حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أبدى تفاؤله بعودة مصر لريادتها

كريم عبد العزيز: لست خائفا من الإسلاميين.. ومرضي تجربة قاسية

(داليا حسنين -mbc.net)

الفنان المصري كريم عبد العزيز غير متخوف من وصول الإسلاميين إلى حكم مصر، ولا يرى أنهم يمثلون خطرا على الفن، كما يكشف عن تجهيزه لفيلم عن هروب السجناء أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.

أكد الفنان المصري كريم عبد العزيز أنه ليس متخوفا على الفن من وصول الإسلاميين إلى الحكم في البلاد، وأبدى تفاؤله بعودة الاستقرار والأمان إلى البلاد مجددا.

وفي حين كشف عن أنه يجهز لفيلم عن هروب المساجين خلال ثورة 25 يناير، فإنه أشار إلى أن تجربة مرضه الأخير كانت قاسية للغاية، حيث كانت اختبارا من الله سبحانه وتعالى، ومر بسلام.

وقال عبد العزيز -في مقابلة مع برنامج "بالألوان الطبيعية" على قناة "دريم" الفضائية مساء الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول-: "لا أخاف من وصول الإسلاميين إلى الحكم، ولا اعتقد أن تفوق الأحزاب الإسلامية في الانتخابات البرلمانية حتى الآن أمرا مقلقا، خاصة أن هذا هو اختيار الشعب، وعلى الجميع أن يحترم هذا الاختيار بصورة أو بأخرى".

وأضاف "أعتقد أن حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين والذي حصد الأغلبية في البرلمان، لن يستبعد الفن والفنانين من الساحة، خاصة أن للفن رسالة مهمة في الحياة، كما أنه يقدم موضوعات هادفة تفيد المجتمع".

وأعرب الفنان المصري عن تفاؤله بعودة الاستقرار والأمن والأمان إلى البلاد مجددا واستعادة ريادتها في كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الفنية، مشيرا إلى أن مختلف الأزمات التي طرأت مؤخرا سيتم تجاوزها سواء كانت طائفية أم لا، خاصة أن المصريين قادرون على تخطى كل الصعاب.

وأبدى عبد العزيز ثقته في شباب مصر الذين قادوا ثورة 25 يناير وفي قدرتهم على تخطي هذه المرحلة بسلام، على الرغم من الاختلافات الحادثة بينهم وبين المجلس العسكري الذي يتولى قيادة البلاد حاليا، إلا أنه شدد على أن إجراء الانتخابات البرلمانية هو بمثابة البداية في التحول الديمقراطي.

وأشار إلى أنه يجهز حاليا لدخول فيلم جديد يتناول حالة الانفلات الأمني التي أعقبت قيام ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن يجسد فيه شخصية أحد المساجين الذين فروا من السجون في هذه الفترة، لكنه في النهاية سيقوم بتسليم نفسه.

وشدد الفنان المصري على أن محنة مرضه الأخير كانت تجربة قاسية للغاية، واختبارا من الله سبحانه وتعالى، ولكنه صبر حتى تخطى هذا الأمر، لافتا إلى أنه اقترب في هذه الفترة كثيرا من الله عز وجل.

وأوضح عبد العزيز أن هذه الأزمة الصحية الصعبة التي مر بها مؤخرا، غيّرت من حياته بصورة كبيرة وسلوكه اليومي، مشيرا إلى أنه ابتعد عن أشياء كثيرة كانت تضره ولن يعود لها مجددا.

وأعرب عن أمله في أن يكون عام 2012 خيرا وسعادة على كل المصريين والفن المصري، وأن تحقق الثورة المصرية أهدافها ونختار رئيسا جديدا منتخبا لمصر، مقدما في الوقت نفسه التهنئة للمسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد.

