حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السينما فى عصر مبارك

سهم الأزمة المالية العالمية يصيب قلب السينما المصرية

حلقات يكتبها‏:‏أسامة عبد الفتاح

قبل وقوع الأزمة المالية العالمية في سبتمبر‏2008‏ كان الأباطرة الذين يسيطرون علي سوق الإنتاج والتوزيع السينمائي في مصر يقسمون الأفلام الي ثلاث فئات‏:(‏ أ‏,‏ ب‏,‏ ج‏)‏ والفئة الاولي تضم افلام النجوم السوبر وكانوا وقتها بشكل اساسي عادل امام واحمد حلمي واحمد السقا وبشكل احتياطي‏:‏ محمد سعد ومحمد هنيدي وكريم عبدالعزيز وانضم اليهم قبل اندلاع الازمة احمد مكي والفئة الثانية تضم افلام النجوم التالين في الترتيب من حيث الايرادات ومنهم‏:‏ احمد عز ومصطفي شعبان ورامز جلال واحمد رزق ومحمد رجب اما الفئة الثالثة فتضم الفنانين الصاعدين والوجوه الجديدة والمطربين أو المذيعين الذين يخوضون تجربة السينما لأول مرة‏.‏

وكان أباطرة الانتاج والتوزيع في التكتلات الثلاثة الكبيرة العاملة في مصر حريصين علي تنفيذ افلام الفئة‏(‏ أ‏)‏ لأن ربحها ــ من وجهة نظرهم بالطبع ــ مضمون وايراداتها معروفة ولم تكن هناك مشكلة كبيرة في افلام الفئة‏(‏ ج‏)‏ لأن ميزانياتها محدودة للغاية ولا تمثل عبئا لا علي من يمولها ولا علي من يشتريها واتحدث عن ميزانيات لاتتجاوز المليون ونصف المليون أما المشكلة الحقيقية فكانت تكمن في افلام الفئة‏(‏ ب‏)‏ التي كانت تضم غالبية نجوم السينما في ذلك الوقت فنسبة المخاطرة فيها عالية لأن ميزانياتها كبيرة نسبيا والارباح المتوقعة من ورائها محدودة وغير مضمونة‏.‏

وما حدث باختصار ان الازمة المالية العالمية اثرت علي الشركات الكبري التي كانت تعلن في قنوات الافلام الفضائية والتي كانت تعتمد عليها هذه القنوات في ايراداتها وظهرت شدة الازمة عندما بدأت السلاسل العالمية المنتجة للمياه الغازية والوجبات السريعة وما الي ذلك تتأثر فقد كانت المعلن الرئيسي في القنوات الفضائية وأدي تراجع ايرادات الاعلانات الي تراجع القنوات عن شراء الافلام وبدء عصر الكساد الذي تعاني السينما المصرية من بعض اثاره حتي اليوم‏.‏

وكانت منطقة الخليج اكثر المناطق العربية تأثرا بالازمة العالمية نظرا لاستثمارها معظم اموالها في البنوك والهيئات الدولية التي تأثرت وانهار بعضها بسبب الازمة ونظرا لارتباطها بمعاملات ومصالح ليس هنا مجال ذكرها مع الدول الأكثر تضررا‏.‏

وبما ان اهم قنوات الأفلام الفضائية تنتمي الي منطقة الخليج فقد تأثرت بشدة بالازمة وبدأت تحد ولا اريد ان اقول تتوقف عن شراء الافلام حيث كان الشراء في اضيق الحدود ولم يكن يخرج عن اسماء نجوم بعينهم العائد من ورائهم مضمون وهم بالطبع النجوم السوبر الذين لايزيد عددهم علي اصابع اليد الواحدة‏,‏ وأدي ذلك الي ارتباك السوق السينمائية عندنا وتعطل معظم مشروعات الافلام خاصة تلك التي تنتمي الي الفئة‏(‏ ب‏)‏ من حيث ضخامة الانتاج‏,‏ والتي تضم معظم النجوم بعد استبعاد السوبر ستارز الذين كانت افلامهم تنفذ بأي طريقة لأن عائدها مضمون كما قلنا وبعد استبعاد الوجوه الجديد لأن أفلامهم كما قلنا ايضا لاتمثل عبئا ماليا سواء علي المنتجين أو المشترين‏.‏

