حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد السبكي:

شارع الهرم نجح لأنّ الجمهور ملّ الثورة

كتب: القاهرة - رولا عسران

أثار فيلمه الأخير «شارع الهرم» جدلاً في الوسط الفني، وطرح علامات استفهام كثيرة فعلى الرغم من كل الظروف التي واكبت عرضه وحملات المقاطعة ضده إلا أنه لم يتأثر بتلك الدعوات بدليل تربّعه على عرش الإيرادات، ما دفعنا الى لقاء منتجه أحمد السبكي للتعرّف منه إلى سر الخلطة ومشوار الفيلم منذ بداية عرضه وحتى الآن، وسبب تفوّقه على باقي الأفلام.

·         كيف شعرت حين تمت الدعوة الى مقاطعة «شارع الهرم»، وما هو تعليقك عليها؟

بالطبع غضبت جداً، لأن من دعا إليها لم يشاهد الفيلم ليحكم عليه، والفيصل بيني وبين أي شخص هو مشاهدة العمل، لأنه لا يحتوي على أية مشاهد مبتذلة وخادشة للحياء أو إسفاف كما يدّعي البعض، أو حتى ألفاظ خارجة، فنحن نقدّم فيلماً يشاهده جميع أفراد الأسرة، ومشاهد تحتوي على كوميديا ورقص فحسب.

·         هل كنت تشعر بأن الفيلم سيصمد أمام دعوات المقاطعة؟

بالطبع، لأن أي شخص سيشاهد الفيلم سيتأكّد من أنه لا يحمل أي إسفاف، بل يحمل رسالة هامة لكل من يعمل في مهنة مشبوهة كي يتأكد من أن رزقه حلال، فأين الابتذال الذي يتحدّثون عنه.

·         هل الابتذال أن يكون الفيلم بلا رسالة أم أن الأمر يتعلّق بتقديم عمل فني رخيص فنياً؟

«شارع الهرم» ليس فيلماً رخيصاً أو مبتذلاً إنما يحمل قضيّة وقُدِّم بشكل جيد وبسيط في الوقت نفسه، بالإضافة الى أننا في موسم عيد فهل نقدّم للناس أفلاماً عن ثورة يناير أو أفلاماً تخفّف عنهم ما عاشوه خلال تلك الفترة.

·         كيف تفسّر إذن تلك الإيرادات الوهمية التي حقّقها «شارع الهرم»؟

كان الفيلم بمثابة الحل السحري لهذه الفترة، فالناس «زهقت» من الثورة، ولديها رغبة في أن تضحك، وتشاهد رقصاً ومرحاً، ولأني أعرف ما يريده الجمهور طرحت هذا الفيلم في هذا التوقيت، فحقّق النجاح لأن عرض فيلم عن الثورة كان سيؤدي إلى الفشل.

باختصار، قدّمت فيلماً مناسباً في الوقت المناسب وهو السبب وراء نجاحه بهذا الشكل، ويمكن لجميع أفراد العائلة أن يشاهدوه من دون حرج.

·         ما هو السبب برأيك وراء تراجع شعبية محمد سعد الكبير في الفترة الأخيرة؟

عندما كان يعمل محمد سعد معي كان «مكسّر الدنيا»، علماً أنه سيكون معي في الفيلم المقبل وسنقدّم عملاً مختلفاً، وسيعود من خلاله كنجم لشباك التذاكر.

·     احتوى «شارع الهرم» على مجموعة كبيرة من الكوميديانات منهم لطفي لبيب ومها أحمد وأحمد بدير، لماذا لم تستعن بنجم كوميدي واحد من العيار الثقيل بدلاً من هؤلاء كلّهم؟

ساهمت هذه المجموعة من الأبطال بشكل كبير في نجاح الفيلم وتصدّره إيرادات العيد، فبخلاف محمد سعد ودينا، لطفي لبيب متميّز، كذلك مها أحمد وبدرية طلبة وأحمد بدير، وفي تصوّري أن هؤلاء النجوم كلّهم من العيار الثقيل وأضفوا بصمتهم الخاصة على الفيلم وساعدوا في إنجاحه، فالنجم ليس بأجره وإنما بشعبيّته.

