حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

حسُّ المؤامرة أرهقنا والفيلم الجيد·· لا يُقهر

محمد حجازي

ثلاثة أفلام عربية فقط وصلت إلى التصفيات النهائية في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية هي: الجنة الآن، لـ هاني أبو أسعد، البلديون، وخارج عن القانون للمخرج رشيد بوشارب، وكم نأمل لشريط: <وهلأ لوين> لـ نادين لبكي الوصول إلى تصفية الأفلام الخمسة الأخيرة قبل الاختيار النهائي، بعدما رشّحه لبنان الأسبوع الماضي، وهو الثاني لنادين لبكي الذي يُرشّح بعد <كاراميل> الذي لم يكن حظّه جيداً عام 2007·

علاقة السينما العربية بالأوسكار، حظيت بإيجابية واحدة حين فاز اللبناني غبريال يارد بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية عن شريط: المريض الإنكليزي (مانغيلا)، لكن العرب لم يعرفوا طريقهم إلى هذه الجائزة لا قبله ولا بعده·· حتى الآن على الأقل، فهل تكون لبكي هي صاحبة الحظ هذا، خصوصاً أنّنا إزاء فيلم جميل، ذكي، عميق، فيه من الفانتازيا والتأثير ما يفوق ما عرفناه قبلاً مع الأفلام العربية عموماً ·· وسنُفرِد له في صفحتنا المقبلة مساحة رحبة للكلام عنه·

غريب أمرنا مع المنابر السينمائية في الدولية، فنحن لا نصل إليها إلا بشق النفس مع أنّ سينمانا تكاد تُقارب عمر السينما في العالم ونقصد مصر، فيما صناعات أخرى أقل مستوى وعمراً، وخبرة وصلت أفلامها إلى مهرجانات عالمية وحازت جوائز، فلماذا نحن فقط، وشمّاعتنا الدائمة هي معاداة العالم لنا سياسياً، وبالتالي فإنّنا يستحيل أن نصل، وفق هذا المنظور·· إذاً فلنتكاسل، ولا نُتتج أعمالاً ضخمة فهذا سقفنا، وهذه نهايتنا·

طبعاً هذا الكلام مرفوض، لأنّه غير منطقي إطلاقاً، فالفيلم الجيد لن يستطيع أحد تجاهله أو تجاوزه، وكفانا تفكيراً بم يحمل إلينا سوى المراوحة مكاننا من دون تقدّم، بينما الطريق أمامنا سالكة كي نعبر ومعنا فرص عديدة، لكن العيب فينا، والتقصير عندنا ولا حاجة لجعل أحد أو جهة شمّاعة·

الفيلم الجيد سيصل إلى المنافسة، وعندما يصل إلى خط النهاية ولا يربح فليس معنى هذا أنّ عملنا العربي سيئ، لا، بل هناك شريط آخر أفضل منه، أو أنّ لجنة الجائزة فضّلته واعتبرته أهم، وهذا لا يغيّر، فكم من أفلام لم يحبها أحد، لكن لجان تحكيم المهرجانات وجدتها جيدة فتوّجتها·

الذي نريد الاشتغال عليه هو العمل الجيد، وهذا يقتضي أفكاراً واضحة، إنتاجاً سخياً وكريماً، وتنفيذاً على قدر متمكّن من التقنية الراقية والمقنعة، فلم يعد مقبولاً ألا تكون الصورة مثل البلّور، والصوت أصفى من سماء الربيع، والمؤثرات مقنعة، حيث الخبراء كثر، وموزّعون في كل الاستوديوهات ولا ينقصهم سوى استقدامهم والتفاون معهم بثقة وثبات، وبعدها لن تكون هناك أسئلة ولا علامات استفهام حول: لماذا لم يكن هذا الفيلم العربي أو ذاك على خريطة التقدير؟!، ونسأل هل كانت هناك محاباة أو واسطة ما لـ غبريال يارد كي ينال أوسكار الموسيقى والأفلام الهوليوودية يعمل فيها باقة من أكبر الذين يعملون في هذا المجال··

