حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قال لـ'المغربية' إنه سعيد بتمثيل العرب في نهائي المسابقة العالمية

عبد الفتاح الجريني: أطمح أن أهدي المغاربة فوزي بـ'إم تي في'

أجرى الحوار: ياسين الريخ | المغربية

فنان استطاع أن يشق طريقه بثبات للوصول إلى النجومية في وقت قصير، فصار حديث الشارع العربي والمغربي، واستحق لقب نجم الشباب عن جدارة إنه الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني، الذي ينتظر يوم 6 نونبر الجاري للإعلان عن الاسم الفائز بجائزة mtv العالمية، التي تأهل إلى نهائياتها، والتي يتنافس عليها الجريني مع خمسة مطربين، منهم بريتني سبيرز، بعد اجتيازه المرحلة الأولى من المسابقة، بحصوله على لقب الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند.

ويعتبر الجريني، الذي درس السولفيج والبيانو لمدة ثلاث سنوات بمعهد الموسيقى، الترشح لهذه الجائزة، حدثا فاصلا في حياته، سيغير في مساره المهني الكثير، إذ يتطلع إلى تحقيق مشاريع عديدة، تحدث عن بعضها في حواره التالي مع "المغربية".

·         يجري يوم غد الأحد الإعلان عن الفائز بجائزة "إم تي في" العالمية، ما هي توقعاتك حول المتوج بالجائزة؟

- التتويج بيد الجمهور، والأكيد أنه سيختار من يراه يستحق هذه الجائزة العالمية، وأتمنى إن شاء الله أن أتوج بهذا اللقب لأهديه لكل المغاربة، الذين وضعوا في الثقة، وأرفع العلم المغربي خفاقا، بين الدول المشاركة في هذه التظاهرة الموسيقية العالمية، حتى تكون الفرحة فرحتين، تزامنا مع حلول ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.

·         ماذا عن عبد الفتاح الجريني بعد يوم 6 نونبر 2011؟

- هناك العديد من المشاريع الفنية ستولد بعد هذا اليوم، الذي يعتبر مرحلة فارقة في مسيرتي الفنية، وإن شاء الله سأطل من خلالها على الجمهور بحلة فنية جديدة.

·         تأهلت إلى المرحلة النهائية لمسابقة "إم تي في"، كيف تلقيت خبر فوزك في المرحلة الأولى؟

- بكل تأكيد، أنا سعيد جدا بتجاوز هذه المرحلة من المسابقة، وأمثل المغرب والعرب وإفريقيا في المسابقة العالمية، للتنافس على لقب أفضل مطرب عالمي، بعد اختيار "توب 5"، إلى جانب مجموعة من الوجوه الفنية.

·         ما هي أهم المعايير التي جرى على إثرها اختيارك للمشاركة في هذه المسابقة؟

- مدى إقبال الجمهور على أعمالي الفنية، ومشاهدتها على موقع "يوتيوب"، وكذا تفاعل الجمهور مع أعمالي، واتساع الرقعة الجغرافية، التي أحقق فيها شعبية مع الجمهور، وهي المعايير التي على إثرها يجري اختيار مرشحي كل المناطق الممثلة في المسابقة.

·         تتنافس في المرحلة النهائية مع النجمة الأمريكية بريتني سبيرز، هل لديك حظوظ للتفوق عليها؟

- "إلى بغا الله علاش لا"، تصويت الجمهور هو الذي يحدد الفائز باللقب، وأنا متأكد من جمهوري في المغرب والعالم العربي، و"الله يقدرني نجيب هذا الفوز".

·         في نظرك أي الدول ساهمت في تأهيلك إلى المرحلة النهائية؟

- أعتقد فارق التصويت جاء من المغرب. وهذه المرحلة إن شاء الله أطمح أن يأتي الفوز من بلدي المغرب، والله يعاونا.

·         كيف استقبلت خبر ترشيحك لجائزة "إم تي في" العالمية، خاصة أنك في بدايات مسارك الفني؟

- شرف كبير بالنسبة لي، وبالنسبة إلى شركة "بلاتينيوم" للإنتاج الفني التابعة لمجموعة "إم بي سي"، التي أنتمي إليها، خاصة أنه جرى اختياري لأكون الوحيد الذي يمثل الفنانين العرب.

