حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هربت من مشاهدة التلفزيون والباباراتزي إلى عالم الكتب والقراءة

كريستين دانست: لا أتبنى المعايير الهوليوودية

إعداد: محمد هاني عطوي

عندما تطلّ من بعيد بثوبها المكسيكي البسيط وقد انعكس بلونه البيج على شعرها الأشقر الفتي ونظراتها الرقيقة الساحرة البارزة بخط كحل أسود، فلا شك في أنك ستعرفها على الفور . إنها اللطيفة، التلقائية، الباسمة، الخدومة كريستين دانست، النجمة الأمريكية ذات الأصل الألماني السويدي التي ولدت في 30 إبريل/ نيسان 1982 في بوينت بليزنت في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي اكتشفها الجمهور في سن الثانية عشرة من خلال فيلم “مقابلة مع مصاص دماء” في العام ،1994 لتصل بعدها إلى الشهرة العالمية في دور “ماري جين واتسون” في ثلاثية “الرجل العنكبوت” في عام 2002 - ،2007 ثم فازت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان “كان” في عام 2011 عن دورها في فيلم “السوداوية” .

كريستين دانست هي من الممثلات اللواتي لا نقابلهن كل يوم، فهي في الوقت نفسه تحمل أسلوب (الروك آند رول) والرومانسية، إنها كاللعبة الهشة ولكن بألوان البورسولان، وهي الهادئة المفعمة بالأنوثة والشياكة .

عن تجربتها الأخيرة في عالم السينما مع والتر سالز الذي أخرج لها الفيلم الذي ينتظره الكثيرون بشغف “على الطريق” كان لمجلة “إيل” الفرنسية معها هذا اللقاء .

·         كيف تصفين شكلك وهل تفضلين مظهراً معيناً؟

عمري الآن 29 سنة ورغم أن الفساتين “البناتية” الصغيرة لم تعد تناسبني، فإنني لا أستطيع أن أمنع نفسي عن ارتدائها، كما أنني لا أحب خطوط الموضة المبهرجة جداً، بل أفضل كل ما هو معتدل وأنثوي وأنيق .

·         يبدو أنك في السنوات الأربع الأخيرة صرت أكثر سعادة من ذي قبل، هل لنا معرفة السبب؟

أعترف بأنني بلغت مرحلة التحول الحقيقي في حياتي، فاليوم، أنا أسعد من أي وقت مضى بالفعل، وأعرف ما أريد أكثر من قبل، بل أنا متأكدة من قدراتي وواثقة من نفسي، ففي التاسعة والعشرين نختلف عن سن الخامسة والعشرين وأشعر وكأن سن العشرين انقضت بسرعة، فنحن نعيش ونتعلم أشياء جديدة ونمر بأزمات ومآسٍ، وكل هذه المحن تساعد الإنسان على تكوين شخصيته لينتقل من مرحلة إلى مرحلة جديدة أفضل .

·         ما فلسفتك في الحياة بشكل عام من خلال مهنتك كعارضة وممثلة؟

أفضل دائماً قول الحقيقة وأعتقد أن على الإنسان أن يختار ويحاول أن يحسن خياراته في حياته، فمن الممكن أن يختار المرء أن يعيش داخل قفص ذهبي وأن يكون ممثلاً يعيش داخل فيلا فارهة، ويخدمه أشخاص حوله، لكنه في هذه الحالة سيكون قد ابتعد كثيراً عن الواقع وملامسة الحقيقة، حينئذٍ من سيعرف أفلامك وشخصيتك إذا كنت نفسك لا تعرف شيئاً عن الحياة الواقعة؟ والحقيقة أنني عندما أنظر إلى نفسي لا أقول إنني إنسان غير عادي، صحيح أنني ممثلة لكن هذه المهنة مثلها مثل غيرها، فالناس يتعرفون إليّ في الشارع وينادونني باسمي، لكن ذلك لا يمنحني قدرات خاصة تميزني عن غيري .