حس المؤامرة يقتلنا·· كل شيء عندنا مرتبط بالمؤامرة، أي إخفاق، أي تباطؤ تجدنا نقول: هناك مَنْ يحاربنا، والحقيقة أنّنا نحن المشكلة لأنّنا نفكّر هكذا ونتصرّف هكذا، ولا نعلم ما الذي هو أهم لنا ولصورتنا العامة·

لقد أرهقنا الكثير من السينمائيين وهم يعلنون عن تعرّضهم للعنصرية، ولعدم الاحترام كونهم من العرب، أو المسلمين، لكن عرباً عديدين يفوزون هنا وهناك في الغرب، وهناك مدراء تصوير وكتّاب سيناريو مسلمون يعملون مع الأميركيين في هوليوود، لذا يكفي أن نصنع أفلاماً متميّزة ثم لا شيء يؤخّر نيلنا أهم التقديرات من المهرجانات·  

نقد

<ساركوزي> في 5 سنوات أثمرت رئيساً

La Conquete: سيرة سياسية نموذجية للإقتداء بها

محمد حجازي

درس في مجال السيرة يقدّمه شريط (La conquete) للمخرج كزافييه ديرنغر الذي باشرت صالاتنا عرضه، عن خمس سنوات من حياة الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي أمضاها بين عامي 2002 و2007 متحضراً للوصول الى قصر الاليزيه من خلال خطط مختلفة اشتغل عليها منذ وجد موطأ قدم في الحكومة كوزير داخلية، وقيامه في هذا الوقت بتجييش الاعلام من حوله للحديث عنه، ورصد تحركاته، مع كرم منه في الادلاء بتصريحات مختلفة للصحف والفضائيات كنوع من الترويج لشخصه ولبرنامجه الذي كان يعمل عليه بعيداً عن الإفصاح·

الرئيس جاك شيراك ووزير خارجيته دومينيك دوفيلبان (يلعب الدورين برنار لوكوك، وصموئيل لوبارت) كانا ضده بالكامل، وهو كان يتعامل معهما بتمرير مواقف مختلفة لإفهامهما أنّه يدرك عدم رضاهما عن كونه سيكون خلفاً لشيراك الذي كان يردد كلاماً سلبياً عنه، عكس زوجته برناديت (ميشيل مورتيني) التي راهنت واحترمت واعتبرت ان ساركوزي يستأهل المنصب بجدارة كاملة·

ويقدّم ديرنغر الذي كتب السيناريو مع باتريك روثمان مناخاً متوتراً بالكامل في الحياة يعمل فيه هذا الرجل الطامح بقوة وسط معارضة الجميع، لكنه مع ذلك شغل بال الجميع، وها هو يفاوض شيراك على قبول المالية مقابل رئاسة الحزب ثم يوجّه تحية شكر للسيدة شيراك على دعمها له، متجاهلاً الرئيس تماماً، الذي كانت تجمعه رغبة مشتركة مع دوفيلبان في منع ساركوزي من الوصول الى سدة الرئاسة، وعمل الثاني كل جهده لتحقيق هدف الإحباط لديه، لكنه كان يواجه دائماً بكلام مباشر، يوحي بكراهية، وفهم ما يدور في خلده تجاه ساركوزي وأكثر من تأثر سلباً بفوزه كان هو·

وواجه الرجل معركة منزلية مع زوجته السابقة سيسيليا (فلورانس بيرنل)، ولعب دور ساركوزي الممثل دينيس بوداليديس، وهو اصلع الشعر، وتمت الاستعانة بشعر مستعار حقق المرتجى، فكان مع فلورانس في قمة الايحاء بأننا امام زوجين حقيقيين، ويتدخّل السيناريو في تفاصيل الخلاف بينهما، كانا في البداية جيدين معاً، ثم بدأ الخلاف حين راح يتجاهلها، ويرفض ما تقوله ويستمع الى باقي فريقه المعاون، ويمشي متقدّماً الجميع وهي وراءه، وقاطعته في الوقت الذي كان يجني حصيلة تعب السنوات الصعبة، فلم يعد يرى امامه احداً، وأخذته السياسة، واندفع صوب هدفه لا يلوي شيء، الى حين دفع الثمن، فقد أعلنت سيسيليا أمامه عن أنها لم تعد تطيق البقاء معه، وأنها مغرمة برجل آخر هو ريتشارد آنياس (بان بابيليه)، وكل هذا بقي ضمن المناخ السياسي·

