجة إلى خلق جيل كاتبي القصص، ولتحقيق ذلك فأنت بحاجة إلى شخص ليرتدي العديد من القبعات.

إنه نفس المبدأ المتعلق بكونك مديراً لشركة كبيرة، فأفضل المدراء الذين قابلتهم هم المدراء الذين بدأوا عملهم في غرف البريد أو في المستودعات. وهذا لا يعني أن بعض الأدوار هي أقل من غيرها في إنتاج الفيلم، لكنه عمل جماعي في النهاية، فلو أردت أن تكون جزءاً من هذه الجماعة المتكاتفة من الناس لتحقيق الرؤية فلن يكون منطقياً أن تختص، خاصة وأننا لا نملك صناعة مستقلة قائمة بذاتها لحد اليوم في الأردن.

نحن لا ندرب صانعي أفلام مستقلين والصعوبة تكمن في كيفية تعليم صناعة الأفلام بطريقة لا تؤثر أو تبدل أصالة قصصنا المحلية.

التعلم من العمل

هناك وجهة نظر تكمن في أن صناعة الأفلام هي علم قد تحصل عليه بالقيام به، وبذلك لست في حاجة إلى الدراسة ضمن مدرسة لتعليم صناعة الأفلام السينمائية. في الحقيقة أنا اعتقد أنها ليست مسألة متعلقة بالشخصية. أنا مؤمنة جداً بالتعليم في مجال صناعة الأفلام ونحن دائماً نقول للناس بالإضافة إلى دبلوم MFA فالذي سوف تحصل عليه في هاتين السنتين المكثفتين من التدريب هو القيام بالأشياء التي تحبها كل اليوم تقريباً، محاطاً بالناس الذين يفهمون ما الذي تحاول القيام به فالفائدة العظيمة التي نرغب في منحها للطلاب الذي يدرسون صناعة الأفلام هي إعطاءهم فسحة للتجربة وارتكاب الأخطاء والحصول على النصائح والتوجيهات من المختصين في هذا المجال.

الطالب المثالي

إن الممتع والمبهج في الموضوع بأننا في كل سنة نراقب كل الطلاب وجميعهم شغوفون ومختلفون تماماً عن غيرهم ونحن نقول لهم أنكم لستم متشابهين ولكنه قد تم اختياركم لسبب مشترك بينكم جميعاً. فالذي لا بد أن تمتلكوه جميعاً هو شهادة جامعية في مجال ليس بالضرورة متعلقاً بصناعة الأفلام، أنا أحب ذلك وأفضله لأنه يعطينا شخصيات مختلفة ومتباينة من حيث المستوى التعليمي والثقافي الموجود في مجتمعنا.

لابد للطلاب أن يملكوا مقدرة على الإبداع المستمر، فهم يتقدمون بإنتاجهم الإبداعي الذي قد يكون كتابة أو نحتاً أو تصويراً أحد فنون الأداء. لا بد أن يكونوا جادين ونشيطين وملتزمين، لأنهم لن يستطيعوا إكمال الأسابيع الأولى إن لم يكونوا كذلك. فهم سيعملون في بعض الأحيان لأكثر من 16 ساعة في اليوم. ما بين الحصص التعليمية والإنتاج والوظائف، فلن يتسنى لهم الوقت الكافي للنوم، أو الوقت الكافي لتناول الطعام. وسوف يعملون مع أشخاص جدد لم يعتادوا العمل معهم. وبمعرفه هذه الأشياء فنحن نبحث عن أشخاص أو طلاب يريدون الحصول على التعليم المكثف والذين يقودهم حبهم للصناعة إلى إكمال البرنامج المكون من سنتين بغض النظر عن الذي سيحصل.

التمويل خطوة مهمة وأساسية

بالتأكيد يشكل التمويل الخطوة المهمة الأولى في العملية، ذلك ما يجعلنا نركز على أن يدرس الطلاب مجال الإنتاج على مدى سنتين بغض النظر عن كونهم مختصين في هذا المجال لأن ذلك سوف يعلمهم كيف يضعون الميزانية. التمويل هو بالتأكيد الجزء الأهم والأكبر في الانطلاق من حيث ما نحن عليه الآن، والذي يجعلني أقدر بشكل كبير منح أنتاج الأفلام وتطويرها التي تمنحها مهرجانات صناعة الأفلام.

أما فيما يتعلق باحتمال انضمام الأردن لاتحاد دول مجلس التعاون الخليجي، واحتمال زيادة فرصنا في الحصول على التمويل اللازم لصناعة الأفلام، فأنني أعتقد أنه حلم جميعنا أن نعمل مع بعضنا، بالنسبة لي تشكل صناعة الأفلام في الشرق الأوسط الخطوة الطبيعية والمنطقية الأولى للتوجه والتحرك. والتمويل هو خطوة مهمة وأساسية، لكنه أيضاً جزء من الحاجة الأساسية المتركزة في الحاجة إلى صناعة مكتفية بذاتها أو قادرة على تمويل ذاتها ونموذج عمل يكفل للناس الحصول على رزقهم والوصول إلى الشريحة الأكبر من المشاهدين.

