حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«مهمة مستحيلة» لم ينقذه المال

كيف تحول الفيلم إلى افتراء سينمائي

نديم جرجورة

المال مُفسدٌ، أحياناً. صناعات عديدة محتاجة إليه. لكنه قادرٌ على تحطيم بعضها، بتفريغه من محتواه الإبداعي. أقول صناعات عديدة، وأقصد بها صناعة الصورة السينمائية. السينما أكثر الفنون الإبداعية حاجة إلى المال. هناك أصحاب رساميل يجدون فيها منفذاً لـ«تبديد» بعض ما يملكون من أموال. لإنفاق جزء منها. العلاقة واضحة بين الطرفين: السينما مرتكزة على المال، والمال قابلٌ للصرف في صناعة الصورة. لكن، ماذا لو قتل المالُ السينما؟ بمعنى آخر: ألم يؤدِّ إنفاق أموال شتّى على إنتاج أفلام عربية وغربية إلى نحرها في مهدها؟

الأمثلة كثيرة. آخرها: «مهمة: مستحيلة. بروتوكول الشبح» لبراد بيرد (تبدأ، بعد ظهر اليوم، عروضه التجارية اللبنانية). افتتح فيلم «النجم» الهوليوودي توم كروز هذا الدورة الثامنة لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» مساء السابع من كانون الأول 2011. اختير لهذا الاحتفال، بسبب «تورّط» إمارة دبي في إنتاجه. بسبب تقديمها دعماً لوجستياً مهمّاً، إلى جانب مبالغ مالية. فهي حوّلت طابقاً من «برج خليفة» إلى «بلاتوه» لتصوير لقطات تشويقية مختلفة. في حفلة الافتتاح تلك، حضر حاكم الإمارة. لا يُمكن التغاضي عن المناسبة. لا يُمكن التعالي على إنتاج هوليوودي، أراد دبي مسرحاً لحلقة من حلقاته المشوّقة. أراد مالاً أيضاً، لتبديده في إنتاج سينمائي موصوف بكونه «ضخماً». لا بأس بهذا كلّه. الدوحة خاضت تجربة مماثلة. ساهمت في إنتاج «ذهب أسود» للفرنسي جان ـ جاك آنو. قدّمت أمكنة للتصوير. روّجت له بصفته إنتاجاً ضخماً. بصفته فيلماً ملحمياً. النتيجة: كارثة سينمائية بالمعايير كلّها. ينطبق هذا التعبير على «مهمّة: مستحيلة 4»: إنه كارثة سينمائية بامتياز. لم تنفع التقديمات المالية والإنتاجية الإماراتية في إنقاذه من سذاجته البصرية. من فراغه الدرامي. من عجز الكتابة عن صنع ركيزة درامية متينة. بدا واضحاً أن لا أحد من صنّاع الفيلم أو من ممّوليه الإماراتيين مكترثٌ به. أو مكترثٌ بجعله فيلماً سينمائياً متكاملاً. بجعله فيلماً لائقاً بالسينما أولاً، وبنمط التشويق والفعل الاستخباراتيّ ثانياً، وبالمناخ العام للسلسلتين التلفزيونية والسينمائية الخاصّتين بـ«مهمّة: مستحيلة» ثالثاً. لهذا، بدا مؤكّداً أن المال قاتل إبداع، أحياناً.

