حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل... فارس الالتزام... منصور المنصور

عبدالستار ناجي

فقدت الساحة الفنية في الكويت والعالم العربي الفنان الراحل منصور المنصور بعد صراع مع مرض القلب عن عمر يناهز - 70- عاما كان خلالها الاب الروحي لاسرة المنصور الفنية وايضا لفرقة مسرح الخليج العربي ومسرح الطفل في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقد جاءت وفاته رحمه الله خلال مشاركته في مهرجان المسرح بالجزائر، وكان -رحمه الله- قد اجرى عمليتين للقلب المفتوح على مدى السنوات العشر الماضية وكان من المقرر له اجراء عملية ثالثة الا ان ارتباطاته اخرت العملية ليأتى قضاء الله .

هذا وقد غادرنا الى العاصمة الجزائرية شقيق الفقيد الفنان حسين المنصور ونجل الراحل عماد المنصور حيث سيصار الى مرافقة جثمانه الذي يتوقع وصولة الى ارض الوطن صباح يوم غد الجمعة.

ويعتبر الفنان الراحل منصور المنصور من المؤسسين لفرقة مسرح الخليج العربي الذي تولى رئاسة مجلس ادارتها لسنوات طويلة ورغم توليه الكثير من المناصب الادارية الا ان هذا لم يشغله عن دوره كفنان فنجح في تقديم عشرات الاعمال الفنية التي اصبحت محفورة في ذاكرة الفن الكويتي شاهدة على صدق موهبته وتألقه ونجوميته واليوم في نجوم لها تاريخ نتناول جانبا من سيرته وبعض لمحات من حياته.

ولد لفنان منصور المنصور عام 1941 وبدأ مشواره الفني ممثلا في الاذاعة عام 1959 ثم ممثلا مسرحيا عام 1963 بعد ان شارك في انشاء وتأسيس فرقة مسرح الخليج العربي وتقلد العديد من المناصب داخل الفرقة منها مسؤول العلاقات العامة، السكرتارية، مدير الفرقة، عضو مجلس الادارة، عضو اللجنة الثقافية، رئيس لجنة متابعة الاعمال الاذاعية ثم رئيسا لمجلس ادارة الفرقة، كما تولى ايضا بعض المناصب الادارية خارج الفرقة منها المدير الفني لمؤسسة البدر ونائب رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب ورئيس المركز القطري الكويتي ورئيس مجلس إدارة شركة الواحة للإنتاج والتوزيع الفني، عضو عامل بجمعية الفنانين الكويتيين، شارك في تأسيس الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية وترأس مجلس إدارته في الدورة الأولى عام 1993.

حصل المنصور على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير منها على سبيل المثال ميدالية ذهبية من وزير خارجية البحرين مع شهادة تقدير وشهادة تقدير من وزير خارجية الكويت. - الجائزة الأولى من مهرجان مسرح الطفل في ليبيا، والعديد من شهادات التقدير من الإذاعة، بالإضافة إلى أربع جوائز من صاحب السمو أمير الكويت عن برامج إذاعية، جائزة تقديرية من رئيس الأركان ودرع وشهادة تقدير من مسرح الخليج العربي، وسام الشهيد وقد منح له بمناسبة إخراجه الأوبريت الوطني «الكويت شمس لا تغيب» الذي أنتجه مكتب الشهيد تحت رعاية سمو أمير البلاد، درع من مهرجان ملتقى الإبداع الثاني، شهادة تقدير من مركز الوطن العربي للنشر والإعلام بالقاهرة عن دوره كرائد لمسرح الطفل في الكويت، شهادة تقدير من وزارة الإعلام القطرية ومن تلفزيون المملكة العربية السعودية، كما تم تكريمه كرائد مسرحي في الدورة السادسة لمهرجان الفرق المسرحية الأهلية بدول مجلس التعاون الخليجي.

وفي فترة الغزو العراقي تولى مسؤولية رسالة تلفزيون الكويت التي كانت تبث عبر تلفزيونات دول الخليج العربية أثناء الاحتلال وقام بإخراج هذه الرسالة اليومية.

