حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دورة السينمائيين الجزائريين المكونين ببليجكا

ضاويـة خلـيفة – الجزائر

في مبادرة هي الأولى من نوعها أطلقت دائرة السينما والسمعي البصري بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي دورة السينمائيين الجزائريين المكونين ببلجيكا تحت إشراف المخرج الجزائري إبراهيم تساكي، الذي يعد من خريجي المدرسة السينمائية البلجيكية وتدرج هذه الفعالية في إطار البرنامج السينمائي والثقافي المسطر لسنتي 2011 - 2012، حيث جاء تنظيم الدورة بالتعاون مع عدة مؤسسات من بينها ''والوني'' بروكسل، محتف السينما الجزائرية، جمعية أضواء السينمائية و كذا المركز الوطني للسينما.

افتتاح الدورة التي أعطيت إشارة انطلاقها من متحف السينما الجزائرية كانت بفيلم ''محطة الفرز'' لإبراهيم تساكي، وهو أول الأعمال السينمائية التي أخرجها من مجموع خمسة، و قد تم الافتتاح بحضور عدد من السينمائيين و كذا المدير العام للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي مصطفى عريف، والمخرج إبراهيم تساكي الذي عبّر عن سعادته بعرض فيلمه ''محطة الفرز'' والذي لم يره منذ 20 سنة، وعقب عرض الفيلم أثار تساكي بعض النقاط المتعلقة بالصناعة السينمائية الحديثة وتقنياتها، وفي ذلك حديث عن واقع السينما الجزائرية التي فرضت نفسها وتمتلك مقومات النجاح، كما أشاد مخرج ''ايروان'' بالمبادرة التي أعادت وصاله بالجمهور الجزائري و منحته فرصة الالتقاء بزملائه السينمائيين، داعيا المسؤولين إلى تبني مثل هذه المبادرات والأفكار التي من شأنها توفير تكوين سليم للسينمائيين الشباب من أبناء هذا الجيل الذين يمتلكون ثقافة سينمائية واسعة وأفكار خلاقة، في حين يبقى الدعم والتأطير أكبر الغائبين

زوم على المخرج إبراهيم تساكي

إبراهيم تساكي يعتبر واحد من المخرجين الجزائريين الذين تلقوا تكوينهم ببلجيكا خاصة و أن هذه الأخيرة تعد من المدارس السينمائية الكبرى التي أطرت العديد من المخرجين من بينهم الجزائري إبراهيم تساكي، الذي أسهم بانتاجاته القيمة في إثراء الرصيد السينمائي الجزائري خاصة في فترة ما بعد الاستقلال، فقد بدأ مشواره بالتصميم البصري سنة 1969، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي لفنون البث ''بلوفان لانوف''، وفي سنة 1972 امتهن الإخراج السينمائي، ثلاث سنوات بعدها أثمرت أولى عناقيده السينمائي التي ثمنت مشوار الرجل العاشق للسينما، فأصبح تساكي من الأسماء المعرفة في الحقل السينمائي، و رغم قلة انتاجاته إلا انه توج عن أفلامه الخمس التي أنجزها بعدة جوائز وتشريفات، فمن الجوائز التي تضاف إلى رصيده الجائزة الأولى بمهرجان دليل وواغادوغو (1976) عن فيلمه ''علبة في الصحراء''، الجائزة الأولى بمهرجان قرطاج السينمائي عام 1978 بفيلم ''بيض مطبوح ''، و'' أطفال الريح'' الفائز بجائزة النقد في مهرجان لوكارنو الدولي سنة 1980، ''قصة لقاء'' المتوج بالجائزة الأولى في مهرجان واغادوغو، السيف البرونزي بمهرجان دمشق و جائزة النقد في مهرجان البندقية عام 1981، أما فيلمه الموسوم ب ''أطفال النيون'' فاختير في مهرجان كان السينمائي في خانة ''آفاق السينما'' سنة 1990 ، و أخيرا فيلم ''ايروان'' أي '' كان يا مكان '' الحاصل على الجائزة الكبيرة في مهرجان ايسني نورغ بأغادير عام 2009، و جائزة الفوتوغرافيا بمهرجان الفيلم العربي بمهرجان الفيلم العربي بوهران عام 2010، ومشاريع أخرى يشتغل عليها حاليا و ينسجها بدقة منها ثلاث أفلام روائية طويلة.

