حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دنيا سمير غانم: أحلم برئيس مهموم بالغلابة

حوار   نجلاء أبوالنجا

أكدت دنيا سمير غانم أن عام ٢٠١١، الذى يوشك على الانتهاء كان بمثابة تميمة الحظ بالنسبة لها، حيث بدأته ببطولة فيلم «٣٦٥ يوم سعادة» مع أحمد عز واختتمته بفيلم «إكس لارج» مع أحمد حلمى، وفى رمضان كانت حاضرة بمسلسل «الكبير قوى» مع أحمد مكى.

وقالت دنيا، لـ«المصرى اليوم»، إنها وقعت فى غرام شخصية مجدى، التى قدمها أحمد حلمى فى «إكس لارج» بسبب طيبتها الشديدة، مؤكدة أنها لن تعود للدراما التليفزيونية فى الوقت الحالى، بعد اعتذارها عن مسلسل «شفيقة ومتولى».

وإلى نص الحوار:

كيف ترين تجربتك مع أحمد حلمى والمخرج شريف عرفة فى «إكس لارج»؟

- رشحنى للفيلم المنتج وليد صبرى وكنت سعيدة جدا لأنى سأتعاون مع المخرج الكبير شريف عرفة وأحمد حلمى والسيناريست أيمن بهجت قمر، فضلا عن أنه يجمعنى بأختى إيمى، وعندما قرأت السيناريو أعجبنى الدور ووجدته مختلفاً ومؤثراً، والطريف أننى لم أشعر بأحمد حلمى طوال التصوير وكأننى كنت أعمل مع شخص آخر غيره حيث تقمص شخصية «مجدى» الرجل البدين ولم أشعر أبدا أنه حلمى الحقيقى حتى فى الكواليس فقد وقعت فى غرام شخصية مجدى بسبب طيبتها الشديدة.

هل تعتبرين عام ٢٠١١ علامة فارقة فى مشوارك بعد نجاحك فى فيلمى «٣٦٥ يوم سعادة» و«إكس لارج» ومسلسل «الكبير قوى»؟

- لا أنكر أننى محظوظة، حيث كنت موفقة كثيرا فى الاختيار وفى التعاون مع كبار النجوم على الساحة السينمائية، بالإضافة إلى أننى لا أتسرع فى اختيار أدوارى، وأحرص على أن تكون مهمة وهادفة، ولا شك أن التعامل مع كبار المخرجين والنجوم يساهم فى تألق أى فنان، وأنا مازلت قليلة الخبرة وعندما يُعرض عليَّ فيلم كامل العناصر، وأرى أنه سيضيف لى أوافق طبعاً.

تعاملتِ مع أحمد مكى وأحمد عز وأحمد حلمى، فما الذى يميز كل نجم منهم؟

- الثلاثة من أهم النجوم فى مصر والعمل معهم ممتع، كما أن لكل منهم شكلاً مختلفاً تماماً عن الآخر، لكن بالنسبة لى العمل مع أحمد مكى مختلف بعض الشىء، حيث تعاملت معه فى مسلسل وفيلمين وهو من الشخصيات التى تحب فكرة فريق العمل، فكنا نجلس عند مناقشة تفاصيل العمل، لكى يُبدى كل شخص رأيه، أمَّا عز فهو متميز جدا كممثل ويحب التنوع والاختلاق وكواليس العمل معه هادئة جدا، ورغم أن كل أعماله «أكشن» إلا أن تجربتى معه كانت مختلفة وقدمنا فيلمًا رومانسيًّا، أما أحمد حلمى فهو ممثل ذكى ومثقف ودقيق جداً.

فى ظل نجاحك السينمائى هل قررت الابتعاد عن الدراما التليفزيونية؟

- التليفزيون صاحب فضل علىّ، وهو من قدمنى إلى الجمهور فى مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة» ثم «عباس الأبيض» لكنى لم أجد شيئًا جديدًا ومختلفًا لتقديمه فى الوقت الحالى، وعرض علىّ مؤخرا مسلسل «شفيقة ومتولى» واعتذرت عنه لأسباب خاصة.