لا يقف المأزق الفني الإبداعي عند حدّ واحد. تشعّبه ممتدّ على الجوانب الأساسية لتحقيق الفيلم. على جوانب هامشية أيضاً. اللامعقول وغير الممكن تحقيقه واقعياً سمتان جوهريتان من سمات «مهمّة: مستحيلة». سمتان من سمات سلاسل تلفزيونية وسينمائية أخرى، كمغامرات جيمس بوند وملائكة تشارلي. المبالغة في تصويرهما تبقى مقبولة، عندما لا تتجاوز الحدّ الإبداعي المتلائم والمناخ العام للنصّ الأصليّ. ما حصل في الجزء الرابع من المهمّة المستحيلة هذه لم يتجاوز الحدّ المطلوب أصلاً فقط، بل بلغ مرتبة استغباء لا تُحتمل للمُشاهد، والاحتيال عليه بلقطات لا تُصدَّق حتى في سلاسل كهذه. بأحداث فارغة من أساسيات الكتابة الدرامية. بلغ الجزء الرابع مرتبة السخرية من المُشاهد، بتصويره أحداثاً بدا واضحاً أنها مفبركة لأنها انتهت في اللحظات الأولى. بتصويره أحداثاً ساذجة وسطحية وغبية وباهتة، مرتبطة كلّها بالحكاية أولاً وأساساً. أي أن الحكاية وأحداثها انتهت، فعلياً، في خلال وقت قصير جداً، في حين أن المطاردة البوليسية الاستخباراتية، ومشاهد المعارك والمؤامرات السرّية، شوّهت التسطيح، و«زوّرت» هذين «اللامعقول» و«غير الممكن»، اللذين ميّزا السلسلتين التلفزيونية (بدرجة أقلّ) والسينمائية.

باختصار شديد، يُمكن القول إن «مهمّة: مستحيلة. بروتوكول الشبح» مجرّد «افتراء» سينمائي كلّف ملايين الدولارات من دون أدنى فائدة تُذكر: لا شكلاً ولا مضموناً. لا بصرياً ولا حكائياً. المطاردات ساذجة، إن لم تكن غبيّة. القصّة خاوية. أي أنها مجرّد قطع منثورة هنا وهناك، قرّر أحدهم، ذات مرّة، جمع بعضها إلى البعض الآخر، من دون تخطيط أو رؤية. المؤامرة، التي صنعت أفلاماً سينمائية «حقيقية» على الرغم من «لامعقوليتها» واتّسامها بـ«غير الممكن حدوثه»، لا تليق بنصّ سينمائي محتاج إلى قواعد صناعية سينمائية، مفقودة في الجزء الرابع من المغامرات الأخيرة لتوم كروز.

المَشاهد «الإماراتية» في دبي بدت مُسقطة بالقوّة على حبكة درامية مفتعلة. تكرار مفردة «دبي» بدا ثمناً لتمويل إماراتي لا أكثر، لأنها لم تجد مكاناً طبيعياً في نصّ يُفترض به أن يكون طبيعياً. قيل، إثر عرض الفيلم في حفلة افتتاح مهرجان دبي، إن الجزء الرابع قادرٌ على رفع سقف الإيرادات. قيل إنه سيعثر على مشاهديه في دولة الإمارات تحديداً. أولئك سيأتون الصالات الإماراتية للاطّلاع على بطولات وهمية لممثل قرّر تأدية بعض أخطر المَشَاهد بنفسه (كما أعلن هو)، في أماكن إماراتية محضة. سيأتون لمشاهدة الأمكنة تلك، ربما. أو لأسباب أخرى أيضاً. لا يهمّ. للمشاهدين حق المعرفة والاطّلاع والمشاهدة. لرأيهم تأثير قوي على رواج الفيلم أو عدمه. هذه مسألة يُعنَى بها موزّعو الفيلم في لبنان والدول العربية، الخليجية أساساً، وفي دولة الإمارات تحديداً. لكن الفيلم مسيء جداً إلى السينما، وإلى شروط هذا النوع الفني، وإلى السلسلة نفسها وطقوسها ومفرداتها وفضاءاتها المختلفة.

المال قاتل الإبداع، أحياناً. السلسلة السينمائية «مهمّة: مستحيلة» حافظت، في أجزائها الثلاثة الأولى بشكل عام، على مصداقية كبيرة في تصوير «اللامعقول» و«غير الممكن حدوثه». التفاوت الإبداعي واضح بين الأجزاء هذه. لكنها تبقى أفضل بكثير وأهمّ بكثير وأجمل بكثير من سذاجة «بروتوكول الشبح»، الذي خضع لابتزاز المال، فقط لا غير. ذهب البعض إلى القول إن حرفية براد بيرد في صناعة أفلام التحريك لم تُسعفه في صناعة فيلم محتاج إلى «تحريك» درامي وجمالي وفني إبداعي لبلوغ مرتبة «الفيلم السينمائي».

