حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نادية لطفى تتحدث لـ«المصري اليوم» :

«الإخوان» اكتسبوا ثقة «الغلابة».. والمثقفون انشغلوا بخلافاتهم الوهمية

حوار   محمد طه

أكدت الفنانة الكبيرة نادية لطفى أنها لا تخشى تفوق التيارات الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية، معربة عن دهشتها من إعلان البعض عن نيتهم الرحيل عن مصر لو وصل الإسلاميون إلى الحكم. وقالت نادية لطفى لـ«المصرى اليوم»، إن الإخوان اكتسبوا ثقة «الغلابة» بينما انشغل الليبراليون والمثقفون بخلافاتهم الوهمية، مؤكدة أنها لن تكتب مذكراتها لأنها ليس فيها ما يستحق النشر.

وإلى نص الحوار:

كيف ترين الأحداث التى تمر بها مصر حاليا؟

- لا أحب الحكم على الأشياء فى بدايتها، وأنتظر كثيرا من أجل التفاعل مع الواقع قبل إصدار أى حكم، وما نراه فى وسائل الإعلام لا يمثل لى مصدرا فى الحكم على طبيعة الحياة التى نعيشها حاليا، فهى تنقل لنا معلومات غير متكاملة، ومصدرى الأساسى فى الحكم على الأمور هو الصبر والتأمل والحصول على معلومات قوية ومبنية على حقائق، وفى النهاية أخرج بنتيجة أكون مقتنعة بها، وقد يختلف معى الآخرون حولها.

هل تعتقدين أن الفن سيتأثر سلبا بعد تفوق التيارات الإسلامية فى الانتخابات؟

- الفن جزء من مجتمع كبير سيتأثر ويتغير بصعود الإسلاميين، والفن لن يكون له دور مؤثر فى المرحلة المقبلة، فهو من وجهة نظرى يأتى كمرحلة ثانية فى ظل الأحداث الموجودة على الساحة السياسية حاليا، وأنا شخصيا لست خائفة من أى أشخاص أو مؤسسات فى بلدى، فكلنا نتفاعل من أجل مستقبل أفضل، فضلا عن أننى لا أنفعل بشكليات الأمور وأحب التأمل بعمق فيما يحدث.

لكن صعود الإسلاميين المفاجئ أصاب البعض بالذعر.

من يقرأ السياسة جيدا يستطيع أن يحدد عدد مقاعد الإخوان فى مجلس الشعب المقبل، لأن الخط البيانى الذى ظهر فى انتخابات ٢٠٠٥ يؤكد أن الإخوان قادمون وبشكل مكثف وقوى، وكان من الممكن أن يكون صعودهم أكبر فى انتخابات ٢٠١٠ لو رفعت عنهم القيود، وحاليا أصبحت كل الفرص متساوية للجميع، وصعود الإخوان له مبررات كثيرة، منها اكتسابهم ثقة الفقراء، وعلى النقيض فإن أغلب المثقفين والليبراليين لديهم خلافات وهمية، ولا توجد بينهم وحدة فكر مشتركة تجمعهم على عمل شىء محدد.

ما رأيك فى إعلان البعض عن نيتهم الهجرة من مصر لو تولى الإسلاميون الحكم؟

- الوطن لا يمكن الاستغناء عنه مثل الأهل والأسرة والأقارب، فكيف أتنصل من أهلى؟ فمن يعلنون عن نيتهم الرحيل عن مصر فليرحلوا، فمصر كبيرة بأهلها الذين يحبونها ويخافون عليها وقادرون على تحمل صعابها وتذوق حلاوتها، وأعتقد أن من يرغبون فى الرحيل ليسوا مؤثرين ومعظمهم انفعاليون، ويأخذون الأمور بشكل سطحى دون التعمق فى المضمون، ومثل هؤلاء لا يشغلوننى كثيرا.

