حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد عزمي:

كل من هب ودب بيتكلم في السياسة.. ومصر في خطر

أجري الحوار: صفوت دسوقي

يمتلك الفنان أحمد عزمي رصيداً من الموهبة تؤهله لتقديم أدوار متنوعة التفاصيل.. ولكنه في الفترة الأخيرة اختفي عن العيون بمحض إرادته وفضل الابتعاد والانسحاب.. جاء قرار «عزمي» بعد حادث مقتل شقيقه الأصغر.. الأمر الذي أصابه بحالة من الحزن واليأس.. ولأنه فنان حقيقي قرر أن يتخلص من أحزانه بالانغماس في العمل.

يعود أحمد عزمي إلي شاشة السينما بفيلم يحمل عنوان «بعد الطوفان» يرصد الفيلم الفترة التي أعقبت تنحي الرئيس السابق «مبارك» ويلقي الضوء علي فساد الوزراء وكيف يمكن جمع الشمل لتفادي آثار محنة التغيير.

·         < في البداية لماذا الاختفاء وأنت فنان مطالب دائماً بالظهور والتعامل مع الناس؟

- تعرضت لمحنة كبيرة وهي رحيل شقيقي الأصغر في حادث أصابنا جميعاً بحالة من الألم والحزن.. وشعرت بالضيق بسبب تناول الصحف للحادث بشكل يحمل تجريحاً بالغاً وإساءة كبيرة لشقيقي.. والحمد لله بعد أربع ساعات من مقتل شقيقي تم إلقاء القبض علي الجانب وهذا جعل أسرتي تشعر بالراحة إلي حد ما.. وفضلت الانسحاب والاعتكاف في المنزل للهروب من تداعيات هذا الحادث الذي دمرني نفسياً فقد كان شقيقي رحمه الله صديقي وكانت العلاقة بينا طيبة إلي حد كبير.

·         < كيف وصل الخبر إلي الأسرة؟

- والدي هو الذي تلقي الصدمة كاملة فقد شاهده وعاني من هذا المشهد جداً. وأدعو الله حتي يلهمه الصبر.. بعد ذلك اتصل بيَّ وأخبرني. كان يوماً عاصفاً وغريباً ولكن لا نملك إلا الدعاء لشقيقي بالرحمة لعبور هذه المحنة.

·         < ومن هم الأصدقاء الذين وقفوا بجانبك لعبور هذه المحنة؟

- قبل ان اتحرك من بيتي جاء الفنانون أحمد بدير وأحمد زاهر وأحمد السعدني وظلوا بجانبي فترة طويلة .. الحقيقة انني لا أنسي وقفة الفنانة فيفي عبده فقد شاركت أسرتي المحنة واشترت الكفن لشقيقي.. ولا أبالغ إذا قلت انني لمست حب الزملاء لي في العزاء الذي حضره عدد كبير من الفنانين والإعلاميين.. علي كل حال إذا كان للمحنة ألم فلها أيضاً فوائد كثيرة منها أنك تلمس معني الصداقة الحقيقي وتشعر بحب الناس الذي أتصور انه شيء عظيم وكبير وأهم من المال والشهرة.

·         < وكيف تجاوز أحمد عزمي هذه المحنة؟

- سافرت إلي السعودية لأداء فريضة العمرة.. ومن حسن حظي كان الفنان الرائع محمد رياض هو رفيقي في هذه الرحلة.. شاركني محمد رياض همي وكان نعم الأخ والصديق.. ولهذه الرحلة جمالها فعندما تنتهي العمرة أشعر بأنني مولود من جديد.. وبعد ذلك قررت الدخول في دوامة العمل وبدأت تصوير دوري في فيلم «بعد الطوفان» وبصراحة اكتشفت أن العمل أكبر دواء لشفاء الجروح. باختصار رغم الألم يمنحنا الله سبحانه وتعالي القدرة علي الصبر.

