حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نال جائزة في مهرجان تورنتو ويتناول الحرب

نادين لبكي: "هلأ لوين" صرخة ضد الموت

بيروت - هناء توبي

ما أن يدخل فيلم جديد للمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي الصالات أو منافساً في أحد المهرجانات، حتى يشد الأنظار ويصبح حديث الأخبار والنقاد . يؤكد ذلك شريطها الأخير “هلأ لوين” الذي حقق نجاحاً لافتاً لدى الجمهور، ونال جائزة الجمهور من مهرجان تورنتو السينمائي قبل أيام، ومنه بدأ الحوار معها:

·         كيف تلقيت نبأ فوز “هلأ لوين” بإحدى جوائز مهرجان كان السينمائي؟

- ارتحت كثيراً وتضاعفت فرحتي بعد العرض الأول المخصص للصحافة الذي جرى في بيروت . كانت ردات فعل الصحافة إيجابية جداً ومشجعة ومطمئنة وتلقيت سيل التهاني حتى من أكثر الأقلام النقدية القاسية .

·         أبكانا الفيلم وأضحكنا في الوقت نفسه . كيف استطعت صوغ هذا التناقض في عملك؟

- تركيبة صعبة ومعقدة . مزج الضحكة بالدمعة هو من التحديات التي يقف أمامها المخرج عادة . قبلت هذا التحدي وجازفت وعلى ما يبدو نجحت .

·         مخرجة وممثلة وشريكة في كتابة السيناريو . يبدو النجاح كله بفضلك؟

- تعاونت مع جهاد حجيلي ورودني حداد في كتابة السيناريو . حاولنا أن نكتب السيناريو معاً لنوصل رسالة الفيلم بأكبر قدر من البساطة والبعد عن التقليد، أما التمثيل والإخراج فهما اختصاصي وجزء من شخصيتي، وأرفض تفضيل اختصاص على آخر .

·         “هلأ لوين” يتناول الحرب والتمايز الطائفي في لبنان، الموضوع تناوله كثيرون فما الجديد لديك؟

- “هلأ لوين” ليس فيلماً عن الحرب، إنما يطرح الوسيلة المتاحة لتجنب الحرب، وأعتقد أن الجديد في هذا العمل أن الحلول جاءت على أيدي النساء اللواتي ابتكرن أكثر من حيلة لتحقيق ذلك، وذلك بالتخفيف من حدة الاحتقان الذي كاد أن يتسرب إلى القرية .

·         من أين استوحيت الفكرة؟

- كوني أصبحت أُماً صرت أشعر بسخافة الحرب أكثر من ذي قبل . أردت أن أظهر هوس الأم بحماية أطفالها ولطالما سألت نفسي عندما ألد طفلي ويكبر في لبنان كيف سأحميه، ومن هنا ولدت الفكرة .

·         الفيلم نابع من تجربة شخصية وواقعية . هل قدمت من خلاله رؤيتك الخاصة للحلول؟

- الفكرة مستوحاة من تجربة شخصية لكن الحل من وحي الخيال، أردت حث الناس على طرح السؤال: “لماذا لا أقبل الآخر”؟ أعتقد أن الرسالة وصلت . الحضور شعروا بالفيلم ووقفوا وصفقوا وهذا يدل على إعجابهم بفكرته وتأييدهم لرسالته .

·         هناك بعض المشاهد القاسية إلى حد ما . كيف تعامل الرقيب معها؟

- الرقابة كانت متعاونة جداً معي وذلك من جراء فكرة الفيلم الايجابية التي تعكس رغبة الناس في السلام، ولهذا لم يحذف أي مشهد أو كلمة من الشريط .

·         للمرة الثانية اخترتِ ممثلين غير محترفين كما في “سكر بنات”، فهل هذه طريقتك في العمل أم أنك ترغبين في التحدي؟

- اخترت بعض الممثلين المحترفين للقيام بأدوار معينة تليق بهم، ولكنني أحب اللعب مع الواقع . أختار أشخاصاً واقعيين لهم أساليبهم الخاصة وقدراتهم التعبيرية الحقيقية في العمل . وغالباً ما تأتي النتائج كما أرغب وأتوقع .