·         يقال إنك صريحة جداً ولا تحاولين التكيف مع الجو الهوليوودي، هل هذا صحيح؟

في هذه الحياة هناك خياران، إما أن تكون “عربيداً” أو محباً، وفي حياتي أحاول ألا أتبنى المعايير الهوليوودية لأنها ستقودك لا محالة إلى عالم بعيد عن الحب، كما أنني أفضل الاستماع إلى حدسي في اختياراتي بدءاً من الفستان الذي أرتديه وحتى الرجل الذي أحب أن يشاركني حياتي، فضلاً عن ذلك، أنا لا أفهم لغة الغابة وقلبي مفتوح لكل من يرغب في أن يتحدث معي حتى الصحافيين .

·         ماذا عن فترة الاكتئاب المزمنة التي تعرضت لها قبل سنوات، وهل تفضلين أيضاً أن تفتحي قلبك لنا بهذا الخصوص؟

في عام 2008 انفصلت عن عازف الغيتار والمغني في فرقة “رازورلايت” وقضيت بعض الوقت في مركز صحي لإعادة تأهيلي من الإدمان على الكحول، ولقد ساعدني هذا الأمر فيما بعد على لعب دوري بشكل ممتاز في فيلم “السوداوية” . وأنا أعترف بأنني مررت بفترة اكتئاب عصيبة مثل كل الناس وكنت أعيش فترة توتر نفسي بالغة وكنت بحاجة ماسة إلى الراحة . وعندما عرض عليّ فيلم “السوداوية” قبلته دون تردد لأنني عشت الموقف بحذافيره ونقلت تجربتي الشخصية إلى المخرج لارس فون ترابيير المعروف بأنه مؤسس حركة سينمائية طليعية نشطت بين عامي 1995 - ،2005 حيث التقينا قبل التصوير وتحدثنا عن طبيعة العيش الكئيبة في أيامنا هذه، وهذا الأمر فاجأني بالفعل لأن الناس بشكل عام لا يناقشون هذا النوع من القضايا إلا نادراً .

·         هل تعتقدين أنه يتوجب على العاملين بعالم الفن والتمثيل التحدث عن حياتهم الخاصة؟

أعتقد أنه لا يتوجب على هؤلاء الخروج معاً، إذ كيف يمكن لهؤلاء أن يكسبوا احترام الآخرين لهم وهم يفعلون غير ما يقولون على الشاشة؟ فضلاً عن ذلك، فإن مسألة الوقوع في الخطأ بين الممثلين والممثلات واردة فلا أحد بمنأى عن مقاومة الإغراء . ومن ناحيتي أحب وأريد أن أتزوج وأنجب الأطفال، والرجل المثالي بالنسبة لي هو على شاكلة جيمس ستيوارت فهو ذكي وطيب وموهوب .

·         هل وجدت هذه الصفات في خطيبك الموسيقي جيسون باوسيل؟

إنه حقاً لطيف ورائع ويحب العمل بجد على أن يخرج كل ليلة إلى السهرات . وأنا وهو لدينا نفس إيقاع الحياة، بمعنى أننا نعمل لفترات طويلة ومكثفة يتبعها أسابيع لا نفعل فيها شيئاً سوى الترحال .

·         هل هذا هو الأمر الذي دفعك إلى تغيير سكنك إلى نيويورك من أجل بناء عش الزوجية؟

نعم، لأنني هكذا أكون قريبة من عالم الكتب والقراءة وأطل من شقتي على نهر هدسون، وأبتعد عن التلفزيون والباباراتزي في الشوارع، وأتحدث إلى جدتي ووالدتي كل يوم، وأنا أحب جدي وجدتي وسعيدة لأنني جمعت بعض المال كي أقدم لهما هدية تليق بهما وهي منزل في الريف .

·         ماذا عن الموضة وأين مكانها في حياتك؟

قضيت منذ فترة وجيزة بعض الوقت مع الكاتبة والممثلة والمخرجة صوفيا كوبولا، وحضرنا معاً عروض “فويتون”، لأن الموضة تعد أحد اهتماماتي المميزة، وأحب أن أرتدي ملابس جميلة لحضور المهرجانات السينمائية مثل مهرجان “كان”، وأن أمشي على السجاد الأحمر، لكنني أفضل أن أصنع فساتيني بنفسي، لا سيما في المناسبات الكبرى وأطلب النصائح من العديد من المصممين والمصممات أمثال الإنجليزيتين نينا وكلارا هالورث اللتين تعرفان جيداً ما يناسبني من ملابس.

