حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إكس

عمرو سلامة

الفيلم دفعني للمغامرة وشعرت بالخجل من ثوار التحرير

حوار : محمد حسني

 

في ظل الظروف الراهنة استطاع أن يتحرك بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة في تاريخ السينما واستطاع أن يجمع بين الكتابة والاخراج وكان ذلك في آخر أعماله فيلم »زي النهاردة« وأستطاع عمرو سلامة أن يصطحب أسماء إلي جميع المهرجانات التي تخص الأفلام ليعرض للجمهور مأساته مع الإيدز وأستطاع أيضا أن يشارك شباب الثورة وكان من ضمن شباب 25 يناير هؤلاء الذين تعرضوا للضرب والسب والإهانة وقرر أن يخلق من نفسه شخصا مميزا بأعماله وبأخلاقه ويروي لنا عمرو سلامة أهم ما تعرضت له »أسماء« أثناء عرضها في المهرجانات.

·         ما هو سبب اختيارك لموضوع »الايدز« لمناقشته في فيلم أسماء؟

< طلب مني تقديم فيلم عن مرضي الإيدز في عام 2005 وبعد تنفيذه غضبت لكمية الظلم المجتمعي الذي نعيش فيه ورأيت قصصهم دراما فيها شجاعة وأمل.

·         وما هو سبب اختيارك لهند صبري لبطولة الفيلم  وماجد الكدواني.. تميمة حظ في الأفلام الأخيرة 678 وغيره؟

< هند أول وآخر اختيار كنت أريده في الفيلم، لانها  أكثر ممثلة بحسها مصرية بنت بلد مع انها تونسية، وماجد مبهر كعادته وكان اضافة للفيلم.

·         ماهو السر تأجيل الفيلم الذي كان من المقرر عرضه بعد الثورة مباشرة؟

< انتهينا من الفيلم من قبل الثورة وكنا نريد عرضه بعد الصيف.. وشركة الانتاج »نيو سنتشري« قررت لأسباب تخصها بعدم القيام بدعاية للفيلم .

·         ما شعورك بعد مشاركة الفيلم في أكثر من مهرجان وخصوصا أنه حصل علي جوائز وما ردود الافعال عليه؟

< سعيد للغاية برد الفعل هناك خصوصا من الجمهور العادي، فقد أعجبه الفيلم جدا.. والأهم من الجوائز هو رد فعل الناس الذي يعرض له الفيلم  وهم الجمهور المصري.

أخبار النجوم المصرية في

22/12/2011

 

< اسماء> هند صبري نجح في الامتحان الصعب

تحقيق: أحمـد ســيد  محمد كمال

 

»أسماء« من تأليف واخراج عمرو سلامة في تجربته الروائية الطويلة الثانية بعد فيلم »زي النهاردة« والبطولة لهند صبري وماجد الكدواني وهاني عادل وسيد رجب وقصة الفيلم مستوحاه من قصة حقيقية لفتاة أصيبت بمرض الايدز ولكن الفيلم اهتم بالتركيز علي الخوف الذي أصبح يسيطر علي المريض وليس الخوف من المرض انه الخوف من المجتمع والخوف من الظهور في النور.

السينما المصرية لم تناقش الايدز من جانبه الانساني ولكن جاءت سيرته علي استحياء في عدد من الأفلام منها تجربة »الحب في طابا« للمخرج أحمد فؤاد ولكن جاء فيلم »أسماء« ليتعرض لمريض الايدز وعلاقته بالمجتمع وخوفه من عيون الآخرين.. »أسماء« تجربة مختلفة عن كل ما سبقها .. تري كيف قابلها النقاد والجمهور؟

يقول الناقد يوسف شريف رزق الله: أن فيلم »أسماء« الذي يعرض حاليا في دور العرض يتمتع بالعديد من المزايا التي افتقدناها في الفترة الأخيرة وبالتحديد بعد ثورة 25 يناير فهو فيلم إلي حد ما متكامل ومتميز في المضمون والاخراج والاداء التمثيلي.

ويضيف رزق الله قائلا: لا يمكن حصر الفيلم في قضية مرض الايدز بل أن الفيلم يتطرق إلي كيفية تعامل المجتمع مع مريض الايدز الذي صار يخشي الكشف عن مرضه وكأنه سر لا يمكن البوح به وقد جاءت أحداث الفيلم دقيقة إلي حد كبير حتي علي الجانب الانساني وهذا وضح عندما علمت الزوجة »هند صبري« بمرض زوجها هاني عادل ورغم ذلك لم تبتعد عنه أو تنفر منه بينما طالبت بمعاشرتها كي تنجب له طفلا، فالفيلم ركز علي معاني كثيرة نفتقدها كمجتمع وخاصة التعامل مع مرضي الايدز وكأنهم مخلوقات مختلفة عن مجتمعنا.