المصرية في

28/12/2011

 

 

رحل عمر أميرلاي قبل الربيع

خليل صويلح  

كان علينا أن نحصي الخسائر أكثر مما نفتّش عن الواجهات الثقافية المضاءة في الشارع السوري عام 2011. عام استثنائي يحتاج إلى معجم جديد لمفردات الكتابة. كانت الفجيعة الأولى رحيل السينمائي عمر أميرلاي (5 فبراير ــــ الصورة) قبل هبوب «الربيع السوري». ليس من قبيل تمجيد الموتى أن نقول إنّ صاحب «طوفان في بلاد البعث» ترك يتامى وأبناءً وتلاميذ بغيابه المباغت. وضع توقيعه على بيان التضامن مع ثورة «ميدان التحرير» المصرية، ثم رحل قبل أن يؤرخ بصرياً صحوة الشارع السوري.

في آذار (مارس)، اختبرت أمهات سوريات قدرتهن على الاحتجاج أمام مبنى وزارة الداخلية في ساحة المرجة للمطالبة بالإفراج عن معتقلين من دون محاكمة، لكن البطش الأمني أحبط المحاولة. كان المفكر الطيب تيزيني في المكان، وعندما احتج على العنف الذي وقع على امرأة وابنتها، تعرّض للضرب والاعتقال.

منذ ذلك التوقيت، باتت سوريا خبراً عاجلاً على الشاشات، وصورة مهتزّة بعدسات الهاتف الخلوي (هناك من يراهن على بزوغ سينما وثائقية جديدة في سوريا، تدير ظهرها للمنجز السابق). التظاهرة التي انطلقت من ساحة الجامع الأموي، كانت إيذاناً بتمرّد شباب مثقفين استعاروا مشهد ميدان التحرير من دون أن يعبأوا بهشاشة أرضهم. لم يجد المثقفون ما يفعلونه هنا سوى توقيع البيانات المتتالية ضد عنف السلطة. سينال «بيان الحليب» الذي وقّعه فنانون بخصوص أحداث درعا، حصته من الشهرة والتشهير المضاد ثم تلاه «بيان السينمائيين» لوقف العنف والقتل الذي ووجه بحملة مضادة وبـ«بيان سينمائي الداخل» الذي شكك في وطنية موقّعي البيان الأول. فيما صمتت النقابات الفنيّة والاتحادات الرسمية، عدا بيان هزيل لاتحاد الكتاب العرب. ستتسلل أسماء مثقفين في لوائح المعتقلين، وتهديدات خشنة بحق آخرين، مثل الناشطة ريم فليحان، والممثلتين مي سكاف، وفدوى سليمان، والأخوين ملص، والسينمائيين نضال حسن، وفراس فيّاض، والروائية سمر يزبك (غادرت إلى باريس). لكن اختطاف رسام الكاريكاتور علي فرزات والاعتداء عليه، ومحاولة تهشيم أصابعه ووجهه، أيقظ الوسط الثقافي على مأساة غير مسبوقة، وخصوصاً أنّ فرزات دأب منذ انطلاقة الانتفاضة السورية على نشر رسومه التضامنية مع الشارع. ولم يسلم الروائي نبيل سليمان من الأذى وشعارات التخوين، وقبلهما الشاعر أدونيس إثر رسالته التي وجهها إلى الرئيس بشار الأسد وأثارت لغطاً مزدوجاً لدى الموالاة والمعارضة. بغياب المنابر الرسمية، لجأ المثقفون السوريون إلى الفضاء الافتراضي كساحة بديلة للتعبير. لكنّ غبار المعارك الافتراضية سيتكشف عن حملات تخوين وإقصاء.

في هذا المناخ المشحون، يصعب تقويم المشهد الثقافي السوري. ورغم أن المؤسسات الرسمية سعت إلى الاستمرار ببرامجها مثل دار الأوبرا، والمسرح القومي، أُعلن تأجيل مهرجان دمشق السينمائي وأغلقت الغاليريات أبوابها، وألغت المهرجانات الثقافية الأهلية مواعيدها، وضاعت في الزحام أعمال روائية لافتة صدرت هذا العام مثل «حجر السرائر» لنبيل سليمان، و«نساء الخيال» لممدوح عزام، و«بروفا» لروزا ياسين حسن.