الخليج الإماراتية في

11/01/2012

 

حمى الأوسكار تجتاح هوليوود والنقاد يختارون

أفضل وأسوأ أفلام 2011

إعداد: عبير حسين  

بشغف كبير ينتظر عالم هوليوود الإعلان الأسبوع المقبل عن ترشيحات جوائز الأوسكار لهذا العام، على أن يتوج الفائزون في حفل توزيع الجوائز نهاية الشهر المقبل . وتقيم أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الحفل في دورته الرابعة والثمانين تحت شعار لايف، كاميرا، أكشن  LIFE CAMERA ACTION ، وحمل الملصق الدعائي له لقطات تذكارية لعدة أفلام أهمها “ذهب مع الريح” GONE WITH THE WIND ، “صوت الموسيقا” THE SOUND OF MUSIC ، العملاق GIANT  و”المصارع” GLADIATOR .

وبهذه المناسبة قدمت مجلة “انترتانمينت” الأمريكية ترشيحات اثنين من أهم النقاد السينمائيين عضو جمعية نقاد نيويورك، وعضو لجنة تحكيم مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية، وهما أوين جليبرمان، وليزا شوارزبم اللذان يقدمان قوائمهما السنوية لأفضل وأسوأ أفلام العام منذ 1990 وحتى الآن . وجاءت اختياراتهما هذا العام على النحو الآتي:

أفضل 10 أفلام قدمتها الشاشة الكبيرة لعام 2011:

1- “شجرة الحياة”  THE TREE OF LIFE ، وهو واحد من أفضل الأعمال السينمائية التي أنتجتها هوليوود في العقد الأخير، من بطولة براد بيت، وشون بين، وجيسكا شاستين، كتبه وأخرجه ترانس ماليك الذي كان في أفضل حالاته الفنية والإخراجية، وقدم دراما رائعة عن المصير الذي ينتظر كوكب الأرض، وبرع في توظيف حركة الكاميرا، ومواقع التصوير، والمونتاج وكل عناصر الفيلم لخدمة الفكرة الرئيسة وهي أن الحياة قصيرة ويجب ألا نفوت لحظة من دون الاستمتاع بها .

كان فيلم الافتتاح لمهرجان “كان” السينمائي الدولي بدورته الأخيرة في مايو/أيار الماضي، وحصل ماليك على جائزة السعفة الذهبية عن أفضل فيلم .

2- “الأحفاد” The descendants من بطولة جورج كلوني، شايلين وودي وآمرا ميللر، ومن إخراج ألكسندر باين، والعمل متميز لتقديمه دراما اجتماعية بطريقة غير تقليدية، فلم يعتمد على “السرد” بل على عنصر المفاجأة وتصاعد الأحداث، ولم تعالج قصة الخيانة الزوجية بطريقة تقليدية، بل مختلفة، ونجح كلوني في تقديم شخصية الزوج المهووس بتعقب “العشيق” بذكاء وبساطة ودون مبالغة .

3- “وصيفات الشرف” BRIDESMAIDS  مغامرة كوميدية ناجحة، كانت السينما تفتقد إليها منذ فترة طويلة لم تقدم فيها بطولة جماعية نسائية كوميدية، ونجح المخرج بول فيج في تحويل سيناريو آني بيمول إلى دراما رومانسية مميزة، وتفوق في اختيار البطلات وفي توزيع الأدوار عليهن .

أما الممثلة كريستين ويج التي شاركت في كتابة السيناريو فقدمت واحداً من أفضل أعمالها السينمائية التي ستضعها في مرتبة متميزة الأعوام المقبلة بين نجمات هوليوود، فمواهبها متعددة، ومظهرها بسيط، وتبدو محترفة ومناسبة لتقديم مختلف الأدوار .

