حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«المسافر».. عندما يتحول الرمز إلى حالة تشوش فكرى

كتب   رامى عبدالرازق

يقول سمير فريد: «ليس عمل الناقد أن يقرأ الفيلم من خلال نوايا صناعه إذا كان يعرفها، أو أن يجد الأعذار التى جعلت أى فيلم يعانى من خطأ ما، وإنما عمله أن يحلل الفيلم كما هو على الشاشة»، من هنا نستطيع أن نقرأ (المسافر) دون الأخذ فى الاعتبار أنه من إنتاج وزارة الثقافة، أو أنه تعرض لعملية مونتاج تجاوزت ٢٠ دقيقة، أو كونه عرض فى مهرجانات دولية كثيرة».

فى البداية نتساءل: من هو المسافر؟ هل هو بطل الفيلم «حسن»، الذى نراه من خلال ذاكرته التى لم تحتفظ سوى بثلاثة أيام فقط من حياته الطويلة، أحدها عام ٤٨ ويوم آخر فى خريف عام ٧٣ والأخير فى عام ٢٠٠١، وهل فعل السفر فى الفيلم مكانى أم زمنى، أم الاثنان، وما دلالاته؟ الأرجح أننا أمام عدة مستويات من السفر، الأول مكانى ما بين بورسعيد والإسكندرية والقاهرة، والثانى زمنى ما بين الأعوام الثلاثة، وقد دعم المخرج هذا السفر بصرياً من خلال استخدام أغلب وسائل النقل كالقطارات والسفن والمترو والسيارات، فهناك عدد كبير من مشاهد الفيلم مصورة داخل وسائل المواصلات، بل إن الفيلم نفسه يبدأ من نافذة قطار و«حسن» قادم إلى بورسعيد، واستخدم المخرج حركة الكاميرا على الشاريوه إلى اليمين واليسار فى حجم كادر أشبه بنافذة القطار، وكأن المتلقى مع الشخصيات فى حالة سفر دائم هو الآخر طوال الفيلم، وهى براعة تكنيكية تحسب له،

لكن أزمة «المسافر» أزمة دلالات وليست أزمة شكل، فإذا فرضنا أن الفيلم يتخذ من الرمزية أو الواقع إطاراً درامياً له فنحن إذن أمام حالة تشوش فكرى وسردى كبيرة، فالأحداث والشخصيات تتجاوز البعد الواقعى، ولا ترقى لمستوى الرمز الدال، فـ«حسن» الشاب الخجول عام ٤٨ أو الكهل عام ٧٣ أو الجد عام ٢٠٠١ يتحرك بعشوائية غير منطقية وغير مبررة، وبالتالى تجافى الواقعية والرمزية معا، فهو يصعد السفينة للقاء فتاة لا يعرفها دون أن يضع فى حسبانه أنها قد تنكره، لأنها تعرف صاحبها الذى أرسلت له التلغراف، وعندما يجدها - بلا مبرر حقيقى - لا تذكر وجه صاحبها يتمادى معها حتى ينتهكها جسديا على سطح السفينة وبجرأة رهيبة من الصعب تقبلها، لأن السيناريو لم يمهد لنا أنه شاب مغامر لهذه الدرجة، وكان من الممكن تقبلها مثلاً لو تم ذلك فى غرفة الفتاة، ولكن على السطح ووسط زحام الموسيقى والرقص فهو أمر لا هو واقعى ولا رمزى.

إن «المسافر» فى الفيلم هو المتلقى الذى يحاول أن يبحث عن معنى لأشياء بلا معنى واضح، وسبق أن قال الراحل سامى السلامونى إن الأفلام التى تحاول أن تقول كل شىء فى وقت واحد تنتهى بألا تقول شيئاً، والتواريخ فى «المسافر» ذات دلالات سياسية تخص الصراع العربى - الإسرائيلى تحديداً، ولكنها لا تتصل بدلالة واضحة،