له العديد من الهوايات الرياضية حيث لعب حارس مرمى النادي العربي الكويتي والمنتخب الوطني في فترة الستينيات.

شارك في العديد من اللجان التي يتعلق عملها بالحركة المسرحية الكويتية وتطورها كما شارك في عضوية لجان التحكيم بالكثير من المهرجانات المسرحية وكان آخرها رئاسة لجنة التحكيم للدورة الثانية لمهرجان أيام المسرح للشباب الذي نظمته الهيئة العامة للشباب والرياضة.

قدم منصور المنصور عشرات الأعمال للإذاعة الكويتية من أهمها برنامج «حبابة» مع الراحلة مريم الغضبان الذي استمر تقديمه قرابة 17 عاماً وكذلك الدراما التلفزيونية ولكن يظل المسرح هو الشغل الشاغل لمنصور المنصور سواء ممثلا او مخرجا فعلى مستوى التمثيل قدم مسرحيات بسافر وبس، الأسرة الضائعة، عنده شهادة، ثم غاب القمر رجال وبنات، الدرجة الرابعة، ضاع الديك، متاعب صيف، شاليه السعادة، الخطأ والفضيحة، الجوع صفقة مع الشيطان، لا طبنا ولا غدا الشر، لمن القرار الأخير، نعجة في المحكمة، فلوس ونفوس، الحجلة «1، 2، 3، 4، بم»، حفلة على الخازوق، الواوي، أما على مستوى الاخراج فقد اخرج المنصور الكثير من المسرحيات منها مهفة والاكنديشن، عزل السوق، جم اقول، صوت الزمن كلمة الحق، اوبريت الكويت شمس لا تغيب، تنزيلات، الاوانس، الكاش ماش، غابة الفرح، اوبريت الخميس الاسود، اشواق اسير، والسندباد البحري كما عمل كمخرج مساعد في مسرحيات بحمدون المحطة وشياطين ليلة الجمعة وعريس لبنت السلطان، كما جمع بين التمثيل والاخراج في مسرحيات مثل المرة لعبة البيت، با غافلين، .. ولايزال اعطاء الفنان منصور المنصور يتواصل من خلال الدراما التلفزيونية التي قدم فيها الكثير من الاعمال كان اخرها مسلسل غصات حنين وصحوة زمن وجادة «7» ابن النجار.

ولا ننسى كان له دور مميز جدا في الساعات الاولى من الغزو العراقي الغاشم عندما تنقل بسيارة البث السرية لبث تلفزيون الكويت من داخل الكويت هو ويوسف مصطفى وسلوى حسين وغيرهم من الجنود المجهولين.

وبرحيل الفنان منصور المنصور تخسر الحركه الفنية في الكويت احد رموزها واعمدتها الشامخة وقد اقترن اسم الراحل الكبير بالالتزام الفني رفيع المستوى.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

10/11/2011

 

رحيل منصور المنصور في الجزائر

نيفين أبولافي 

فقدت الأسرة الفنية والوطن العربي أمس الفنان الكبير منصور المنصور الذي توفي في الجزائر إثر إصابته بنوبة قلبية حادة. وكان الفقيد انتهى من حضور فعاليات مهرجان المسرح في العاصمة الجزائرية، وقبيل عودته إلى الكويت شعر بتعب مفاجىء فحمله مرافقوه تحت إشراف البعثة الدبلوماسية الكويتية هناك إلى المستشفى على عجل، ولكنه سلم الروح إلى بارئها.

والفقيد من نجوم الفن في الكويت، ومن أسرة فنية اشتهرت بمكانتها الفنية على مستوى الوطن العربي.

نعى الفنان حسين المنصور ببالغ الحزن والاسى شقيقه المرحوم الفنان منصور المنصور قائلا:

- فجعنا بنبأ رحيل شقيقنا الثاني، أحد اهم اقطاب أسرتنا الفنية، بعد أن فارقنا عبد العزيز المنصور منذ بضع سنوات، وسأغادر البلاد إلى الجزائر مع ابنه الأكبر عماد لجلب جثمانه، حيث توفي هناك بعد أن ألمت به أزمة قلبية حادة.

