حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

راقصات مصر يهاجمنها والإسلاميون يتوعدون

«التت» تقتحم البيوت عنوة

القاهرة ـــ خالد بطراوي

وسط الأحداث الجارية والمتلاحقة التي تشهدها مصر الآن، وانشغال الشعب في اختيار نوابه فى المجالس النيابية والرئاسية ووضع الدستور الذي يرجوه ويحقق كل أهداف ثورته التي أذهلت العالم، ووسط انتفاضة صناع الفن على حكم بعض الإسلاميين بتحريم السينما والدراما، انطلقت فجأة قناة «التت» للرقص الشرقي التي تبث على مدار الساعة من قمر يوتلسات الفرنسي لكن المشاهد البسيط يعتقد أنها تبث أرسالها من نايل سات مما أصاب الجميع في مصر بالصدمة الكبرى.

لا شك ولا جدال أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه صرخات نجمات ومدربي الرقص الشرقي يتهمن القائمين على قناة «التت» بمحاولة شغل المصريين عن بناء مصر الجديدة، فإن عددا كبيرا من قنوات الفن الشعبي مثل «المصراوية»، «درابوكة»، «شعبيات»، و«المولد» انتشرت بشكل سريع لدرجة أنها حققت جماهيرية عالية في المناطق الشعبية وفى كافيهات الأحياء الراقية، واستحوذت أيضا على جمهور عريض من سائقي الميكروباص والتاكسي. الجدير بالذكر هنا واللافت للنظر أنه على الرغم من نجاح قناة «التت» فإن الكثير ما زال يعلن الحرب عليها بشكل دائم، واتهمها البعض بأنها تسيء إلى الفن لكونها تدخل كل بيت وتؤثر فيه.

نماذج سيئة

هنا نستطلع أراء بعض الفنانين حول هذه الظاهرة التى بدأت تأخذ الكثير من الوقت والجدل داخل الوسط الفني وخارجه.

الفنانة نجوى فؤاد اعتبرت عالم الرقص الشرقي عالما فريدا من نوعه، والاقتراب منه يمثل مخاطرة، خصوصا أن هذا العالم ارتبط لدى الناس بالعري، وهز الوسط، والخلاعة وأشياء أخرى، وهذا قد يعود إلى أن هذا الفن شهد كغيره دخول نماذج تسيء إلى عالمه، وخلال السنوات الأخيرة شهد هذا الفن تراجعا كبيرا على مستوى النجوم التي يفرزها، ولأول مرة نجد فتيات أجنبيات ينتمين إلى جنسيات مختلفة من روسيا واميركا والبرازيل والأرجنتين وتايلند وسنغافورة عرفن طريق احتراف هذا الفن في مصر على غرار احتراف لاعبي كرة القدم، وأصبحت حصيلة ما تتقاضاه بعضهن الآف الدولارات شهريا، إلى هنا وقد يكون الخبر لا جديد فيه.

وقالت نجوى فؤاد انها شاهدت قناة «التت» مرة واحدة فقط، لأن أحوال مصر السياسية أهم من مشاهدة قناة تعرض رقصا أو كليبات، وأشارت إلى أن هؤلاء الراقصات غير متخصصات في الرقص، ولكي تكون الراقصة جيدة تحتاج إلى تدريب حتى تظهر على الشاشة، اتمنى تأسيس اكاديمية لتعليم أصول الرقص الشرقي حتى اتمكن من اعطاء افكاري وخبراتي للأجيال القادمة.

إساءة بالغة

أما الفنانة لوسي فقد كانت لها رؤية أخرى عن الرقص الشرقى، حيث أكدت أنه قد تكون السينما أكثر من أساء إلى مفهوم الرقص الشرقي وساهم في إدراجه في خانة الفنون الساقطة، لا سيما في السنوات الأخيرة، فالراقصة في السينما المصرية لم تقدم مرة بصورة المرأة التي تملك حياة خاصة شأنها شأن أي فنان أو مبدع أو موظف آخر، فمن عندها تبدأ المكائد، وفي منزلها تحاك المؤمرات وصفقات التهريب وتعاطي المخدرات وممارسة كل أشكال الفساد، أما المكان الذي ترقص فيه فليس سوى غطاء لتحركاتها، وإذا اختلف السيناريو فتكون الظروف الصعبة هي التي دفعت هذه الفتاة أو تلك إلى سلوك الطريق الضال: أي امتهان الرقص.