وصل الفيلم الى الوقت الذي فاز فيه بالمنصب وتحضر لإلقاء خطاب النصر في ناخبيه تاركاً وراءه كل من عاونه وساعده وهو ما برز في اول حفل بعد النصر، عندما لم ترد اسماء عدد من مساعديه في سجل المدعوين، فأرغدوا وأزبدوا وغادروا غاضبين بشدة·

والحقيقة أننا لم نجد ما ننتقده، او نتحدث عنه سلباً، لكن الملاحظ ان الفيلم لم يعط اي مساحة لمساعدته، رشيدة داتي (تلعب دورها سعيدة جواد) التي اوكل اليها لاحقاً منصباً وزارياً·

الشريط كان في كلّيته صادقاً مباشراً، واضحاً، ولا ينال من ساركوزي لكنه يؤكد الكثير من الكلام الذي لطالما روى اجواء الخلافات بينه وبين شيراك ودوفيلبان· والكاستينغ كان رائعاً بإدارة فرانسواز شوارتز·  

عروض

<بوند> واجه المخلوقات الفضائية كرجل كاوبوي وهزمها

عائلة ويلسون كلّها من الجواسيس لمنع وقف الزمن

محمد حجازي

إنّه أسبوع الاشرطة الكبيرة والجماهيرية بانتظار الخميس المقبل موعد إطلاق شريط: <وهلأ لوين> للمخرجة نادين لبكي، الذي رشّحه لبنان لأوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإكليزية·

شريطان بارزان في عرض الصالات:

Cowboys And Aliens الشريط صوّر في (Abiquin) ونيومكسيكو في 118 دقيقة ترصد أول مواجهة بين رجال من كاوبوي الغرب الاميركي من الاخيار والاشرار والهنود الحمر، ومخلوقات وافدة من كواكب اخرى استوطنت احد المواقع في الصحراء حيث توجد كمية وافرة من الذهب، يريدها هؤلاء الذين زرعوا مركبتهم عميقاً في الارض وباشروا استخراج الذهب، ريثما ينتهي لنقله الى كوكبهم حيث يفيدهم في الكثير من الامور، وهم لهذه الغاية جنّدوا العديد من الاشخاص واخضعوهم لإرادتهم وما يحصل ان احد بطلَيْ الفيلم دانيال كريغ (او جيمس بوند الاخير) في شخصية جاك لونيرغان، تتم مداهمة منزله وقتل زوجته واخذ كمية الذهب التي بحوزته ورميه في الصحراء وحيداً مع طوق في معصم يده اليسرى ليساعده حين الحاجة في اطلاق النار منه وحماية نفسه·

جاك يصحو بعد الحادث ويواجه عصابه يقضي على افرادها، ويدخل قرية وهو لا يدري من يكون ثم يعرف انه مطارد، وانه كان يقود مجموعة من العناصر الخارجة على القانون، ويعلق الجميع تحت رحمة الهنود الحمر، لكن وجود الخطر القادم من الكواكب جعل الجميع على ضفة واحدة، ويتولى جاك مع بعض العناصر التسلل الى المركبة وتفجير مكان غرفة القيادة واذا بالمخلوقات تنطلق في كل اتجاه، وتحصل مواجهة فورية يقتل خلالهاعناصر من الجانبين الى ان تتحرك المركبة صعوداً مغادرة صوب كوكبها لكن الصبية إيلا (أوليفيا وايلد) التي تدخل الى المركبة وترفض المغادرة، تقوم بعملية انتحارية تفجّر خلالها المركبة العملاقة في الجو على مرأى من الجميع·