أعتبر الأمر تشريفا وتكليفا في الوقت نفسه. اليوم، أمامي الكثير من الأشياء التي يجب الاشتغال عليها. ترشيحي للجائزة جعلني أوقف تسجيل ألبومي الجديد، حتى يواكب الحدث. هذا لا يعني أن العمل الذي كنا نقوم به ليس في المستوى، إنما أعمال الجريني قبل الترشح يجب أن تكون مختلفة عن أعماله ما بعد الترشح للجائزة، وإن شاء الله سأسعى دائما إلى بذل كل ما بجهدي من أجل تقديم الصورة الفنية الحقيقية والمشرفة للمغرب، داخل وخارج وطني.

·     ترشيحك وفوزك في المرحلة الأولى لمسابقة "إم تي في"، قد يثير حتما غيرة نجوم كبار في العالم العربي، لهم مسار فني طويل، وأعمالهم الفنية حققت نسب مبيعات كبيرة، ما رأيك في ذلك؟

- ما تصدره بعض المنابر الإعلامية، والمواقع الإلكترونية من أرقام حول مبيعات الألبومات في العالم العربي لا يكون كله صحيحا، شخصيا حققت ألبوماتي الغنائية، التي أطلقتها خلال السنوات الثلاث الماضية، نسب مبيعات جيدة، الحمد لله، قاربت مستوى مبيعات ألبومات نجوم كبار من قبيل الفنان المصري عمرو دياب. وألبوماتي غالبا ما كانت تحتل المرتبة الثانية أو الثالثة في نسبة المبيعات، حسب إحصائيات "فيرجين ميغاستور" داخل وخارج العالم العربي. وهي أرقام لم تكن تصل إلى الإعلام، وبالنسبة لي فهذه الأرقام كانت مشرفة لي خاصة أنني في بداية مساري الفني، فضلا عن تعدد طلبات الجمهور عبر موقع "يوتيوب"، أو عبر مشاهدة أعمالي من خلال مجموع قنوات "إم تي في".

·         ماذا عن جديدك الفني؟

- أنا بصدد إعداد مشروع ألبوم جديد، سأعيد من خلاله توزيع مجموعة من الأغاني التراثية العربية، خاصة القديمة والنادرة، التي لم تنتشر كثيرا بأصوات مغنين آخرين، مثل أغاني الفنان العراقي الكبير، ناظم الغزالي.

وسيكون الألبوم على شكل سهرة حية، لكنها بتقنيات عالية وإمكانيات فنية جيدة.ونحن الآن بصدد إجراء مجموعة من الاتصالات مع مالكي حقوق هذه الأعمال الفنية، وعدد من المحتضنين من الدول العربية.

كما أنني بصدد وضع اللمسات الأخيرة على أغنية "جينيرك"، المسلسل التلفزيوني الجديد "تحية كاريوكا"، المرتقب عرضه على القنوات العربية في رمضان المقبل.

·         ما موقع الأغنية المغربية من أعمالك الفنية؟

- كل ألبوماتي الغنائية، التي قدمتها في وقت سابق، كانت تحتوي على أغنية مغربية أو اثنتين. كما أنني الآن بصدد الإعداد لألبوم غنائي مغربي 100 في المائة، سيرى النور، خلال الأشهر القليلة المقبلة.

اختياري الغناء بلهجات مختلفة في بداية مسيرتي الفنية، لم يكن اعتباطيا، بل قدمتها بهدف تحقيق انتشار بين الجمهور، كما أنه لم يكن بمقدوري اختيار الأعمال التي أقدمها نظرا لظروف الإنتاج، أما الآن، الحمد لله، فمن حقي فرض اختياراتي على المنتج.

·     في الوقت الذي تحقق فيه شهرة عربية وعالمية واسعة، وتشارك في العديد من التظاهرات الموسيقية العالمية، نراك غائبا عن المهرجانات الغنائية المغربية؟

- سبق أن وجهت إلي دعوة لحضور مهرجان غنائي يعد من أكبر التظاهرات الوطنية، لكنني رفضت المشاركة لعدم اتفاقنا على صيغة مشاركتي في إحدى سهراته، لكن إن شاء الله هذه السنة، هناك مجموعة من الدعوات للمشاركة في تظاهرات وطنية، سألتقي من خلالها مع جمهور وطني، وسأغني بمعيتهم.

·         ما هي المواصفات التي صنعت نجما باسم عبد الفتاح الجريني؟

- أنا خريج برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية، وأود أن أشير إلى أن جميع برامج اكتشاف المواهب الغنائية، التي تبثها القنوات الفضائية العالمية، لديها تصور موحد.

ويمكن أن أعتبر نفسي محظوظا لأنني خريج قناة "إم بي سي"، التي لها مكانة متميزة بين الجمهور العربي، وساهمت في خلق جسر للتواصل مع خرييجها في كل مكان، كما تقدم لهم إمكانيات اشتغال متعددة.

