حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

وفاء عامر: لهذه الأسباب بگيت في عرض فيلم »گف القمر«

خالد يوسف وضعني في المگانة المناسبة وزوجـــــي أعطـــــاني »ســــــــــنارة«!

انتصار دردير

هي »قمر« المرأة الصعيدية التي سكنت الجبل ولم تعرف سوي الحياة الخشنة، والتي أنجبت خمسة أبناء كانوا بمثابة »الكف« لها.. قمر  التي قتلها تمزق أبنائها.. هذه الشخصية  أدتها النجمة وفاء عامر في فيلم »كف القمر« فبدت في حالة نضج فني نادرة فقد تسللت الشخصية بين مسامها حتي كادت تتنفسها وشعرنا أنها امرأة عجوز تملك الحكمة والبصيرة. وتسعي لجمع الشمل الذي تفرق . كيف عاشت وفاء تفاصيل هذا الدور؟ وما حقيقة دموعها التي لاحظها الحضور في ليلة الافتتاح، وماذا قال لها العالم الكبير د. أحمد زويل؟

هذا ما سنعرفه  من خلال حوارنا معها .

·     قلت لوفاء : ألم تترددي قليلا أمام هذا الدور الذي تظهرين في أغلب مشاهده عجوزا وأم الخمسة رجال وأنت في الواقع أم لطفل وحيد لم يتجاوز ثماني سنوات؟

قالت :   لم أتردد بالمرة.. لقد ظهرت في خمسة مشاهد بعمري الحقيقي وعشرة مشاهد في سن الخمسين أما المشاهد المتبقية كلها فقد ظهرت فيها عجوزا في السبعين ولو كان الدور كله عجوزا وشعرت أن له هدفا وقيمة لقبلته أيضا.. فأنا ممثلة وهذا يحقق لي متعة في أن أعيش أدوارا بعيدة عني أما أن أسعي لأظهر جميلة فهذا يمكن ان أحققه حين أظهر في فرح أو حفلة.

·         وكيف جاء اختيارك لدور »قمر«؟

طلب مني المخرج خالد يوسف أن اقرأ السيناريو دون أن يحدد لي الدور الذي سأؤديه وقد تفاعلت مع الفيلم منذ القراءة الأولي وأحببت كل شخصياته بما فيها الأدوار الرجالي وحفظت دور خالد صالح وتذكرت أنني أثناء دراستي في المعهد طلبت من د. نبيل منيب أن أؤدي دور كاليجولا في المسرحية التي تحمل اسمه وكان زميل دفعتي  الفنان محمد سعد يؤدي الدور ببراعة فأردت ان أجرب نفسي فيه وفعلت.

·         كيف استعددت لآداء شخصية قمر ؟

أي دور يؤديه الفنان يعتمد علي احساسه وشكله وقد شعرت بقمر وقال لي المخرج »عايزك تعملي قمر لأنك طالعة لي علي الورق من أول لحظة«.. وكنت أجلس للماكياج ثلاث ساعات قبل التصوير لأتحول إلي امرأة عجوز واثناء التصوير في الصعيد حين كنت أمر بين الأهالي كانوا يقفون لي تقديرا لكوني امرأة عجوز تمر من بينهم.

·         وكيف كان لقاؤك مع العالم الكبير د. أحمد زويل الذي حضر العرض الخاص للفيلم؟

لم أتخيل ان يكون لدي هذا العالم الكبير وقتا لمتابعة الفن والفنانين وقد علق علي دوري قائلا لخالد »هل جئت بملكة مصر لتعرضها لكل هذا الهوان«.. وسألني عن مسلسل »تحية كاريوكا« الذي أصوره فقلت له وهل عندك متسع من الوقت لتتابع أخبار الفن فقال لي جملة رائعة.. أنتم جزء من بلدي التي أتابع أخبارها في القرب والبعد.

