حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نادمة على "المذنبون" وسعيدة بزيجاتها التسع

سهير رمزي: تخلصنا من الفاسدين والقائمة السوداء ظالمة

لقاهرة - هيثم غانم

تتحدث أعمال الفنانة القديرة سهير رمزي عنها, فلها أكثر من 200 فيلم التقينا بها في حوار ساخن عن أجمل الذكريات وعن زيجاتها التسع واسباب ارتدائها الحجاب , ونعرف رأيها ببعض الأمور المهمة منها الثورة المصرية وكيف ترد على الشائعات وعلاقتها بكثير من النجوم ورأيها بعمليات التجميل والجديد لديها من أعمال فنية الفترة المقبلة.

·         حدثينا عن آخر أعمالك الفنية ?

استعد للقيام ببطولة مسلسل جديد أعود به مرة أخرى للتلفزيون ولكن ليس مصرح لي بالحديث عن أي تفاصيل تخصه لحين الانتهاء من اختيار فريق العمل والإنتهاء من الحلقات الأخيرة من المسلسل وأماكن التصوير .. ولكنه يضم نجوماً كباراً تجمعني بهم ذكريات جميلة وسأعلن عنه في الوقت المناسب وعن دوري فيه.

·         هل لنا أن نبحر معك في أجمل الذكريات التي تعتزين بها ?

كثيرة جداً ولا أستطيع سردها في هذه السطور ولكن لا أنسى أن الفنان الراحل فريد شوقي كان يتأخر دائماً على مواعيد التصوير وكان بسبب ذلك تنشب خلافات طريفة بيننا في كل مرة, وأيضاً الفنان عادل أدهم الذي كان من المفترض في أحد المشاهد أن يقوم بحملي كزوجة ترتدي فستان الزفاف وسقطنا معا في حمام السباحة ولم يكن هذا في المشهد, وعندما صفعني كف بشدة رددت له نفس الصفعة لأننا كنا متفقين على طريقة الضرب ولكنه لم يلتزم الاتفاق, والفنان عادل إمام الذي جعلني أعيد تصوير أحد المشاهد في فيلم "ليلة الدخلة" لأكثر من 20 مرة بسبب الضحك المستمر على ملامحه, والفنان الرائع كمال الشناوي رحمه الله الذي عشقته كل العشق.

·         لماذا لم تتزوجي منه?

قسمة ونصيب.

·         حدثينا عن زيجاتك التسع?

"تضحك" صدقوني كلها ذكريات جميلة , فقد كانت أول زيجة لي من الفنان إبراهيم خان ولم يمر على زواجنا أكثر من عام بسبب الشائعات الكثيرة التي انتشرت وقتها , والزيجة الثانية من سيد متولي رئيس النادي المصري ومن بعده تزوجت مرتين من الخليج , ثم تزوجت من الملحن حلمي بكر وأيضاً لم يستمر زواجنا كثيراً , وتزوجت من رجل الأعمال السوري زكريا بكار ثم الفنان محمود قابيل ولعدم توافق الأفكار انفصلنا , ثم تزوجت الفنان فاروق الفيشاوي وحالياً اعيش بسعادة مع زوجي الاخير, وهناك خطوبتان لم يكتملا مع الفنان العالمي عمر الشريف والفنان يوسف شعبان, ولكن بصراحة "أزواجى التسعة كانوا جميعاً في منتهى الطيبة وساعدوني على تحقيق أحلامي .. ولكن كل شىء قسمة ونصيب" .

·         ما سبب تركك العمل الفني فترة طويلة ثم قرار العودة مرة أخرى ?

الأمر كان صعباً وقاسياً حيث إنني أعدت ترتيب أوراقي جميعها مع الله سبحانه وتعالى واتمنى أن يتقبل مني صالح الأعمال وأن يغفر لي كل شيء , فهذه الفترة كنت أفكر في ارتداء الحجاب والالتزام وشجعني على ذلك الشيخ يوسف القرضاوي, عدت إلى الساحة الفنية ولكن بأعمال محددة, لأن الحجاب يفرض علي أشياء كثيرة يجب احترامها, حيث إنني توقفت تماماً عن تقديم الأدوار الجريئة, وبالطبع انتشرت شائعات كثيرة ولكن أصبح ردي عليها هو الصمت.

·         هل تفكرين في عمليات التجميل?

