حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الهـــــروب مــن‏...‏ القــناع

يقدمها‏:‏سعيد عبد الغني

إذا كان لكل إنسان قناع خاص به‏..‏ يحدد ملامحه وشكله الذي يقابل به الناس‏..‏ ويرتضيه‏..‏ فإن الممثل أو الممثلة بالذات لكل منهما قناعه الخاص الذي يريد أن يراه به الجمهور‏..‏ وطبيعة الأدوار التي يقدمها الممثل علي الشاشة لجمهوره‏..‏ تسهم كثيرا في تكوين شكل هذا القناع‏..‏

الممثل الكوميدي مثلا يتحدد قناعه بشكل خاص‏..‏ ويتعامل الجمهور مع الممثل الكوميدي‏..‏ من خلال قناع الكوميديا الذي حددت الأدوار شكله الكوميدي‏..‏ ويحاول الممثل الكوميدي الهروب من هذا القناع أمام الجمهور الذي يلقاه في الحقيقة‏..‏ وفي حياته العادية‏..‏ فيحاول الممثل الكوميدي‏..‏ أن تتسم تصرفاته وملامحه بالجدية‏..‏ والوقار حتي لا يتعامل معه الجمهور من خلال أدواره الكوميدية‏...‏ وكثيرا ما يطلب منه بعض الجماهير عندما يلتقي بهم أن يلقي عليهم نكتة مثلا‏..‏ طالما أنه كوميديان وطبيعته علي الشاشة أو المسرح‏..‏ الإضحاك‏..‏ فيحاول الممثل جاهدا في حياته العادية أن يكون جادا بقدر الإمكان‏..‏ دون أن يكون مستفزا أو نكديا‏..‏ وهي معادلة صعبة جدا علي أبطال الكوميديا‏..‏ ولهم نوادر كثيرة تحدث لهم مع الجمهور وهم يحاولون الهروب‏..‏ من القناع‏,,‏ ومن أبرز الكوميديانات في هذا الأمر‏..‏ النجمان الكبيران‏..‏ نجيب الريحاني‏..‏ وفؤاد المهندس‏..‏ وغيرهما كثيرون في محاولة الهروب من القناع الذي فرض عليهم‏..‏

الممثل الشرير‏..‏ يحاول جاهدا أن يعلن بقناعة أنه في منتهي الطيبة‏..‏ وهذه حقيقة‏..‏ فكل نجوم الشر علي الشاشة طيبون في الواقع‏..‏ ويسعون دائما إلي أن يهربوا من قناع الشرير الذي سيطر عليهم وعلي جمهورهم‏..‏ دون جدوي‏..‏ وقد وصل الأمر بالنسبة‏..‏ لنجم من نجوم الشر علي الشاشة أن القي عليه الجمهور الحجارة وهو يؤدي أحد مشاهد دور الشر في الطريق العام‏..‏ وعلي الرغم من محاولتهم الهروب من قناع الشر‏..‏ لم تؤد هذه المحاولات إلي إقناع الجماهير بطيبة شرير السينما‏..‏ ومن نجوم الشر الطيبين جدا‏..‏ في واقع حياتهم‏..‏ النجم العبقري العملاق محمود المليجي‏..‏ هذا الشرير الجامد كما يطلقون عليه في عالم السينما الشرير الذي لا يستطيع أي ممثل أن ينظر في عينيه وهو يمثل أمامه‏..‏ حتي لايتوه منه الحوار ويهرب منه التمثيل‏..‏ إنه أطيب شرير خلف القناع‏..‏ والنجم الكبير‏..‏ عتريس في شئ من الخوف الشرير المرعب محمود مرسي في أدائه‏..‏ وأفلامه‏..‏ وله قناع مرعب‏..‏ وإن كان خلف القناع شخصا آخر‏..‏ بكل الهدوء‏..‏ والإقناع‏..‏ والثقافة والصوت الصديق مجرد أن يتحدث مع الناس‏..!!‏

