حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أهم الأفـــــــــلام العـــالـميــــة 2011

أحمد عاطف

نستطيع أن نسمي عام‏2011‏ في السينما العالمية هو عام الخيال بامتياز‏,‏ فالعديد من أفلامه الرائعة ابحرت في عالم الميتافيزيقا‏,‏ أو اخترقت اسوار الفانتازيا‏,‏ أو ببساطة داعبت المستحيل, وتجاوزته احيانا.. وهذه عينة من تلك الجواهر الثمينة

فيلم( شجرة الحياة) إخراج الأمريكي تيرينس ماليك وبطولة براد بيت وشون بين وآخرين.. لا تكمن أهمية هذا الفيلم في كونه استحوذ علي السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي ولا جائزة اتحاد النقاد الدولي لأفضل فيلم في العام التي شارك فيها كاتب السطور لكن لأنه عمل فريد( ماستر بيس) يترجم روح العصر ويحارب أنانية الفرد مقابل براح العالم وانفتاحه علي الاخرين, الكثير في هذا الفيلم من روايات فيكتور هيجو وسيمفونيات ملر حيث حكمة الحياة تكمن في التجاور بين الآلم والجمال.
فيلم( المرفأ) إخراج الفنلندي أكي كاروزماكي هو الآخر حصل علي جائزة الاخراج بمهرجان كان, مرثية شديدة العذوبة للعنصرية الكبيرة التي وصلت لها المجتمعات الأوروبية الحالية, حيث يقرر كاتب اعتزال الادب وامتهان مسح الاحذية لينقذ مهاجر إفريقي ويوقظ الوعي في ضمير أهالي مرفا ربما يمثلون قارة أوروبية بأكملها علي المحك.

فيلم( نادر وياسمين) الانفصال للايراني أصغر فارهادي( الدب الذهبي بمهرجان برلين) تحفه درامية حقيقية عن تعقيدات الحياة المعاصرة في مجتمع إسلامي به الكثير من التشدد, حيث يشرع زوجان في الانفصال فتنهار الاسرة فجأة, وتتغير الابنة المراهقة ويدخل العجوز في غيبوبة وصراع مع خادمة وزوجها الفقيرين في مجتمع طبقي برغم ادعاء المساواة, ثقل التقاليد والقانون البالي والمصير التعس للكل في مجتمع سجين.

فيلم( الفنان) الامريكي ميشيل هازانا فيشيوس بطل من أفلام السينما الصامتة يعاني من انحسار نجوميته مع دخول السينما الناطقة وقصة حبة مع فتاة كومبارس تشق طريقها للصعود, عن مثالب المال والخوف من الضياع في وسط لا يعرف إلا لغة المصالح.

فيلم( منهج خطر) للكندي ديفيد كروننبرج عن العلاقة المشتبكة بين عالم النفس الشهير فرويد وتلميذه كارل يونج الذي تورط في علاقة مع احدي مريضاته بمصحته بزيورخ ومن خلال المناقشات العميقة نري كيف ولد منهج التحليل النفسي لعلاج المرضي.

فيلم( تان تان) لستيفن سبيلبرج عن شخصية رسوم الاطفال الشهيرة ومغامراته مع الكابتن هادكوك للعثور علي إحدي السفن المختبئ بها كنز لكن الفيلم حلقة جديدة من حلقات المتعة السينمائية الخالصة وتطور بالغ لامكانات الخيال السينمائي.

فيلم( مناخوليا) للدانماركي لارس فون تريار عن شقيقتين مرتبطتين ارتباطا وثيقا يملاء الاكتئاب احداهن في وقت اقتران كوكب اخر بكوكب الأرض, أسلوب ساحر أقرب لفن الاوبرا بموسيقاه مشاهدة الملحمية عن زمن لا يترك للمرء إلا الأسي في العالم الغربي.

فيلم( كرة المال) للأمريكي ديفيد بينيت ليس هذا فيلما آخر عن عالم الباسبول حيث يؤدي براد بيت دور مدير فني يجمع أفضل اللاعبين للفوز ببطولة أسطورية صعبة لكنه فيلما عما يجمع البشر في هذه الدنيا, وما الذي يجعلهم يلتفون حول قيمة واحدة.

