حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قالت إن فيلم «الحياة إلى الأبد» مثل مسلسل «سوب أوبرا» ممل بعد حين

فريدا بنتو لـ «الشرق الأوسط»: مستعدة للظهور في أي فيلم بأي مكان طالما يتمتع بعناصر ظهور مهمة

* محمد رُضــا

* جولة في سينما العالم

* في موسم الجوائز كالذي نحن فيه اليوم، تقوم الجمعيات النقدية في معظم أنحاء العالم بانتخاب ما تراه كل واحدة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل كل شيء ينتمي إلى هذا العالم الثري. معظم أنحاء العالم، وليس كلّه لأننا في بلداننا المصونة لا نملك سوى بضع جمعيات قليلة فاعلة اثنتان في مصر وواحدة في تونس وواحدة أو اثنتان في المغرب. بينما كل عاصمة من عواصم الولايات المتحدة لديها جمعية، وكل دولة من دول أميركا اللاتينية لديها جمعية (حتى أفقرها)، وكل دولة أوروبية وشرق آسيوية لديها واحدة أو أكثر. وفي لندن أكثر من جمعية أهمّها «لندن فيلم سيركل» التي أنا عضو فيها، وهناك أخرى على صعيد بريطانيا وأيرلندا وفي فرنسا أكثر من واحدة. هذا بخلاف المؤسسات التي تمنح جوائز سنوية مثل «الفيلم الأوروبي» و«سيزار» و«بافتا» إلخ...

هناك تاريخ من التخلّف عندنا في هذا المجال في أواخر الستينات تنادى نقاد ذلك الحين لإقامة اتحاد لنقاد السينما العرب، وهو أقيم أو بالأحرى أعلن عن إقامته لكنه بقي في قسم الرعاية غير الفائقة ومات من قلّة الأكسجين كون النقاد «الكبار» سارعوا لاقتسام الكعكة وتركوا للباقين شرف الالتحاق بالركب.

ومنذ ذلك الفشل، جرت بضع محاولات لإقامة مثل هذا الاتحاد على أن يكون عربيا يجمع بين طيّاته كل النقاد السينمائيين الفعليين آخرها محاولة انطلقت قبل نحو سنة، وانتهت بفشل ذريع.

للفشل أسبابه الوجيهة:

حب الظهور والقيادة وتقلّد المناصب الاعتقاد بأن الكثرة في العدد تعود بالنفع؛ على أساس أن الكم أهم من النوع. معظم الذين تقدّموا بطلب انتساب ليسوا نقّادا بل صحافيون مما جعل بعض نقاد السينما الفعليين ينسحبون من المسعى سريعا.

و... لا يوجد تمويل ما يوفّر حتى أبجديات العمل في هذه الناحية. كلّنا نعمل لكي نعيش ولا نملك ما نستطيع الصرف منه على مثل هذه الأعمال مهما كانت جديرة.

وهذا ما يذكّرني بناقد لبناني قام قبل سنوات ورث أراضي واسعة في الجبل فأخذ يبيع قطعة أرض وراء قطعة أرض ليصرف منها على كتبه ومؤلّفاته والمهرجانات التي يريد حضورها. لم أكن أستطيع أن أبارك له حماسه حتى لا يذهب بالباقي من ممتلكاته. والحقيقة أنه كان يتملكّني الإعجاب بما يقوم به وأعتقد أنني كنت سأفعل الأمر نفسه لو كانت تلك الممتلكات لي.. وربما لا. فالمرء عليه أن يوازن الأمور ولا يجعل حب شيء معيّن يطغى بحيث لا يبصر طريقه وسطه.

المهم هو أننا الآن في موسم الجوائز من نيويورك إلى شنغهاي ومن أوسلو إلى جوهانسبورغ لكن ليس مرورا بأي بلد عربي. حتى تلك الموجودة لا تسعى لمنح مثل هذه الجوائز وذلك لسبب جوهري: نقاد العالم يشاهدون كل شيء. نقاد العرب يشاهدون ما يتيسر لهم وهذا لا يكفي للحكم ولا يستطيع أحد أن يطلق تسمية «أفضل فيلم» على عشرة أو عشرين فيلما شاهدها. إنها ورطة.

بالنسبة لي، لا بديل عن الوجود في العالم الغربي وذلك لعدّة أسباب تتعلّق بالثقافة السينمائية، فأنا لم أصل ولن أصل لأعلم كل شيء، لكن الفائدة والتحصيل وغزارة الإلمام والمشاهدة ما زالت غربية وليست شرقية.