هاريسون فورد في الشريط يجسّد دور الشرير وودراو دولازيد لكنه يبقى من دون تأثير، واسمه في الشريط اكبر من فعله، لكن يبدو ان صديقيه المخرج والمنتج رون هاوارد وزميله ستيفن سبيلبرغأقنعاه بالمشروع الذي اخرجه جون فافرو عن سيناريو لـ روبرت اورسي، أليكس كورتزمان، دامون ليندلوف، مارك فيرغيس، وهاوك اوستبي عن قصة كتبها للسينما غير غيس واوستبي بالتعاون مع ستيف او دكيرك، وسكوت ميتشل روزنبرغ·

شارك في التمثيل: آبيغيل سبانسر، باك تايلور، سام روكويل، ماثيو تايلور وكيث كارادين·

Spy Kids 4: All The Time In The World ميزانيته 27 مليون دولار، صور روبرت رودريغيز وأنتج عن نص له ومشاركة في الموسيقى (مع كارل ثيال) والتصوير (مع ليندساي) وجاءت النتيجة في 89 دقيقة لمشاهد صُوِّرت في استوديوهات ترابل مايكر بأوستن (تكساس) عن عائلة ويلسون المؤلفة من الزوجة ماريسا (جيسيكا آلبا) والزوج ويلبر (جويل ماكهال) وولدي الزوج ريبيكا (روان بلانشار) وسيسيل (مايسون كوك)·

العائلة بأكملها لا تعرف بأن ماريسا هي عميلة سرية لوكالة الاستخبارات الاميركية وهي اذ كانت حاملاً وفي شهرها فقد دأبت على تعقّب احد المجرمين، وعندما احست بأمر المخاض اتصلت بزوجها لموافاتها الى المستشفى وتابعت مهمة تعقّب احد المجرمين الى حد ان زوجها وولديه وصلا الى المستشفى قبلها، لأنها لم تترك عملها حتى عرقلت هروب المجرم·

تنجب مولوداً أنثى (بل سولوزانو) ولأن امها جاسوسة فقد كان طبيعياً أن تظهر عليها امارات الذكاء المبكر وحتى القدرات الجسدية الغريبة والقادرة على معالجة أي طارئ فوراً، خصوصاً عندما يعمل دامو الخطير (جيزيمي بيفن) على محاولة وقف ساعات الزمن بالكامل ليتوقف كل شيء على سطح كوكبنا، لمحاولة البحث عن الخلود من خلال وقف الوقت بأي طريقة·

ماليسا تخوض المعركة وتنجح في وقف المشروع الخطير، لأن دامو يريد حلّ عقدة طفولية عنده مجسّدة في عدم مواكبته والده الذي توفي باكراً ولم يعرفه جيداً·

ولا يغضب الزوج من ماريسا، وإذا بالعائلة كلها تتحوّل الى عائلة جواسيس حتى الطفلة عرفت كيف تواجه هذا الواقع وتنسجم معه· اشرف على المؤثرات المشهدية توادر آليكس، وشاركت في التمثيل آلكسا فيغا التي عرفناها على شاشاتنا من خلال شريط (From Prada Ta Nada) مع زميلتها كاميلا بل، بإدارة آنجل غراسيا·  

تظاهرة

أسبوع في متروبوليس

افتتِحَ مساء امس الاحد اسبوع (arte) حيث تُقدّم هذه الشاشة الثقافية الاوروبية ثمانية افلام في الفترة من 18 حتى 25 ايلول/ سبتمبر الجاري في صالة امبير - متروبوليس، في الدورة الثالثة لهذه التظاهرة النموذجية·

امس كان الافتتاح مع فيلم: الشجرة، لـ جولي بيرتوتشيللي، من انتاج العام 2010 في مئة دقيقة

· واليوم الاثنين (19 الجاري) يعرض (CopaCabana) لـ مارك فيتوسي إنتاج هذا العام في 107 دقائق·

غدا الثلاثاء (20 الجاري) يُعرض (Stopped on Track) لـ آندرياس دريسن، إنتاج هذا العام في 95 دقيقة·

الاربعاء (في 21) (Corpo Celeste) لـ أليس وهرواشر، إنتاج العام الماضي في مئة دقيقة·