·         كون الفيلم سافر إلى الخارج وسيتابع جولاته، فهل تتوقعين النجومية لأحد من المشاركين في الفيلم؟

- في رأيي هم من الآن نجوم لأنهم أبدعوا في أدوارهم، وإذا أراد أحدهم أن يحترف التمثيل فأتمنى له النجاح في كل أعماله .

·         ولكن قيل إنه كان يتم تصوير المشهد أكثر من مرة حتى يفوز برضاكِ؟

- هذا أمر بديهي ومتوقع . هي التجربة التمثيلية الأولى بالنسبة إلى المشاركين في العمل . وإعادة التصوير ليست هماً بالنسبة إلي بل الهم الوحيد هو كيفية خروج العمل إلى المشاهدين .

·         هل تتحضرين لعمل جديد؟

- بالطبع . . لكني حتى الآن لا أزال أحتفل بـ”هلأ لوين” .

الخليج الإماراتية في

23/09/2011

 

الافتتاح بـ "شجرة الحياة" لتيرينس مالك والاختتام بـ "كآبة" لفون تراير

الدورة الـ11 لمهرجان بيروت الدولي للسينما: 67 فيلماً لمخرجين من 29 دولة 

تنطلق في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل الدورة الحادية عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما، بمشاركة 67 فيلماً لمخرجين من 29 دولة، وسيعرض "شجرة الحياة" The Tree of Life للمخرج الأميركي من أصل لبناني تيرينس مالك، الذي نال "السعفة الذهب" لأفضل فيلم في مهرجان كان الرابع والستين في أيار الفائت، في افتتاح المهرجان، وهو من بطولة براد بيت وشون بن وفيونا شو وجيسيكا شستاينالي، على أن يكون الاختتام في 13 تشرين الأول (أكتوبر) بفيلم المخرج الدنماركي المثير للجدل لارس فون تراير "كآبة" Melancholia.

وأوضحت مديرة المهرجان كوليت نوفل في مؤتمر صحافي عقدته امس في "اوديتوريوم برنار فتال" في سن الفيل، بحضور رئيسة المهرجان السيدة أليس إده وعضو مجلس إدارته السيدة لينا مروة، والسيدة جومانا حاتم ممثلة مصرف "سوسييتيه جنرال"، أن الأفلام الـ67 تتوزع على سبع فئات، ثلاث منها مسابقات، هي فئة الأفلام الشرق أوسطية الروائية (سبعة أفلام) والأفلام الشرق أوسطية القصيرة (16 فيلما) والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية (ثمانية أفلام). أما الفئات الأربع الأخرى فهي "البانوراما الدولية"، و"ركن الأفلام القصيرة"، و"أفلام المطبخ"، و"افلام الأطفال".

ومن بين المخرجين المشاركين 14 لبنانياً. ويتميز المهرجان بحضور لافت للسينما الايرانية من خلال أفلام لستة مخرجين، خمسة منها ضمن المسابقات الثلاث، والعراقية من خلال أفلام لخمسة مخرجين، كلها تنافس على جوائز المسابقات الثلاث، وبين هؤلاء وأولئك سينمائيون أكراد، وهو ما جعل مجموع المخرجين الأكراد المشاركين أربعة، بينهم عراقيان وايراني واحد وسوري مقيم في سويسرا، وجميهم يسعون الى الفوز بجوائز. ومن الخليج فيلم واحد بحريني، في حين تحضر السينما المغاربية بثلاثة أفلام: تونسيان (أحدهما من انتاج فرنسي) ومغربي واحد. وتعززت المشاركة الأردنية هذه السنة الى ثلاثة أفلام، ومثلها المشاركة المصرية.

ولاحظت نوفل أن "2011 كانت سنة مهمة للسينما الشرق أوسطية، وثمة أفلام عدة جيدة، ولكنها يا للأسف ليس ضمن مسابقاتنا، وهذا عائد الى وجود مهرجانات عدة في الخليج تقدم جوائز قيمة، وتساهم في انتاج هذه الأفلام، ولها تالياً الحق في أن تكون عروضها الشرق أوسطية الأولى فيها".