·         < وهل يمثل فيلم «بعد الطوفان» خطوة جديدة في طريقك الفني؟

- بكل تأكيد الفيلم جيد من حيث الفكرة ويحمل رؤية ناضجة وعميقة لواقع ما بعد الثورة. في رأيي أن وظيفة الفنان ليست ممارسة التحليل السياسي.. لكن الفنان مطالب بنقل تفاصيل الواقع للمتلقي بأمانة شديدة.. والمتلقي مطالب بتحليل الشواهد واتخاذ القرار.

·         < حدثنا علي فكرة الفيلم والمرحلة التي يتناولها من عمر مصر؟

- فيلم «بعد الطوفان» في تصوري يعد من أكثر التجارب الفنية التي اعتز بها.. فالواقع السياسي يؤكد انه تم إسقاط النظام السياسي الفاسد وتمت الإطاحة برأس الأفعي لكن تداعيات سقوط النظام مازالت غامضة.. في فيلم «بعد الطوفان» نحاول قراءة تفاصيل هذه المرحلة ونحاول أيضا أن نستشف ملامح المستقبل.. تدور القصة حول طبيبة نفسية تُجري دراسة علي وزير كان له وزن وحجم كبيرين أيام «مبارك» تحاول أن ترصد العوامل التي حاصرته وجعلته إنساناً فاسداً.. وأنا أساعدها في تحليل هذه الظاهرة وتقديم المعلومات التي تحتاجها.

·         < وهل يحمل الفيلم إسقاطاً سياسياً علي شخصية معروفة.. أو بمعني أكثر دقة كانت بارزة؟

- الفيلم يطرح ويرصد فكرة الفساد من خلال تحول الوزراء.. لكنه ربما يذهب فريق إلي ربط الشخصية التي يقترب منها موضوع الفيلم بوزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف وربما يذهب فريق ثانٍ إلي إننا نقصد حسين سالم.. المهم من وجهة نظر فريق العمل هو أننا نحاول كشف العوامل التي من خلالها يتوغل وينتشر الفساد.. ونرصد أيضا السبيل الوحيد الذي يجب أن نسلكه جميعاً لعبور المحنة وهو أن نجتمع جميعاً علي حب هذا الوطن الكبير.

·         < كيف يري أحمد عزمي ثورة 25 يناير؟

- بكل تأكيد هي ثورة عظيمة وكفيلة بتغيير وجه مصر.. لكنه بدون مبالغة المشهد السياسي يحمل مخاوف كثيرة ولعل انتشار ظاهرة البلطجة وتفشي العنف خطر يهدد الانتقال إلي بر الأمان.. صحيح أننا أسقطنا نظاماً وتم الكشف عن تجاوزات رجاله.. لكنه لا يجب ابدأ أن نسقط هيبة الدولة.. واتصور أن احترام القانون هو السبيل الوحيد للخروج من محنة ومأزق التغيير.

·         < ما هو أكثر المشاهد إيلاماً علي نفسك بعد الثورة؟

- التخوين.. هو المشهد المرعب لأنه ساد وانتشر بشكل غريب .. وأملي ان نغلق هذا الملف ونحترم وجهات النظر المخالفة.. عيب كبير أن نفترض في الآخر سوء الظن وأن نتهمه بعدم الولاء.. يجب أن نتحد جميعاً ونغلق الملفات القديمة ونحاول البناء من نقطة الصفر.

·         < ما رأيك في الإعلام وتناوله قضايا الواقع السياسي؟

- بصراحة وأرجو ألا يغضب من زملائي في الإعلام «شايف الأمر أكبر من حجمه الطبيعي» وهناك عدد من الإعلاميين انتقل إلي نفاق الشارع علي حساب الحقيقة وتلك أزمة ممكنة أن تجرف المجتمع إلي طريق بلا نهاية.. ويجب ان تعلم أن تأثير الفن علي الواقع السياسي تأثير تراكمي.. أما الإعلام تأثيره لحظي.. فالناس تتحرك وراء الإعلام وقد تحب وربما تكره.