من جانبه عبّر الفنان محمد المنصور عن ألمه الكبير بفقده شقيقه الأكبر ورفيق دربه في الحياة الأسرية والفنية قائلا:

- لقد عرف عن المرحوم دماثة الخلق وحسن التعامل مع الآخرين، ولا توجد كلمات في ذهني الآن كي أقولها غير ان أدعو له بالرحمة والمغفرة.

فارس الإذاعة

صديق دربه الكاتب والمتخصص بالشأن المسرحي والفني في الكويت عبد العزيز السريع صدم بنبأ وفاة الفنان منصور المنصور عندما اتصلنا به، وقال:

- فجعت بهذا الخبر وأعزي نفسي وزملائي وأسرته بوفاته، فهو رجل أنكر ذاته من أجل العطاء لسنوات طويلة.

كان أحد فرسان الإذاعة الكبار في الكويت، وامتدت صداقتي معه لأكثر من اربعة عقود حيث عرفته عام 1963 وهو يؤسس لفرقة مسرح الخليج مع زملائه في إذاعة الكويت. وقد لعب دورا مهمًّا في مسيرة الفرقة إلى جوار الفنان صقر الرشود، حيث كان محبا للمسرح إلى جانب ريادته في الأعمال الإذاعية.

مؤسس مسرح الطفل

عواطف البدر عبّرت عن حزنها الشديد لفقد الساحة المحلية أحد اهم أعلامها الفنية، وتتحدث عنه لكونها زاملته لفترة أثناء تأسيس مسرح الطفل في الكويت قائلة:

- كان زميل عمر وعملنا معا في أجمل مراحل الحياة الفنية في الكويت، وأسسنا سويا مسرح الطفل الذي أعطاه جهده بصدق، واستطعنا أن نضع اللبنة الاولى لهذا المسرح الذي أخرج له العديد من المسرحيات، وتقاسمنا الهم المسرحي معا.

ولا يسعني إلا أن أدعو له بالرحمة والمغفرة الواسعة، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

فنان إنسان

الفنانة سعاد عبدالله غلبتها الدموع وقالت باكية:

- اجتمعت به منذ فترة بسيطة قبل مغادرته للجزائر، وكعادته كان يحدثنا ونتناقش في الشأن الفني بشكل عام، ولقد عرف عنه التزامه وحرصه على صحته حيث لم يكن يتناول المنبهات كالقهوة والشاي ويحثنا على عدم الإكثار منها، ولم أشعر بأنه يشكو من أي أعراض صحية، لذلك فجعت بنبأ وفاته خصوصا أنني زاملته وعاصرته في أحلى مراحل الفن في الكويت والخليج وكان إنسانا بمعنى الكلمة.

احترام الآخر

من جانبه رثى الفنان أحمد الصالح رحيل المنصور قائلا:

- الموت حق علينا، لكننا عندما نفقد عزيزا تتألم قلوبنا لفقده وهذه هي الحال بفقد منصور المنصور زميل الدرب بكل ما يحمله من معنى للصداقة واحترام الذات واحترام الآخر، ولا يسعني إلا أن ادعو الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

نصير الشباب

جاسم النبهان كان متأثرا جدا بنبأ وفاة الفنان منصور المنصور قائلا:

- فجعنا بفقد زميلين في وقت واحد، ففي الوقت الذي كنا ندفن فيه زميلنا المرحوم خليل زينل نفجع بزميلنا المرحوم منصور المنصور الذي عرف بهدوئه وحلمه وحسن أخلاقه وفنه وعطائه، خصوصا أنني عملت معه في الاذاعة والمسرح والتلفزيون. ولم يكن يبخل على الشباب بنصائحه وتوجيهاته.

من جانبها تحدثت الفنانة هدى حسين عن الراحل قائلة:

- لا يمكن للكلمات أن تعبّر عن مدى الحزن لفقد أحد اهم رموز الفن في الكويت والخليج العربي، وبالنسبة لي كان الفقيد بمنزلة الأب والموجه في بداياتي في مسرح الطفل الذي بدأته معه منذ كنت طفلة، إلا أن هذا لا يغفلنا عن دوره البارز في إذاعة الكويت وبصمته في الأعمال التلفزيونية من خلال المسلسلات الدرامية التي قدمها.

