حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمرو سلامة:

«التحرير» و«أسماء» يعبران عن أحلام الثورة ومعاناة الناس

كتب عمرو عاشور

مخرج متميز دائما ما يضع نصب عينيه مدرستي كمال الشيخ وعاطف الطيب.. حصل مؤخرًا علي جائزة أفضل مخرج في مهرجان أبوظبي السينمائي عن فيلم «أسماء» الذي تقوم ببطولته هند صبري وحصل فيلمه الآخر «تحرير 2011» علي جائزة أخري، ويعتبر أحد المخرجين الشباب الذين لهم مستقبل رائع من خلال فيلمين طويلين هما «زي النهاردة» و«أسماء» ويستعد الآن لتأليف واخراج فيلم عن الإعلام والمخدرات إنه المؤلف والمخرج عمرو سلامة الذي كان له معنا هذا الحوار:

شاركت في إخراج فيلم «التحرير 2011» الذي يتكون من 3 أجزاء.. فكيف نسقتم بين الأجزاء الثلاثة في وقت واحد؟

فيلم «التحرير 2011» الطيب والشرس والسياسي» هو فكرتي قبل أن يشترك في العمل آيتن أمين وتامر عزت، لأنني قمت بعرض الفكرة قبلهما علي محمد حفظي ووافق ثم اتفق ثلاثتنا علي وضع خطوط عريضة للفيلم بحيث إن كل واحد فينا يأخذ استايلاً مختلفًا عن الآخر والتنسيق كان يتم بيننا عبر المنتج محمد حفظي الذي يعد سيناريستًا قبل أن يكون منتجًا، ولديه رؤية.

لماذا دافعت عن الشرطة في الجزء الثالث من الفيلم ولماذا قدمتها من خلال الكوميديا السوداء؟

لم أدافع عن الشرطة وإنما أردت فقط أن أوضح الحقائق من جميع الزوايا أما اعتمادي علي الكوميديا السوداء في «السياسي» فسببه أن كل ما كان يحدث في عصر مبارك كان كوميديا سوداء وثانيا أنا نفسي مكنتش قادر أتكلم بجد في الفترة دي وكنت تعبان نفسيا وقلقان من كل اللي بيحصل وثالثا أن في هذا النوع من الأفلام كنت أضع نصب عيني أفلامًا من نوعية «ستاري مور» اللي كنت بتفرج عليها زمان.

لماذا اعتمدت علي النخبة السياسية فقط في آرائك؟

اختياري للنخبة السياسية سببه الرغبة في معرفة انطباعات ومعلومات كل من قابل مبارك في الواقع مثل البرادعي وحسام بدراوي والوحيد الذي خرج عن القاعدة كان علاء الأسواني.

ما أفضل جزء في الثلاثة أفلام من وجهة نظرك؟

مفيش جزء أفضل من الآخر.. أنا في البداية جاءني احساس أن فيلمي منقسم جدا عن الآخرين وغير مرتبط بهما وكنت مش متخيل الأفلام دي هتركب علي بعض إزاي واعتقدت أن تكون هناك مشكلة لما الناس هتشوف الأجزاء الثلاثة مع بعض لكن بعد أن شاهدت الفيلم في مهرجان «فينسيا» شعرت أن الفيلم جزء واحد وفي نفس الوقت كنت أنا وآيتن أمين وتامر عزت حاسين أن الفيلم هيتهاجم بشكل كبير وكل اللي بيحصل مع الفيلم لحد دلوقتي أحسن من توقعاتنا.

هل تعتقد أن الفيلم سينجح تجاريا في مصر رغم أنه وثائقي؟

أنا شخصيًا شاهدت أحد الأفلام «لمايكل مور» في دور العرض المصرية وكانت السينما وقت ذلك مزدحمة جدا وهذا الفيلم يعتبر أقل أهمية من فيلمنا بالنسبة للمتفرج المصري وأكيد أنها ستحدث للمرة الأولي في دور العرض ولكن في نفس الوقت المشاهد المصري أكيد يهمه يعرف عن الثورة وأنا أتمني أن الفيلم يصل للمتفرج العادي للسينما ويعجبه.