لم أقم بها مطلقاً , ولا أنكر أن عمليات التجميل رائعة وهناك من حرمها وهناك من أحلها , ولو فكرنا بها من الناحية الإيجابية فلها روائع كثيرة وتجعل المرأة تشعر بانتعاش وحيوية وتجدد شبابها. كما أن معظم الفنانين الكبار قاموا بإجراء عمليات التجميل للقضاء على آثار الزمن , ولو فكرنا من الناحية السلبية فهي مقلقة بعض الشئ وقد تؤدي إلى كوارث مثلما حدث مع الفنانة الراحلة سعاد نصر  رحمها الله , وعلى العموم فأنا لم أقم بإجراء عمليات تجميل مطلقاً لأن في زمن الفن الجميل لم يكن هناك مثل هذه العمليات والآن ارتدي الحجاب ولا احتاج إليها.

·         ماذا عن علاقتك ببعض النجوم أمثال عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ومحمد صبحي ?

تجمعني بهم علاقة صداقة وطيدة , فالزعيم عادل إمام شاركته في كثير من أعماله في الثمانينات حيث إنني كنت "الكارت الرابح" مع كثير من النجوم في أفلام تلك الفترة, ومحمود عبد العزيز هو نجم دائم وعلاقتي به انقطعت في الفترة الأخيرة بسبب الارتباطات ومشاغل الحياة اليومية ولكن هناك صداقة بيننا وربما يكون هناك اتصال للاطمئنان على بعضنا البعض , أما الفنان محمد صبحي فأشعر أن السن متوقف عنده وهو شباب دائماً ويسعى لفعل الخير بكل الوسائل كما انه إنسان عبقري ومفكر وأعتز بصداقتي له, وأدعو الجميع للتبرع للمشروع الخيري  الذي يقوم به لتطوير العشوائيات.

·         لماذا تعتذرين عن المشاركة في كثير من الأعمال رغم أنها مهمة?

ربما تكون أدواراً مهمة ولكن لا تناسبني ولا تناسب حجابي , فلا يمكن أن أظهر مثلاً في دور ليس له قيمة وليس محورياً ولا يؤثر في العمل رغم أن العمل ربما يكون متميزا ولكنني لا أجد نفسي فيه , وأيضاً أعتذر عن بعض الأعمال التي تضم مشاهد إغراء وقبلات, لأنه من العار أن أشارك في أعمال مبتذلة بعد تاريخي الفني المعروف.

·         حدثينا عن رأيك في الثورة المصرية ?

ثورة بيضاء بكل المقاييس وأبهرت العالم, بقوة وكفاءة شباب مصر في تحقيق التغيير, ولا أصدق حتى الآن أن كل هذا حدث, هذا النظام الفاسد الذي اعتلى الحكم ثلاثين عاماً استطاع شباب مصر أن يحققوا المستحيل وأن يفرضوا مطالبهم, ولكن علينا أن نتوقف عن الاعتصامات حتى نعطي فرصة للحكومة لتحقيق المراد.

·         ماذا ترين بشأن القائمة السوداء ?

أعتقد أنها ظالمة, لأن هناك كثيرا من الفنانين كانوا مع التغيير قلباً وقالباً ولكنهم تعاطفوا مع النظام مثلما تعاطف الكثيرون , ولكن في حقيقة الأمر هناك من الفنانين من كان ضد الثورة حتى بعد إثبات فساد النظام وأنا لا أفهم موقفهم  الآن.

·         من تقصدين ?

تصمت قليلاً ثم تقول: لا أقصد أحداً, ولكن القائمة السوداء لابد أن تكون عادلة وأن لا تضم من فهم الموقف خطأ واستدرك الخطأ سريعاً, وأنا ومتأكدة أن هناك مروجي شائعات وراء وضع كثير من أسماء الفنانين المظلومين في هذه القائمة , ولو كان لي ابن لتمنيت أن يكون وسط الثوار بميدان التحرير.

·         لماذا رفضت ان تكونين أماً?

لا أحب الحديث في هذا الموضوع, ولكن باختصار شديد أن الأمر لم يكن بيدي.

·         هل تعرضت لتهديدات بالقتل ?

هذا حدث بالفعل فقد اتصل بي نفس الشخص الذي قتل الفنانة الراحلة وداد حمدي وهددني بالقتل عدة مرات ولكنه لم يتمكن من الوصول لمنزلي وقمت بإبلاغ الجهات المعنية بالأمر لإتخاذ الإجراءات اللازمة.