وتتابع: هذا الواقع لعب دورا كبيرا في تشويه صورة الراقصة والرقص الشرقي، الذي يعتبر فنا له حضوره في كل الفنون. وقالت لوسي إنها لم تشاهد قناة «التت» حتى الآن، مؤكدة ان كل ما تعرفه انها تعرض رقصات لمجموعة راقصات روسيات وتركيات غير متخصصات في الرقص، وأن ما تردد على لسانها بأنها معجبة بهذه القناة وبالراقصات اللاتي يعملن فيها غير صحيح على الاطلاق.

موضة وتقليعة

من جانبها، قالت الفنانة زيزي مصطفى: في سويسرا أصبح الرقص الشرقي موضة الموضات، والتقليعة التي تحرص عليها كل امرأة تبحث عن حجاب سحري يصلها بالانوثة والجاذبية. وكثيرات ممن قابلتهن في سويسرا يرين في الرقص حلما جميلا يحقق للمرأة كل شيء يجعلها امرأة، إذ تؤدي ممارسته الى تجديد طاقتها والشعور بأنوثتها التي ضاعت تحت أعباء الحياة اليومية الصارمة، كما أنه أصبح من اكثر المهن التي تدر دخلا عاليا، وهو في سويسرا على عكس الوضع هنا في مصر، يلقى احتراما كبيرا في المجتمع، وفي برن عاصمة سويسرا تكثر استديوهات تعليم الرقص الشرقي، وهي مهنة كان يقوم بها اساتذة مصريون في البداية، فقد قامت راقصات مصريات شهيرات بجولات منذ السبعينات لتعليم الرقص للأوروبيات، اما في الفترة الحالية فقد ورثت المهنة مجموعة من السويسريات، تعلّم بعضهن الرقص على ايدي نجوى فؤاد أو سامية جمال أو سهير زكي أو فريدة فهمي، فيما تعلّمه البعض الآخر على يد حسن عفيفي أو سلوى طلب أو كمال نعيم، وهؤلاء كنّ من المحظوظات اللاتي تعلمن من المصادر الأصلية مباشرة، أما الأجيال الجديدة من الراقصات الشرقيات السويسريات فقد تعلمن من مدرسات سويسريات أو فرنسيات تعلّمن بدورهن من الاساتذة المصريين.

واضافت: للأسف أن القنوات المتخصصة في الرقص لم تكن موجودة قبل ثورة 25 يناير، ولكنها انطلقت بعد الثورة، ولذلك يحق لنا أن نتساءل: هل كل مشاكلنا قد تم حلها لكي نشاهد قناة للرقص فقط. مصر بلدنا نريد لها كل النهوض والتقدم. فهل نترك كل هذا ونشاهد قناة تقدم رقصا بداع ومن دون داع، في الوقت الذي ينام فيه النوم نفسه.

الفنانة فيفي عبده أوضحت أن بدلة الرقص مهمة جدا في حياة الراقصات، فثمنها يحدد مكانة الراقصة. فنجد أن سامية جمال حققت نجاحا لم تكن تتوقعه في اميركا، وأصبحت مطلوبة في جميع الحفلات، واصبحت طريقتها في الرقص موضة، وأزياؤها موضة.

واستطردت معربة عن حزنها الشديد: ان الرقص تحول إلى مهنة مشروعة تجذب ملايين من المشاهدين من الرجال والنساء. والآن لجأت بعض الراقصات إلى أساليب جديدة للدعاية عن انفسهن، وهي انشاء مواقع لهن على الانترنت تستعرض كل واحدة منهن كل امكاناتها الجسدية بجميع أنواع حركات الرقص.