شاركت مؤخرًا في مهرجان أبوظبي السينمائي بفيلم «التحرير 2011» و«أسماء» فأيهما تحب أكثر؟

ارتبطت بفيلم «أسماء» أكثر من فيلم «التحرير» لأنني اشتغلت عليه 6 سنين وتعبت جدًا في كتابته التي تتطرق لقضايا إنسانية شائكة وتعبر عن معاناة المرأة المصرية والعربية وتعبت أكثر في تصويره والتحضير له مع حفظي وهند صبري.

عندما شهدت فيلم «أسماء» هل رأيت أن عمرو كسيناريست أفضل أم كمخرج؟

أري نفسي كمخرج أكثر من أنني سيناريست لأن معظم كتابتي للسيناريو كانت اجبارا وفيلم «أسماء» سيكون جاهزًا للعرض في مصر منتصف العام لأن الفيلم سيشارك في مهرجان «لندن» وأحد مهرجانات «اليونسكو» بموسكو.

روز اليوسف اليومية في

07/11/2011

 

أفلام العيد : ضحك ولعــــــــــب وفلول !

أسـامة صـفار 

يحمل هذا العيد آمالا كبيرة، لصناع السينما في مصر لتحقيق إيرادات تمكن الصناعة من استعادة عافيتها بعد ضياع الموسم الصيفي الماضي بين أفلام رديئة وظروف أمنية واقتصادية غير مواتية لجمهور الفن السابع ولعل أولي بشائر استعادة الأمل في إيرادات جيدة جاءت في العيد الماضي عبر فيلم شارع الهرم والذي حقق إيرادات تجاوزت كل التوقعات بمستواه المتواضع وهو ما أكد لدي البعض فكرة تعطش السوق لفيلم سينمائي أيا كان مستواه ولعل عرض فيلم "كف القمر " الذي اتخذ مخرجه خالد يوسف قرارا بتأجيل عرضه أكثر من مرة يؤكد علي تفاؤل السينمائيين بموسم جيد وإن ظل عدد الأفلام التي لا تتجاوز أربعة مؤشرا علي عدم تعافي الصناعة نفسها من الأزمة.

فيلمان ينتميان إلي سينما النجم يعرضان هذا العيد هما "إكس لارج " لأحمد حلمي و"سيما علي بابا " لأحمد مكي بينما يقدم خالد يوسف فيلم كف القمر الذي انتهي منه قبيل ثورة يناير ولم يعرض إلا في مهرجان الإسكندرية السينمائي وحصل علي الجائزة الإعلامية للمهرجان .

ويعود أحمد حلمي هذه المرة مع إيمي سمير غانم ومحمد شرف وإبراهيم نصر وياسمين ، في الفيلم الذي كتبه أيمن بهجت قمر وأخرجه شريف عرفة وهو "إكس لارج "، وتدور أحداثه حول "مجدي" وهو شخص بدين للغاية، فقد والديه، ويعاني من الوحدة وأيضاً من المشاكل التي يتسبب وزنه بها ومنها حبه لفتاة، ولذلك يستعين بخاله "عزمي" والذي يقوم بدوره الفنان إبراهيم نصر.

ويطل أحمد مكي مع إيمي وماجد الكدواني ولطفي لبيب وهشام اسماعيل ومحمد عبد السلام ومحمد شاهين،الفيلم  تأليف شريف نجيب، من إخراج أحمد الجندي و ينقسم العمل إلي فيلمين، الأول هو "حزلقوم في الفضاء" والثاني هو "الديك في العشة".

