حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

النقابة الموازية تفتقد الشرعية وأرسلت تحذيرًا قانونيًا للقائمين عليها

عبدالغفور: مرحبًا بالإسلاميين فى الفن ليكونوا بديلاً للغزو الإيرانى

حوار ــ محمود مصطفى

مخاوف الفنانين من سيطرة التيارات الإسلامية على البرلمان المقبل تبقى قائمة حتى وإن ظل التعبير عنها فى أضيق الحدود أو بتعبير آخر من «المسكوت عنه».. الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب الممثلين، حاول فى حواره لـ«الشروق» التقليل من تلك المخاوف التى تصاعدت حدتها مع انتهاء الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، بل وأعرب عن ترحيبه بوجود التيارات الدينية فى الوسط الفنى نفسه علها تكون بديلا «للغزو التركى والإيرانى» الذى جذب الجمهور المصرى مؤخرا.

● إلى أى حد تشعر بمخاوف من سيطرة التيارات الدينية على الأعمال الفنية مستقبلا؟

ــ أهلا وسهلا بأى فن غير خارج.. وما الذى يمنع أن يقدم أى تيار أعمالا إذا كانت نافعة للجمهور، وأعتقد أن مشاهدة الجمهور لمثل هذه الأعمال أفضل كثيرا من غيرها، فنحن فى أشد الحاجة لتكثيف الأعمال الدينية والتاريخية ليشاهدها الجمهور أفضل من مشاهدتها عبر الأعمال الإيرانية وغيرها.

● هل تعتقد أن الأعمال الفنية سترتقى بالقدر المطلوب بعد الثورة؟

ــ بالتأكيد يجب أن يتم ذلك فى الفترة الحالية.. لكى يضاهى الفن المصرى ما يقدم فى الدول الأخرى القريبة منا مثل سوريا وتركيا وغيرهما.

● إذا انتقلنا للحديث عن النقابة.. بعد خمسة أشهر من جلوسك على مقعد النقيب إلى أى حد تمكنت من تنفيذ ما وعدت به الناخبين؟

ــ أحاول تنفيذ خطتى عبر المتغيرات التى شهدتها السياسة فى مصر بشكل عام.. لكننا أمضينا فقط خمسة أشهر منهم شهر رمضان بشعائره ومشاكل العمل فيه فضلا الظروف العامة التى تعيشها البلاد من اقتصاد منهار وميزانيات معدومة.. لا نستطيع أن نطلب حقوقنا وحقوق الفنانين لأننا نعلم أن الجميع ليس لديه السيولة المادية.

● لكن معنى ذلك أنك ستنتظر إلى أن تنصلح أحوال البلاد؟

ــ بل إننا نجنا فى حل كثير من المشكلات.. بينها أن النظام التأمينى على الحياة من قبل كان يقتضى صرف 10 آلاف جنيه بعد خروج الفنان سن المعاش.. ولكننا عندما نظرنا لتلك الوثيقة وجدناها غير مفيدة للأعضاء.

فهناك شريحة بالأسعار ابتداء من سن 20 عاما إلى 69 عاما أى السن قبل المعاش، وكل سنة لها رقم، فالنقابة تدفع هذه الأقساط مجمعة لكل سنة.

ولكنها تأخذ 40% بالإضافة إلى 12% تخصم من النقابة العام الذى يليه، الحاصل أنها كانت تأخذ من النقابة أرقاما كبيرة جدا.. كان لابد أن أتخذ إجراء بفسخ العقد وطلبوا من النقابة أن يتفاهموا معنا، لذلك سوف نملى عليهم أو على أى شركة شروطا تضمن حقوق الفنانين.