·         واخترت أيضا أن أظهر بلوك جديد أمام جمهور عربي، حتى تلتصق صورة عبد الفتاح الجريني بأذهانهم.

ألا تفكر في خوض تجربة التمثيل، خاصة أنك تقدم تشخيصا متميزا في "كليباتك" الفنية؟

- أشكرك على هذا الإطراء، لكن لا يمكنني الجزم بأن لي موهبة في التمثيل من خلال "فيديو كليب"، لأنه يختلف تماما عن العمل الدرامي أو السينمائي. تجربة التمثيل ليست واردة بالنسبة لي الآن.

صوتوا لصالح المرشح المغربي الفنان عبد الفتاح الجريني، لنيل لقب "إم تي في 2011"، عبر زيارة الموقع الإلكتروني www.mtvema.com، والضغط على فقرة "worldwide Act" واختيار خانة النجم المغربي.

يذكر أن حملة التصويت للجريني اعتمدت شعار "3 كلمات... صوتوا لعبد الفتاح"، في إشارة إلى آخر ألبومات عبد الفتاح الجريني الذي كان عنوانه "3 كلمات".

الصحراء المغربية في

05/11/2011

 

أول فيلم عالمي بنكهة مغربية في القاعات السينمائية الوطنية

'نبع النساء' ثورة نسائية مسالمة تنتصر للكرامة والحب والتنمية

خالد لمنوري | المغربية  

بعدما لقي الفيلم العالمي "نبع النساء"، الذي صوره المخرج الروماني، رادو ميهايلينو، في المغرب، بمشاركة العديد من الفنانين المغاربة والجزائريين، والتونسيين، والفلسطينيين والفرنسيين، تجاوبا كبيرا من طرف النقاد ومختلف المهتمين بالسينما أثناء عرضه باسم المغرب، في مهرجاني "كان" السينمائي بفرنسا، وأبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، تشرع القاعات السينمائية المغربية، في عرضه ابتداء من 9 نونبر المقبل، في كل من الدارالبيضاء، ومراكش، وتطوان.

وتدور أحداث "نبع النساء"، الذي قدمه منتجوه، أخيرا، في عرض خاص في الدارالبيضاء بالموازاة مع عرضه بفرنسا، حول معاناة النساء في إحدى القرى الجبلية، من ظلم التقاليد البالية التي كرسها نمط العيش الذكوري، الذي ينظر إلى النساء على أنهن غير منتجات، ولا يصلحن إلا للإنجاب فقط.

في هذه القرية المغربية، التي لا تتوفر على البنيات التحتية اللازمة، تضطر النساء إلى الصعود نحو الجبل لجلب الماء، الذي يرمز إلى الخصب والعطاء والحياة، فيما يكتفي الرجال بالجلوس في مقهى القرية وتمضية وقتهم في القيل والقال.

أثناء عودتهن بالماء من النبع البعيد عن القرية، تتعرض بعض النساء لحوادث مأساوية، إذ تفقد الحوامل منهن أجنتهن، ويتعرضن بسبب ذلك إلى التعنيف من طرف الأزواج والحموات، اللواتي يتهمنهن بعدم القدرة على الإنجاب، في مشاهد تراجيدية قاسية.

في ظل هذا الجو التراجيدي المشحون بالصراع النفسي، تقرر نساء القرية التمرد على التقاليد والامتناع عن جلب الماء.

تحت قيادة المرأة الغريبة "ليلى" زوجة معلم القرية "سامي"، التي تعلمت الكتابة والقراءة على يدي زوجها، تحتشد النساء ويدخلن في إضراب مفتوح عن ممارسة الجنس مع أزواجهن، في انتظار حل يرضي الجميع.

أمام هذا التمرد النسائي، يستعمل الرجال كل وسائل الردع والقمع، لكن النساء يتشبثن بحقهن، وينتصرن في الأخير، بعدما تصل حكايتهن إلى المسؤولين عن طريق الإعلام، لتنعم القرية بالماء الصالح للشرب، وتحقق النساء ما لم يستطع الرجال تحقيقه، فقصة الفيلم، حسب مخرجه رادو ميهايلينو، هي ردة فعل مليئة بروح الدعابة ومشاعر الحب ضد عادات "مازوشية"، وانتصار للحب وتكريم للمرأة المضطهدة في كل أنحاء العالم، ودليلها في الدفاع عن حقوقها.