"حزلقوم في الفضاء" تدور أحداثه بكوكب "ريفو"، حيث تختطف الكائنات الفضائية "حزلقوم" وتجري عليه عددا من التجارب أما "الديك في العشة" فتدور أحداثه في مزرعة، ويجسد مكي شخصية "ديك" يدافع عن المزرعة، وتجسد الممثلة الشابة إيمي سمير غانم دور إحدي الدجاجات المتواجدة في المزرعة.

ويستكمل تامر حسني ومي عز الدين وعزت أبو عوف ومروة عبد المنعم مسلسلهم السينمائي "عمر وسلمي " بالجزء الثالث، وهي قصة تامر حسني وسيناريو وحوار أحمد عبد الفتاح، وإخراج محمد سامي، من إنتاج وتوزيع شركة السبكي للإنتاج السينمائي "محمد السبكي".

وتدور الفكرة الرئيسية للجزء الثالث حول فترات الملل التي تعتري العلاقة بين الزوجين في فترة من فترات الزواج، وبالتالي يحتاج الزوجان للتغيير والتجديد في حياتهما، وألا يكون الطلاق هو الحل الأسهل.

ويقدم خالد يوسف فيلمه "كف القمر" من بطولة: خالد صالح، وغادة عبد الرازق، وحسن الرداد، ووفاء عامر، وحورية فرغلي، وصبري فواز، وتأليف ناصر عبد الرحمن ومن إخراج خالد يوسف وتدور أحداث الفيلم حول أم تدعي "قمر" لديها خمسة أولاد وتحاول طوال أحداث الفيلم احتواءهم والسعي وراء حل مشكلاتهم، إلي أن تضطر بعد تفاقم هذه المشاكل إلي ترك المنزل، حيث يتوفي زوجها ويتركها لتقوم بتربية أبنائها بمفردها، وبعد ذلك يسافر أولادها إلي الخارج وتحاول لم شملهم مرة أخري.

آخر ساعة المصرية في

07/11/2011

 

عمر الشريف تجاوز الخطوط الحمراء ... وأساء إلي نفسه وجمهوره  

حاولت الممثلة الأمريكية ديمي مور الاعتداء علي مصور صحفي كان يلاحقها بإلحاح ليلتقط لها صورة، في لحظة لم تكن مستعدة فيها لهذا، فهي تمر بأزمة نفسية بعد انتشار شائعة انفصالها عن زوجها الممثل الشاب آشتون كوشتر! ورغم محاولة ديمي كسر كاميرا المصور إلا أنه لم يفكر في مقاضاتها وغالبا أنه شعر بسخافته لاقتحامه حياتها وخصوصيتها علي هذا النحو! وحكاية اعتداء بعض  النجوم علي مصوري الببراتزي "مصوري جرائد الفضائح"متكررة ومنتشرة، وتنتهي إما بتغريم النجم بعض الأموال، أو اعتذاره عما بدر منه، والمشاهير في كل أنحاء الدنيا قد يرتكبون بعض المخالفات، بالاعتداء علي شخص مزعج أو يرونه كذلك ويتم معاقبة النجم  كل حسب فعله فلا أحد فوق القانون! وفي الأسبوع الماضي تواترت الأخبار عن حادثة ليست طريفة بالمرة عن صفع النجم المصري العالمي عمر الشريف إحدي المعجبات التي كانت تلح في طلب التصوير معه.

