حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خطوبة ريم واحمد بامر العصابة

حوار : عمر السيد سالي الجنايني ــــ أمل صبحي

»ضحك وجد ولعب« تحول إلي حب وخطوبة.. ريم البارودي وأحمد سعد ومحمد نجاتي شكلوا عصابة أطلقوا عليها »عصابة الطلبة«.. الزمالة الفنية انتهت بالارتباط العاطفي.

الحكاية بدأت فنية تمثيلية وتحولت بسرعة إلي قصة حب عاطفية توجتها ريم وأحمد سعد بالارتباط رسمياً.. وكان محمد نجاتي ثلاثي العصابة شاهداً علي قصة الحب والخطوبة.

»أخبار النجوم« رصدت تفاصيل المفاجأة السارة وسجلتها بالصوت والصورة.

·         < سـألناهما كيف بدأت قصة حبكما وهل مسلسل »احنا الطلبة« الذي جمعكما كان الشرارة الأولي لهذا الحب؟

< أحمد: أنا وريم أصدقاء علي المستوي الشخصي منذ فترة طويلة وسنوات عديدة، وكنا نتعامل كأصدقاء ولكنني بعد ذلك شعرت بإحساس مختلف تجاهها واتخذت الصداقة جانبا آخر من الحب والغيرة، ولا أنكر أن مسلسل »احنا الطلبة« قربنا من بعض أكثر وزاد إحساسي بحبي لها وغيرتي عليها، وصارحتها بمشاعري تجاهها ، وكنت خائف في البداية لاخسرها كصديقة ولكني لن اخسرها مهما حدث ريم وهي مكسوفة: مش عارفة.. بجد مش عارفة الموضوع بدأ ازاي، بس كل اللي أعرفه ان الحب موجود أصلاً كأصدقاء منذ فترة طويلة كما قال  لك أحمد والذي يعرف أحمد يقرب منه أكثر لأنه حبوب وحنين وصاحب صاحبه بجد وبعد ذلك تحولت العلاقة بيننا فجأة خاصة مع بعض الازمات التي مر بها العمل وأزمات حدثت بيننا علي المستوي الشخصي ولكني شعرت بحبه وهو احساس  جميل لم أشعر به منذ سنوات كنت مشغولة خلالها بالعمل فقط وأحمد شدني لإحساس الحب مرة أخري.

·         < أصدقاء منذ فترة طويلة.. فكيف بدأت هذه الصداقة مع أنكما لم تعملا معا في أي عمل فني؟

< أحمد: تعرفت عليها يوم عيد ميلادها عن طريق بعض الأصحاب المشتركين بيننا وتعرفنا علي بعض وأصبحنا نخرج معا مع أصدقاءنا ثم أصبحنا صديقين ومع الوقت كنا نقرب أكثر بحكم عملنا في الوسط الفني وكنت أستشيرها في اختياراتي، وكذلك هي كانت تستشيرني في أعمالها الفنية، ولم نعمل معا قبل مسلسل »احنا الطلبة« الذي أعتبره الشرارة الأولي لحبنا وشهد ميلاد قصة حبنا.

ريم: فعلاً تعرفت عليه يوم عيد ميلادي وأصبحنا صديقين وأصبحت استشيره في اعمالي وهو ايضاً يشتشيرني في اعماله.

·         < وهل لذلك قررتما التحدث في الخطبة يوم عيد ميلاد ريم  6 أكتوبر؟

< أحمد: بصراحة هذا اليوم لم يكن مخططاً له بهذا الشكل ولكني وجدت أنا وريم أن هذا اليوم به مناسبات عديدة، عيد ميلادها والذي تعرفت عليها فيه، فلماذا لا يكون أيضاً أولي خطواتنا نحو الزواج.

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

موقعة العيد

متابعة:  أحمد سيد نهال جمال 

أيام قليلة وينطلق موسم أفلام عيد الاضحي والذي يعد من المواسم التي تسعي شركات الإنتاج خلالها علي تحقيق إيرادات أفلامهم، ويشهد هذا الموسم العديد من الظواهر منها الايجابية والسلبية وأن كان ايجابيتهاأكثر من سلبياتها حيث يشهد هذا الموسم صراعا كبيرا بين عدد من الافلام  لنجوم الشباب ومن بينهم يتنافس أحمد حلمي بفيلم »اكس لارج« وأحمد مكي بفيلم  »سيما علي بابا«  وتامر حسني بفيلم »عمرو وسلمي 3 « وخالد صالح بفيلم »كف القمر«.