عادل أدهم‏..‏ شرير مرعب آخر‏..‏ عن طريق أسلوبه في الأداء وتقطيعه لجمل الحوار بأسلوب خاص بعادل أدهم‏..‏ مع إضافة كلمة‏..‏ أو نظرة‏..‏ أو هنة ينهي بها أي مشهد له‏..‏ إنه صديق‏..‏ محب للصداقة‏..‏ وحاول كثيرا الهروب من قناع شره ولكن أدواره حكمت عليه بالاستمرار مع القناع‏..‏ والنجم الأسطورة الهوليودي أنتوني هوبكنز الشهير هانيبال القاتل البشع‏..‏ ويهرب منه الجمهور خوفا من قناعه القاتل‏..‏ وحاول بطبيعته وخفة دمه أن يهرب من القناع دون جدوي‏..‏ حتي أنه قرر أخيرا أن يهرب مع قناعه إلي نيويورك‏..‏ ويعلن أنه سوف يعيش كأي انسان عادي يعيش في نيويورك‏..‏ هربا من قناع الشر القاتل‏!!‏

فتي الشاشة الوسيم‏..‏ فهو يسعي بكل الطرق أن يظل وسيما علي الشاشة في كل أدواره‏..‏ وأمام الجمهور في الحياة‏..‏ فلايستطيع أن يتنازل عن وسامته ويظل حبيس قناع الوسامة‏..‏ ويحرم نفسه من جزء كبير من حريته التي تقبع خلف القناع‏..‏ فلا يستطيع أن يرتدي ملابس ضد الوسامة‏..‏ ولا يستطيع أن يترك لحيته تستريح يوما بلا حلاقة‏..‏ دائما يري نفسه أمام المرآة قبل أن يغادر مكانه ليعيش حياته بين الجمهور‏..‏ وأعرف منهم من يحاول أن يفك خناق القناع بأسلوب غريب‏..‏ وذلك بأن يذهب الي شاطئ مرسي مطروح في منطقة هادئة وفي أوقات ليس بها جمهور‏..‏ وحيدا في عز الشتاء‏..‏ ليقف أمام أمواج البحر بلا قناع‏..‏ ويصرخ‏..‏ ويظل يصرخ‏..‏ حتي يسمع صدي صوته‏..‏ حتي يهدأ‏..‏ ثم يرتدي قناعه ويلتقي بالحياة التي فرضت عليه قناعا يعيش فيه‏..‏ راضيا أو رافضا‏..‏ وهناك نماذج كثيرة من فتي الشاشة الوسيم صعب أن تذكر أسماء لهم‏..‏ فالجمهور يعرفهم‏..‏ ولكن علينا أن نذكر نجما كان أول من حطم قناع فتي الشاشة الوسيم‏..‏ وهو النجم الاسمر الأسطورة الذي يعيش معنا حتي الآن بعد رحيله‏..‏ ويقلده عدد كبير من النجوم الشباب‏..‏ النجم الراحل أحمد زكي‏!!‏

نجمات السينما الجميلات‏..‏ هناك كثير من الممثلات الجميلات تعملن المستحيل حتي يبدو القناع مماثلا كما تحب أن يكون أمام الجمهور وذلك بوسائل عديدة من عمليات التجميل‏..‏ والتي تشوه الوجوه بعد إجرائها‏..‏والماكياج الزائد‏..‏ ووسائل إخفاء العيوب‏..‏ أو الهروب من الزمن المستحيل الهروب منه‏..‏ ويبقي القناع‏..‏ وخلفه ترقد الحقيقة‏.‏

وهناك نجمات فرض عليهن القناع من خلال أدوارهن التي تفرض عليهن الإغراء‏..‏ لما لهن من جمال طبيعي‏..‏ ومنهن من حاولن أن يهربن من هذا القناع‏..‏ ولكن كان هروبها له ثمن كبير‏..‏ وهو الاعتزال التام عن عالم الشهرة‏.‏ حتي الرحيل‏..‏

ومن أمثلة قناع الإغراء‏..‏ النجمة الهوليودية صاحبة أخطر قناع إغراء في عالم السينما‏..‏ مارلين مونرو‏..‏ ولم تستطع كل محاولاتها الهروب من القناع‏..‏ ولم يستطع أحد أن يعرف مارلين مونرو‏.‏