وما حقيقة ترشيحك لتقديم فوازير رمضان؟

- تلقيت أكثر من ١٨عرضًا لتقديم الفوازير، لكن الموضوع بالنسبة لى ليس سهلا لعدة أسباب، أهمها أن الفوازير سبق تقديمها بشكل رائع من خلال نجوم كبار مثل نيلى وشريهان وسمير غانم، والجمهور لن يتقبل أعمالا أقل فى المستوى، كما أن الفوازير تجبر الممثل على الظهور بشكل شامل فهو يمثل ويغنى ويقدِّم استعراضات، وهذا قد يُحدِث حالة من الإشباع لدى الجمهور، وذلك خطر على الفنان، خاصة إذا كان فى بداية حياته الفنية، وعموما موضوع الفوازير مازال مطروحًا، ولكن هذا ليس وقتها.

كيف ترين المشهد السياسى حاليا ؟

- لا أعتقد أن أى محلل سياسى مهما كانت قدرته وخبرته يستطيع أن يحلل الموقف الحالى أو يقدم تفسيرات أو حتى يتنبأ بما هو قادم، فكل ثانية تمر تغير من أوضاع العالم وكم من أحداث مرت علينا وكأننا فى حلم، ورغم أنى لا أميل للسياسة ولم أكن مهتمة يوما بها إلا أننى مثل كل الناس وجدت نفسى أتابع كل الأخبار وأخاف من أى شىء، وعموما نحن مازلنا فى نفس حالة الترقب والغموض، ولابد أن ننتظر لحين استقرار الأمور والتى لا يعرف أحد كيف ومتى وعلى أى حال ستنتهى؟، وبالنسبة للانتخابات، أدليت بصوتى مثل كل المصريين وكنت سعيدة جدا بالروح التى عادت إلينا وجعلتنا نسعى لتغيير بلدنا وأنفسنا.

من هو المرشح الذى تؤيدينه فى انتخابات الرئاسة؟

- ليس هناك اسم محدد فى حساباتى ولكن البرنامج الانتخابى هو الذى سيحسم الأمور، وأتمنى أن يحكمنا رئيس مخلص لوطنه، ويراعى مصلحة الوطن قبل مصلحته، وأن يشعر بكل أبناء الشعب ويحسن ظروفهم المعيشية، لأن الغالبية العظمى من المصريين يعيشون تحت خط الفقر.

المصري اليوم في

06/12/2011

 

صناع الأفلام الجريئة : مستمرون

أعد الملف: غادة طلعت - سهير عبدالحميد - نسرين علاء الدين - عمرو عاشور 

الأعمال الجريئة لها ناسها، وهناك أسماء فنية بعينها اشتهرت بتقديم الأفلام الساخنة، والمشاهد المثيرة للجدل، حتي إن وجودها علي الأفيش كفيل بإعطاء الانطباع عن نوعية الفيلم وحجم الإغراء والمشاهد الساخنة الموجودة فيه ومنهم: إيناس الدغيدي في الإخراج، وهاني جرجس فوزي في الإنتاج، وعلا غانم في التمثيل وغيرهم، فما مصير الأعمال الساخنة التي كانوا يحضرون لها قبل وصول الإسلاميين للبرلمان؟ وهل سيتراجعون أم سيحاربون دفاعاً عن أفكارهم حتي آخر رمق؟

إيناس الدغيدي: سأقف في وجه التيارات الدينية حتي أموت شهيدة

المخرجة إيناس الدغيدي صاحبة أكثر الأفلام إثارة للجدل في الشارع المصري تقول: لا أتصور أن مصر ستصبح دولة دينية لأننا نموذج له خصوصية وبلد متدين منذ أن خلقه الله، لكن هذا التدين وسطي فلماذا نبحث عن التقليد الذي يدخلنا دائرة الصراع بين إيران وتركيا؟ وهل هذا ما تعمل عليه التيارات الدينية؟ فالكل يعلم أن نجاح الإخوان والسلفيين في المرحلة الأولي للانتخابات ليس لأن الشعب المصري اختارهم، لكن لأنهم تعلموا لعبة الانتخابات جيدًا بالتأثير علي المواطنين البسطاء واللعب علي الوتر الديني للناخبين في ظل انشغال الاتجاهات الأخري بمصالحها الشخصية، فلم أجد شخصية عامة أو حزبًا أو قوي سياسية منذ اندلاع الثورة يهمها مصلحة مصر والكل يهتم بذاته قبل كل شيء.

