حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمرو سلامة‏:‏

أثق في الجمهور المصري الواعي الذي يقدر العمل الجيد

كتب:ناهد خيري

في ثاني تجاربه السينمائية قرر المخرج والمؤلف عمرو سلامة دخول عالم مرضي الإيدز بقصة جريئة تحمل معاناة وآلام هؤلاء المرضي الذين وجد فيهم قوة تحمل وصبر لم يره في الأصحاء‏.. فقرر أن ينقل هذه المعاناة علي الشاشة من خلال فيلمه أسماء الذي كتب قصته واخرجه لينال عنه جائزة الإخراج من مهرجان أبوظبي‏.‏

عن الفيلم والجائزة كان هذا الحوار‏:‏

·         كيف جاءت فكرة الفيلم؟

- صورت فيلما تسجيليا عن مرضي الايدز عام‏2005..‏ وعرفت أن هذا العالم يحمل الكثير من الدراما ويمكن من خلاله تنفيذ عمل روائي طويل يحكي عالمهم المليء بالشجن والمواجع‏..‏ فلديهم نسبة تفاؤل عالية غير موجودة لدي الكثير من الأصحاء برغم معاناتهم من مرض يرفضه المجتمع ويتعامل مع هذا المريض بحرص وحذر‏.‏

·         لماذا جاء اختيارك لهند صبري وهي تونسية الأصل لتجسد دور فلاحة‏..‏؟

- لم أشعر أن هند صبري غير مصرية واعتقد انها وفقت في أداء دورها واستطاعت توصيل الرسالة بسهولة‏.‏

·         عدم حصولها علي جائزة من مهرجان أبوظبي‏..‏ هل كان صادما لك‏..‏؟

- كل فريق العمل كان يتوقع أن تحصل هند علي جائزة التمثيل‏..‏ وعدم حصولها لا يقلل من كونها اجتهدت وقدمت دورا من أفضل أدوارها ولكن لجنة التحكيم لها مفهومها فهي مكونة من سبعة أفراد لكل منهم رأي‏.‏

·         وهل توقعت فوزك بجائزة الاخراج‏..‏؟

- لم أتوقع ولكن تمنيت

·         لماذا رفضت عرض الفيلم في مهرجان الاسكندرية‏..‏؟

- لم أتوقع أن ينعقد مهرجان الاسكندرية بعد أن تم إلغاء معظم المهرجانات ولم أرفض المشاركة فيه‏..‏ ولكن مهرجان أبوظبي شاهد الفيلم وحجزه للمشاركة في مسابقة آفاق عربية لأول وثاني عمل‏.‏

·         بعد أن رأيت أفلام العيد وعرفت أن الذوق العام للجمهور يتجه ناحية الكوميديا‏..‏ كيف تري فيلمك علي خريطة التوزيع‏..‏؟

- الجمهور هو الفيصل‏..‏ فهو يحتاج للأفلام الجيدة كما يحتاج إلي الأفلام الكوميدية‏..‏ وأعتقد تردي ذوق الجمهور هو انعكاس لتردي حال الثقافة بشكل عام وعلي مؤسسات الدولة العمل في المرحلة القادمة علي رفع درجة الوعي الثقافي للجمهور‏..‏

·         وماذا عن التوقيت‏..‏ هل تراه مناسبا الآن‏..‏؟

- وقت نزول الفيلم قرار الانتاج والتوزيع وأنا أؤمن أن الفيلم الجيد سوف يجد جمهوره تحت أي ظرف‏,,‏ ولكن لا أتوقع أي شيء لأن الظروف والأحداث تتغير كل يوم‏.‏

·         لماذا جمعت بين التأليف والاخراج‏..‏؟

- جاء هذا بمحض المصادفة‏..‏ فلم يعرض علي فيلم جيد لاخرجه فقررت الكتابة بنفسي‏..‏ وفي هذا ميزة كبيرة وهو أنني أفهم جيدا ما اخرجه فأنا صاحبه ولكن في الوقت ذاته الجمع بين الاثنين فيه إرهاق شديد وأتمني وأنتظر أن يتفهم مخرجون آخرون ما أكتبه وانتظر نصا جديدا من مؤلف آخر لاخرجه‏.‏