·         وما حقيقة دموعك في حفل الافتتاح هل كانت بدافع الخوف والقلق؟

لقد كنت مرعوبة.. صحيح أنا اجتهدت بشكل كبير كما أنني أعمل مع مخرج لا يترك أبطاله أمام الكاميرا إلا وهم في أفضل حالاتهم لكن دموعي تخونني حين يثني البعض عليّ وقد حدث هذا حينما أثني علي ادائي د. أحمد زويل.. ومنذ يومين تحدث خالد يوسف في برنامج إذاعي وقال عني »وفاء موهبة فنية لابد من الحفاظ عليها« وطلبوا مني مداخلة فلم استطع لأنني كنت أبكي ولم أنم ليلتها.

·         لكن تردد أنك غضبت بسبب ظهور اسمك متأخرا في تيتر الفيلم؟

ـ   بالعكس أري أن اسمي وضع بطريقة مناسبة.. كما أنني لم يشغلني في أي وقت ترتيب وضع اسمي وكل مخرج أعمل معه أترك له الأمر لثقتي في أنه سيضعني في المكانة التي استحقها .

·         وما رأيك فيما قالته غادة عبدالرازق من أنه تم حذف بعض مشاهدها واعتراضها علي ترتيب اسمها في الفيلم؟

ـ   هناك أقوال كثيرة تتردد لكن الحقيقة تضيع فيها.. ولا أظن ان غادة قالت ذلك.. لأن دورها في السيناريو ليس كبيرا لكنني حين شاهدت الفيلم اكتشفت انها ممثلة »غول« أدت الدور ببراعة.

·         هل وجود ثلاث بطلات أنت وغادة وجومانا مراد في فيلم واحد أثار أزمات أثناء التصوير؟

ـ  لا لم يحدث ذلك أبدا بل كان أمرا يدعو لكي تجتهد كل منا في حدود دورها لأن لكل دور ملامح مختلفة.

·         لماذا لم تسعي للصلح بين غادة وخالد يوسف؟

ـ   رأيي أننا لابد ان نتصالح جميعا فليس هذا وقت الخلاف.. في الفن والسياسة والمجتمع كله يحتاج للتصالح لكنني لا افهم حقيقة ما يجري وأثق انهما سوف يتصالحان فهو مخرج كبير وهي ممثلة موهوبة.

·         كيف استقبلت القراءات المتعددة التي صاحبت الفيلم وتحديدا شخصية »قمر«؟

ـ   أنا تعاملت مع قمر كشخصية إنسانية وقد طلب مني المخرج ان »أعمل قمر وبس« واكتشفت انه لو وجهني أن قمر رمز  لمصر لحدد  الموقف التمثيلي منها.. لكنه أراد لكل مشاهد ان يراها وفقا لاحساسه لأن الاجتهاد في حد ذاته متعة وأنا أري أن المؤلف ناصر عبدالرحمن والمخرج خالد يوسف يستحقان جائزة عن هذا الفيلم لأنهم قرأوا المستقبل فالفيلم تم تصويره قبل ثورة يناير وكل من يشاهده يعتقد أنه يتحدث عن أوضاع مصر بعد الثورة.

·         أري أنك وصلت لمرحلة من النضج الفني  فماذا وراءها؟

الحقيقة انني أصبحت اعشق التمثيل واشعر أنني لازال لديّ كثير وانني لم احقق شيئا من طموحاتي حتي الآن.. وقد اختلفت اختياراتي تماما لان زوجي المنتج محمد فوزي أجري تغييرا شاملا في رأسي فقد وجهني إلي أهمية أن أقرأ واتبع  مقولة »اعطني سنارة ولا تعطني سمكة« فقد كان بامكانه ان يساعدني في اختيار أدواري لكنه أوصلني إلي ضرورة ان أفعل ذلك بنفسي وان أحدد ما أريده بدقة.