·         عمل قدمته وندمت عليه?

فيلم " المذنبون " لشدة جرأة مشاهده.

السياسة الكويتية في

11/12/2011

 

أجورهن أصبحت توازي أجور نظرائهن من النجوم الرجال

كارينا كابور تتخطى إيشواريا راي باتشان كأعلى الممثلات الهنديات أجرا

نيودلهي: براكريتي غوبتا 

تصدر الخبر التالي عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الهندية الترفيهية: «الممثلة الهندية كارينا كابور تحصل على ما يزيد على 80 مليون روبية نظير فيلمها المقبل (البطلة)»، إضافة إلى ذلك، فإن ثمة شائعات حول أنها عقدت صفقة لمشاركة الأرباح مع منتجي «يو تي في»، إلى جانب أجرها الخيالي، مما يجعل مجمل ما سوف تحصل عليه من الفيلم يبلغ، على نحو مذهل، 100 مليون روبية.

وإذا كانت تلك الأرقام صحيحة، فسوف تحل كارينا محل إيشواريا راي باتشان، كأعلى الممثلات الهنديات أجرا، وفقا لمصادر تجارية؛ حيث قامت إيشواريا ببطولة فيلم «روبوت» مع النجم الهندي الشهير راجين كاناث العام الماضي في مقابل أجر بلغ 60 مليون روبية.

وعلى الرغم من أن ذلك العمل الأخير يجعل كارينا واحدة من أعلى الممثلات المعاصرات أجرا، فإنها مجرد واحدة من الممثلات الهنديات الواعدات اللائي ارتفعت أجورهن مؤخرا لتوازي نظرائهن من الممثلين الذكور.

وعلى الرغم من أن كارينا تحمل لقب «بطلة المليار روبية»، نظرا لأنها عملت في 3 أفلام كبرى – «الأغبياء الثلاثة»، و«غولمال 3»، و«الحراس وآر إيه» - فإنها تأمل أن يحقق فيلم «البطلة» عائدات قوية. فتقول: «أتعرض لضغوط هائلة بسبب لقب المليار روبية».

في الوقت الراهن، انضمت كل من إيشواريا وبيباشا باسو وبريانكا شوبرا وكاترينا كيف إلى «نادي الأعلى أجرا» الذي كان من قبل يقتصر على النجوم من الذكور من أمثال سلمان خان، وشاه روخ خان، وهرثك روشان، وأكاشي كومار.

كما بدأ اتجاه أداء الممثلات الهنديات دورا ثانويا إلى جانب النجوم الذكور يتراجع تدريجيا؛ حيث أصبح صناع الأفلام يكتبون قصصا وأدوارا للبطلات من النساء. ومن جانبهن، تبدي بطلات العصر الجديد استعدادا لأداء أدوار «أصعب» لتبرير الأجور التي يتقاضينها.

ولم تعمل الممثلة كاترينا كيف، التي نشأت في بريطانيا، والتي كانت تحصل على أجر مرتفع للغاية، فقط على تحسين مستواها في اللغة الهندية، لكنها قبلت أيضا دورا غير اعتيادي في فيلم «راجنيتي». لقد حققت تلك الممثلة الجميلة شهرة ساحقة. لكن كيف ذلك؟ إذا لم يكن أداؤها هو سر شهرتها، بالإضافة إلى عدم إجادتها للغة الهندية؟ إنها تحصل على 40 - 50 مليون روبية في الفيلم.

من جهة أخرى، قامت برينكا شوبرا بمغامرة كبيرة من خلال مشاركتها في فيلم «7 خون ماف»، الذي لعبت فيه 7 أدوار مختلفة. وتتقاضى ملكة جمال العالم سابقا مبلغا يتراوح بين 50 و60 مليون روبية عن الفيلم.

وقد أثار فيلم الممثلة المثيرة فيديا بالان «صورة قذرة» انتقادات حادة، وقد رفعت بالان أجرها وطالبت بأكثر مما تقاضاه بطل فيلمها السابق فرحان أختار.