·         كيف تري الرقابة بعد‏25‏ يناير‏..‏؟

- أنا مع الرقابة التصنيفية وليس المنع‏.‏

·         وماذا عن فيلمك الجديد الإعلان‏..‏؟

- مازلت أكتبه ولكن ببطء بسبب الظروف والأحداث السياسية التي تمر بها مصر‏..‏ فالمتابعة اليومية للأحداث والظروف الراهنة تبعدني عن الكتابة الآن‏.‏

الأهرام المسائي في

11/12/2011

 

عودة الارتباك للسينما

كتب:سعيد عبدالغنى 

عاد الارتباك الي السينما المصرية هذه الأيام بعد التغيير السريع للأحداث التي تمر بها البلاد وإنشغال الشعب بالانتخابات التاريخية التي ستحدد مستقبل هذه الأمة من خلال رأي الشعب في اختيار نوابه في المجالس النيابية والرئاسة.

ووضع الدستور الذي يرجوه الشعب ويحقق كل أهداف ثورته التي أذهلت العالم وغيرت التاريخ في تسجيله للثورات العالمية مقارنة بالثورة المصرية وامتداد آثارها الي ربيع الثورات العربية والعالمية‏,‏ كما يحدث فيها الآن‏.‏

وكل هذه الأحداث كان من الطبيعي أن تؤثر بالتالي في مشوار الجماهير‏,‏ وفي إقبالها علي دور العرض لمشاهدة الأفلام السينمائية التي تعرض فيها ومعظمها بعيدة عن الأحداث التي تمر بها البلاد ولانشعر بالتغير الذي حدث في وجدان المشاهدين‏,‏ علي الرغم من الإقبال الجماهيري علي أفلام عيد الفطر‏,‏ وتحقيق أفلامه بعض الملايين وفتحت الأبواب لوجود أفلام عيد الأضحي وموضوعاتها الكوميدية التي تحقق بعض الترفيه في نفوس بعض الجماهير لتحقق هي الأخري نسبة إيرادات مرضية جدا بالنسبة للمنتجين والممثلين وصلت الي‏13‏ مليونا‏..‏ وعشرة ملايين‏,‏ وستة ملايين لكل فيلم معروض‏,‏ أولها فيلم‏X‏ لارج لأحمد حلمي ودنيا سمير غانم الذي حقق في عرض يومه الاول‏2‏ مليون جنيه‏,‏ ووصلت إيراداته الي أكثر من‏13‏ مليون جنيه‏,‏ وفيلم سينما علي بابا لأحمد مكي وإيمي سمير غانم الذي حقق في أول يوم عرض له مليونا ونصف المليون جنيه ثم فيلم أمن دولتلحمادة هلال وشيرين عادل الذي حاول جاهدا أن يحقق ايرادا معقولا والذي أطلقنا عليه أنه من نوعية أفلام النفس الطويل‏!!‏

وبعد العيد بأيام قليلة تراجعت إيرادات هذه الأفلام بشكل أزعج كل المنتجين‏,‏ والمخرجين والممثلين وحتي المؤلفين أيضا‏,‏ حيث وصلت الإيردات بالتوالي بعد الملايين وتحولت الي إيرادات الآلاف مثلا إيراد فيلم اكس لارج لأحمد حلمي حقق إيرادا قدره‏100‏ ألف جنيه في اليوم‏,‏ وحوالي‏60‏ ألف جنيه يوميا لفيلم مكي علي باباوفيلم أمن دولت حقق نصف إيراده في أيام العيد‏,‏ ثم كف قمر‏,‏ أصبح هو الآخر يحقق نصف إيراده اليومي في العيد‏!!‏

