حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جيم كاري:

لم أخسر إيماني بأني ما زلت أملك الموهبة التي جعلتني من أنا

محمد رُضا

جولة في سينما العالم

* بات تلقائيا ومنتشرا كطحالب الجدران القديمة الخروج بعناوين تحمل في كلماتها كلمة «يطرح»، فهذا الفيلم «يطرح» مسألة أزمة وجدانية، وذلك «يطرح» مشكلة الشرق الأوسط، والثالث «يطرح» قضية الفرد مع المجتمع، أما الرابع أو الخامس أو السادس وسواه فـ«يطرح» الوضع في فترة الثورات العربية، وهكذا. ولا يتوقف الطرح في العناوين طبعا، فالفيلم يواصل «الطرح» في كل فقرة. أنت كقارئ تريد معرفة شيء عن الفيلم مختلف. تريد مثلا أن تعرف كيف صاغ المخرج ترنس مالك أسلوبه البصري الفاتن في «شجرة المعرفة»، أو من هو أفضل أداء في فيلم يحتوي على مجموعة ممثلين مثل فيلم وودي ألن «منتصف الليل في باريس»، أو كيف صور كرستوفر نولان فيلمه الرائع «تمهيد»، أو يريد - ببساطة - أن تعرف لماذا يحبذ الناقد هذا الفيلم أو ذاك ويدعوه لمشاهدته.

نعم، تكترث جدا لمعرفة الجانب الآخر... ما الذي يقوله الفيلم الواحد أو يعنيه. هذا ضروري، لكنه ليس العنصر الأهم في النظر إلى فيلم أو في تحليله.

كل فيلم يطرح شيئا حتى ولو تركت الكاميرا على جدار لساعة ونصف. نسبة الطرح تتفاوت وأهميتها كذلك، لكن كل فيلم يطرح أمرا، وهذا طبيعي جدا. لكن الناقد السينمائي عليه أن يكون مسلحا بأدوات الكتابة الأبعد من الظاهر. هل نعتقد مثلا أن المشاهد لا يدري أن فيلم «أسماء» لعمرو سلامة «يطرح» موضوع الإيدز؟ أو أن فيلم نادين لبكي «يطرح» موضوع الاقتتال الديني في لبنان من دون أن يسميه؟ أو أن فيلم «أفاتار» «يطرح» الفكرة الاستعمارية القديمة في عالم مستقبلي؟

ما يريده هو معرفة الخلفيات والمعلومات. والنقد ليس رأيا. هناك ثمانية بلايين نفس بشرية في العالم أو نحوها، لنقُل إن بليونا منها لأطفال دون العاشرة، هذا يعني سبعة بلايين إنسان كل منها مزود برأي. الناقد يختلف في أنه يعلم لأنه من المفترض به أن يكون ملمّا ومتابعا ومثقفا سينمائيا في كل جانب من جوانب الفيلم. إنه من سيورد ثقافته تلك مزودة بالمعلومات. لماذا؟ لأن المعلومات هي الطريق لتكوين الرأي الصائب. الرأي الذي يذهب إلى ما هو أبعد من مجرد استحسان أو عدم تفضيل. المعلومات هي التي ستشجع المشاهد على تكوين سبب لما يراه. فإذا قال إن «مايكروفون» لم يُثِر اهتمامه أو لم يعجبه، يستطيع أن يورد ما هو أبعد من مجرد الشعور الهائم، أو العكس صحيح.

المسألة بأسرها لها علاقة بدور الناقد السينمائي في المجتمع، أي مجتمع على الإطلاق. إنه دور لا مكان فيه للنرجسية ولاعتماد الأنا الجازمة كما لو أن صاحبها لديه الصواب بأسره. دور يريد أن يتوجه إلى الجمهور لكي يشاركه حبه للسينما. أما مسألة «الطارح» و«المطروح» وما بينهما، فهذا كلام من لا يعرف تقنيات الفيلم وفنونه. ومن يتساوى لديه الفيلم والمنشور والخطاب الإذاعي على حد سواء.

جيم كاري: لم أخسر إيماني بأني ما زلت أملك الموهبة التي جعلتني من أنا

* على الطائرة من لوس أنجليس إلى لندن قبل أيام، كان متاحا للمسافرين مشاهدة أحد أفلام الممثل الكوميدي جيم كاري القديمة، «آيس فنتورا». معظم المشاهدين على متن الطائرات لا يمانعون مشاهدة الأفلام على شاشات صغيرة، صحيح أن الشاشة في درجتي رجال الأعمال والأولى أكبر حجما، لكن الفيلم مهما كان متواضع الصنعة يخسر الكثير حين يتم تصغيره ليناسب المناسبة.