·         إلي أين وصلتم في تصوير مسلسل »تحية كاريوكا« وما الذي حسم لديك اختيار هذا العمل؟

كاريوكا مسلسل يوازي ثلاثة مسلسلات ولازال أمامنا أربعة أشهر من التصوير وهو عمل ملئ بالأحداث فحياة هذه الفنانة الكبيرة كانت مليئة بالثراء الدرامي .. كفنانة وأم لم تنجب وزوجة تزوجت ٣١ مرة بحثا عن الاستقرار وعلاقتها بالرؤساء عبدالناصر والسادات ومبارك.. لقد عاشت ٦٨ سنة حياة صاخبة وكانت امرأة حنون وجدعة وعصبية ومندفعة.

·         كممثلة.. كيف ترين مستقبل الفن؟

ليس المهم كيف أراه المهم كيف يري »بكره.. الفن« فالأمور مختلطة والصورة مضطربة مثل أحوالنا كلها.

أخبار اليوم المصرية في

11/11/2011

 

شباب الثورة المصرية يگتسحون مهرجان هوليوود الدولي لأفلام الطلبة 

لاول مرة يفوز فيلم وثائقي مصري في مهرجان بهوليوود يتنافس فيه 59 فيلما امريكيا و5 افلام اسرائيلية بالاضافة الي عدد كبير آخر من الافلام العالمية الفيلم اسمه »المملكة« والمهرجان هو »مهرجان هوليوود الدولي التاسع لافلام الطلبة« علي شاشة مسرح »بيفرلي جارلاند« شمال مدينة هوليوود الامريكية. كان »المملكة« هو فيلم الافتتاح في المهرجان الذي استمر لمدة يومين ما اسعد بطلة ومخرج ومنتج الفيلم بالجائزة انها اول انجاز مصري بعد ثورة 25 يناير خاصة وان اعضاء فريق العمل في  الفيلم وعددهم 16 كلهم ممن شاركوا في الثورة بميدان التحرير.

»المملكة« يحكي قصة فتاة مصرية قررت خوض رحلة خلف اسوار وبوابات القاهرة القديمة التي اعتبرتها بمثابة مملكة لها كيان خاص، تاركة رتابة الايام خارج تلك البوابات بما فيها من اجواء مختلفة يسيطر عليها زحام الرؤية والصوت والافكار وان ظلت محتفظة بها كواقع لا يمكن الانفصال عنه في القاهرة الحديثة، لتحولها الي خواطر وافكار ومقارنة بين وجه العاصمة القديم الذي مر عليه 5 قرون والوجه الحالي.

هذه هي فكرة الفيلم التسجيلي الدرامي المصري المملكة وهو الفيلم العربي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان هوليوود الدولي لافلام الطلبة بين ما يقرب من 58 فيلما من جنسيات مختلفة تتصدرها في العدد الولايات المتحدة الامريكية 59 فيلما ويليها كندا بعدد 13 ثم اسرائيل بعدد 5 افلام ويتساوي كل من مصر وجنوب افريقيا واستراليا والهند وبولندا والتشيك والسويد وبريطانيا بواقع فيلم واحد لكل منها.

وتقول جهاد سليمان بطلة الفيلم وصاحبة السرد الدرامي فيه انها سعيدة جدا انها حققت لبلدها هذا الانجاز في وقت كان فيه معظم المصريين في اشد الحاجة لسماع خبر مفرح اضافت انها علي الرغم من انها لا تزال في هوليوود فقد سعدت جدا بالاحتفالات الغامرة التي جرت علي الفيس بوك منذ اعلان خبر الفوز فجر ثاني ايام عيد الاضحي المبارك وقال محمد رفعت مخرج الفيلم الذي ابدع في اختيار كادراته ليخرج الفيلم في شكل يمتع البصر انه توقع فوز الفيلم منذ ان اخطرتهم لجنة تحكيم المهرجان ان المملكة سيكون فيلم الافتتاح وذكر احمد شلبي منتج الفيلم ان الجائزة التي حصل عليها المملكة جاءت باجماع اراء لجنة التحكيم المكونة من عدد كبير من خبراء السينما العالمية في عاصمة السينما هوليوود.