حدث هذا أثناء مهرجان الدوحة، الذي كان عمر الشريف أحد ضيوفه، كما كانت الصحفية الشابة موفدة لتغطية أحداثه، فصارت حدثا تتناقله الصحف والمواقع الإلكترونية، ومن سوء حظ الفنان المصري العالمي، أن كاميرات الفيديو والمحمول كانت تلاحقه وسجلت اللحظه الخاطفة التي فقد فيها أعصابه وصفع الصحفية الشابة ولم يكتف بذلك بل اتهمها في كلمات غاضبة بالغباء وبلادة الشعور، الموقف شديد السوء حقا، وخاصة وأن عمر الشريف لم يعتذر للفتاة، التي استقبلت تصرفه الغريب بابتسامة، تعكس حرجاً، والأغرب من هذا أنها لم تنصرف غاضبة، ولكنها وقفت لتلتقط معه صورة رغم إهانته لها أمام خلق الله! قلنا إن عمر الشريف لم يشعر بالندم أو الحرج ولم يعتذر ولكن مديرة أعماله السيناريست إيناس بكر، التي كتبت وأخرجت له مسلسل "حنان وحنين" وتوقفت عن الكتابة تماماً، واكتفت بإدارة أعمال النجم المصري العالمي، هي من قامت بتبرير فعلته وحاولت أن تجد عذرا لما فعله! فهو حسب وصفها له راجل كبير وسنه تخطت الثمانين ويعاني من أمراض ولسة عامل جراحة في إحدي ساقيه!! ولكن هل معني ذلك أن كل راجل كبير يحق له أن يهين الناس ويضربهم دون مساءلة أوعقاب؟؟ والأدهي من ذلك أننا كنا نعتقد أن عمر الشريف تربية خواجات، حيث  عاش ثلاثة أرباع حياته بين أوروبا وأمريكا وهو مايجعلنا نعتقد أنه لابد أن يكون قد تعلم الذوق واللياقة وكيفية التعامل مع النساء، وإذا به يفاجئنا بتصرف لايصدر إلا عن شخص من بلطجية هذا الزمان! ممكن واحد يقولي أصل البنت الصحفية ألحت عليه وضايقته، ولكن لو تأملت الفيديو المنتشر علي اليوتيوب والفيس بوك، سوف تكتشف أن المكان الذي شهد الواقعة لم يكن به زحام مثل ما يلاقيه النجوم في المهرجانات العالمية التي يتجمع فيها آلاف المعجبين والمعجبات؟ جمهور مهرجان الدوحة تربيكا لايزيد علي بضع مئات،أغلبهم تجمع حول النجم الأسباني انطونيو بانديراس، نجم المهرجان بحق وبطل فيلم الافتتاح الذهب الأسود، أما من التفوا حول نجمنا عمر الشريف فلم يزد عددهم علي عشرة أشخاص ،ربما من باب  جبران الخاطر ولكنه بدلاً من أن يشعر بالامتنان بدا عليه الضيق والضجر وتصرف بروح عدوانية لاتشجع مطلقا علي الاقتراب منه! والحكاية ليس لها علاقه بتقدمه في السن،لأنه دأب في السنوات الأخيرة علي إهانة الناس، ومهاجمتهم بداع وبدون داع، دون أن يكون هناك رادع لأفعاله، لأنه غالباً ما يوجه هذا السلوك المشين إلي أشخاص مصريين أو عرب، ولايجرؤ علي فعله، مع أي من الخواجات! ولعلنا لاننسي ماصدرمنه، العام قبل الماضي، عندما اعتدي بكلمات بذيئة علي فريق العمل في فيلم المسافر أثناء عرضه في مهرجان فينيسيا، واختص الفنان الشاب خالد النبوي بالهجوم أمام جمع من النقاد المصريين والعرب، ووصل هجومه إلي حد التلفظ بكلمات وعبارات تدخل  تحت بند" قلة الحيا"، وقد تصرف خالد النبوي بما يليق ولم يرد علي بذاءات عمر الشريف، بمثلها مع أن أحدا ماكان يلومه لو أنه فعلها!