على ذلك، جاري لم يتوقف عن الضحك طوال الفيلم الذي قام جيم كاري ببطولته سنة 1994. كان أول بطولة للممثل الذي أدهش هواة الكوميديا بتلقائيته وتمثيله وسلاسة حركته. ممثل يقف على خيط مشدود أو وتر نحيف ويركض فوقه دون أن يقع. «آيس فنتورا» لم يكن فيلمه الأول، بل سبقته تسعة أفلام ظهر فيها بأدوار صغيرة، من بينها فيلم من بطولة كلينت ايستوود سنة 1988 بعنوان «المسبح الميت». لكن «آيس فنتورا» كان البداية: النجاح الكبير الذي أنجزه دفعه لجزء ثانٍ في العام التالي، لكن بين هذين الجزأين قام الممثل بحشر نفسه في ثلاثة أفلام متتابعة.

- كان همي توظيف الفرصة لتوطيد نفسي، وبصراحة لم أكن أتوقع أن يكون النجاح من نصيب كل هذه الأفلام، لكني كنت سعيدا بنجاحها بالطبع.

هذه الأفلام هي «القناع» لجانب كاميرون داياز (1994) و«غبي وأغبى» (1995) و«باتمان للأبد» (1995).

تبوأ جيم كاري، المولود سنة 1962 النجاح سريعا وبقي نجما طوال التسعينات وما بعدها، والآن هو نجم معروف إنما بنجاحات تجارية أقل.

ما الذي حدث؟ هل هي أزمته وحده أم أزمة الممثلين جميعا؟

للإيضاح، لم يسقط كاري قط من مركزه أو أنه لا يجد عملا أو أن هوليوود لم تعد تثق به، بل الأقرب للصواب القول إنه مثل شخصيات كثيرة على نحو متتابع لدرجة أن جديده في الآونة الأخيرة ما عاد مفاجئا. هذا إلى جانب أفلام سيئة التنفيذ مثل «الرقم 23» و«أحبك يا فيليب موريس» و«مرح مع دك وجين» و«رجل النعم»، كلها حصدت صدا ملحوظا من الجمهور إلى أن ظهر قبل أشهر قليلة في فيلم أعاد إلى عشاقه الثقة به، هو «بطارق السيد ببر».

* يدور الفيلم عن ذلك الموظف الذي يرث بطارق فيضعها في البيت بغية التخلص منها قريبا، ثم يعدل عن رأيه حين يعتاد عليها. هل هذه هي الفكرة التي سردها السيناريو أساسا؟

- نعم هي ذاتها. كانت الفكرة أن نتابع حياة رجل تنقلب رأسا على عقب بسبب هذا الوضع الذي وجد نفسه فيه، ما أدى به إلى ظروف حياتية صعبة مع من حوله ومع عمله. أيضا وجدت أنني لم أمثل فيلما مع حيوان البطريق من قبل ولم أكن أنوى أن أدع الفرصة تمضي (يضحك).

* كم حيوان بطريق استعان الفيلم به؟

- كان هناك الكثير وبعض البطارق مثلت أكثر بقليل مما تقوم به من حركات. لكني مثلت مع بطارق حية قدر المستطاع، لكن كان لا بد لنا أن نعمد إلى تقنية الغرافيكس في معظم المشاهد لأنه كما هو معروف لا تستطيع الاعتماد على الطيور وعلى الحيوانات لتؤدي ما يطلبه السيناريو. قد تتصرف على نحو مفاجئ تماما.

* لا أعرف شيئا كثيرا عن البطارق، لكن هل يمكن تدريبها لكي تقوم بأداء حركة ما؟

- من الصعب جدا جدا تدريبها على أي شيء. البطريق يعرف حركات قليلة ليس من بينها التمثيل (يضحك). بجهد مثلا تم لها تعلم كيف تقفز فوق صندوق أو كيف تتوقع مني حركة فتنظر إليّ... أشياء من هذا القبيل. كنت أحيانا أضع في جيبي أسماكا ألقمها البطارق كنوع من المكافأة، لكن الحقيقة أن الاستعانة ببطارق الغرافيكس أسهل بكثير.

وقبل أن أتبع سؤالي بآخر، تذكر شيئا فقال ضاحكا: «سألني أحد الصحافيين قبل قليل: أي نوع من الممثلين يكون البطريق، فقلت له: يجيدون التمثيل حسب «المنهج» (منهج درسه لي ستراسبورغ في الخمسينات).