● وماذا عن الأرض المخصصة للنقابة فى جهاز 6 أكتوبر؟

ــ وجدنا قطعة أرض مساحتها 1886 مترا مربعا مخصصة كحق انتفاع من الجهاز لإنشاء دار مسنين للفنانين، وكانت مخصصة منذ عام 2008 ومرصود لها 3 سنوات لتكون قيد التنفيذ.. وجدنا بعض التعثرات فسعى المجلس لأن ينهى تلك المشكلة كى نبدأ فى تنفيذ المشروع، كما خصص للنقابة مساحة 10 أفدنة فى حدائق أكتوبر بطريق الفيوم تبعا للمشروع القومى للإسكان، وقد تعاقدنا مع الاستشارى المنفذ للمشروع ومن المقرر أن يرى أرض الواقع، وخلال أسبوع سوف ننهى التعاقد لأننا استلمنا الأرض كاملة.

● هل ترى أن الأحداث التى تشهدها مصر هى السبب فى تعطيل ذلك المشروع؟

ــ بالطبع هذا صحيح.. فالمسئول لا يمكنه أن يعطى قرارا من الواجب ان ينفذ فى مدة معينة لأنه لا يعلم شيئا عن القادم لأن كل فترة لها متغيراتها غير المتوقعة.

● العلاج مشكلة تؤرق معظم أعضاء النقابة.. فهل اتخذت خطوات تجاه حل تلك الأزمة؟

ــ مشكلة العلاج لابد أن نفكر فيها بشكل مختلف ونستفيد منها بأكبر قدر.. وقد حاول مجلس النقابة الماضى أن يتعاقد مع شركة ولكن تعثر المشروع، ويتعين علينا أن نمضى فى ذلك فقد قدمنا مناقصات وجارٍ التنفيذ فى الوقت الحالى.، وقد قررنا أن يصرف للفرد 1500 جنيه كحد أقصى ومثل ذلك المبلغ للأسرة المكونة من زوجة وطفلين وبما أن ذلك المبلغ زهيد للغاية لا يكفى لعلاج الحالات الحرجة كنا نضطر لاختراقه بينما يضمن النظام الذى سنسير عليه مبلغ عشرة آلاف جنيه للفرد أو للأسرة. 

● وماذا عن المشاريع الأخرى للنقابة؟

ــ سوف نتقدم باقتراح للجمعية العمومية لرفع الحد الأقصى للمعاش بنسبة 25% ليزيد من 400 إلى 500 جنيه إلى 2012 بعد ذلك سوف ندرس زيادته بشكل أكبر من ذلك بكثير ومما لا شك فيه أننا نتحرك حسب حدود الإمكانات المتاحة كما أننا ندرس أن من خرج على سن المعاش يكون له الحق فى الانتخابات النقابية.

● كان من بين برنامجك الانتخابى أن تحفظ للممثل كرامتة فهل حققت ذلك؟

ــ بالفعل من أهدافى أن أحافظ على كرامة الممثلين وخاصة الكومبارس من معامله سيئة يتعرضون لها ولذلك أسعى لتفعيل فكرة أن يتم وضع جميع بيانات الممثل على سى دى ويتم توزيعه على مكاتب «الكاستينج» ويتم اختياره منه وهذا لا يقلل من حجم الممثل سواء فنانا كبيرا خصوصا أن هناك من يتم نسيانهم لعدم ظهورهم بشكل كبير وأيضا الممثل المبتدئ والكومبارس.. إلى جانب مشروع تتم دراسته حاليا لإنشاء مكتب «كاستينج» خاص بالنقابة يقوم من خلاله المنتجون والمخرجون باختيارهم لممثل وهذا بهدف الحفاظ على كرامة عضو النقابة.

● وما رأيك فى النقابة الموازية لنقابة المهن التمثيلية التى أنشئت مؤخرا ومدى شرعيتها؟

ــ هذه نقابة عمالية لا دخل لنقابتنا بها.. فالنقابة التى أنشأها د. نبيل رزق «عمالية» وليست مهنية فمن حقه ذلك لأنها تتبع وزارة القوى العاملة وليست مهنية لأنها لا تعطى تصريحات للاشتغال فى الأعمال الفنية، وقد أرسلت له إنذارا عن طريق المستشار الخاص بالنقابة لنبيل رزق عن عدم شرعية هذه النقابة وأنها ليست لديها اختصاصات مثل نقابة الممثلين.

