حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

(الميدان) فى انتظار الفنانين

خالد محمود

لماذا اختفت صورة السينمائيين الشبان من قلب ميدان التحرير الآن؟ أين توارت أصواتهم ورؤاهم التى التف حولها شباب ــ بحكم جماهيريتهم ومكانتهم التى اكتسبوها عبر المشوار ــ وهى الرؤى التى لم تستند لحظة إلى أى أحلام سياسية أو أيديولوجية شخصية، وبعيدة عن المتاجرة مثل كثيرين من أبناء النخبة الذين ملأوا الصورة عن آخرها حتى ضج منها الجميع وافتقدت الثقة.

فمع تعاظم الموقف فى ميدان التحرير، وتعاظم الخلافات والأفكار والأهداف والمصالح بين السلطة والنخبة والفلول من جهة وبين الشارع من جهة أخرى، كم تمنيت أن يظهر على الساحة وفى قلب الحدث صوت وضمير نخبة من نوع آخر بينها وبين الشباب ألفة ومحبة، وأرى أن السينمائيين نجوما وكتابا ومخرجين قد حان وقت شهادتهم من أجل الوطن.. حان وقت ظهورهم من اجل تقييم الصورة وتوعية الجماهير بما فيه الصالح العام، والمساهمة فى حماية أمن الوطن من واقع وشيك السواد، ومستقبل نتمناه وندعو الله ألا ينحرف عن طريق الاستقرار.

هل يمكن أن تشكل نخبة السينمائيين شبابا وشيوخا تكتلا الآن يجوبون الميادين والشوارع وشاشات الفضائيات من أجل توعية خالصة ومخلصة لوجه الله والوطن.. توعية ترشدنا إلى اتفاق من أجل مصر وليس إلى خلاف لا يعلم مداه إلا الله.

هل يمكن أن ينزل النجوم اليوم من أبراجهم العالية أو من ثكناتهم والتحاور مع الجماهير من اجل أن تسير الدفة لدولة ديمقراطية مدنية، وتفويت كل الفرص التى تشتت العقول والقلوب وتدفعنا إلى جحيم.. أرجو ألا تسيطر اللامبالاة والسلبية على مشاعر وعقول نجومنا.. وليفعلوا ما يستطيعون فعله من أجل الحرية والآن، دون أن نغفل أن تحرك الفنانين لابد أن يأتى موازيا لتحرك سياسى وإبعاد الحلول الأمنية والبوليسية عن ميدان التحرير.

الشروق المصرية في

23/11/2011

 

السينما والثقافة في البرامج الانتخابية للأحزاب

أحمد عاطف  

يبدو الإبحار في برامج الأحزاب المصرية المتنافسة في الإنتخابات البرلمانية المرتقبة متعة حقيقية لاكتشاف الكثير من الأفكار‏.‏ولكن يظل البرنامج هو النية المعلنة لكل حزب وما يلتزم به أمام الجماهير.

وفي إطار بحثي عن المساحة التي أفردتها تلك الأحزاب للثقافة بوجه عام وللسينما بوجه خاص واجهتني العديد من المفاجآت. لعل أهمها هو أن بعض الأحزاب التي تسمي أحزاب التيار الإسلامي لم تتجاهل السينما بل وضعتها ضمن اطارها. فبرنامج حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان يقول: تشجيع صناعة السينما من خلال دعم وتوجيه عملية الإنتاج, مثل الأفلام التي تم دعمها عن طريق وزارة الثقافة ومنها فيلم رسائل البحر و تلك الأيام وبالألوان الطبيعية وعصافير النيل إلي جانب ذلك إقرار مجموعة من الإجراءات مثل الإعفاءات الجمركية وتقديم التسهيلات للمستثمرين وتوسيع عملية الإنتاج المشترك خاصة مع البلدان العربية والإسلامية ودعم صناعة الفيلم الديني والوطني والتاريخي الذي يتناول هموم وتاريخ مصر وقضاياها وحماية تراث السينما المصرية من استلاب الآخرين, مع تبني جميع الإجراءات لحماية حقوق الملكية الفكرية للفيلم المصري. الارتقاء بمستوي المسلسل والفيلم السينمائي ليمارس دوره في نشر القيم الرفيعة والامتناع عن الأعمال الهابطة والمثيرة للغرائز والدافعة لارتكاب الجرائم, وتحسين الذوق العام عبر انتقاء النصوص والشخصيات ضمن إستراتيجية أكبر لصناعة الرمز في مختلف مجالات السينما وإعداد وتنفيذ خطة لتسويق الفيلم المحلي في الخارج. وتشجيع المبادرات الشبابية في الإنتاج السينمائي.