هل ترين أن مصر تمر حاليا بمرحلة الديمقراطية الحقيقية بعد سقوط نظام مبارك؟

- الديمقراطية ليست ساعة يد نلبسها ونخلعها فى أى وقت وفى أى مكان، لكنها علم وممارسة وتحتاج إلى خبرات وتجارب، وهى من السبل التى يسعى الإنسان فى جميع أنحاء العالم إلى تحقيقها، فهل العناصر الموجودة فى مصر تجعلنا نحقق الديمقراطية الحقيقية؟ فهذه الإجابة ليست عندى، وهذا ينطبق أيضا على العدالة الاجتماعية التى تسعى الشعوب إلى تحقيقها، فهل كل الشعوب تستطيع أن تحققها؟

هل كانت لك علاقة بسوزان مبارك؟

- لا أحب التقرب من السلطة، فمن يتولون المناصب لا تكون لهم ملامح حقيقية، لذلك أحب الابتعاد عنهم، ولم تجمعنى بسوزان مبارك أو أحد من أفراد أسرتها أى مقابلة شخصية أو عامة، وبطبعى لا أحب التطفل على أحد، ولكن جمعتنى علاقة محدودة بالسيدة جيهان السادات أثناء حرب ٦٧، لأننى كنت معها فى عضوية الهلال الأحمر المصرى لمساعدة الجرحى، وبعد حرب أكتوبر انتهت علاقتى بها.

تردد كثيرا أنك ستكتبين قصة حياتك، فلماذا لم تظهر للنور حتى الآن؟

- منذ ٣٠ سنة وهناك الكثيرون الذين يعرضون علىّ كتابة قصة حياتى، لكننى لا أرى فى سيرتى الذاتية شيئا مهما، فلم أخترع الذرة أو اليورانيوم أو «الفيس بوك» لكى أكتب مذكراتى، ومن يقرأ تاريخى من خلال الحوارات الصحفية واللقاءات التليفزيونية ويشاهد أعمالى سيتعرف على ملامح شخصيتى.

ما سبب ابتعادك عن الفن كل هذه السنوات الطويلة؟

- أفكارى لا تتفق مع ما يحدث فى الوسط الفنى حاليا، «وخلاص الوقت عدى» وما لم أفعله منذ أكثر من ١٥ عاما هل من الممكن أن أفعله الآن؟ أعتقد أن هذا صعب جدا، فأنا لست مستعدة لـ«التهليس» خاصة أن الفن ليس مجرد دور تقدمه وتأخذ مقابله أموالاً، لكنه رؤية وحلم وتمازج روحانى مع الشخصية التى يقدمها الممثل للجمهور، وإذا لم أشعر بهذا فلن أقدم أى عمل، وطول الوقت تعرض علىّ أعمال لكنى غير مقتنعة بها ولا تمتعنى، فمن الصعب أن أوقع على عقد عمل فنى ثم أتراجع، وأعتقد أن الحوار بينى وبين الوسط الفنى انقطع منذ ١٥ عاما.

ألا تأتى لك أحيانا رغبة فى الظهور على شاشة السينما؟

- لدى شاشة أخرى فى الحياة والمجتمع، ولا أحصر نفسى فى حدود ضيقة على شاشة السينما، وغالبا ما أحب شاشة الناس وأصدقائى.

هل تتواصلين مع الجيل الجديد؟

- بالتأكيد أتواصل وأتحاور مع الشباب عن طريق الفيس بوك.

هل يستطيع كتاب هذه المرحلة تقديم أعمال ذات قيمة مثل التى قدمت بعد ثورة يوليو؟

- لا نستطيع الحكم على كتاب هذه المرحلة بأنهم لا يستطيعون تقديم أعمال لا تليق بثورة ٢٥ يناير، لأن التفاعل ما زال موجودا فى مجتمع الثورة، والعمل الفنى يحتاج إلى فكر ودراسة تستمر سنوات، والتفكير اللحظى تختص به الصحافة أما الأدب فيحتاج إلى وقت أطول، «فكيف يمكن أن نستطعم الأكل وهو على النار لم يستوِ» كما أن الثورة لم تنته بعد، ونجيب محفوظ مثلا لم يكتب الحرافيش إلا بعد مرور عدة سنوات على ثورة يوليو.