● هل تعتقد أن هناك من يحاربك بشكل شخصى؟

ــ أنا أسير على المثل القائل «امشى عدل.. يحتار عدوك فيك».. فدعهم يحتارون كما يريدون ولن أنظر أبدا لمثل هذه الأمور.      

الشروق المصرية في

01/12/2011

 

كوكب القواقع يحصل على جائزة مهرجان أمستردام الدولى للأفلام التسجيلية

أمستردام - أ ش أ : حصل الفيلم الكورى الجنوبى التسجيلى "كوكب القواقع" للمخرج سونج جون يى على جائزة مهرجان أمستردام الدولى الرابع والعشرين للأفلام التسجيلية.

وتدور أحداث الفيلم حول رجل أبكم أصم من كوريا الجنوبية، وحكايته مع المجتمع الذى يعيش فيه، ومع زوجته التى يحبها.

وفاز عماد بورنات وجى دافيدى أبطال الفيلم الفلسطينى "خمس كاميرات مكسورة" على جائزة التحكيم الخاصة وجائزة المشاهدين. ويحكى الفيلم قصة مقاومة أهالى إحدى القري الفلسطينية للهجمات التى يقوم بها المستوطنون اليهود.

وذكر منظمو المهرجان أن "المهرجان شهد هذا العام واحدة من أهم وأزهى عصوره الفيلمية، وحضره أكثر من 2600 ضيف".

وتأسس مهرجان أمستردام الدولى للأفلام الوثائقية في عام 1988، بهدف تشجيع ثقافة السينما الوثائقية المحلية والعالمية. ويعد المهرجان تجمعا مهما لشبكات الإذاعة والتلفزيون، ومؤسسات التمويل والإنتاج المشترك، مثل مؤسسة (فوروم)، وهي مؤسسة أنشئت عام 1993، وتعد أكبر ملتقى لمخرجي الأفلام الوثائقية، والمنتجين والمديرين المفوضين في أوروبا.

وتوفر (فوروم) الإمكانيات المالية للأفلام الوثائقية المبدعة، سواء كانت أفلاما منفردة، مسلسلات أو أشكالا جديدة من وسائل الإعلام.

وهناك أيضا مؤسسة (يان فرايمان) للتمويل، التي أنشئت على اسم المدير السابق لمهرجان أمستردام العالمي للأفلام الوثائقية. وموّلت مؤسسة فرايمان منذ عام 1998 أكثر من 400 طلب من الدول النامية، 335 منها كانت للأفلام الوثائقية المبدعة، ونال العديد منها تقديرا عاليا في مهرجانات مثل ساندانس، وتورنتو، والبرلينار ولوكارنو. وبالإضافة إلى هواة السينما، يحتشد فى المهرجان أيضا العديد من المحترفين فى صناعة السينما العالمية، لذلك لا يعد هذا المهرجان أكبر تجمع عالمي للسينما الوثائقية فحسب، بل هو أيضا مرآة فنية لصناعة السينما فى العالم.

الشروق المصرية في

01/12/2011

 

 

الفنانون يفضلون الليبرالية ويتحاشون "السلفية"

كتبت: ماجدة خيرالله  

إذا دخلت على تويتر أو الفيسبوك، حا تتعرف على اخبار الدنيا أولا بأول، فهى أكثر سرعة وانتشارا وصدقاً من وسائل الإعلام الأخرى، وتنقل ما لم تنقله الفضائيات رغم حرصها على المتابعة، غير أن الحسابات الشخصية لأصحاب الفضائيات تجعلهم لا يتوخون الدقة ويتعاملون وفق أجندات ورؤى خاصة، أما على الفيسبوك فأنت تقرأ الأخبار وتشاهد الكليبات بدون فلترة، آلاف الشباب فى كافة أنحاء مصر، يذهبون الى اللجان الانتخابية وهم يحملون الآى باد، والآيفون لسرعة نقل ما يشاهدونه من تجاوزات فى اللجان، وبعضهم يفضل نقل المشاهد الطريفة أو الانسانية، فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء انتشر كليب على اليوتيوب انتقل سريعا للفيس بوك وتوتير لاحدى اللجان التى ذهب اليها توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين وكان مصيره الطرد والجرسة، بينما كليب آخر استعرض اصرار بعض كبار السن الذين تحاملوا على أنفسهم ليقفوا فى طوابير طويلة ليدلوا بأصواتهم ولقوا تشجيعا وتعاطفا من الآخرين.