فيلم( المستقبل) للأمريكية ميراندا جولاي التي تؤدي أيضا دور البطولة عن زوجين يقرران اقتناء قط لتواجههما أسئلة الحياة الكبري ومغزي البقاء والاستمرار في العيش, جولاي في حلة ماجريت دوراس الادبية تعول علي لغة الجسد والتعبير بالحركة في تعبير فني فريد, تألق في مهرجان ساندانس.

فيلم( هيجو) للمخرج الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي الذي حضر هذا العام بعمل ثلاثي الأبعاد هو تحفة عن حق عن طفل مفتون بالافلام يعيش في إحدي محطات المترو بباريس يعطف عليه مالك محل ثم يقع في حب بنت من سنه تساعده في العثور علي القلب الناقص في لعبة ميكانيكية تركها له والده, الفيلم تخليد لعالم السينما, خاصة للمخترع والسينمائي الأول جورج ميلييس صاحب أول أفلام خدع ومؤثرات وخيال.

فيلم( عمر قتلني) للمغربي الفرنسي رشدي زيم أفضل فيلم عن قضية عربية هذا العام عن عامل مغربي في فرنسا يتم تلفيق تهمة قتل فرنسية ثرية له, وكيف يتباري الجميع في إظهار عنصريتهم واتهامه بدون سند لكن محاموه العرب والفرنسيون, وعلي رأسهم جاك فارجاس يستطيعون الحصول علي عفو رئاسي له لكنه يستمر في النضال من أجل إظهار براءته الكاملة.

الأهرام اليومي في

04/01/2012

 

السينما المصـرية مخيبة للآمال فى 2011

د‏.‏ مصطفي فهمي عصــام ســــعد  

الافلام التي قدمتها السينما المصرية في عام‏2011‏ تنوعت مابين الكوميدي والاجتماعي والسياسي‏..‏ وكذلك بعض هذه الأفلام جاءت ببعض المشاهد عن الثورة التي اندلعت مع بداية هذا العام‏,‏ ولكن معظمها جاء مخيبا للآمال.. وبرغم ان الثورة جاءت من اجل التغيير واعادة هيكلة المجتمع بما في ذلك صناعة السينما فإن السينما المصرية باتت كما هي باهتة لاتقدم الجديد.. ومن هنا كان للسينمائيين رأي في تقييم سينما.2011

الناقد مصطفي درويش قال إن السينما المصرية لاتختلف عن أي فترة من فترات حياتها الطويلة.. وأن هناك من كان عندهم أمل أن أحداث السنة سوف تغير السينما المصرية ويقول: التغييرات في الفنون تأتي بطيئة والسينمائيين في مصر غير مستعدين ليعملوا من أجل الثورة..

ويضيف لابد ان نضع في الاعتبار ان الرقابة لم تتغير وهي راسخة رسوخ الجبال ومن المنتظر ان تكون متشددة اكثر, فالصورة العامة للسينما المصرية لا تبشر بالخير, والسينمائيون عموما ليسوا مأهلين في أن يكونوا مثل السينمائيين في إيران من حيث المقاومة, بالإضافة الي ان المستوي الفني العام للسينما المصرية متخلف عن السينما العالمية نتيجة للظروف التي مرت بها مصر في الـ30 سنة الماضية..

وأوضح درويش أن السينما المصرية لاتزال يغلب عليها الطابع الكوميدي الذي كثيرا ما ينحدر الي الابتذال, والمنتجين هدفهم الربح فقط وإن كان هذا الموسم لم يعد عليهم بالربح الذي كانوا يأملون فيه, لأن الذي يحدث خارج السينما أقوي بكثير من الدراما السينمائية داخل دار العرض.

وأكد الناقد والسيناريست رؤوف توفيق أن السينما في2011 شبه منعدمة بسبب الأحداث ومن الممكن اعتبار أهم مافيها هو فيلم أكس لارج لأحمد حلمي, إنما باقي الأفلام ماهي إلا أعمال مؤجلة أو غير معروضة لاسباب يعرفها المنتجون بسبب قلة الاقبال الجماهيري, وفي الوقت نفسه اصبح الاتجاه للأفلام الكوميدية لتعويض الاحساس العام بالغضب نتيجة ماتمر به مصر حاليا.