الأخبار اللبنانية في

28/12/2011

 

سنة الجرأة، والعري... و«مجنون الحكم»

محمد الخضيري  

قبل أيام، اشتعل الجدل في وسائل الإعلام المغربية على خلفية لباس لطيفة أحرار (الصورة) خلال «المهرجان الدولي للفيلم في مراكش». القفطان الذي كشف عن سيقان الممثلة المغربية أثار الجدل وعرّضها لانتقادات «حزب العدالة والتنمية» الإسلامي، وبعض رواد المواقع الاجتماعية، الذين عدّوا كشفها لسيقانها تعرياً! لكنّ التعري الحقيقي هذه السنة جاء في فيلم «جناح الهوى» لعبد الحي العراقي. الشريط حقّق أكبر إيرادات في الصالات السينمائية خلال الفصل الأول من السنة، وفق إحصائيات «المركز السينمائي المغربي». عبد الحي العراقي لم يتردد في تعرية بطلة فيلمه في مشهد في حمام بلدي، لكنّ جسد الممثلة لم يثر ضجة بسبب الجدل السياسي الذي واكب حراك الشارع الاحتجاجي. المشاهد «الساخنة» كانت حاضرة أيضاً في أفلام أخرى. وتميزت السنة بعودة التجارب الإخراجية الناضجة في السينما المغربية الجديدة، وخصوصاً «موت للبيع» لفوزي بنسعيدي، الذي يرسخ تجربته عملاً تلو آخر، كما شهدت السنة ظهور اسم جديد هو هشام العسري.

الفنان الشاب أخرج فيلماً بعنوان «النهاية» فبدا فيه متأثراً بعوالم الأميركي كوينتن تارانتينو، فيما صوّر نور الدين لخماري فيلمه «زيرو»، ونبيل عيوش «نجوم سيدي مومن».

2011 كانت أيضاً سنة المنع المقنّع. الحالة الأكثر وضوحاً جاءت مع عمل الروائي المغربي محمد لفتح (1946 ـــ 2008) «المعركة الأخيرة للقبطان نعمت». دار النشر الفرنسية «لاديفرانس» نشرت عمل لفتح الذي يحكي قصة عسكري مصري متقاعد يكتشف مثليته الجنسية. العمل نشر بعد ثلاث سنوات من وفاة لفتح، وحاز عنه «جائزة المامونية»، لكن لم يجرِ تداوله أبداً في المغرب، ليكتشف المهتمون أنّ العمل ممنوع على نحو مقنّع. وزارة الثقافة نفت أن تكون قد منعت تداوله، إلا أنّ أصابع الاتهام تشير إلى وجود منع مقنّع، لأن الكتاب لم يعبر الحدود المغربية عبر أيّ من الموزعين. المنع المقنّع «ميزة» مغربية هذه السنة، طاول شريط «فيلم» لمحمد أشاور الذي حاز عنه جائزة أفضل عمل أول، وأفضل ممثل مساعد خلال «المهرجان الوطني للفيلم في طنجة». قبل انتهاء الأسبوع الأول من انطلاق عرضه في أكبر صالة سينما في الدار البيضاء، سُحب العمل. والسبب «مشاهده الجريئة ولغته الصادمة». يحكي العمل الحياة الجنسية لمخرج وزوجته، وبحثه المستمر عن موضوع لفيلمه الأول. جرأة الفيلم صدمت المشاهدين الطهرانيين، حتى إنّ أحد المشاهدين بصق على عاملة في الصالة السينمائية احتجاجاً على عرض الفيلم. إسلاميو «حزب العدالة والتنمية» لم يعترضوا فقط على كشف أحرار لسيقانها، بل أيضاً على مهدي جورج لحلو، الذي كان يفترض أن يقدم أعماله في «المعرض الدولي للفن المعاصر والحديث» في مراكش، إذ تعرّض التشكيلي الشاب لنقد وهجوم شرس، لأنّه يشتغل على الرموز الدينية في أعماله.