والتوسع في إنشاء دور السينما في مختلف المحافظات وتشجيع المستثمرين علي ذلك, مع الاهتمام بسينما الطفل.

أما حزب المصريين الأحرار فكتب في برنامجه:

إن الثقافة هي وسيلة تأكيد معالم الشخصية المصرية من تحضير وأحد أهم أسلحة البلاد وتأكيد الدور المصري الريادي فهي القوة الناعمة التي لا تقل أهمية وخطورة في تأثيرها عن أسلحة الجيوش العسكرية, وفي كل مرة نجحت مصر في تحقيق وجودها الخارجي كانت الثقافة وكان الفكر هما سلاحها الأول.

وطالب بإلغاء جميع القوانين المقيدة لحرية الإبداع والنشر وإعادة إحياء التيارات الثقافية المختلفة بهدف خلق مدارس فكرية جديدة في البحث والكتابة الإبداعية والسينما.

وتطوير الصناعات الثقافية مثل السينما والدراما التليفزيونية باعتبارها استثمارات ذات عائد مادي مشارك في عمليات التنمية وزيادة الانتاج.

أما الحزب المصري الديمقراطي الذي يضم في مجلس أمنائه عددا من الأسماء المصرية المرموقة مثل المخرج داود عبدالسيد ومعه العالمان الكبيران د. محمد غنيم ود. محمد أبوالغار فيقول برنامجه: لا يمكن تجاهل أي من مكوناتنا الثقافية الثابتة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتي الآن. هذا التراكم الثقافي المصري يمثل روح مصر الثقافية التي تتجلي في المراحل الحية من التاريخ وهي التي أطلت علينا في ثورة25 يناير وأبهرت العالم.

من هذا المنطلق يتبني الحزب المبادئ الرئيسية مثل حرية الابداع والتعبير والاحتفاء بالتنوع الثقافي المصري: والتأصيل له والبرنامج يهتم بدعم المنتج الثقافي المصري من خلال آليات قانونية وتنموية واقتصادية متنوعة والانفتاح علي الحوار الثقافي العالمي وإعادة هيكلة وزارة الثقافة لتتناسب مع التوجهات الجديدة.

في برنامج قائمة الثورة مستمرة التي تضم أغلب شباب الثورة علي رؤوس القوائم ومعهم حزب مصر الحرية وحزبان اشتراكيان وحزب التنمية والمساواة لا تجد الكثير عن الثقافة. فتجدهم فقط يطالبون بحظر الوصاية علي الإبداعات الثقافية للمصريين طالما أنها تصب في باب الاجتهاد ودعم إبداعات الشباب مثل الأفلام التسجيلية وكل صور الثقافة والفن والإعلام الموجهة لعشرات الملايين الذين يعانون من الأمية وتطوير قصور الثقافة.

باستثناء تلك البرامج لا تجد مشروعا حقيقيا للثقافة أو للسينما عند أغلب الأحزاب الأخري المتنافسة بما في ذلك حزب الوفد.