وبصراحة شديدة في الفترة الأخيرة كل من هب ودب يتكلم في السياسة وهذا صنع حالة من الفوضي والارتباك.. يجب علي الإعلام ان يكون رشيداً وهادفاً حتي ينقذ المجتمع من طريق ومصير غامض.

·         < ما هو تقييمك لحال السينما في الوقت الحالي؟

- الوضع سيئ بدون شك.. فالسينما المصرية كانت متفوقة ورائدة وكان معدل الإنتاج يصل إلي 120 فيلماً في وقت من الأوقات، أما الآن فالإنتاج لا يصل إلي ستة أفلام .. وضع السينما محاصر بالمخاوف.. والأمل هو أن تحتضن الدولة السينما وتحاول دعمها حتي تعبر محنتها التي فاقت كل الحدود.

·         < متي يعرف فيلم «بعد الطوفان» طريقه للعرض التجاري؟

- أتصور انه سوف يعرض في إجازة نصف العام وذلك بعد المشاركة في مهرجان جنيف ومهرجان روتردام.. ونأمل أن ينال الفيلم رضي الجمهور والنقاد وهو بالمناسبة تأليف وإخراج حازم المتولي وبطولة حنان مطاوع وصبري عبدالمنعم وهالة فاخر.

·         < ماذا تتمني في الأيام القادمة؟

- أتمني أن تعبر مصر محنة التغيير بسلام وأن يعرف الاستقرار الطريق إلي وطننا الذي أراه أجمل وأفضل الأوطان.

الوفد المصرية في

11/11/2011

 

 

نجوم هوليوود يصادرون ثورة «وول ستريت»

ليال حداد 

نجوم هوليوود نزلوا إلى الساحة... ساحة النضال الاقتصادي والسياسي تحديداً ليدعموا حركة «احتلّوا وول ستريت»: براد بيت يدعم التحرّك خلال جولته في اليابان، جورج كلوني لا يتردّد في مساندة مطالب المحتجّين، أما النجمة الكندية رايتشل ماك أدامز، فشاركت في الاحتجاجات في «سانت جايمس بارك» في تورنتو... إذاً لم تعد المطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية حكراً على العمّال، والطبقات الفقيرة في العالم. ها هم نجوم السينما الأميركية يعلنون تضامنهم مع المحتجين على احتكار طبقة صغيرة من الأغنياء ثروات بلادهم.

خلال جولته الترويجية لفيلم Moneyball في اليابان، قال براد بيت إن «ما نشهده في الولايات المتحدّة هو مساءلة لنظام كامل لم يخدمنا جيّداً». لكنّ نجم «سبع سنوات في التيبت» طلب من المحتجّين تقديم حلول للمشاكل التي يطرحونها، مضيفاً: «عندما تشير إلى شخص بصفته الرجل الشرير، عليك أن تقدّم بديلاً يُصلح الأخطاء المرتكبة». لكن تصريحات بيت لم تلقَ ترحيباً كبيراً من الناشطين في «احتلّوا وول ستريت». شنّ هؤلاء حملة على النجم الأميركي، مذكّرين بأن ثروته يمكنها إطعام كل فقراء العالم «براد بيت هو جزء من الواحد في المئة من الشعب الأميركي الذي يحتكر الثروة المالية». ودعا آخرون إلى إطلاق حركة «احتلّوا هوليوود» التي يجني نجومها «مليارات الدولارات سنوياً».

زميل براد بيت، النجم الأميركي جورج كلوني بدوره عبّر عن تضامنه مع حركة «احتلّوا وول ستريت» خلال العرض الأول لفيلمه Ides Of March في نيويورك. وقال: «أنا حتماً أدعم التحرّك ضدّ جشع الشركات الكبرى...». غير أن نجم «سيريانا» أعاد مرة جديدة التذكير بدعمه الكامل للرئيس الأميركي باراك أوباما «أنا ديموقراطي، وأقف خلف خيارات حزبي». هنا أيضاً رأى بعض الناشطين في occupy wall street -- OWC أنّ كلوني يحاول التماهي مع موقف الأميركيين الغاضبين، «لكنّه ليس مستعداً لانتقاد الحكومة وسياستها الاقتصادية، فقط لأن أوباما ديموقراطي».