في المقابل، شهد العام تنظيم مهرجانات بميزانيات ضخمة، أكبرها «المهرجان الدولي للفيلم في مراكش»، الذي يترأسه الملك محمد السادس. وتعرّض مهرجان «موازين» الموسيقي، الذي تنظمه جمعية «مغرب الثقافات»، التي يترأسها السكرتير الخاص للملك، وزميله أيام الدراسة محمد منير الماجدي، للعديد من الانتقادات، وخصوصاً من قبل حركة «20 فبراير». كذلك، تعرّضت المؤسسات الثقافية للعديد من الانتقادات. «اتحاد كتاب المغرب» ازداد ترهلاً وفقد بريقه، ولم ينظم مؤتمره رغم تجاوز المكتب الحالي لولايته. الاتحاد يعيش حالة شلل ووضعاً شاذاً منذ الانقلاب على رئيسه السابق عبد الحميد عقار عام 2009. من جانبه، كان وزير الثقافة بنسالم حميش ضحية انتقادات واسعة. كتّاب وفنانون نظموا وقفات أمام مقر وزارة الثقافة احتجاجاً على سوء إدارته للوزارة، وقاطع المسرحيون «المهرجان الوطني للمسرح في مكناس»، الذي تنظمه الوزارة، واصفين حميش بـ «مجنون الحكم».

الأخبار اللبنانية في

28/12/2011

 

يدوران حول شخصية بابا نويل

« آرثر» و»سانتا» هديتا الصغار في عيد الميلاد

دبي ـ غسان خروب 

يعد عيد الميلاد المعروف باسم «الكريسماس» فرصة جيدة لصناع السينما في العالم الغربي، فهو أحد مواسمهم النشطة، ومع حلول أعياد الميلاد وجدوا في أفلامهم الكرتونية التي تدور حول شخصية سانتا كلوز أو بابا نويل هدية جميلة لآلاف الصغار الذين اعتادوا رؤية كلوز في أحلامهم.

ويتخيلونه حاملاً لهم العديد من هدايا العيد. والمتابع لأفلام الكريسماس تحديداً سيجد أنها تسعى إلى تعميق صورة سانتا كلوز في فكر وأحلام الأطفال من خلال تقديم شخصية سانتا كلوز كصديق لهم، يسعى جاهداً إلى مساعدتهم ورسم الفرحة على وجوههم، وهو ما يحدث في أفلام «آرثر كريسماس» وكذلك «سانتاز ابرنتيز» (سانتا المتدرب) اللذين يعدان من أبرز أفلام الكرتون التي تعرض حالياً في دور السينما بالإمارات والعالم.

قصة فيلم «آرثر كريسماس» تدور في القطب الشمالي حول الابن الأصغر لسانتا كلوز ويدعى آرثر ويسعى إلى إيصال هدايا عيد الميلاد باستخدام التقنيات المتطورة، ورغم ذلك يستعين بالطريقة التقليدية لسانتا كلوز في إيصال هدايا لأحد الأطفال، ويحاول بطريقة ذكية أن يجيب عن سؤال يدور في أذهان الأطفال وهو: كيف يمكن لسانتا إيصال الكم الهائل من الهدايا للأطفال قبل حلول صبيحة يوم العيد؟ ويحاول الفيلم الإجابة عن هذا السؤال بطريقة جميلة عبر إيضاح الدقة التي يتعامل بها سانتا كلوز لإنجاز مهمته.

المرتبة الثامنة

ويبدو أن حظ فيلم آرثر كريسماس، المصنوع بتقنية ثلاثية الأبعاد ومن إنتاج شركة سوني، جيد في دور السينما، فبحسب لائحة شباك التذاكر الأميركي «موجو» فقد احتل الفيلم المرتبة الثامنة بمجمل إيرادات وصلت إلى 44 مليوناً و200 ألف دولار أميركي، علماً بأن هذا الفيلم حقق في يومه الأول أكثر من 2 مليون جنيه استرليني في المملكة المتحدة، واخترق حاجز 2 مليون دولار في الولايات المتحدة في يومه الأول.