الحقيقية التي خلف القناع‏..‏ فانتحرت‏..‏ ورحلت عن الحياة ومعها أسرارها التي أخفتها خلف القناع‏..‏ والتي تحاول هوليوود الكشف عنها‏..‏ حتي الآن‏..‏ ولكن قناع مارلين‏..‏ كان وظل أقوي من محاولة تحطيمه‏..‏ وكشف أسرارها التي خلف قناعها‏.!!‏

وهناك نجوم ونجمات يعيش كل منهم بلا قناع طوال مشوارهم السينمائي‏..‏ عاشوا الحياة بطبيعتها بلا أقنعة منهم رشدي أباظة‏..‏ أحمد رمزي‏..‏ عبدالحليم حافظ‏..‏ بعد أن خلع قناعه الذي كان يبكي خلفه من الألم‏..‏ وهو يغني لجمهوره الدي أحبه‏..‏ ورحل بلا قناع‏..‏ ومن نجوم الكوميديا الذي يعيش معنا بلا قناع‏..‏ النجم الضاحك علي الشاشة والمسرح‏..‏ وبين جمهوره الآن‏..‏ النجم المحبوب سمير غانم‏!!‏

وأخيرا‏..‏ نرجو أن تعيش السينما ونجومها بلا قناع‏!!‏

يوميات ممثل

ابنة السينما ‏..‏ الخرساء

هي‏..‏ لا تسمع‏..‏ لا تتكلم‏..‏ ولكنها تري‏..‏ إنها فتاة تعيش خلف الكاميرات‏..‏ ووراء كواليس المسرح‏..‏ يعرفها الجميع‏..‏ هي نجمة من نجوم عالم السينما الخفي‏..‏ العالم الذي لا يراه الجمهور‏..‏ تتكلم بالإشارة‏..‏ تعرف حركات الشفاه‏..‏ نظراتها كلام معبر‏..‏ يفهمه الكثيرون‏..‏ كل عمرها عاشته بين الممثلين والفنانين في الاستوديوهات‏..‏ والمسارح‏..‏ والبلاتوهات منذ كانت طفلة‏..‏ تراها تجلس في صمت مفروض عليها‏..‏ فهي خرساء بكماء‏..‏ كل النجوم يتعاملون معها‏..‏ مصدر رزقها الأساسي هو مايجود به أهل الفن حبا‏..‏ وعطاء‏..‏

وجودها هذا‏..‏ صار مع الأيام عادة‏..‏ مع بداية أي فيلم تجدها تجلس في انتظار نجومه‏..‏ مع افتتاح أي مسرحية‏..‏ لا تبحث عنها فهي موجودة قبل رفع أي ستارة‏..‏ أصبحت تشكل مع الأيام ظاهرة تشغل كل أهل الفن‏!!‏

أصبحت بالنسبة للبعض فألا حسنا‏..‏ وللبعض الآخر علي العكس تماما‏..‏ اختار كل فنان من ظروفه ورؤيتها حالة نفسية خاصة جدا‏..‏ من التفاؤل أو التشاؤم‏..‏ وأهل الفن كثيرا ماتسيطر عليهم حالة التفاؤل والتشاؤم‏..‏ ورؤية إنسان معين‏..‏ أو قطة أو كلب أو مجرد تغيير خط سيره وهو في طريقه إلي الاستوديو وتغيير الاتجاه الذي اعتاد عليه في السير إلي عمله‏..‏ قد يؤدي إلي نوع من الارتباك الذي يؤدي إلي التفاؤل‏..‏ أو التشاؤم‏..‏

هي بذكائها الفطري‏..‏ تعرف ذلك تماما‏..‏ تقبل علي من يتفاءل بها‏..‏ وتعطيه من ابتسامتها المعبرة جدا وإشراقة وجهها نوعا من الرضا الكامل‏..‏

تتواري بخجل ممن تعرف وتحس أنه لايتفاءل بها‏..‏ هناك أناس لايصورون عندما يرونها ولا مشهد‏..‏ وهناك أناس في نفس العمل‏..‏ يبدعون ويصورون أكبر عدد من المشاهد‏..!!‏