* إذن سؤالي إذا ما كنت تتوقع لها جائزة أوسكار؟ لقد كثرت الأفلام التي تعمد إلى الاستعانة بالحيوانات والطيور المختلفة.

- ممكن. لا أستبعد ذلك، لكن إذا أردت أن أكون جديا لكان واجبي أن أقول إن هذا الفيلم، «بطارق السيد ببر»، ليس كسواه. أعتقد أنه أكثر قدرة كوميدية وأرقى فنا من سواه.

* هناك مشهد قُصد به أن يكون تحية لتشارلي تشابلن. أي من الكوميديين القدامى تأثرت بهم، إذا كان ذلك صحيحا؟

- نعم صحيح. لقد تأثرت بتشابلن كثيرا. أعتقد أن فيلمه «أزمنة معاصرة» (1936) هو فيلم عبقري ولأسباب كثيرة، من بينها المشاهد المصممة بتخطيط فريد. لا يستطيع أحد أن يتجاوز ما حملته من فن ومتعة. هذا مستحيل. أحب أيضا فيلم «طلقة في الظلام» الذي قام بيتر سلرز ببطولته. كثيرون حين يفكرون في سلسلة «بينك بانثر» لا يفكرون في هذا الفيلم، لكني أعتقد أنه جوهرة. «شامبو» (بطولة وورن بايتي) فيلم كوميدي رائع على خلفية جادة. وفيلم هال أشبي «هارولد ومود» هو فيلم كوميدي داكن أستمتع به كثيرا كلما شاهدته.

* ماذا عن باستر كيتون؟

- أحب ما كان يقوم به، لكن أعتقد أن كيتون ممثل عبقري أيضا إنما ليس لجميع المشاهدين. فنه لا يورث. خاص جدا.

* يخطر لي وأنت تختار هذا الطاقم من الممثلين الكوميديين أمر آخر. في السابق، وباستثناء تشارلي تشابلن في فيلم «الصبي»، لم يحاول كثيرون التمثيل مع أطفال وأولاد. الآن هناك الكثير من الأفلام الكوميدية التي تضم أولادا. ما تعليقك؟

- لم أفكر بذلك من قبل، لكني أعتقد أن هذا صحيح. إذا كنت تسأل لماذا فالموضوع يحتاج إلى مراجعة وتفكير حتى تكتمل صورته. هناك مشهد من فيلم «بروس القوي» كتبته بنفسي والغاية منه إظهار كم أننا جميعا نكبر وفي داخلنا براءة مشتركة كان يمكن أن ننعم بها طويلا، لكن الخوف يعترينا والمشكلات تتكاثر حولنا ونفقد البراءة لأننا لا نعرف كيف نحافظ عليها.

* هل ما زلت بريئا؟ هل تستطيع أن تبقى كما كنت؟

- هذا هو السؤال. في الحقيقة أحب أن أعتبر أنني ما زلت كما كنت. إن الجمهور يأتي إلى أفلامي لأنني ما زلت كما كنت سابقا. أستطيع أن أقدم فني دائما بنجاح. ما أحبه الجمهور في عملي هو الذي ما زالوا يطلبونه اليوم. لم أخسر إيماني بأني ما زلت أملك الموهبة التي تبدت ذات يوم وجعلتني من أنا.

* بعض أفلامك الأخيرة لم تنجز ما رغبته منها.

- أجل.

* لماذا في اعتقادك؟ أنت ما زلت الكوميدي نفسه، وتقول إنك تعتبر أن الجمهور يأتي إلى أفلامك لأنك حافظت على براءتك الفنية...

- ما يحدث في الواقع أن هناك فاصلا بين ما تقوم به وما ينجح أو ما يفشل. أقصد القول إن فشل بعض الأفلام، وأعتقد أنك تقصد «الرقم 23».

* هذا الفيلم وسواه...

- نعم. هي حالة واحدة. لا يوجد نجاح متواصل من دون عقبات أو من دون سقوط بعض الأفلام ولو على نحو متواصل لبضع سنوات. لكن هذا لا يستمر ولا يجب أن يزعزع ثقتك بنفسك. عليك أن تواصل العمل بنفس إيمانك السابق.

* متى تفقد تلك الثقة؟

- هناك حالات أعتقد أننا جميعا نعاني منها. تتعبنا الحياة أو ترهقنا الأحلام أو نصاب بإحباط ما فننزوي بعيدا كما لو أننا نريد أن نرتاح أو نعتزل. لكن حالما تمر تلك المحنة نعود كما كنا وأحيانا أقوى.