كلاكيت

لا يستحق المنع

نديم جرجورة

لا يستحقّ الفيلم الجديد لدانييل عربيد قراراً أمنياً قضى بمنع عرضه التجاري اللبناني. لا يستحقّ «تحليلاً» أمنياً لنصّ سينمائي اختار عناوين متفرّقة لسرد حكايات عامّة وتفاصيل فردية. لا يستحقّ أن يُحمَّل ما لم يشأ حمله في طيات حبكة درامية، مزجت الأمن بالسياسة، وأضافت إليهما تجسّساً وعلاقات إنسانية وجنساً، وهذه كلّها تُشكّل نمطاً سينمائياً معروفاً باسم «أفلام التجسّس»، أو «الأفلام السياسية». لا يستحقّ المنع. لأنه، ببساطة، لم يغص عميقاً في العناوين المختارة، ولم يتجاوز المعاينة العاديّة، المشغولة بحرفية بصرية واضحة.

لا يقول المضمون الدرامي للحبكة كلّها، الخاصّة بـ«بيروت بالليل»، شيئاً مغايراً عمّا يُقال يومياً في الشارع والإعلام والأوساط كافة. وما يُقال في الشارع والإعلام والأوساط كافة قادرٌ على إشعال حرب أهلية مدمِّرة، لو سُمح بذلك، إقليمياً أو دولياً. لأن الفيلم برمّته مرآة واقع معيش، بقسوته وخرابه و«ثرثراته السياسية» المؤذية. والأذية هذه لا تُقارَن بأذية يظنّ البعض أنها متأتّية من فيلم سينمائي. لأن «بيروت بالليل» قارب وقائع العيش اللبناني على حافة الانفجار، من خلال شخصيات متصادمة ومتنافرة، ذات انفعالات متناقضة تتراوح بين حب وكراهية. قارب وقائع العيش اليومي في جحيم الالتباسات القاتلة، في السياسة والأمن والاقتصاد والاجتماع والثقافة والإعلام والتربية والسلوك. قارب الأمور هذه بهدوء وبساطة، نافضاً عن نصّه تعمّقاً في العناوين، ومترفّعاً عن اتّهامات لم يُردِّدها أصلاً.

اعتاد كثيرون قراراً رقابياً كهذا. فالجهاز الخاضع لسلطة رسمية، والمستمدّ شرعية عمله من قوانين قديمة محصّنة بتوافقات ومصالح طائفية وحزبية وسياسية متبادلة، وجد في الحبكة (المحتاجة إلى اشتغال أقوى وأعمق، وإلى أسلوب أمتن في الكتابة السينمائية والمعالجة الدرامية) ما ظنّ أنه «حقيقة» مطلقة، لأن إحدى الشخصيات اعترفت بامتلاكها معلومات «مؤكّدة» حول اغتيال رفيق الحريري، معلنة رغبتها في بيعها من الفرنسيين لقاء تأشيرة دخول ولجوء سياسي. ظنّ الجهاز أن شخصية سينمائية مالكةٌ حقيقة الأمر، وهذا وحده كفيلٌ بإضرام النار في البلد، بالنسبة إليه. لكن، هناك أمورٌ أخرى أدّت إلى المنع، ربما: هناك امرأة تحاول الفكاك من خراب يومياتها، بلجوئها إلى الحب والشبق والجنس كخلاص من بؤس يُحاصرها، وشقاء يُعذّبها. هناك محام فرنسي أثار شكوكاً حوله (اتّهم بأنه جاسوس)، لتفاوضه مع سوريين بشأن عقود عمل متعلّقة بشبكة اتصالات. هناك زوج مخدوع ومخادع رفض انفضاض المرأة عنه، فتورّط داخل مطاردة أمنية ذات بُعد سياسي استخباراتي.

هذا كلّه مرفوض، بعرف جهاز رقابة يُفضّل المنع على «وجع الرأس»، الناتج من تدخلات طائفية وحزبية وسياسية متنوّعة. يُفضّل منع نتاج إبداعي، إرضاء لمصلحة سياسية طائفية اقتصادية أمنية. لكن «بيروت بالليل» مرتبط بواقع حياتي لبناني متناقض وعفن، ومفتوح أمام مؤامرات لا تنتهي، وعمليات تجسّس وتداخلات معقّدة بين الشرق والغرب.