رقابة مشددة

قالت فيفي عبده انها لم تشاهد قناة «التت» كثيرا، مؤكدة انها سمعت عن قناة لا تقدم سوى رقص شرقي، فشاهدتها مرة واحدة. وطالبت فيفي عبده بأن تكون هناك رقابة مشددة على الأعمال الفنية التي يحتوي معظمها على لغة الغواية.

اما الفنانة دينا فقد استشهدت بالعديد من الراقصات غير المتخصصات في الرقص، قائلة: الحقيقة ان هناك بعض الراقصات لا يعرفن شيئا عن فن الرقص سوى شكل بدلة الرقص وعدد من الحركات هي مزيج من التعبير عن الكسل احيانا أو التشنج في أحيان أخرى، على خلفية موسيقى مصرية في محاولة لتقليد سهير زكي أو تحية كاريوكا أو سامية جمال أو غيرهن، ممن تباع لهن شرائط فيديو تضم ساعات من الرقص، وهي تباع أساسا بهدف استخدامها كمادة تعليمية، والقليلات هن من يملكن موهبة رقص حقيقية.

قالت دينا إنها لم تشاهد قناة «التت» حتى الآن، وانه من أشد العجب أنها تعرض في وقت غير مناسب، فالكل يشارك في بناء وطنه وحل مشاكله.

من جانبها، اعتبرت الفنانة غادة ابراهيم ان اهتمام الدول في دراسة أصول الرقص الشرقي ليس سببه الوحيد سياحة الترفيه، ولكنها وضعته ضمن أولوياتها شأنه شأن أي صناعة أخرى.

واضافت: أهلا بالفن المحترم الهادف الذي يبني ويعلم، ولا بالقطع للفن المبتذل، نحن نحتاج قناة تقدم للناس كيف يتعلمون الاحترام وحب الوطن لرفع شأن بلدنا العظيم.

القبس الكويتية في

24/12/2011

 

احتفاء خاص بالثورات العربية في الختام

«هلأ لوين» أفضل فيلم في {وهران} السينمائي

وهران - د. ب. أ : حاز الفيلم اللبناني «هلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي على الجائزة الكبرى لمهرجان وهران للفيلم العربي بالجزائر الذي اختتمت فعالياته مساء الخميس في ظل احتفاء واضح بالثورات العربية.

وحاز «هلأ لوين» إلى جانب الجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف دولار، جائزة أفضل ممثلة لكلود باز مصبع وجائزة أفضل سيناريو لكتابه نادين لبكي ورودني حداد وجهاد حجيلي، وتسلمت الجوائز جميعا الممثلة أنجو ريحان إحدى بطلات الفيلم الذي يحكي عن نساء قرية لبنانية يسعين بكل الطرق لحماية قريتهن ونسائهن من أخطار الحرب الأهلية.

وقالت أنجو ريحان عقب الحفل إن الجائزة تعبر عن مدى قدرة اللبنانيين على الحياة رغم الظروف السيئة التي يمرون بها، وأنها تعرف جيدا أن مخرجته نادين لبكي أهدت الفيلم إلى أمها وكل الأمهات العربيات اللاتي يسعين طيلة حياتهن لحماية وإسعاد أولادهن وأزواجهن.

تنويه خاص

ومنح المهرجان المخرج المصري عمرو سلامة تنويها خاصا عن فيلمه «أسماء» بطولة هند صبري وماجد الكدواني. وقال عمرو على المسرح عقب تسلم التكريم إنه يهدي الجائزة لشهداء الثورة المصرية وللنساء المصريات اللاتي قررن أن يخضن الصراع مع السلطة العسكرية للحصول على حقوقهن كاملة، معبرا عن سعادته بعودة المياه إلى مجاريها بين الشعبين المصري والجزائري.

ومنحت لجنة التحكيم جائزة إخراج العمل الأول للمغربي محمد نظيف عن فيلمه «الأندلس مونامور» الذي يحكي عن أحلام الشباب المغربي في الهجرة إلى أوروبا.