هي تعرف موقفها‏..‏ من الجميع‏..‏ وحددت مسيرتها‏..‏ هي تأتي ولابد أن تأتي‏..‏ منذ طفولتها حتي الآن‏..‏ فهي الآن متزوجة‏..‏ وتركها زوجها وتحمل طفلتها الصغيرة جدا‏..‏ ولابد أن تعيش‏..‏ تأتي وعلي من يتفاءل‏..‏ يتفاءل‏..‏ وعلي من يتشاءم‏..‏ يتشاءم‏..!!‏

ابنة من هذه الفتاة؟‏..‏ تسمع أسماء كثيرة لأبيها‏..‏ هي ابنة الاستوديو‏..‏ ابنة السينما‏..‏ بنت فلان الذي رحل وتركها طفلة في كواليس وخلف ديكورات الأفلام‏..‏ ومع كثرة الأسماء التي تقال عن الأب‏..‏ لم يستطع أحد أن يعرف هويتها‏..‏ إنها ابنة السينما الخرساء‏..!!‏

هي‏..‏ لا تهتم إلا بالوجود‏..‏ إنها وجدت نفسها في هذا العالم‏..‏ وعاشت معه منذ طفولتها‏..‏ ورعاها من أحبوها وصنفوها كما يحبون‏!!‏

وهي موجودة دائما‏..‏ في صمت تجدها في كل مكان به كاميرات تدور أو ستارة ترفع‏..‏ نظراتها وحدها‏..‏ هي التي تري فيها‏..‏ وتسمع فيها‏..‏ قصة الخرساء والسينما‏!!‏ التي عاشت خلف الكاميرات ولم يشاهدها الجمهور علي شريط سينمائي ويعرف قصتها حتي الآن‏..!!‏

سينما حول العالم

‏4‏ جوه لسلمي حايك

أدت تقاليع هوليوود‏..‏ إلي استمرار الدعاية لنجماتها‏..‏ عن طريق عرض ملابس النجمات الشهيرات كل منهن بقدر شهرتها‏..‏ وذلك عن طريق ظهور صور للملابس الخاصة بهن‏..‏ واللاتي‏..‏ ظهرن بها في أفلام مشوارهن السينمائي‏..‏ بعد اختيار أشهر الأفلام التي قدمتها‏..‏ وأشهر الفساتين التي ظهرت بها في هذه الأفلام‏..‏ وقد انتشرت هذه التقليعة بعد نجاحها في تحقيق الدعاية لنجمات الفساتين الخاصة بأفلامهن‏..‏ إلي جانب قصص حياتهن التي تظهر علي شاشات القنوات الفضائية منذ بداية مشوارهن الفني‏..‏ وتشمل أدق وأغرب أسرار حياتهن الاجتماعية‏.!!‏

فبعد إقامة مزادات لبيع مجوهراتهن الغالية‏..‏ وتحمل كل قطعة منها قصة حول من الذي أهداها‏..‏ وقيمتها المادية‏..‏ والتاريخية التي تحدد علاقة كل قطعة في المزاد من أهداها زوجا كان أو صديقا‏..‏ إلي جانب صور لم تنشر لهن من قبل كما يحدث لكثير من النجمات أمثال اليزابيث تايلور‏..‏ وأزواجها‏..‏ ومارلين مونرو وغموض حياتها ووفاتها‏..‏

وآخر دعاية نشرت ملابسها‏..‏ النجمة سلمي حايك‏..‏ في‏4‏ صور‏..‏ تعبر عن أشهر‏4‏ أفلام قدمتها‏.!‏

علب‏..‏ علب‏..‏ علب‏..‏

انتهي تصوير عدد كبير من الأفلام‏..‏ وكانت تنتظر العرض فور الانتهاء من تصويرها‏..‏ وباعتبارها أفلاما جاهزة تماما للعرض‏..‏ وعاشت نجمات وأبطال هذه الأفلام أحلام عرض أفلامهم علي الجمهور في مواسم العروض المتعارف عليها‏..‏