أثناء تقديمه للفيلم، يقول المخرج الروماني، رادو ميهايلينو، "كل شيء بدأ بحادث وقع في تركيا سنة 2001، في قرية صغيرة تقليدية، حيث النساء تعودن كل يوم على جلب المياه من نبع في قمة الجبل، تحت أشعة الشمس الحارقة، وبسبب مجموعة من الحوادث التي تعرضن لها، قررن مواجهة قدرهن والإعلان عن إضرابهن عن ممارسة الحب مع أزواجهن، طالما الرجال لا يتحملون عبء جلب المياه إلى قريتهم"، مضيفا أنه استفاد أيضا، من قصة "ليسيستراتا" لأريسطوفان، حيث النساء رفعن سلاح الحب من أجل وضع حد للحرب". كما يؤكد رادو أنه قرأ مع ألان ميشيل بلان، الذي شاركه كتابة السيناريو، العديد من شهادات النساء العربيات وبعض الكتب في السوسيولوجيا والإسلام، كما التقى مجموعة من المختصين، مثل مالك شبل وسمية نعمان كسوس، وانتقل إلى سؤال العديد من النساء، اللواتي روين العديد من الطرائف التي أدرج بعضها في السيناريو، مشيرا إلى أنه نسج صداقات حقيقية وغنية مكنته من إنجاز عمله على الوجه المطلوب.

وعن اختياره المغرب لتصوير فيلمه، واستعماله اللهجة المغربية في الفيلم، يقول رادو "جرى تصوير في أماكن حقيقية بالمغرب، واستعملت الدارجة المغربية، التي أتقنها الممثلون، بفضل الحصص التدريبية اليومية التي خضعوا لها، لأن موضوع الشريط غير مرتبط بمكان معين، قرأت كثيرا حول التنوع الكبير للعالم الإسلامي من أجل إيجاد النقاط المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بوضعية المرأة وعلاقاتها بالرجل والأطفال والآباء والحموات والحب والعمل والاحتفالات والموسيقي وغيرها".

وبخصوص اختياره للممثلين، يقول رادو إنه كتب الدور الرئيسي للفيلم "ليلى" بمشاركة البطلة ليلى بختي، التي شاهدها فـي فيلم مع رشدي زم، ووجدها رائعة، رغم أنها كانت فـي بداياتها، مشيرا إلى أنه أطلعها على الموضوع قبل نهاية كتابة السيناريو، فاقترحت عليه قراءة بعض الكتب حول مكانة الـمرأة فـي القرآن الكريم.

واختار حفصية حرزي من البداية، لأنها جدا نشيطة ولها طاقة شبابية أنثوية، وتطمح إلى تطوير الأشياء، وهو ما كانت تحتاجه في شخصيتها في الفيلم، كما أسند الدور الأكثر حدة لهيام عباس، التي كانت له الرغبة للاشتغال معها، لأنها ممثلة تمتلك وجها معبرا، وأحاسيس خاصة، أما بخصوص بيونة، التي وصفها بالـمفاجأة الكبيرة، إذ لا أحد غيرها يستطيع أداء "الـمنولوغات" الطويلة، لأنها فـي الأصل مغنية وليست ممثلة، فإنه اختارها لتوفرها على قوة الشخصية الطبيعية، والسخرية، والصوت، إنها ممثلة كبيرة تستطيع احتلال الشاشة بشكل مثير.

وفي حديثه عن الأدوار الرجالية، يقول رادو إنه اختار صالح بكري لأنه يمثل قوة التعبير والإدانة التي تميز شخصية "سامي"، وأسند دور "الحسين" للممثل محمد مجد، الذي وصفه بـ"الممثل المغربي الكبير بوجهه الرائع، إذ أنه ليس من الضروري أن يتحدث ليعبر عن أحاسيسه، لهذا الكاميرا تحبه، إنه يقدم شخصية قوية، فهو رجل حكيم يحب ليلى وسامي ويكتشف التناقضات فـي القرية ويحاول إصلاحها فـي هدوء".

بالإضافة إلى ليلى بختي، وحفصية حرزي، وبيونة، وصالح بكري، وهيام عباس، ومحمد مجد، شارك في الفيلم كل من سابرينا الوزاني، وآمال أطرش، وأمينة بوسيف، وأمال شاكر، وسعد التسولي، ومحمد التسولي، ومالك أخميس، والعديد من الوجوه الفنية المغربية، فضلا عن مشاركة وجوه حقيقية من سكان القرية.