وفيلم »المملكة« هو مشروع تخرج لـ 16 طالبا وطالبة هم فريق عمل الفيلم من قسم الاذاعة والتليفزيون بكلية الاعلام جامعة القاهرة واشرف عليهم الدكتور عدلي رضا رئيس القسم بالكلية وكان الفيلم قد حصل علي المركز الثالث في مهرجان مشروعات التخرج بالكلية عام 2010.

يذكر ان مهرجان هوليوود الدولي لافلام الطلبة يحرص علي تسليط الضوء علي الجيل المقبل من صناع الافلام واعطاء دارسي الاعلام والسينما من جميع انحاء العالم فرصة للحصول علي اعتراف من قادة صناعة السينما بموهبتهم وذلك من خلال 82 جائزة وكان أعلاها جائزة  افضل فيلم وثائقي  التي حصل عليها فيلم »المملكة«.

أخبار اليوم المصرية في

11/11/2011

 

حكايات أبوسمرة!

وضاع الفيلم.. يا ولدي!

سمير صبري يكتب : 

وبعد اذاعة حلقة التوأمين »مصطفي وعلي أمين« في برنامج »النادي الدولي« والتي اثارت ضجة في كل الأوساط الفنية والاجتماعية والاعلامية طبعا.. فهي أولا المرة الاولي التي يظهر فيها التوأم الشهير معا في برنامج تليفزيوني.. ثم هي ايضا الظهور الأول لمصطفي بك أمين بعد غيابه عشر سنوات قضاها في السجن وقد تناول الحلقة كثير من عظماء الأقلام الصحفية.. موسي صبري.. يوسف ادريس - يوسف السباعي بل ان الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس كتب تحت عنوان »خبطة جديدة« لبرنس التليفزيون كتب يشيد بالجمع بين التوأمين للمرة الأولي والأخيرة!!

وكل الأقلام والكتاب طالبوا التليفزيون بالاحتفاظ بهذه الحلقة في مكتبة التليفزيون الي جانب حلقات أخري لي مع كبار وعظماء الفكر في ذلك العصر الذهبي في كل شئ في الأدب والفكر والصحافة والسينما والموسيقي.. ذهبي في كل حاجة!!!

وأخيرا طلبت من الأعلامي الكبير صلاح الدين مصطفي رئيس التليفزيون أن يسمح لي بالبحث والتنقيب عن حلقاتي مع توفيق الحكيم - أحمد رامي - فكري اباظة - عبد الوهاب - صالح جودت هذه الكنوز الملقاة في مخازن التليفزيون وعرضت عليه ان اشارك أن وجدت في ترميمها حتي نستطيع ان نقدمها من جديد للجيل الحالي لعله يتعلم ويدرك ويفتخر بالثروة الفكرية والأدبية التي كانت تشكلها عناصر ذلك العصر الذهبي من تاريخنا المعاصر !!

ومنذ اللقاء الأول بيني وبين مصطفي بك والعلاقة الحميمة لم تنقطع وكنت أسعد بزيارته في مكتبه أو في بيته لأتعلم منه كل شئ.. اهمها فلسفته الخاصة في التعايش مع الناس!!

ولن انسي بكاءه بحرقة في جنازة الأستاذ علي أمين التي انطلقت طبعا من أمام مبني » اخبار اليوم«وشارك فيها الوف لا تعد.. ولن انسي كلمته لي في بيته بعد الجنازة.. »كان نفسي هو اللي ياخذ العزاء فيّ«!!