* مؤخرا مرت الذكرى العاشرة لكارثة الحادي عشر من سبتمبر (أيلول). كيف تنظر إلى ما حدث؟ هل ما زلت متألما؟ هل تشعر بالأمان اليوم؟

- أشعر بالأمان دائما. لم أشعر مطلقا أنني لست آمنا. وأعتقد أن كل شيء سيئ له جانب حسن. حتى ولو كان الشيء كارثة من هذا الحجم. أعتقد أنها أدت إلى جمع شمل الأميركيين وأنها كانت مناسبة لانتشار الوعي بيننا بالآخر. هذا مهم. بعضنا خطف الكارثة لكي يقوم بأعمال تؤمن مصالحهم وغاياتهم. وأنا في العادة لا أعايش ما هو سلبي ولا أعيش في ذكراه. هذا واحد من مبادئي المحببة.

بين الأفلام

* براندو الذي بقي حلما

* الفيلم: «ديما براندو».

إخراج: رضا الباهي.

أدوار أولى: أنيس الراشي، لطفي العبدلي.

دراما | تونس - 2011.

تقييم الناقد: (من خمسة).

* في الأصل، حَلُم المخرج رضا الباهي بفيلم ليس فقط عن مارلون براندو، بل ومعه أيضا. التقى به في قصره في لوس أنجليس على يومين لثلاث ساعات. ذهب إليه لأخذ رأيه إذا ما كان يرضى بالتمثيل معه في فيلم يقوم على فكرة أن شابا تونسيا يشبهه يتعرف على مجموعة من السينمائيين الأميركيين كانوا وصلوا إلى إحدى قرى تونس لتصوير فيلم فاكتشفوه. أخرج الباهي صورة ذلك الممثل، واسمه أنيس الراشي، وأعطاها لبراندو الذي أدرك سريعا مدى التشابه بينه وبين صاحب الصورة. الصورة التي عرضها المخرج في فيلمه أيضا تشير إلى شبه كبير بين الممثل التونسي وبين الممثل الأميركي حين كان الثاني لا يزال شابا.

إذ وافق براندو على التمثيل في الفيلم (وحدد خمسة ملايين دولار كأجر له) انطلق المخرج التونسي ليجمع المال اللازم ووجد في شركة بريطانية أذنا صاغية، فانطلق ليكتب السيناريو الذي يقوم على انتقال الممثل التونسي داخل الفيلم ببيع حانته وهجران فتاته والانتقال إلى هوليوود بناء على تشجيع أحد الممثلين ووعده إياه بمساعدته وذلك لمجرد شبهه ببراندو. في هوليوود يكتشف أن الأمر أصعب بكثير مما يتصور وأنه في قاع السلم بينما الشهرة والاحتراف في أعلاه.

لكن مارلون براندو مات وهو لا يزال ينتظر بدء المخرج بالتصوير (الذي كان بدوره لا يزال ينتظر أن تفي الشركة بوعدها)، وبذلك تبعثر الجهد واندحرت الأحلام. أحلام لم يخسرها رضا الباهي لأن يكون المخرج العربي الوحيد الذي ضم إليه براندو العظيم ممثلا، بل السينمائي العربي الوحيد الذي نجح في هذه المهمة الصعبة.

لكن الباهي لم يستسلم وأحب تحقيق فيلم عن براندو ولو من دونه. وبينما كانت النسخة السابقة من السيناريو تتكون من عشر دقائق مصورة في تونس والباقي كله مصور في لوس أنجليس، تمخض السيناريو الجديد عن فيلم تقع كل أحداثه في تلك القرية التونسية. أنيس، بطل الفيلم، كان يعيش حياة هنيئة إلى أن وصل فريق التصوير ولوحظ مباشرة شبهه ببراندو فمُنح دورا في الفيلم الذي وجد نفسه يجول في عالم جديد عليه تماما، وذلك بتشجيع أحد ممثلي الفيلم المصابين بشهوة المثلية. في سبيل تحقيق حلم أنيس المفاجئ بالذهاب إلى هوليوود لكي يصبح نجما، تنازل عن كثير، عن شرفه وعن قيمه ومبادئه وحبيبته دون أن يحقق شيئا من هذا الحلم.