إقبال للمهتمين و استكمال لدورات التكوين

هذا و استفاد من  الدورة السينمائية الأولى التي تزامنت العطلة الشتوية 30 طالبا، منهم من اختار ورشة كتابة السيناريو بإشراف من إبراهيم تساكي، الذي ركز على تقنيات كتابة السيناريو، و منهم من تلقن مبادئ مونتاج الفيديو على نظام ''فاينل كات برو'' مع حبيب تساكي وهو مختص وخبير في المونتاج على هذا النظام، حيث احتضنت دار عبد الطيف بأعالي العاصمة أشغال الورشتين في الفترة الصباحية، في حين خصصت الفترة المسائية لعرض أفلام ''إبراهيم تساكي'' الخمسة بحضور المخرج والطلبة المستفيدين من الورشتين بمتحف السينما الجزائرية.

وقد اختيرت العطلة الشتوية موعدا لانعقاد أول دورة لتمنح فرصة أكبر للشباب وطلبة المعاهد والجامعات لتحصيل بعض المعارف السينمائية، حسب ما صرحت به نبيلة رزايق رئيسة دائرة السينما والسمعي البصري بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، التي أكدت في حديثها للجزيرة الوثائقية أن برنامج دورة السينمائيين الجزائريين المكونين ببلجيكا سوف لن يقتصر على الجزائر العاصمة بل سيمتد إلى ولايتي وهران وسيدي بلعباس و الموعد سيكون مع المخرج إبراهيم و حبيب تساكي في الفترة الممتدة من 5 إلى 9 جانفي بمتحف السينما الجزائرية بسيدي بلعباس، في حين سيحتضن متحف السينما الجزائرية بوهران فعاليات و أشغال الدورة ما بين 5 و 9 فيفري المقبل، وهذا بنفس البرنامج -عروض الأفلام والورشتين-.

كما كشفت رزايق أن برنامج الدورات لن يتوقف بل سيستكمل في العطلة الربيعية لتمكين و منح أكبر عدد ممكن من الشباب والطلبة فرصة الاستفادة من الدروس النظرية و التطبيقية في فنيات الصناعة السينمائية، وسيكون الزوم المقبل في الدورة الثانية مع مخرج جديد و تخصصات جديدة تتحدد حسب طبيعة المؤطر، قد تكون هناك ورشات جديدة خاصة بالتمثيل ، الإخراج وغيرها من التخصصات والفنون، وذلك سيتحدد قريبا و كذلك حسب عدد الطلبات التي تصل الوكالة عبر الموقع الالكتروني، و من الأرجح أن تخصص الدورة المقبلة لسينمائيين جزائريين مكونين في المدارس البلجيكية غلى غرار بلقاسم حجاج، محمد بن صالح و غيرهم.

وفي سياق آخر كشفت رئيسة دائرة السينما و السمعي البصري بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي أن هذه الأخيرة تتحضر لاستقبال أسبوع الفيلم الأردني و هذا بالتنسيق مع الهيئة الملكية الأردنية، ومن المقرر تنظيم التظاهرة في الفترة الممتدة من 12 إلى 14 جانفي، و من الأفلام المشاركة : ''مدن الترانزيت'' للمخرج الشاب محمد الحكشي، ''شراكسة'' لمحي الدين قندور، و ''كابتن رائد'' للمخرج أمين مطالقة، هذا بالنسبة للأفلام الروائية الطويلة، أما الأفلام القصيرة فستقتصر على : فيلم ''الملاكم''، ''بهية و محمود'' زيد أبو حمدان، و ''الكعب العالي'' لفادي حداد.

تجدر الإشارة أنه سبق لعمان أن استضافت أسبوع السينما الجزائرية شهر جويلية المنصرم، حيث تم عرض مجموعة من الأفلام التي صنعت تألق و انتعاش السينما الجزائرية.