وأعتقد أن هذا الاتجاه سوف يستمر لفترة طويلة لغسل النفوس من الغضب والاحتقان.. هذا اذا كانت الافلام الكوميدية علي مستوي جيد واذا كانت علي مستوي هزيل سوف تزيد الهموم اكثر باعتبار أنها خدعة للجمهور..

ومن جانبه قال السيناريست بشير الديك ان عام2011 بدأ بثورة ضخمة عبرت عن وجدان الشعب المصري وهذا لم ينعكس علي السينما من الناحية النوعية وعلي مشاعر الناس, ونجد افلام عيد الفطر وما تناولته من احداث عن الثورة جاءت سريعة ولم تأثر أو تأهل لفهم جدي للحياة, وعلي الجانب الآخر نجد أن هناك شبابا مثقفا ومستنيرا أمثال احمد حلمي وأحمد مكي, ونتوقع منهم ان يعملوا أفلاما جيدة..
ويقول ان الأفلام التي قدمت خلال هذا العام ليست عميقة والغرض منها هو جني النقود بأي طريقة وأتوقع ان السينما في الأعوام المقبلة سوف تنتقل إلي مستوي أرقي وأعلي علي ايدي فنانين مبدعين والعديد من شباب الثورة.

الناقدة خيرية البشلاوي تقول ان خلال هذا العام قدمت عدة تجارب في محصلتها تعتبر إنتاجا جيدا فنجد علي المستوي الفني فيلم اسماء يعد فيلما جيدا ولاننسي تجربة خالد يوسف في كف القمر وفيلم اكس لارج وتجربة أحمد مكي التي تعتمد علي الخيال العلمي, فهو استطاع ان يقدم في سينما علي بابا تيارا جديدا يحاول ان يقدم السينما المختلفة.

وعلي مستوي التمثيل هناك هند صبري وماجد الكدواني وكذلك احمد حلمي الذي مازال محافظا علي احترامه للجمهور واحترامه للسينما كفن ترفيهي..

ويري المخرج مجدي احمد علي ان هناك ثلاثة أنواع من الأفلام ظهرت هذا العام.. الأولي حاولت استغلال الثورة باحداثها لتكون متماشية مع الواقع, والثانية سعت لتقديم واقع الثورة لكنها نفذت علي عجل وبدون نظرة تأملية للواقع وتبعاته. أما النوع الثالث فهي الافلام التي انتجت قبل25 يناير وفشلت.. وتعيش السينما المصرية ازمة حقيقية في الوقت الراهن نتيجة لعدة عوامل, منها الغياب الأمني, والازمة الاقتصادية, مما فرض علي الصناعة حصارا أوقف التوزيع الخارجي بشكل كلي.

المخرج داود عبد السيد يري سينما2011 مختلفة عن سابقتها قائلا.. ظهر تأثير25 يناير علي السينما بظهور الفيلم التسجيلي بقوة عما سبق من السنوات السابقة, وهذه المرحلة هي مرحلة هذا النوع من السينما, لأن الواقع متغير طوال الوقت وبشكل سريع ومتلاحق.

وانشغال الناس بالاحداث الجارية جعلهم يعزفون عن الذهاب لدور العرض مما جعل الصناعة تتوقف, وهذا مؤقت, لكن اتمني تأثيرا ايجابيا في المرحلة المقبلة بحدوث تغيير في طبيعة الافلام وهذا سيحدث بتقديم قضايا تهم وتمس الجمهور..

اما الناقد والسيناريست د. رفيق الصبان فأوضح قائلا.. بدأت السنة وانتهت بفيلمين علي مستوي جيد الأول شوق والثانياسماء.. وخلال العام شهدنا فيلمين علي مستوي فني جيد علي مستوي الافلام الكوميدية في فيلميX لارج و بيبو وبشير, في حين جاءت بقية الأفلام مخيبة للآمال خاصة فيلمي شارع الهرم وكف القمر.

علي مستوي التمثيل شهد العام ظهور هاني عادل في فيلم اسماء, وتقدم ماجد الكدواني, وتميز محمد رمضان في الآداء وتكوين شخصية خاصة..