عيد الفطر‏..‏ عيد الأضحي‏..‏ ولكن كانت المفاجأة التي جعلت أبطال هذه الأفلام يحبسون أنفاسهم مع أفلامهم المحبوسة في العلب‏..‏ في انتظار المجهول‏..‏ وأصبح يتردد علي ألسنتهم عند التصريح بأخبارهم‏..‏ كلمة‏..‏ علب‏..‏ علب‏.‏

إشارة الي أفلامهم التي أصبحت حبيسة العلب‏..‏ في انتظار الافراج عنها‏..‏

وهناك عديد من أمثلة هذه الأفلام‏..‏ مثلا‏..‏ أفلام الممثلة رانيا يوسف والتي وصل عددها الي‏3‏ أفلام‏..‏ هي الآن في علب الانتظار‏..‏ واحد صحيح‏..‏ وريكلام‏..‏ وفيلم حفلة منتصف الليل‏..‏ دخلت الي العلب‏..‏ ومنها أفلام قيل إنها ستعرض في عيد الأضحي وأخري سوف تعرض خلال إجازة نصف العام‏..‏ ومنها إخيرا فيلم حفل منتصف الليل‏..‏ الذي لم يتحدد له موعد عرض جماهيري‏..‏ وأصبحت الأفلام الثلاثة في علب‏..‏ في انتظار الافراج‏!!‏

‏*‏ ويسرا اللوزي‏..‏ التي انتهت من تصوير فيلم بنات العم وهو الفيلم الذي اشترك في تأليفه الثلاثي أحمد فهمي‏..‏ وشيكو‏..‏ وهشام ماجد‏..‏ وهم من قدموا فيلم سمير وشهير وبهير‏..‏ وعرض تأليفا وتمثيلا وإخراجا والفيلم الثاني الذي انتهي تصويره بنات العم الذي تدور أحداثه حول الكوميديا‏..‏ من خلال ثلاث بنات تصبهن لعنة فيتحولن الي رجال وتحاول كل منهن فك هذه اللعنة‏..‏ وأخذ طريقه الي العلب‏..‏ حتي يتحدد موعد الافراج‏!!‏

‏*‏ فيلم جدو حبيبي‏..‏ لمحمود ياسين دخل العلب‏..‏ ولم يحدد موعد إفراجه‏!!‏ وفيلم عمر وسلمي‏..‏ مي عز الدين‏..‏ تامر حسني‏..‏ وأفلام برتيتة‏..‏ لمادلين طبر‏..‏ وفيلم مصور قتيل لدرة‏..‏ إياد نصار وفيلم أسوار القمر لمني زكي وفيلم المصلحة لأحمد السقا ـ أحمد عز الذي لم يتم تصويره وإن انتهي سينتظر داخل العلب‏..‏ حتي الاخراج وفيلم أسماء لهند صبري وفيلم ساعة ونصف‏..‏ أحمد بدير ـ سوسن بدر ـ هالة فاخر ـ وفيلم بكره نشوف ليسرا ـ مي عز الدين وفيلم رد فعل لحورية‏.‏

هناك عديد من الأفلام تصور الآن وكلها تنتظرها العلب لحبسها حتي تنتهي مدة العقوبة ويتم الإفراج عنها ليراها الجمهور وتتخلص أفلام السينما المصرية من علب ـ علب ـ علب‏!!‏

لقطـــــة

اللقطة هذا الاسبوع تخص النجم المحبوب المتألق حسين فهمي عندما كان النجم في مهرجان سلا المغربي في دورته الخامسة وكان نجمنا الكبير هو مفاجأة المهرجان لأنه أول رجل يتم تكريمه في مهرجان سلا لأفلام المرأة باعتباره أكثر النجوم الذين شاركوا في أفلام ناقشت قضايا المرأة‏..‏

وفي حفل افتتاح المهرجان في نهاية شهر اكتوبر الماضي عندما قالت مقدمة الحفل سناء الزعيم إنها تأسف لعدم حضور النجم التركي الشهير بشخصيته مهند قال النجم حسين فهمي بصوت عال إذا كان مهند غير موجود فأنا موجود وهنا صفق كل الحضور للنجم حسين مع ضحكات وابتسامات الجميع وهي لقطة تعلن الاعجاب والحب لنجم مصر الوحيد الذي حضر المهرجان‏..‏ وتحدث حسين عن السينما المصرية ودورها في قضايا المرأة وأن الفيلم الذي يريد عرضه في المهرجان هو فيلمه خدعتني امرأة فهو يعتز به ويخص قضايا المرأة وهمومها وكانت بطلة الفيلم النجمة عفاف شعيب‏!!‏