* قالت إن فيلم «الحياة إلى الأبد» مثل مسلسل «سوب أوبرا» ممل بعد حين

* فريدا بنتو لـ «الشرق الأوسط»: مستعدة للظهور في أي فيلم بأي مكان طالما يتمتع بعناصر ظهور مهمة

تذكرني فريدا بنتو بمشوار عمر الشريف في السينما العالمية. كان شابّا وسيما وذا نظرات حادّة وتأثير إيجابي على المشاهدين في الستينات والسبعينات. انطلق من مصر ولعب كل الأدوار التي أتيحت له في هوليوود ثم في فرنسا وبريطانيا. في البداية كانت أدوارا شرقية ولاحقا أصبحت أدوارا غير أميركية بصرف النظر عن هويّتها. بعد حين انكفأت الهالة وكان الحق على هوليوود التي لم يكن لديها خطّة ما لممثل لا يبدو أميركيا أو أنغلوساكسون وليس هناك الكثير من الأدوار التي يمكن منحها له في هذا الإطار.

لكن ربما مصير فريدا بنتو سيختلف إلى حد بعيد. هي بالطبع هندية ولدت سنة 1984 (27 سنة) وانتخبت سريعا لقيادة بضعة أفلام في شخصيات ذات ملامح محددة من «سلامدوغ مليونير» مرورا بـ«ميرال» و«تريشا» و«ذهب أسود» وصولا إلى «خالدون» الذي تؤدي فيه دورا إغريقيا. إنها نجمة محسوبة هذه الأيام، لكن أحدا لا يدري إلى أي مدى؟

في «بلديون» هي فيدرا التي تقف إلى جانب البطل ثيسيوس (هنري كافيل). لكن لا تتوقع منها أن ترفع السيف وتقاتل جنبا إلى جنب من تحب فدورها مهم إنما بصفة أكثر طبيعية وقبولا، وهي تؤديه بثقة مثبتة أنها أكثر من امرأة ذات جاذبية شرقية.

·         في «خالدون» تمثّلين شخصية جديدة عليك. هل كان لديك أي تساؤل حول كيف ستلعبين هذا الدور؟

- نظرت إلى الدور نظرتي إلى كل الأدوار التي مثّلتها حتى الآن. منذ البداية حرصت على أن أعرف الشخصية استنادا إلى الحدث الذي تمر به وإلى المشاعر التي تعايشها. لا أعتقد أن هناك اختلافا بين شخصية وأخرى في هذا الصدد.

·     أخبرني ميكي رووك حين تحدّثت معه، أنه أمضى ثلاثة أشهر يعمل على هذا الدور بدنيا ونفسيا. هل تطلّب الأمر تحضيرا خاصّا بالنسبة إليك؟

- أمضيت نحو شهرين ونصف في العمل أي لمعظم الفترة التي استغرقها التصوير. هناك مشاهد صامتة لي لكني كان لا بد لي من الوجود على أي حال. لكن ميكي كان عليه تأدية دور الشرير كما تعلم وأعتقد أنه من أفضل الممثلين الجادّين وحين يقول إنه أمضى هذا الوقت في التدريب فهو فعلا فعل ذلك.

·         الفيلم أيضا يتحدّث عن شخصيات أبدية لا تموت. هل تتمنين ذلك لنفسك؟

- إنه أمر مخيف. لا أعتقد أنني أريد العيش إلى الأبد، لكني لا أعرف لماذا لا أريد أن أعيش إلى الأبد. يصبح الأمر، في اعتقادي، مثل مسلسل «سوب أوبرا» طويل الأمد ممل بعد حين ولا يود أن ينتهي. والعيش للأبد شيء من هذا القبيل. أشبه بمسلسل لا ينتهي لكن يصل المرء إلى حد عليه أن يقول لنفسه: هذا حسن، الآن من الممكن لي أن أرحل عن هذه الدنيا. أعتقد معرفتنا بأننا راحلون لا محالة يؤثر في حياتنا على نحو إيجابي.

الأبدية هو ما يتركه المرء وراءه من أعمال؟ صحيح تماما. لا أريد أن أعيش للأبد، لكني أريد ترك أعمال تعيش للأبد

·         إلى أي حد تعتبرين نفسك محظوظة كون فيلمك الأول Slumdog Millionaire كان سببا في انطلاقتك عالميا؟

- إلى حد كبير. هل تعرف أحدا اشترى ورقة لوتو جائزتها الكبرى عشرة ملايين دولار لأول مرّة، فإذا به يربحها؟ هذا ما شعرت به.