الأهرام اليومي في

04/01/2012

 

نقابتا السينمائيين والممثلين

علاء الزمر  

من أهم الأحداث الفنية خلال‏2011‏ أكد مسعد فودة نقيب السينمائيين ان كشف حساب النقابة خلال هذا العام جاء علي عدة محاور بدأت في قرار مجلس النقابة بمقاطعة مهرجان دمشق السينمائي الدولي هذا علي المستوي الخارجي اما علي المستوي الداخلي قال نقيب السينمائيين انه تم انشاء موقع الكتروني جديد للنقابة وإنشاء قناة السينمائيين علي الانترنت بالاضافة الي توقيع بروتوكول بث القناة الفضائية, وتم تفعيل وضع لائحة الرسم النسبي وانشاء وتفعيل قانون الضبطية القضائية ومخاطبة شركات الانتاج بضرورة عمل اعضاء النقابة وكذلك انشاء لجنة الطواريء وفض منازعات الاعضاء مع شركات الانتاج وقد تم استغلال داري عرض سينما كريم(1) وكريم(2) في عرض اعمال خريجي المعهد العالي للسينما والفائزون بجوائزه وكذلك المشاركة في المهرجانات الفنية التي تقام في مصر وانشاء اكاديمية لتدريس فنون السينما جاري وضع اللمسات النهائية وإعداد انتخابات الشعب المختلفة وكذلك تفعيل اللجنة الرياضية للاعضاء واخيرا بيان النقابة الذي صدر الاسبوع الماضي بالإعتراض علي الإنتهاكات التي حدثت للأعضاء في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة. اما عن اهم انجازات نقابة المهن التمثيلية في عام2011 كما يقول الفنان الكبير اشرف عبد الغفور: هو الانتهاء تماما من مشروع علاج كل اعضاء النقابة ورفع الحد الأدني للعلاج ليصبح10 آلاف جنيه للعضو الواحد واعضاء اسرته المكونة من الزوجة وطفلين بمبلغ مماثل حتي يصبح الحد الادني40 ألف جنيه بعد ان كان في السابق1500 جنيه للفرد. وعلاج اعضاء النقابة من كبار السن المعاشات بنفس مميزات من هم دون سن المعاشات. كذلك تم رفع معاش النقابة بنسبة25% وكذلك رفع قيمة الاعانة المدرسية للاعضاء والبدء في مشروع اقامة دار المسنين ومشروع المدينة السكنية.

سينما المراكز الثقافية

الفيلم الايطالي عائلة مالافوليا يعرضه المعهد الثقافي الايطالي ضمن برنامج نادي السينما والفيديو تحت عنوان سينما الخميس حول السينما الايطالية‏,‏ وذلك في السابعة مساء غد بمسرح المعهد‏.‏

الفيلم من إخراج باسكوالي شيمسكا وبطولة أنطونيو تشوركا وجوزيبي فيرولو وعمر نوتو ودورينا لافاوتشي وجريتا تومازيللو..

وتدور أحداث الفيلم في قالب درامي وتستغرق مدته94 دقيقة في أحد أيام إحدي السنوات مع مطلع الألفية الثالثة.. حيث يعاون فوتوني مالافوليا في عملية إنزال المهاجرين وهي هجرة عند شرعية من علي متن السفينة.. الذي كان علي متنها أليف حيث سيستغل حالة الفوضي في الهرب فيساعده نوتوني في العثور علي فرصة عمل في الأماكن المخصصة للصوبات الزراعية, وبيت للسكن في الزقاق الذي يعيش فيه مع عائلته, وقد كانت عائلة مالافوليا صيادون ويمتلكون مركبا وسفينة كبيرة ومنزلا يطلقون عليه المنزل بجوار شجرة المشملة.

من هنا تبدأ مرحلة تفتت العائلة ولكن في النهاية سيقوم نوتوني بإحياء أمجاد عائلته وتاريخها وجمع شملها بتأليفه لأغنية مكونة من أمثال الجد وأقواله المأثورة..