وحدث الإرتباك نتيجة لتلك المفاجأة بالنسبة للإيردات الهزيلة التي نزلت من الملايين الي الآلاف‏,‏ وبالتالي كانت نتيجة الارتباك هي تأجيل تصوير عدد من الافلام التي كانت في الطريق الي تصويرها هذه الايام منها أفلام فبراير الاسود لخالد صالح اخراج محمد أمين‏,‏ وفيلم يوم للستات لإلهام شاهين‏,‏ نيللي كريم اخراج كاملة أبو ذكري‏,‏ وعدد كبير من مشاريع أفلام أعلن عن بداية تصويرها ثم توقفت بفعل الخوف من الإيرادات وظهور الارتباك الي السينما وأفلامها‏,‏ وهناك أفلام بدأ تصويرها ثم توقف تصويرها منها فيلم هرج ومرج لأيتن عامر محمد فراج اخراج نادين إبنة المخرج الكبير محمد خان‏,‏ وفيلم خط أحمر لمصطفي قمر وريهام عبد الغفور اخراج محمد حمدي وكان قد بقي علي الانتهاء من تصويره مجرد اسبوع‏,‏ وفيلم حلم عزيز بطولة أحمد عز‏,‏ مي كساب‏,‏ تأليف نادر صلاح‏,‏ اخراج عمرو عرفة‏.‏

وتحاول بعض الأفلام أن تنهي تصويرها وتهرب من هذا الارتباك مثل فيلم التأجيلات الكبري المصلحة لأحمد عز‏,‏ أحمد السقا‏,‏ اخراج سندرا نشأت وان كانت هناك أخبار عن تأجيل تصويره هذه الايام هو الآخر ثم فيلم جيم أوفر ليسرا‏,‏ ومي عز الدين‏,‏ واخراج أحمد البدري السريع في اخراجه للأفلام التي يتولي اخراجها‏,‏ وفيلم بنات العم ليسرا اللوزي وإدوارد اخراج أحمد سمير فرج الذي يجهزه بالمكساج‏,‏ والمونتاج لعرضه في أجازة نصف العام‏,‏ والتي تعتبرها مجموعة هذه الافلام وغيرها أنها ملجأ الانقاذ للسينما من هبوط الايرادات‏!‏

والخروج من حالة الارتباك التي تعاني منها السينما هذه الايام‏,‏ والتي كما نري أنها لن تنتهي الا بعد الانتخابات التي يشترك بها كل شعب مصر في اختيار نوابه في المجالس التشريعية والرئاسة وتحقق الثورة المصرية بداية تحقيق كل أحلامها‏..‏ والأمن‏..‏ والأمان‏!!‏

مفاجآت‏..‏ اعتذارات‏..‏ مشاركات‏..‏ في مراكش‏..‏ دبي‏..‏ وهران

اعتذر عدد من نجمات ونجوم السينما المصرية عن عدم الحضور في مهرجاني مراكش‏..‏ ودبي‏..‏ ولم يعلن المهرجان الخاص بالجزائر‏..‏ وهو مهرجان وهران عن أسماء النجوم أصحاب الدعوة لحضور المهرجان‏..‏

 

وهذه الثلاثة مهرجانات هي آخر المهرجانات السينمائية العربية هذا العام‏..‏ والاعتذارات بسبب الظروف الخاصة بالانتخابات المصرية‏..‏ وحرص النجوم علي المشاركة فيها‏.‏

بالنسبة لمهرجان مراكش الذي بدأ يوم الجمعة‏2‏ ديسمبر بدورته رقم‏11‏ واستمرت حتي اليوم الأحد‏11‏ ديسمبر‏..‏ لم تشترك السينما المصرية في المهرجان بأي فيلم سينمائي مصري في المسابقات الخاصة بالمهرجان‏..‏ والتي وصل عدد الأفلام المشاركة في المهرجان الي‏38‏ فيلما من‏12‏ دولة أجنبية وليس فيها حضور للسينما المصرية‏..‏

وبالنسبة لمهرجان دبي الذي بدأت دورته رقم‏8‏ يوم الأربعاء‏7‏ ديسمبر وستستمر حتي يوم الأربعاء القادم‏14‏ ديسمبر‏..‏ فقد اشتركت فيه السينما المصرية بفيلم واحد صحيح لهاني سلامة‏..‏ وبسمة‏..‏ تأليف تامر حبيب إخراج هاني الباجوري واعتذر أحمد السبكي منتج فيلم ساعة ونصف عن عدم مشاركة فيلمه في المهرجان لعدم الانتهاء من تصويره وتجهيزه للعرض‏..‏ وهو بطولة‏..‏ سوسن بدر‏..‏ هالة فاخر‏..‏ فتحي عبدالوهاب ومجموعة كبيرة من النجوم‏..‏ وفيلم واحد صحيح سيشترك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة‏..‏