وأضافت "على كل حال، ليست العروض الاولى للافلام هي التي تهمنا، بقدر ما إن هدفنا هو ان نقدم هذه الافلام الى الجمهور اللبناني، ونتيح له فرصة مشاهدتها، لذلك قررنا أن نؤخر تاريخ اقامة المهرجان في سنة 2012 الى يوم الاربعاء من الاسبوع الاخير من شهر تشرين الاول (أكتوبر)، لاتاحة الفرصة أمام الافلام الشرق أوسطية لاقامة عروضها الاولى في الخليج، ثم المشاركة في مهرجاننا".

ويترأس لجنة التحكيم المخرج الايطالي لوكا غوادانينو، وتضم الناقدة السينمائية في "مانيفستو" كريستينا بيتشينو، ومخرجة "غناء العروسين" الفرنسية كارين ألبو الحاصلة على جائزة سيزار، والمخرجة والمنتجة العراقية الأصل ميسون الباجه جي، التي تعيش حاليا في بريطانيا، والكاتبة السعودية رجاء الصانع، مؤلفة رواية "بنات الرياض".

وأشارت نوفل الى أن "حفلتي الافتتاح والاختتام لن تقاما كالعادة في مسرح قصر الاونيسكو، اذ ان ثمة اشغال صيانة في المسرح". واضافت "يسعدني في المقابل أن أعلن أن الحفلتين ستقامان في صالة مسرح كركلا في سنتر ايفوار (حرج تابت). اما العروض العادية فستقام في صالات سينما أمبير سوديكو سكوير".

البانوراما الدولية

وتضم "البانوراما الدولية"، 25 فيلماً بينها 22 تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وبين هذه الأفلام ستة أفلام ايطالية، والأخرى من الدانمارك وفرنسا وألمانيا والنمسا وألبانيا واليابان واسبانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية والهند وقرغيزستان.

واضافة الى فيلمي الافتتاح والاختتام "شجرة الحياة" و"كآبة"، تشمل "البانوراما" فيلم "الجلد الذي أعيش فيه" La piel que habito الذي كان مرشحاً للسعفة الذهب في كانّ، وهو من اخراج السينمائي الاسباني بيدرو المودوفار وبطولة انطونيو بانديراس. ويعرض أيضاً فيلم "أصبح لنا بابا"Habemus Papam للمخرج الايطالي ناني موريتي، من بطولة النجم الكبير ميشال بيكولي، و"بدون راحة" Restless للمخرج الاميركي غاس فان سانت، و"مايكل" Michael، للمخرج النمسوي ماركوس شلينزر. وفي البرنامج أيضاً فيلم السينمائي الألماني فيم فندرز "بينا" Pina، وفيلم المخرج جون تورتورو "شغف" Passione، و"ثلاث أمثولات حب" Manuale dam3re للمخرج الايطالي جيوفاني فيرونيزي، مع روبرت دي نيرو ومونيكا بيلوتشي.

وضمن "البانوراما" كذلك "ثقافات مقاوِمة" Cultures of Resistance، للأميركية يارا لي، والوثائقي "يوشكا والسيد فيشر" Joschka und Herr Fischer للمخرج بيبي دانكارت، و"نحن أميرات كليف" Nous, princesses de Clèves للمخرج الفرنسي ريجيس سودر.

ومن ايطاليا فيلم "اتجاه واحد، رحلة طوارق" Solo Andata, Il Viaggio di un Tuareg ، للمخرج فابيو كاراماشي، و"اليابسة" Terraferma، للمخرج ايمانويل كرياليزي، وفيلم "اللاوعي الايطالي" Inconscio italiano للمخرج لوكا غوادانينو، رئيس لجنة التحكيم. الى افلام اخرى.

مسابقة الأفلام الروائية

وفي مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية، سبعة أفلام بينها فيلمان لمخرجين مصريين واثنان لكرديين عراقيين، في حين أن الأفلام الثلاثة الأخرى هي لمخرجين ايراني وتونسي وأردني.