وكنت قد حضرت موقفا مشابها يشهد حالة تطاول وخروج عن اللياقة لنجمنا العالمي عمر الشريف، وكان ضحية الموقف الصحفي والناقد الراحل رجاء النقاش والحكاية يعرفها الوسط الفني والثقافي جيدا، وتم  تداولها في دوائر ضيقة حرصاً علي كرامة الطرفين، كانت الصحفية المخضرمة ماري غضبان قد دعت مجموعة من نجوم الفن والصحافة في منزلها بالزمالك، تحية لصديقها  النجم العالمي عمر الشريف، ووجهت الدعوة لرئيس تحرير مجلة الكواكب التي كانت تكتب فيها وقتها رجاء النقاش، وعند وصول عمر الشريف رحب به الجميع، وتبادلوا معه الحكايات الطريفة والقفشات والذكريات، ولكن الجو تكهرب فجأة عندما تطاول العالمي علي الناقد الكبير رجاء النقاش، بعد أن تذكر أن مجلة الكواكب كانت قد نشرت خبرا أزعجه، ووصل التطاول حداً أصاب الحضور بالدهشة والارتباك، وشعرت صاحبة المنزل بالحرج الشديد، وعجزت عن التصرف وخاصة أن أحد الطرفين صديقها الذي أرادت أن تحتفي به، والآخر رئيسها في العمل وناقد محترم له شأنه،ولم يراع عمر الشريف أيا من هذه الاعتبارات، ولم يمهل القدر رجاء النقاش أن يرد إهانة عمر الشريف ويحتكم إلي القضاء أولا.. لأنه شعر أن أيا من ضيوف الحفل لن يشهد معه علي الواقعة، وثانيا .. وهو الأهم أن القدر لم يمهله كثيرا لأنه توفي بعد أسابيع قليلة من هذا الحدث، يعني حكاية انفلات لسان ويد النجم العالمي لا علاقة لها بضيق صدره بعد الجراحة التي أجريت له مؤخرا ولابعمره الذي تجاوز الثمانين!

وإذا كانت مقولة "من حق الكبير يتدلع"  التي أطلقها أحد  الممثلين في مسلسل "الكبير قوي" قد صارت مثلا،فنحن نوافق علي أن من حق عمر الشريف يتدلع في بلده باعتباره أول وآخر ممثل مصري ـ حتي الآن علي الأقل ـ قد نجح للوصول للعالمية، وأحيانا يشرفنا في المحافل الدولية، ولكن ليس من حقه مطلقا أن يتطاول علي الناس ويسبب لهم الأذي بيده أو لسانه أو بالاثنين معا!

آخر ساعة المصرية في

07/11/2011

 

مواقع الإنترنت فجرت الأزمة حــرب باردة بين المعجبين بأحمــد مكي وأحمد حلمي!

محمد إسماعيل 

الصراع علي تورتة أفلام عيد الأضحي بدأ مبكرا  بين  أحمد حلمي وأحمد مكي، صراع قام بصناعته  محبو النجمين،  والطريف أنهما بعيدان تماما عن هذا الصراع... فقد رفض محبو حلمي التصريحات التي رددها مكي بأن فيلمه السابق الأخير قد حقق أعلي الإيرادات في هذا الوقت بالمقارنة بالأفلام المنافسة في هذا التوقيت  وتحولت الشبكة العنكبوتية إلي وسيلة للتعبير، حلمي كان ينافس بفيلمة عسل أسود وهو ما دفع محبي أحمد حلمي لتنظيم حملة علي المواقع الإلكترونية للرد علي مكي ومحبيه!

ـ وبمجرد بداية حملة الدعاية الجديدة للفيلمين انتهزها محبو مكي فرصة للتمجيد في بطلهم المفضل وكانت بداية المقارنات ، خطف حلمي لدنيا سمير غانم من مكي وذلك لاستغلال النجاح الذي حققة مكي علي حساب دنيا سمير غانم خاصة أن دنيا سمير غانم هي الحصان الرابح لأفلام أحمد مكي ، لدرجة تشبيه البعض لهما بالدويتو الجديد الذي يعيد ثنائيات الزمن الجميل.