الخميس (22) (DooMan River) لـ لو زهانغ (كوريا)، إنتاج 2010 ومدته 90 دقيقة·

الجمعة (23) (Tomboy) لـ سيلين سياما، إنتاج هذا العام في 84 دقيقة·

السبت (24) تكريم المخرج الراحل، راوول رويز، ويُعرض فيلمه (Mysteres De Lisbonne)، إنتاج برتغالي فرنسي بريطاني من العام 2010 في 266 دقيقة·

الاحد (25) شريط الختام (Poulet aux Prunes) لـ مرجان ساترابي، وفنسينت بارونو، إنتاج هذا العام في 109 دقائق· يُشار الى ان جميع العروض تبدأ في الثامنة مساء·

اللواء اللبنانية في

19/09/2011

 

فنانو مصر يقاطعون مهرجان دمشق السينمائى

كتب العباس السكرى 

جددت نقابتا المهن السينمائية والمهن التمثيلية دعواتها لجميع السينمائيين بمقاطعة مهرجان دمشق السينمائى، الذى تقام فعاليته فى نوفمبر المقبل، بعد دخول الثورة السورية شهرها الخامس على التوالى.

وصرح الفنان سامى مغاورى وكيل أول نقابة الممثلين أنه إلى الآن لم توجه دعوات رسمية للنقابة بخصوص حضور مهرجان دمشق، وفى حالة لو وجهت لهم أى دعوات سترفضها النقابة على الفور، وهذا القرار اتخذ من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وبموافقة الفنان أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين.

وأضاف مغاورى، طلبنا من جميع فنانى مصر مقاطعة هذا المهرجان احتراما لموقف الشعب السورى ضد نظامه، كما أنه ليس من اللياقة أن نشارك بمهرجان تنتهك دولته حقوق الإنسان بهذه الصورة المخيفة.

من جانبه، قال سامح الصريطى، وكيل ثانى نقابة الممثلين، ليس من المنطقى أن يذهب فنانو مصر إلى دولة أوضاعها الأمنية غير مستقرة من جهة، ومن جهة أخرى هناك دافع قوى لمقاطعة المهرجان، وهو ممارسة العنف الغبى ضد الشعب السورى، ونحن نثق فى مقاطعة فنانى مصر لهذا المهرجان.

وأكد مسعد فودة، نقيب السينمائيين، أن نقابة السينمائيين سترفض جميع دعوات مهرجان دمشق فى حالة لو وجهت لهم دعوات خاصة من قبل القائمين على المهرجان.

وأضاف أن مجلس النقابة اتخذ قرارا بمقاطعة المهرجان، لا رجعة فيه، موضحا أنه من حق أى شخص أن يذهب إلى المهرجان لكن النقابة تثق فى موقف جميع السينمائيين انطلاقا من أن المبدع يرفض انتهاك حقوق الإنسانية.

واتفقت الفنانة سميرة أحمد مع رأى نقابة المهن التمثيلية بمقاطعة مهرجان دمشق، نظرا لخلل الأوضاع هناك وافتقاد الأمن بصورة كبيرة.

من جانبه، أبدى الفنان يوسف شعبان دهشته من انطلاق مهرجان دمشق السينمائى هذا العام، ووصف القائمين على العمل بأنهم مجردون من ملامح الإنسانية، وتساءل شعبان كيف يقيمون مهرجانا يدعو للمحبة والخير وهم يمارسون العنف والانتهاك ضد شعبهم؟.

واستنكر شعبان موقف الفنانين السوريين تجاه الثورة السورية واتجاه إقامة المهرجان هذا العام ووصف موقفهم بالجبان، موضحا أن موقفهم لا يليق بمبدعين على الإطلاق، وطالب منهم الوقوف ضد إقامة هذا المهرجان حتى تنصلح الأمور فى البلاد.

وقال الفنان أحمد عيد لـ"اليوم السابع" أن هناك تواطئا من قبل الفنانين السوريين مع النظام السورى، لذلك يريدون إقامة مهرجان للتغطية على دماء الشهداء، وإيهام الشعوب أن سوريا تتمتع بالاستقرار، موضحا أن الفنانين المصريين يقفون بكل قوة ضد إقامة هذا المهرجان.