بالتأكيد، ما فعله جهاز الرقابة مرفوض كلّياً. لكن، على من تقرأ مزاميرك يا داود؟

السفير اللبنانية في

15/12/2011

 

«للقول بأنه شخصية فاعلة وليست شريرة»

«أبو كيس»: فيلم للأطفال يحمل رسالة بيئية

زينة برجاوي 

«إذا بتشيطن بيجي ليك أبو كيس». من منّا لم تخفه والدته بهذه العبارة خلال سني الطفولة، حتى تحولت شخصية «أبو كيس» إلى كابوس عند الأطفال. اليوم يطل «أبو كيس» من خلال شخصية أخرى تنفي ما أشيع عن تلك الشخصية الافتراضية بأنها عبارة عن كائن شرير يتولى خطف الأطفال، لتحلّ الشخصية الجديدة بطلة لفيلم الأطفال «أبو كيس» وهو من سيناريو وإخراج ميلاد أبو موسى، وكتابة سهام شمعون. ومن المتوقع بدء عرضه في دور السينما اللبنانية في الأسبوع الأول من عيد الميلاد.
ولماذا «أبو كيس»؟ يشرح أبو موسى لـ«السفير» عن فكرة الفيلم الذي يعتبره «الأول في لبنان الذي يخصّ الأطفال»، قائلا: انّ «الأطفال اعتادوا على مشاهدة أفلام أبطالها مقتبسة من شخصيات عالمية وغير عربية، ومعظمها تكون مدبلجة وليس لنا أي علاقة فيها. من هنا جاءت فكرة الفيلم لتكون البطلة شخصية يعرفها الأطفال في لبنان أو يسمعون عنها في الحكايات».

ويسعى أبو موسى، من خلال الفيلم إلى «التوضيح أن شخصية «أبو كيس» ليست مخيفة، وإلى نشر التوعية لدى الأطفال عملا بأساليب التربية المعاصرة، واختيار شخصيات من وحي الأجواء اللبنانية».

وفي الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة وعشرين دقيقة، تتحوّل أسطورة «أبو كيس» الذي يهرب منه الأطفال ويخافون من أذيته إلى رمز للجمال والفن، في قرية نموذجيّة تهتم بالبيئة وترفض التلوّث وتسود المحبة بين أهلها. ويقوم بدور «أبو كيس» الفنان بول سليمان الذي يظهر من خلال أربع شخصيات مختلفة، ليؤكد في النهاية أن هناك مؤامرات تُحاك ضده». ويصف أبو موسى الفيلم بأنه «تراثي وشعبي، خصوصاً أن الجميع يروي أو يسمع عن «أبو كيس» من دون أن يراه أحد».

واستغرق وقت تصوير الفيلم عشرة أيام في إحدى أسواق منطقة ذوق مكايل القديمة. ويشارك فيه للمرة الأولى اثنا عشر طفلاً تمّ اختيارهم من بين مئتي طفل خضعوا لامتحان التمثيل. بالإضافة الى عدد كبيرة من نجوم الدراما اللبنانية، وهم الى جانب بول سليمان، ورودريغ غصن، وعمر ميقاتي، ونزيه يوسف، وكلود خليل، ونعمت عساف وكميل يوسف.

وتدور أحداث الفيلم في قرية تسعى الى المحافظة على جمال بيئتها ونظافتها وفقاً للأنظمة وللمعايير الموضوعة من قبل «الشاويش»، الذي يمنع دخول السيارات والدرّاجات وكل ما ينفث دخاناً إلى قريته، سامحاً بالدرّاجات الهوائيّة كوسيلة وحيدة للتنقل. وهذا ما أراده أبو موسى من خلال الفيلم، عبر إيصال رسالة بيئية واجتماعية الى الأطفال. وتُعدّ هذه التجربة الأولى لأبي موسى في إخراج فيلم يتوجه مباشرة إلى الأطفال، ويؤكد أنه «سيسعى من اليوم فصاعداً من أجل إخراج فيلم مماثل في كل عام».