البعض ينقل التجاوزات ومحاولة شراء الأصوات التى تفوق فيها حزب العدالة والحرية على حزب النور السلفى! والبعض كان أكثر اهتماما بنقل أخبار نجوم الفن الذين حرصوا على الذهاب لصناديق الانتخاب، وفى إحدى مدارس الزمالك ظهرت يسرا وهالة صدقى فى الطوابير، وأعلنت هالة عدم موافقتها على ما يحدث فى ميدان التحرير ووصفت ثواره بأنهم يسحبون المجتمع المصرى للخلف! وهو نفس رأيها الذى أعلنته فى ثورة يناير وكان ضد الثوار أيضا، وطبعا منحت هالة صوتها لاثنين من فلول النظام فى الفردى.

أما يسرا فقد كانت أكثر حيطة ولم تتورط بالإدلاء  برأيها فيما يحدث فى ميدان التحرير أو أمام مجلس الوزراء من مظاهرات واعتصامات، وفضلت أن تنفخ فى الزبادى بعد أن اتلسعت من الشوربة، وفى مصر الجديدة وقفت داليا البحيرى ضمن طابور طويل فى إحدى اللجان المنعقدة فى مدرسة جمال عبد الناصر الاعدادية وقد نقلت توجسها عبر الهاتف، للميس الحديدى على قناه سى بى سى، وأكدت ان المسئول عن اللجنة يرفض أن يدع الناخبين يوقعون مرتين على كشوف الفردى والقوائم، وهو ما يعنى حجب أصواتهم! ووعدتها لميس الحديدى أن تسأل فى هذا الأمر لتعرف إن كان يجوز التوقيع مرة واحدة أم لا؟ أما الفنانات نبيلة عبيد ولبلبة وميرفت أمين ومحمود يس فهم يستعدون للمرحلة الثانية من الانتخابات لأنهم من سكان محافظة الجيزة، ويحرصون على معرفة القوائم التى تخلو من الفلول وتبتعد طبعا عن الأحزاب التى تتاجر بالدين، ويبحثون عن القوائم ذات الاتجاهات الليبرالية.

الوفد المصرية في

01/12/2011

 

هربوا إلى بيروت بعد هزيمة يونية

نجوم الفن يستعدون للهجرة إذا سيطر الإسلاميون

كتبت - ماجدة خير الله 

انتشرت فى الآونة الأخيرة نغمة نشاز تبناها بعض الفنانين، يعلنون فيها استعدادهم للهجرة النهائية من مصر  إلى دبى أو بيروت، إذا  قفز التيار السلفى الى حكم البلاد! وهؤلاء الذين غرفوا من من خير البلد يتخذون موقف الفئران التى تسارع بالقفز من السفن قبل أن تغرق،

إلا أنهم ولفرط غبائهم وضعف وطنيتهم لايستوعبون أن مصر أكبر من أن تغرق، وأن ما يحدث على ساحتها هو نوع من الفوران سوف يؤدى حتماً إلى  بداية عصر جديد، أفضل كثيراً مما عشناه طوال النصف قرن الأخير من الحكم العسكرى! بعد نكسة الجيش المصرى فى يونية 1967، توقفت الحركة الفنية تماما فى كافة استوديوهات السينما والمسارح بالقاهرة «هوليوود الشرق»، ولم يجد النجوم أى فرصاً متاحة للعمل، فهاجروا فرادى وجماعات الى بيروت وتركيا وسوريا، ولم يبق منهم أحد بعد أن فر كبيرهم وصغيرهم، بحثا عن لقمة العيش وخوفاً من بطش المخابرات التى كانت تتربص ببعضهم لتجنيده فى أعمال غير أخلاقية، وكان هؤلاء كالمستجير من الرمضاء بالنار، لأن ما قدموه فى خارج حدود مصر كان أعمالا فنية مهينة إلى حد كبير، لم يفكر أحد منهم فى ذكرها ضمن قائمة أعماله، وقد راهنوا على أن تلك الأفلام لن يشاهدها أحد، بعد ذلك نظرا لضعف توزيع الأفلام اللبنانية فى العالم العربى، ولكن سوء الحظ الذى لم يتوقعه أحد أن القنوات الفضائية التى انتشرت مع بداية التسعينيات، قامت بشراء مجموعة ضخمة من تلك الأفلام، وأصبحت تقتات عليها نظرا لرخصها الشديد «المادى والفنى»، مقارنة بالأفلام المصرية الخالصة، وأصبحنا نشاهد أفلاما شديدة السطحية من بطولة نيللى وسعاد حسنى ونبيلة عبيد  وشمس البارودى ومديحة كامل وفريد شوقى مع نجم السينما اللبنانية شوشو، الذى كانوا يعتبرونه أهم نجوم الضحك عندهم، وأراه ثقيل الدم للغاية، وبالطبع كان يسبق اسمه، أسماء نجومنا!