مشاريع مستقبلية قادمة

لقد توقفت عن العمل في معهد البحر الأحمر للعلوم السينمائية بالعقبة بدوام كامل بداية شهر سبتمبر الماضي، ولكني سأستمر بالعمل معهم كمستشارة، أنا لا أعتقد أني استطيع مفارقة معهد البحر الأحمر للعلوم السينمائية بالعقبة تماماً وأبداً، فأنا اليوم أكتب نصاً وأعمل على إنتاج (ياسمين) ولدي خطة لكتابة نص عربي قادم في المستقبل، لقد تأثرت بالكثيرين من الذين عملت معهم في السنوات الفائتة. بالنهاية إنه لمن الشيء المبهج والعظيم أن تكون جزءاً من هذه الصناعة المهمة.

فارييتي العربية في

12/01/2012

 

الذهب الأسود: نزاع العرب على المال والسلطة

بقلم: رضاب فيصل 

جان جاكوز يسلط الضوء على دور الغرب في تأجيج الصراعات بين العرب بعد اكتشاف النفط.

لطالما شغل النفط العربي الدول العربية وغير العربية، فشبت النزاعات التي تطورت إلى الحروب وإلى الاحتلال للسيطرة على هذا الكامن في باطن الأرض.

وبما أن هذه النزاعات أثرت على نمط الحياة بكاملها، ذهب الفن إلى الاهتمام بها ليرصد المتغيرات حتى قبل حدوثها.

فكتب السويسري "هانز روش" رواية "العطش الأسود" حكى فيها عن اكتشاف القبائل العربية للنفط، والدور الذي لعبه البترول في تغيير نمط حياتهم كلها.

وحوّل المخرج السينمائي جان جاكوز هذه الرواية إلى فيلم رائع أسماه "الذهب الأسود".عالج خلاله القضية بصورة موضوعية، لم تغفل الأخلاق والحكمة عن الإنسان العربي.

كما أن المخرج استعان بالقرآن الكريم وبعض الكتب الإسلامية ليعزز بعض التفاصيل اليومية في حياة المسلم كالوضوء مثلاً.

واقترب الفيلم من شخصيات الواقع العربي التي كانت ولا تزال حتى اليوم، لتظهر شخصية العربي الإسلامي المتعقّل بنظرته نحو المستقبل المتمثلة بـ"عودة" الذي قام بدوره الممثل طاهر رحيم، وترصد شخصية المحب للمال وللسلطة مثل الأمير "نسيب" التي يجسدها الإسباني أنطونيو بانديراس.

وأما العربي المتعصّب والمتمسّك بالموروث القديم فصورته شخصية عمار سلطان التي أدّاها الممثل مارك سترونج، وبين هذه الشخصيات تتأرجح أخرى كثيرة متلونة بالأنماط الثلاثة التي ذكرت.

ويحكي الفيلم عن زعيم قبيلة "حبيقة" الأمير نسيب وزعيم قبيلة "سالماه" الأمير عمار سلطان المتنازعين، واللذين خلّفا بسبب هذا النزاع الكثير من الجثث في ساحات المعارك.

وكحل لفضّ الخلاف يوقّع الطرفات على اتفاقية سلام تنص بعدم دخول أي منهما إلى "المنطقة الصفراء" وهي المنطقة المحرمة المتنازع عليها.

وكتقليد عربي قديم، يأخذ الأمير نسيب ولدي عمار سلطان "صالح" و"عودة" ليربيهما في كنفه هو، وذلك كضمان لعدم الرجوع عن الوعد المقطوع في اتفاقية السلام.

ولكن هذا الاتفاق يبدأ بالتزعزع مع زيارة رجل الأعمال الأميركي للأمير نسيب وإخباره له بأن النفط موجود بكميات هائلة في أراضيه.

لكن هذه الأراضي موجودة في المنطقة الصفراء المحرم الاقتراب منها، الأمر الذي يولّد حرباً جديدة أكبر وأشرس.

وإلى جانب نزاع الدول العربية على النفط، أكد الفيلم أنه صار مصدر استغلال أو رزق للدول العظمى مثل أميركا المتمثلة بشخصية رجل الأعمال الذي كان سبب عودة الصراع بين "حبيقة" و"سالماه".

وقدّم الفيلم صورة عن حياة الصحراء العربية، وكيفية تأقلم قاطنوها مع لهيبها ورمالها وطيورها.

وتم تصوير الفيلم في تونس والدوحة، حيث شاركت قطر في إنتاجه من خلال معهد الدوحة للسينما، وهو اليوم يتأهب لزيارة صالات السينما في دول عربية وأجنبية كعرض أول.

ميدل إيست أنلاين في

13/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)