أما النجمة الشهيرة سوزان سارندن، فنزلت إلى «زوكوتي بارك» في نيويورك لتساند المحتجين وحملت لافتة كتب عليها «أوقفوا الحرب ضدّ العمّال». النجمة التي عيّنت «سفيرة الأمم المتحدة للنيات الحسنة» عام 1999 قالت للمشاركين في التظاهرات «أنا سعيدة جداً لوجودي معكم، التغيير لا يحصل من القمة، بل إن القاعدة هي التي تحدث التغيير». ومن بين النجوم الأميركيين أيضاً، نزل أليك بولدوين إلى الساحة. لكن خطوته هذه لم تعجب كثيرين، أقلّه على الشبكة العنكبوتية. هؤلاء ذكّروه بأنه الوجه الإعلاني لأكثر من مؤسسة مالية ومصرف، وأنه يجني ملايين الدولارات من هذه الإعلانات. هكذا تطول لائحة النجوم الذين دعموا بشكل أو بآخر حركة «احتلّوا وول ستريت»، فتشمل أيضاً الممثل مارك رافالو. هذا الأخير نزل ليقف مع المحتجين في الشارع، كما نشط كثيراً على موقع تويتر للترويج لهذا التحرّك، فكتب «إن لم يكن لديك ملايين في المصرف، فأنت إذاً من الـ 99 في المئة... هذا يعني أن هذا التحرّك هو لكل الأميركيين». وإلى جانب بافالو، شارك في التحركات، مغني الراب الشهير كانييه واست. ومشاركة هذا الأخير قابلها انتقاد كبير، لأنّه حضر إلى الساحة مرتدياً تي شيرت من ماركة «جيفنشي» يبلغ سعرها 355 دولاراً، كما كتب بعض الغاضبين على موقع فايسبوك، «وماذا عن السلسة الذهبية التي كانت مربوطة في عنقه؟ إنه غني أحمق يحاول إظهار تعاطف مزيّف مع المواطنين». كذلك تعاطف مع هذا التحرّك كل من راسل سيمنز، وروزا آن بار، وبن بادغلي (بطل مسلسل «غوسيب غيرل»)، والمخرج مايكل مور، ومايك مايرز، وكريس مارتن (نجم فرقة «كولدبلاي»)، وشون لينون (ابن جون لينون). كذلك ضمّت قائمة الداعمين لهذا التحرّك وراسل براند، وكايتي بيري...

لكن تعاطف كل هؤلاء النجوم مع التحركات الشعبية لم ينقذهم من الانتقادات اللاذعة التي أطلقها البعض على فايسبوك. إذ اتهموا الممثلين بالبحث عن شهرة «من نوع آخر، يريدون الظهور في مظهر إنساني ومتعاطف مع الشعب الأميركي ومع العراق... أنا شبه أكيد أنّ جورج كلوني لا يعرف أين تقع الصومال» كتب أحد المعلّقين. أما موقع the blaze الإلكتروني فنشر قائمة بأغنى عشرة مشاهير تضامنوا مع occupy wall street:، وهم: يوكو أونو (زوجة جون لينون ـــ 500 مليون دولار)، ثمّ راسل سيمونز (325 مليوناً)، وروز آن بار (80 مليوناً)... وأوضح الموقع أن ثروات هؤلاء العشرة يبلغ مجمل قيمتها ملياراً و255 مليون دولار «ما يكفي لإصلاح النظام الاقتصادي الأميركي».