 وبالتالى تصبح مشوشة للجمهور، إلا إذا اعتبرنا أن مسألة الأنف المعقوف للحفيد شريف رمزى لها دلالة سياسية (الأنف اليهودى)، وحتى لو سلمنا بفكرة أنها أعوام غير عادية حدثت فيها حوادث عادية كانتهاك فتاة أو زواج أخرى، فهذا أيضا مستفز للمتفرج الذى يرهق نفسه كى لا يبدو غبياً فى نظر صانع الفيلم، بل إن إصرار عمر الشريف فى دور «حسن» الجد على إجراء عملية الأنف لحفيده، ثم تراجعه خوفاً عليه، أكثر عمقاً وقوة من مسألة الدلالة السياسية للأنف المعقوف، لأنه أخيراً يتوقف عن التصرف بأنانية واستسلام لرغباته، فهو يريد للفتى أن يشبهه ويتخلص من الأنف الذى قد يكون ورثه عن فؤاد سليم، زوج جدته الشرعى والرسمى، وهو حين يفعل ذلك يتحرر من أنانيته، لكن ما علاقة ذلك بتحرره من الخوف الذى يدفعه للذهاب ومواجهة القطار فوق كوبرى أبوالعلا؟

فنحن لم نره خائفاً طوال الفيلم، بل هو جرىء بشكل جنونى من البداية.

أزمة الأداء فى الفيلم أن خالد النبوى قام بتمثيل دور عمر الشريف وليس حسن، وعمر الشريف لم يتجاوز فى أدائه ما قدمه فى «الأراجوز» و«المواطن مصرى»، وهى أزمة إخراج بالأساس، وتخبط فى وضع تصور حقيقى لصفات الشخصية، فهل هو خجول أم جرىء؟ مذعور كفأر وهو يأكل فى الخفاء فى نهار رمضان، أم قوى الشكيمة يصر على زواج ابنته من رجل أهبل ليلة مقتل ابنه؟ إن الأداء يتوزع ما بين البعد الدرامى الذى يمكن الممثل من تصوير انفعال الشخصية فى مواقف معينة، وبين الحركة الجسمانية التى يولدها الانفعال والمرحلة العمرية، وأداء كل من خالد النبوى وعمر الشريف يفتقد الوقوف على تلك الأرضية.

ريفيو

سيناريو وإخراج: أحمد ماهر ـ بطولة: عمر الشريف - خالد النبوى ـ إنتاج: وزارة الثقافة المصرية ـ مدة الفيلم: ١٢٠ ق

المصري اليوم في

05/10/2011

 

الجمهور العربى يقاطع فيلم «فندق بيروت» بمهرجان «نامور» للأفلام الفرانكفونية

رسالة نامور   محسن حسنى 

تسببت ٥ مشاهد جنس صريح ضمن أحداث فيلم «فندق بيروت» الذى عرض، أمس الأول، بالمسابقة الرسمية لمهرجان نامور ببلجيكا للأفلام الفرانكفونية فى مغادرة العائلات العربية لصالة العرض اعتراضا على تلك المشاهد.

وكان الفيلم الذى أخرجه دانييل عربيد بتمويل لبنانى فرنسى مشترك، شهد إقبالاً كبيراً من العائلات العربية الموجودة ببلجيكا، والتى اصطحبت أطفالها حيث لم تتوقع وجود مشاهد جنس باعتبار الفيلم ينتمى للسينما العربية التى لم تعتد على تقديم مثل هذه المشاهد فضلا عن أنه لم يحمل تصنيف «للكبار فقط».

يدور الفيلم حول لقاءات حميمية بين اللبنانية «زاهية» المنفصلة عن زوجها وشاب فرنسى يقيم فى فندق بيروت، لأنها تشعر معه بالحب الحقيقى الذى لم تجده مع زوجها خاصة بعد أن تزايدت خلافاتها معه بسبب تعدد علاقاته الغرامية، كما أن الشاب الفرنسى يحبها بصدق ويطلب من عمها الزواج منها لكنه يرفض لاعتقاده أن هذا الشاب يعمل جاسوسا لصالح الموساد الإسرائيلى.

وقال أحد أفراد الجالية العربية ببلجيكا- رفض ذكر اسمه- لـ«المصرى اليوم»: انسحبنا من العرض لأننا جئنا ومعنا أطفالنا، ونحن لا نلوم صناع الفيلم على تلك المشاهد، فهم أحرار، لكن نلومهم على عدم كتابة عبارة «للكبار فقط» على الأفيش.