يشهد موسم أفلام عيد الأضحي العديد من السلبيات منها اختفاء عدد من  النجوم اعتاد علي رؤيتهم الجمهور في هذا الموسم منهم كريم عبدالعزيز الذي اعتاد الجمهور رؤيته في عيد الأضحي وكان آخر أفلامه فيه فيلم »ولاد العم« بينما كان آخر أفلامه »فاصل ونعود« الذي عرض قبل اندلاع الثورة وقرر  كريم الغياب عن العيد هذا العام لعدم استقراره حتي الآن علي الفيلم الذي يعود به وهو نفس الحال مع عادل إمام الذي عرض له العام الماضي فيلم »زهايمر« ويغيب هذا العام نظرا لانشغاله في مسلسل »فرقة ناجي عطاالله«.

أما عن ايجابيات هذا الموسم فهي عودة نجوم لم تشاهدهم علي الشاشة منذ فترة طويلة منهم ابراهيم نصر الذي يعود من خلال فيلم »اكس لارج« مع أحمد حلمي الذي اختفي منذ تقديم برنامجه الذي اشتهر به »الكاميرا الخفية« كما يعود هيثم أحمد زكي بعد فترة غياب منذ عرض فيلم »البلياتشو« وذلك من خلال فيلم »كف القمر« ليكتشفه من جديد المخرج خالد يوسف.

ومن الايجابيات أيضا نري لأول مرة تعاون الشقيقتين دنيا وايمي سمير غانم من خلال فيلم »اكس لارج« مع أحمد حلمي الذي كان يستعين في آخر أفلامه بايمي سمير غانم.

ويبدو أن عدد من المنتجين قرروا أن يسيروا علي نفس درب موسم عيد الفطر الماضي والذي شهد موجة من الافلام الكوميدية والتي حققت انتعاشة إلي حد ما لدور العرض، لذلك قرروا أن تكون الكوميديا فرس الرهان في عيد الاضحي أيضا حيث يعرض ثلاثة أفلام دفعة واحدة وذلك مع الدفع بفيلم من نوعية الدراما الاجتماعية والرومانسية كنوع من جس النبض للجمهور

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

اعادة العرض كشف المستور

المنتجون باعوا الوهم والنجوم اشتروا الترماي

تحقيق: تهاني عيد 

جاءت العروض الثانية والثالثة لمسلسلات رمضان لتفتح ملف أجور نجوم الدراما في ذلك الموسم، وكان المنتجون قد خدعوا ابطال الأعمال بجميع فئاتهم بدعوي الثورة وانهم تكبدوا خسائر مالية كبيرة وتعللوا بعبارة ظلوا يرددونها حتي صدقوها تماما وهي ان الظروف الاقتصادية في البلد لاتسمح- بسبب الثورة طبعا- ليكشف كم الاعلانات الذي حظي به 90٪ من مسلسلات رمضان عن الوهم الكبير الذي وقع فيه النجوم، فجاءت النتائج عكسية تماما لما حققته تلك الأعمال من مكاسب هائلة اضافة الي ارتفاع الكم التسويقي، ليس هذا فحسب بل امتد الأمر الي عروض ثانية وثالثة وحتي الخامسة لكثير من المسلسلات مثل »آدم« و»كيد النسا« و»مسيو رمضان مبروك« وغيرهم وهو ما يؤكد ان الكثير من النجوم ابتلع الطعم، خاصة بعد ان كانت النتيجة الطبيعية هي تخفيض الجميع من اجره الي النصف سواء متطوعا لظروف الثورة أو بناء علي طلب المنتج!! بل ان منهم من انتهي بهم الأمر في ساحات القضاء خاصة أبطال مسلسلي »خاتم سليمان« و»الريان« سواء ابطاله الرئيسيون خالد الصاوي ورانيا فريد شوقي وخالد صالح أو الآخرون بعد أن تنصل بعض المنتجين من دفع الأجور.