occupy kim K

بعد زواجها، ثمّ طلاقها في أقلّ من 72 يوماً، دعت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى بعض وسائل الإعلام إلى احتلال... كيم كارداشيان. إذ رأى الغاضبون أنّ النجمة الأميركية ــ الأرمنية جنت الملايين من بيع حقوق تصوير حفل زفافها ونشر الصور في الإعلام «وواضح أن زواجها لم يكن سوى خدعة لجني المزيد من الأموال». أما الصحافي الكندي ركس مورفي فتساءل عن الأموال التي تجنيها كارداشيان وباقي نجوم هوليوود. وكتب: «احتلوا جايمس كاميرون الذي جنى الملايين بسبب فيلمه السخيف «أفاتار»». وتابع: «لماذا يقبض جيم كاري الملايين؟ لماذا تحصل كاميرون دياز على مئات الملايين بعد تأديتها أدواراً سخيفة... انسوا وول ستريت، واحتلوا هوليوود».

الأخبار اللبنانية في

11/11/2011

 

 

ناصر عبد الرحمن:

المتفرج له كامل الحرية فى تفسير رموز فيلم «كف القمر»

رامي المتولي 

قصة تحمل قسوة صعيد مصر الجوانى، بكل ما يحمله من فقر وقلة الفرص عن أم لخمسة رجال تُدعى «قمر»، هى وأولادها الخمسة أبطال القصة ومحور أحداثها التى يرويها مؤلف فيلم «كف القمر» ناصر عبد الرحمن، الذى استهل حديثه بتأكيد هويته الصعيدية التى مكّنته من الكتابة عن تفاصيل هذا المجتمع قائلا «المصريون جميعهم يتسم طبعهم بالاستقرار، جميعهم كانوا يعيشون حول نهر النيل وظل هذا الاستقرار حتى ظهرت فكرة الحياة البديلة منذ 40 عاما وسافر كثير من أبنائها لدول البترول، عندها فقط تغيرت ملامح الشخصية المصرية، وتحملوا عبء ثقافة لم يعرفوها.. بعيدين عن وطنهم على أمل العودة التى لم تحدث».

وعما إذا كانت شخصية «قمر» تحمل إسقاطا سياسيا، أفاد «أُفضِّل أن أترك مسألة تفسير الرموز للمشاهد، قمر بالنسبة إلىّ هى الوحدة المتمثلة فى الأم التى يتحدث عنها الجميع طوال الوقت ويجب أن نوجه إليها الشكر»، ونفى أن تكون لغة الحوار فى الفيلم بعيدة عن الواقعية وغريبة على أبطال قصته بقوله «أغلب أهل الصعيد لهم أصول تعود إلى شبه الجزيرة العربية والعراق، والتى يحمل موروثها الثقافى اهتماما باللغة والشعر وبالتالى انتقل هذا الموروث إلى الأحفاد فى الصعيد وهو موروث ضخم بالإضافة إلى ما اكتسبوه من خلال حياتهم اليومية، لذلك أرى أن لغة الحوار عند الأبطال طبيعية وغير مبالغ فيها».

الدستور المصرية في

11/11/2011

 

«إكس لارج» كوميديا رومانسية قدمت أحمد حلمي بشكل ووزن مختلفين

إيهاب التركي 

الفكرة البسيطة تحقق القاعدة الذهبية للفيلم الناجح، تبدو أحيانا أبسط الأفكار أكثرها توفيقا فى عالم شبّاك التذاكر، يحاول نجوم الكوميديا الاجتهاد بتقديم كاراكترات مختلفة ومتنوعة لتنجح أفلامهم، بعضها ينجح بسبب الكاراكتر، وبعضها يخفق لنفس السبب. وشخصية البدين واحدة من عناصر الإضحاك المعروفة والمضمونة فى السينما الكوميدية منذ بداية السينما، هى فى أغلب الأحيان تسقط فى فخ السخرية العنصرية مثلها مثل الكوميديا التى تسخر من الأقزام وسود البشرة وأصحاب الجنسيات ذات الملامح المختلفة، ولا يمكن استثناء فيلم من هذا النوع من هذه السلبية، ببساطة لأن أزمة البدانة أو الملامح الجسدية الغريبة موضوع ميلودرامى أكثر منه كوميديًّا، ويستعير أحمد حلمى فى فيلمه «إكس لارج» شخصية البدين ليجعل منها مادة لكوميديا رومانسية لشاب مريض بالنهم الشديد للطعام، ولم يقاوم الفيلم بالطبع الإيفيهات الساخرة من بدانة البطل، ولكنه ركز على أن حل مشكلته فى يده إذا اتبع برنامجا يخلصه من وزنه الزائد، ولكن ضعف إرادته جعله يفشل فى كل مرة يحاول فيها ذلك.