وتشترك مصر بعدد‏4‏ أفلام قصيرة في مسابقة المهرجان العربي‏..‏ وجوائزها‏60‏ ألف دولار مع عدد كبير من الأفلام العربية والأجنبية‏..‏ والأفلام الثلاثة هي حدوتة من صباح اخراج عايدة الكاشف زفير إخراج عمر الزهيري بحري إخراج أحمد الغنيمي ـ وفيلم أحد سكان المدينة إخراج أدهم الشريف‏.‏

وتشارك مصر بثلاثة أفلام في مسابقة الفيلم الوثائقي منها اثنان عن ثورة‏25‏ يناير‏..‏ وهما مولود في‏25‏ يناير اخراج أحمد رشوان‏..‏ ونصف ثورة إخراج كريم حكيم‏..‏ والثالث عشقي الأول للمخرجة هبة يسري‏..‏

وقد اعتذر الممثل عمرو واكد عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية‏..‏ وعاد الي مصر لأسباب خاصة به‏..‏ واحتجاجا لأسباب خاصة بوجود بعض المدعوين في المهرجان‏..‏

ووصل عدد الأفلام المشاركة في المهرجان الي‏171‏ فيلما منها‏37‏ فيلما تعرض لأول مرة‏..‏ والدول المشتركة بأفلامها عددها‏56‏ دولة‏..‏

ويأتي آخر المهرجانات السينمائية هذا العام‏..‏ وهو مهرجان وهران الجزائري‏..‏ وتشترك فيه بالمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة‏..‏ مصر‏..‏ بفيلم كف القمر لخالد يوسف‏..‏ بطولة خالد صالح ووفاء عامر‏..‏ ويتنافس الفيلم المصري مع‏12‏ فيلما علي جائزة الوهر الذهبي نسبة إلي وهران‏..‏ التي يقام فيها المهرجان‏..‏ وتمت دعوة أبطال الفيلم لحضور المهرجان حسن الرداد‏..‏ جومانا مراد‏..‏ وهند صبري‏..‏ وسوف تبدأ دورة مهرجان وهران للفيلم العربي وهو الاسم الجديد للمهرجان يوم‏15‏ ديسمبر حتي يوم‏22‏ ديسمبر الحالي‏.‏

وبهذا تنتهي دورات مجموعة المهرجانات السينمائية العربية هذا العام‏..‏

الأهرام المسائي في

11/12/2011

 

«أمن دولت» ثورة يناير فى فيلم الهزار والفبركة

محمود عبدالشكور 

فيلم «أمن دولت» الذى كتبه «نادر صلاح الدين» وأخرجه «أكرم فريد»، وقام ببطولته «حماده هلال»، يقدم نموذجاً للطريقة التى تصنع بها سينما التلفيق والهزار والفبركة حيث يتم وضع خليط غير متجانس يجعلك تشعر بالتشوش، وحيث يمتزج السياسى بالرومانسى الغنائى على اعتبار إننا فى موسم عيد، وعلى أساس أن يحقق الفيلم إيرادات جيدة هى فى الحقيقة العيديّة التى صرفها جمهور السينما.