بينما منحت جائزة أفضل ممثل للطفلين ابراهيم البقالي ولطفي صابر بطلي فيلم «ماجد» للمخرج المغربي نسيم عباسي، ويحكي عن أحلام شقيقين صغيرين للخروج من حياة ملتبسة والبحث عن حياة أفضل.

جائزة الإخراج

وحاز المخرج المصري خالد يوسف على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه الأخير «كف القمر» بطولة خالد صالح وغادة عبد الرازق وجومانا مراد وصبري فواز، ويحكي الفيلم قصة خمسة أشقاء تسعى أمهم طيلة الأحداث لحمايتهم من الضياع في عالم يسيطر عليه تغليب المصالح.

وقال خالد يوسف عقب تسلم الجائزة إنه يهدي جائزته للفتاة المصرية التي تم سحلها في ميدان التحرير بالقاهرة على يد عناصر من الجيش، معتبرا أن الفتاة لم تظهر عورتها هي في الواقعة وإنما أظهرت عورات من سحلوها وكذا الحكام المستبدين في كل مكان.

وحاز فيلم «ديما براندو» للتونسي رضا الباهي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وقال في كلمة مقتضبة عقب منحه الجائزة إنه يهديها لشباب الثورة في تونس وشباب الثورات العربية الذين خرجوا بحثا عن التغيير وكسر قيود الذل.

القبس الكويتية في

24/12/2011

 

أسماء» يقترب من نصف المليون الأول.. و«إكس لارج» يتجاوز الـ26 مليون جنيه

سارة نبيل  

«أسماء» ما زالت تحكى قصتها لكل رواد السينما الذى يأتون لمتابعة تفاصيل حكاية المرأة المريضة التى تناضل من أجل حياة أكثر احتراما، من شاهدوا حدوتة «أسماء» فى أسبوع عرضه الثانى دفعوا مئتى ألف جنيه، ليسهموا فى ارتفاع إيرادات الفيلم الذى كتبه وأخرجه عمرو سلامة إلى 473 ألف جنيه، ويقترب الفيلم بهذا الرقم من تحقيق نصف مليون جنيه، ويبقى فى المركز الخامس، بفارق كبير عن إيرادات الأسبوع الأخير لفيلم «إكس لارج» لأحمد حلمى ودنيا سمير غانم والمخرج شريف عرفة، حيث حقق فى هذا الأسبوع مليونا وربع المليون جنيه، ليصل مجمل إيراداته منذ بدء عرضه فى موسم عيد الأضحى إلى ٢٦٫٢٥٩ مليون جنيه، ويبقى متصدرا شباك التذاكر.

وبحسب غرفة صناع السينما، فإن فيلم أحمد مكى «سيما على بابا» يحجز المرتبة الثانية بإجمالى إيرادات وصل إلى ٥٫٨٨٩ مليون جنيه بزيادة 88 ألف جنيه فقط عن إيرادات الأسبوع الماضى.. «سيما على بابا» بطولة هشام إسماعيل، وإيمى سمير غانم، ولطفى لبيب، وإنتاج الشركة العربية التى تناقض ما تعلنه غرفة صناع السينما، وتؤكد أن إيرادات الفيلم أوشكت أن تقترب من عشرة ملايين ونصف المليون، وتحديدا وصلت إلى عشرة ملايين جنيه وأربعمئة ألف.

حمادة هلال أيضا يستميت فى الحفاظ على مركزه الثالث بفيلم «أمن دولت» الذى تشارك فى بطولته شيرى عادل، حيث وصلت إيراداته فى الأسبوع الأخير إلى خمسة ملايين و700 ألف جنيه، وفى المركز الرابع يأتى فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف وبطولة وفاء عامر وخالد صالح وجومانا مراد، محققا إيرادات متواضعة نسبيا، حيث حقق هذا الأسبوع إيرادات وصلت إلى 4.268 مليون جنيه بزيادة وصلت إلى 78 ألف جنيه فقط عن الأسبوع الماضى. وقد بدأ منذ أيام قليلة عرض الفيلم اللبنانى «وهلأ لوين» الذى تخرجه وتقوم ببطولته نادين لبكى، حيث دخل المنافسة بخمس نسخ فقط.