4- “الانفصال” A SEPARATION  للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، ولعبت بطولته ليلى حاتمي، وبيمان موادي، والفيلم حاصل على إشادة واسعة عالمياً، ويعتمد نجاحه على قصته الإنسانية المثيرة عندما يقرر زوجان الانفصال، وتغادر الزوجة، ويبقى الزوج بالمنزل لرعاية والده المريض بالزهايمر، ويستعين بممرضة حامل تدعي كذباً بعد إجهاضها إن الزوج دفعها من أعلى درج المنزل، خوفاً من زوجها الذي قد ينكل بها لفقدانها الطفل، الفيلم دراما اجتماعية معقدة، أحداثه متعاقبة، وشكل متعة فنيه لكل من شاهده .

5- “الفتاة ذات وشم التنين”: THE GIRL WITH THE DRAGON TATTOO، ويعتمد نجاح الفيلم على براعة المخرج ديفيد فينشر الذي أثبت هذا العام تميزه كواحد من أهم صناع السينما في هوليوود خلال الأعوام الأخيرة، والفيلم مقتبس من رواية سويدية تتناول قصة قاتل محترف، الإثارة كانت حاضرة بقوة، وقدمت الممثلة إليزابيث سالاندر أفضل أدوارها على الإطلاق، وبرع دانيال كريغ في دور المحقق الباحث عن السر وراء مقتل عائلة بظروف غامضة قبل 40 عاماً .

6- “المبتدئون” BEGINNERS  من بطولة إيوان ماكريجور وكريستوفر بلامر، وتتناول القصة العلاقة بين شاب ووالده المصاب بالسرطان الذي تتعقد حالته الصحية بعد رحيل زوجته بعد زواج دام 40 عاماً .

7- “رامبارت” RAMPART  وهو العمل الثاني لمخرجه أورين موفيرمان من نوعية “أفلام الواقعية السوداء” الذي يكشف عن الفساد من الداخل، وكيف أصبح “إخطبوطا” يتحكم بمصير الملايين، ويقدم قصة شرطي فاسد يعمل بلوس انجلوس وقدمه بحرفية بالغة الممثل وودي هارلسون .

8- “حب غبي ومجنون” CRAZY, STUPID,LOVE ، من نوعية الكوميديا الرومانسية التي نادراً ما تحظى بفرص كافية لتتضمنها ترشيحات الأوسكار كل عام، لكن هذا العمل متميز بالفعل، والشاشة الفضية بحاجة إلى زيادة تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام التي تنقل واقع الحياة من المجتمع إلى الشاشة، ويحكي قصة زوج ينفصل عن زوجته التي أحبها دوماً، وكيف يختبر من جديد حياة العزوبية، ويعود الفضل في نجاح الفيلم جماهيرياً إلى بطليه ستيف كاريل وجوليان مور اللذين قدما حالة فنية نادرة من التوافق السينمائي ترشحهما لبطولة المزيد من الأعمال الأعوام المقبلة .

9- “الرحلة” THE TRIP  ويحكي قصة صديقين يلعب دوريهما ستيف كوجان وروب برايدون يسافران في رحلة إلى شمالي انجلترا، ويختبران مفهوم وقيمة الصداقة بعد تعرضهم لكثير من المواقف الصعبة .

10- “المهمة المستحيلة- بروتوكول الشبح” MISSION IMPOSSIBLE : GHOST PROTOCOL  الإثارة والإبهار هما عنوان أحدث أفلام النجم توم كروز من إخراج براد بيرد، الفيلم بالغ الحرفية، تشاهد فيه كروز وهو ينفذ المشاهد الخطرة في أعلى مبنى بالعالم “برج خليفة”، وتتصاعد الأحداث بإثارة بالغة لا يملك المشاهد معها إلا حبس أنفاسه بانتظار النهاية . الفيلم صناعة مكتملة، واكشن “كما يجب أن يكون” .

10- “مانشوليا” MELANCHOLIA ، اختاره عدد كبير من النقاد كواحد من أهم أفلام العام، يتناول قصة نهاية الأرض بعد اصطدام كوكب عملاق بها، ويستعرض العلاقات الإنسانية المتشابكة والمعقدة التي تعج بها الحياة في اللحظات الأخيرة، وقدمت كريستين دانست أداء مذهلاً لعروس تصمم على إتمام زفافها قبل الهلاك، وكذلك كان أداء الممثلة تشارلوت جانيسبورج في دور شقيقتها، وتبقى الموسيقا التصويرية التي وضعها ريتشارد واجنر هي البطل الأول للعمل والتي كانت جرس إنذار باقتراب الهاوية .