الجزيرة الوثائقية في

02/01/2012

 

مهرجان للسينما المستقلة من القاهرة إلى بورسعيد

القاهرة - ياسر سلطان:  

استضافت القاهرة قبل أيام المهرجان السينمائي “أصلي مصري”، وهو مهرجان للسينما المستقلة ينظم في إطار مشروع النجوم الصاعدة والسينما المتنقلة في مصر، يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى دعم الإنتاج المصري المستقل، من خلال ورش أفلام وثائقية ومحاضرات عامة للجماهير، إنتاج أفلام وثائقية قصيرة ومهرجان سينمائي متجول، لنشر أعمال وإبداعات المخرجين المصريين، “أصلي مصري”، هو الموضوع الرئيسي للمهرجان، ويشمل عروضاً لمجموعة من الأفلام التي أخرجها أو أنتجها مصريون، أو تناقش قضايا متعلقة بمصر، ينظم المهرجان تحت إشراف الناقد السينمائي عصام زكريا .

المركز الثقافي الإيطالي في الزمالك هو المحطة الأولى للمهرجان الذي يتألف من قسم للمنافسة للأفلام القصيرة والوثائقية القصيرة, وقسم إضافي لجميع أنواع الأفلام الطويلة والقصيرة، روائي وثائقي رسوم متحركة، وقسم خاص لمشروع النجوم الصاعدة، والذي تعرض فيه الأفلام الوثائقية القصيرة التي أنتجها المشاركون في ورش المشروع، إضافة إلى معرض فوتوغرافي يحتوي على الصور الثابتة، وصور من كواليس الأفلام التي أنتجت في إطار ورش مشروع النجوم الصاعدة .

سينتقل المهرجان بعدئذ إلى بورسعيد في الفترة من 26 إلى 28 يناير/ كانون الثاني الحالي، ثم إلى مدينة المنيا في صعيد مصر من 3 إلى 4 فبراير/ شباط المقبل، ليعرض في كل من المدينتين مجموعة مختارة من أفلام “أصلي مصري”، التي تم عرضها في القاهرة .

ينظم مشروع النجوم الصاعدة، ومهرجان “أصلي مصري” منظمة البحث والتعاون، بمشاركة شركة سمات للإنتاج والتوزيع، وبالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي والمركز الثقافي الفرنسي، وجمعية “بعد البحر” الثقافية، كما يشارك في تمويل المشروع الاتحاد الأوروبي .

الخليج الإماراتية في

03/01/2012

 

منحه مشاهدون علامة من 8 إلى 10 درجات

«لعبة الظلال».. شارلوك هولمــــز يعود من الماضي

علا الشيخ - دبي 

كان متوقعا ان تشهد دور السينما جزءا ثانيا من فيلم شارلوك هولمز الذي قدم جزءه الأول عام ،2009 بعد النجاح الكبير الذي لاقاه الفيلم في شباك التذاكر ورأي النقاد والجمهور، وهذا الجزء الذي حمل عنوان «لعبة الظلال»، ويعرض حالياً في دور السينما المحلية وصفه مشاهدون بأنه أجمل من سابقه، وأن بطله روبرت داوني جونيور اثبت براعته بامتياز.

وقال آخرون ان قصة الفيلم ممتعة ومسلية، والبعض الآخر توقع أن يتحول الفيلم الى سلسلة، فمغامرة شارلوك هولمز وصديقه المقرب دكتور واطسون في هذا الجزء تتميز بالعنف، لأنهم يواجهون شريراً غير عادي هو البروفيسور جيمس موريارتي ذو الشخصية القاسية جداً والذكية جداً أيضاً، وصاحب القدرات العلمية الكبيرة.

حصل الفيلم الذي شارك داوني البطولة فيه جود لو وراشيل ماك ادمز، وهو من اخراج جاي ريتشي على علامة تراوحت بين ثمان الى 10 درجات من .10 وفق تقييم جمهور من المشاهدين. وتدور احداثه في اواخر العقد الأول من القرن التاسع عشر، لكن الحبكة تنتمي الى عالم اليوم بعبوات ناسفة تنفجر في اماكن عامة وموت اثرياء في ظروف مريبة ومحادثات سلام مجهضة وتكديس السلاح في عموم اوروبا.

الأفضل

تبدأ الأحداث بسلسلة موت غامضة وغريبة في جميع أنحاء العالم، فضيحة مقتل قطب صناعة القطن الهندي الشهير، ووفاة تاجر كبير في الصين إثر جرعة مخدرات زائدة، تفجيرات غامضة في بيتسبرج وفيينا، ووفاة أحد أباطرة الصلب الأميركي، لا أحد يرى أن هناك صلة بين كل هذه الأحداث التي قد تبدو عشوائية، لذلك عاد شارلوك هولمز للقيام بدور المحقق الذكي الذي لا تغيب عن عقله كشف مثل هذه الحقيقة.