< والسؤال هل وقع النجوم فريسة لخداع المنتجين؟!

< المنتج اسماعيل كتكت يؤكد ان هناك خسائر فادحة بل وانهم اصيبوا بخيبة امل من المحطات ويقول: تخيلنا ان تكون القنوات الفضائية نوعا من الدعم للدراما المصرية بعد الحرب غير المقصودة التي واجهتها من الدراما التركية وغيرها، لكن وجدنا ان بعض الموزعين ايضا اساءوا للدراما المصرية وبتخفيض اسعار عروضها الثانية والثالثة الي 400 ألف دولار تقريبا للمسلسل مثلا الذي تكلف ما بين ثلاثة واربعة ملايين جنيه وذلك علي مستوي التوزيع الداخلي ورغم بيع العرض الأول في رمضان باسعار جيدة الا ان الحصيلة »خسرانة« والمكسب الوحيد هو ما فعلته ثورة يناير من اكتشاف رقي ذوق المشاهد الذي ساهم في تشويهه بعض المنتجين.

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

طرقية

جمال عفيفي 

قالت إنها تعرفت علي زوجها في »ديسكو« وطلقته بعدما زهقت منه وأن ابنتها كانت تصطحب صديقها للشقة.. فعلاً «زمن الممنوع«!! وكانت »الجريئة« قد قدمت العام الماضي برنامجاً يعبر عن أرائها فمثلا سألت  ممثلة  في إحدي الحلقات كيف تعيشين من غير رجل بعد أن طلقت وسألت باستغراب ممثلة أخري لماذا ترفض المشاهد الساخنة؟

ومن أحدث أقوالها المأثورة أقصد الموتورة: »الشعب المصري            فاسد مثل الرئيس السابق حسني مبارك وأكدت بأن الشعب ارتكب أخطاء تجعله يقع في الدرجة نفسها من فساد الرئيس المخلوع.

حقاً أنها مخرجة مثيرة للجدل قولاً وإسماً فالأول منه أنس والثاني هزار وما يؤكد ذلك إنها صاحبة دعوة »ماتيجي نرقص«!!

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

رؤية خاصة.. هانا

رفيق الصبان 

»هانا« آخر أفلام المخرج الشاب جو رايت الذي أدهشنا بفيلمه السابق عن الذاكرة وجنونها وشاعريتها وجموحها أحياناً.. يعود إلينا اليوم بسيناريو جديد ينهض علي (خرافة) علمية لا أدري إذا كان من الممكن تصنيفها ضمن إطار »الخيال العلمي« الذي شاع كثيراً في السنوات الأخيرة في التعبير السينمائي.. أم أنه مجرد (فانتازيا) فلمية أراد فيها المخرج الشاب استعراض إمكانياته وقدرته التكنيكية وحسه الحكائي الرائع ومهارته الخارقة في تحريك الكاميرا.

هناك مبدأ شهير يقول إن السيناريو الجيد يمكنه أن ينقذ مخرجاً رديئاً، ولكن المخرج المتميز يعجز دائماً عن إنقاذ سيناريو سييء.. وهذا بالضبط ما أحسسنا به عند رؤية فيلم جو رايت الأخير الذي يؤكد للمرة الثانية قدرة هذا المخرج الإبداعية وعينه الحساسة التي ترصد الأمكنة وتقدمها بطريقة تجعلنا نحس وكأننا نراها لأول مرة مهما كان شيوعها.

تدور أحداث هانا.. في أكثر من بلد.. فبدأ ببلد شمالي ثلجي.. يحيطه اللون الأبيض من كل جانب، ثم ينتقل بنا إلي أجواء المغرب الحارة التي يقدمها المخرج بحساسية شعرية مشهورة.. رغم ضعف البناء الفيلمي الذي يستند عليها، وينتقل بنا بعد ذلك إلي اسبانيا، وإلي معسكرات الفجر، وإلي الطرقات التي لازالت تعبق برائحة الياسمين وبروح الأندلس.. ثم يمر بنا إلي البلاد الأوروبية الباردة.. والتي يختار منها أمكنة لا يمكن أن تخطر ببال.. مستودعات عملاقة تتربع فيها كاركونات ضخمة أو مدينة ملاهي يتلاعب المخرج بمحتوياتها.. ويذكرنا في لحظة ما.. تكاد تكون عابرة بما فعله أورسن ويلز مرة في »سيدة من شنغهاي« بالطبع دون أن يكون هناك أي مجال للمقارنة بين عمل إبداعي خارق للعادة كعمل ويلز، وعمل تكنيكي فيه خيال وقدرة خاصة علي تحريك الكاميرا كفيلم جو رايت.