الأهرام اليومي في

04/01/2012

 

أمنيات وليس توقعات‏!‏

علا السعدني  

كل عام ونحن جميعا بخير وسلام وتستطيع مصر إن شاء الله في‏2012‏ أن تعوض كل ما فاتها وتقف علي قدميها مرة أخري‏,‏ بعد أن تكون قد ودعت كل أحزان واضطرابات2011, ونتمني للسينما أن تسترد عافيتها,  ولأن السينما عندنا معتادة علي الأزمات فما أن تفيق من غفوتها أو تخرج من أزمتها الا وتصاب بأحداث وأضطرابات جديدة تعرقلها وتعيق حركتها مرة أخري, وها هو الحال يتكرر الان فبعد أن تخطت السينما مرحلة الأزمة المالية العالمية وبعدها مرحلة إنفلونزا الطيور ثم الخنازير, وبدأت تعاود التقدم إلا وجاءت أحداث25 يناير وما صاحبها بعد ذلك من مظاهرات واضطرابات سياسية ثم أنفلات أمني ليوقف ذلك السينما, بل ويشل حركتها تماما ولكنها كعاداتها سرعان ما تقف من جديد, ونحن في2012 نتمني أن تزول كل العقبات, وهناك ما يدعو الي التفاؤل والأطمئنان بعض الشيء, حيث ان افلاما كثيرة ومتنوعة أصبحت جاهزة للعرض وهناك أيضا أفلام يجري تصويرها, صحيح أنها قد تتوقف وتتعثر أحيانا بسبب هذه الاضطرابات الموجودة وآخرها أحداث محمد محمود وبعدها مجلس الوزراء إلا أنها سرعان ما تعاود التصوير واستئناف عملها بمجرد عودة الهدوء.

وهذا في حد ذاته يدعونا للفخر بأصحاب هذه الأفلام وجميع العاملين فيها سواء التي تم تصويرها أو التي مازالت تحت التنفيذ لأنهم بإصرارهم علي مزاولة عملهم في ظل هذه الظروف يكونون قد ضربوا لكل الأمثلة في الالتزام في المهنية والوطنية, أيضا لأن كل إنسان يحب هذا البلد عليه ان يقدم أو يقوم بما عليه لإعادة بنائه مرة أخري, لذلك فإنه وبرغم قلة عدد أفلام سينما2011 فإن ذلك كان أفضل بكثير من عدمها, وقد تكون الأفلام قليلة صحيح لكنها أكيد منعت من حدوث مشاكل كثيرة!

{ لذلك علي كل صاحب فيلم أو مشارك فيه ألا يتردد في عرض فيلمه في موسم إجازة نصف العام القادم خوفا من أي أحداث قادمة, والأفضل الا يخشي من شيء ويصر علي عرض فيلمه في هذا التوقيت أولا لأن هذا الموسم طويل جدا بل إنه يعتبر الآن أطول مواسم العرض السينمائي وحرام أن نتركه دون أن نستفيد منه في عرض الأفلام الجاهزة وإن كان هناك خوف من عدم الاقبال الجماهيري, وبالتالي تحدث خسائر مثلما حدثت في بعض أفلام عيد الأضحي ففي رأيي أن المرحلة القادمة لن تكون فيها خسائر لأن الناس ورغم هذا التوتر أصبحت متشوقة للخروج من هذا الجو المتوتر حتي ولو قليلا خصوصا لو جاء ذلك في وجود إجازة من الدراسة, وحتي لو كانت هناك خسائر فسيكون ذلك أيضا أفضل من عدم عرض الأفلام, فالخسارة القريبة ولا المكسب البعيد اذ إنه لم يعد بإمكان أحد التنبؤ بأن القادم أفضل لذلك علينا أن ننعم بالحاضر فعلي الأقل هو الأضمن ومن يدري فقد يكون في عرض الأفلام علي كثرتها وتنوعها فرصة لاستعادة الجمهور الي السينمات مرة أخري.. ومهما تكن النتيجة فعرض الأفلام في دور السينما والإفراج عنها سيكون طبعا أفضل بكثير مما لو تركناها علي حالها كما هي حبيسة العلب!

الأهرام اليومي في

04/01/2012

 

كندة علوش وبسمة غابتا عن العرض الخاص للفيلم بالصور..

رانيا يوسف: شذوذ زوجي في "واحد صحيح" سبب مشاهدي الساخنة

 (سامي خليفة- mbc.net)  

كثرة المشاهد الساخنة والعلاقات النسائية، وهروب كندة علوش الفتاة المسيحية من حبها لشاب مسلم إلى الرهبنة، ولجوء بسمة للغة العشوائيات.. أثار التساؤلات والدهشة في عرض "واحد صحيح"

رفضت الفنانة المصرية رانيا يوسف الانتقادات التي وُجهت لها في العرض الأول لفيلها "واحد صحيح"، التي دارت حول كثرة مشاهدها الساخنة مع مواطنها الفنان هاني سلامة، مؤكدة أن تلك المشاهد كانت ضرورية للتعبير عن معاناة زوجة مع زوجها الشاذ جنسيا.