في هذا المصاب لا يسعنا سوى الدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

حياته في سطور

اسمه منصور عبدالله خليفة المنصور العرفج.

ولد في فريج المرقاب عام 1941 وتنتمي أسرته إلى الشعالة من الهواجر الذين سكنوا القصيم والإحساء، ومنهم من هاجر إلى قطر، وجده هو خليفة العرفج صاحب الكتب والقصص التاريخية والفلكية.

انتقلت أسرته من المرقاب إلى الشرق وتحديدا فريج المطبة ودرس على يد الملا بلال، وبعدها في مدارس الصباح والشرقية والنجاح والصديق والمتنبي.

له من الأشقاء أربعة، شكلوا معا ثقلا فنيا كأسرة، وكان لهم الكثير من الأعمال الفنية ذات البصمة الواضحة، التي أخرجها على مدى عقود شقيقهم المرحوم عبد العزيز المنصور، وشاركه فيها محمد وحسين ومنصور وعيسى المنصور.

بدأ منصور المنصور حياته الفنية عام 1958 عندما شارك كهاو في مسرحية «الحاكم بأمر الله» على خشبة مسرح المتنبي. ولاحظ أستاذه حسن عبد السلام آنذاك تميزه، فوجهه مع عدد من زملائه إلى العمل الإذاعي. كانت باكورة أعماله الإذاعية عام 1959 مع زملائه عبد العزيز الفهد، صالح حمدان، محمد الشمالي، وعباس عبد الرضا.

كان يهوى ممارسة رياضة كرة القدم، حيث بدأ كحارس مرمى في فريق مدرسة المتنبي، ثم انضم إلى أندية رياضية أهلية آنذاك قبل تأسيس الأندية الرياضية في الكويت وهما ناديا التعاون والندوة. بعدها عرف كحارس مرمى مشهور في النادي العربي والمنتخب الكويتي وسافر إلى عدة دول.

عين موظفا رسميا في إذاعة الكويت عام 1961 في فرز رسائل برنامج «ما يطلبه المستمعون»، وعندما لاحظ المسؤولون جده وجهده أرسلوه في بعثة لدراسة الإخراج الإذاعي في مصر. ولدى عودته الى الكويت عين نائبا لرئيس قسم المخرجين في الإذاعة، ثم أصدر عبد العزيز جعفر الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة آنذاك قرارا بتعيينه رئيسا لقسم المنوعات.

بلغت أعماله المسرحية قرابة الأربعين عملا ما بين التمثيل والإخراج من بينها «لا طبنا ولا غدا الشر» و«حفلة علة الخازوق»، أما على مستوى مسرح الطفل فهو من الأعمدة الرئيسية لهذا المسرح، بل المؤسس له، ولا يمكن للوسط الفني أن يغفل دوره في هذا الجانب الفني على الصعيد المسرحي.

وفيما يتعلق بالأعمال التلفزيونية، قدم العديد منها وتميز مع أشقائه في مجموعة من المسلسلات من بينها «القدر المحتوم» و«سهم الغدر» و«غصات حنين» وغيرها من الأعمال.

والجدير بالذكر أن الفنان الراحل كان أحد القائمين على تأسيس إذاعة الكويت، التي بثت اثيرها من جدة إبان فترة الاحتلال، ونجحت في التواصل مع المواطنين الكويتيين في الداخل وبث الرسائل الإعلامية الى العالم آنذاك.

القبس الكيويتية في

10/11/2011

 

الساحة الخليجية فقدت واحداً من أهم روادها

التهاب رئوي يغيّب الممثل الكويتي منصور المنصور في الكويت

الرياض - خالد الشايع 

فقدت الساحة الفنية الخليجية واحداً من أبرز روادها برحيل الفنان الكويتي منصور المنصور الذي توفي ظهر اليوم الأربعاء 9-11-2011 عن عمر يناهز 70 عاما في الجزائر، حيث كان يمثل الكويت في مهمة عمل مع فرقة مسرح الخليج لتقديم مسرحية (المكيد) بترشيح من المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب.