المصري اليوم في

17/12/2011

 

دعوة لتجمع البشر والاحتفال بنهاية العام فى «ليلة رأس السنة»

كتب   ريهام جودة 

مع اقتراب نهاية العام يبدأ موسم أفلام الكريسماس، أو احتفالات رأس السنة، وهى الليلة التى يجرى الاحتفال بها فى غالبية دول العالم، وقدم عنها كثير من الأفلام، التى استغلت تلك الليلة كتوقيت زمنى تدور خلاله الأحداث، وكان منها «وحدى فى المنزل»، و«جرينتش.. من سرق الكريسماس»، وحتى فى السينما المصرية قدم المخرج الراحل عاطف الطيب أحداثاً مثيرة تعرى المجتمع المصرى من خلال فيلم «ليلة ساخنة»، لنور الشريف ولبلبة، وبدأ فى الولايات المتحدة وعدد من الدول منها مصر عرض الفيلم الأمريكى الجديد «New years eve»، أو «ليلة رأس السنة»، بطولة عدد من النجوم منهم «سارة جيسيكا باركر»، و«آشتون كوتشر»، و«ميشيل فايفر»، و«روبرت دى نيرو»، و«كاثرين هايجل»، و«هال بيرى»، و«جيسيكا بل»، والمطرب «جون بون جوفى»، وأخرجه «جاى مارشال»

ويتخذ الفيلم من فكرة الاحتفال بليلة رأس السنة محوراً لانطلاق الأحداث، التى تدور فى إطار رومانسى كوميدى، من خلال عدة قصص لمجموعة من الأشخاص، أحدهم يقضى الليلة وحيداً يفكر فى الغفران لمن كان يحبه حتى لا يبقى وحيداً، وآخر يقضيها مع من يحب، وثالث يقضيها فى العمل وملله، ورابع يبحث عمن يشاركه بهجة الاحتفال بتلك الليلة، والجميع يبدون مدفوعين بالأمل فى عام جديد أفضل من سابقه وأكثر سعادة، وهكذا تتعدد القصص الإنسانية، وتتفق فيما يدعو إليه الفيلم من ضرورة عدم البقاء فى وحدة والانعزال عن الآخرين، بل الاندماج مع البشر للإحساس بالسعادة وقيمة الحياة.

وبالتزامن مع اختيار التوقيت الزمنى لليلة رأس السنة يأتى اختيار «التايمز سكوير»، أشهر ميادين العالم، كمكان يجمع آلاف البشر يحتفلون بهذه الليلة سنوياً فى مدينة نيويورك الأمريكية، فى حراسة مئات من رجال الشرطة، حيث تمنع السيارات من الدخول، بينما تتراص عدسات وكاميرات المصورين والتليفزيون لنقل الحدث وقدوم العام الجديد منتصف الليل على الهواء مباشرة، وسقوط التفاحة الخضراء الضخمة، ولرغبة صناع الفيلم فى خروج أجواء الاحتفال بتلك الليلة بصورة حقيقية حرص المخرج «جاى مارشال» على التصوير فى المكان والزمان الأصليين، حيث صور الكثير من مشاهد ليلة رأس السنة فى العام الماضى ٣١ ديسمبر ٢٠١٠، وقد صور «مارشال» لمدة ٤٠ ساعة من اللقطات الخام عن طريق ١٢ كاميرا من نوعية «أليكسا» هاى ديفينيشن، ووضع ٤ كاميرات منها على أسطح العمارات، وثلاث على مسرح الميدان، وواحدة فى الشارع، وأعاد «مارشال» تصوير بعض المشاهد فى ديكور تم بناؤه فى «برودواى» لتصوير المشاهد بالممثلين، ورغم البرودة الشديدة، التى كانت عليها المدينة فى تلك الفترة، فإن الممثلين ظهروا بملابس خفيفة للغاية.

وقد حقق الفيلم ١٣.٧ مليون دولار فى أسبوعه الأول متصدرا شباك التذاكر فى أمريكا الشمالية، رغم أن الشركة المنتجة كانت تتوقع تحقيقه ٢٠ مليون دولار فى أول عرض له، بينما اعتبرت عطلة الأسبوع الماضى أسوأ مواسم العطلات فى السينما الأمريكية، حيث لم تحقق إيرادات سوى ٧٨ مليون دولار، بانخفاض ٣.٨% عن مثل هذا الوقت من العام الماضى، لتأتى فى المرتبة الثانية فى المواسم الأسوأ بعد عطلة ١٩ سبتمبر ٢٠٠٨، التى لم تحقق السينما الأمريكية خلالها سوى ٦٨ مليون دولار.