أما الفنانة شادية فقدمت مع صلاح ذو الفقار فيلم «خياط السيدات» وهو من بطولة الثنائى دريد لحام ونهاد قلعى عندما كان الأول فى بداية حياته ويشتهر بشخصية «غوار الطوشى» وكان أيضا غير هذا الفنان الجاد الذى نعرفه ولم ينقذ هذا الفيلم من الفشل سوى أغنية عالى فوق فى السما عالى، أحلى مكان صحرا او بستان التى لحنها بليغ حمدى غير تلك الاغنية لا تجد شيئا يستحق المشاهدة فى الفيلم، وبالتأكيد سوف يصعب عليك شادية وصلاح ذو الفقار وهما ورغم نجوميتهما يستسلمان لسخافة الإفيهات التى كان يلقيها غوار الطوشى أو دريد لحام!

وسط كل تلك الأفلام الرديئة لم يفلت إلا فيلم او اثنان أحدهما كان بطولة فاتن حمامة ومحمود يس باسم «حبيبتى» أخرجه بركات، ووضع له الموسيقى التصويرية الأخوان رحبانى وتلك كانت أفضل عناصر الفيلم، وكان الفيلم الثانى والأفضل هو بياع الخواتم الذى أخرجه يوسف شاهين ولعبت بطولته للمرة الأولى المطربة فيروز! بينما حقق ملك الترسو «فريد شوقى» نجاحا تجاريا كبيرا مع الفيلم التركى «عثمان الجبار»!

وطبعا كانت هناك مجموعة كبيرة من الأفلام المسيئة للسمعة مثل «سيدة الأقمار السوداء»، و«ذئاب لا تأكل اللحم» ولعب بطولتها حسين فهمى وعزت العلايلى وناهد شريف وناهد يسرى، وقد أشيع وقتها أن نجوم هذين الفيلمين ظهرا فى مشاهد عارية ولكنهما عادا ليكذبا تلك الواقعة، وعلى كل حال يبدو أن رجال الدولة فى مصر، أدركوا أن وجود نجومنا فى بيروت وتركيا يعرض سمعة مصر للبهدلة، والإساءة فأصدروا قراراً بعودتهم وخاصة وأن بعضهم كاد يقع فى فخ الجاسوسية!!!!

هذه حكاية نقصد منها التذكرة فقط لعل الذكرى تنفع المؤمنين، وكما يقول المثل الشعبى الذى لا أحبذه ولا أحبه اللى خرج من داره اتقل مقداره، لأن كثيرا من أصحاب الفكر والعلماء المصريين خرجوا من ديارهم وحققوا نجاحا وسمعة طيبة فى الخارج ورفعوا اسم مصر عاليا، ولكن لأن نجوم التمثيل والغناء عندنا ليس بينهم عبقرى يمكن أن يهاجر الى أوروبا أو أمريكا ويحقق نجاحا يسعدنا ويسعده، فإن الهجرة سوف تكون شرقا لبلاد عربية تملك المال ولكنها لا تملك غيره، فليس فى دبى أو الكويت والسعودية نهضة فنية، وبيروت لا تنتج أفلاما إلا فى أضيق الحدود، وأفلامها تعبر عن مجتمعاتها وعن أحلام شعوبها ونجومنا للأسف لن يكون لهم دور فى تلك السينما، يبقى مفيش  قدامهم إلا المشاركة فى بعض المسلسلات الخليجية، التى تقدم بشروط المجتمع الخليجى، وهو مجتمع مغلق.