وأفلام الفئة ب تتكلف في المتوسط ستة أوسبعة ملايين جنيه كانت القنوات الفضائية تدفع منها خمسة أو ستة ملايين مقابل العرض الحصري الاول وشراء النيجاتيف بحيث تحصل هي علي العائد اذا ارادت قنوات اخري ان تعرض عرضا ثانيا ومعني ذلك ان المنتج كان يغطي نحو‏80%‏ من تكاليف الانتاج قبل حتي ان يعرض الفيلم تجاريا وكانت تتبقي‏20%‏ من السهل جدا بل من المضمون تغطيتها من شباك التذاكر ومن الايرادات الاخري‏.‏

أما توقف القنوات الفضائية عن الشراء فكان معناه ببساطة ان يخاطر المنتج بـ‏100%‏ من التكاليف وان يغطي هذه النسبة كلها من العرض التجاري المحلي وهذا في عرف المنتجين مستحيل أولا لأن رأس المال جبان وثانيا لأنه من الصعب ان يثقوا في ان سلعتهم ـ أي نجوم الوسط ـ ستحقق كل هذا العائد من دون مساعدة صديق‏.‏

والغريب انه في بدايات الازمة لم يكن أحد في الوسط السينمائي يريد ان يعترف بها أو حتي يناقشها ولا اعرف لماذا كعادتنا في كل قضايانا وفي كل ما يمس حياتنا كان الغموض يكتنف هذه القضية كأنها لغز أو طلسم رغم ان المسألة بسيطة وتتعلق بالحساب والمنطق وليس بالغيبيات والميتافيزيقا والبعض قصرها علي المحطات الفضائية التي تشتري الافلام التي تعاني من غياب المعلنين واصر علي ان ايرادات دور العرض لن تتأثر لأن السينما ستظل ارخص وسيلة ترفيه بالنسبة للجمهور وتوقع ان الازمة ستنعكس فقط في تأخر دورة رأس المال مقارنة بالمعدلات التي اعتاد عليها المنتجون‏.‏

ولم يكن ذلك صحيحا فقد اثرت الازمة علي الشركات الكبري وليس علي المحطات الفضائية فقط بدليل توقف معظم مشروعات الافلام الضخمة التي كان قد اعلن عنها في ذلك الوقت ثم تأجيلها الي اجل غير مسمي ثم تحويلها الي مسلسلات لم تنفذ بدورها حتي الان مثل فرقة ناجي عطا الله ومحمد علي والطفل العملاق وغيرها‏.‏

ويتذكر الكثيرون كيف غضب النجم يحيي الفخراني عندما تأجل تصوير فيلم محمد علي الذي يعد حلما من احلام عمره وزاد غضبه عندما بدأت الشركة المنتجة تصوير فيلمها الآخر بوبوس بطولة النجم عادل امام لكن ذلك لم يكن معناه ان امام كان راضيا أو سعيدا بل كان غاضبا هو الاخر وقال في كل مكان انه لأول مرة منذ عام‏1963‏ يدخل فيلما دون ان يقبض مليما واحدا‏.‏ وقد وافق علي ذلك مجاملة للشركة المنتجة التي قدرته كثيرا ولبت جميع مطالبه في افلامه السابقة‏.‏

كان النجوم الذين لايصورون غاضبين ايضا ويستولي عليهم القلق من المستقبل والنجوم الذين يصورون لم يكونوا يشعرون بالأمان وهم يعملون فلم يكونوا متأكدين من انهم سيحصلون علي الأجور التي اتفقوا عليها وباختصار‏:‏ طالت الازمة الجميع حتي الذين انتهوا من تصوير افلامهم في وقت سابق حيث كانوا يشكون تعطل مراحل تنفيذها النهائية وتأجيل خروجها الي النور‏.‏