وشهد أمس الأول أيضا عرض الفيلم التسجيلى «العلمانية.. إن شاء الله»، وهو إنتاج تونسى فرنسى مشترك ومدته ٧٥ دقيقة وإخراج نادية الفانى التى تحدثت لـ«المصرى اليوم» عقب عرض الفيلم قائلة: هذا الفيلم تمت محاربته فى تونس من جانب السلفيين المتشددين الذين قاموا بتكسير دور السينما التى كانت تعرضه، واتهمونى بالكفر والإلحاد وأهدروا دمى، بسبب رفضى للدولة الدينية ودفاعى خلال الفيلم عن الدولة العلمانية، كما صرحت بذلك خلال لقاء مع التليفزيون التونسى، لكن هذا لم يعجب السلفيين الذين قرروا محاربتى.

وأضافت المخرجة التونسية: الفيلم فى البداية كان بعنوان «لا الله لا سيدى»، ولكن هذا الاسم أثار حفيظة الإسلاميين مما اضطرنى لتغييره ليصبح «العلمانية.. إن شاء الله»، وبدأت التصوير قبل الثورة التونسية بحوالى ٦ شهور، لكن العراقيل الحكومية كانت تقيدنى فاضطررت للكذب على الرقابة وقتها، وأوهمتهم بأننى أصور فيلما عن أجواء رمضان، ولهذا مر التصوير بسلام، لكن حين عرضته تحت عنوان «لا الله لا سيدى» تم مهاجمته فقمت بتغيير اسمه.

وأكدت نادية الفانى أنها لم تخف من السلفيين التونسيين، وتسير فى الشوارع بحرية رغم تهديدها بالقتل، وقالت: لم أخف من بن على نفسه ونظامه الباطش، فكيف أخاف من السلفيين؟

ويعد فيلم «العلمانية.. إن شاء الله» التجربة الثالثة للمخرجة نادية الفانى بعد «أولاد لينين» وهو تسجيلى أيضا، و«البدو الهاكرز» وهو روائى طويل، كما تستعد حاليا لتصوير رابع تجاربها من خلال فيلم عن العرب الذين يحملون جنسيات أوروبية، واختارت عنوانا مبدئيا هو «الهريسة والمسطردة».

المصري اليوم في

05/10/2011

 

مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم إنتاجا عالميا بعنوان "الأصولى المتردد"

كتبت هنا موسى 

تستعد المخرجة العالمية، ميرا ناير لاقتباس رواية "الأصولى المتردد" (ذا ريلوكتانت فندامينتاليست) وهى الرواية الأكثر مبيعا ًللمؤلف الباكستانى محسن حميد، حيث سيتم نقلها إلى الشاشة الفضية من خلال فيلم تقوم بإخراجه المخرجة الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، والتى سبق وقدمت مجموعة من الأفلام المتميزة مثل "سلام بومباى"، و"مونسون ويدينغ"، و"ذا نيمسيك".

يعد فيلم "الأصولى المتردد"، الذى يقوم بمعالجته سينمائيا بيل ويلر، ومحسن حميد، وإيمى بوجانى، وتنتجه ليديا دين بيلتشر هو ثانى إنتاج عالمى ضخم تموله مؤسسة الدوحة للأفلام. سيبدأ تصوير الفيلم خلال هذا الأسبوع، وسيتنقل بين عدة مواقع ومدن تتضمن أتلانتا ونيويورك ولاهور ودلهى وإسطنبول.

يروى فيلم "الأصولى المتردد" قصة "جينكيز" الشاب الباكستانى الساعى لتحقيق النجاح فى وول ستريت فى عصر العولمة، ولكن بعد وقوع هجمات 11 سبتمبر، يمر "جينكيز" بتحول جذرى فى سلوكه وموقفه، بالإضافة إلى الكشف عن ولاءات جوهرية تتخطى المال، والسلطة وربما كذلك الحب.