اما عن الاداء التمثيلي فيري رزق الله: أن هند صبري وماجد الكدواني تفوقا علي أنفسهما بشكل كبير سواء في دور الفلاحة أو دور المذيع، فضلا عن أن كتابة السيناريو الدقيقة التي سهلت من مهمة التمثيل ولا يمكن أن نغفل الاخراج المتميز من جانب مخرج شاب واعد يحاول تقديم الجديد دائما وهو عمرو سلامة.

وعن امكانية صمود الفيلم في دور العرض في ظل الظروف التي نعيشها حاليا فيؤكد رزق الله أن الفيلم يحقق ايرادات مقبولة كما أن الجمهور مشتاق إلي الأعمال الجادة الجيدة وبعد مرور أسبوعين تقريبا علي عرض الفيلم في دور العرض مازال يحافظ علي ايراداته.

اكتشافات جديدة

يقول الناقد رفيق الصبان: أري أن المؤلف والمخرج قدم في فيلم أسماء موضوعا جيدا تخللته أفكار جديدة تحمل قدرا كبيرا من الجرأة وأكثر ما يميز الفيلم انه استطاع أن يتخطي ويخترق الخط الاحمر بالنسبة للأعمال الدرامية وتحديدا في السينما فقد اعطي الفيلم فرصة حقيقية لمريض الايدز في ازالة الغموض المتعلق بالمرض والمرضي من خلال ميلودراما سينمائية مبنية علي أساس قوي وموضوع جاد وحبكة سينمائية مميزة وتوج هذه التجربة الاداء المميز لهند صبري التي قدمت دورا من أقوي أدوارها وأكد علي الموهبة التمثيلية الكبيرة التي تمتلكها هذه الفنانة فقد كان أداؤها مميزا في معظم مشاهدها في الفيلم فقد نجحت في التحكم في أدق تفاصيل الشخصية التي تقدمها بنضوج ووعي ويكفي انها نجحت في التحكم في التسلسل الزمني لشخصية أسماء فقد قدمت أسماء بقوة في كل مراحلها العمرية وأعطت لأسماء الشكل المناسب في كل مرحلة مع انها في السيناريو لديها 45 عاما وهذا الدور يعتبر اضافة كبيرة لهند صبري.

ومن أكثر الشخصيات التي اعجبتني أيضا في الفيلم شخصية »محسن« التي قدمها الممثل الموهوب والمجتهد ماجد الكدواني ونجح عمرو سلامة في تقديم شخصية الاعلامي بشكل جديد من خلال تفاصيل محكمة في السيناريو وعبر ماجد الكدواني عنها من خلال اداء مميز أيضا.

اما المفاجأة التي وجدتها في الفيلم هو الدور الذي قام به »هاني عادل« فقد نجح في تقديم دور مركب باقتدار وأري أن هاني عادل هو أحد الاكتشافات الجديدة في هذا الفيلم.

وأحيي عمرو سلامة لانه قدم فيلما يحمل قدرا كبيرا من الجدية في موضوعه وناقش تفاصيل هذا المرض وتعامل المجتمع معه بشكل انساني وساعده في هذا شمولية اداء هند صبري.

ومن أكثر المشاهد التي اعجبت بها في الفيلم كان مشهد المواجهة الذي جمع أسماء مع ابنتها فقد خرج قويا جدا وظهر فيه مدي نضج هند صبري وقدرتها التمثيلية الكبيرة.

أخبار النجوم المصرية في

22/12/2011

 

رؤية خاصة

ميلا نكوليا

بقلم :رفيق الصبان

 

واحد من أهم الأفلام التي عرضها الأسبوع الاوروبي الذي اعدته وأشرفت عليه ماريان خوري كان فيلم المخرج الشهير لايست فون ترير «ميلا نكوليا» والذي فازت بطلته الرئيسية بجائزة التمثيل النسائية في مهرجان كان الأخير.. بينما اعتبر مخرجه الكبير »إنسانا غير مرغوب فيه«وحرم فيلمه من نيل اية جائزة رغم تقديرات النقاد الكبيرة له لانه تجرأ وقال في معرض حديث صحفي عبارة اعتبرت انها اساءة لليهود!! وهكذا فقد مهرجان كان عمودا مهما من أعمدة الثقة التي كان يتمتع بها.. بينما ازدادت هالة الاحترام والاعجاب لمخرج عرف كيف يعبر عن رأيه بصراحة.. مهما كانت نتائج هذه الصراحة واضرارها عليه.