والأفلام المتنافسة على جائزة "ألف" أفضل فيلم روائي شرق أوسطي هي: "فينوس السوداء" Vénus noire للمخرج التونسي عبد اللطيف كيكيش، و"الخروج من القاهرة"Cairo Exit للمخرج المصري هشام عيساوي، و"حاوي" للمخرج المصري إبراهيم البطوط، و"حي الفزاعات" Garaqi Daholakan للمخرج العراقي الكردي حسن علي محمود، و"ماندو" Mandoo من اخراج الكردي العراقي ابراهيم السعيدي، و"أحب طهران" I love Tehran للمخرج الايراني ساهاند صمديان، و"مدن ترانزيت" للمخرج الأردني محمد الحشكي.

الى مسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة الأفلام القصيرة و"ركن الأفلام القصيرة" و"أفلام المطبخ" و"أفلام الأطفال" كفئة مستحدثة

المستقبل اللبنانية في

23/09/2011

 

"آفاق" تعلن المشاريع المستفيدة من منح الدورة الثانية من "برنامج الفيلم الوثائقي العربي" 2011 

أعلن الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) عن المشاريع الوثائقية الفائزة بمنح الدورة الثانية من "برنامج الفيلم الوثائقي العربي"، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع وثائقية عربية بالشراكة مع مؤسسة صندانس. للعام الثاني على التوالي، يقدم البرنامج دعماً بقيمة 500,000 دولار أميركي لمشاريع وثائقية طويلة في مراحل التطوير والإنتاج والإنتاج النهائي.

ضمت لجنة تحكيم دورة 2011 من "برنامج الفيلم الوثائقي العربي" كلا من: مديرة برنامج الفيلم الوثائقي والتمويل في مؤسسة صندانس كارا ميرتيس، المنتجة جوسلين بارنز، مدير برنامج التمويل السينمائي في مؤسسة الدوحة للأفلام خليل بن كيران والمخرج والمنتج المفوض في قناة العربية محمد سويد. وبعد اجتماعات مكثّفة في مكاتب "آفاق" في بيروت، اختارت اللجنة ستة عشر مشروعاً للإستفادة من المنح، ثلاثة منها في مرحلة التطوير وثلاثة عشر في مرحلتي الإنتاج والإنتاج النهائي.

تم إطلاق "برنامج الفيلم الوثائقي العربي" عام 2009 لتوفير التمويل والمشورة وفرص التدريب والتواصل لصنّاع الأفلام الوثائقية في العالم العربي. يقدم البرنامج الدعم للمشاريع الوثائقية في مراحل التطوير (تصل قيمة الدعم إلى 15000 دولار أميركي حدا أقصى) والإنتاج والإنتاج النهائي (تصل قيمة الدعم إلى 50000 دولار أميركي حدا أقصى).

أثمرت الدورة الأولى من البرنامج (2009-2010) دعم خمسة عشر فيلماً وثائقياً، لاقى العديد منها حضوراً لافتاً في المهرجانات العربية والدولية. فقد فاز شريط أحمد فوزي صالح "جلد حي" (مصر) بتنويه من لجنة تحكيم مسابقة "آفاق جديدة" في مهرجان أبوظبي السينمائي 2010، وبجائزة أفضل فيلم وثائقي أول من مهرجان تطوان، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية من بينها "هوت.دوكس" في كندا و"دوك.فست" في المانيا. أما "شلاط تونس" (اخراج كوثر بن هنية وإنتاج حبيب بن عطية) فحاز جائزة آرتيه الدولية في سوق مشاريع البرلينالي 2011 وجائزة أفضل مشروع دولي (فئة التحقيق) من ساني سايد في مهرجان الفيلم الوثائقي في لاروشيل 2011. كما اختير مشروع ليلى حطيط سالاس، "ألوان عسقلان" (لبنان)، من بين عشرة مشاريع للمشاركة في "استديو المونتاج" في دورة 2011 من "مخيم برلينالي للمواهب"، وسيقدم في عرضه الأول في مهرجان الدوحة ترايبيكا في تشرين الأول/أكتوبر المقبل. كذلك فاز فيلم رانيا اسطفان "اختفاءات سعاد حسني الثلاثة" (لبنان) بجائزة الفنان من برلينالي الشارقة العاشر (2011).