وأكد عيد أن المناخ غير مناسب للذهاب إلى مهرجان دمشق السينمائى من الأصل نظرا لأمور البلطجة التى تمارس ليلا ونهارا .

ووصف عيد قرار نقابتى المهن التمثيلية والسينمائية بالقرار الحر لأن مصر بلد الحرية وبلد الثورة ومواقفها واضحة تجاه جميع الشعوب العربية.

ويرى الفنان شريف سلامة أن أقل شىء يمكن يفعله جموع الفنانين المصريين مقاطعة هذا المهرجان الذى يرسم صورة مستفزة لكل مشاعر الفنانين فى الوطن العربى.

وأكد شريف أنه يؤيد قرارات نقابة الممثلين، مطالبا جميع الفنانين الوقوف فى وجه هذا المهرجان ومقاطعته نهائيا، لأن النظام السورى يستهدف إقامة المهرجان للتغطية على أعمال العنف التى يرتكبها.

اليوم السابع المصرية في

19/09/2011

 

نادين لبكى تؤكد نجوميتها وتعيد بريق السينما اللبنانية من جديد

كتب على الكشوطى  

استطاعت المخرجة اللبنانية نادين لبكى أن تؤكد نجوميتها، ليس فقط فى عالم إخراج الفيديو كليب، وإنما كممثلة ومخرجة سينمائية، بدأت تخطو خطوات نحو العالمية، فبعد أن قدمت فيلم "سكر بنات" وحقق نجاحاً كبيراً كمخرجة وممثلة جسدت فيه دور "ليال"، جاءت بفيلم "هلأ لوين" لتؤكد أنها ممثلة تستحق المشاهدة ومخرجة لها لمسات مختلفة، جعلت فيلمها يحوز جائزة الجمهور فى مهرجان تورونتو الدولى للفيلم، وهى أعلى جائزة فى المهرجان.

"هلأ لوين" يروى عزم مجموعة من النساء على حماية بلدتهن من تهديدات الحرب، ويتناول قصة صديقات مسيحيات ومسلمات من قرية لبنانية واحدة، يتجاور فيها المسجد مع الكنيسة، يحاولن بكل الوسائل منع تجدد الحرب فى قريتهن، وتسعى الصديقات بطرق مبتكرة إلى إبعاد الانقسامات الدينية عن القرية، لكى يدفن أهلها خلافاتهم الطائفية ولا يحملوا السلاح مجددا تجاه بعضهم ضد بعض.

تجسد نادين لبكى فى الفيلم دور الفتاة "آمال"، التى تغرم برجل ينتمى إلى دين آخر، واستطاعت أن تلفت النظر لها كممثلة عندما مزجت الثورة والحب معا.

فيلم "هلأ لوين" تأليف وإخراج نادين لبكى، وهو الفيلم الروائى الطويل الثانى لنادين لبكى بعد فيلم "سكر بنات"، وكانت قد كتبته فى عام 2007 حينما اندلعت معارك مسلحة داخل لبنان.

يذكر أن نص الفيلم كتبته نادين نفسها، وقد شاركها فى ذلك كل من جهاد حجيلى ورودنى حداد وتوماس بيديجان، فى حين اهتمت كارولين لبكى "شقيقة نادين" باختيار الملابس للممثلين، وهو إنتاج مشترك ما بين لبنان وفرنسا ومصر وإيطاليا، وقد بلغت تكلفته 4 ملايين يورو.

المخرجة نادين لبكى قدمت مجموعة كبيرة من الكليبات مثل "أخاصمك آه" و"آه ونص" و"ياسلام"، و"لون عيونك"، "يا طبطب ودلّع"، "أنت أيه"، و"فى حاجات"، لنانسى عجرم، و"حبيب قلبى"، و"واطلع فى"، لكارول سماحة، و"يا شاغلنى"، لنيكول سابا، و"بحبك موت" ليورى مرقدى، و"بعينك" لنوال الزغبى، وقدمت ماجدة الرومى فى "اعتزلت الغرام"، بشكل مختلف تماما.

اليوم السابع المصرية في

19/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)