لكن الاتحاد الأوروبي لم يرتكب الخطيئة التي ارتكبها مهرجان كان.. ورشح فيلمه «ميلا نكوليا» الي جوائزه الكبري والتي نأمل أن يفوز بها هذا الفيلم الرائع.. الذي يعيد للسينما شموخها وكبرياءها وقوة تأثيرها ويؤكد انها بالفعل يمكن أن تكون سيدة الفنون كلها اذا وقف وراءها فنانون من هذا الطراز وهذا المستوي.

»ميلا نكوليا«هو اسم هذه المجرة الفضائية التي تدور حول الأرض والتي يمكن أن تصطدم بكوكبنا فتحرقه تماما.. ويعم العالم الدمار.. وتنتهي أزمة الحياة.

لارست فون تراير يخلط رؤياه القائمة حول نهاية العالم.. ويربطها بشقيقتين هما جوستين وكلير.. يخصص لكل منهما جزء من فيلمه.. الأولي تحتفل بعيد زواجها في حفل يضم أقاربها وأصدقائها ويدور في منزل شقيقتها.. وتشهده أمها المتمردة اليائسة من الدنيا والمجتمع »وتلعب دورها الصغير باتقان كبير شارلوت رامبلنج«.. وهناك هذا الخطر الجاثم الذي يلقي بظلاله علي حفل الزواج.. الذي يقدمه المخرج بطريقة استثنائية تلعب فيها الموسيقي والاضاءة وحركة الكاميرا الشيء الكثير ومن خلال الأزمة التي يمر بها الجميع حول امكانية حدوث الكارثة المتوقعة.. يتوقف الفيلم علي تأثير ذلك علي العروس المقدمة علي حياة جديدة كلها أمل ورجاء مما يدعوها الي الدخول في حال من الهلاس الروحي والتصرفات التي تبدو وكأنها هي أيضا خرجت عن القياس المعتاد. أما الجزء الثاني الذي يخص كلير.. المتزوجة والتي انجبت طفلا في العاشرة من عمره فيبدو لنا أكثر مأساوية وأشد رهافة وتلعب الدور باتقان معجز شارلوت جيزنبرج والتي سبق أن فازت بجائزة التمثيل النسوية العام الماضي في مهرجان كان عن فيلم»المسيح المزيف« الذي اخرجه تراير أيضا والتي تعود هنا إلي عالم هذا المخرج الكبير لتصور خلجات نفس معذبة تواجه الموت وتواجه أسئلة ابنها الصغير، في ايقاع جمالي وموسيقي خارق للعادة. الفيلم يعتمد بشكل أساسي علي مقتطفات من أوبرا فاجنر «زبستان وايزدلت» ويركز بشكل خاص علي موسيقي موت ايزولت التراجيدي.. كما يعتمد بشكل رمزي علي لوحة شهيرة للرسام الهولندي »ميروغل «تعبر عن نهاية العالم.

لارست فون تراير ملأ فيلمه بالرموز المستقاة من الطبيعة.. الجواد الأسود الذي يمثل الموت والحياة معا الاشجار، والسحاب، والغيوم الثقيلة، والغرف المغلقة الخانقة، والسهل الممتد إلي مالا نهاية والغابة الكثيفة، كما هندس حركات ممثلين علي شكل ايقاع يوحي بالرقص دون أن يكونه.. مستخدما أحيانا موسيقي داخلية.. تنبعث من العيون والحركة وتكاد تضاهي في جمالها ورونقها.. حركة فاجنر الموسيقية التي قدمت الفيلم منذ البداية وتغلغلت في ارجاءه. »ميلا نكوليا« هو الشموخ السينمائي بكل معاييره.. وعبقرية مخرج اختار الطريق الصعب وممثلات تجاوزن أنفسهن وكأن المخرج قد اثبت لهن أجنحة بيضاء حلقت فيها بعيدا إلي أغوار السماء.

سينما »تراير«ليست سينما مختلفة فحسب.. دائما هي سينما تنسف كل ما عرفناه.. لتبين تعبيرا سينمائيا مختلفا شديد التأثير.. وشديد العذوبة.. ولكنه حاد النصل كسكين مدببة تخترق الجسد كله.. لتصل إلي كامن القلب.