الموضوع كله في الفيلم يستند علي إمكانية العمل (توليز) شخص يمتلك قوة خارقة من خلال تجارب علمية، بحيث يمكن أن يتحول إلي أداة للقتل لا تعرف الرحمة.. فما بالنا إذا كان هذا المخلوق، فتاة في ربيع العمر تملك وجهاً ملائكياً وشعراً أصفر مسدلاً علي كتفيها ونظرات يفوح منها الغموض والسحر معاً.

ويقرر هؤلاء الذين صنعوا هذا الوحش الجميل ووحوشاً أخري مثله.. أن يقضوا علي هذه الظاهرة.. التي يمكن أن تشكل إذا امتدت خطراً يأكلهم جميعاً، لذلك يقررون قتل هذه المخلوقات المصنوعة، دون رحمة أو شفقة، الفيلم كله يروي كيف تحاول رئيسة هذا الجهاز الجاسوسي العلمي.. تعقب »هانا« الفتاة الهاربة وقتلها.

الفكرة قد تكون معقولة، لو لم يلجأ السيناريو إلي حيل »روكامولية« ومصادفات لا تصدق.. ومواقع ومواجهات لا يقبلها المنطق، وإن كان خلال ذلك، وقد عرف كيف يقدم بصورة إنسانية أسرة متوسطة تقضي اجازتها في اسبانيا.. وتساعد دون أن تعرف هانا علي الاختفاء.. في هذه المقاطع لمحات إنسانية حلوة تثير الانتباه.. أو شخصية الرسام ومحرك العرائس الذي بدا لي أنه الشخصية الدرامية الحقيقية الوحيدة التي نجح الفيلم في تقديمها.

»هانا« تحريف سينمائي ملفت للنظر بالنسبة لمخرجه.. علي ألا تضع عقلك مصدراً للحكم عليه.

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

سينمائيات.. رحلة عمر عبقري عاشق للاختراع

مصطفي درويش 

بشريط اسود، لفت الكرة الارضية نفسها، قبل بضعة ايام، حدادا علي  اختطاف الموت رجلا، قل ان يجود بمثله الزمان.

ذلك الرجل هو »ستيف جوبز« الذي  أضاء شمعته، ومضي، وليس له من العمر سوي  ستة وخمسين عاما.

اما لماذا كان  شريط الحداد هذا الذي  لفت به كرتنا نفسها، فذلك يرجع  إلي  ان »جوبز« قد غير وجه عالمنا، علي نحو اصبح معه قرية صغيرة، يسهل الاتصال بها صوتا وصورة في ثوان

كما غير وجه سينما افلام الرسوم المتحركة ولقد جاء التغيير  الذي  احدثه علي  مرحلتين اساسيتين.

اولاهما عندما قام بتأسيس شركة »آبل« (شعارها تفاحة مقضومة)، وذلك قبل خمسة وثلاثين عاما.

فمن خلالها ابتكر أول كومبيوتر شخصي  (آي  ماك)، بفضله أصبح في  الامكان استعمال الكومبيوتر لاغراض شخصية.

اما المرحلة الثانية، فبدأت في  مستهل الألفية الجديدة، بعد ثلاثة اعوام من  تاريخ عودته إلي  شركة »آبل« التي كان قد غادرها، في  وقت سابق مستقيلا، او في  أغلب الظن مقالا.

ومن ثمار تلك المرحلة جهاز »آي  بود« للاستماع إلي  الموسيقي، وفي  نفس الوقت يمكن تحميلها عليه.