السفير اللبنانية في

15/12/2011

 

بلاغ للنائب العام ضد رئيس المركز القومي للسينما يتهمه بإهدار المال

فايزة هنداوي  

تغييرات كثيرة تطول وزاة الثقافة، وحالة من عدم الإستقرار تعيشها خلال الفترة الحالية، بدأت باستقالة عمادة أبو غازي وزير الثقافة من منصبه بعد الأحداث التي شهدها ميدان التحرير، والممارسات الأمنية التي رفضها، وتلاها ترشيح شاكر عبد الحميد ليحل في منصبه، كما استقال عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة المركز القومي للسينما برئاسة خالد عبد الجليل، الذي كان قد سبق وتقدم باستقالته بعد أن طالب عدد من أعضاء المركز بإقالته إلا أن عماد أبو غازي - الذي كان وزيرا وقتها- رفض الإستقالة.

عماد أبو غازي ابتعد عن الوزارة ومطالب إقالة عبد الجليل ما زلت مستمرة  حيث قام المخرج أحمد عاطف بتقديم بلاغ للنائب العام ضده بتهمة إهدار المال العام  وأكد عاطف أنه متوفر لديه أدلة ومستندات تؤكد التهمة، وناشد عاطف المستشار هشام حمدى رئيس نيابة الأموال العامة بمكتب النائب العام سرعة البدء فى التحقيقات لكى لا يتم العبث بالأدلة ولخطورة دور رئيس المركز القومى للسينما فى هذة المرحلة ـ بحسب كلامه ـ، خاصة بعد زيادة اختصاصاته مؤخرا بعد أن حوّل وزيرالثقافة السابق للمركز كل اختصاصات السينما فى مصر بدءا من مشروع دعم السينما وصولا للمسئولية عن كل المهرجانات السينمائية المصرية مرورا بالمسئولية عن ترشيح الأفلام المصرية المشاركة فى المهرجانات الدولية وأمور استيراد وتصدير الأفلام وغيرها، وتضمن بلاغ عاطف اتهامات لعبد الجليل أنه تربّح للغير ولنفسه من خلال شركته "سكريبتسيتى" وطالبه بتقديم إقرار ذمته المالية قبل رئاسته للمركز وحتى الآن.

الدستور المصرية في

15/12/2011

 

محافظ الأقصر:

مهرجان السينما الأفريقية يتسق مع سياسة الدولة الجديدة

كتب محمود التركى 

أكد الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، سعادتها باستضافته لفعاليات الدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتى تنطلق فى فبراير المقبل، مؤكدا أن المهرجان يأتى متسقًا مع سياسة الدولة الجديدة لمد أواصر التعاون مع الدول الأفريقية والتقريب ما بين الثقافات والتعاون فى مختلف المجالات.

وعبر المحافظ فى اللقاء الذى عقده اليوم بمقر إدارة المهرجان مع عدد قليل من الصحفيين عن أمله فى أن يكون المهرجان فرصة جيدة للجذب السياحى، خصوصا فى هذه المرحلة التى تشهد فيها السياحة تدهورًا غير مسبوق فيما يتعلق بمعدلات الجذب السياحى التى تعد الأسوأ حاليًا، وأن المهرجان سيكون فرصة جيدة لجذب الأنظار إلى ما تمتلكه الأقصر من إمكانيات ثقافية وحضارية ضخمة، فيها حوالى ثلث آثار العالم.

وأوضح محافظ الأقصر أنه سيقام حفل افتتاح المهرجان فى الكرنك، وسيتم دعوة العديد من رموز السينما فى العالم من ذوى الأصول الأفريقية، ومنهم أوبرا وينفرى، وأيضا شخصيات سياسية بارزة فى أفريقيا منهم رئيسة ليبريا يلين جونسون سيرليف الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.

يقام المهرجان برعاية محافظ الأقصر ودعم عدة وزارات وجهات منها وزارة الثقافة والسياحة، ويهدف إلى تشجيع الإنتاج السينمائى الأفريقية والشراكة السينمائية بين دول القاهرة بهدف دعم الروابط والجذور الإنسانية والسياسية بين الشعوب الأفريقية.