وخلال تراشق الطرفين علي شبكة الإنترنت تناثرت الشائعات  بينهما  بأن مكي عرض علي دنيا مشاركته البطولة النسائية لفيلمة الجديد "سيما علي بابا"  إلا أنها رفضت وفضلت حلمي عليه وهو ما أثار غضب محبي مكي أيضا ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وجاءت مشاركة حلمي بطولة فيلمه الجديد الممثل الشاب محمد شاهين وهو أهم أعمدة نجاحات أحمد مكي وشاركه تقريبا في كل أعماله الناجحة وهو ما اعتبره الكثيرون ضربا تحت الحزام من جانب أحمد حلمي.. ولم يكتف حلمي بهذا فقط بل اعتمد في فيلمه الجديد علي طريقة "الكاركتر" وهي طريقة مكي منذ بداية نجاحاته الفنية خاصة في اتش دبور وباروكته الغريبة ثم حزلقوم بملابسه المضحكة وطريقة كلامه الغريبة ... ففي فيلم حلمي الجديد يلعب شخصية رجل بدين وهو شكل مختلف تماما لحلمي سواء في ملابسه أو شكله أو حتي طريقته في المشي وهي طريقة جديدة من نوعها علي أحمد حلمي ..." إكس لارج" تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج شريف عرفة ويشارك في بطولته إيمي ودنيا سمير غانم وإبراهيم نصر، وتدور أحداثه حول شاب مصاب بالسمنة المفرطة مما يعزله عن المجتمع لعدم قدرته علي التعايش والتكيف، ولا يثق في أحد غير خالد الذي يساعده علي حل مشاكله.

ومثلما كان ماجد الكدواني هو تميمة الحظ لمكي إلا أن أحمد حلمي قرر إعادة اكتشاف الممثل إبراهيم نصر صاحب شخصية زكية زكريا والتي اشتهر بها لمدة طويلة والذي غاب عن الوسط الفني لسنوات عديدة اختفي فيها تماما. . ولكن العقلاء كان أيضا لهم رأي محايد وسط هذا الصراع خاصة أن الكثيرين بدأوا في تحليل الأمر خاصة أن أفلام حلمي ومكي ليست كلها من بنات أفكارهم ولكنها كالعادة مقتبسة من أفلام أجنبية تم تعريبها لتلائم البيئة المصرية بظروفها وافيهاتها وهو مايتضح أكثر في فيلميهما الأخيرين واللذين سيطرحان في دور العرض خلال أيام .

كما أن تيمة الكاركتر والتي يعتمد عليها مكي ليست بالضرورة حكرا عليه ولكنها مجرد صدفة خاصة والمتابع لمشوار حلمي الفني سيجد بأنه فنان يشتهي التنوع في أعماله الفنية ولا يركز علي فكرة بعينها أو تيمة معينة ... بخلاف مكي والذي يصر علي تيمة الكاركتر والسؤال هل إذا أراد مكي التغيير سيقارن في ذلك الوقت بحلمي..؟

وتعتبر مشاركة دنيا سمير غانم لحلمي في فيلمه الجديد أمرا طبيعيا جدا خاصة في ظل حالة الفقر الفني الذي تعاني منه السينما المصرية في ظل افتقار المواهب الشابة الجديدة ومنذ وقت قريب كانت الوجوه النسائية تقتصر علي ياسمين عبد العزيز ومي عز الدين ومني زكي وهند صبري وحنان ترك قبل الاعتزال السينمائي ... وقد جاء الدور علي دنيا وايمي سمير غانم بالإضافة إلي زينة لاعتلاء عرش البطولة السينمائية .