ولم يصدر اعتراف رسمي بالأزمة وخطورتها إلا في اواخر مارس‏2009‏ أي بعد ستة اشهر كاملة من اندلاع الازمة حين ادلي السيناريست والمنتج فاروق صبري نائب رئيس غرفة صناعة السينما وقتها بتصريحات صحفية حول تأثيرالازمة الماليةالعالمية علي صناعة السينما المصرية قال فيها‏:‏ ان الغرفة رصدت حركة الصناعة من خلال الربع الاول من‏2009‏ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق عليه فوجدت ان السينما المصرية انتجت خلال الاشهر الثلاثة الاولي من‏2009‏ ستة افلام فقط أي‏50%‏ فقط من انتاج‏2008‏
واضاف ان الغرفة بدأت تتخذ عدة خطوات لتعويض المنتجين واصحاب دور العرض عن خسائرهم بعد ان استثمروا الملايين لكنه لم يحدد وقتها سوي خطوة واحدة من هذه الخطوات وهي زيادة عدد نسخ توزيع الافلام الاجنبية من‏5‏ الي‏8‏ نسخ والافلام الاجنبية هي الامريكية اي أن تصورنا لحل المشكلة في ذلك الوقت لم يصب إلا في مصلحة تسويق الافلام الامريكية ثم ان هذه الخطوة كان من شأنها تعويض اصحاب دور العرض ولم يتحرك احد لتعويض المنتجين‏.‏

في الحلقة المقبلة‏:‏

وهم السينما المستقلة‏..‏وأكذوبة التنبؤ بالثورة

الأهرام المسائي في

07/10/2011

 

خالد يوسف يؤكد أن كف القمر يحتمل كل التفسيرات وتنبأ بالثورة

خالد عيسي 

اكد المخرج خالد يوسف ان الرمزية التي استخدمها في فيلمه كف القمر تحتمل كل الاسقاطات وتختلف معها الرؤي‏,‏ وللمشاهد الحرية كاملة في تفسير مايراه علي شريط السينما‏,‏ وانه لم يكن يقصد اسقاطا علي احداث يناير او يتماس معها مؤكدا انه لم يضف اي من المشاهد الي السيناريو للتأكيد علي معني الحدث او عمقه‏..‏ جاء ذلك خلال ندوة فيلمه كف القمر الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الاسكندرية لسينما دول البحر المتوسط‏.‏

اقيمت الندوة ظهر امس بحضور ابطال الفيلم خالد صالح وصبري فواز وحسن الرداد وجومانا مراد ومدير التصوير الفنان رمسيس مرزوق والمخرج خالد يوسف الذي اشار انه انتهي من تصوير الفيلم قبل اندلاع احداث يناير الماضي ولم يتسني له عرض الفيلم منذ اول يناير اكثر من مرة بسبب تتابع الاحداث وتلاحقها‏,‏ لكنه ايضا لم يستطع اعداد وتجهيز نسخة العرض الاقبل افتتاح مهرجان الاسكندرية لحرصه علي تلبية ادارة المهرجان وتقديرا للدورة الحالية كأول حدث فني وسينمائي في مصر هذا العام‏,‏ وانه لم يكن حريصا علي الاشتراك في المهرجانات من قبل علي الرغم من اهمية ذلك لتوثيق وتعريف العالم بالسينما المصررية الا انه يعني دائما بالمشاهد العادي ورد فعله علي العمل السينمائي‏.‏

وحول حشد اكبر عدد مكن من النجوم في اعماله اعترف يوسف أنه في حاجة إليهم دائما لأن السينما تحتاج إلي جمهور هؤلاء النجوم للارتقاء بالعمل وزيادة إيرادات شباك التذاكر‏.‏

وعبر يوسف عن تفاؤله بمستقبل السينما المصرية ارتباطا بتفاؤله بربيع الثورات العربية طالما هناك نهضة فيكون هناك ابداعا مغايرا ونهضة في الفنون والاداب‏.‏

وأكد يوسف انه كفنان ارتبط برصد احوال الشارع المصري والمواطن البسيط استطاع ان يتنبأ بالثورة وانه كان متفائلا في نهاية فيلمه الاخير علي غير عادته‏.‏

وابدي الفنان خالد صالح سعادته بالعمل مع خالد يوسف وانه وعلي الرغم من المجهود الكبير الذي يتطلبه العمل معه الا انه يثق في ادارته له وللعمل وان النتيجة دائما في صالح المشاهد والممثل ايضا‏,‏ واضاف ايضا انه اتبع منهجا تمثيليا مختلفا في هذا العمل‏.‏

واكدت السورية جومانا مراد علي نفس المعني مضيفة انه وعلي الرغم من قصر دورها الا انه دورا محوريا ومؤثرا ايضا داخل البنيان الدرامي‏.‏