وتلي  ذلك جهاز »أي  فون«، الذي يعتبر، بحق ثورة في  عالم الهواتف الذكية.

فجهاز »آي  باد«، الذي  بفضله اعيد البريق لاجهزة الكومبيوتر اللوحية، بعد ان كان الظن قد جنح بالكثير إلي  الاعتقاد بان ذلك النوع من الاجهزة ليس ثمة أمل في  نجاحه تجاريا، في  مستقبل الايام.

وهكذا، وبفضل عبقريته الفذة التي  لمعت مثل الشهاب »ستيفن سبيلبرج« المخرج ذائع الصيت اعظم مخترع منذ »توماس اديسون«، وذلك لانه بفضله أصبح العالم في  متناول أناملنا«.

والغريب، انه لم يكتف بكل هذه الانجازات المذهلة، في  مجال الاتصالات ، صوتا وصورة، بل دفعته رغبته الجامحة في  اختراع المزيد إلي  ابتكار وسيلة بموجبها يمكن ابداع افلام التحريك، برسوم الجرافيك.

وفعلا، وأثناء غيابه مجبرا عن شركة »آبل«. اشتري  فرع رسوم الجرافيك، التابع لشركة »لوكاس فيلم« (1986).

وسرعان ما تحول به الي  استديو لانتاج افلام التحريك، قام بإنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة التي  جري  تحريك رسومها. بواسطة الكومبيوتر، وليس بالأسلوب التقليدي  السائد في  افلام التحريك، منذ ان ابدع »والت ديزني« هذا النوع من الأفلام، بفيلمه القصير »ميكي  ماوس« قريبا من نهاية عشرينات القرن العشرين.

ونظرا الي  نجاح ذلك الاستديو الذي  اطلق عليه »جوبز« اسم »بيكسار« تحقق نوع من  الاندماج بينه وبين استديوهات ديزني، كان بكورة انتاجه »حكاية لعبة« (1995)، أول فيلم تحريك طويل، جري ابداعه برسوم الجرافيك، فضلا عن تتويجه بجائزة اوسكار.

وهكذا، وبفضل نجاحه منقطع النظير، ولدت امبراطورية تحريك، من نوع جديد، لم يكن من الممكن لها ان تولد دون عبقرية »جوبز« ، الذي  غادر دنيانا ، مخلفا تركة من الامجاد.

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

إيد آمنية.. مشاهد الأكشن

محمد عدوي 

في أغلب افلام الاكشن التي يقدمها نجوم الصين واليابان في هوليوود وبعد ان ينتهي الفيلم تجد بعض اللقطات التي توضح للجماهير ان هذه المشاهد ليس حقيقية وانما مجرد تمثيل وربما يفعلون ذلك حتي لايظن البعض ان جاكي شان أو جيت لي ابطال لايمكن قهرهم، وربما ليؤكدوا للجماهير ان للقوة حدود لكن في مشاهد الاكشن المصرية ولا أعني التي يقدمها احمد السقا أو كريم عبدالعزيز وانما تلك التي تباغتك يوميا من حيث لاتدري تلك التي تعلن كل يوم غياب الامن ذلك الغياب الذي لو كان لتلميذ في مدرسته لكان فصل دون حتي الرجوع لولي امره!، هذه المشاهد التي تضرب كف علي كف وأنت تقرأها أو تشاهدها تؤكد عدة حقائق في رأيي مخيفة، أولا ان النغمة التي سادت لفترة بأن جهاز الشرطة قادر وحده علي قمع البلطجية الذين يقومون بهذه المشاهد لأنهم علي حد قول من يصدر هذه النغمة يعرفونهم جيدا وهذه نغمة باتت نشاز فقد كشفت الاحداث ان هناك جيل جديد من البلطجية ربما لايعرف عنه شيء فهؤلاء البلطجية الجدد ليسوا مسجلن ربما اغراهم الغياب فقرروا خوض التجربة القاتلة، لذلك يجب ان يعاد النظر في تكنيك وزارة الداخلية وعدم الاعتماد علي اسلوبهم القديم الذي يزكيه البعض بأنهم يستطيعون القبض علي البلطجية والسيطرة عليهم في أي وقت فهذه اصبحت خرافة، صنعها البعض ربما للتدليل علي تقصير الاجهزة الامنية وتواطؤهم ولكن مجريات الامور اثبتت خطأ النظرية ويجب تجاوزها، أما الحقيقة الثانية المخيفة ان الجميع اصبح لديه احساسا »بالاستباحة« وهذا الاحساس هو الاخطر اذا نجحت مساعي ابطال الاكشن المصري ربما يحول البلد إلي ساحة قتال كبيرة، الحقيقة الثالثة التي يثبتها المشهد ان البعض ربما أضصبح يستمتع بهذه الفوضي ليس فقط ممن كانوا يدفعون لأحداثها وهم الذين اطلقت عليهم وسائل الاعلام »الفلول« ولكن من افراد البلطجية انفسهم الذين وجدوا في الدمار »كيفا« وفي الخراب مزاجا وهذه ايضا معضلة تحتاج إلي وقفة وصراحة ومكاشفة، أما اخطر حقائق مشاهد الاكشن المخيفة فعلا ان البعض اصبح للأسف يربط بين ما يحدث من انفلات وبين الثورة وماتبعها من خطوات سياسية، والحقيقة ان البسطاء الذين كانوا يعيشون في أمان شكلي قبل الثورة اصبحوا مصدقين لهذا الربط غير الصحيح من وجهة نظري فالثورة بريئة من افعال الاجرام ولكن للأسف هذا الاحساس اخطر بكثير من أي فلول الحقيقة التي تمنيت كثيرا ان أري نهاية مشاهد اكشن الشارع المصري ربما لأري بعض اللقطات علي غرار افلام جاكي شان لكن الحقيقة دائما ليست كالأفلام.. للأسف.