وفيما لفتت الفنانة السورية كندة علوش الأنظار بأدائها الرائع لدور فتاة مسيحية تلجأ للرهبنة هربا من حبها لشاب مسلم، أثارت لغة "العشوائيات" التي استخدمتها الفنانة بسمة دهشة الجمهور لكون الفنانة اعتادت على أداء دور الفتاة الأرستقراطية.

وأعرب العديد من المشاهدين للعرض الخاص لـ"واحد صحيح" مساء الثلاثاء 3 يناير/كانون ثان الجاري بأحد دور السينما الكبرى بالقاهرة عن انتقادهم لكثرة المشاهد الساخنة التي تجمع رانيا وهاني سلامة.

وقالت رانيا يوسف في تصريحات خاصة لـmbc.net معلقة على تلك الانتقادات إنها لا ترى أن مشاهدها ساخنة أكثر من اللازم، مشيرة إلى أنها تجسد شخصية سيدة تعانى نفسيا من شذوذ زوجها، أي أنها لها مبرراتها، فقد كانت تبحث عن الأمان في حالة الضياع التي تعيشها.

وجسدت الفنانة شخصية الدكتورة فريدة التي تقيم علاقات غير شرعية مع صديق (هاني سلامة) هربا من حياتها مع زوجها الذي يجسد شخصيته زكي فطين عبد الوهاب، وذلك بسبب ممارسته للشذوذ مع أصدقائه.

أما هاني سلامة -الذي حضر العرض الخاص بنظارة طبية وشعر طويل وهو نفس اللوك الذي ظهر عليه ضمن الأحداث- فقد أكد أن الرسالة التي يريد أن يبعث بها من خلال أدائه شخصية عبد الله مغزاها أنه لا يوجد شخص كامل، قبل أن يضيف "إذا بحثنا عن الكمال ليل نهار فلن نجده".

ويجسد هاني شخصية شاب متعدد العلاقات النسائية، لكنه حينما يتقابل مع الفتاة التي أحبها منذ 11 عاما وتجسد شخصيتها الفنانة السورية كنده علوش -التي لم تحضر العرض الخاص للفيلم- يرفض استكمال علاقاته من أجلها، لكن ديانتها المسيحية تحول دون ارتباطهما.

ورغم موافقته على عدم إنجاب أبناء إلا إن كندة تخشى من التجربة، خاصة وأن والدها سبق وأشهر إسلامه فعاشت أمها في تشتت، وهو ما جعلها ترفض إعادة التجربة، فتقرر كنده أن تلجأ للكنيسة وتعيش حياة الرهبنة. 

وقدم الفيلم لأول مرة الممثلة ياسمين رئيس وهى زوجة المخرج هادي الباجوري، وجسدت شخصية مريم التي تحب هاني سلامة، لكنه لا يلتفت إليها في الوقت الذي يحبها شاب آخر، وبعد رحلة من العذاب التي يعيشها هاني وهروب حبيبته القبطية يقرر الزواج منها، وفي الزفاف تختار أن تزف للشاب الذي يحبها بعدما شعرت بعدم ارتياح في علاقتها مع هاني.

وظهرت بسمة -التي لم تحضر العرض الخاص أيضا- بشخصية "أميرة" المطلقة من زوجها الذي يجسده عمرو يوسف، وهى صديقة مقربة لهاني سلامة، وتعامله مثل شقيقها، إلا أنها تكتشف أنها تحبه، وكان ذلك هو السبب الرئيسي في انفصالها، الذي هو في الوقت نفسه صديق لزوجها.

واعتمدت بسمة في الكثير من لغتها الحوارية على العديد من الألفاظ التي لا تقال سوى في العشوائيات، وهو ما أثار دهشة الجميع.

والفيلم هو التجربة الإخراجية الأولى لهادى الباجوري، الذي أوضح أن الفيلم يرصد كيف أن الحب به الكثير من العذاب، والفيلم مليء بالعلاقات النسائية.

الـ mbc.net في

04/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)