الباهي بدوره خسر كبطله. لقد ولف فيلما من نوع الذاكرة الممتزجة بالأحداث الروائية. نراه يكتب ويشاهد ونسمعه يتحدث عما مر به، ثم نقطع إلى مشاهد طويلة من الفيلم، ثم نعود إليه أكثر من مرة. تلك اللحظات التي يظهر فيها تبدو أكثر إثارة من معظم المشاهد الخيالية. خسارة الباهي هي أن فيلمه، بعدما خسر براندو، لم يعد يحتوي على الكثير. طبعا هناك الحديث عن كيف يغزو الغرب العالمين الإسلامي والعربي ويضرب المواطنين غير المؤهلين لمواجهة هذا الغزو الثقافي أو الفكري، لكن هذه الفكرة قديمة، أمها المخرج في أفلام له أولى («شمس الضباع»، و«العتبات الممنوعة»)، وهي قديمة هنا كموضوع يحتاج إلى تأسيس أحدث، وإلى تفاصيل درامية أثرى. من حين إلى آخر تطالعنا مشاهد قوية التنفيذ، لكن تلك التي تعكس لونا باهتا للفكرة بعد زوال براندو عنها، وبسبب من التذكير دوما بما لم يتح للباهي تنفيذه، يبقى أكثر تواصلا للأسف.

شباك التذاكر

* فولاذ لا يزال حقيقيا الفيلم الراقص «فوتلوس» احتل المركز الثاني بعدما تمسك فيلم الأكشن «فولاذ حقيقي» بالمركز الأول. وإذ تراجعت معظم الأفلام اختار الفيلم الكوميدي الجديد «السنة الكبيرة»، بطولة جاك بلاك، أن يفتتح بإيراد ضعيف للغاية محتلا بذلك المركز التاسع.

* الأفلام 1 (1) Real Steel: $16,291,655 ثابت | هيو جاكمان لديه روبوت صديق سينازل المصارعين في عالم المستقبل القريب.

2 (-) Footloose: $15,556,137 جديد | إعادة صنع شبابية لفيلم رقص حول طلاب يريدون إثبات مهاراتهم.

3 (-) The Thing: $8,494,656 جديد | إعادة صنع لفيلم خيالي علمي من الخمسينات حققه نرويجيون.

4 (2) The Ides of March: $7,108,846 تراجع | جورج كلوني مرشح للرئاسة ويحتاج إلى زلة قدم واحدة لكي يخسر الفرصة.

5 (3) Dolphin Tale: $6,233,100 تراجع | حكاية دلفين وصبي وصداقة في فيلم عائلي تنتجه وورنر على غرار ديزني.

6 (4) Moneyball: $5,800,730 تراجع | براد بت يحضر لمباراة الأوسكار في فيلم عن مباراة البيسبول.

7(5) 50 - 50: $4,260,087 ثابت | كوميديا حول مصاب بالسرطان؟ نعم، مع نكات بطلها صديقه الغبي.

8 (6) Courageous: $3,305,707 تراجع | دراما حميمة حول أربعة رجال شرطة يواجهون مآزق الحياة والعمل.

9 (-) The Big Year: 3,225,848 -

فشل | رحلة صيد تنقلب همّا مع أوون ويلسون وجاك بلاك.

10 (7) The Lion King: $2,792,404 سقوط | إعادة إطلاق للفيلم الكرتوني مزودا بالأبعاد الثلاثة، لكن قيمته الفنية هي ذاتها.

موسم الجوائز

* المنافسة صعبة بين أفلام هذه السنة

* هناك مجموعة مهمة من الأفلام التي يجد المتابعون، إنها ستكون صلب المسابقة الرسمية لكل من الغولدن غلوبس والأوسكار هذه السنة، بعضها تم عرضه تجاريا والبعض الآخر شوهد في حلقات خاصة مثل «حصان الحرب» لستيفن سبيلبرغ و«ج. إدغار» لكلينت إيستوود.

لكن معظم الأفلام الواردة في قائمة عرضت بالفعل ومنها فيلم «مونيبول» بطولة براد بت و«منتصف أشهر مارس» مع رايان غوزلينغ وجورج كلوني و«المساعدة» مع إيما ستون.

وفي إحصاء تبوأ فيلم «حصان الحرب» المركز الأعلى في توقعات حصوله على ترشيحات الأوسكار في مجال أفضل فيلم وفي مجال أفضل مخرج، علما بأن «الأحفاد» للمخرج ألكسندر باين وبطولة جورج كلوني (أيضا) يحط في المركز الثاني. واللافت وجود الفيلم الفرنسي «الفنان» ثالثا نسبة لغلبة اللغة الإنجليزية عليه. وإذا ما تم ترشيح «منتصف أشهر مارس» و«الأحفاد» و«ج. إدغار» و«مونيبول» فإن أبطال هذه الأفلام (رايان غوزلينغ، وجورج كلوني، وليوناردو ديكابريو، وبراد بت) سيتنافسون لا محالة على أوسكار أفضل تمثيل.

الشرق الأوسط في

21/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)