والمهرجان يعد أحد مشروعات مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، ويتولى رئاسته السيناريست سيد فؤاد صاحب فكرته الأساسية، وتتولى عزة الحسينى منصب المدير التنفيذى للمهرجان.

اليوم السابع المصرية في

15/12/2011

 

محمود ياسين وأسرته يتفرقون فى لجان انتخابات المرحلة الثانية.. وأحمد رزق لم ينم ليلته

فايزة هنداوى - أحمد الريدى - محمد حسين  

الموعد كان صباحا.. الأسرة استيقظت مبكرا، توجه الأب إلى مدرسة الخلفاء الراشدين، والزوجة إلى مدرسة أم الأبطال الثانوية، كلاهما فى منطقة الهرم، ثم بعد ذلك كانت الرحلة مع الطوابير، ومع الحبر الأزرق الذى زيّن أصابع محمود ياسين وشهيرة، حيث أصرا على الإدلاء بصوتيهما فى انتخابات مجلس الشعب فى مرحلتها الثانية التى بدأت أمس (الأربعاء)، حيث خرج محمود ياسين مشهرا إصبعه بالحبر الأزرق، وأبدى الفنان الكبير دهشته من أن الأسرة كلها ليست فى لجنة واحدة حيث تقع لجنته الانتخابية هو وعمرو محمود ياسين فى مدرسة الخلفاء الراشدين بالجيزة بينما تقع لجنة زوجته شهيرة فى الطالبية.

وقال ياسين إنه أعطى صوته للكتلة المصرية، لأنه اقتنع ببرنامجهم الانتخابى الذى يعمل على النهضة بمصر فى المرحلة القادمة، كذلك أكدت شهيرة ضرورة مشاركة جميع فئات الشعب فى الانتخابات حتى تمر هذه المرحلة بسلام، بدورها قالت هالة فاخر التى أدلت بصوتها فى لجنة «المصل واللقاح» بمنطقة الدقى، مشيرة إلى أنها سعيدة بمشاركتها فى أول انتخابات حقيقية فى مصر، وشعورها بأن صوتها سيكون مؤثرا، مؤكدة أهمية مشاركة الجميع بصرف النظر عمن سيرشحون لأن الأهم من وجهة نظرها هو المشاركة بغض النظر عن النتيجة، ما دامت جاءت عن طريق الديمقراطية، وفضلت هالة عدم الإفصاح عن الجهة التى ستنتخبها.

نفس الأمر بالنسبة إلى أحمد عيد الذى أدلى بصوته أمس فى مدرسة الأوقاف الابتدائية بالمهندسين، كما توقّع بدوره أن قائمتى «الكتلة المصرية» و«الثورة مستمرة» ستحققان توازنا فى المرحلتين الثانية والثالثة مع التيار الإسلامى الذى اكتسح فى المرحلة الأولى، لكن أمجد عابد حسم قراره وانتخب الكتلة المصرية فى لجنته الانتخابية حيث أدلى بصوته فى مدرسة الأهرام الإعدادية بنات، مشيرا إلى أنه كان يتمنى انتخاب قائمة الثورة، ولكن لم يكن لها مرشحون فى دائرته. أحمد رزق كان حريصا جدا على المشاركة حتى إنه لم ينم ليلته وذهب للتصويت منذ الثامنة فى مدرسة محمود عمر الثانوية فى مساكن الضباط بالرماية، ويرى أنها تجربة جديرة بالمشاركة.

دلال عبد العزيز ذهبت مبكرا أيضا وأكدت أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى، ووقفت ميرفت أمين فى طابور الانتخابات لمدة ثلاث ساعات لتدلى بصوتها حيث كانت لجنتها بشارع شهاب بجوار منزلها فى المهندسين، كما أدلى خالد النبوى بصوته فى مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية التجريبية بالدقى، وأعلن عن تقديره لخروج الشعب المصرى بهذه الأعداد للمشاركة، كما فضّلت رانيا فريد شوقى التكتم على اختياراتها مشيرة إلى أن مصر تمر بمرحلة صعبة ولا بد أن يتكاتف الجميع من أجل عبور هذه المرحلة.

التحرير المصرية في

15/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)