حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السوداء

حــــــــورية فرغلــــــى : اعتزلت أدوار الإغراء وسأقدم شخصية راقصة !

شيماء مكاوي

 

أول أدوارها على الشاشة فى فيلم «كلمنى شكرا» لفت إليها الأنظار بشدة بسبب جرأته وصدمته للمشاهد، إلا أنها استطاعت أن تخرج بسرعة من دائرة أدوار الإغراء، وقدمت فى رمضان الماضى دورين مختلفين وإن كانا يعزفان على نفس نغمة الفتاة الشعبية..إنها ملكة جمال مصر السابقة وبطلة الفروسية والفنانة الشابة حورية فرغلى التى تعيد اكتشاف نفسها معنا من خلال هذا الحوار..

·         ألم تخشى من المشاركة فى عملين دفعة واحدة فى رمضان؟

** عندما قبلت الاشتراك فى مسلسل «الشوارع الخلفية « كنت قد انتهيت من تصوير مشاهدى فى مسلسل «دوران شبرا» ولم يكن فى تفكيرى ان اشترك فى عمل آخر ، ولكن المخرج الكبير جمال عبدالحميد تحدث معى هاتفيا ثم ذهبت له المكتب وقال لى انه سيبدأ تصوير عمل جديد وهناك دور يناسبنى جدا وهو دور «ميمى» وعندما قرأت الرواية الاصلية قصة «عبد الرحمن الشرقاوى» ودرست الدور رأيت انه مناسب لى تماما بالاضافة الى انه كان مختلفا تماما عن دورى فى مسلسل «دوران شبرا» ولذلك لم يكن تكرارا..

·         وكيف نجحت فى تقمص شخصية الفتاة الشعبية وأنت خريجة الجامعة الأمريكية؟

** بصراحة الاستاذ المخرج جمال عبدالحميد ساعدنى كثيرا على تكوين ابعاد شخصية «ميمى»، فقال لى انها قريبة جدا من نفس الدور الذى قدمته فى فيلم «كلمنى شكرا» ، بالاضافة الى انها اكثر دلعا واكثر قوة فى الشخصية نفسها وعندما قرأت الرواية الاصلية المستوحى منها العمل ، وشاهدت الفيلم الذى قام ببطولته نور الشريف وتناول نفس الرواية لكى اشاهد شخصية «ميمى» جيدا وادرسها حتى استطيع ان اقدمها بشكل صحيح ومميز.

·         وماذا عن مسلسل «دوران شبرا»؟

** اختارنى المخرج خالد الحجر انا وهيثم احمد زكى لأنه شاهدنا معا فى فيلم «كف القمر « وهو فيلم لم يعرض بعد ولكنه شاهده عند المخرج خالد يوسف ، واعجب بى وبهيثم واختارنا معا لتقديم هذا العمل وقدمت دور فتاة مغلوبة على أمرها تقع فى حب هيثم أحمد زكى وتتزوج منه، لكنه يدخل السجن فتضطر للعمل خادمة فى البيوت لإعالة وليدها، وتتعرض للعديد من السخافات. وكان استعدادى للدور عن طريق مساعدتى التى تعمل معى، والتى كنت أقوم بتقليدها، وهى فتاة غلبانة وبالمصادفة هى من حى شبرا، فكنت أحرص طوال الوقت على أن أتحدث معها، وأن أستمع إليها، وأراقبها فى طريقة مشيها وكلامها وحتى ألوان ملابسها ونوعيتها.

·         هل شاركت فى الثورة؟

** لا للاسف ، فانا اعيش انا ووالدتى بمفردنا وكنا فى قمة الرعب وقتها ،لانه لا يوجد من يحمينا .

·         ما ردك عما يصفونك بفنانة إغراء؟

** رديت بشكل عملى من خلال دورى فى مسلسل «دوران شبرا»..

·         حدثينا عن آخر افلامك «كف القمر»؟

** هذا العمل من اخراج خالد يوسف ويعتبر ثانى تعاون بيننا، واقدم فيه دور راقصة فى شارع محمد على ويوجد بينها وبين هيثم احمد زكى علاقة، وسأكتفى بذلك لان المخرج خالد يوسف منعنا من التحدث عن تفاصيل العمل.