المصري اليوم في

17/12/2011

 

مهرجان الأقصر للأفلام الأفريقية يهدى دورته الأولى لروح رضوان الكاشف

كتب   أميرة عاطف 

قررت إدارة مهرجان الأقصر السينمائى الأول للأفلام الأفريقية الذى يعقد فى الفترة من ٢١ إلى ٢٨ فبراير إهداء الدورة الأولى إلى روح المخرج الراحل رضوان الكاشف وعرض فيلمه «عرق البلح» ضمن برنامج «سينما الجنوب فى مصر» الذى يضم ٤ أفلام أخرى هى «الطوق والأسورة» لخيرى بشارة و«المومياء» لشادى عبدالسلام و«البوسطجى» لحسين كمال و«الهروب» لعاطف الطيب.

كما قررت إدارة المهرجان عدم اختيار رئيس لأى من لجنتى تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والرسوم المتحركة على أن تقتصر اللجنتان على الأعضاء فقط.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كلاً من المخرج محمد خان والفنانة هند صبرى، والمخرج الموريتانى عبدالرحمن سيساكو، والمخرج الغينى ماما كيتا، ويتبقى عضو واحد سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والرسوم المتحركة فتضم الفنان عمرو واكد، والناقد المغربى مصطفى المسناوى، والمخرجة فانتا ريجينا من بوركينا فاسو.

وأكد سيد فؤاد، مؤسس ورئيس المهرجان، أن المهرجان يحاول أن تكون جميع عناصره من الشباب موضحا أن المهرجان سيصدر كتابين هما «أعلام الإخراج فى القارة السوداء» للناقد الكبير سمير فريد و«سينما أفريقيا السوداء» ترجمة الناقد محمود على.

يذكر أن مهرجان الأقصر ينظمه «مؤسسة شباب الفنانين المستقلين»، وبدعم من وزارات الثقافة والخارجية والسياحة، وبالتعاون مع محافظة الأقصر.

المصري اليوم في

17/12/2011

 

مخرجة «بيروت هوتيل» الممنوع من العرض

دانييل عربيد: لن أقبل بحذف أي مشهد

إيمان إبراهيم 

لم تكد المخرجة دانييل عربيد تصل إلى دبي لعرض فيلمها «بيروت هوتيل»، الذي أثار الجدل قبل عرضه، حتى تبلغت من إدارة الرقابة على المصنفات الفنية في الأمن العام اللبناني قراراً بمنع فيلمها، بحجة أنه يهدد السلم الأهلي.

ولم يكد يصدر القرار، حتى تصاعدت الحملات المعادية له، والتي صنفته تحت خانة خنق حرية التعبير، لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها مقص الرقيب، ليقتطع مشاهد سبق له أن أجازها عندما منح الجهات المنتجة رخصة بالتصوير، وليست المرة الأولى التي يمنع فيها فيلماً، بعد أن نال ترخيصاً بعرضه.

عربيد التي تعرضت لمشاكل مع الرقابة منذ العام 2004، عندما منع فيلمها الأول «معارك حب» لمن هم دون 18 سنة، لتعود وتواجه مشاكل في العام 2007 مع فيلمها الثاني «الرجل الضائع» حيث طلبت الرقابة حذف عدة مقاطع منه، ما ادى الى الغاء عرضه لأن إلغاء المشاهد كان سيؤثر في مجرى الفيلم.

في أول رد فعل لها على منع الفيلم، أعلنت المخرجة عبر صفحتها على الفيسبوك، أنها لن تقبل بحذف أي مشهد من أفلامها بعد تصويره، وهاجمت الرقابة المسبقة على الأفلام، واضعة إياها في خانة تكميم الأفواه وتقييد الحريات العامة.

وأكدت دانييل أن الأمن العام اللبناني استجوب المخرجة وسألها «هل تعرفين حقاً من قتل الحريري؟».