باختصار الذين يفكرون فى الهجرة إلى الخليج هرباً من احتمال توقف الإنتاج الفنى فى مصر، إذا سيطر التيار السلفى على مقاليد الأمور، لايملكون الثقافة أو وضوح الرؤية والبصيرة لأن هذا الاحتمال مستحيل حدوثه، وثانيا ياريتهم يهاجروا من دلوقت ويخلصونا، فربما تتحسن أحوالنا فهم لم يكونوا الا مجموعة من المنتفعين محدودى الموهبة، من الآكلين على كل الموائد، وما تحتاجه مصر فى أيامها القادمة نجوم شباب أكثر وعياً وثقافة وموهبة وحباً لمصر وشعبها.

الوفد المصرية في

01/12/2011

 

ميريل ستريب.. أفضل ممثلة في 2011 لتجسيدها شخصية مارجريت تاتشر 

اختارت جمعية نقاد السينما في نيويورك النجمة ميريل ستريب كأفضل ممثلة لعام 2011 لتجسيدها شخصية رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر في فيلم "المرأة الحديدية"، كما اختير براد بيت كأفضل ممثل لدوره في فيلمي (Moneyball) و"شجرة الحياة".

واختير الفيلم الصامت "الفنان" كأفضل فيلم، وكانت جائزة أفضل مخرج من نصيب الفرنسي ميشال هازانافيشوس، ومن المقرر توزيع الجوائز خلال احتفالية تنظم في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل.

وذهبت جوائز التمثيل الأخرى إلى جيسيكا تشاستين لأدوارها المساعدة في أفلام "The help" و"شجرة الحياة" و"Take shelter"، فيما حصل الممثل المخضرم ألبرت بروكس على جائزة أفضل ممثل مساعد لدوره في فيلم "Drive".

واختير الفيلم الوثائقي الثلاثي الأبعاد "كهف الأحلام المنسية"، من إخراج فرنر هرتزوج، كأفضل فيلم واقعي، فيما حصل فيلم الإثارة للمخرج جي سي تشاندور "Margin Call" على جائزة أفضل عمل أول، واختير الفيلم الدرامي الإيراني "انفصال" أو "A Seperation" كأفضل فيلم أجنبي.

وطرح نقاد السينما في نيويورك اختياراتهم السنوية في وقت مبكر العام الحالي، فيما يعتقد على نطاق واسع أنها محاولة للفوز بقدر أكبر من الاهتمام في موسم الجوائز الذي سيتوج بإعلان جوائز الأوسكار في فبراير/شباط المقبل.

ولم ينكر رئيس اللجنة جون أندرسون أن الخطوة تهدف إلى تعزيز تأثيرهم، وأشار مع ذلك إلى أن هناك أسباباً أخرى أكثر أهمية.

وأضاف أندرسون: "أعتقد أنه سيكون من المثير أن نكون قادرين على الاختيار قبل توزيع أي جوائز أخرى"، مشيرا إلى أنه "بوعي أو بدون وعي، ربما يتأثر الناس باختيارات الجماعات الأخرى".

وأضاف أندرسون أن اللجنة ربما تؤخر عملية الاختيار العام المقبل، لأن بعض الأعضاء اعترضوا على جعل عروض الأفلام في إطار زمني ضيق.

الدستور المصرية في

01/12/2011

 

"صديقي الأخير"..

فيلم سوري يتمسك بحق صانعيه في الحياة

دمشق- العرب أونلاين:  

يواصل المخرج السوري جود سعيد تصوير فيلمه الجديد "صديقي الأخير" باللاذقية وبالساحل وبالشام.. وأكد المخرج جود سعيد أن استمرار فريق الفيلم بالعمل هو جزء كبير من تاكيده على مواجهته لما يحدث حاليا في سوريا.