ويعتقد المحلل التجاري أمود مهرا أن ذلك منطقي؛ فيقول: «إنها بطلة لا تحتاج إلى بطل يساندها؛ فهي بطلة الفيلم.. فسواء أكان فيلم (أشقياء)، أم (لم يقتل أحد جيسيكا) أم فيلم (صورة قذرة)، فهي بلا شك في موقع يسمح لها بأن تطلب رفع أجرها، فيمكنني ببساطة أن أطلق عليها أمير خان تلك الصناعة».

وعلى الرغم من هيمنة الممثلين الذكور، فإن الجمهور مستعد لتقبل الأداء المذهل للممثلات. فيقول تاران أدارش، المحلل التجاري: «يخبرنا ذلك بالكثير حول تغير عقلية الجمهور؛ فهم مستعدون لتقبل الممثلات البارعات في أدوار جريئة. وذلك هو السبب في أن معظم الممثلات فوق الثلاثين أصبح بإمكانهن تحقيق النجاح المذهل، بينما لا يستطيع أقرانهن ذلك».

ويتناقض المشهد السينمائي بالنسبة لنساء اليوم مع العقود الماضية، عندما كان يقتصر دورهن على الغناء والرقص أو كان الأمر يتعلق بمظهرهن الخارجي، فقد أصبحت الممثلات الآن يقُمن بما كان يجب أن يقمن به، وهو التمثيل.

من جهة أخرى، كانت السن دائما ما تمثل عقبة بالنسبة للبطلات التجاريات، وكانت معظم النجمات اللاتي يعتمدن على سحرهن يجدن أنفسهن في النهاية خارج المنافسة. فقد كانت هناك قاعدة متعارف عليها، هي أنه عندما تصل الممثلة إلى الثلاثين من عمرها، لا يصبح أمامها إلا أن تتزوج أو تلجأ إلى أدوار العمة، أو زوجة الأخ لدور البطلة التي كانت تؤديه قبل عدة سنوات فقط.

يقول مخرج الإعلانات براهالد باكار: «يستمتع الجمهور الوفي بمفاجأة نجومه المفضلين باستمرار، كما أن الجمهور أصبح ناضجا بما يكفي لكي يفكر بعيدا عن مسألة السن».

ومن خلال تفاعلها عبر وسائل الإعلام، تشعر فيديا بأن الأفلام التي تتمركز حول المرأة بدأت تحقق إيرادات جيدة وأن الوقت قد حان لكي تحصل البطلات على حصتهن من الكعكة: «تحتاج الممثلات إلى أن تتولى المسؤولية وأن تطلب المزيد من المنتجين، لكن المسؤولية الكاملة ضرورية أيضا».

ولكن إذا قارنَّا الحال بنجوم هوليوود، فإن الجميلات الهنديات ما زلن متأخرات. فكما تقول كارينا: «إن أجر أنجلينا جولي أعلى من تكاليف إنتاج أكثر الأفلام ربحا في بوليوود».

لكن مجال الإعلانات أصبح مفتوحا أيضا أمام الممثلات. في معظم الحالات، تحقق الممثلات أرباحا من الإعلانات تفوق أرباحهن من الأفلام. واليوم، تتصدر كل من كاترينا وكارينا وديبيكا وبريانكا عالم الإعلانات. فيقول المصور المرموق أتول كاسبكار: «إنه الوقت الملائم لكي تحقق الممثلات نجاحا في بوليوود».

وتشير الأجور المرتفعة للممثلات إلى درجة من التمكين، وهي خطوة إضافية نحو الابتعاد عن المعايير المزدوجة في ثقافة طالما كانت غارقة في معتقداتها بضعف المرأة في مجال العمل.

الشرق الأوسط في

11/12/2011

 

السينما.. عندما تتصدى لعلاج الحالات الإنسانية

هناء حاج – بيروت 

حمل المخرجان الفرنسيان، فاليري دونزيلّي وميشال هزنفيكيوس، جوائزهما التي حصداها في مهرجانات سينمائية دولية عن أحدث إنتاجاتهما السينمائية، ليحطا رحالهما في العاصمة اللبنانية بيروت لإستقطاب جماهير عربية، إذ انطلق عرض الفيلم الفرنسي "La Guerre est Declaree" (أُعلنت الحرب) للمخرجة فاليري دونزيلّي في 8 ديسمبر 2011، فيما يبدأ عرض فيلم "The Artist" (الفنان) للمخرج ميشال هزنفيكيوس في 15 ديسمبر 2011.