وقد عرض في المهرجان الفيلم المصري‏78G‏ بطولة وإنتاج الممثلة بشري من خلال شركتها الانتاجية‏!!‏

الأهرام المسائي  في

17/11/2011

 

خالد الصاوى: الثورة نفَسها قصير جدا

القاهرة - سي ان ان :  

اعتبر الفنان خالد الصاوي، أن الثوار أخطأوا عندما سلموا السلطة للمجلس العسكري، إذ كان يجب عليهم الاستمرار حتى تطهير مؤسسات المجتمع من " فلول " النظام السابق.

ورفض الصاوي، في مقابلة مع شبكة " سي ان ان"، أن تدار مصر مستقبلا بالطريقة السابقة، بل يجب أن يشارك الشارع في إدارة البلاد عن طريق المجالس الشعبية، وليس عن طريق رأس النظام، حتى لا تتكرر ظاهرة التسول الاجتماعي، وأن تعيش مصر على الأعمال الخيرية فقط، على حد قوله.

وحول حال مصر الآن قال الصاوي: "من البداية أعلنت أن الثورة كان يجب ألا تسلم قيادتها بسلاسة وسهولة لسلطة أخرى بعد مبارك. فالبساطة التي تسلم بها المجلس العسكري السلطة كانت خاطئة. فالجيش له العديد من الأدوار العسكرية، أو في حالة الكوارث، وهو في النهاية جزء من السلطة التنفيذية التي يجب ان تكون لها قيادة مدنية".

وقال: "لا أحب استباق الأحداث، ولكني أرى أن المشكلة في أننا اعتبرنا أن الثورة انتهت في ثمانية عشر يوما في ميدان التحرير بتنحي مبارك، وكان" نفس" الثورة قصيرا جدا، والنتيجة السيئة أمامنا الآن. فكان يجب أن تتعقب الثورة كل من كان له علاقة بنظام  مبارك، وتنحيهم عن أماكنهم ليس بالقوة ولكن بطريقة قانونية فعالة، وليس كمحاكمة مبارك التي أثبتت أنها غير فعالة، فكان يجب أن تتم عملية تطهير كل قطاعات المتجمع، وهذا ما لم يحدث".

وأشار إلى أن الطريق الأفضل لإصلاح أحوال مصر يبدأ بتطهير مؤسسات الدولة من عناصر النظام السابق، والاستماع للمطالب الفئوية لأنها مطالب مشروعة بعد الظلم الشديد الذي تعرض له المصريون على مدار سنوات طويلة، بجانب مد جسور مع ابتكارات الثورات الأخرى.

وحول الانتخابات المقبلة قال الصاوي: "من البداية كنت ضد توقيف الثورة أو احتوائها، لذلك أرى أن الطريقة التى ستدار بها الانتخابات والألعاب التي تدور حولها بشكل غير معلن لن ترضي الحكام ولا الطبقة الوسطى التي تبحث عن الاستقرار والهدوء، لأن الأوضاع سرعان ما قد تنفجر، والحل يكمن في الحريات الحقيقية للجميع والعدالة الاجتماعية الحقيقية. ولا أعني بالعدالة الاجتماعية التبرعات والأعمال الخيرية، لأن المجتمع لن يعيش طويلا على التسول، فالعدالة تعني أن يجد الفقراء وظائف و" لقمة عيش " بدون تسول".

وتابع: "الحل هو المجالس الشعبية أو قاعدة الهرم التي يمثلها الشعب. فالبلد كانت تدار من قمة الهرم " الحاكم" وليس الشعب، والآن يجب أن تتم عملية الإدارة عن طريق المجالس الشعبية لتدرس أزمات الشارع الحقيقية، وليس عبر عضو مجلس الشعب الذي لا يظهر الأعضاء فيه إلا في أوقات الانتخابات فقط".

