حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد حصول نادين لبكي علي جائزة مهرجان "تورنتو":

أفلام المرأة .. من الخيانة الزوجية إلي الفتنة الطائفية!

حسام حافظ

حصلت المخرجة اللبنانية المحبوبة في مصر نادين لبكي علي جائزة الجمهور من مهرجان تورنتو السينمائي عن فيلم "هلأ لوين". وهي جائزة تفتح الطريق أمامها للترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وبذلك تكون المخرجة العربية قادرة علي تحقيق إنجاز جديد ليس لسينما المرأة فقط. بل للأفلام الناطقة باللغة العربية بشكل عام.

"هلأ لوين" تعني بالعامية المصرية "دلوقتي علي فين". وهو فيلم يحكي عن المشاكل الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في قرية لبنانية. وكيفية مساهمة نساء القرية في القضاء علي الفتنة الطائفية. وبسبب حساسية موضوع الفيلم اختارت المخرجة نادين لبكي الأسلوب الكوميدي لسرد الأحداث وهو ثاني أفلامها بعد فيلم "سكر بنات" الذي أخرجته قبل أربع سنوات!

قبول الآخر

* وتقول المخرجة نادين لبكي: إنها أخرجت الفيلم بهدف البحث عن اجابة للسؤال: لماذا لا أقبل الآخر؟ معني ذلك ان المخرجة اللبنانية اتجهت لتقديم أحد الموضوعات الاجتماعية العامة التي لا تخص المرأة وحدها كعادة المخرجات العربيات. لم تناقش مشاكل الحب والزواج وعلاقة المرأة بالرجل والخيانة الزوجية وتعدد الزوجات. بل اتجهت لمعالجة موضوع الفتنة الطائفية. وهو حديث عن مستقبل الوطن برجاله ونسائه.

* ويقول المخرج أحمد مجدي: المرأةالمخرجة تقع عليها مسئولية مضاعفة. فهي من ناحية تقدم سينما للمجتمع وليس لنوع معين من البشر. وفي نفس الوقت هي كامرأة مطالبة بمواجهة الأفكار التي تريد العودة بالمرأة إلي الوراء. لذلك فهي مهمومة علي المستوي العام وعلي المستوي الخاص.

ويضيف: عندما قدمت فيلم "أسرار البنات" ذكرت ان طيور الظلام يدركون تماماً ان المرأة هي أضعف حلقة في المجتمع لذلك ينفذون منها من أجل الترويج للأفكار المتخلفة. بدعوي الحفاظ علي أخلاق المرأة وطهارتها. وهم في الحقيقة يخدعونها من أجل سعيهم للسيطرة علي المجتمع كله. بعد أن سيطروا علي عقل المرأة التي تربي الأجيال القادمة. لذلك تزداد سعادتي عندما تقدم مخرجة سواء مصرية أو عربية فيلما يواجه الفكر الظلامي لأنها معنية بمواجهة هذا الفكر الذي يبدأ بغسل دماغ المرأة ثم بعد ذلك يصبح الطريق مفتوحاً للسيطرة علي الرجل نفسه!!

السينما العالمية

* يؤكد الناقد مصطفي درويش: ان قليلات من المخرجات اللاتي يهتمن بالموضوعات العامة.. أما بالنسبة للسينما العالمية فنجد ان المرأة في الغالب تعمل في إطار السينما السائدة وتقدم الأفلام الاجتماعية أو العاطفية الخفيفة. أو تتجه إلي الأفلام الحربية مثل كاترين بيجلو مخرجة فيلم "خزانة الألم".. وعندنا في مصر تجد أن مخرجة كبيرة مثل إيناس الدغيدي تهتم بالمرأة من زاوية ضيقة وليس بدافع اجتماعي أو سياسي.. وأفلامها مثل "مذكرات مراهقة" و"الباحثات عن الحرية" و"ماتيجي نرقص" تخاطب الجانب العاطي لدي المرأة. لكن مخرجة مثل كاملة أبوذكري نجدها قدمت فيلم مثل "واحد صفر" يقوم بتشريح المجتمع المصري بالكامل وليس وضع المرأة فقط. ولكن كما ذكرت فإن هذا استثناء يؤكد القاعدة. لذلك فإن المخرجة اللبنانية نادية لبكي تستحق الاهتمام لأنها خرجت من الإطار التقليدي لسينما المرأة إلي المجتمع اللبناني ومشاكله التاريخية.