الأهرام اليومي في

23/11/2011

 

X‏ لارج علي بداية الفيلم‏..‏ ولارج واحدة علي نهايته‏!‏

علا السعدني  

علي عكس فيلم شارع الهرم الذي حقق ايرادات خيالية لم يكن يستحقها‏!‏ جاء فيلم إكس لارج لأحمد حلمي ليحقق هو الآخر ايرادات خيالية بل وفي أسبوعه الأول فقط ولكنه هنا كان بالفعل يستحقها‏!‏

أجمل ما في الفيلم هو بساطته في كل شئ في أحداثه, في شخصية البطل نفسه مجدي أحمد حلمي برغم أنه كان من المفروض ان يكون غارقا في المشاكل والعقد بسبب هذه البدانة ولكن الفيلم استطاع أن يخرج من هذا المطب النمطي الذي تسير عليه أفلام عديدة أخري تتناول مثل هذه الموضوعات, فمجدي شاب ناجح جدا في عمله ويعيش حياته مثل أي شاب, عموما الفيلم لم يركز في البداية علي أن البدانة مشكلة الا في الجانب العاطفي فقط علي أعتبار أن للحب مواصفات خاصة يختارها الشريكان في بعضهما ومجدي يعلم أنه يستطيع بسهولة أن يرتبط بالزواج من أي فتاة ولكن هذا ليس مايريده وأنما مايريده هو أن يحب و يتحب وبالفعل وجد فتاة أحلامه والتي كانت زميلته في الدراسة سابقا دنيا سمير غانم وعن طريق الانترنت نشأت قصة حب بينهما ولكن دون أن تعلم هي بموضوع بدانته لأنها كانت تعيش في دبي وليس في القاهرة ولما شعر مجدي بالفارق الكبير بينهما فهي فتاة شديدة الجمال شديدة الرشاقة بينما هو علي العكس تماما والأهم من كل هذا أنه شعر أيضا من رد فعلها أنها لا يمكن أن تقبله وهو علي هذا النحو من التخن والبدانة فانكر شخصيته الحقيقية وظهر علي أنه عادل ابن عم مجدي وعن هذه المفارقة صار الفيلم علي هذا النحو الخفيف غير المفتعل وهذا أحسن ما في الفيلم.

< وكان من محاسن الفيلم أيضا أنه جاء مليئا بالشخصيات والابطال المساعدين الذين أستطاعوا أن يفلتوا من قبضة البطل علي الفيلم فكان لهم حضور ملفت بعض الشئ رغم أدوارهم القصيرة ومنهم إيمي سمير غانم وصديق البطل في العمل وزوجته وعفوا لأنني لا أتذكر أسمهما وكذلك خالد سرحان وحتي قريب البطلة في الفيلم فقد استطاع أن يلفت النظر في دوره الصغير كشاب متطرف دينيا وكذلك الفنان ابراهيم نصر الذي يعود إلي السينما بعد غياب طويل في دور خال مجدي السمين أيضا فكان دوره وأداؤه مميز جدا في الفيلم وطبعا كل ذلك يرجع بالضرورة إلي وجود مخرج كبير مثل شريف عرفه, ماعدا محمد شرف فهو الوحيد الذي لم يكن حضور في الفيلم!

< لايمكن أن نتكلم عن الاداء دون أن نذكر اداء بطل الفيلم أحمد حلمي الذي اختفي وراء مجدي ولولا طبعا اننا نعلم مسبقا أن مجدي هو أحمد حلمي لصدقنا أنهما أثنين وليس واحدا ويرجع الفضل للماكيير الذي صمم جسم حلمي علي هذا الشكل ثم أداء حلمي الذي تقمص تماما دور مجدي فطغي علي أحمد حلمي نفسه!

< اراد الفيلم أن يبعث برسالة مفاداها ان الارادة تصنع المعجزات وتحول مجدي البدين إلي أحمد حلمي النحيف, وأعتقد أن نهاية الفيلم كانت أضعف ما فيه. لأنه طالما أخذ الجانب الانساني من البداية فكان لابد أن يختتم بهذا الجانب مرة أخري.. ولكن ما حدث مع الفيلم كان العكس بل وفي نظري إنه سخر من باقي البدناء البسطاء الذين ليس لهم حيلة في التخلص من وزنهم وبدلا من أن يوجه الفيلم رسالته بان الانسان بقيمته وليس بشكله ولا وزنه راح يهتم ويجري وراء رجوع الشيخ لصباه أو البطل لوزنه المثالي.