وأضافت الدغيدي أن التيار الليبرالي لابد أن يعود إلي سابق عهده ويكون أشرس مما سبق في مواجهة هذا الزلزال القادم لأن منهم ثوارًا حقيقيين وشهداء ضحوا من أجل الحرية.

وطالبت الدغيدي بضرورة أن يكون 50% من أعضاء البرلمان بالانتخاب والـ50% الآخرين بالتعيين للعقول المصرية الحقيقية التي لها آراء وفكر نبني من خلاله مصر لأن هناك نسبة من الشعب المصري يتم أخذ أصواته بطريقة غير شرعية، وهذا يجعل البرلمان غير معبر عن إرادة الشعب المصري الحقيقية، وخير مثال هو ما حدث في المرحلة الأولي من انتخابات مجلس الشعب.

وأشارت إلي أن ما يحدث الآن في مصر هو فوضي وتتسأل لماذا نصر علي وجود وزارة انتقالية بها 32 وزيرًا وكلنا نعرف أنها فترة انتقالية لن تتعدي 6 شهور حيث كان من الممكن ضم عدد من الوزارات وتعيين 5 أو 6 نواب لرئيس الوزراء تكون لهم نفس الصلاحيات حتي نمر بهذه المرحلة علي الأقل حتي نوفر ميزانيتها.

وعن تصويتها في انتخابات مجلس الشعب اكدت ايناس انها تنتظر المرحلة الثانية حتي تدلي بصوتها والذي سيكون للتيار الليبرالي وأنها لن تعطي صوتها مهما حدث للتيار الديني لأنها ضد الدولة الدينية وفي نفس الوقت هي تعتبر نفسها انسانة متدنية لكن تدينها وسطي وأنها خرجت من بيت علمها الاعتدال في كل شيء قائلة: سأقف في وجه التيارات الدينية ولن أغير فكري وآرائي مهما حدث حتي لو مت وأصبحت شهيدة لهذا الفكر مثل شهداء التحرير وأضافت أنها ضد الذين يغيرون موقفهم حتي يسايروا الموجة لأن التيارات الإسلامية تعلمت مما حدث لها علي يد النظام السابق وان الذي يظن أنه عندما يغير من مبادئه بشكل مؤقت حتي تمر هذه المرحلة يكون واهما، الإسلاميون لو وضعوا قدمهم في الحكم لن يخرجوا.

هاني جرجس يعود بفيلم جميع أحداثه في «غرفة نوم» هاني فوزي يفاجئ الإخوان بـ«الوضع تحت السيطرة»

المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي مخرج فيلمي «بدون رقابة» و«أحاسيس» نفي خوفه من سيطرة التيارات الإسلامية علي البرلمان القادم، وتأثير ذلك علي شكل الإنتاج الفني في ظل زيادة القيود الرقابية باسم الدين، وقال: أثق أن المصريين لن يسمحوا سوي بالتدين المعتدل موضحًا أن السبب الأهم في فوز هذه التيارات الإسلامية التي تنادي بالحجاب والاستجابة لها هو الفقر والعشوائيات التي تضطر النساء فيها لارتداء الحجاب لعدم القدرة علي زيارة صالونات التجميل وأضاف أن هذه التيارات لن تجعله يتراجع عن الخط الذي اختاره لنفسه في الإنتاج والإخراج السينمائي وتابع: أنا لا أبحث عن الأفلام التي تتناول الجنس لمجرد الجنس بل علي العكس أنا أقدم الفيلم الهام الذي يتناول الجنس بشكل مقنن ومحسوب جيدًا وهذا يؤكده كل ما قدمته من مشاريع سابقة وعلي سبيل المثال فيلم «أحاسيس» تناولت فيه مشاكل الزوجة في السرير التي لا تستطيع الحديث عنها لأن المجتمع يعتبرها «فاجرة» وكذلك فيلم «بدون رقابة» لم يتضمن أي مشاهد جنسية ولكن الفكرة في حد ذاتها كانت في غاية الجرأة.

وأوضح أنه في الطريق لعمل أفلام أكثر جرأة، ومن بينها فيلم «جرسونيره» الذي تدور أحداثه حول امرأة ورجلين داخل حجرة نوم علي مدار ساعة ونصف الساعة بجانب فيلم آخر بعنوان «جوه اوي» وقال: ولا أخشي قيود الإسلاميين لأننا مجتمع معتدل يرفض التعصب والتخلف، وأقول لهم إذا لم يحترموا عقلية المصريين فلن يتم اختيارهم مرة أخري وسيتم عزلهم.