11- “ذا ارتست” THE ARTIST، ويعد واحداً من علامات السينما العالمية، أعده المخرج الفرنسي HAZANAVICIUS MICHEL ، قيمته الرائعة في انه ترجمه للغة السينما العالمية، التي يفهمها الكبار والصغار، والفيلم صامت لكنه مبهر بالاستعراضات الغنائية الراقية، ومثل نقطة اختلاف كبيرة في دور العرض السينمائي .

12- “هوجو” HUGO  للمخرج مارتين سكورسيز وسر نجاحه الحالة المختلفة التي أوجدها على الشاشة، الحياة الأخرى التي يسعى إليها طفل يتيم يعيش في الثلاثينات من القرن الماضي في باريس، وهو حالة من الخيال الرائع الذي لم يقف عند حد المغامرات التي أضافت إليها كثيراً من الإبهار تقنية الأبعاد الثلاثية، لكنه يعكس شغفاً خاصاً لدى المخرج بالسينما .

13- “كرة الحياة” MONEY BALL ، وسر تميز الفيلم هو القدرة الرائعة للمخرج بينيت ميللر في تحويل قصة عن تحكم رأس المال في لعبة البيسبول إلى قصة حياة مناسبة لكل مكان وزمان يتحكم فيها المال بكل شخوصها ويحرك أحداثها . وقدم النجم براد بيت بالفيلم واحداً من أفضل أدواره الذي ربما يصعد به مجدداً إلى منصة التتويج بأوسكار أفضل ممثل، مع أداء رائع من كل فريق العمل، الممثلون جونا هيل وفيليب سيمور .

أما أسوأ أفلام العام فكانت:

1-  IMELT WITH YOU  من بطولة جيريمى بيفين، توماس جين، روب لوي، وكريستيان ماكاي وحصل الفيلم على تقدير ضعيف لدى عرضه ولم يتجاوز تقييمه 4 نقاط من عشر، ويرجع السبب في ذلك إلى إعادته لقصه مستهلكة عن زملاء قدامى يعاد تجميعهم لتحرير رهائن محتجزين، وجاء الفيلم نسخة مقتبسة من THE BOYS IN THE BAND الذي تم إنتاجه عام ،1991 وجاء تنفيذ المعارك سيئاً، والدراما بلا حبكة، والأحداث غير منطقية .

2- “معركة لوس أنجلوس” BATTLE  LOS ANGELES الفيلم ضعيف للغاية، صناعته متواضعة، من دون قصة، يتناول أحداثا مختلفة لحروب، وعصابات، وكائنات فضائية، شاشة العرض كانت مزدحمة بعشرات الأشياء التي لا يربط بينها أي شيء .

3- “كارنيج” CARNAGE لم ينجح اسم رومان بولانسكي ولا خبرته في إنقاذ الفيلم من الفشل، وعلى الرغم من بطولة عدد كبير من النجوم، أهمهم جودي فوستر وكيت وينسلت، إلا انه لم يحقق أكثر من 15 مليون دولار بدور العرض، على حين تجاوزت ميزانية إنتاجه 25 مليوناً، والفيلم كوميديا سوداء ودراما معقدة، لا تحظى بجماهيرية واسعة، وربما كان هذا احد أسباب فشله .

4- “أرض أخرى” ANOTHER EARTH  أنتجت عشرات الأفلام عام2011 عن نهاية الأرض وهلاكها بعد اصطدامها بكوكب مجهول، وعلى الرغم من أن بعضها حقق نجاحاً فنياً وتجارياً، إلا إن ارض أخرى هو أسوأها على الإطلاق، ويحكى قصة سيدة تتسبب في وفاة أم وطفلها بحادث سيارة، وبعد فترة طويلة تقرر الاعتراف للزوج وتذهب مراراً لمنزله، وتقف بعتبة الباب ولا تتحدث، حتى يتخيلها كائناً من كوكب آخر.