وتعرض الفنان الكويتي الذي غادر مريضا بالتهاب رؤي لموجة برد شديدة ضاعفت عليه المرض قبل أن ينتقل إلى رحمة الله.

والمنصور من مواليد 9 نوفمبر 1941، و بدأ عمله في إذاعة الكويت عام 1959، وهو ينتمي لأسرة فنية حيث أن أخويه محمد وحسين ممثلين وعبدالعزيز الذي توفي قبل ثلاثة أعوام كان مخرجا.

وإلى جوار كونه ممثلا، فقد أخرج العديد من الأعمال المسرحية والإذاعية، مثل حلقات مسلسل حبابة الإذاعي على مدار سنوات، ومسرحيات السندباد البحري وساندريلا.

واضطر المنصور لترك الدراسة مبكرا بسبب وفاة والده عام 1963، كونه أكبر إخوته، وأصبح عليه العمل كي يستطيعوا إكمال دراستهم، وقبل وفاة والده، شارك في عام 1958 كممثل في مسرحية "الحاكم بأمر الله" على خشبة مسرح مدرسة المتنبي المتوسطة.

وفي عام 1959 بدأ التمثيل في إذاعة الكويت في برنامج "من الدريشة" مع زملائه عبد العزيز الفهد وصالح حمدان ومحمد الشمالي وعباس عبد رب الرضا.

وفي عام 1961 عين موظفاً في إذاعة الكويت في فرز رسائل برنامج "ما يطلبه المستمعون"، وفي عام 1965 انتقل إلى مكتب أشرطة التسجيلات، وهناك لاحظ المسؤولون جهده وطموحه وإصراره على التعلم، فأرسلوه في بعثة لدراسة الإخراج الإذاعي في مصر.

وبعد عودته إلى الكويت عين نائباً لرئيس قسم المخرجين في الإذاعة، ثم رئيساً للقسم، ورقي بعد ذلك ليصبح رئيساً لقسم المنوعات في الإذاعة، ثم مراقباً للقسم، من ثم تولى منصب مراقب البرامج الفئوية، حتى تقاعد عن العمل بعد تحرير الكويت.

وشارك المنصور في عشرات المسلسلات والمسرحيات التي كانت علامة فارقة في تاريخ الدراما الخليجية كان آخرها مسلسل (الجليب) الذي عرض في رمضان الماضي بمشاركة حياة الفهد وخالد البريكي، كما صور قبل وفاته مسلسل (العضيد) مع سعد الفرج و(جفاف العنب) مع جاسم النبهان وهيفاء عادل.

ومن أبرز أعماله مسرحية (1 و2 و3 و4 وبوم) ومسلسلات (القدر المحتوم) و(دروب الشك) و(الدراوزة) و(ليلة عيد) و(نور عيني) و(الأصيل) و(صحوة زمن).

وإلى جانب التمثيل فإنه مارس لعبة كرة القدم، وكانت بدايته كحارس مرمى في مدرسة المتنبي المتوسطة، ثم انضم إلى الأندية الرياضية الأهلية التي كانت موجودة قبل تأسيس الأندية الرياضية، حيث لعب حارساً للمرمى في ناديي "الندوة" و"التعاون".

وسيصل جثمان الفقيد للكويت الجمعة وسيصلى عليه السبت.

العربية نت في

09/11/2011

 

عن عمر يناهز 69 عامًا

وفاة الفنان الكويتي منصور المنصور في الجزائر

الكويت - mbc.net 

توفي الفنان الكويتي القدير منصور المنصور عن عمر يناهز 69 عامًا في مستشفى حكومي بالجزائر؛ حيث أدخل قبل أسبوع بعد شعوره بآلام بالكلى.

وكان الفنان الذي يُعتبر أحد مؤسسي الحركة الفنية المسرحية في الكويت؛ ضمن وفد مسرحي يشارك في مهرجان مسرحي جزائري لعرض مسرحية "المكيد" التي تمثلها فرقة مسرح الخليج التي ينتمي إليها الفقيد.