ويقوم بأداء الشخصية الرئيسة الممثل ريز أحمد، الذى سبق وقام بأدوار فى أفلام "فور ليونز" و"الذهب الأسود" فى دور "جينكيز" إلى جانب الممثلة كيت هدسون، والتى قامت ببطولة "برايد وارز" و"ناين" و"سومثينج بورود" والممثل ليف شريبر الذى ظهر فى عدة أفلام مثل "سولت" و"إكس مِن: أوريجينز" و"ذا مانشوريان كانديديت"، والممثل كيفر ساذرلاند الذى يمثل فى المسلسل التلفزيونى الشهير "24"، بالإضافة إلى كل من نيلسان إيليس، ومارتين دونوفان، وأوم بورى، وشبانة عزمى، وهالوك بيلجينر وميشا شافى.

يشكل فيلم "الأصولى المتردد" إنتاجاً مشتركاً بين ميراباى فيلم وسينى موزاييك، كما أنه أول تمويل لفيلم مستقل تقوم به مؤسسة الدوحة للأفلام، ليشكل بذلك استمرارا ًللمؤسسة فى مسعاها نحو تبنى الإبداع ونشر القصص من خلال الدعم الذى توليه للإنتاجات المستقلة لصانعى الأفلام العالميين من جميع أنحاء العالم.

وفى تعليق حول فيلم "الأصولى المتردد" صرحت ناير: "لقد ولد والدى ونشأ بمدينة لاهور قبل التقسيم ما بين الهند وباكستان. وقد راودتنى فكرة صناعة فيلم معاصر عن باكستان، خاصة فى هذا الوقت الذى يشهد شقاقاً يزداد يوماً بعد يوم ما بين الإسلاميين والغرب، بالنسبة لى كان أمراً فى غاية الأهمية الحصول على شريك يشاطرنى الأفكار نفسها ويؤمن بأهمية هذه القصة وقدرتها على إحداث التغيير.

ولقد قدمت المؤسسة كل الدعم المطلوب منذ البداية وإنها لهبة حقيقية أن أحظى بالحرية الإبداعية للقيام بفيلم سياسى ذى أبعاد متعددة فى مثل هذا الوقت".

كما أكد الكاتب الباكستانى محسن حميد على أهمية نقل هذه الرواية إلى عالم السينما: "تعانى باكستان فى الوقت الراهن من إحساس بالعزلة الشديدة، لذلك فإن هذا الفيلم يعنى لى الكثير، خاصة أنه يمثل حالة فنية نادرة يتعاون فيها الباكستانيون والأمريكيون والهنود. إنه يسعى إلى إضفاء طابع إنسانى على الصورة النمطية للعلاقة ما بين الثقافات المختلفة، كما أنه يحاول تحطيم الجدران التى تفصل بيننا ويعمل على زيادة مشاعر التعاطف، وذلك من أجل إعادة التواصل بيننا كفنانين، وبشر، ومواطنين نعيش سوياً على كوكب واحد".

بدورها صرحت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام "تعد ميرا ناير واحدة من أهم المخرجين على مستوى العالم فى الوقت الراهن، ونحن فى قطر نكن لها كل الإعجاب لما تبرزه من موهبة والتزام بتقديم أفلام تعالج مواضيع هامة ومؤثرة ذات مضمون إنسانى. ومع حلول الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر، فلا يمكننا على الإطلاق غض النظر عن أهمية هذا المشروع. ومن اللحظة التى اطلعت فيها مؤسسة الدوحة للأفلام على النص، شعرنا بقوة هذه القصة ومدى عمق وأهمية الرسالة التى تنقلها. ونحن فى غاية السعادة لمشاركة مجموعة من أبرز الممثلين العالميين فى هذا المشروع مثل كيت هدسون، وكيفر ساذرلاند، وليف شريبر، وريز أحمد، الأمر الذى سيمنحه فرصة عرض أمام قاعدة أوسع من الجمهور.