وعندما اقتربت الذكري الاولي لوفاة الأستاذ علي أمين.. تلقيت مكالمه تليفونية من مصطفي بك وطلب مني الحضور الي منزله للأهمية.. وفي المساء كنت أجلس معه في صالون بيته وعلي المائدة امامه علبه كبيرة ملفوفه بعناية وقال:

ده يا سمير برنامج تليفزيوني عملته محطة الـــ B.B.C عني انا وعلي اخويا وفيه لقطات لجنازة علي ولقطات لأشهر مقالاته وعمود »فكرة« وفيه ناس كتير بتتكلم عنه.. البرنامج متصور سينما ٦١م .. والـــ B.B.C مشكورة بعتولي النسخة دي هدية لي.. خذها يمكن تنفعك تعمل حلقة أو حتي اشارة في حلقة من برنامجك وتعرض بعض لقطات منها عن علي اخويا.. ممكن تعملي الخدمة دي«
وطبعا اخذت الفيلم وأنا في منتهي السعادة.. اولا لأن الأستاذ الكبير حملني انا أمانة إنني أعمل حاجة تسعده خاصة إنها عن أحب انسان الي قلبه وفكره.. أخوه التوأم!!

وثانيا.. لإنني حصلت علي فيلم وثائقي نادر سأسعد به المشاهدين الذين يتابعون برنامجي وفعلا في الحلقة التالية من البرنامج.. قدمت فقرة كبيرة حول الكاتب الكبير وفيها لقطات ارشيفية نادرة للأستاذين مصطفي وعلي أمين في طفولتهم وعند إفتتاح دار » اخبار اليوم«.. الي لقطات فريدة لشخصيات مشهورة في جنازة الأستاذ الراحل الكبير!!

وأذيعت الحلقة وحققت نجاحا كبيرا وكان الأستاذ مصطفي أمين في قمة سعادته »انا باشكرك نيابة عن علي.. أنا حاسس أن الحلقة عجبته قوي«!!

وبعد فترة اتصل بي مصطفي بك وطلب مني اعادة الفيلم الوثائقي الذي كنت قد اخذته منه.. وعند ذهابي لاحضار الفيلم من مكتب مونتير البرنامج »أصبح الآن من أشهر المخرجين للفيديو« فوجئت به يبحث بين أدراج مكتبه ثم يقول: الفيلم انت اخذته يا استاذ سمير!

انت اخذته؟ الفيلم كان عندك هنا.. أنا سلمتهولك هنا في مكتبك!

اكيد حضرتك ناسي انك اخذته يا استاذ سمير..الفيلم مش عندك!!

يعني ايه؟ الفيلم ضاع.. اتسرق.. اتخطف؟

طبعا المسألة مصيبة كبيرة بالنسبة لي.. مصطفي بك كل يوم يطلبني يسأل عن الفيلم.. ودي مسئوليتي أني أنا سبت الفيلم للإهمال التليفزيوني المعتاد!!

يا سمير.. الفيلم ده الذكري الوحيدة عندي لأخويا علي.. أرجوك رجعهولي

وبدأت اتهرب من مكالمات مصطفي بك وأنا في شدة الألم لأحساسي به وبرغبته في الحصول علي الفيلم ولكسوفي منه لأنني قد تسببت في ضياع شئ عزيز جدا عليه!

وأخيرا فكرت في فكرة ونفذتها قررت السفر الي لندن وهناك اتصلت بالـــ B.B.C وشرحت لهم أني أبحث عن نسخة من فيلم عن التوأمين الشهيرين مصطفي وعلي أمين في برنامج »TONIGHT« تم تصويره في القاهرة في إبريل الماضي وبعد فترة جاءني صوت سيدة وقوره جدا

قالت - هل تريد نسخة من الفيلم؟

قلت – نعم

قالت - لاستعمالك الشخصي؟

قلت - نعم وارجو أن يكون مع الفيلم نسخة فيديو

قالت - هل ستحضر لتأخذه من عندنا أو تحب ان نرسله لكم؟

قلت - ياريت إرساله لي!

قالت - هل ستدفع نقدا؟

قلت – نعم

قالت - سيكون الفيلم عندك غدا الساعة الواحدة ظهرا اعطني العنوان!