وينتمي الفنان المنصور إلى أسرة فنية عريقة في الفن؛ فهو الشقيق الأكبر للفنانين محمد وحسين وعيسى والمخرج الراحل عبد العزيز.

وكانت آخر أعمال الفقيد مسلسل "الجليب" الذي يُعرض حاليًّا على MBC وجمعه بالفنانة حياة الفهد، كما شارك في بطولة مسلسل"جفنات العنب"بدور أب ضرير، كما كان يستعد لتصوير دور في مسلسل "ضي القلوب" الذي يشهد عودة عائلة المنصور مجتمعين في مسلسل واحد.

يُذكر أن الراحل قدم أعمالاً في الإذاعة والتلفزيون ومسرح الطفل. ومن أعماله مسرحية "الأسرة الضائعة" التي قُدِّمت عام 1963 مع حياة الفهد ومحمد المنصور ، وعمل آخر قُدِّم في العام نفسه بعنوان "الضحية" جمعه بالفهد أيضًا وصقر الرشود. وفي عام 1965 قدَّم مسرحية "عنده شهادة" مع شقيقه محمد وسعاد عبد الله وخالد العبيد.

ومن الأعمال المسرحية التي قدمها الفنان الراحل، مسرحية "الطين" مع سالم الفقعان، و"فلوس ونفوس" في عام 1969 مع سعد الفرج وحياة الفهد وصقر الرشود، ومسرحية "ضاع الديك" مع الراحل عبد العزيز المسعود التي قُدِّمت في بداية السبعينيات.

الـ mbc.net في

09/11/2011

 

من بطولة جوستين ترامبر لانك وإخراج أندرو نيكول

فيلم «في الوقت» الأثرياء يشترون الحياة

عبدالستار ناجي  

تذهب السينما بعيداً في خيالاتها وتحليلاتها للواقع، بل ان الكاتب والمخرج اندرو نيكول يدهشنا فيما يقدمه من تحليل للمستقبل، حيث اكتشاف جينات تحافظ على الشباب، لتجنب الاكتظاظ السكاني، حيث يبقى الجميع في سن 25 عاماً، ولكن بعدها لا حياة، حيث الموت، ولكن الاثرياء في الفيلم يمتلكون المقدرة على شراء كل شيء، ولهذا يشترون الحياة، حتى لو كان ذلك على حساب الفقراء.

وقبل الذهاب الى الفيلم، الذي سيكون حديث العالم في الأيام المقبلة، نشير الى ان خلف فكرة هذا العمل المدهش، كاتب مخرج، كلما عاد الى السينما ادهشنا بنص «سيناريو» أو اخراج عمل مثير للجدل، ومن أعماله نشير الى عدد من الاعمال التي كتبها ومنها «استعراض ترومان» مع جيم كاري، والذي يتحدث عن انسان تتم مراقبته تلفزيونيا، ثم فيلم «ترمينال» مع النجم توم هانكس عن حكاية رجل يظل محجوزا في احد المطارات الاميركية، لانه لا يمتلك الفيزا، و«سيد الحرب» مع نيكولاس كيج، وهو اليوم يقدم سيناريو ويتصدى لاخراج فيلم «في الوقت» الذي يعزف على وتر سيطرة الاثرياء على كل شيء، حتى على «الحياة» ومصير الانسان والاعمار.

ودعونا نذهب الى الفيلم، حيث العزف على ذلك الوتر والذي يتمحور، حول سيطرة الاثرياء على العالم، وتجري احداث الفيلم في مرحلة قريبة من المستقبل، لربما في منتصف الخمسينيات من هذا القرن.

حيث يتم اكتشاف «جين» يحافظ على البشر في سن الخامسة والعشرين، ولكن بعدها على الفقراء ان يغادروا الحياة اما الاثرياء، فلهم المقدرة على شراء اعمار اضافية في احد المشاهد، يقدم احد الاثرياء زوجته وشقيقته وابنته وهم جميعا في العمر ذاته.

فيلم قاسٍ، لا مكان هنالك للمشاعر، حيث الثراء الفاحش لايزال يستنزف حياة الفقراء.