·         لم ينجز دف باتل، الذي لعب الدور الأول في الفيلم ما أنجزته من نجاح. هل لديك تعقيب على ذلك؟

- لا. دف ممثل جيّد وحسب علمي لديه أفلام عالمية قيد التصوير، لكن الأقدار لا يجب أن تكون بالتأكيد متشابهة. هناك نسب نجاح تختلف والنجاح أمر قابل لاعتبارات نسبية. أعتقد أنه ناجح جدّا وأمامه مستقبل كبير.

·         ظهرت في فيلم «ميرال» لاعبة الدور الرئيسي، هل أدّى الدور لزيادة وعيك بالوضع الفلسطيني؟

- إلى حد بعيد نعم. ليس لأنني لم أكن أعرف شيئا عنه، لكن كما قلت لك في فنيسيا حين تم عرض الفيلم هناك، وجدت نفسي متعاطفة جدّا مع ميرال في محنتها. الأمور عندي ليست سياسية بل إنسانية. لا يوجد سبب في أن يعاني أي فريق من الآخر.

·     بعد «ميرال» ظهرت في فيلم «ذهب أسود» للمنتج طارق بن عمّار. يبدو لي أن ملامحك الشرقية تتيح لك تمثيل هذه الشخصيات.

- ربما، لكن هوليوود تعتقد أنني أصلح أيضا لأكثر من منطقة. في «خالدون» أنا إغريقية مثلا. يعتمد ذلك على الشخصية. وأنا لا أمانع. السينما الأميركية منفتحة على كل الشخصيات والأدوار وهناك أفلام عديدة تقع أحداثها في دول أجنبية.

·     سمعت الممثل شاه روح خان يقول إن بعض الممثلين القادمين من الهند ناجحون هنا وليسوا محبوبين في الهند. بعضهم، قال، ليسوا من نوعية بوليوود.. هل توافقين؟

- بالنسبة إلى قابلت بعض أبرز المخرجين الهنود لكن شاه روح صائب جدّا حين يقول ذلك، لأن هناك بالفعل بعض التباعد الحاصل تلقائيا، أعتقد، حين ينجح ممثل من الهند أو من أي منطقة أخرى من العالم في أميركا. البعض في بلده سينظرون إليه نظرتهم إلى مغترب بعيد وربما سيلومونه على عدم التفكير في سينما بلاده. وهذا ليس صحيحا بالنسبة لي فأنا مستعدّة للظهور في أي فيلم في أي مكان طالما أن العناصر التي تتيح لهذا الفيلم الظهور هي عناصر مهمّة. أقصد أن عليه أن يكون جيّد الكتابة وجيّد الإنتاج وجيّد الإخراج.

·         مؤخرا مثّلت فيلما آخر من إخراج إنجليزي تقع أحداثه في الهند. إنه «تريشنا» لمايكل ونتربوتوم. هل تعتبرينه فيلما هنديا؟

- هو فيلم هندي بقدر ما «سلامدوغ مليونير» فيلم هندي، وهو فيلم عالمي بقدر ما ذلك الفيلم كان عالميا. لكني أعتبره هنديا بصرف النظر عن مخرجه تبعا لحكايته وشخصياته.

·     حسب رأيك ومعرفتك، هل تُعاملين في بوليوود كممثلة هندية شقّت طريقها بنجاح في الغرب، أم كممثلة تخونين بوليوود عبر الاتجاه إلى هوليوود؟

- (تضحك) على صعيد فردي لا أشعر بهذه المعاملة. لقد قابلت شاه روح ووجدته رجلا شهما ونبيلا ولا أعتقد أنه يكن لأحد مثل هذه النظرة. لكن على مستوى عام، لم تتح لي فرص التعامل مع بوليوود أساسا. مباشرة بعد «سلامدوغ مليونير» وجدت نفسي هنا. لا أدري بأن ما ذكرته هو نظرة بوليوود بالنسبة لي. هنا في هوليوود المسألة مختلفة. أنا غريبة وأعرف ذلك عن نفسي، لكن أحدا لم يعاملني على هذا الأساس. هذا رائع.

·         ما العناصر المشتركة بين هذا الفيلم، «خالدون» وفيلمك السابق له «ثورة كوكب القردة»؟

- المشترك الوحيد بين هذين الفيلمين هو أن كليهما فيلم كبير الإنتاج. كل ما يقلقك هو كيف ستبدو على الشاشة حين يتم تصويرك أمام الشاشة الخضراء.