هناك موضوعان وفكرتان تتبادلان الظهور والاختفاء، الأولى هى إدانة ممارسات جهاز أمن الدولة فى التعذيب وانتهاك حقوق الانسان؟ مما أدى لثورة 25 يناير، والثانية هى العلاقة التى تنشأ بين شخص غريب ومجموعة من الأطفال الذين كُلف بحمايتهم، ومع بداية الفيلم تشعر أنك أمام فيلم يستوحى من جديد شخصية المفتش الفاشل «كلوزو» التى قدم هانى رمزى فيلمين عن عالمها، فالضابط حسام الفرشوطى «حماده هلال» يقتل إرهابياً عن طريق الخطأ فيعتبرونه بطلاً، ويرقونه إلى رتبة رائد فى جهاز أمن الدولة، ومرة أخرى نراه وهو يحصل بالصدفة المفتعلة على اعترافات إرهابى آخر، وإذ تعتقد أن الفيلم سيسير على هذا النحو، خاصة بعد أن نعرف أن حسام دخل كلية الشرطة دون إرادته، وبناء على طلب والده عضو مجلس الشعب «أحمد حلاوة» لكننا نتحول إلى مسار آخر عندما يكلف الضابط الفاشل بحماية أولاد دبلوماسية مصرية تعرضت للتهديد، لأنها تعد تقريراً لن نعرف تفاصيله أبداً عن إسرائيل، ومنذ اللحظة التى يدخل فيها «حسام» إلى الفيلا لحماية الأبناء الخمسة الذين يعيشون مع جدتهم، تدخل فى تفصيلات ومقالب أقرب إلى عالم فيلم «الدادة دودى» الذى لعبت بطولته «ياسمين عبد العزيز» وأخرجه «على إدريس» وكتبه أيضاً «نادر صلاح الدين»، سنجد تقريباً نفس الخطوات من العداء بعد التعارف، إلى الذهاب إلى المدارس.. إلى التعرف على مشكلاتهم النفسية والاجتماعية عن طريق الاخصائية الجميلة «شرى عادل»، ولكن المقالب هنا تزداد سماجة وغُلظة خاصة مع وجود الجدّة فاقدة الزمن والباحثة عن أى شخص يعطيها الحقنة، وخاصة مع وصول الأمر إلى قيام الضابط «الذى لن نشاهده يحمى أحداً ولو حتى نفسه» بدور الأب والأم والدادة معاً، بالإضافة إلى قيامه بالغناء فجأة، دون سابق إنذار، وفى أماكن مختلفة من فرح شعبى فى القرية، إلى حفل عيد ميلاد، كما سيعيش قصة حب سريعة مع الاخصائية الحسناء تقريباً نسينا حكاية تهديد إسرائيل للأطفال وحكاية أمن الدولة وسط مقالب أولاد «دولت» وهو اسم السيدة الدبلوماسية، فجأة يتذكر المؤلف موضوعه السياسى فتكتشف أن أحد أبناء السيدة من الشباب الذين ينشرون سيديهات التعذيب على الانترنت، ويستقيل حسام من وظيفته بعد أن أنهى رئيسه مهمته للتفرغ لمواجهة الشباب الثائر، تندلع الثورة التى تحشر مشاهدها حشراً، وتعود الدبلوماسية لأولادها، ويتزوج حسام من حبيبته فى فيلم مشوش مسلوق ومُفبرك وتائه بين تجاوزات أمن الدولة، ومقالب أولاد الست دولت!

أكتوبر المصرية في

11/12/2011

 

نجوم الفن: نجاح الانتخابات طريقنا إلى المستقبل

شيماء مكاوي 

حلمى : واجب وطنى

النجم أحمد حلمى قال على صفحته على «الفيس بوك»: «شكرا لكل من أدى واجبه ووقف فى دوره لكى يقول كلمته ويدلى بصوته لمصلحة وطنه، مصر بلدنا التى تستحق منا كل الخير، لابد أن نحافظ على وطنا ولا نتفرق أبدا ويساعد كل منا الآخر، القوى يسند الضعيف، والغنى يعطى الفقير لابد أن ندرك بأننا كلنا فى مركب واحد هو بلدنا لو استقر هذا المركب فى الأمان وصل كل منا لهدفه، ولو لا قدر الله غرق هذا المركب غرقنا جميعا فالمسألة تعم الكل سواء فى الخير أو فى الشر، ادعوا لمصر وتكاتلوا وتكاتفوا لبناء هذا الوطن حتى نتجاوز محنتنا ولندع التخوين والاتهامات المتبادلة خلف ظهورنا فمصر تستحق منا الكثير .