وحول قصة الفيلم قال سعيد إنه يحكي على مستويين أولهما هو طبيب لم يعد يريد ان يستمر في حياته بسبب فعل ارتكبه ويأتي محقق في أواخر أيامه يرفض التسليم بانتحاره ويفتح تحقيق يكتشف خلاله حياته وحكاية سوريا.. حكاية تلخص الألم وأفراح وشكل المجتمع في دمشق في بداية 2011 وما قبله وهو ما يعني أن زمن الفيلم قبل بداية الاحداث الجارية حاليا هناك.

وأضاف جود أن الصدفة هي التي ساعدتهم في اختيار هذا الموضوع الحيوي والواقعي وحول تأثير الأحداث الجارية علي معدلات تصويرهم اكد جود أن شكل الاحداث في سوريا مختلف ففي دمشق لا يحدث شيء..

وقد تم تصوير 15 يوم من الفيلم ومتبقي منه 45 يوم.. ويتوقع جود انتهاء الفيلم مع موسم الربيع وستكون محاولتهم الاولى في مهرجانات اوروبا وبعدها مع المهرجانات العربية وخصوصا ان فيلمه السابق "مرة اخرى" قد تم عرضه في مهرجانات عربية كثيرة.

وحول تعريفه لمعنى كلمة الصديق الأخير قال جود إنه سؤال فى هويتهم.. وهو سؤال حقيقي في علاقتهم الإنسانية وكيف تستطيع صنع صديق من شخص ميت كما يحدث بين المحقق والطبيب وهو صنع رؤية لمستقبلهم. وأبدى رغبته بعرض الفيلم في مصر وباقي بلدان الوطن العربي.

أما السيناريست فارس الذهبي فأكد أن تصوير الفيلم في هذه الفترة هو أمر غاية في الصعوبة وغاية في الجهد على الرغم من استقرار الوضع في العاصمة والمدن الكبرى.. حيث يسود فريق العمل قلق شديد على تطورات الأحداث في سوريا وحزن كبير على الدم المراق في بلادهم لكن من هنا تكمن أهمية السينما في تسجيل الواقع ورصده والمساهمة في توثيق لحدث .

وحول ما يقصده بمعنى كلمة الصديق الأخير وضحها الذهبي قائلا: المقصود بالصديق الأخير هو الجملة التي تروى عادة "رب أخ لك لم تلده أمك" والمقصود بالتفصيل ذلك الصديق الذي يكتشفه البطل أثناء التحقيق في اسباب موته على الرغم من عدم لقاءهما قبلاً ...هذه الصداقة هي ما يحتاجه البلد ..أي لقاء الشرفاء..

أما بطلة الفيلم لورا أبو أسعد وشريكة إنتاج الفيلم مع مؤسسة السينما السورية فأكدت ثقتها الكبيرة في تحقيق الفيلم لإيرادات عالية لانه يحقق طموحات وأمال المشاهد السوري والعربي وأكدت أنها ترفض مقولة إن رأس المال جبان بل يجب أن يكون شجاع وخصوصا مع تفاؤلها بحل ما يحدث حاليا.

وتلعب لورا في الفيلم دور سارة وهي سيدة اعمال ولديها مجلة وهي حبيبة الدكتور المنتحر ودورها يظهر أبعاد كثيرة لشخصية المرأة وينشا علاقات مع المحقق الذي وهي شخصية قوية كثيرا وحديدية وهناك جانب كثير يظهر مع الطفلة وجانب العاطفة الامومية وهي ستصطدم باهل الطبيب المنتحر وهم يمثلون الطبقة الفاسدة بالمجتمع وهو ما يؤدي لردود فعل خطيرة لن تتحدث عنها كي لا تحرق الفيلم.

الجدير بالذكر أن الفيلم هو أولى تجارب لورا السينمائية، وكانت لورا قد شاركت الفنان المصري يحي الفخراني من قبل في مسلسله"إبن الأرندلي".

العرب أنلاين في

01/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)