وأشار الفنان صبري فواز إلي أن عمله مع خالد يوسف إضافة له خاصة وأن أفلامه دائما ما تخرج منه طاقات بداخله‏,‏ بالإضافة إلي أنه مخرج يعرف عمله جيدا‏,‏ الأمر الذي يبعث الطمأنينة في قلب أي فنان‏,‏ لأنه يدرك تماما كيف سيظهر العمل بشكل احترافي أمام الجمهور واشار الفنان الشاب حسن الرداد ان دوره يمثل نقلة نوعية في طبيعة ادواره وتنوعها‏.‏

علي جانب اخر اقيمت صباح امس اولي الندوات الرئيسية للمهرجان تحت عنوان هل السينما تدفع إلي الثورات‏..‏ أم هي إلهام للثوار وأدارها الناقد السينمائي رؤوف توفيق‏,‏ وشارك فيها المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار‏,‏ والمخرج السوري محمد عبد العزيز‏,‏ والسيناريست ممدوح الليثي‏,‏ والفنانة اللبنانية كارمن لبس وحضرها الفنان هشام عبد الحميد‏,‏ حيث اكد الحضور علي ضرورة تحرير السينما من سطوة الرقابة والحكومات حتي تقدم الحقائق‏,‏ حيث اكد هشام عبد الحميد علي ان هناك مزجا بين سطوة المال والسلطة علي مدار التاريخ السينمائي في الوطن العربي‏,‏ مشيرا إلي سيطرة رجال الأعمال علي الإعلام بمليار جنيه‏,‏ خلال تلك الفترة الحساسة في تاريخنا‏,‏ وبالتالي السيطرة أيضا علي السينما‏,‏ التي تعكس نبض المواطن‏,‏ وقال إن التزاوج بين السلطة والمال لن ينتهي‏,‏ خاصة وأنه كان أحد أسباب تقييد المبدعين وتوجيه التيار العام بحسب رؤي ووجهات نظرهم فقط‏.‏ مشيرا إلي أن الثورات ستواجه الفترة المقلبة معارك شديدة مع الإعلام‏,‏ وطالب المبدعين والكتاب بمواجهة تلك الكارثة الحقيقية التي أثرت علي ثقافة المصريين لفترات طويلة‏,‏ ويجب التحرر منها خلال الفترة المقبلة‏.‏

وقال المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار‏,‏ إن السينما كانت دائما تواجه مشاكل بسبب هيمنة السلطة علي الإبداع‏,‏ الأمر الذي انعكس علي الشعوب العربية بشكل عام‏,‏ بسبب تكرار النظم الديكتاتورية في الوطن العربي‏.‏

وأضاف السيناريست ممدوح الليثي أن السينما المصرية رصدت الاحداث الجارية في مصر من خلال افلام للثورات منذ ثورة‏23‏ يوليو‏,‏ بداية من فيلم في بيتنا رجل وغروب وشروق مرورا بـرد قلبي‏,‏ موضحا أن السينما وكانت دائما ترصد الثورات في البداية والنهاية فقط‏,‏ وغالبا ما تتناول مشاكل الثوار وبدايتها‏,‏ الأمر الذي انعكس أيضا علي حرب اكتوبر في جميع أفلامها‏,‏ فلم يحك فيلم واحد خطة كاملة لحرب العبور المجيدة‏,‏ وتمني أن تتناول أفلامنا الفترة المقبلة شكلا جديدا تجسد هذه الأسطورة التي قام بها الشعب المصري‏,‏ ودعي الكتاب لتسجيل الثورة بعيدا عن الانحرافات التي تشاهدها الآن‏.‏

وطالبت الفنانة اللبنانية كارمن لبس أن يتعاون العديد من الكتاب والمخرجين في كتابة تاريخ لثوراتنا من خلال عمل واحد يعكس العديد من وجهات النظر‏,‏ ويجب أن تتضافر جهود الدولة والمنتجين لإنتاج أعمال تؤرخ للثورات‏.‏

ومع نهاية فعاليات يوم امس اقيمت بمركز ابداع الاسكندرية احتفالية تكريم الفنان يحيي الفخراني والناقد السينمائي نادر عدلي رئيس المهرجان وعدد كبير من الفنانين والصحفيين‏.‏