الصحراء المغربية في

05/11/2011

 

أربعة أفلام تتسابق على كعكة إيرادات عيد الأضحى في مصر

مجدي الشاذلي – القاهرة 

رغم إعلان عدد كبير من شركات الإنتاج والتوزيع السينمائي عن مشاركة أفلامها في موسم عيد الأضحى، إلا أن كثيرا من هذه الأفلام تم سحبه في اللحظات الأخيرة لينحصر السباق في أربعة أفلام فقط هي: "إكس لارج" لأحمد حلمي و"سيما علي بابا" لأحمد مكي و"أمن دولت" لحمادة هلال و"كف القمر" للمخرج خالد يوسف.

ويبدو أن مخاوف المنتجين والموزعين من أية تأثيرات سلبية للانتخابات البرلمانية التي ستجرى بعد أجازة العيد بأسبوعين فقط، كان لها دور مؤثر في تأجيل عرض بعض الأفلام، فبعد أن كان من المقرر أن ينافس تامر حسني بفيلمه "عمر وسلمى 3"، قرر المنتج محمد السبكي إخراج الفيلم من المنافسة مبررا ذلك بعدم انتهاء المخرج من عمليات مونتاج ومكساج الفيلم.

وخرج من السباق كذلك أفلام "واحد صحيح" بطولة هاني سلامة، و"المصلحة" لأحمد السقا وأحمد عز، و"لحظة ضعف" من بطولة مصطفى قمر وريهام عبدالغفور، و"هي واحدة" بطولة راندا البحيري، و"بنات العم" بطولة يسرا اللوزي وأيتن عامر. وبالتالي ستنتظر هذه الأفلام موسم إجازة أجل بعضها مرة أخرى لموسم الصيف القادم.

وكالعادة، يغلب الطباع الكوميدي على أفلام عيد الأضحي بواقع ثلاثة أفلام من أربعة، وإن كانت من حيث المستوى تبدو أفضل حالا عن الأفلام الكوميدية التي عرضت في موسم عيد الفطر، من نوعية "شارع الهرم" و"أنا بضيع يا وديع" و"يا أنا يا هوه" و"تك تك بوم".

يأتي فيلم "إكس لارج" الذي يقوم ببطولته أحمد حلمي، من تأليف أيمن بهجت قمر ويشارك في البطولة الشقيقتان دنيا وإيمي سمير غانم وإبراهيم نصر، ويخرجه شريف عرفة، في صدارة الترشيحات للفوز بالنصيب الأكبر في كعكة إيرادات عيد الأضحى، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي حول شاب مصاب بسمنة شديدة يعيش وحيداً بعد وفاة والديه، ويدخل في عدة علاقات عاطفية تنتهي كلها بمشاكل. و وقررت شركة الإخوة المتحدين للتوزيع السينمائى عرض الفيلم في 75 دار عرض.

أما الفيلم الكوميدي الثاني المنافس هذا الموسم فهو «سيما علي بابا» بطولة أحمد مكي وإيمي سمير غانم وهشام إسماعيل ولطفي لبيب ومحمد شاهين ومن تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي.

ويسعى مكى في هذا الفيلم إلى كسر القوالب والتابوهات القديمة، وتدور أحداثه في جزءين، الأول عن فضائيون يختطفون شابا مصريا لإجراء تجارب عليه، بينما تدور أحداث الجزء الثاني في عالم الحيوان في إطار خيالي ضاحك.

وقررت الشركة العربية للسينما عرض الفيلم في 85 دار عرض.

ويأتي فيلم قضية "أمن دولت" بطولة حمادة هلال وشيرى عادل وأحمد حلاوة وسامى مغاورى، وعدد كبير من الوجوه الجديدة، في المرتبة الثالثة من حيث الأرقام المتوقعة في شباك التذاكر، والفيلم من إنتاج شركة نيو سينشرى ودولار فيلم.

أما الفيلم الرابع، فهو "كف القمر" الذي يتناول موضوعا اجتماعيا تراجيديا وتدور أحداثه حول أم لديها خمسة أولاد تحاول احتواءهم والسعي وراء حل مشاكلهم، الفيلم من إخراج خالد يوسف وتأليف ناصر عبدالرحمن وبطولة: وفاء عامر وغادة عبدالرازق وجومانا مراد وحورية فرغلي وخالد صالح وصبري فواز وحسن الرداد وهيثم أحمد زكي.

من جهة أخرى، أعطت قلة عدد الأفلام المصرية المشاركة في الموسم الفرصة للأفلام الأجنبية للمنافسة على شباك التذاكر، حيث يعرض في دور العرض عدد من الأفلام الأجنبية المهمة يأتي على رأسها، فيلم"الفرسان الثلاثة" المأخوذ عن الرواية الكلاسيكية التي تحمل نفس الاسم.

فارييتي العربية في

05/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)