في حين قال السيناريست هاني فوزي صاحب فيلم «بالألوان الطبيعية» الذي أثار جدلا واسعا العام الماضي: لن نرجع للخلف مهما وصلت هذه التيارات، ومهما زاد نفوذها والسبيل الوحيد لمقاومة هذه التيارات هو اتحاد الفنانين ولابد أن تكون هناك وقفة لعدم المساس بحرية الفن والإبداع لأننا قبل ثورة 25 يناير أصدرنا عدة بيانات نطالب فيها بإلغاء جهاز الرقابة بالكامل والخضوع للتصنيفات العمرية التي تتبعها أهم الدول وأكثرها شهرة في الإنتاج السينمائي، لذا علينا أن نعلي صوتنا من أجل التمسك بحق الفنان في التعبير عن الرأي والفكر بالشكل الذي يراه.

وتابع هاني: علي هذه التيارات الدينية ألا تنسي أننا جعلناهم يصلون للبرلمان وربما يصلون للحكم من خلال الديمقراطية، لذا سوف نعرض عليهم حقنا في الحرية والإبداع المتحرر بعيدًا عن تخلف وتعنت الرقابة، بالرغم من أنني أقدم أفكارًا وأفلامًا عادية وليست جريئة بالمعني المعروف.

كما أري أن فيلمي الأخير «بالألوان الطبيعية» فيلم عادي في مجتمع يعاني من مشكلات في طريقة التفكير إلا أنني لن أتراجع عن هذه النوعية من الأعمال مهما كانت النتيجة أو القيود، وفيلمي القادم سوف يحمل مفاجأة وهو بعنوان «الوضع تحت السيطرة».

ومن جانبها علقت داليا البحيري علي الفكرة مؤكدة أن معتقداتها الشخصية وتوجهاتها الفنية لم ولن تتغير لأنها تري أن الفن يرتقي بالشعوب وأضافت: لن أتعامل بأي شكل من الأشكال مع نظام يحرم الفن أو يفكر في توجيهه والتحكم فيه، وأن الفن سيظل فنًا وأشارت إلي أنها لن تغير طريقة عملها أو طبيعة الأدوار التي تقدمها خاصة أنها تضع رقابة علي نفسها ولا تحتاج رقيبًا خارجيا.

وتابعت داليا أن وضع الفن وشكل الرقابة في المرحلة القادمة لا يزال مجهولاً وأنها تجلس علي مقعد المشاهدين في حالة ترقب مثلها مثل الكثيرين ولكن فكرة مسايرة التيار ترفضها تمامًا.

أما الفنانة التونسية ساندي التي قدمت أدوارًا جريئة في فيلم «خيانة مشروعة» و«محطة مصر»، فقالت: لا أحب الحديث في السياسة وأرفض التعليق علي وصول الإسلاميين للبرلمان سواء في تونس أو مصر، لكني بشكل عام سأظل أعمل كممثلة، وسأحاول التقليل من خوض مثل هذه المشاهد، وإذا جاءتني سيناريوهات أفضل لنوعية مختلفة من الأفلام فسأقبل بها لأنني لا أحب أن أحصر نفسي في توجه معين.

واختتمت ساندي كلامها قائلة: توجهات الفنان تتغير بشكل عام حسب ظروف وتوجهات المجتمع، وأنا سأقبل بأي توجه في الفترة المقبلة.

روز اليوسف اليومية في

06/12/2011

 

مهرجان للافلام القصيرة في رام الله

رام الله (الضفة الغربية) – رويترز  

يشارك 21 فيلما قصيرا فلسطينيا وعربيا واجنبيا في مهرجان اسبوع الفيلم القصير (شورتات) الذي ينظمه مسرح وسينماتك القصبة في مدن رام الله وبيت لحم وغزة.

قال جورج ابراهيم مدير عام (مسرح وسينماتك القصبة) في كلمة له في حفل الافتتاح مساء أمس الاثنين "الفيلم السينمائي لا يقدر بمدة بقائه على الشاشة او بكثرة مشاركيه او بميزانيته كبيرة كانت او صغيرة وانما بافكاره واهدافه وبنائه الفني."