واكد الفخراني خلال الندوة علي ارتباطه عاطفيا وفنيا بمهرجان الاسكندرية حيث انه اول مهرجان يحصل علي جائزة من خلاله‏,‏ مشيرا الي ان تاريخ الفنان ليس بعدد الاعمال التي يقدمها في السينما والتليفزيون وغيرها انما هي بجودة العمل نفسه وانه لايوجد بطل مطلق للعمل الفني التي يحترمها الجمهور سوي الكاتب والمؤلف‏.‏

وعن قيامه بتقديم اي عمل عن الثورة رفض الفخراني الفكرة بدعوي ان تجربة الثورة لم تكتمل بعد‏,‏ وان هناك سنوات طويلة حتي تختمر فكرتها في ذهن المواطن المصري ووعيه وانه ربما لايسعفه الوقت لتقديم عمل عن الثورة‏..‏

الأهرام المسائي في

07/10/2011

 

أشرف عبدالغفور‏:‏

سنقف لمكاتب بيع الوهم بالمرصاد

منال عبيد 

صرح الفنان أشرف عبدالغفور نقيب المهن التمثيلية بأنه فوجئ بعد عودته من الخارج بالمانشيتات تتصدر الصحف عن إلقاء القبض علي منتج شهير قام بتصوير سيديهات فاضحة لعدد من النجمات المصريات واللبنانيات‏.‏

وأكد ان الخبر غير دقيق وان النقابة قامت بالتحري واكتشفت ان القضية تخص احد المكاتب غير المرخصة التي تعمل علي جلب فتيات للإعلانات وان صاحب هذا المكتب أوهم مجموعة من الفتيات اللاتي لاعلاقة لهن بنقابة المهن التمثيلية ولابمهنة التمثيل من الأساس بأنه بصدد انتاج فيلم عن التحرش الجنسي وبذلك تكون القضية بأكملها خارج اختصاص نقابة المهن التمثيلية التي ترفض تماما كل ما يمس سمعة الفنان وانها تقوم علي حماية شرف المهنة قبل ان تقوم علي حماية اعضائها وان لديها من القوانين ما يخول لها توقيع عقوبات تصل الي حد الشطب نهائيا علي كل من يرتكب عملا مخالفا لقوانين النقابة أو مخلا بالاداب العامة‏.‏ واضاف عبدالغفور انه لاصحة علي الاطلاق لما تردد عن تورط نجمات معروفات في القضية لا مصريات ولا لبنانيات وطالب الاعلام بتحري الدقة خاصة ان تلك التصريحات تسيء الي صورة فنانات عربيات وقد يسيء ذلك الي علاقة مصر بدولة عربية شقيقة جريا وراء مانشيتات ساخنة تصيب العاطل والباطل وانه بناء علي ذلك سيطالب بوضع بروتوكول بين النقابات الفنية ونقابة الصحفيين لوضع ضوابط لنشر الأخبار والتأكد من صحتها‏.‏

كما اشار النقيب الي تصدي النقابة للمكاتب غير المرخصة والتي انتشرت في الآونة الاخيرة وتبيع الوهم للناس حيث تقوم بعمل اعلانات عن طلب وجوه جديدة مؤكدا انه لاتوجد جهة في مصر من حقها طلب وجوه جديدة أو اعطاؤها تراخيص بالعمل إلا نقابة المهن التمثيلية‏.‏

الأهرام المسائي في

07/10/2011

 

تسابق الزمن للحاق بموسم عيد الأضحى

10 أفلام تتنافس على جيوبكم

القاهرة- خالد بطراوي 

تشهد بلاتوهات السينما هذه الأيام حالة نشاط غير عادي تؤكد رغبة النجوم والنجمات في حجز موقعهم مبكرا من ماراثون أفلام عيد الأضحى المقبل، وهو الموسم الذي يحرص الكثير من نجوم الشباك على الوجود فيه بصورة مستمرة من منطلق أن فرصة النجاح فيه تكون أكبر، خاصة بعد أن تأكد للجميع أن موسم عيد الفطر الماضي قد حقق إيرادات واقبالا جيدا، على عكس ما توقع البعض من انصراف الجمهور عن السينما بسبب الأحداث التي كانت تسود الشارع المصري.