التحرش الجنسي

* وتؤكد الفنانة بشري ان الاهتمام بالمرأة في السينما واجب علي المخرج والمخرجة معاً وتقول: عندما قدمت فيلم "678" العام الماضي الذي يناقش مشكلة التحرش الجنسي. اعتبره البعض فيلم يتحدث عن قضية تهم المرأة فقط. وهذا غير صحيح لأن التحرش ظاهرة تدل علي انحراف المجتمع كله. وتدني مستواه الإنساني والأخلاقي. وكاتب ومخرج الفيلم رجل وهو يفكر في مخاطبة المجتمع كله وليس المرأة فقط.

وتضيف: أعتقد أن المرأة مشغولة بالمستقبل أكثر من الرجل. لأنها دائمة التفكير في أسرتها ومستقبل أولادها. وهذا المستقبل يحدده تطور المجتمع بشكل عام. والمخرجة اللبنانية نادين لبكي تمثل الجيل الجديد من النساء المخرجات. وهن أصحاب رؤية ناضجة للحياة.

نمط الإنتاج

* ويقول كاتب السيناريو محمد النبوي إن النمط الإنتاجي السائد وراء غياب سينما المرأة: عند تقييم اهتمام الأفلام العربية في مصر ولبنان والمغرب العربي بقضايا المرأة سوف تلاحظ تراجعا ملحوظا لصالح قضايا السياسة والحرية ومحاربة الفساد. إلي جانب الاهتمام بالسينما كوسيلة للترفيه في المقام الأول. وهذا ينعكس بشكل مباشر علي الأفكار المحدودة التي تبقي أمام الكاتب لتناولها في مشروعاته في كتابة السيناريو. لذلك فالمرأة المخرجة لابد أن تناضل حتي تحصل علي الحق في تقديم الأفلام التي تحلم باخراجها سواء تتكلم عن مشاكل المرأة أو عن مشاكل المجتمع بشكل عام. وفي النهاية كلنا نخضع لتوجهات الإنتاج في الظروف التي نعيشها حالياً في البلاد العربية!

الجمهورية المصرية في

29/09/2011

 

ليل ونهار

أنا "وضيع" ياوديع!

بقلم : محمد صلاح الدين 

جملة عبيطة وسافلة جاءت علي لسان بطل الفيلم أيمن قنديل أو "تهامي باشا" يمكن لها أن تنطبق علي الفيلم نفسه. وعلي أبطاله ومؤلفه ومخرجه وممثليه. وهي: "إحنا في زمن النفخ"! إنها ليست سخرية من جملة عادل إمام الشهيرة في عمارة يعقوبيان.. بل هي حقيقة تنطبق علي الفيلم الجديد بشدة.. لأنه ليس مسخاً فقط. ولكنه منفوخ علي الفاضي. أو به الكثير من كناسة الحواري والأزقة.. وزبالة الشبيحة والبلطجية!!

اسم الفيلم "أنا بضيع ياوديع" يلخص حاله وأحواله. وأعتقد أن مؤلفه محمد فضل اخترع الحدوتة من العنوان فقط.. وقام المخرج شريف عابدين بمحاولة مستميتة لعمل ما يسمي بفيلم سينمائي. حتي ولو كان له شكل الفيلم وليس مضمونه.. لأن الكل وقع تحت تأثير الشخصيات التي اشتهرت في الحملة الدعائية المتكررة لإحدي القنوات الفضائية. وحمدت الله أنهم لم يأتوا ببقية البرتيتة لتصبح المشاهدة كارثة بكل معني الكلمة.. ومن ثم وقع الجميع أيضاً في أسلوب وطريقة معالجة هذه الحملة. التي تعتمد في الأساس علي الشتيمة والتعليقات الحريفة. والعبث بذوق الجمهور بحجة الجرأة. وهي في الواقع تجرؤ علي أخلاقنا وقيمنا الاجتماعية التي استباحتها الحملة ثم الفيلم!!