"لقد قامت لجنة التحكيم بخيارات صارمة لاختيار أفضل المشاريع، مخلّفة العديد من المشاريع القيّمة التي لم تتسع لها منح البرنامج لهذا العام"، يقول أسامة الرفاعي المدير التنفيذي لـ"آفاق"، متابعاً: "في الوقت الذي نتحرّك بجماسة للعمل عن كثب مع أصحاب المشاريع الستة عشر الجديدة، نتطلّع إلى قيام المزيد من المبادرات المحلية المستقلة، على غرار "آفاق"، لتمويل الأفلام ودعم ومساندة المشاريع الكثيرة القوية والمؤثرة من المنطقة".

ويضيف الرفاعي: "تأتي المشاريع الستة عشر الفائزة من ست دول عربية، من بينها بلدان تشارك للمرة الأولى مثل ليبيا. ويسعدنا أن تضم قائمة المخرجين أسماء جديدة شابة، بالإضافة إلى سينمائيين مكرّسين من طراز هالة العبدالله وناصر خمير، كما نفخر بالعدد الكبير من المخرجات العرب اللواتي فازت مشاريعهن بالمنح".

بدورها، علّقت كارا ميرتيس على عملية التقييم بالقول: "كان امتيازاً أن نطّلع على هذا العدد الكبير من المشاريع ذات الجودة العالية والتنوّع لجهة موضوعاتها ومقارباتها وكذلك جنسياتها، خلال الدورة الحالية من "برنامج الفيلم الوثائقي العربي. لقد اتخذت "آفاق" بخطوة مدروسة ومتبصّرة من خلال دعم الفيلم الوثائقي المعاصر في المنطقة، إذ إن هؤلاء المخرجين يقدمون مساهمة اساسية في حوار عالمي تقوده اليوم الأفلام غير المتخيّلة".

أما محمّد سويد فيقول عن المشاريع الفائزة: "مع التقلبات المتواترة التي يشهدها العالم العربي، لمست في المشاريع التي قرأتها ميلاً متزايداً إلى مساءلة الفرد لذكرياته وماضيه الشخصي. تتمثّل هذه النزعة من خلال اختبار المسافة الفاصلة بين جيلين، وربّما أكثر وبشكل اقوى من خلال التركيز على علاقات الأب - الإبن، الأم - الإبنة وجوانب من الأواصر العائلية. بين هذه وتلك، هناك دائماً مرارة ترافق استعادة الماضي المشوب بسوء الفهم والهزيمة السياسية والخداع البشري".

الموعد التالي للتقدم بطلب منحة من "برنامج الفيلم الوثائقي العربي" هو شباط/ فبراير 2012.

المشاريع الفائزة بمنح "برنامج الفيلم الوثائقي العربي" 2011

1 - مرحلة التطوير

"القاهرة - الرحيبات"، عبدالله الغالي، ليبيا، "تحت الأرض/فوق الأرض"، سلمي الطرزي، مصر، "إرفع رأسك أنت مصري فخور"، هالة جلال، مصر.

2 - مراحل الإنتاج والإنتاج النهائية

"العدّاء"، سعيد تاجي فاروقي، فلسطين، "الرجل في الداخل"، كريم جوري، مصر، "ورد وريحان"، بارين جدّو، العراق، "حبيبي بيستناني عند البحر"، ميس دروزة، الأردن، "74"، رانية رافعي، لبنان، "كما لو أننا نمسك بكوبرا"، هالة العبدالله، سوريا، "ياسمينة، أو اللعنة القديمة"، ناصر خمير، تونس، "رحلة الهجرة"، هند شوفاني، فلسطين، "بيت بيوت"، نادين نعوس، لبنان، "خارج الإطار"، مهند يعقوبي، فلسطين، "العم نشأت"، أصيل منصور، الأردن، "بلد مين؟"، محمد صيام، مصر، "مهنة قاتلة"، زيداني الخيّر، الجزائر.

المستقبل اللبنانية في

23/09/2011

 

مخرج في ايران: يعني المكوث خلف القضبان!

ميدل ايست أونلاين/ طهران 

سلطات ملالي طهران تعتقل ستة من مخرجي الافلام الوثائقية بتهمة العمل مع هيئة الاذاعة البريطانية.