·         متى سيتم عرضه؟

** كان من المفترض ان يكون معروضا حاليا ولكنه تأجل لشهر اكتوبر القادم..

·         وماذا عن تجربتك الثانية مع المخرج خالد يوسف ؟

** ثانى تعاون افضل بكثير من اول تعاون لاننى تعودت على طريقته واسلوبه فى اللوكيشن، وهو شخص يعشق عمله كثيرا ويعامل الكل بتعاون وحب ماداموا يقدمون العمل كما يجب ان يكون.

·         وماذا عن فيلم «رد فعل»؟

** اقدم فيه دور دكتورة قادمة من امريكا وهى اخذت دكتوراه فى جرائم الاسرة ، وبعمل دراسة اقارن فيها بين الجرائم الاسرية فى امريكا ونظيرتها التى تحدث فى مصر ، ويشاركنى البطولة محمود عبد المغنى وعمرو يوسف ، ومن المفترض عرضه فى موسم عيد الاضحى المقبل.

·         هل انت نادمة على دورك فى فيلم «كلمنى شكرا»؟

** نهائيا ، على الرغم من انه سبب لى مشاكل كثيرة ، فتم فسخ خطبتى بسبب دورى فى الفيلم،بعد انتهاء العرض الخاص للفيلم اعطانى الدبلة ، هذا بالاضافة إلى أن كثيرين وصفونى بأننى فنانة اغراء، وهناك آخرون وصفونى بأننى تعريت من اجل الشهرة ، فدورى هذا قدمت فيه نوعية من الفتيات اللاتى يفعلن ذلك فى الحقيقة وكان من الضرورى الاشارة اليهن ، فانا مستعدة ان اقدم الاغراء مادام ان هذا المشهد سيخدم الدراما ..

·         ما الجديد لديك ؟

** فيلم جديد مع الفنان إيــــاد نصــار واخراج ريم العدل.

أكتوبر المصرية في

25/09/2011

 

محنـــــة البحـــث عن الأضواء

محمد رفعت

 

الإعلام سلاح ذو حدين..البعض يستخدمه بذكاء شديد كأداة للترويج والتلميع والتأثير على الناس، والبعض الآخر يطوف حوله مثل الفراشات التى تتحلق حول الضوء فتحترق به وتنكوى بناره..والبعض يدفع ثمنا باهظا لهوسه بالشهرة والنجومية ويقع ضحية الظهور المتكرر فى القنوات التليفزيونية للدرجة التى قد يفقد معها سمعته أو منصبه أو حتى حريته.

وهناك نماذج كثيرة لضحايا الشو الاعلامى الباحثين عن الأضواء ، وخاصة بعد ثورة 25 يناير، ولعل أشهرهم هو الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والذى خسر منصبه بعد مناظرة تليفزيونية مع الأديب الطبيب علاء الأسوانى الذى حاصره بالأسئلة والاتهامات حتى فقد صبره وضاق صدره فانفلت لسانه، وكشف ضعفه وقلة حيلته. وأعتقد أن الميزة الوحيدة التى يتفوق بها الدكتور عصام شرف على الفريق شفيق، بالاضافة طبعا إلى انه من خريجى مدرسة ميدان التحرير، أنه اكتشف خطورة الظهور المتكرر فى برامج التليفزيون على هيبته ومصداقيته، وتوقف مبكرا عن صولات وجولات التلميع الورنيشى فى الصحف والفضائيات بعد غزوة الأكل فى مطعم الفول والطعمية الشهيرة والتى جلبت عليه النقد اللاذع، واستفاد من درس الاطاحة بنائبه «د.يحيى الجمل» المفتون بقعدات المصاطب فى البرامج الحوارية، واعتمد قاعدة السكوت من ذهب التى جعلته يحتفظ بمقعده المؤقت حتى هذه اللحظة.