adawy73@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

حاجة غربية.. گف جومانا

محمد بگري 

واجهت جومانا مراد الهجوم الذي تعرضت له مؤخرا من بعض الصحفيين والنقاد الذين حضروا عرض أحدث أفلامها »كف القمر« في افتتاح مهرجان الاسكندرية السينمائي بتصريحات غريبة أن لم تكن متناقضة.. ففي حوارها مع مجلة روزاليوسف، أكدت في البداية علي ان الفيلم يعتبر نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، ورفضت وصف النقاد بأن المشاهد التي قدمتها في الفيلم كانت تحمل أي نوع من الإغراء، والدليل علي ذلك أنه لم يتم تقبيلها لأكثر من ساعتين متواصلتين حتي انتهاء الفيلم! وأن عملها مع المخرج خالد يوسف لايعني بالضرورة أنها ستقدم هذه النوعية من الأدوار، ورغم ذلك - وحتي لايسيء البعض فهمها - هي ليست مع السينما النظيفة.. بل ضدها.. وفي الوقت نفسه هي ضد الإبتزال، ومع المشاهد المبررة دراميا مهما كانت ساخنة!

بغض النظر عما اذا كان الدور الذي قدمته جومانا في الفيلم الذي لم يعرض علي الجمهور حتي الآن بدور العرض ، به إغراء ومشاهد ساخنة أم لا، إلا أنني لم أشغل بالي علي الإطلاق بهذه القضية محل الخلاف وذلك لأكثر من سبب، أولها أن السينما من المستحيل أن تستغني في يوم من الأيام عن هذه النوعية من الأدوار ولا عن الممثلات اللائي يقدمنها طالما انها مرآة للمجتمع تعكس ما يدور فيه بمصداقية وشفافية وطالما أن هذه النماذج مازالت تحيا بيننا بأفعالها وجرأتها فلابد من تقديمها طول الوقت، أما ثاني الأسباب التي جعلتني  لا أبالي بالقضية هو أنها في وجهة نظري مسألة نسبية، فالمشاهد التي يراها النقاد ساخنة، قد تشعر بها جومانا دافئة ولم تصل بعد إلي أي درجة من السخونة! فهي بالطبع تختلف من شخص لآخر حسب قدرته علي التحمل!