ذكر موقع "راهسبز" الالكتروني للمعارضة ان السينمائي الايراني مجتبي ميرطهماسب الذي شارك في اخراج اخر افلام جعفر بناهي، هو من بين ستة "مخرجي افلام وثائقية" اعلن النظام الايراني توقيفهم متهما اياهم بالعمل مع "بي بي سي".

والى جانب ميرطهماسب يورد الموقع اسماء خمسة مخرجين او منتجين اخرين اوقفوا السبت ولم تنشر وسائل الاعلام الايرانية الا الاحرف الاولى من اسمائهم.

والموقوفون الاخرون هم المخرجون ناصر صفاريان وهادي افاريده وشهنام بزدر والصحافي ومخرج الافلام الوثائقية محسن شهنزدر والمنتجة السينمائية كتايون شهابي على ما اوضح موقع المعارضة الاصلاحية.

واوقف هؤلاء في منازلهم ونقلوا الى سجن ايوين في شمال طهران على ما قال مقربون، شاجبين "حملة جديدة" للنظام على اوساط السينما.

وقد شارك مجتبي ميرطهماسب خصوصا في اخراج فيلم جعفر بناهي الاخير "هذا ليس فيلما".

وقد منع من مغادرة ايران في الخامس من ايلول/سبتمبر عندما كان يستعد للتوجه الى باريس ومنها الى تورورنتو للمشاركة في مهرجانها السينمائي. وقد صادرت السلطات يومها جواز سفره وجهاز الكمبيوتر الخاص به ودفاتر ملاحظات على ما قالت ملحقته الصحافية في باريس.

وخلال مشاركته في مهرجان كان في ايار/مايو الماضي عرض فيلمه خارج اطار المسابقة. وقد تحدث المخرج عن "وضع يزداد توترا" لزملائه في ايران.

وحكم على جعفر بناهي في كانون الاول/ديسمبر الماضي بالسجن ست سنوات ومنع من العمل في مجال السينما لمدة عشرين عاما. وقد استأنف الحكم ولا يزال ينتظر منذ كانون الثاني/يناير قرار القضاء وهو خاضع للاقامة الجبرية في طهران.

وكانت السلطات الايرانية اعلنت الاثنين توقيف "ستة افراد من خلية سرية للبي بي سي" اتهمتهم بتوفير "معلومات وافلام تلطخ صورة ايران" الى الشبكة الفارسية لتلفزيون بي بي سي البريطاني.

وقالت ان الاشخاص الستة الموقفوين هم "مخرجو افلام وثائقية".

وتمنع السلطات الايرانيين من التعامل مع اي محطات اذاعية او تلفزيونية تبث باللغة فارسية من الخارج ولا سيما "بي بي بي" و"فويس اوف اميركا". وثمة متابعة كبيرة لبرامج هاتين المحطتين في ايران الا ان طهران تتهمهما بانتظام بالمشاركة في "مؤامرة" غربية لزعزة استقرار النظام الايراني.

وقال مصدر مقرب من المعارضة في الاوساط السينمائية ان "وسائل الاعلام الحكومية تحاول الترويج لرواية مفادها ان السينمائيين الايرانيين المستقلين الذين اوقفوا هم جواسيس يعملون لحساب بي بي سي".

واضاف المصدر ذاته "الا ان الامر يتعلق بحملة جديدة للنظام ضد الاوساط السينمائية" التي تعاني منذ عدة سنوات من عمليات توقيف ورقابة متزايدة.

واحتجت جمعية مخرجي الافلام الوثائقية الايرانيين على موقعها الالكتروني على الاتهامات "غير المسؤولة" الموجهة الى المخرجين الموقوفين. واعتبرت ان هذه الاتهامات "تمس حقوقهم وتزيد من مخاوف عالم السينما الايرانية".

ونفت بي بي سي من جهتها ان يكون المخرجون الستة من موظفيها واعتبرت ان هذه القضية "تندرج في اطار المحاولات الحالية للحكومة الايرانية للضغط" عليها.

ودعت فرنسا طهران الى الافراج عن المخرجين الموقوفين و"ضمان حرية التعبير والابداع كاملة".

ميدل إيست أنلاين في

23/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)