وعلي الرغم من النجاح الساحق الذي حققه »تريللر« فيلم »سينما علي بابا« للفنان أحمد مكي، وتحقيق نسبة مشاهدة عالية عبر موقعي »فيس بوك« و»يوتيوب« إلا أن أحمد حلمي كان لا يزال متمسكًا بعدم عرض »تريللر« فيلمه الجديد »إكس لارج« أو حتي نشر صور من الفيلم مع الأفيش مما دفع محبيه بمطالبته عبر »جروب أحمد حلمي« علي »فيس بوك« بنشر أي صور أو تفاصيل جديدة عن فيلمه المنتظر وهو ما ثبت بالدليل براءة حلمي من تقليد مكي .. ولكن تري هل تلك الأفكار في ذهن النجمين أم أنها مجرد كلام من وجهة نظر محبيهم فقط ... وهل سيتحول الامر إلي صراع بينهما بالفعل حتي وأن كان خفيا..؟ هذا ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

آخر ساعة المصرية في

07/11/2011

 

دي نيرو يشخّص أكبر محتال في التاريخ على الشاشة

إعداد صلاح أحمد:  

هز رجل الأعمال الأميركي بيرنارد ميدوف العالم بأسره عندما أدين في 2009 بـ11 تهمة تتعلق بالاحتيال المالي في مبالغ إجماليها ما بين 65 مليار و70 مليار دولار. وبهذا يصبح صاحب الرقم القياسي في أكبر عملية إجرامية من نوعها في التاريخ، يدفع عقوبتها الآن فترة بالسجن تبلغ 150 سنة.

ولأن حدثا كهذا يدخل يعتبر أكبر معالم الإجرام في العصر الحديث، فقد كانت مسألة وقت لا أكثر أن تجكي هوليوود قصة هذا الرجل المدهش بأسلوبها المتميز على الشاشة. فعُلم أن شركة «هوم بوكس اوفيس» (إتش بي او) التابعة لاستديوهات «تايم وارنر» اشترت كتابا صدر مؤخرا عن ميدوف بعنوان «حقيقة وعواقب – الحياة داخل أسرة ميدوف» بغرض تحويله الى فيلم سينمائي. وعُلم أيضا أن دور ميدوف نفسه سيؤديه الممثل الشهير روبرت دي نيرو (68 عاما).

وقد وفّر اندرو ميدوف – ابن المحتال نفسه – وأقارب آخرين لمؤلفة الكتاب، لوري سانديل، معظم المادة التي استندت عليها فيه. بل ان اندرو ووالدته، روث ميدوف، ساهما بفعالية في حملة ترويج الكتاب، بما في ذلك ظهورهما في لقاء تلفزيوني مطوّل ونادر في برنامج «60 دقيقة» الشهير.

ويذكر أن أسرة ميدوف تبرأت منه في أعقاب انتحار ابنه الأكبر مارك في ديسمبر / كانون الأول 2008، لأنه لم يطق العيش في ظل «العار» الذي تسبب فيه والده ونوع الشقاء الذي أتى به على آلاف المستمثمرين في مغامراته ومشاريعه المالية الزائفة. ويذكر أيضا أن المؤلفة تكشف أن ميدوف نفسه وزوجته حاولا الانتحار في أعقاب الكشف عن رقعة احتياله الهائلة والقبض عليه قبل أربع سنوات.

ووفقا لصحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية التي أوردت النبأ فسيشكل الكتاب السلسلة الفقرية للفيلم الذي سينتجه دي نيرو نفسه مع شريكته جين روزنتال عبر شركتهما للإنتاج السينمائي «تريبيكا برودكشنز».

والواقع أن عددا من الكتب الأخرى أُلّفت في سيرة «بيرني» ميدوف. ويعود أبرز هذه لستيفاني مبدوف، أرملة ابنه المنتحر مارك، بعنوان «كُربة زوجة.. أرملة في حياتها الجديدة». وتحكي في في هذا الكتاب «الأهوال» التي عاشها زوجها بعد رفع النقاب عن حقيقة أبيه ودخوله التاريخ من أوسع أبوابه باعتباره أكبر محتال في التاريخ البشري.

موقع "إيلاف" في

07/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)