عبدالباقى: تحيا الديمقراطية

فى مدونته على الإنترنت..كتب نجم الكوميديا أشرف عبدالباقى: أمور كثيرة تشغلنى هذه الأيام، وخاصة فيما يتعلق بوضع مصر وما يحدث فيها ..وكلى ثقة أن الشعب المصرى الذى تعودنا منه على المفاجآت، قادر على النهوض ببلاده وتجاوز تلك المرحلة الأصعب فى تاريخ مصر. وأتمنى أن تمر المرحلة الأخيرة من الانتخابات بسلام ولا يعكر صفوها أية حوادث، فالمصريون الذين صنعوا أروع ثورة قادرون على أن يقدموا نموذجا حضاريا فى التحول الديمقراطى، حتى لا يشمت فينا أحد.. كانوا يتهمونا من قبل بأننا نحتاج إلى وقت كى نفهم معنى الديمقراطية.. لذا أرى أن النزول إلى الانتخابات و الإدلاء بأصواتنا أمانة لابد أن نحرص على أدائها، فضلا عن أنها السبيل الوحيد لضمان مستقبل أفضل وبإذن الله ستعود مصر إلى أفضل مما كانت عليه على كافة الأصعدة وسنستعيد ريادتنا ومكانتنا التى نستحقها .. عاشت مصر للمصريين وتحيا الديمقراطية.

واكد : قاطعت الانتخابات

أما الفنان عمرو واكد، فقد كتب فى مدونته الخاصة يقول: قاطعت الانتخابات لأنها لن تفرز برلمانا ثوريا، بل ستأتى بفلول الحزب الوطنى وقوى الإسلام السياسى بسبب قانون الأحزاب والدوائر الانتخابية..وقد اثبتت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات ما توقعه كثيرون من صعود الاخوان والسلفيين، وهم خطر على الثورة، لأنهم أول من سينقلب على الديمقراطية، بمجرد أن يحصلوا على السلطة.

أكتوبر المصرية في

11/12/2011

 

قلق وترقب فى الوسط الفنى بعد صعود الإخوان والسلفيين

شيماء مكاوي 

حالة من القلق والفزع أصابت أهل الفن بعد فوز حزبى «الحرية والعدالة» ،الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين، و «النور» السلفى بنسبة كبيرة من الأصوات فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وسنتعرف على أسباب هذا القلق من خلال هذا التحقيق..

فى البداية يقول الفنان أحمد بدير: الفن المصرى ليس كياناً صغيراً هشاً ولكنه كيان قوى صلب صعب تكسيره أو هدمه او إعادة تشكيله، فالفن المصرى وصل الى درجة كبيرة من التطور والازدهار ولن نسمح لأى يد تؤثر فيه او تؤخره، وفوز حزب «الحرية والعدالة» فى المرحلة الاولى كان متوقعا بالنسبة لى شخصيا، لان الاخوان منظمون جدا، وانا ضد تيار الاسلام السياسى، وضد من يحاول أن يوهمنا بأننا كنا دولة كفرة وسنصبح بلداً مؤمناً، فالدين والعقيدة هى علاقة الانسان بربه وليس لأحد ان يتدخل بها مهما كان، ولذلك فالاعتدال واجب، واذا أراد الاخوان ان يحكموا مصر، فلابد ان يضعوا كلمة «الاعتدال نصب أعينهم ، حتى لا يفقدوا من انتخبهم».

وأضاف بدير: أحب أن أشير إلى شئ فى غاية الاهمية وهو ان من سيعمل لمصلحة الوطن فنسانده جميعا، ومن سيعمل ضد مصلحة الوطن ولمصلحته الشخصية فميدان التحرير ليس بعيدا، وسنعطى للاخوان الفرصة اذا تأكد فوزهم بشكل نهائى لكى نعرف ماذا سيفعلون بنا .

ولكن الفنانة «هند صبرى» فتقول: «تابعت بشغف بالغ المرحلة الأولى من المعركة الانتخابية فى مصر، وأريد ان استغل الفرصة للحديث عن تجربة الانتخابات التى اجريت فى تونس مؤخرا وانتهت بفوز حزب النهضة الاسلامى بالاغلبية، وأرى انه لا خوف على الاطلاق من وصول التيارات الدينية إلى الحكم فى مصر أو تونس، لأن ذلك لن يكون نهاية الطريق، والشعوب العربية لن تقبل بعد الربيع العربى أن تعود إلى الماضى وأن يتم تزييف إرادتها مرة أخرى وإذا حاولت أى قوة مهما كانت ان تحتكر الحكم وتغير من حياتنا فسوف نتصدى لها» .

وتضيف هند:» الإسلام دين الوسطية والمحبة والتسامح، ويستوعب كل الأفكار والأديان، ولا يمكن لاى تيار سياسى ان يحتكر الدين بإسمه ليفرض سيطرته على المجتمع» .