ولا ننسى أيضا المستشار المثير للجدل مرتضى وحواراته الساخنة فى عدد من الفضائيات أثناء الثورة وهجومه على الثوار ، وهو ما انتهى به ليكون أحد المتهمين فى موقعة الجمل ، كما لا ننسى المحامى طلعت السادات وحواره الشهير مع المذيع عمرو اديب فى برنامج «هنا القاهرة» على قناة «الأوربيت» والذى فقد بسببه مقعده فى مجلس الشعب، وقضى سنة كاملة فى السجن، ليهدأ قليلا ثم يعود سريعا للخبطات الاعلامية والتصرفات العنترية ، وما زال يمثل وجبة اعلامية ساخنة تفتح دائما شهية الصحف وبرامج التوك شو نظرا لمفاجآته التى لا تنتهى ، مع احتفاظه بميزة الانتماء لمهنة المحاماة مثله مثل مرتضى منصور ومنتصر الزيات الذين لا يفوتون قضية رأى عام دون أن يصبحوا من المحامين المترافعين فيها والمهم ان يظلوا دائما فى الصورة وتظل العدسات مسلطة عليهم.

أكتوبر المصرية في

25/09/2011

 

آسر وبسمة وزينة ضيوف مهرجان مالمو السويدى

أحمد النومي

 

يشارك 15 فيلماً من السعودية والإمارات والبحرين وعُمان وقطر والكويت واليمن والعراق فى مهرجان الفيلم العربى فى مالمو فى دورته الأولى ، وهو المهرجان السينمائى الأول فى السويد الذى يحتفى بالسينما العربية وإبداعاتها، ويقام فى الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر الجاري. ويهدف المهرجان إلى تعريف الجمهور المحلى بالسينما العربية، وإثارة النقاش حولها مع صانعى الأفلام والضيوف.

تتكوّن لجنة التحكيم من النجم الشاب «هانى سلامة»، والمخرج المصرى «سعد هنداوي»، والناقد السينمائى الفلسطينى «بشار إبراهيم»، والإعلامية الأردنية «ديمة حمد الله»، والإعلامية المغربية، «سناء بقالي». وتمنح جوائز للأفلام المُشاركة فى ثلاث مسابقاتٍ للأفلام الروائية الطويلة، التسجيلية، والقصيرة، معظمها يُعرض للمرة الأولى فى السويد، بالإضافة لجائزة الجمهور.كما يستضيف المهرجان عدداً من صُناع هذه الأفلام، ونجومها، ومنهم : آسر ياسين، بسمة، بهيج حجيج، جوليا قصار، حسان مراد، محمد الحشكي، صبا مبارك، زينة، إدريس مريني، قاسم حول، كاترين الخطيب.

والمخرج، والناقد السينمائى «مسعود أمر الله» المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائي، ومدير مهرجان الخليج السينمائى فى دبي والمخرجة «نجوم الغانم»، والناقد السينمائى «إبراهيم الملا»، والشاعر وكاتب السيناريو «محمد حسن أحمد».

وستتنافس ثلاثة أفلام حاصدة للجوائز لنيل التقدير والتكريم فى مالمو وهي: فيلم «سبيل» للمخرج الإماراتى خالد المحمود، وفيلم «الرحيل عن بغداد» للمخرج العراقى قتيبة الجنابي، وهو فيلم يسافر فى أنحاء المعمورة ويتقصى مسيرة المصوّر الشخصى لصدام حسين.

وتشمل الأفلام الإماراتية الأخرى المشاركة الفيلم الروائى الطويل «دار الحي» للمخرج على مصطفى، ويصوّر الفيلم الحياة المليئة بالتناقضات والتشابهات فى مدينة دبي، وفيلم «أحلام تحت الإنشاء» للمخرج معاذ بن حافظ، وهو فيلم وثائقى يدور حول عمال الإنشاءات واللحظات السعيدة التى يسرقونها من أيام حياتهم المتوالية وراء بعضها فى روتين مقيت. ومن الأفلام أيضاً، فيلم المخرج ناصر اليعقوبى «شيخ الجبل» الذى يحكى قصة رجال الإمارات وعزمهم وإرادتهم الصلبة، وفيلم المخرجتين إلهام شرف وهند الحمادى «البحث عن الشريك المثالي: ستايل دبي» وفيه يتحدّث الجيل الجديد من الشباب فى دبى عن بحثهم عن شريك الحياة المثالي، وفيلم المخرج جمال سالم «موت بطىء».