أمام تصريحات جومانا، توقفت عند قضيتين مختلفتين هما.. هل الإغراء يعني البوس وبس؟ وبما أنها لم يتم تقبيلها طوال الساعتين إذن فهي لم تغر أحدا؟! وهل السينما النظيفة مفهوم اخلاقي مهتم بالأحضان والقبلات فقط؟ وهو ما يعني ان تراثنا السينمائي العريق الذي تخطي المائة عام، سيء السمعة ومش نظيف، ويجب التخلص منه بالحرق أو بالقائه في صناديق الزبالة خاصة وأنه ملييء بالقبلات والأحضان والمشاهد الجريئة!!

Mohamedbakry16@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

علي طووول.. سينما التوك شو

سالي الجنايني 

تراجعت الحياة الفنية بعد ثورة 25 يناير وبما يمكن القول معه وبضمير مرتاح ودون أي تحامل ان السينما اختفت وذهبت في خبر كان علي الرغم من توقع البعض إنتعاش الحياة الفنية والدرامية بسبب الأحداث المتتالية في البلاد وحالة الغليان السياسي بها والتي تتيح الظروف ليخرج المبدعون كل طاقاتهم في كافة الفنون وليس في فن كتابة السيناريو أو مراحل العملية الإنتاجية السينمائية فقط.. ولكن هذا لم يحدث علي الاقل خلال هذه الفترة بسبب تجنب المنتجين للمجازفة الإنتاجية وحسبوها ماديا فقط، وللأسف من كان يملك روح المغامرة قرر خوضها بأفلام من نوعية »شارع الهرم« و»أنا بضيع ياوديع« واللعب علي الغرائز والإفيهات التي هي ضد مباديء الثورة.. هذه ليست قضيتنا ولكن الملاحظ أن إختفاء افلام السينما وإنتهاء الماراثون الرمضاني وتصاعد الأحداث السياسية خلق نجوما آخرين ومن نوع مختلف.. نجوم في فن الكلام والحوار والجدال والمناقشات الساخنة ومع إختفاء أفيشات نجوم السينما والتليفزيون في الشوارع والميادين حل محلها أفيشات نجوم البرامج والتوك الشو الذي أصبح السلعة تقريبا الوحيدة الرائجة بعد الثورة فكلما تصاعدت الأحداث وازدادت سخونتها ازداد معها عدد البرامج حتي أن القناة الواحدة أصبح لديها برنامجين أو ثلاثة توك شو ما بين يومي وأسبوعي وصباحي وآخر مسائي، محمود سعد ولميس الحديدي وعمرو أديب ويسري فودة وريم ماجد وريهام السهلي ولبني وشريف أصبحوا وغيرهم من نجوم هذه الفترة، وبرامج التوك شو والقنوات لم تكتف بالمذيعين فقط لتقديم هذه النوعية من البرامج بل صعدت وجوها أخري كانت في مرحلة سابقة مجرد ضيوف علي هذه البرامج مثل عبدالرحمن يوسف وعمرو حمزاوي وبلال فضل ومجدي الجلاد وعادل حمودة ومظهر شاهين ومعتز عبدالفتاح.. وجوه خرجت من عباءة الثورة وأصبحوا الآن نجوم المرحلة..

بكل المقاييس صناعة الإعلام بشكل عام وبرامج التوك شو بوجه خاص من أنجح الصناعات في هذه الفترة التي صارت فيها الأحداث اليومية المتصاعدة هي البطل وهو ما أكده بعض خبراء الإعلام عندما اقروا برخص صناعة هذه السلعة مع ارتفاع عائدها المادي، ومع الاعتراض من الشارع علي بعض المذيعين سواء في طريقة ادائهم أو إتهامهم بأنهم وجوه النظام البائد وهم بالأساس فلول ولكن مع ذلك فهم الأكثر رواجا وهم الرابحون من هذا الصراع وكلما كثر عليهم الكلام كلما اشتدت نجوميتهم بطريقة عكسية وجعلوني أتذكر طرق نجوم السينما في خلق الإشاعات من أجل لفت الأنظار إليهم.

> > >

يمكن تلخيص ما قاله وزير الإعلام اسامة هيكل في حواره مع شريف عامر علي قناة الحياة عن إمكانية إصلاح حال التليفزيون المصري وجعله منافسا في كلمتين قالهما من قبل سعد زغلول »مفيش فايدة«.

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)