إن المنتج تهامي "أيمن قنديل" نراه غارقاً كعادته في شهواته التي تسيطر عليه. حتي تحاصره الضرائب لطلب مستحقاتها. فيلجأ إلي مساعده وديع "أمجد عابد" ليبحث له عن حل. فيقترح عليه عمل فيلم فاشل ويخسر بأوراق رسمية ليتحجج بذلك لعدم دفع الضرائب.. وقد خيل إلي للحظة أن منتج الفيلم نفسه قد قام بتطبيق نفس الفكرة لنفس الغرض!! ولكن الفيلم "الوضيع" ينجح رغم أنف المنتج.. لا لشيء إلا لأن مخرجه وديع كان يأخذ فرصته الأولي في إثبات ذاته بجد. بعيداً عن العمل كتابع أشبه بالقواد لرغبات الباشا.. ولم أفهم كيف يستقيم الوضع بين الطموحين المتناقضين؟!

علي فكرة الكوميديا فن محترم جداً.. وعزاؤنا أن هناك فطاحل عندنا رسخوا لهذا الفن حتي بات أفضل مما يقدم في العالم.. والكوميديا تكسب دائماً حينما تقدم بشكل راق ينبع من تداعيات المواقف لخدمة الموضوع.. أما الاعتماد علي الإفيهات الخارجة والجارحة فليست من الكوميديا في شيء.. والسخرية من أفلام السينما الأخري يجيء ضعيفاً إذا اعتمد علي قلة الأدب.. لأنه ينم عن ضعف المقدرة علي محاكاة الأصل. ومناطحته للسخرية منه.. أو قل هي قلة أصل!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

29/09/2011

 

سينما النت تضرب المحترفين في مقتل!

اليوتيوب "قاعات عرض".. والهدف سينما "الفلول"

ياسمين كفافي 

"الريس زلطة" الذي يكن الحب للرئيس السابق ويحمل له "شوربة الكوارع" ليفطر في رمضان. ويعشقه لدرجة أنه يريد أن يقتله بدلاً من أن يحاسب.. أو الثائر الحق الذي يسافر بلاد الله بحثاً عن الحرية أو باسم شو "بي بلاس".. أو مسارح ميدان التحرير الارتجالية أو "قذافي امبابة".. كلها تعليقات الشباب علي "الفيس بوك" التي تعطي خفة دم وظرف فني من الهواة ليس له مثيل.. ناشطون شباب وغيرهم ممن أنشأوا مواقع اسمها وحدة "يموت من الضحك".. كلها ساخرة وكلها ثائرة وكلها بأقل الإمكانيات.. وبدلاً من أن تأتي أفلامنا الكوميدية لتعكس روح وخفة الدم المصرية.. جاءت سيئة وعكس المتوقع.. مليئة بالاستخفاف الذي يصل إلي مرحلة الاستظراف والبلاهة بافيهاتها المحروقة. ورقصة أو أكثر من نجمات تعدوا الخمسين.. ورجال تخصصوا في هز الوسط.. ورغم أن الإمكانيات متوفرة وبالملايين. إلا أننا أمام ظاهرة عجيبة وهي أنه كلما توافرت الإمكانيات ضعف العمل الفني وتحول إلي مسخ.. فهل العيب من المنتجين الذين يلهثون وراء المال فقط أم أن مخطط الفلول مستمر لتشويه عقل الشعب المصري.. أم أن العيب في النجم الذي يلتهم بأجره الميزانية كلها. أم المؤلفين الذين تحولوا إلي مجرد أداة في أيادي المنتج والنجم؟!

أسئلة كثيرة حاولنا الإجابة عليها بعد صدمتنا في أفلام العيد. والتي للأسف حققت إيرادات ونجاحاً مزيفاً.. صحيح انه نجاح اعتمد علي أيام العيد فقط ولكنه يحتاج إلي وقفة لنعرف العيب فيمن.
نعود إلي ظاهرة الهواة الذين أصبحوا ينافسون المحترفين لنستطلع الآراء حول هذه الظاهرة الملفتة للنظر.