وتمثل المملكة العربية السعودية الأفلام التالية: «الحصن» للمخرج فيصل العتيبي، وهو فيلم وثائقى يستكشف الأحداث التى حصلت فى «الحصن الكبير»، و»عايش» للمخرج عبدالله آل عياف.

أما البحرين فيمثّلها فيلم «سلاح الأجيال» للمخرج محمد جاسم، وهو فيلم يسلّط بالضوء على التطورات التى شهدتها المنطقة منذ بداية الدهر وحتى الآن، فى حين يقدّم المخرج العُمانى عامر الرواس فيلمه «بهارات» ويحكى قصص 4 شخصيات فى نفس اللحظة من الزمن.

ومن قطر، يشارك المخرج فيصل آل ثانى بفيلمه «دمى بلية» وتدور أحداثه حول فتاة تصطدم بالحواجز الثقافية والتقليدية فى مجتمعها وبآمال وطموحات عائلتها لها وتكافح لتحقيق حلمها بأن تصبح راقصة. ويقدّم المخرج عبد الله بو شهرى من الكويت فيلمه «ماى الجنة». ومن اليمن، تقدّم لنا المخرجة خديجة السلامى فيلم «الوحش الكاسر» وهو فيلم يلقى بالضوء على نماذج الفساد المتفشية فى اليمن وتأثيرها على حياة الناس.

وفضلاً عن عروض الأفلام التى شاركت فى مهرجان الخليج السينمائي، يعرض مهرجان الفيلم العربى فى مالمو حوالى 24 فيلماً فى إطار مسابقاته، إلى جانب استضافته لحلقات نقاشية تدور حول مواضيع المرأة العربية والسينما، ومرحلة «الربيع العربي»، والتطورات الجارية على الساحة السينمائية الخليجية، والحرية والسينما العربية.

ويمثل مصر فيلمى «بنتين من مصر» و «رسائل البحر».

أكتوبر المصرية في

25/09/2011

 

الصاوى وجيهان فى لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية

أحمد النومي

 

قال الناقد نادر عدلى رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر الابيض المتوسط إن ادارة المهرجان انتهت من اختيار أعضاء لجنة التحكيم الدولية للدورة السابعة والعشرين التى تقام فى الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر المقبل.

وأضاف أننا حرصنا على أن تكون اللجنة مشكلة من الشخصيات المتميزة فى فروع العمل السينمائى وهى برئاسة هيلينا تايرا وهى مخرجة وكاتبة سيناريو إسبانية قدمت فى بداية حياتها الفنية العديد من الأفلام التسجيلية ثم اتجهت الى الأفلام الروائية فأخرجت العديد من الافلام التى حصلت على جوائز دولية وإشادة نقدية.

وتضم فى عضويتها أيضا الفنان خالد الصاوى وكان سبب اختياره انه استطاع بما يمتلك من موهبة أن يصبح واحدا من أفضل ممثلى السينما المصرية فى السنوات الأخيرة.

حيث قدم العديد من الادوار الجريئة والمتنوعة ودراسته الاكاديمية حيث حصل على بكالوريوس الاخراج السينمائى من أكاديمية الفنون ،و بدأ حياتة الفنية مساعدا للاخراج السينمائى ومخرجا تليفزيونيا ومسرحيا ، كما أسس عام 1989 فرقة الحركة المسرحية الحرة ، وحصوله على عدة جوائز عن أكثر من فيلم مثل « عمارة يعقوبيان» ، و « كده رضا» ، و«السفاح» الذى شارك أيضا فى كتابة السيناريو له 2009 و «الفرح» الذى نال عنه جائزة أحسن ممثل فى استفتاء النقاد بمهرجان الاسكندرية 2009.