أما الناقد السينمائى «نادر عدلى « فيرى أنه منذ ان اعلن التيار الاسلامى تكوين حزب باسمه، ووضعوا فى برنامجهم انتاج اعمال فنية تتناسب مع هذا التيار، واعلنوا تحديدا انتاج عمل عن «حسن البنا»، واستعانوا بممثل من سوريا ليقوم بهذا الدور بالاتفاق مع شركة كويتية، وهذا يعنى انهم اعترفوا بالفن على الرغم من انهم كانوا من قبل يكفروه، فالوضع السياسى الجديد جعلهم يقبلون هذه الصيغة، لكن فى اتجاه آخر يريدون انتاج أعمال ذات طبيعة دينية اكثر مما قبل، فالأخوان لم يرفضوا الفن على عكس السلفيين.

وأشار عدلى إلى أن الاخوان والسلفيين سيكون بينهما معركة على هذا فى اطار الفن، لكن على مستوى آخر فهم يضعون نصب أعينهم التجربة الايرانية، على اساس أن يقدموا اعمالا تكون بها المرأة ترتدى الحجاب ويبتعدوا عن المحظورات «الجنس والسياسة»، اما عن رأى الشخصى فإن تلك التجربة لا تصلح، فكيف نتخيل مصر بدون أدب وفن وسياحة فهى بذلك ستتحول الى دولة آخرى، وحتى لو وصلوا للحكم ستكون فترة استمرارهم محدودة لان هذا الشعب وسطى ومعتدل، واجباره على اشياء لا يريدها أمر غير مستساغ، وأيضا من الواضح فى برامجهم الآن انهم ليس لديهم خبرات كافية فى المجال السياسى والاقتصادى، واذا لم ينجحوا فى تحقيق التقدم لمصر فسيتم استبعادهم، والتجربة ككل على المحك.

ويقول الفنان عمرو محمود يس: لدينا مؤشرات كبيرة على فوز التيار الاسلامى بالنتيجة النهائية للانتخابات البرلمانية، وهذا يرجع من وجهة نظرى إلى عدم استعداد الاحزاب الاخرى، ولان الاخوان وضعهم افضل من اى تيار آخر، هذا بالاضافة الى السرعة فى تكوين الاحزاب السياسية، وانا أعتب على حزب الوفد لعدم انضمامه الى الكتلة المصرية، فنحن نريد ان يكون هناك توافق بين مجموعات الأحزاب.

ويضيف عمرو: هناك سبب آخر لاكتساح حزبى «الحرية والعدالة و «حزب النور» وهو أن الشعب المصرى معظمه ليس لديه خبرة انتخابية بل معظمهم لم يدلوا بأصواتهم من قبل، ولذلك عندما أرادوا أن ينتخبوا وجدوا ان التيار الواضح او الذى يعبرعن نفسه هو حزب الحرية والعدالة فالناخب البسيط لم يرى الا التيارات الدينية، والشعب المصرى بطبيعته شعب يهتم بعقيدته جدا.

أما عن تخوفاته كفنان من صعود الاسلاميين، فقال: أشعر بخوف شديد من صعود التيار الاسلامى السياسى لأن معظمهم لديهم آراء متشدده تجاه الفن والفنانين، ولكنى سأترك الامر وسنعطى لهم الفرصة لكى نشاهد ماذا سيفعلون تجاه الفن، ونحن عندما نتحدث عن «الفن»، فإننا نتحدث عن منظومة متكاملة ..سينما ومسرح وتليفزيون و طرب وغيرها من الفنون المتنوعة، و منهم من وعد بالعمل على إزدهار الفن والعمل على تطويره ومن وعد بذلك فانا احترمه جدا لانه يعرف قيمة الفن المصرى، ولكن البعض الآخر لديهم أفكار رجعية ومتشددة والشئ المؤسف فعلا انهم يتهمون من يقف امامهم بأنه ضد الدين الاسلامى، وانا ضد التيار الاسلامى وضد ان يحكموا البلد، لكنى مسلم وعلاقتى بدينى ليس لاحد ان يشكك بها.