5- “معلمة سيئة” BAD TEACHER  الفيلم مجرد عدد من المشاهد المتراصة، لمعلمة كاذبة، غير مهتمة بعملها، ولم نعرف السر وراء هكذا إهمال، وبالتالي ليس منطقياً إنتاج فيلم لمعرفة كيف يفشل المعلم، والأفضل كان التعرف إلى الدوافع والأسباب التي تدفعه لذلك . وقدمت كاميرون دياز واحداً من أسوأ أدوارها، ويبدو أن عدوى عدم الاكتراث انتقلت إليها من الشخصية التي تؤديها .

6- “لا أعرف كيف فعلت ذلك” IDON'T KNOW HOW SHE DOES IT

والفيلم يتناول قصة الأمهات العاملات من المنازل، والقصة ضعيفة، والمعالجة الدرامية سيئة، ولم تنجح البطلة سارة جيسكا باركر في إنقاذ العمل المتواضع .

7- “ساكر بانش” SUKER PUNCH  صنف الفيلم على أنه أسوأ أفلام العام على الإطلاق، بعض النقاد لم يمنحه سوى علامتين من ،10 والسبب الأول للهجوم عليه هو تحول الفيلم إلى ما يشبه الألعاب الالكترونية، عراك صاخب، وموسيقا، ورعب، خلطة حاول المخرج زاك سنايدر تقديم كل شيء بها، ففشل في إخراج “أي شيء” ذي معنى، وراحت الممثلات ضحايا له وهن أيملي بروننج وآبي كورنيش، وفينيسيا هدجن . والفيلم يتناول قصة مؤسسة تسيطر على عقول السيدات لتوظيفها لخدمتها وتنفيذ عمليات اغتيال لصالحها، حتى تحاول إحداهن الهرب وإنقاذ الأخريات .

8- “جاك وجيل”  JAC AND JILL ، لعب بطولته أدام ساندلر وكيت هولمز، وسبب فشله يعود إلى محاولات اصطناع الكوميديا، والفكرة “المستهلكة” التي يؤدي فيها النجم دوراً “نسائياً”، وهو أمر تجاوزته السينما منذ عقود، ولم تعد فكرة تبعث على الإضحاك، خاصة إذا كان السيناريو مستهلكاً .

9- “لاري كراون” LARRY CROWNE ، من تمثيل وكتابة وإخراج توم هانكس، شاركته البطولة جوليا روبرتس، ويحكي قصة جندي بحرية متقاعد، يفصل من وظيفته، ويطلق زوجته ويكاد يخسر منزله، ويجد صعوبة شديدة في الحصول على عمل آخر لأنه لا يحمل درجة جامعية، حتى يقرر الالتحاق بفصول دراسية مسائية، وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي رومانسي عن حق الشخص في الحصول على فرصة ثانية . وعلى الرغم من نجاح الفيلم جماهيرياً إذ حقق إيرادات تجاوزت 59 مليون دولار، على حين كانت ميزانية إنتاجه 32 مليوناً فقط، إلا إن النقاد يعتبرونه “غير موفق” ولم تتجاوز تقديراتهم له 5 علامات من ،10 والسبب في ذلك عدم التوفيق في اختيار الشخصيات التي لعبت دور البطولة، إذ اعتبروا الثنائي هانكس وروبرتس غير موفق على الشاشة معاً .

10- “الشفق: انبلاج الفجر الجزء الأول”: على الرغم من حمى سلسلة أفلام الشفق التي شكلت ظاهرة سينمائية في هوليوود بالأعوام الأخيرة، وحققت نجومية لأبطالها، وأرباحاً بالملايين لصناعه، إلا أن أحدث أجزائه خالفه التوفيق، ولم يحظ بالنجاح المتوقع، ويرجع السبب في ذلك إلى الأحداث نفسها التي عانت من المط والتطويل، فاستغرقت قصة حب كريستيان ستيوارت وروبرت باتيسون وزواجهما وولادة أول أطفالهما، الفيلم بالكامل، وبالتالي لم يكن هناك جديد، فكل الجماهير تدرك بشكل مسبق منذ نهاية الجزء السابق أن هذا سيحدث . وعموماً يعتقد أغلب النقاد أن عشاق مصاصي الدماء كانوا يحتاجون عملاً أفضل مما شاهدوه نهاية العام.

الخليج الإماراتية في

11/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)