يذكر أن هذا الفيلم من إخراج سارة سميث وباري كوك، وأداء كل من جيمس ماكافوي وجيم برودبنت وبيل نايتي وغيرهم، وقد حصل الفيلم على تصنيف 7 نجوم بحسب موقع «آي أم دبي بي» الإلكتروني، كما ضمت صفحته الخاصة على موقع الفيس بوك أكثر من 277 ألف شخص.

جائزة اليونيسيف

قائمة دور السينما المحلية لم تقتصر على فيلم «آرثر كريسماس» وإنما قدمت أيضاً فيلم «سانتاز ابرنتيز» (سانتا المتدرب)، الذي حصل أخيراً على جائزة اليونيسيف في مهرجان آنسي السينمائي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة في فرنسا التي تمنح عادة للفيلم الذي يسلط الضوء على أهداف اتفاقية الطفل العالمية. أحداث هذا الفيلم تدور حول طفل يتيم يدعى نيكولاس لا يتجاوز عمره السبع سنوات، وهو يحب لحظات عيد الميلاد وينتظرها بشغف ويعتبره من أسعد أيامه ورفاقه في الملجأ، ويصادف هذا العام مرور أكثر من 178 عاماً على سانتا كلوز الذي يتوجب عليه اختيار خليفة له عشية العيد وأن يعمل على تدريبه، بشرط أن تنطبق عليه ثلاثة مؤهلات تتوافر في نيكولاس الذي تبدأ رحلته مع التعلم والاستفادة من تجارب سانتا كلوز.

فيلم «سانتاز ابرنتيز» وهو من إخراج لوك فينسيغيرا، وأداء دلتا غودرم وجاكوبسون شين، وهيو شيريدان وغيرهم، حصل على معدل 6 نجمات في مختلف المواقع الإلكترونية التي استعرضت قصته وأحداثه. وتمكن من بيع أكثر من 100 ألف تذكرة في أسبوعه الأول، ووصلت إيراداته إلى أكثر من 4 ملايين دولار أميركي.

«دون 2» خاتمة أجندة 2011 في بوليوود

دبي ـ «البيان»

يبدو أن السينما الهندية بدأت تشهد مرحلة جديدة من الإنتاج السينمائي، تمثلت بتقديم الأكشن القوي، وهو ما بدا واضحاً في فيلم «دون 2» الذي يشهد عودة «ملك بوليوود» الممثل شاروخان، الذي يجسد فيه شخصية الرجل الشرير التي لم يتعودها المشاهد الهندي وحتى العربي في أفلام شاروخان.

شخصية شاروخان الجديدة لم تلق استحسان الكثيرين الذين قارنوها بفيلمه السابق «را وان»، ورغم ذلك فقد كان فيلم «دون 2» خاتمة أجندة العام بالنسبة للسينما الهندية، فقد عرض الفيلم في 3105 صالات عرض حول العالم (بما فيها 550 صالة بتقنية ثلاثية الأبعاد)، وحقق الفيلم خلال أول يومين من عرضه في المملكة المتحدة إيرادات تجاوزت 200 ألف جنيه استرليني، في حين كانت إيراداته أفضل في الشرق الأوسط حيث وصلت إلى 385 ألف دولار خلال أول يومين فقط من طرحه في دور العرض.

عرض

شاروخان الذي يحاول في هذا الفيلم فرض سيطرته على أوروبا بعد نجاحه في فرض سيطرته على آسيا، اعتبر دون 2 الأفضل بالنسبة له، مبرراً ذلك بأنه يمثل نقلة نوعية في بوليوود عبر الكتابة لدراما الأكشن، ومزجها بروح العصر التكنولوجي لتقنية ثلاثية الأبعاد.