محمد اليازي (26 عاماً) قال «لاحظت أن هذا الجزء أجمل من الجزء الأول الذي اعتبرته حينها الأفضل بين جميع الأفلام التي عرضت». واضاف«احببت كل شيء فيه واستمتعت كثيرا»، مانحا اياه ثماني درجات.

في المقابل، قال كرم ديب (21 عاما) «منذ بداية أحداث الفيلم شعرت بأنني سأشاهد فيلما كاملا ومتكاملا، وقد أصبت». وأضاف ان «الفيلم جميل جدا من بدايته حتى نهايته، واسلوب التشويق كان حاضرا بطريقة مسلية وليست طاردة»، مانحا اياه 10 درجات.

مؤامرة

شارلوك هولمز يكتشف أن هناك مؤامرة كبرى، وأن ما حدث ما هو إلا مجرد بداية للدمار، حيث يتوجه برفقة الدكتور واطسون من لندن إلى فرنسا وألمانيا للتحقيق في المؤامرة، إلى أن تنتهى الرحلة في سويسرا. لكن دائماً الشرير مورياتي يسبق هولمز بخطوة، وتقترب خطته الشريرة من نهايتها بنجاح.

رأى محمد الظاهري (34 عاماً) أن المزج بين الحداثة وتفاصيل قصة شخصية قديمة تحتاج الى الكثير من العمل «بدأت باختيار البطل الذي استطاع أن ينقل الاحساسين معا بطريقة فنية ومسلية»، داعيا الى مشاهدة الفيلم لمن لم يشاهده، ومنحه تسع درجات. في المقابل قالت سوار العزم (30 عاماً) ان «شخصية هولمز التي يقدمها داوني اصبحت من اقرب الشخصيات الى قلبي، خصوصاً انني كنت مولعة بها اثناء طفولتي». واضافت «داوني مبدع، والشخصية مع صعوبتها استطاع بأدائه المميز أن يبسطها»، مانحة الفيلم 10 درجات.

حركة ومؤثرات

يخرج هولمز عن اسلوبه المعهود في التحقيق، لكنه يحافظ على الجانب الفكري في الاستقراء والاستنتاج خلال التحري والاكتشاف. ويظهر هولمز مفكرا ومحاربا يتقن سلاحه الفكري في مشاهد الحركة وكأنه يسلي نفسه، بمبالغة لافتة في الحركة واظهار العضلات، إلا أن التركيز كان على عقل هولمز المفكر يهزم كل تلك العضلات.

أعطى ابراهيم النعيمي (24 عاماً) الفيلم 10 درجات، وذكر أن العمل نجح بالقصة نفسها التي يتلهف إليها كثيرون وبأداء الممثلين البارع الذي ابهره، مضيفاً «استطاع داوني أن يقنعني كمشاهد بأنه محقق من الدرجة الأولى، أما بالنسبة لجود لو فشخصيته في الأساس مبهرة وزادت ابهاراً في الفيلم»، مؤكداً أن «كل من عمل في الفيلم كان استثنائيا».

في المقابل قالت، نها عدي (16 عاما)، إن «العمل مهم ومميز، والأداء عالي الدقة، واستمعت به كثيرا ولا مانع لدي لمشاهدته مرة اخرى»، مانحة اياه 10 درجات.

ورأى اياد عمرو (28 عاماً) أن كل شيء في الفيلم متقن ومبهر، ويميل إلى درجة فنية عالية، وذكاء في استعمال التقنيات المعاصرة وتوجيهها الى زمن قديم، وأضاف «الفيلم ممتع ومهم»، مانحا اياه تسع درجات .

وقال قابيل العنزي (37 عاما) إن «الوسائل التقنية الحديثة المستخدمة في الفيلم نجحت في نقلي إلى زمن الفيلم القديم، وأقنعتني بأن المشاهد مأخوذة في حقبة زمنية مختلفة»، معتبراً أن العمل يستحق العلامة الكاملة.

ناهد المسيري (28 عاماً) أشادت بأداء روبرت داوني، «استخدم جميع حواسه بطريقة مذهلة وعالية في الدقة، إضافة إلى جاذبيته التي أضافت إلى رصيده الأدائي رونقاً خاصاً أثر في جميع الممثلين الذين شاركوه البطولة»، وأعطت الفيلم 10 درجات.