ايضا تشارك فى لجنة التحكيم الفنانة جيهان فاضل وكان سبب اختيارها أنها تميزت بأداء خاص بها الى جانب أدوارها المتنوعة فى السينما والتليفزيون.

كما يشارك فى عضوية اللجنة أوزفالدرو ديزيديرى وهو مصمم ديكور سينمائى ايطالى كبير يمتد مشواره مع السينما لاكثر من خمسين عاما شكل خلالها ثنائيا فنيا مع مصمم الديكور الايطالى الشهير فردديناتدورسكارفيوتى وعملا معا فى الافلام العالمية مثل «الامبرطور الأخير»، «العاشق الأمريكى»، «الوجه ذو الندبة».

كذلك الممثلة والنجمة اليونانية «كاترينا ديداسكالو» التى درست التمثيل فى مدرسة الدراما بالمسرح القومى اليونانى ثم واصلت دراستها فى جامعة كولومبيا بنيويورك بمنحة من مؤسسة أوناسيس بعدها شاركت فى عدة أعمال سينمائية ومسرحية وتليفزيونية باليونان وأمريكا والعديد من الدول الأوربية ، ومن أهم أعمالها السينمائية «العميل الثلاثى «إخراج ارك رومير وقد عرض فى مهرجان برلين، «بعد نهاية العالم» وهو انتاج ألمانى بلغارى يونانى مشترك اخراج ايفان نيتشيف وقد فازت عن دورها فيه بجائزة أحسن ممثلة فى مهرجان فيرونا ، و «أثينا بلد العجائب» ، و «من ستة إلى ستة» ، و «ماندلين والكابتن كوريلى» الذى لعب بطولته أمام نيكولاى كيدج وبينيلوبى كروز انيلافارفى وهى ألبانية وتشغل حاليا مدير مهرجان دوريس بألبانيا، بدأت حياتها العملية فى مجال الصحافة والاعلام ثم شغلت عدة مناصب بالتلفزيون الألبانى وقدمت سلسة من الأفلام الوثائقية منها «حياة معلقة» و «طريق بدون طريق» أوجنيين سفيليتشى وهو مخرج وكاتب سيناريو كروائى شاب درس السينما فى أكاديمية الفنون بزغرب ،وفى عام 1991 بدأ فى كتابة واخراج أفلام قصيرة وتلفزيونية،وفى عام 2000 قدم أول أفلامه الروائية الطويلة «أتمنى لو كنت سمكة قرش» الذى عرض فى عدة مهرجانات سنيمائية دولية كما حقق نجاحا جماهيريا كبيرا عند عرضه بيوغسلافيا «قبل تقسمها» وكان فيلمه الثانى « عذرا للكونغ فو» الذى عرض فى قسم المنتدى بمهرجان برلين ثم جال العالم وعرض فى ثلاثين مهرجانا دوليا وفاز بجوائز عده وأصبح أول فيلم كرواتى يتم توزيعة عالميا ، ثم توالت أفلامه ومنها «العدوى» الذى شارك فى مهرجان الاسكندرية وفيلم « فتاة سلوفينية» وشارك فى مهرجان القاهرة 2009 كما كتب السيناريو لفيلم «أرمين» الذى عرض فى منتدى مهرجان برلين وأكثر من خمسين مهرجان دولى آخر وحصل على 18 جائزة.

ويحتفى المهرجان بمرور 100 عام على مولد الروائى المصرى نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1988 بعرض فيلمى «السمان والخريف» و «ميرامار» المأخوذين عن روايتين بنفس العنوان له كما ينظم ندوة بعنوان «نجيب محفوظ والإسكندرية».

أكتوبر المصرية في

25/09/2011

 

 

«تك . تك . بوم » .. ليس فيلمًا ولكنه «شوربة»!