·         الفراغ الأخضر حيث سيتم تركيب المؤثرات فيها؟

- صحيح. تتساءل كيف ستبدو لأنك عمليا تمثّل أمام ما ليس له وجود وعليك أن تتصرّف كما لو كان موجودا أمامك حين التصوير. هذا هو أكبر تحد يواجهه المشاهد بالفعل في مثل هذه الأفلام. لكن العمل مع مخرج جيد مثل تارسم يذيل هذه العقبات والممثل يستطيع بعد حين التوقّف عن القلق والشعور بأن المخرج مسيطر تماما على كل هذه العناصر.

·         كيف ترين مستقبلك؟

- أوه.. أنا آمل وأدعو لكني لا أملك رؤية مستقبلية. إنما أتمنى أننا نحن الممثلين القادمين من الأقليات نستطيع أن نواصل العمل في السينما العالمية. حتى الآن نجحت في عملي وأريد أن أواصل هذا النجاح.

* بين الأفلام

* الفيلم: Immortals خالدون إخراج: تارسام سينغ أدوار أولى: هنري كافيل، ميكي رورك، فريدا بنتو، ستيفن دورف، جون هيرت.

فانتازيا | الولايات المتحدة - 2011 تقييم الناقد: (من خمسة).

* تحت اسم «تارسام» قام المخرج تارسام سينغ بتقديم نفسه في أوّل أفلامه The Cell الكلمة التي لها معنيان: «خلية» و«زنزانة» وما زلت حتى الآن لا أعرف أي معنى هو المقصود، فكلاهما يصح في الفيلم. لكن ذلك الفيلم المرعب كان جيّد التنفيذ إلى حد بعيد وقدّم مخرجا هنديا آخر يعمل في هوليوود لجانب م. شماليان. وفي اللقطة الأخيرة من الفيلم ذلك المكعّب الرامز إلى كلا المعنيين.

في بداية الفيلم هناك أيضا مكعّب آخر إنما هذا الفيلم مختلف ولا يشكّل حلقة جديدة من الفيلم السابق، بل يدور حول أسطورة ضاربة بالتاريخ الإغريقي وضعها يونانيا الأصل هما فلاس وتشارلز بارلابانيديس تتحدّث عن القائد هيبريون (ميكي رورك) والمحارب ثيزيوس (هنري كافيل) وصراع حتى النهاية حين يندحر الشر (هيبريون) أمام قوّة الخير المتمثّلة بثيزيوس. فهيبريون لا يريد التوقّف عن الاحتلال والقتل والتنكيل، وثيزيوس مواطن في بقعة من الأرض الإغريقية اختير لها أن تكون فوق صخور شاهقة فوق الجبل. لم أملك نفسي من التعجّب حول لماذا يبني مجتمع ما بلدة على شفير تلك الصخور ومن أين يأتي المواطنون بالماء والطعام؟ لكن لا بد من الاعتراف أن هذا ليس سؤالا أساسيا ولو أنه جائز. ما يريد الفيلم توجيهنا إليه هو حكاية انتقال ثيزيوس من موقف اللامبالاة لما تتعرّض إليه تلك البلدة من خطر إلى أن تُقتل والدته ويحيط الخطر الماحق بقومه. وسريعا ما سنكتشف أيضا أن هذه البلدة لها عمق آخر، فهي من الناحية الثانية، تشرف على أرض قاحلة نصبت فوقها قلعة شامخة لها مدخل حصين ونفق يتلوه وفي هذا النفق ستدور المعركة الكبرى بين هيبريون وثيزيوس كما بين جيشي الأول والثاني. في الوقت ذاته، هناك جبهة ثالثة قوامها إلهات إغريقيات مقاتلة من المفترض أن تكون أبدية لكن بعض أفرادها يسقطون قتلى في المعركة ضد «عفاريت».

السؤال المهم الذي قد يداهم المشاهد تباعا لما يراه هو لماذا التأكيد على ضراوة هيبريون في كل مرّة يظهر فيها. حالة قتل، حالتان، ثلاث، كافية بالتأكيد لإعطائنا الفرصة لمعرفة إلى أي مدى تبلغ شراسة وعنف هذه الشخصية. طبعا تمثيل ميكي رورك لها مثير وفي مكانه، لكن هل كان من الضروري في كل مرّة يظهر فيها أن يقتل شخصا تحت التعذيب أو أن يفقأ عينا أو يقطع رأسا؟