* الناقد الفني د. وليد سيف أكد أن الحس العالي الساخر لشباب التحرير موجود في الفيلم "الديجيتل" والسينما المستقلة.. فالجيل الحالي أثبت أنه علي درجة عالية من الوعي بكل ما يدور حوله.. أما ما نراه الآن فهو صورة مصغرة لما يحدث في مصر.. جيل الثورة من جهة وأصحاب الفكر القديم في جهة أخري بأفلام العيد كمثال هي ببساطة ترسيخ لفكر مدرسة "قديمة" لديها شكل فني قديم.. والتجديد عندها مجرد "ذواق علي الوش". مثل تغيير شكل التصوير أو الإبهار. أما الفن الجديد المختلف فهو تغيير في الفكر والمضمون.

النظام القديم كالفن القديم بلا فحوي.. مجرد إدعاء صورة براقة وأزياء راقية هي "سينما فلول".. لا أمل في أصحابها ولا جيله.. تماماً كبعض المسئولين الجدد الذين يدعون انهم من الثوار بالمظهر فقط وقلوبهم مع الفلول.. الحل في السينما المستقلة والتي سيذهب إليها الجمهور عندما يتغير وعيه.. والتغيير قادم شئنا أم أبينا وأنا أراه في أطفال اليوم في المدارس الذين يتحدثون عن الدستور وتداول السلطة. والنصيحة لهؤلاء الشباب الذين يعملون في جزر منفصلة. بل يحاولون التعاون معاً لعمل شركات إنتاج صغيرة وتقديم أعمال قصيرة. وعبر قنواتهم الخاصة وهي النت متمثلاً في الفيس بوك واليوتيوب ومهرجانات الديجتال. يمكن أن يصعدوا خطوة بخطوة إلي قلوب الجماهير حتي لا يتشتتوا. وكان الأمل بالطبع أن ترعاهم الدولة عبر قصور الثقافة إلا انها أثبتت أن عندها قصور في الثقافة!!

نمط الإنتاج

* المخرج الكبير مجدي أحمد علي والذي كانت نهاية فيلمه "عصافير النيل" بمثابة تنبؤ بالثورة.. أكد أن أعمال العيد لا يجب أن تؤخذ كمقياس لانها ببساطة "للاستهلاك الموسمي".. ولن يتذكرها الناس بعد العيد.. والسينما بشكل عام مطالبة بتغطية تكلفتها. أما الهاوي الذي يطرح فيلمه علي النت لا يطالب بشيء سوي أن يراه مرتاديو الموقع. أو يقومو بعمل "لايك" للتعليق الخاص به. لذلك تختلف التركيبة الفنية بين الهاوي والمحترف.. ويجب تغيير نمط الإنتاج السائد.. وتغيير المشاهد وسياسات الدولة التي لا تتحمل مسئوليتها في دعم الفن الجيد وطرحه علي وسائل إعلامه المختلفة ليتحول الناس إلي هذه النوعية والسينما المستقلة أحد أشكال الفيلم التي تتمرد علي السينما السائدة.. وأكد أن فيلمه الحالي الذي يدور حول ميدان التحرير لم يجد له منتج حتي الآن!!

ويري د. مجدي أحمد علي أن الثورة تأثيرها الوحيد حتي الآن هو القضاء علي الخوف.. فالثوار ليسوا في مجال السلطة والقوي السياسية ذات الفكر القديم.. ليس ثورياً ورغم أن الشباب يحمل هم الناس والثورة إلا انه لا يملك ما يحقق به الحلم!!

إسفاف

* المخرج الشاب زياد سعود وهو أحد مخرجي الأفلام القصيرة والمستقلة أهمها "العين السحرية" و"شامبانيا" و"كارت أحمر".. أكد أن أي مخرج شاب يكون لديه طموح وأمل في تقديم أعماله ذات رؤية مختلفة إلا أنه يصطدم بواقع "السوق" الذي يفرض عليه أصحابه من المنتجين الكبار تقديم الاسفاف متمثلاً في الافيه الرخيص والرقص تحت شعار "عاوزين نلم فلوسنا".. ويأمل أن يتواجد المنتج الجاد بعد الثورة. ليساهم في تقديم العمل المحترم.. في الشركات الكبري في الخارج لديها قطاع كامل تحت عنوان "البحث عن الضوء".. وغرضها إنتاج أفلام بميزانيات منخفضة ذات قيمة فنية عالية الغرض منها ألا يطغي الفيلم التجاري علي الفن الجيد.. بل يتحول الفيلم التجاري إلي وسيلة للانفاق علي الفيلم المحترم!