وأضافت بقولها: "من أساسيات تمويل الأفلام لدى مؤسستنا هو المساهمة بتقديم أعمال عالمية وضمان استمرار سرد القصص، ومن هذا المنطلق، فنحن نأمل فى منح جميع الموهوبين فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصاً للمساهمة فى تقديم أفلام عالمية، سواء أكانوا من المتدربين، أو العاملين فى الإنتاج، أو فى التمثيل. وقد بدأنا العمل من أجل تحقيق هذا المسعى بإرسال طاقم عمل للمشاركة فى مواقع تصوير فيلم "الذهب الأسود" فى كل من تونس وقطر. وقد كانت فرصة مميزة بالنسبة لهم ولنا أيضاً فى مؤسسة الدوحة للأفلام، بالإضافة إلى كونها جزءاً من السياسة المتبعة والهادفة لبناء صناعة سينمائية مبدعة وقوية على مستوى المنطقة، وكذلك بناء علاقات وطيدة من خلال إنتاج الأفلام العالمية. وفى فيلم "الأصولى المتردد" سنقوم مرة أخرى بإرسال فريق عمل إلى مواقع التصوير لإكتساب خبرة العمل مع طاقم المخرجة ميرا".

تتميز المخرجة ميرا ناير بغزارة إنتاجها وانتقالها ما بين هوليوود والأفلام المستقلة، وسبق لها أن أخرجت 10 أفلام روائية طويلة تتضمن فيلم "سلام بومباى!" الذى رُشح لنيل جائزة الأوسكار وفاز بجائزة الكاميرا الذهبية فى مهرجان كان السينمائى، وفيلم "مونسون ويدينغ" الذى حاز على جائزة الأسد الذهبى فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، وفيلم "هيستريكال بلايندنس" الذى شاركت فيه الممثلة الشهيرة أوما ثيرمان وحازت عن دورها على جائزة غولدن غلوب.

ويجمع الفيلم كل من المصور السينمائى ديكلان كوين الذى شارك فى أعمال "مونسون ويدينغ" و"إن أميريكا" و"راتشيل غيتينغ ماريد"، ومصمم الأزياء آرجون باسين الذى شارك فى أفلام "مونسون ويدينغ"، و"ذا نيمسيك"، و"لايف أوف باى"، ومصمم الإنتاج مايكل كارلين الذى شارك فى أفلام "ذا لاست كينغ أوف سكوتلاند"، و"ذا دوتشيس" و"إن بروج"، وفنى المونتاج شيميت أمين الذى شارك في"روكيت ساين: سيلزمان اوف ذا يير" و"شاك دو إنديا!".

وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد استهلت باكورة إنتاجاتها السينمائية العالمية فى وقت سابق من هذا العام، من خلال الملحمة العربية "الذهب الأسود" وهو إنتاج مشترك مع شركة كوينتا للإعلام ومن إخراج الفرنسى جان جاك آنو وسيعرض الفيلم، الذى تم تصويره فى كلٍ من تونس وقطر خلال فترة أحداث الثورة التونسية، فى الليلة الإفتتاحية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى لهذا العام.

اليوم السابع المصرية في

05/10/2011

 

إبراهيم البطوط:

لا تشغلنى مشاركة (حاوى) فى المسابقة الرسمية 

فوجئ المخرج إبراهيم البطوط بأن فيلمه «حاوى» سيعرض فى البرنامج الرسمى خارج المسابقة، حيث تم الاتفاق قبل تأكيد مشاركة فيلم «كف القمر» على أنه سيمثل مصر فى المسابقة الرسمية للمهرجان.  ورغم أن الخبر من الممكن أن يغضب الكثيرين، إلا أن البطوط أكد أنه لم يكن يشغله من البداية أن يعرض الفيلم فى المسابقة الرسمية أو خارجها، موضحا أن إدارة المهرجان هى من عرضت عليه مشاركته فى المسابقة لعدم وجود فيلم يمثل مصر.  وأوضح البطوط بتسامح شديد أنه ليس غاضبا من عدم منافسة الفيلم فى المسابقة الرسمية رغم أنه كان يتمنى ذلك، وقال إنه ليس مهتما إلا بأن يتم عرض الفيلم فى الإسكندرية البلد التى صنع فيها الفيلم، وحتى يكون المهرجان مشرفا لمصر والسينما المصرية.