واعتبر الصاوي ان هناك عملية هبوط بسقف الحرية في الإعلام مؤخرا قائلا: "أتوقع المزيد من القمع  بعد إغلاق مكاتب بعض القنوات الفضائية. ووصل الأمر للصحف التي تم مصادرتها  لتوجيه الرأي العام لوجهة نظر محددة وكأن الثورة انتهت. فالشعب المصري لن يقمع، وأي شخص يحاول قمع المصريين سيكون غبيا، فنحن ملايين وهناك أسلحة مع الناس في الشوارع، ولو لم تتغلب الثورة ستكون هناك حرب أهلية، وهي لن تكون بين مسلم ومسيحي كما يصورونها، بل بين دعاة التنوير والحرية وأنصار النظام السابق بأفكاره الفاسدة".

الوفد المصرية في

17/11/2011

 

أفيش وفكرة فيلم «إكس لارج» مقتبسان من الفيلم الكورى «200 Pounds Beauty»

إيهاب التركي  

أصبح الاستثناء فى السينما المصرية أن تكون الأفلام الجديدة غير مقتبسة، وحتى أفيشات الأفلام يتكاسل المصممون عن إبداع أفكار جديدة لها، ويستحلُّون سرقة إبداع المصمم الأجنبى، واقتباس الأفلام لا يهدف إلى تقديم رؤية جديدة أو تمصير لفكرة عمل أجنبى، فهناك كثير من الأعمال المصرية مقتبسة عن أفلام أجنبية هى فى الأساس متواضعة للغاية.

ورغم هذا يقبل المنتج المصرى على إعادة إنتاج أعمال فاشلة بحماس شديد، ولا يقوم المقتبسون حتى بالإشارة إلى أصحاب الأفكار الأصلية، بل يتبجحون بنسبتها كاملة إلى أنفسهم، ويسخرون من الإشارة إلى سرقاتهم ويبررونها بحجج ساذجة، ومن السرقات اللافتة فى أفلام العيد أفيش «إكس لارج» الذى اقتبست فكرته بشكل واضح للغاية من واحد من أفيشات فيلم كورى عنوانه «جميلة وزنها 200 رطل» «200 Pounds Beauty»، وفيه تقف البطلة الرشيقة الحسناء تحاول ارتداء بنطلون واسع للغاية للدلالة على الوزن الكبير الذى فقدته ضمن رحلة صراعها مع بدانتها الشديدة فى الفيلم.

وهو نفس ما يفعله أحمد حلمى فى أفيش «إكس لارج» حيث يقف محاولا ارتداء شورت ضخم للغاية.

وإذا تركنا الأفيش سنجد أن فكرة الفيلم المصرى نفسها قريبة الشبه من فكرة الفيلم الكورى، كلاهما عن شخص بدين للغاية يحب شخصا جميلا ورشيقا صعبا أن يبادله الحب، وكلاهما موهوب فى حل مشكلات الجنس الآخر بنصائح تليفونية وشخصية.

ورغم ذلك اجتهد أيمن بهجت قمر، كاتب سيناريو، «إكس لارج» فى منح الفكرة ملامح وتفاصيل وأحداثا مختلفة عن أحداث الفيلم الكورى الذى تم إنتاجه عام ٢٠٠٥، وأحداثه تدور حول فتاة بدينة تقع فى غرام من طرف واحد مع ملحن يستغل صوتها الجميل لصالح مطربة حسناء ذات صوت ردىء، وبعد أن تسمع الفتاة البدينة بالصدفة حبيبها يتحدث عنها بسخرية واحتقار تختفى، ثم تجرى جراحة تجميل، وتعود إلى حبيبها مرة أخرى، تحاول التقرب منه دون أن يتعرف عليها، وهنا نحن أمام فكرة الفيلم المصرى ولكن بصورة معكوسة، فمجدى فى «إكس لارج» ادّعى أنه شخص آخر أمام حبيبته التى لم تره منذ كان طفلا صغيرا ليتقرب إليها.

التحرير المصرية في

17/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)