يشهد موسم عيد الأضحى هذا العام عشرة أفلام جديدة يسعى نجومها إلى الحفاظ على مكانتهم الجماهيرية، والبعض الآخر يسعى لدخول عالم البطولات والأرقام. وتتنوع مواضيع الأفلام بين الاجتماعي والرومانسي والأكشن، ولكن الأغلبية ستكون للأفلام الكوميدية.

إكس لارج

يدخل الفنان أحمد حلمي السباق من خلال فيلم «إكس لارج» الذي يحاول من خلاله استعادة المرتبة الأولى في الإيرادات التي فقدها بعد فيلمه الأخير «بلبل حيران» عام 2010، ومن المؤكد أنه سيحاول استعادة هذا مع فيلمه الجديد الذي ألّفه ايمن بهجت قمر ويتعاون فيه مع المخرج شريف عرفة للمرة الثالثة بعد فيلم «الناظر» و«عبود على الحدود»، وتشارك في بطولته الشقيقتان دنيا وإيمي سمير غانم، وهو فيلم كوميدي اجتماعي، تدور أحداثه حول الشاب مجدي الذي يعيش وحيدا وليس لديه أصدقاء، ولا يمتلك خبرة في الحياة مما يوقعه في العديد من المشاكل، فيلجأ إلى خاله الذي يلازمه في كل شيء.

واحد صحيح

يتناول في إطار اجتماعي رومانسي حيرة مهندس الديكور عبدالله الذي يبحث عن مواصفات شريكة حياته التي تحقق له السعادة الكاملة، إلا أنه يفاجأ بأن حياته تضم أربع نساء، تتميز كل منهن بخبرة تفتقدها الأخرى، وهو ما يجعل مسألة اختيار أي منهن زوجة له أمرا غاية في الصعوبة، يشارك في بطولة الفيلم هاني سلامة وكندة علوش وبسمة وعمرو يوسف ورانيا يوسف وياسمين رئيس، وهو من تأليف تامر حبيب واخراج هادي الباجوري فى أولى تجاربه الإخراجية للسينما.

بارتيتا

تأجل عرضه بسبب قيام ثورة شباب 25 يناير، وكان متبقيا فيه اسبوعين، وبسبب هذا التأجيل اضطر أبطال الفيلم الى التصوير بالملابس الشتوية في عز الحر الشديد، والفيلم أيضا تغير اسمه من «حكاية بنت» إلى «برتيتا»، تلعب بطولته الممثلة السورية كندة علوش امام احمد السعدني وعمرو يوسف وأحمد زاهر ودينا فؤاد ومادلين طبر واحمد صفوت، وهو من تأليف وائل عبدالله ومن إخراج شريف مندور.

وتدور احداثه في اطار كوميدي رومانسي اجتماعي حول فتاة تعاني مشاكل نفسية منذ صباها، وتتزوج رجلا ينقلها إلى مستوى اجتماعي أرقى مما كانت تعيش فيه، ولكن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق الرضا النفسي فتلتقي بعدد من الشخصيات التي تؤثر عليها وتغير مجرى حياتها تماما.

ريكلام

انتهى المخرج علي رجب من تصوير فيلمه الجديد «ريكلام»، ليصبح الفيلم جاهزا للمنافسة في سباق عيد الأضحى المقبل، يشارك في بطولته غادة عبد الرازق ورانيا يوسف وإنجي خطاب ومادلين طبر وعلا رامي وإيناس مكي ودعاء سيف الدين وصبري فواز، وهو من تأليف مصطفى السبكي.

تدور فكرة الفيلم في سياق درامي اجتماعي حول أزمات المرأة في المجتمع العربي من خلال نماذج حقيقية لأربع فتيات من طبقات مختلفة يتعرضن لضغوط اجتماعية قاسية وهي في الحقيقة عرض لظروف المجتمع ورصد للمفاهيم والتقاليد والمعتقدات الخاطئة.

والسؤال الذي يطرحه الفيلم بشكل صريح: هل هم جناة أم مجني عليهم؟ .. وإذا كانوا مجنيا عليهم فمن هو الجاني».