أكتوبر المصرية في

11/12/2011

 

أعراض التأليف الدرامى تصيب نجوم ونجمات التمثيل 

ممثلون كثيرون بدأوا يكشفون فى الآونة الأخيرة عن مواهبهم الحقيقية فى كتابة الأعمال الدرامية للتليفزيون والسينما،بصورة تعيد إلى الأذهان محاولات بعض فنانى الزمن الجميل لتقديم أفكارهم من خلال قصص وسـينــاريوهات مكتوبة تتحول لأعمــــال درامية، حيث عرفت السينما المصرية منذ بداياتها الأولى هذه الظاهرة، وقام فنان الشعب يوسف وهبى بكتابة عدد من أفلامه، كما كتب الفنان العبقرى أنور وجدى بعض القصص السينمائية، كما كتب وحش الشاشة الراحل الفنان فريد شوقى لنفسه منذ الخمسينات من القرن الماضى مجموعة من الأفلام والمسلسلات التى ساهمت إلى حد كبير فى نجاحه.

ومن الفنانين الذين ظهرت عليهم أعراض التأليف فى الآونة الأخيرة النجم متعدد المواهب خالد الصاوى والذى يكتب الشعر والمسرحية،وله دواوين ومسرحيات منشورة، وشارك فى كتابة سيناريو وحوار فيلم «السفاح»، وهو يعكف حاليا على كتابة سيناريو فيلم جديد سيشاركه بطولته بطلة السفاح أيضا اللبنانية نيكول سابا.

وهناك أيضا الممثل الشاب خالد سرحان الذى كتب قصة أولــــى بطولاتـه السينمائية «الديكتاتور»، ويستعد هو الآخر لتصوير ثانى تجاربه فى الكتابة وهو فيلم كوميدى جديد من انتاج «العدل جروب»، أما الوجوه النسائية التى اتجهت للكتابة، فمنها المطربة والممثلة بشرى التى تكتب كلمات أغنياتها بنفسها، وانتهت من أولى تجاربها فى الكتابة للسينما، من خلال فيلم تدور أحداثه حول عالم مسابقات الجمال، وتخرجه ألفت عثمان فى ثانى تجربة لهما معا بعد فيلم «الحكاية فيها منة»، أما النجمة اللبنانية دوللى شاهين، فاختارت زوجها لاخراج أول تجاربها فى الكتابة الدرامية.

ومن جيل الفنانين الكبار انتهى المخضرم عزت العلايلى من كتابة مسلسل سياسى اجتماعى بعنوان (الطوفان) يحذر فيه من التشرذم العربى ويدعو إلى الوحدة والتلاحم، وهذا العمل فى طريقه إلى التنفيذ بعدما تحمست له أكثر من جهة إنتاجية، كما ينتهى العلايلى قريبا من كتابة مسلسل آخر يدور فى أجواء تاريخية ودينية، ويتعرض لرموز التنوير فى صدر الدعوة الإسلامية.

ويؤكد العلايلى أنه لا يسعى من خلال الكتابة إلى إيجاد أدوار تناسبه، كما يمكن أن يظن بعضهم وإنما يريد التعبير عن قضايا تاريخية راهنة تشغل فكره واهتمامه، مشيرا إلى أن حرفة الكتابة لم تهبط عليه فجأة، وإنما سبق له أن كتب برنامجا تليفزيونيا اسمه (اعرف عدوك) ،وفى المسرح أعد أيضا مسرحية (ثورة القرية) أما الدراما التلفزيونية فهو يتعامل معها للمرة الأولى.

ويعاود النجم الكبير محمود ياسين هو الآخر تجربة الكتابة الدرامية بعد نجاح الحلقات التليفزيونية التاريخية التى كتبها وقام ببطولتها منذ سنوات وأخرجها خالد بهجت بعنوان (رياح الشرق والغرب)، أما العمل الجديد فهو مسلسل للأطفال رفض ياسين التحدث عن تفاصيله، وقال إنه سيكون مفأجأة للجميع.

واستمرارا لتجاربه الناجحة فى الكتابة، انتهى نجم الكوميديا صلاح عبدالله من كتابة حلقات كوميدية بعنوان (حكيم روحانى حضرتك) ،وسيشاركه بطوتها طلعت زكريا ونشوى مصطفى وعلاء مرسى.

أكتوبر المصرية في

11/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)