نكهة أنثوية

تنضم إلى الجزء الثاني من الفيلم الممثلة ناعومي رابيس في أول أدوارها الناطقة بالإنجليزية، حيث تؤدي دور الفتاة الغجرية «سيم»، التي تتحالف مع هولمز ودكتور واطسون لوقف مؤامرة موريارتى. ويظهر في هذا الجزء مايكروفت هولمز الشقيق الأكبر لشارلوك هولمز، والغريب الأطوار والمثير للجدل طوال الأحداث، ويقوم بالدور الممثل البريطاني ستيفن فراي.

اعتبر عباس فرض الله أن «وجود مثل هذه النوعية من الأفلام وعرضها مبكرا قياسا مع دول عربية اخرى هو ميزة خاصة». واضاف «الجزء الثاني تفوق اهميته تقنياً الجزء الأول، مع أنني لاحظت مبالغة في الآكشن الذي لا يتناسب وشخصية هولمز المفكرة والباحثة»، مانحا الفيلم تسع درجات.

أبطال العمل

جاريد فرنسيس هاريس

ولد عام 1961 في لندن، وهو نجل الممثل الايرلندي ريتشارد هاريس، ووالدته هي اليزابيث هاريس، وشقيقه المخرج داميان هاريس، وشقيقته الممثلة جيمي هاريس، قضى جاريد معظم طفولته في المدارس الداخلية والمركزية بلندن، ورغم نشأته الفنية إلا أن اهتمامه بحياة والده الفنية قررها عندما التحق بجامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية، ودرس المسرح والادب عام ،1980 وعقب تخرجه عاد إلى المملكة المتحدة وانضم إلى شركة شكسبير سنوات وقدم «هاملت» و«روميو وجولييت» وكثيراً من اعمال شكسبير، وفي عام 1990 اثناء قضائه عطلته بنيويورك اختير لأداء دور «تونتهام» في الجزء الرابع من هنري، وفي عام 1996 شارك الفنان الشهير اندي وارهول، وعقب ذلك قدم العديد من الافلام، تزوج اميليا فوكس عام ،2005 ثم انفصلا عام .2010

جود لو

ولد ديفيد جود لو عام 1972 بلويشام لندن، بدأ حياته في مسرح الشباب الوطني وهو في الـ،12 وعندما بلغ 17 عاماً كان ظهوره على تلفزيون غرناطة، وقد درس في مدرسة جيلدهول للموسيقى والدراما، بدأ حياته الفنية بدور البطولة في بعض المسرحيات التي جابت أنحاء لندن، ورشح لجائزة لورانس اوليفييه عقب قيامه بمسرحية «الطائشة» في لندن، ثم بدأ على الشاشة الكبيرة في تقديم العديد من الافلام المستقلة، وكان أول فيلم له «جاتاكا» عام 1997 مع أوما ثورمان، ثم كان دوره في السيد ريبلي الموهوب عام 1999 الذي كان سبباً في شهرته الواسعة، وقد تعلم العزف على الساكسوفون أيضاً، وتزوج جود من سادي فروست عام ،1997 ثم انفصل عنها عام 2003 ولديهما ثلاثة اطفال.

راشيل ماك آدمز

درست المسرح وتخرجت في جامعة نيويورك عام 2001 مع مرتبة الشرف، وهي الآن تعتبر من ممثلات هوليوود الواعدات، هي ليست تلك الفتاة الذكية غير الجميلة، إذ إنها تتمتع بجمال طبيعي وعيون مذهلة، لا تشبه أبداً شخصية جورجينا جورج التي قدمتها في الفيلم الكوميدي الشهير (مين جيرلز)، فهي لا تهتم كثيراً بالتسوق والأزياء، تفضل ارتداء الـ«تي شيرت»، كما أنها نباتية وتحارب الحياة المترفة، بجانب احترافها التمثيل فهي تشرف على موقع إلكتروني يركز على الاهتمام بالطبيعة والبيئة، وقد أسسته مع إحدى صديقاتها. لم تقدم راشيل نوعاً واحداً من الأدوار، بل قدمت الأدوار الرومانسية والدرامية وهي تنجح في كل الأدوار التي تؤديها. تحب الطعام وكذلك الطهو، كما أنها تتمنى أن تمتلك حديقة تحتوي على الكثير من الخضراوات والفاكهة التي تستخدمها وهي تطبخ. وصفت بالفنانة الاستثنائية بعد فيلم «العين الحمراء»، حيث قدمت دوراً برعت به في تقديم شخصية الأنثى البريئة التي تظهر قوتها ووحشيتها حين يستدعي الموقف ذلك.