< عموما كان ينبغي علي أيمن بهجت قمر مؤلف الفيلم وباقي صناعه أن يستفادوا من فيلم هال التافه حيث أن جونيث بالترو بطلة الفيلم لم تخس لان الهدف كان نبيل وهي أنها ورغم ضخامة حجمها الا أنها يمكن أن تجد من يحبها بل وأحبها البطل بالفعل في النهاية وكذلك سلسلة أجزاء مزكرات بريدجيت لريته زويللجر التي قامت بدور البطلة السمينة ورغم ذلك لم تهتم ولم يهتم الفيلم بتخسيسها وأفلام أخري أمريكية عديدة تناولت هذه النوعية ولكنها لم تقف عند كيفية القضاء علي البدانة وأنما أهتمت فقط بالجوانب الأنسانية لهؤلاء البدناء.

الأهرام اليومي في

23/11/2011

 

الألماني‏..‏ في استديو مصر

عصام سعد  

داخل استديو مصر يتم حاليا تصوير أحداث الفيلم السينمائي الألماني الذي يناقش ظاهرة البلطجة وذلك من خلال إلقاء الضوء علي بعض المناطق العشوائية التي كانت سببا أساسيا في تحويل العديد من سكانها الي بلطجية بسبب ظروف المجتمع ومعاناة المواطن البسيط من الظروف القاسية التي يعيشها..  محمد رمضان وأحمد بدير وعايدة رياض وضياء عبد الخالق والوجوه الجديدة مراد صادق وداليا التوني ومروة الأزلي

الفيلم كتبه ويخرجة علاء الشريف في أولي تجاربه الإخراجية كفيلم روائي طويل, ويلعب بطولته محمد رمضان وأحمد بدير وعايدة رياض وضياء عبد الخالق والوجوه الجديدة مراد صادق وداليا التوني ومروة الأزلي.. تدور أحداث الفيلم في قالب كوميدي إجتماعي حول ثلاثة قادهم( شاهين الألماني) و(الاصلي) و(سعيد إيكا) وهؤلاء الثلاثة مسجلين خطر يعيشون في منطقة عزبة قابيل حيث يصور الفيلم مدي تأثير هذه المنطقة علي الشخصيات الثلاثة وفي جانب اخر يظهر الفيلم الخط الرومانسي الذي يجمع الالماني( بحبيبه) في قصة حب تنشأ بينهما.. كما يتضمن الفيلم مجموعة كبيرة من مشاهد الاكشن. وقد تعرض الفيلم الي الكثير من الصعوبات بسبب تصوير معظم المشاهد بالمناطق العشوائية بجانب الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد حيث أصر المخرج علي تصوير مشاهد الفيلم في الاماكن التي تظهر الاحداث بشكلها الطبيعي مما ادي الي تأجيل التصوير اكثر من مرة بسبب ان معظم المشاهد كان تصويرها ليلا. يذكر انه باق اسبوع واحد لينتهي تصوير الفيلم بالكامل ليدخل مرحلة المونتاج والمكساج ليكون جاهزا للعرض في إجازة نصف العام.

الأهرام اليومي في

23/11/2011

 

مهرجان روتردام السينمائي يكرم شهداء الثورات العربية

علاء سالم  

قرر مهرجان الفيلم العربي في مدينة روتردام الذي يقام في هولندا نهاية شهر يناير المقبل‏,‏ تخصيص الجزء الأكبر من فعاليات دورته الحادية عشرة لتكريم شهداء الثورات العربية‏,‏ وفي مقدمتها الثورتان التونسية والمصرية,

ويكرم المهرجان الفنان التونسي الكبير هشام رستم, إلي جانب عدد من الفنانين المصريين ممن شارك في الثورة المصرية, وسائر الثورات العربية, مثل خالد الصاوي, خالد يوسف وعمرو واكد, وتشمل الدورة الجديدة إلي جانب مسابقات الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة عددا من البرامج الخاصة من أهمها برنامج عن الثورات العربية, وآخر عن10 سنوات بعد أحداث11 سبتمبر في السينما, وثالث عن سينما الشباب في السعودية.