التحرير المصرية في

24/12/2011

 

موسم نصف العام السينمائى يبدأ مبكرًا

تقرير ــ أحمد فاروق  

فيما يفضل كثير من السينمائيين الابتعاد عن الساحة نظرا للحالة التى يشهدها الشارع المصرى، وانشغال الجمهور بمستقبل بلده، قرر البعض الآخر مواجهة الأزمة بعدم الاستسلام للواقع من خلال الاستعداد مبكرا للموسم السينمائى الجديد ــ نصف العام ــ، وكانت أولى المبادرات من صناع فيلم «واحد صحيح» حيث قرر المنتج والموزع طرح الفيلم فى الأسواق فى 4 يناير المقبل أى قبل بداية الموسم فعليا بـ20 يوما تقريبا.

وتوسم صناع العمل أن يحصل على فرصة جيده خاصة أن موعد عرضه سيواكب الاحتفال بأعياد الميلاد، وبداية العام الجديد، وتوقعوا ألا تؤثر امتحانات منتصف العام على ايرادات الفيلم خاصة أنه سيستمر فى دور العرض حتى نهاية موسم نصف العام.

«واحد صحيح» من تأليف تامر حبيب، وإخراج هادى الباجورى، وبطولة هانى سلامة، وبسمة، وكندة علوش، وياسمين رئيس، وتدور أحداثه حول شاب يبحث عن عروس، ويتم ترشيح ثلاث فتيات له ليختار واحدة، ولكل منهن مميزات يتمناها فى شريكة حياته ولا تتوافر فى الأخرى، فيقع فى حيرة الاختيار ليقرر فى النهاية الزواج من الثلاثة.

يأتى فيلم «عمر وسلمى 3» فى المرحلة الثانية وتم تحديد 18 يناير موعدا مبدأيا لعرضه، حيث يعلق محمد السبكى منتج الفيلم المشاركة فى الموسم على هدوء الأوضاع وهو الأمر الذى لا يمكن أن يتوقعه أحد، الفيلم تأليف أحمد عبدالفتاح، وإخراج محمد سامى. وتدور الأحداث حول العلاقة بين زوجين يجسدهما، تامر حسنى ومى عز الدين، وابنتيهما، ليلى وملك أحمد زاهر، وكذلك والد الزوج، عزت أبوعوف. 

ونفس النهج سيتبع مع فيلمى «بارتيتا» و«بنات العم» حيث تم تحديد منتصف يناير موعدا للأول، و26 يناير موعدا للثانى، لكن تأكيد هذه التواريخ تتوقف على هدوء الأوضاع أيضا.

يذكر أن فيلم «بنات العم» تأليف وبطولة الثلاثى الكوميدى هشام ماجد، وأحمد فهمى، وشيكو، وإخراج أحمد سمير فرج، وتدور أحداثه حول اللعنات التى تصيب الإنسان، من خلال ثلاثة فتيات تصيبهن لعنة فيتحولن إلى رجال.

أما «بارتيتا» فهو من تأليف وائل عبدالله، وإخراج شريف مندور، وبطولة كندة علوش، وعمرو يوسف، وأحمد صلاح السعدنى، ودينا فؤاد، وأحمد صفوت.. وتدور أحداثه حول فتاة مريضة نفسيا بسبب المشكلات التى تشهدها أسرتها، إلى أن تتعرف على عدد من الشخصيات التى تؤثر فيها وتغير مجرى حياتها.

ويتبقى فيلم «حلم عزيز» الذى يسابق صناعه الزمن للانتهاء من تصويره وعرضه فى موسم نصف العام، وهو من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفه، وبطولة أحمد عز وشريف منير، إلى جانب الوجه الجديد «ميريت» ابنة الممثلة شيرين، وتدور الأحداث حول «عزيز» مواطن وموظف بسيط يمارس الفساد فى إطار عمله وحياته، حتى يستطيع تحقيق أحلامه، ويعكس الفيلم من خلال رصد مجموعة من المواقف وسلبيات المجتمع.

الشروق المصرية في

24/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)