السؤال الأهم هو: لماذا لا تستطيع كل هذه العناصر الفانتازية التاريخية والإنتاجية والحكاية التي توفّرها لا تصنع فيلما أكثر حيوية. الجواب حاضر في الفيلم: «الخالدون» مثل «مغامرات تن تن» والكثير سواهما، مثير للنظر. مصنوع من تصاميم فنية وإنتاجية جيّدة، بما فيها ذلك الموقع الغريب أعلاه، لكنه لا يحتوي على إنجاز إخراجي مواز. ليست هناك من دقيقة واحدة تمثّل عملا إخراجيا أو إبداعيا فنيّا، بل كلّه «بزنس» وبعد حين، فإن الدكانة التي في الشخصيات، والتكرار في أفعالها ينال من المشاهد ويحتّم عليه الشعور بأنه أمام تركيبة من المشاهد كل منها يشبه واحدا من تلك الحجارة الكبيرة التي تتشكّل منها القلعة الكبيرة. الطرق من وإلى كل مشهد منها يشبه بالفعل تلك الحجرات أو الخلايا التي في فيلم تارسام الأول. الانتقال بينها أشبه بالدوران حول مكعبات لا أفق لها. بعض المشاهد، تلك التي نرى فيها وصول الإلهات لكي تساعد الناس في التصدي للشرير تفتقد السبب الوجيه خصوصا عندما ندرك أن تلك الإلهات قد يُقضى عليها أيضا. في وسط ذلك الصراع هناك قوس أوتوماتيكي يطلق سهم منه فيولد سهم آخر محلّه. مخزون لا ينتهي، لكنه مثل تلك الإلهات سرعان ما ينكسر.

* شباك التذاكر

* في الولايات المتحدة بعد سقوط الجزء الثاني عمليا، ها هو الجزء الثالث من مسلسل «توالايت» الذي ينحو للانفصال صوب سلسلة جديدة بدورها، ينطلق بنجاح كبير. إيراداته الأميركية في أسبوعه الأول تتجاوز الـ138 مليون دولار ونحو 140 مليون دولار من أنحاء العالم. هذا وضع الأفلام الأخرى في الثلاجة رغم أن الفيلم الثاني «أقدام سعيد 2» تمتّع بإقبال لا بأس به أيضا.

الأفلام 1 (-) The Twilight Saga: Breaking Dawn-1: $138.122.261 جديد | مصاص الدماء روبرت باتنسون يتزوّج من حبيبته كرستن ستيوارت ويدافع عنها.

2 (-) Happy Feet Two: $21.237.068 جديد | الجزء الثاني من الأنيماشن الناجح للمخرج جورج ميلر.

3 (1) Immortals: $12.351.959 مغامرات تاريخية مستوحاة من الميثولوجيا اليونانية هنري كافيل، ميكي رورك، ستيفن دورف.

4 (2) Jack and Jill: $11.738.573 * كوميديا حول رجل يستقبل شقيقته كلاهما من تمثيل أدام ساندلر. آل باتشينو يلعب نفسه.

5 (3) Puss in Boots: $10.804.311 أنيماشن حول هر طيّب يتصدى لهر شرير. أصوات أنطونيو بانديراس وسلمى حايك.

6 (4) Tower Heist: $7.105.044 أكشن كوميدي مع إيدي مورفي وبن ستيلر وكايسي أفلك.

7 (5) J. Edgar: $5.828.124 دراما عن رئيس كتب المخابرات الأميركي ج. إدغار هوفر من المخرج كلينت ايستوود.

8 (6) A Very Harold & Kumar Christmas: $ 2.902.424 كوميديا من مواقف ساخرة بطلاها جون شو، كال بن.

9 (7) In Time: $1.710.686 تشويق مستقبلي مع سيليان مورفي، جوستين تمبرلايك، أماندا سيفرايد.

10 (-) The Descendants: $1.190.096 جديد | دراما من بطولة جورج كلوني تنطلق في صالات محدودة كبداية.

* موسم الجوائز

* أوسكار السينما التسجيلية

* الممثلة الأميركية ميشيل وليامز ستتسلم جائزة شرف من مهرجان بالم سبرينغ في الشهر الأول من العام، وذلك عن مجمل أعمالها. البعض يرى أنها ما زالت أصغر من أن تُمنح هذه الجائزة أسوة بمن سبقوها ومن بينهم غلن كلوز وجورج كلوني، لكن الذين شاهدوها في فيلم «أسبوعي مع مارلين» حيث تؤدي شخصية الممثلة الراحلة مارلين مونرو، يؤكدون أنها تستحق هذا الدعم المبكر فعلا.

* الثلاثة الأولى

* صحيفة «لوس أنجليس تايمز» نشرت لائحة جديدة بالأفلام التي تعتبر الأكثر أهلا للخروج بالترشيحات الرئيسية والخمسة الأولى منها هي 1. The Descendants 2. The Artist 3. War Horse

الشرق الأوسط في

25/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)