أما تركيز النقاد فقد انصب على طبيعة تسلسل العمل، وقالوا: إن النصف الثاني من الفيلم لا يبدو متجانساً مع نصفه الأول، حيث تغيب فيه المشاعر الإنسانية كلياً، في حين وصفت «تايمز أوف انديا» الفيلم بأنه عمل كلاسيكي، وقالت: إن سيناريو المؤامرة وضع بدقة في الفيلم الذي ضم عدداً من الوجوه المعروفة والجديدة مثل الممثلة بريانكا شوبرا، ولارا دوتا وكونال كابور وسهيل شروف. وبالمقارنة مع أفلام شاروخان فقد تفوق دون 2 على أفلامه السابقة «اسمي خان» و»را وان» في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشرق الأوسط وكذلك أستراليا ونيوزيلندا وفيجي التي وصلت فيها إيراداته إلى 163 ألف دولار خلال أول يومين من عرضه.

البيان الإماراتية في

28/12/2011

 

«حرب السهام» الكوري يتحدى أفلام الغرب الأميركي

إعداد ــ هشام فتحي 

ترتبط السينما الكورية دوماً في الأذهان بأجواء الإثارة والتجهم والرعب والشر والأحداث الدموية، وهي الجوانب التي جسدها فيلم «حرب السهام» الذي افتتح به مهرجان الفيلم الكوري في لندن، أخيراً. وقالت مجلة «توتال فيلم» البريطانية، في تقرير حديث لها، إن الفيلم الذي أخرجه المخرج الكوري كين هان-مين حاز إعجاب المشاهدين في المهرجان، ليضيف إلى رصيد النجاح الذي حققه في هوليوود منذ انطلاقه في أغسطس الماضي، حيث كان على مستوى المنافسة، متفوقاً على ما يعرف بسينما الغرب الأميركي في شباك التذاكر خلال عام 2011.

يقول هان-مين: «صناع الفيلم الكوريون لا يقتصر تفكيرهم على مثل هذه النوعية من الأفلام. فعندما تفكر في أشكال الدراما التاريخية الشرقية، يميل الناس إلى التفكير في الخيال وفنون الحرب. لكن الواقعية كان لها أهمية كبيرة بالنسبة لي». ويضيف: «على امتداد التاريخ، كنا نرى دوماً دولاً أقوى تهدد الدول الضعيفة. وتلك هي القصة المشتركة في العالم كله. وعندما يكون هناك مثل تلك المرحلة من المعاناة، فسوف تكون هناك دوماً قصص للبطولة والشجاعة. وتلك هي القصة التي أردت أن أوصلها للمشاهد».

وتقول «توتال فيلم»، إن هناك مساحة بين فيلمي «روبين هود» و«آخر رجال الموهيكانز»، حيث تدور قصة الفيلم الكوري «حرب السهام» في إطار من التعطش لإراقة الدماء الذي يتم خلال غزو قبائل «المانشوريان» لكوريا خلال القرن السابع عشر الميلادي.

 تبدأ الأحداث في عام 1636 عندما تشن قبيلة المانشو غزواً ثانياً على إحدى قرى كوريا الجنوبية، حيث يقوم جنود المانشو باختطاف فتاة تدعى «جي-إن»، التي تجسّد شخصيتها الممثلة الكورية مون شاي-ون، في يوم زفافها مع عريسها «سيو غؤون» الذي تربطه بها قصة حب كبيرة، ويقوم بدوره الممثل كيم مو-يويل، وعندما يعود شقيقها «نام-يي»، الذي يجسد شخصيته النجم الكوري بارك هاي-إيل، وهو صيّاد ومحارب ماهر، إلى القرية، يكتشف أن أخته قد اختفطت، وتم بيعها للأمير «دورغون». وخلال محاولاته لإنقاذ شقيقته وعريسها، يصطدم «نام-يي» بقائد القوات الخاصة للأمير وهو «جيوسيثينا» الذي ينافسه في موهبة الرمي بالقوس والنشاب.

البيان الإماراتية في

28/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)