محمود عبدالشكور

 

يُستخدم تعبير «شوربة» فى مصر ليس فقط للدلالة على أنواع الحساء المختلفة، ولكنه يشير إلى درجة مزعجة من الفوضى والخلط يستحيل معها ضبط الأمور، وتقفز الكلمة دائمًا إلى الذهن كلما شاهدت أحد الأفلام التى يطلقون عليها كوميدية بينما هى نماذج للعشوائية والفوضى الدرامية والارتجال والسّلقْ، ومنها فيلم العيد «تك تك بوم» الذى كتبه محمد سعد عن فكرة لإسعاد يونس، وقام بإخراجه أشرف فايق، والمحصلة حكاية بلا رأس أو قدمين تقدم «افتراضياً» معالجة ضاحكة لتجربة اللجان الشعبية التى ضبطت الأمن فى أيام الثورة الأولى، ولكن الأمر يتحول كالمعتاد إلى مجموعة من الأفيهات والاستكشاف مع استطراد عجيب إلى السجون وعبارات مباشرة يرددها محمد سعد مع الأغنية المعتادة المقررة وكل عام وأنتم بخير.

تبدو الفكرة جيدة لأن تجربة اللجان الشعبية فى الواقع لم تخل من الضحكات مثل ذلك الرجل الذى خرج ليدافع عن منزله فى الشارع رافعاً مخرطة الملوخية، ولكن السيناريست الألمعى «محمد سعد» لم يُدرك أن الكوميديا تتطلب أولاً وجود بناء درامى وشخصيات وصراع وعلاقات متماسكة إذ لا?يكفى أن تعثر على كاراكتر مثل «تيكا» (محمد سعد طبعاً) صانع البمب الذى تندلع الثورة فى ليلة دُخلته على الفتاة الفقيرة «قطيفة» (درة) ثم يستعان به لينظم الدفاع فى حادثة ضد عصابة البلطجية التى يتزعمها «شلقم» (محمد لطفى).

لابد من تطوير المعالجة وبناء الأحداث بصورة مُتدرجة، ولابد أيضاً من بَذْر المعلومات ثم حصدها حتى لانستيقظ فجأة على ثورة بدون مقدمات ودون أن نرى منها شيئًا على اعتبار أن جمهور الصالة عارف كل حاجة، الأخطر أن المؤلف المبتدئ قال كل شىء تقريباً فى نصف الساعة الأولى من الفيلم ولم يجد شيئًا يُضيفه سوى أن يبدأ فيلمًا آخر ينتقل فيه «تيكا» بقصة ملفقة إلى السجن حيث يستدعى سعد من جديد شخصية مأمور السجن رياض المنفلوطى التى ظهرت فى فيلم «اللى بالى بالك» وبعد مشاهد مشوشة وعبثية يهرب «تيكا» ليتصدى من جديد للبلطجية الذين يحاولون السطو على مستشفى سرطان الأطفال، ولا?تسأل عن أى معنى سوى أن حرفياً أمام طبق للشوربة.

تعبنا من تكرار الحديث عن موهبة سعد المهدورة وعن خرافة الاعتماد على الارتجال والحضور دون وجود كتابة جيدة، وتعبناً من الحديث عن تنفيذ المخرج لما يريده النجم حتى لو أدى ذلك إلى تدمير الإيقاع، هذا فيلم جديد انتج تحت شعار «عبىّ وأديّله» و «فى عزّ الثلج والشمس والعة» وكلها عبارات جديدة عبثية من ابتكار محمد سعد.

أكتوبر المصرية في

25/09/2011

 

عودة مصاصى الدماء فى الجزء الرابع من «الشفق»

مروة علاء الدين

 

أطلقت شركة سوميت المنتجة لفيلم «Twilight» أو «الشفق» الجزء الرابع من الفيلم تحت عنوان The Breaking Dawn ، ومن المقرر عرضه فى 18 نوفمبر القادم، فيما سيتم عرض الجزء الخامس والأخير من السلسلة فى 16نوفمبر 2012..والفيلـم مأخــــوذ عن الرواية التى تحمل نفس الاسم للكاتبة ستيفانى ماير ، وكتب له السيناريو ميليسا روزنبيـــــــرج، ويشـــارك فـــــى بطولته كريستين ستيوارت فى دور» بيلا»، و «روبرت باتينســـــون»، ويقوم بدور «إدوارد» ومعهما اوتنر تايلور، مايكل شين، نيكى ريد، آشلى غرين، ماجى جريس، وبيلى بيرك.