وقد جزمت دانييل أن سبب المنع هو سياسي فحسب إذ إن الفيلم يتضمن فضلاً عن المشاهد الساخنة، مشهدا لرجل لبناني يحاول بيع معلومات حول مقتل الحريري.

وفي رد لها على الأمن العام، أكدت عربيد أنها لم تستخدم أي معلومات عن جريمة الحريري، خارج سياق ما أوردته الصحف اليومية عام 2005.

حذف مشاهد

مصدر في الأمن العام أكد لـ«القبس»، أن عدم إجازة عرض الفيلم لا تعني منعه، إذ إن الرقابة طالبت بحذف المشاهد التي تتعلق بجريمة اغتيال الحريري، وهو ما وافقت عليه إدارة إنتاج الفيلم قبل أن تعود وتبدّل رأيها لأسباب غير معروفة.

وقال المصدر إن التحفظ عن ذكر جريمة الاغتيال في الفيلم، يعود إلى أن التحقيق لم ينته بعد، ما يجعل التطرق إلى الجريمة في فيلم لبناني، بمنزلة إذكاء لفتنة قد تقود إلى تهديد السلم الأهلي.

حجج واهية

ردود الفعل المستنكرة، اعتبرت أن الحجة التي أعطتها الرقابة اللبنانية لتبرير منع عرض الفيلم هي حجة واهية، ورأت جمعية «إعلاميون ضد العنف» أن قرار المنع تحت ذريعة أنه يعرض الأمن اللبناني للخطر؛ يوحي كأن الوضع في لبنان هش إلى درجة أن فيلما سيطيح بالاستقرار ويعيد الحرب الأهلية.

وشددت على موقفها الثابت برفض كل أنواع الرقابة المسبقة التي تسيء الى حرية الرأي والتعبير في لبنان.

وكانت إدارة إنتاج الفيلم قد أوضحت في بيان سابق، أن شخصيات الفيلم من نسج خيال كاتب النص السينمائي، ولا تمّت بصلة إلى شخصيات أو أحزاب لبنانية، وأكدت أن التحليلات والافتراضات التي تُطلَق من هنا وهناك لمحاولة تفسير الفيلم، لا تعكس حقيقة وقائع الفيلم، بل مجرد الفهم والسرد المغلوطين لأصحابهما.

ويبدو أن الضجة التي توقع المراقبون أن يثيرها الفيلم لم تأت من بوابة مشاهده الجريئة، حيث تظهر بطلته دارين حمزة وهي عارية في مشاهد قالت إن ممثلة بديلة أدتها نيابة عنها، بل أتت من بوابة السياسة التي تتدخل مرة جديدة ضد حرية التعبير في لبنان.

فبعد إجازة عرض فيلم «طيارة من ورق» لمخرجته رندة الشهال، وتكريم فريق عمله في احتفال أقيم في قصر الأونيسكو في بيروت قبل سبع سنوات، منعت الرقابة اللبنانية عرض الفيلم على شاشة تلفزيون «الجديد» بعد أن اجتاحت جموع غاضبة من أبناء الطائفة الدرزية محيط مبنى القناة، مهددة بأعمال عنف في حال عرض الفيلم، بحجة أنه يسيء إلى ابناء الطائفة، وهو ما لم يثره الفيلم لدى عرضه في صالات السينما.

كذلك وجهت اصابع الاتهام الى الرقابة، بعد منحها اجازة عرض لفيلم Help عام 2009 ثم منعها الفيلم بعد مرور أيام على عرضه، بحجة أنه يتضمن مشاهد اباحية، وقد قيل انذاك ان اسبابا سياسية ادت الى منع الفيلم، حيث تظهر فيه ابنة نائب لبناني عارية تماماً، ما ادى الى تدخل الاب لمنع عرض الفيلم.

يذكر ان فيلم «بيروت هوتيل» الذي تلعب بطولته الممثلة دارين حمزة، شارك في مهرجان لوكارنو ويشارك حالياً في مهرجان دبي السينمائي، وكان من المقرر ان يعرض في التاسع عشر من شهر يناير المقبل، قبل ان ترفض الرقابة منحه اجازة عرض.

القبس الكويتية في

17/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)