* الممثل الشاب عمر السعيد والذي شارك في أغنية "صوت الحرية في بلادي" التي خرجت من التحرير.. أكد أن أعمال الإنترنت أصحابها شباب حسوا بالثورة.. أما نجوم اليوم مثل محمد سعد مثلاً عنده 45 سنة ويقدم دور عريس والثورة منعته من أن يتمم زفافه طيب ازاي؟ الشباب لسه صغير وعنده حماس وأفكار جديدة. والجديد دائماً متميز لأنه ببساطة غير مكرر.. وأنادي بأن يعطوا الفرصة كاملة لهذا الجيل.

* أما المنتج محمد العدل فيقول إن اتهام المنتجين بانهم سبب ضياع وعي صناع العمل من الشباب اتهام باطل فالمخرج أو المؤلف صاحب الوعي سيظل محتفظاً بأفكاره مهما حدث.

إن ميزة أعمال شباب النت هي الحرية المطلقة. يقدمون أعمالهم بلا قيود أو رغبة في جمع الإيرادات أو المكاسب.. أما المنتج التقليدي فمن حقه أن يجمع ما تم انفاقه علي الفيلم. حتي يستطيع إنتاج أعمال أخري.

أما بخصوص ظاهرة أفلام العيد يؤكد محمد العدل أن السبب وراء مستواها الهابط هو حالة اليأس لدي الشعب التي أدت به للبحث عن "مخدر" في هذه الأفلام التي لا تزيد عن رقصة وإفيه.. ويؤكد محمد العدل أنه كمنتج سبق وتعامل مع شباب معهد السينما لما لهم من طموح ودراسة مثل هالة خليل وغيرها.. إلا أن شباب "اليوتيوب" بدون خبرة ويمكن الاستعانة بهم في أفلام قصيرة.. كما يؤكد محمد العدل أن إقامة قسم خاص من الشركة للأفلام المستقلة صعب لأننا لا نعمل بنظام المؤسسات بل أفراد!

الجمهورية المصرية في

29/09/2011

 

تكريم الفخرانى ومنير ونانسى وليلى علوى بمهرجان عشانك يا مصر

كتبت رانيا علوى 

قررت إدارة المهرجان الفنى التسويقى، الذى تبدأ فعالياته فى السادس من أكتوبر المقبل، وتستمر حتى الثامن من نفس الشهر بحديقة "الجزيرة" بقصر النيل تكريم عدد من الشخصيات المصرية والعربية والعالمية، والتى ساهمت فى صنع تاريخ جديد للبلاد، وذلك بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة ونجاح الثورة المصرية البيضاء.

وقد حرصت إدارة المهرجان على تكريم قيادات الجيش المصرى الذى حمى الثورة من مهدها وحتى نجاحها، حيث من المقرر تكريم المشير محمد حسن طنطاوى، وزير الدفاع، واللواء إسماعيل عتمان، رئيس الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، واللواء ممدوح شاهين، واللواء محسن الفنجرى، واللواء طارق المهدى، محافظ الوادى الجديد.

كما سيتم تكريم الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، ود. نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية ود. لطفى مصطفى كمال، وزير الطيران المدنى، واللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، ومنير فخرى عبد النور، وزير السياحة ود. أسامة هيكل، وزير الإعلام ود. على صبرى، وزير الإنتاج الحربى ود. أحمد البردعى وزير القوى العاملة ود.عبد القوى خليفة محافظ القاهرة.

ومن الشخصيات العامة المزمع تكريمها د. صفوت حجازى أمين الثورة والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والدكتور أحمد زويل وأحمد عبد الظاهر، رئيس اتحاد عمال مصر ود. عبد العزيز حجازى رئيس مجلس إدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور يحيى الرخاوى ود.ممدوح حمزة ونجيب ساويرس وإبراهيم محلب والكاتبة سكينة فؤاد ، والأديب الراحل يوسف السباعى، والكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة والأديب الراحل خيرى شلبى والكاتب محمود أبو زيد ومجموعة من الإعلاميين أبرزهم وائل الإبراشى وعمرو الليثى وعماد أديب وجمال أبو بيه رئيس تحرير المساء ولبيب السباعى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.