وكان من المقرر أن يكون الجزء الرابع من السلسلة آخر أفلام المجموعة لكن أعلنت الشركة خلال العام الماضى عن تقسيمها لأحداث الفيلم على جزأين رابع وخامس حتى تستطيع الاستفادة بأقصى درجة ممكنة من النجاح الجماهيرى الكبير للسلسلة. ويخرج الجزأين الكاتب والمخرج بيل كوندون الحاصل على جائزة الأوسكار فى 1999.

وتبدأ أحداث الجزء الرابع من قيام إدوارد بتحويل بيلا إلى مصاصة دماء، تلك الفتاة المختلفة التى تسعى دائما وراء شىء مختلف، وقد وجدت إدوارد زميلها بالدراسة، قريبا من روحها، ولكنه مصاص دماء لا يكبر فى السن أبدا، يعيش وسط عائلته الهادئة بالرغم من أنهم جميعا من مصاصى الدماء، ولكنهم يشربون دماء الحيوانات فقط، يظل ينتظر حب حياته 90 عاما ثم يجده فى بيلا التى تكتشف السر، إلا أنها تختار أن تظل بجانبه، تتعرف على أفراد أسرته وتصبح واحدة منهم ومن هنا يبدأ البطلان الجزء الرابع وهما لا يزالان معا، ويأخذان قرار الزواج و تكتشف بيلا أنها حامل بطفل بعد أيام قليلة من زواجها والذى ينمو بسرعة لكونه نصف إنسان ونصف مصاص دماء ويتلقى ادوارد تهديدات من عائلته حتى لا يكون للعائلة نسل من بيلا.

أكتوبر المصرية في

25/09/2011

 

ليلى طاهر: إيمانى بالثورة لا يعنى نزول ميدان التحرير

محمد الدوى

 

أكدت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر أن القليل من مسلسلات الست كوم جيد والكثير منهما يشبه أفلام المقاولات..

وقالت فى ندوة أقيمت ضمن المعرض الأول للكتاب العربى إن الست كوم يجمع بين التليفزيون والمسرح فالجمهور موجود ولذلك يكون فيه أصوات ضحك ، وهو وجبة خفيفة، وبدأ المنتجون يدخلون اللعبة واستسهلوها ،..وقد كنت ارفض العمل بها لخوفى من «الكروتة» والاستسهال فى هذه الأعمال حتى وجدت مسلسل «الباب فى الباب»، وهو من الأعمال الجيدة جدا ككوميديا.

واضافت:التراجيديــا اســهل مــــن الكوميديـــا ، فالكوميديا إذا زادت عن المطلوب تصبح شيئا سخيفا ولها جرعة محددة وتعلمت ذلك من نجم الكوميديا الكبير الراحل عبد المنعم مدبولى والمخرج محمد نبيه فى مسلسل «عائلة شلش».

وعن الثورة قالت ليلى : ثورة يناير هى ثورة الشعب المصرى كله، وليس بالضرورة أن انزل ميدان التحرير لكى اثبت أننى مع الثورة، وقد سعدت بها وبالتغيير لكن ميدان التحرير ليس مكانى ، ولم أشارك فى أحاديث عن الثورة لان الثورة قامت على مبادئ أساسية ، وهى أولا الديمقراطية والحرية أى الرأى والرأى الآخر، وشعرت أن هناك دخلاء على ميدان التحرير استغلوا الثورة ليستفيدوا منها.

وبالنسبة للكتابة عن الثورة الآن.. قالت ليلى :الكثير بدأوا بسرعة جدا وهذا انفعال طبيعى وحقيقى بالواقع الموجود أقحموا الثورة فى الأعمال دون دراسة ، ولكن يجب أن تتضح الأمور حتى نستطيع الكتابة عن الثورة، وإقحامها فى الأعمال الآن ليس فى الصالح.

أكتوبر المصرية في

25/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)