واضاف "هناك افكار فنية تكتمل دون حسابات للساعات والدقائق ومثل هذه الافكار نجدها ايضا في الافلام القصيرة. ومن هنا جاءت فكرة اسبوع الفيلم القصير الذي نعرض من خلاله مجموعة متميزة من الافلام التي يلقي اصحابها الضوء على تجارب وقضايا انسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية دون حساب للمدة الزمنية وانما لافكاره واهدافه."

وافتتح المهرجان بالفيلم اللبناني (ابي مازال شيوعيا) للمخرج احمد غصين الذي يتحدث على مدار 35 دقيقة عن "كل ما تبقى من علاقة بين رشيد ومريم (زوجين) وهو عدد كبير من الاشرطة الاذاعية ارسلت كرسائل حب في زمن الحرب الاهلية."

وشهد حفل الافتتاح أيضا عرض الفيلم الكويتي (شارب) للمخرج مقداد القوت يقدم فيه على مدار 14 دقيقة حياة رجل يجد صعوبة في جعل شاربه ينمو واثر ذلك على حياته الخاصة وعلاقته باصدقائه. وتدور احداث الفيلم في الجزء القديم من الكويت.

واختتمت الامسية بفيلم (شتاء طويل) للمخرج السوري ايهاب طربيه قدم خلاله على مدار 15 دقيقة "سلسلة من مشاهد الشتاء من قرية سورية عربية من جبل حرمون في مرتفعات الجولان... نظرة فاحصة على رقصة الحياة 42 شتاء من الاحتلال الاسرائيلي لهضبة الجولان."

وتشارك في المهرجان مجموعة من الافلام الجديدة التي ستقدم للمرة الاولى ومنها فيلم (مع جوليانو) للمخرج امتياز دياب واوضحت نشرة صادرة عن المهرجان انه "يركز على حياة جوليانو مير خميس نجل الزعيم السياسي الفلسطيني صليبا خميس والناشطة اليهودية آرنا مير الذي قتل لحبه للانسانية والعدالة وتمكين الشباب من خلال مسرح الحرية... كان امام مسرح الحرية عندما قتل في 4 ابريل 2011."

ويستمر المهرجان حتى الثامن من ديسمبر ويعرض افلاما من الجزائر والاردن ولبنان والعراق والكويت وسوريا ومصر وسويسرا والولايات المتحدة ويقام بدعم من المعهد الثقافي الالماني في رام الله ومؤسسة كونراد المانية.

الشروق المصرية في

06/12/2011

 

شادية تكشف سر مساندتها لـ"الوفد"

كتبت ـ هبة أيوب

أكدت الفنانة شادية أنها متفائلة للغاية بمستقبل مصر وأنها واثقة بأن الله قادر على إصلاح كل ما أصابها خلال السنوات الماضية.

وقالت شادية: "مصر هاتبقى كويسة.. صحيح فى ثورة يناير كنت خايفة على مصر لكن المرة دى اللى جاى أحسن وكل حاجة هاتتصلح بإذن الله، لا شك أن هناك ناس مش كويسين موجودين لكن مصر محروسة ببركة الله.. والاضطرابات الموجودة أمر طبيعى ومنطقى ويعقب كل ثورة ولكن كل شىء سيعود أفضل مما كان".

وأشارت شادية إلى أنها أعطت صوتها خلال الانتخابات التشريعية إلى مرشح حزب "الوفد" في دائرتها، وبررت ذلك قائلة: "أنا من زمان كنت أحب مصطفى النحاس باشا لذا سأعطى صوتى لمرشح الوفد عن دائرتى".

وأبدت شادية رضاها بتولى الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الوزراء وقالت: "ابن حلال جاء فى مرحلة صعبة والله يعينه ولازم كل ولاد الحلال يقفوا جنبه عشان نعدى المرحلة دى" .

وعن طقوسها، قالت شادية: "أنا أحتفل برأس السنة الهجرية، وزمان كنت أحتفل بها فى منزلى مع بعض الأصدقاء وكنا نختم القرآن فى تلك الليلة الكريمة، وكنت أقوم بطهى الطعام بنفسى ولكن منذ سنوات طويلة وأنا أحتفل بتلك الليلة بمفردى بسماع وبقراءة القرآن والصلاة حيث إن صحتى لم تعد تحتمل الزحام كما أننى أريد أن تحمل علاقتى بربى خصوصية لا يعلمها الإ هو فهذه سعادة ما بعدها سعادة".