ترعى هذه العروض مؤسسات إنتاجية في لبنان هي: "Shooting Stars" و"Teleview" بالتعاون مع إم سي للتوزيع.

ويعد فيلم "La Guerre est Declaree" (أُعلنت الحرب)- الفيلم الثاني للمخرجة الفرنسية فاليري دونزيلّي ومن تأليفها وإخراجها وتمثيلها ويقف إلى جانبها الممثل جيريمي الكايم، ويروي قصة زوجين شابين يواجهان اختبارات صعبة في حياتهما اليومية عندما يكتشفان بأن طفلهما مصاب بمرض خطير.

أما فيلم "The Artist" (الفنان) فهو فيلم صامت بالأبيض والأسود من إخراج الفرنسي ميشال هزنفيكيوس ومن بطولة جان دوجردان وبيرنيس بيجو. يصور الفيلم مرحلة إنتاج في هوليوود عام 1927 ويتحدث عن شخصية جورج فالنتين هو نجم لامع في السينما الصامتة.

يشارك في الفيلم أيضا ممثلون أميركيون بأدوار ثانوية مثل جون غودمان وجيمس كرومويل.

نال جان دوجردان جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي 2011، وفيلم "الفنان" مُرشح كاختيار فرنسا الرسمي في فئات أفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة في جوائز الاوسكار الرابعة والثمانين 2012. كما عرض فيلم "الفنان" ضمن مهرجان السينما الأوروبية 18 في لبنان.

فارييتي العربية في

11/12/2011

 

في عرض خاص للفيلم المصري بالصور.. الأطفال معجبون بـ"إيدز" "أسماء".. وأناقة هند صبري مفاجأة

هند صبري قالت إن فيلمها "أسماء" استطاع أن يزيل حاجز الرهبة من الحديث عن مرض الإيدز

(مروة عبد الفضيل - mbc.net)  

لفت حضور الأطفال للعرض الخاص لفيلم "أسماء" بطولة الفنانة التونسية هند صبري الأنظار، حيث أشاد الصغار بشخصيتها في الفيلم الذي تجسّد فيه دور مريضة بالإيدز.

وكانت المفاجأة الملفتة الأخرى هي حضور الفنانة ببذلة رمادية حازت إعجاب النساء والفتيات، ودفعتهن لسؤالها عن مصممها.

وقالت هند صبري إن فيلمها "أسماء" استطاع أن يزيل حاجز الرهبة من الحديث عن مرض الإيدز، في الوقت نفسه أشارت أن الخلفية الثقافية للمشاهد العربي دائما ما تشعر بتطورها.

وجاءت هذه التصريحات على هامش يوم التجول الذي قام به صنَّاع فيلم (أسماء) مساء الجمعة 9 ديسمبر/كانون أول 2011 ببعض دور السينما، حيث شارك في هذا اليوم كل من هند صبري وهاني عادل، ومؤلف العمل ومخرجه عمرو سلامة.

وشاهد منتجو الفيلم العرض وسط حضور جماهيري مكثف، وهو ما ألقى بظلال السعادة على فريق العمل؛ حيث لم تؤثر الأحداث الجارية أو الانتخابات على رغبتهم في مشاهدة عمل يرصد بكل التفاصيل حياة مريض الإيدز ومشاكله وأزماته، ليس أمام نفسه فقط بل أمام المجتمع بشكل عام.

وأكثر ما لفت الأنظار في هذا اليوم هو إعجاب الأطفال بالعمل، وهو ما فرحت له هند وتناقشت مع بعضهم في التفاصيل، التي من الممكن أن تتناسب مع أعمارهم.

وهربا من برودة المناخ القارص فقد ارتدت هند صبري حُلّة رمادية ثقيلة لفتت أنظار الكثيرات من الفتيات ممن حضرن العرض، وهو ما جعلهن يقتربن من هند ليسألنها عن مصمم أزيائها لتؤكد لهن أنها لا تسير على الموضة بكل تفاصيلها، بل تختار فقط ما يناسبها.

وبعد انتهاء العرض الجماهيري تناقش الحضور مع فريق العمل، حيث أثنوا عليهم بجرأتهم في تناول قضية من أهم القضايا المسكوت عنها في المنطقة العربية كلها، حيث اعتبار أن التقرب منها شيء لا يجب أن يتم فعله.

لبأ mbc.net في

11/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)