أخبار النجوم المصرية في

22/12/2011

 

سينمائيات

هدية من السينما الإيرانية

بقلم :مصطفي درويش

 

السينما الإيرانية المتمردة علي رقابة الملالي اسمعت صوتها للعالم شرقا وغربا، بفضل كوكبة من المخرجين البواسل من بينهم اذكر علي سبيل التمثيل »جعفر بناهي« و»اشهد فارهاجي».

وأقف عند الأول قليلا، لاقول، انه قد صدر حكم يقضي عليه بعقوبة السجن  لمدة ست سنوات، فضلا عن صدور قرار من السلطة المستبدة الحاكمة ، بمنعه من ممارسة مهنة الإخراج عشرين عاما طوال.

اما المخرج الثاني اشهد فارهاجي فلا اقف عنده ،لانه لايزال حرا، طليقا وانما اقف عند فيلمه نادر وياسمين .. »انفصال «، لاقول انه من الدرر التي تفخر بها السينما الإيرانية.

خرج من مضمار المنافسة  في مهرجان برلين الاخير، متوجا بارفع جوائزه «الدب الذهبي»، وعلاوة علي ذلك، توج ممثلوه وممثلاته، تتويجا جماعيا، بجائزتي أفضل اداء رجالي ونسائي وفوز كهذا، أمر غير مسبوق في تاريخ ذلك المهرجان.

ولقد ابتسم لي الحظ، اثناء رحلتي الأخيرة الي المانيا، قبل شهر، وذلك بان اتاح لي فرصة مشاهدة فيلم «فارهاجي» فضلا عن  فيلم رائع آخر «الطاحونة والصليب» لصاحبه المخرج البولندي ليبخ مابيفسكي.

ولن اعرض له، لضيق المجال، مكتفيا بالحديث عن الفيلم الايراني «انفصال».

بداية ، هو ليس من ذلك النوع من الافلام السياسية التي تعرض بطريقة مباشرة لطبائع الاستبداد.

بل من نوع آخر يعرض للحياة العادية كما يعيشها الناس في مجتمع متزمت، مقيد للحريات ومن خلال عرضه هذا يكشف النقاب عما في ذلك المجتمع ، المتمسك شكليا باهداب الفضيلة، من نفاق متستر ، بغيض.

فبطلاه «نادر» و«ياسمين»، ويستهل بهما الفيلم ، امام قاض، لانراه ، ينظر في امر فسخ عقد زواجهما، الذي استمر أربعة عشر عاما.

وسرعان ما يتبين لنا انهما مختلفان في ذلك الامر،  هي التي تريد الطلاق، وهو رافض لذلك تماما.

اما لماذا تأزمت حياتهما الزوجية، حتي وصلت إلي درجة الانحدار إلي المطالبة بالطلاق، فذلك لان ياسمين تريد مغادرة ايران الي بلد آخر  يوفر فرصا اكثر للنساء ، وبخاصة لإبنتهما الوحيدة ، والتي لها من العمر احد عشر عاما.في حين ان نادريريد البقاء في ايران لان والده المسن، والمقيم معه في شقة الزوجية فلو اشد الحاجة لرعايته المستمرة، لانه مصاب بمرض فقدان الذاكرة «الزهايمر»، ولايعرف من أمر نفسه شيئا.

وعلي كل ، فما ان رفض القاضي طلب الطلاق حتي غادرت ياسمين شقة الزوجية الي شقة امها ، منفصلة بذلك عن نادر.

ومع ذلك الانفصال، بدأت مشاكل لم تكن في الحسبان.

فقد وجد نفسه مضطرا لاستئجار شغالة فقيرة اخفت عنه انها حامل، واخفت عن زوجها انها تعمل في شقة رجل شبه عازب.

وتتحقق الأمور، فيجد نفسه متهما بقتل الجنين الذي كان في احشائها من قبل زوجها المتشدد، والمدين، وفوق هذا، يعاني من البطالة.

ومن خلال التحقيق ، وتبادل الاتهامات ، نكتشف ان المجتمع الإيراني منقسم الي طبقات، بعضها منعم، وبعضها الآخر مكدس في حضيض الجهل والذل والدمامة في مغارات العشوائيات.

والأخطر ان ذلك المجتمع يخاف افراده من قول الصدق، فلا يقولون، دفاعا عن النفس، الا كذبا!!

أخبار النجوم المصرية في

22/12/2011

 

 

أخبار النجوم المصرية في

22/12/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)