وسيعرض مهرجان روتردام السينمائي الدولي لأول مرة حلقة من مسلسل الرعب والتشويق( أبواب الخوف), الذي قام ببطولته عمرو واكد واخرجه أحمد خالد, الذي قال إن إدارة المهرجان من خلال ممثليها في الشرق الأوسط طلبت التعرف علي التجربة كونها الأولي في تاريخ الدراما العربية, وبسبب عدم وجود مسابقة خاصة للأعمال الدرامية, تم الاتفاق علي عرض حلقة واحدة من المسلسل علي هامش المهرجان وهي الحلقة الرابعة وعنوانها النداهة, وذلك في الدورة الحادية والأربعين والتي تبدأ في الخامس والعشرين من يناير المقبل, وتستمر حتي الخامس من فبراير.2012 وستكون هناك مشاركة لأكثر من أربعين فيلما يمثلون أكثر من20 بلدا عربيا وأوروبيا أبرزها مصر وتونس والكويت وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان والمغرب وعمان, إلي جانب إيران وهولندا وبلجيكا ودول أخري.

كما ينظم المهرجان في دورته الحالية بالتعاون مع إذاعة هولندا العالمية, مسابقة لأفلام الثورات العربية, سيشارك فيها عدد من المخرجين الشباب والهواة, من خلال أعمال وثائقية قصيرة, وستمنح فيها جوائز تقديرية للفائزين الثلاثة الأوائل. وسيحضر عدد من نجوم السينما العربية بخاصة ممن عرفوا بمشاركتهم في الثورات العربية, والذين سيجري تكريمهم خلال حفل الافتتاح.

وسيفتتح دورة المهرجان الفيلم التونسي الشرارة, وهو فيلم للمخرج منجي فرحاني, إلي جانب الفيلم المصري ممنوع لآمال رمسيس. وستكون السعودية ضيف شرف المهرجان من خلال برنامج خاص يعرض من خلاله عدد من الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية الطويلة, هذا إلي جانب برنامج سينما الضواحي اجعل حيك سعيدا الذي يقول القائمون علي المهرجان إنه سيؤسس لتقليد جديد يتطلعون لارسائه, ويسعي إلي اتاحة الفرصة أمام المخرجين الأوروبيين الشباب من أصل عربي لعرض أعمالهم الفنية, وخصوصا تلك التي ترتكز علي مواضيع ذات صلة بمشاكل الهجرة والهوية ومكافحة التمييز والعنصرية وحوار الثقافات.

الأهرام اليومي في

23/11/2011

 

أفلام قصيرة في احتفالية تحرير القمر

د‏.‏ مصطفي فهمي  

يقيم مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية احتفالية سينمائية باسم تحرير القمر يعرض من خلالها مجموعة من الأفلام القصيرة للمخرج والسيناريست شفيع شلبي‏.‏

تأتي هذه الاحتفالية في إطار السينما التفاعلية التي تهدف إلي ايجاد حالة من التفاعل بين الجمهور والفيلم كوسيلة ثقافية للوصول إلي صيغة أو حل للطرح السينمائي, ويتزامن عرض أفلام تحرير القمر مع ما تشهده البلاد الآن من حالة التخبط بين فئات الشعب حول مواد الدستور, وكيفية اختيار الأحزاب الممثلة لفئات الشعب في مجلسه, من خلال خمسة أفلام تعرض يومي الجمعة25 نوفمبر والسبت26 نوفمبر, والأفلام هي: آخر الصامدين, العقل المصري, ومجموعة من أفلام المخرج علي بدرخان: الإذاعي بين العسكر والحرامي, بناء الدولة العصرية, وسيبدأ العرض في اليوم الأول في السادسة مساءا, والتاسعة مساء اليوم التالي.

الأهرام اليومي في

23/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)