الفكرة نفسها ليست جديدة على السينما. الماكياج المتقن الذى حوّل حلمى من ممثل نحيل إلى شخص بدين من أهم عناصر إقناع المشاهد بشخصية «مجدى» بملامحه وتصرفاته، يملك البطل خلف جسده البدين المترهل روحا رقيقة تبحث عن الحب والرومانسية، يقف شكله حائلا أمام قدرته على الدخول فى علاقة عاطفية، ويعجز عن مواجهة «دينا»، التى تقوم بدورها دنيا سمير غانم صديقة وحبيبة طفولته التى يستعيد علاقته بها بعد سنوات طويلة، لم تتعرف عليه فيدعى أنه ابن عم مجدى الذى سافر. يتقرب الشاب البدين من الفتاة، ويقع فى كثير من التناقضات والمواقف الضاحكة التى تمثل العمود الفقرى للكوميديا فى الفيلم، لم يعتمد المخرج فقط على إيفيهات البطل وقِدم بعض اللمسات الإخراجية الكوميدية مثل تقديم بعض المشاهد على طريقة الكوميكس.

يحمل الفيلم تركيبة الكوميديا الخفيفة التى تجمع بين الإضحاك والرسالة البسيطة التى تدعو إلى التحلى بالإرادة القوية. النهاية تخلصت من شخصية مجدى اللطيفة بكل عيوبها وقدمته شخصا آخر نحيلا مثاليا بصورة مفرطة.

الدستور المصرية في

11/11/2011

 

عمر الشريف:

لن يصل أحد للعالمية مثلي.. والنجوم الحاليون يتحدثون الانجليزية كالفلاحين!

سبر الكويتية 

يحضر الفنان العالمي عمر الشريف  لعمل سينمائي يتقمص فيه شخصية الفنان الراحل يوسف وهبي، فيما أكد عمر الشريف أن أحداً من الممثلين العرب لن يستطيع أن يحقق النجومية العالمية كما فعل هو.

وقال عمر الشريف انه سيعيد تقديم فيلمه «اشاعة حب»، عن طريق عمل سينمائي يشاركه فيه الفنان احمد عز وسيقوم بدوره «حسين»، على ان يقدم هو دور الفنان الراحل يوسف وهبي.

«سأقدم دور يوسف وهبي بطريقتي الكوميدية الخاصة بي، لانني لا استطيع ان اقدم العمل مثلما قدمه وهبي وبطريقته الفنية البارعة»، وأشار الى ان الفيلم مازال محل الدراسة واعداد السيناريو.

وصرح بأنه لن يقدم في الفترة القادمة اي ادوار رئيسية في الافلام السينمائية التي تعرض عليه، معللا قراره بقوله: «أنا رجل عجوز، لدي 80 عاما، لابد ان اترك الفن للاجيال الجديدة، وسأكتفي فقط بدور الاب في العمل الفني».

وبسؤاله عن سعي بعض الممثلين المصريين للحصول على العالمية اقتداء به، قال: «لن يستطيع اي ممثل ان يقدم ادوارا عالمية مثلما قدمت، لعدم اتقانهم اللغة الانجليزية، فعندما يتحدثون بها يظهرون انهم فعلا غير اجانب وفلاحين!.

الدستور المصرية في

11/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)