كما يتم تكريم شريف الشوباشى من الأهرام وعادل حمودة رئيس تحرير الفجر وحسين محمد حسين بمجلة الإذاعة والتليفزيون ومحمود نافع رئيس تحرير الجمهورية وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام المسائى وعبد العظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام وعمرو خفاجى رئيس تحرير جريدة الشروق، وعلى عبد العزيز رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وأحمد صقر، رئيس تحرير جريدة الميدان والدكتور عادل نور الدين ووليد عرفات، رئيس تحرير جريدة الرجال، والإعلامى محمد عبد الله، والمخرجة فريدة جمال الدين مصطفى بالقناة الثقافية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وإبراهيم المعلم من الشروق ومدبولى الكبير ومحمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ونجاح كرم جريدة القبس وفنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى جريدة القبس وعماد النويرى بجريدة القبس؛ ومصطفى شردى جريدة الوفد ونيفين العوضى الأهرام، ونورا النشار بـ"اليوم السابع" وهانى المطعنى بسوق العصر ونبيل عصمت بأخبار اليوم وعبد المنعم الصاوى رئيس مجلس إدارة ساقية الصاوى، وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار.. وتتضمن الاحتفالية تكريم المهندس محمد عبد الرحيم رئيس الشركة المصرية للاتصالات وحسن حمدى، مدير وكالة الأهرام وعلاء الكحكى رئيس مجلس إدارة ميديا لاين وطارق نور للدعاية والإعلان وخالد العجمى نائب المدير العام لوكالة أدلاينة وهانى عزيز رئيس جمعية السلام؛ وإسكندر نبيل شلبى رئيس مجلس إدارة شركة موبينيل وفضيلة الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى والشيخ محمد حسان والشيخ محمد عامر والشيخ عبد الباسط عبد الصمد؛ والشاعر عبد الرحمن الأبنودى والناشط القبطى مايكل منير والشيخ حافظ سلامة والمهندس حمدى الفخرانى؛ وأحمد بهجت رئيس مجلس إدارة قنوات دريم ومجدى شريف رئيس حزب حراس الثورة وشادى طه نائب رئيس حزب الغد وحمدى وهيبة رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وأحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب ورئيس مجلس إدارة إعمار مصر والأديب الراحل رجاء النقاش وبهاء طاهر ووجدى الحكيم ود. محمد البلتاجى؛ ود. هدى عبد الناصر وجيهان السادات واسم الفريق سعد الدين الشاذلى؛ وأحمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية وصحفيين بلا حدود ومستشفى 57357 للأطفال وجمعية الأورمان لرعاية الأيتام.. كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات العربية منها أحمد القطان، سفير السعودية بالقاهرة، والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية ود. رشيد الحمد سفير الكويت والراحل الشيخ ناصر الخرافى وجاسر الخرافى رئيس مجلس الأمة والشيخ فيصل مالك الصباح وكيل وزارة الإعلام.

أما الفنانون المصريون والعرب المقرر تكريمهم نجيب الريحانى وسعاد حسنى وشادية ومحمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة ووردة الجزائرية ووديع الصافى ومحمد منير وحمادة هلال وشيرين ولطيفة وأصالة وجنات وماجدة الرومى وعلى الحجار وعبد الله الرويشد وأحلام ومحمد عبده وأحلام ونانسى عجرم وليلى علوى ونبيل شعيل وشريهان ومادلين طبر ويحيى الفخرانى ومحمد سعد ونبيلة عبيد وسناء موزيان وحنان مطاوع ومحمد صبحى وطارق النهرى ود. عزت أبو عوف وعمر الشريف خالد يوسف وعلى بدرخان وخالد الصاوى وعصام الشويخ وحسين فهمى ومحمود ياسين وكامل أبو على وعمار الشريعى والشيخ صالح كامل ومصمم الأزياء العالمى هانى البحيرى وحمدى الكنيسى ومحفوظ عبد الرحمن ومصطفى بكرى والكاتب أنيس منصور.

اليوم السابع المصرية في

29/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)