ساعة ونص

أيام قليلة وينتهي فريق عمل فيلم «ساعة ونص» من تصوير جميع مشاهد الفيلم، ليكون جاهزا للعرض في موسم عيد الأضحى المقبل، ويضم الفيلم عددا كبيرا من الفنانين بينهم سمية الخشاب وفتحي عبد الوهاب وأحمد بدير وسوسن بدر وآيتن عامر ويسرا اللوزي وأحمد فلوكس وصلاح عبدالله ومحمد عادل إمام وجومانة مراد واياد نصار ومحمد رمضان وكريم محمود عبد العزيز واحمد الفيشاوي وهيثم احمد زكي وماجد الكدواني، تأليف أحمد عبدالله ومن إخراج وائل إحسان.

يناقش الفيلم أوضاع المصريين والمشاكل التي يعيشونها ويعانون تسلط رجال الحكومة عليهم، وهو يتناول إحدى القضايا الأخيرة وهي قطار الصعيد الذي وقع منذ سنوات، وراح ضحيته العشرات، وذلك فى إطار درامي تشويقي.

رد فعل

يعد فيلم «رد فعل» من أبرز الأفلام المشاركة في العيد وهو يتناول مجموعة من الجرائم التي ترتكب ويحاول الطب الشرعي فك ألغازها بمساعدة رجال الشرطة، والفيلم بطولة محمود عبد المغني وحورية فرغلي وعمرو يوسف ومحمود الجندي وانتصار وعبير صبري وعلاء زينهم، تأليف وائل ابو السعود واخراج حسام الجوهري.

عمر وسلمى 3

في التوقيت نفسه يواصل الفنان تامر حسني تصوير دوره في أحدث أفلامه «عمر وسلمى» الجزء الثالث مع الفنانة مي عز الدين وأحمد السعدني وعزت أبو عوف، للحاق بموسم عيد الأضحى، وهو من إخراج محمد سامي.

تدور أحداثه حول اختطاف أولاد عمر وسلمى من قبل عصابات في جنوب أفريقيا ويظل كلاهما يبحث عن الأولاد حتى تتم استعادتهم وبالطبع يتعرضان لمواقف كوميدية طوال الوقت نتيجة عدم الخبرة بالأماكن التي يتم البحث فيها إلى جانب اختلاف اللغات والعادات والتقاليد.

مؤنث سالم

ما بين بعض الفنادق وداخل أحد المستشفيات يعمل فريق العمل في فيلم «مؤنث سالم» على تصوير اليومين المتبقيين. والفيلم يمثل عودة للفنان رامز جلال بعد طول غيبة ويشاركه البطولة إيمي سمير غانم وحسن حسني وادوارد ورجاء الجداوي ومها ابو عوف، تأليف لؤي السيد ومن إخراج أحمد البدري، وهو فيلم كوميدي اجتماعي يدور حول شاب مدلل متعدد العلاقات النسائية يمتلك والده شركة كبيرة، ونظرا الى علاقته الوطيدة بالمدير المالي للشركة يستطيع الحصول على كل ما يحتاجه من أموال لكي ينفقها على النساء، حتى يفاجأ والده البخيل بهذه الكارثة.

سيما علي بابا

انتهى الفنان أحمد مكي أيضا من تصوير جميع مشاهده في فيلم «سيما علي بابا» أو «حزلقوم في الفضاء» حيث لم يستقر على الاسم النهائي حتى الآن، وهو من تأليف شريف نجيب واخراج أحمد الجندي، ويجسد أحمد مكي من خلاله شخصية «حزلقوم» التي سبق له تقديمها في فيلم «لا تراجع ولا استسلام»، ويشارك في بطولته الفنان هشام اسماعيل الذي اشتهر معه في شخصية فزاع بمسلسل «الكبير قوي» خلال شهر رمضان الماضي.

بنات العم

وأخيرا ينافس على إيرادات العيد أيضا فيلم «بنات العم» بطولة أحمد فهمي ويسرا اللوزي وهشام ماجد ورجاء الجداوي وشيكو وادوارد وحسن مصطفى واحمد فتحي وآيتن عامر التي تؤدي فيه دور فتاة تتولى مسؤولية أسرتها وتحاول الحفاظ على مستواها الاجتماعي والمادي، وهو فيلم كوميدي من تأليف أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد واخراج احمد سمير فرج.

القبس الكويتية في

07/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)