من جانبه قال رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى نادر عدلى إن عدم مشاركة فيلم «حاوى» فى المسابقة الرسمية جاء لوجود لائحة داخلية لمهرجان الإسكندرية تشترط أن يكون الفيلم الذى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية «عرض أول»، وأشار عدلى إلى أن الجائزة التى ينافس عليها فيلم «حاوى» من أهم جوائز مهرجان الإسكندرية.

يذكر أن فيلم «حاوى» عرض تجاريا فى الموسم الماضى،  كما شارك الفيلم فى العديد من المهرجانات وحصل على كثير من الجوائز أهمها أحسن فيلم فى مهرجان «الدوحة ترايبيكا السينمائى» العام الماض. 

تدور أحداث «حاوى» فى مدينة الإسكندرية، ليرصد عدة شخصيات مصرية تعيش ظروفا صعبة وتناضل من أجل حياة أفضل، رغم أن كل ما تملكه هو الأمل فقط.

الفيلم من تأليف وإخراج إبراهيم البطوط الذى يشارك فى البطولة أيضا إلى جانب مجموعة من الفنانين المحترفين والهواة هم حنان يوسف، وإبراهيم البطوط، وشريف دسوقى، ومحمد السيد، وحمد سليمان، والسعيد قابيل، ومحمد يوسف، ورينا عارف، وفادى إسكندر.

الشروق المصرية في

05/10/2011

 

خالد يوسف:

هروب الأفلام المصرية إساءة لكل السينمائيين 

مفاجأة كبيرة تلك التى يشهدها حفل الافتتاح اليوم حيث تقرر حضور جميع أبطال فيلم «كف القمر» بمن فى ذلك الفنانة غادة عبدالرازق، وهو ما يثير الدهشة خاصة أن الفترة الماضية شهدت حالة من الشد والجذب بين المخرج والممثلة.

حضور غادة حفل الافتتاح يشير إلى أنها فتحت صفحة جديدة مع مخرجها المفضل.

وفى حين أكد خالد يوسف حضور غادة عبدالرازق الافتتاح إلى جانب باقى أبطال «كف القمر» رفض التحدث عن طبيعة علاقته بغادة عبدالرازق حاليا، مشيرا إلى أنه مل الحديث فى هذا الموضوع، وأخذ أكبر من حجمه إعلاميا.

يوسف أضاف أن غادة عبدالرازق مشاركة فى بطولة الفيلم، وطبيعى أن تحضر حفل الافتتاح إلى جانب زملائها.

من ناحية أخرى قال خالد يوسف إن عدم وجود فيلم يمثل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية هو السبب الوحيد وراء موافقته على عرض الفيلم فى المهرجان، وتراجعه عن القرار الذى اتخذه وصناع العمل قبل أسبوعين بعدم عرض الفيلم فى المهرجان لأسباب لها علاقة بالعرض التجارى. 

وأكد يوسف أنه عندما اكتشف أن أول مهرجان سينمائى يقام بعد ثورة 25 يناير لا يوجد به فيلم مصرى قرر أن يشارك بـ«كف القمر»، خاصة أن عدم وجود فيلم يمثل مصر بلد السينما الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط يعد إساءة لكل السينمائيين المصريين، لذلك أن المشاركة بفيلمى فرض على كمخرج مصرى وليس أمرا اختياريا.  ونفى يوسف أن يكون قرار عرض الفيلم له علاقة بأنه سيحصل على دعاية كبيرة قبل عرضه تجاريا بأيام قليلة، وشدد على أن عرض الفيلم كان بسبب عدم وجود مصرى وليس لأسباب أخرى، خاصة أن الشركة المنتجة للفيلم تقيم عروضا خاصة لأعمالها وتصنع لها دعاية مناسبة بالتوازى مع عرضها تجاريا.  فيلم «كف القمر» من تأليف ناصر عبدالرحمن ومن بطولة الفنانين وفاء عامر وجومانا مراد، وغادة عبدالرازق، وخالد صالح، وهيثم زكى، وشعبان حسين، وحسن الرداد، وصبرى فواز.

الشروق المصرية في

05/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)