وقبل الواحدة كان أمامي في الفندق رجل انيق جدا يرتدي بدلة رمادي اللون سلمني الفيلم.

واحتضنت الفيلم وعدت فورا الي القاهرة وطلبت مصطفي بك وحد لي موعدا في نفس اليوم فذهبت الي منزله ومعي الفيلم ولما حكيت له تفاصيل ضياع الفيلم وحكاية سفري لاحضار النسخة ودقة ارشيف الـــ B.B.C قال لي.

كنت قولي اللي حصل إشركني معاك..اتعلم دائما المواجهة مهما كانت النتائج عموما أنا مش حاانسي ابدا المجهود اللي انت عملته علشاني انت واد جدع!

وفعلا لم ينس مصطفي بك أني كنت أول من طرق بابه وسجل معه حديثا تاني يوم خروجه من السجن لم ينس ابدا أني نفذت له طلبه واحتفلت بذكري توأمه علي بك أمين بالصورة التي ارادها والتي تليق بالراحل الكبير وعندما جاءت الفرصة لمساندتي أثناء محنة ايقاف برنامج النادي الدولي دافع مصطفي بك عني بشراسة المقاتل!! ودي حكاية ثانية من حكاياتي الكثيرة مع عملاق الصحافة مصطفي أمين لنا لها عودة بإذن الله.

أخبار اليوم المصرية في

11/11/2011

 

قلم علي ورق

بقلم : محمد قناوي 

لا أشك لحظة واحدة في أن الفنان أحمد مكي يمتلك موهبة جبارة وذكاء غير محدود وايضا جرأة في اقتحام مناطق جديدة لا تتوافر في غيره من ابناء جيله وهو يعرف جمهوره جيدا ويصنع افلامه من اجلهم، وقبل عام انتقدت اصرار مكي علي إعادة تقديم الشخصيات التي حققت نجاحا معه في أعمال جديدة وظهر ذلك باستغلاله لشخصية أتش دبور في أكثر من عمل سينمائي وقلت ان مكي وقع اسيرا لتلك الشخصية واستهلك نفسه فيها عبر اشكالها الضيقة والمكررة وهو بذلك يسير علي نفس المنوال الذي سار عليه محمد سعد بتكرار تقديمه لشخصية اللمبي مما أدي الي تراجع مستوي افلامه وكان مهددا بالسقوط ؛ ولكن عندما قدم مكي تجربته الاخيرة "لا تراجع ولا استسلام "استبشرت خيرا وأن مكي بدأ يعرف طريقه جيدا ويقدر حجم موهبته وتقديم شخصيات جديدة وحقق الفيلم نجاحا كبيرا ولكن في فيلمه  الجديد"سيما علي بابا" عاد مكي من جديد اسيرا للشخصية الناجحة وليدور في فلكها فاعاد تقديم شخصية"حزلئوم"التي قدمها في "لا تراجع ولا استسلام"في الجزء الاول من فيلمه الذي يحمل عنوان"حزلئوم في الفضاء"والذي حاول من خلاله أن يقدم كوميديا سياسية تحمل اسقاطا علي الاوضاع في مصر قبل الثورة ولكن الاستسهال في تناول الفكرة وضعف الامكانات افقدها بريقها ؛ اما الجزء الثاني من الفيلم وهو الذي يحمل اسم "الديك في العشة" فقد ظهر مكي فيه وكأنه يقدم قصة تعليمية للاطفال تقدم مبادئ وقيما للنشء فجاء إيقاعه بطيئا ومملا مما جعل الجمهور ينصرف من قاعة العرض قبل انتهاء الفيلم.

< عندما ذهبت للسينما بصحبة ابنائي كنت اتوقع ان اري فيلما مميزا يحمل توقيع الموهوبين مكي والجندي ولكن خرجت من دور العرض مصدوما بينما ابنائي أعجبهم الفيلم !!

أخبار اليوم المصرية في

11/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)