فيلم يذهب الى الخيال العلمي من قبل الكاتب والمنتج والمخرج أندرو نيكول ولكن في اطار قضايا الانسان.

نرصد حكاية الفيلم من خلال بطل الفيلم «سالاس» ويجسد الشخصية جوستين ترامبر لانك» حيث الجميع يتوقف عند 25 عاما، وهو ما يمثل عمر الشيخوخة، وبعدها يحصل الجميع على سنة واحدة «مجانية» ولكنهم يعد ذلك يذهبون الى قدرهم المحتوم حيث الموت هنا لا مكان للكبار في السن، الجميع شباب، ولكن الحياة تنتهي عند 25 عاما، والعام المجاني، الا الاثيراء الذين يعيشون نظريا الى الابد، وما يتحكم في الامر، ساعة على ايديهم، تولد معهم، وتخبرهم عن الوقت المتبقي من حياتهم، تعد الايام والساعات وحتى الثواني.

ويبدأ سالاس باكتشاف الكثير من الحقائق، حينما يصل الى الايام الاخيرة من حياته، حث يصاب بالذهول، حينما يعرف ان هنالك من يتحكم بالاعمار، وان هناك مجموعة من الاثرياء لا يقترب الموت منهم، على حساب الاخرين من الفقراء.

وهنا يبدأ العصيان، لمواجهة ذلك النظام الذي يتحكم به الاثرياء، والذين يضربون بعرض الحائط كل شيء.

وهو يجد حليفة تشاركه هذه المهمة، حيث المواجهة والرفض، ومحاولة تحقيق العدالة والمساواة للجميع، اذ تساعده سيلفيا «اماندا سيفريد» وكل منهما يسعى الى المواجهة رغم ان سيلفيا تنتمي الى طبقة الاثرياء، ولكنها ترى العدالة في توزيع الحياة على الجميع، كما الثروات.

وفي مواجهتهم يتم تكليف ليون «سيليان ميرفي» لايقاف هذا الثنائي من العبث ومحاولة الاخلال بالنظام الاجتماعي.

فيلم يتناول موضوعا في غاية الاهمية، وهو بلا ادنى شك موضوع سرمدي مثير للجدل، حيث طول العمر «الخلود» عبر الهندسة الخاصة بالحياة والجينات، على حساب المحرومين والفقراء، وهو طرح يأخذ ابعادا درامية مستقبلية، ولهذا فان القوى المتمثلة في الاثرياء تسخر جميع طاقاتها من اجل ردع ذلك الثنائي الرافض والباحث عن العدالة.

فيلم يعري كل شيء، الاثرياء واساليبهم، وايضا قوة الشرطة الفاسدة، المعروفة باسم «قوات حفظ الوقت» والتي تعلن صراحة سيطرة الاثرياء الذين يصرفون على كل شيء، ويحركون مقدرات الحياة في هذا الكون عبر ثرواتهم، من اجل الخلود.

فيلم يؤكد ان الوقت اصبح العملة النادرة والاهم، وان ايام الانسان تعد بلحظات والدقائق، مالم يستطع هذا الثري او ذاك شراء الطريق للخروج من ذلك المأزق، حيث التحكم في الوقت والاغنياء وحدهم هم الذين يكسبون الوقت الاضافي، والذي يجعلهم يربحون الكثير من الوقت، مع بقائهم في سن 25 عاما.

وحينما يرفض احد الفقراء تأتي المواجهة بين هذا الفقير وعالم الاثرياء وما يتحركون في اطارهم، في الفيلم عدد بارز من الاسماء، من بينهم المطرب النجم جوستين ترامبر لانك بدور «ويل سلاسل»، واوليفيا وايلد، بدور «راشيل» وكم آخر من الاسماء التي قدمت حضورا واضحا.

صاغ الموسيقى التصويرية للفيلم الموسيقار «كربج ارمسترونغ الذي اضاف الكثير من المتعة لتصاعد الاحداث في هذا الفيلم.

ويبقى ان نقول:

فيلم «في الوقت» يفتح الباب امام خيالات علمية رحبة صوب، المستقبل.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

10/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)