وأضافت: "لقد أعطيت للفن وجمهورى مراحل هامة من حياتى وكنت ألتقى الأصدقاء والصحفيين والإعلاميين بل والمعجبين فى منزلى ولكن فى أيامى الأخيرة أريد أن يتركنى الجميع مع الله سبحانه وتعالى، وأظن أن هذا الأمر حق لى ولكن رغم ذلك أتلقى مكالمات المعجبين التليفونية حتى الآن فحب الناس أكبر نعمة من الله".

وتابعت: "يومى يبدأ قبل الفجر بساعة لأستعد للصلاة وقراءة بعض الأذكار ثم أقوم بأداء الصلاة والنوافل ثم أقرأ القرآن الذى أختمه مرة ونصف كل شهر ثم أنام لمدة ساعة تقريبا حتى صلاة الضحى وبعدها صلاة الظهيرة ثم أقرأ صحيفة الأخبار فهى جريدتى المفضلة وبعد ذلك أقوم بمتابعة القناة الأولى للتليفزيون المصرى حتى صلاة العصر ثم أقوم بعد ذلك بمشاهد القنوات الفضائية لمعرفة ما يحدث فى الدنيا".

الوفد المصرية في

06/12/2011

 

ميريل ستريب تفوز بجائزة مركز كينيدى

واشنطن - أ ف ب : تسلمت الأميركية ميريل ستريب، بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما، جائزة مركز كينيدي خلال حفلة أقيمت في البيت الأبيض في واشنطن قبل ثلاثة أشهر من توزيع جوائز الأوسكار.

وأمام حشد من النجوم والشخصيات السياسية كرّمت الممثلة الشهيرة في قاعة الحفلات والأوبرا في واشنطن، بقرار من مركز كينيدي الذي يكافئ سنوياً خمسة فنانين لا يزالون على قيد الحياة لمساهمتهم في الثقافة الأميركية. وفاز هذه السنة إلى جانب ستريب عازف التشيلو يويو - ما وعازف الساكسوفون سوني رولينز والمغني نيل دايموند والمغنية في مسارح برودواي باربرا كوك.

وقال الرئيس الأميركي خلال حفلة الاستقبال: جميع الذين شاهدوا فيلم "ذا فرانش لوتاننتز وومان" أغرموا بها". وعبَّر الممثل روبرت دي نيرو عن حبه للممثلة الـفـائـزة بـجـائزتي أوسكار مثله، لكنها تسبقه في عدد الترشيحات. وفازت سـتريب أيضاً بسبع جوائز جولدن جلوب.

وتقوم ستريب راهناً ببطولة فيلم "آيرون ليدي" حيث تؤدي دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر الذي قد ترشح على أساسه للفوز بجائزة أوسكار للمرة السابعة عشرة، وهو عدد قياسي.

أما بالنسبة إلى الفائزين الأخيرين، فعازف التشيلو يويو - ما (56 سنة) المولود من والدين صينيين في فرنسا، لكنه شب في الولايات المتحدة، هو زائر منتظم للبيت الأبيض حيث عزف أمام الرئيس كينيدي في سن السابعة. ودعاه أوباما إلى العزف خلال حفلة تنصيبه.

أما المغني نيل دايموند (70 سنة) فباع 128 مليون أسطوانة. ومن أغانيه الشهيرة "سويت كارولاين" المستوحاة من كارولاين كينيدي ابنة الرئيس السابق و "جيرل يو ويل بي ايه وومان سون". وبين الفائزين أيضاً سوني رولينز الذي لا يزال يتمتع في سن الحادية والثمانين بنفس "عملاق" يسمح له بالقيام بجولات عبر العالم. وهذا الفنان المولود في هارلم في نيويورك عزف ارتجالياً خلال مسيرته الفنية مع عمالقة الجاز أمثال مايلز ديفيس وتشارلي باركر اللذين يعتبرهما صديقيه.

وأشادت الممثلة سارة جيسيكا باركر وزوجها الممثل ماثيو برودريك بالفائزة الخامسة مغنية برودواي باربرا كوك (84 سنة). وتضم قائمة الفائزين بجوائز مركز كينيدي كبار الأسماء في أوساط الموسيقى والسينما في الولايات المتحدة، من فرانك سيناترا إلى جيمس ستيوارت وستيفن سبيلبرج.

الوفد المصرية في

06/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)