آرثر كونان دويل

ولد عام 1859 في ادنبرة اسكتلندا، وتوفي عام ،1930 درس الطب في «لندن» لندن، حيث أقام له عيادة هناك، لكن للأسف لم تنجح.

وبعد ثماني سنوات من العمل في الطب فكر آرثر في كتابة قصة (أدب)، وفعلا قام بكتابة أول قصة له بعنوان « K» دراسة بالقرمزي «الغرقة ذات اللون القرمزي»، ولاقت ترحيباً من قبل الناس، ما شجعه على طرح «قصة (أدب)» أخرى.

عاش دويل حياة صراع مع شخصيته المبتكرة «شرلوك هولمز»، فهو يعتقد أنها قد حازت شهرة أكثر منه شخصياً، لذا أراد قتلها، وفعلاً حصل ذلك بالفعل، حيث قتلها في روايته الشهيرة «قضية شارلوك هولمز»، إلا أنه لاقى اعتراضات من قبل جمهوره ومحبيه، وقام بحركة مذهلة ورائعة، حيث أعاد الشخصية إلى الحياة.

عاش دويل حياة متغيرة مملوءة بالمغامرات، وكان مؤرخا، صياد حيتان، رياضيا ومراسلا حربيا.

المخرج

جاي ريتشي

ولد عام 1968 في انجلترا، بعد مشاهدته لفيلم «بوت كاسيدي اند ذه سن دانس» عندما كان طفلا قرر ان يصنع افلاما، وعندما اصبح عمره 15 سنة ترك المدرسة، وقرر أن يجرب الاعمال الحرة، لكن شكل الفيلم واجوائه كانت مسيطرة على عقله، فاعتمد ان يحجز نفسه في غرفته في المنزل لمدة تعدت الستة اشهر ليشاهد فيها اهم الفلام العالمية. وفي عام 1995 حصل ريتشي على اول عمل له في السينما، ومن بعدها اصبح من نجوم الاخراج في السينما.

حول الفيلم

اقترح ليزلي اس كلينجر مؤلف كتاب «شارلوك هولمز الجديد» ومستشار هذا الفيلم في إحدى المقابلات اسم «شرلوك هولمز: اللعبة الكبرى» عنوانا للفيلم، لكن لم يؤخذ برأيه. تم تصوير الفيلم بين بريطانيا وفرنسا.

رُشح لدور البروفيسور مورياتي في البداية العديد من نجوم هوليوود، منهم النجم براد بيت، والنجم دانيال دي لويس وجاري أولدمان وشون بن، لكن استقر المقام في النهاية عند الممثل الإنجليزي جاريد هاريس.

قالوا عن الفيلم

«فيلم رائع، واحببته أكثر من الجزء الأول، فيه الكثير من المتعة». ديانا سينجر من «كلاسيك موفي»

«أحببته جداً، واتوقع له مشاهدة عالية في جميع انحاء العالم، ومن الواضح أن روبرت داوني ذكي جدا». ديفيد ايدليستين من «نيويورك ماغازين»

«لن يقبل داوني أن يقدم أي شيء، فهو عندما انتقل من بطل في مسلسلات الى بطل في السينما كان يعلم أن هذا الانتقال ليس سهلا وعليه ان يختار الأفضل وقد استطاع ذلك». ساندي انجيلو شين من «سينز ميديا»

سيناريست

كيران مولروني

ولد الممثل الأميركي كيران مولروني، بفريجينا عام ،1965 وقد تخرج في كلية «وليامز تي سي»، واشتهر منذ ظهوره بالعديد من الأعمال التلفزيونية إلى جانب كونه موسيقياً وسينارست جنبا إلى جنب مع زوجته «ميشيل»، وقد كانت بدايته عام 1988 في مسلسل «بولجراس»، في حين كان أشهر أعماله في فيلم «ذه سبيتيفير جيرل» عام .1996

الإمارات اليوم في

03/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)