·         هل كنت تتوقّع أن تحقّق أعلى إيراد يومي في تاريخ الإيرادات؟

كنت متأكداً من النجاح، لكني لم أتخيّل أنه بإمكاني تحقيق أعلى الإيرادات. صحيح أنني توقّعت وتمنيت بالطبع أن يتفوّق «شارع الهرم» على جميع الأفلام، لأن سرّ النجاح كما ذكرت هو تعلّم ما يتطلّبه الجمهور وتقديمه له، وتلك «روشتة» تضمن النجاح، والدليل تفوّقي على فيلم محمد سعد خصوصاً أنه النجم الذي تحصد أفلامه الملايين وهذه حقيقة يعلمها الجميع، لكن فيلمي تفوّق عليه وحقّق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما ومعركة الإيرادات وهو 2 مليون جنيه.

·         كيف ترى المنافسة بين جبهتي التوزيع في مصر بعد الثورة؟

بعد الثورة أصبح الأمر أفضل لأن غالبية الأفلام باتت توزَّع على الجبهتين، أي تُطرح في دور العرض كافة، لكن يظلّ الصراع بينهما موجوداً لكن في إطار أضيق.

·         قدّمت فيلمَي «الفرح» و{كباريه» والآن تقدم «شارع الهرم»، كيف ترى هذا التنوّع؟

أحرص دائماً على التنوّع في أفلامي، وسأقدِّم أفلام مهرجانات يشيد بها جميع النقاد، وأفلام استعراضات أعلم أن النقاد سيهاجمونني عليها، لكن هذه الأنواع كافة مطلوبة من الجمهور.

·         كيف ترى المنافسة بينك وبين شقيقك محمد السبكي؟

لم تكن ثمة منافسة بيني وبين محمد السبكي منذ البداية حتى يكون لها شكل، فكل منا يقدّم أفلامه وبيننا تعاون، لكن البعض تخيّل وجود ذلك بعد انفصالنا فنياً منذ فترة لكن هذا طبيعي فلكل منا مشروعه الفني الذي يعمل عليه وهذه هي سنّة الحياة.

الجريدة الكويتية في

19/09/2011

 

الاقتباس في أفلام الموسم…

استسهال وتقليد بعيداً عن التمصير

كتب: القاهرة - فايزة هنداوي  

ما الأسباب التي تدفع السينمائيين إلى اقتباس أفلام أجنبية؟ هل هو فقر في الإبداع والسيناريوهات أم استسهال وتقليد؟ هل نجح السينمائيون في الاقتباس أم ظهرت أفلامهم مجرد مسخ مشوّه للأفلام الأصلية.

«بيبو وبشير»، «أنا بضيع يا وديع»، «يا أنا يا هو{، ثلاثة أفلام تُعرض راهناً مقتبسة عن أفلام أجنبية، الأول عن «فتاة الوداع»، الثاني عن «المنتجون» والثالث عنMe Myself  للنجم جيم كاري.

حول هذا التوجه في صناعة الأفلام تقول مخرجة «بيبو وبشير» مريم أبو عوف إنها لم تقصد الاقتباس من أي عمل عربي أو أجنبي، وترى أن استخدام التيمة نفسها لا يعني التقليد مشيرة إلى أن ثمة تيمات درامية محدودة تدور حولها الأفلام كافة. فالمهم، برأيها، معالجة العمل التي تؤكد أبو عوف أنها تختلف تماماً في فيلمها عن الأفلام الأجنبية أو العربية المشابهة. بدوره، يرى بطل «يا أنا يا هو{ نضال الشافعي أن الاقتباس ليس عيباً وأن السينما المصرية شهدت في بداياتها تمصير أفلام أجنبية، فالمهم هو النجاح في ذلك بعيداً عن التقليد والنقل الحرفي، وهذا ما نجح فيه «يا أنا يا هو{، حسب رأيه، مؤكداً أن القصة الرئيسة مختلفة تماماً عن Me Myself الذي جسّد فيه جيم كاري شخصية ضابط شرطة، فيما يجسّد الشافعي في فيلمه شخصية صحافي، كذلك جاءت الأحداث مغايرة تماماً.

من جهته، يوضح بطل «أنا بضيع يا وديع» أيمن قنديل أن السيناريو من مسؤولية المؤلف، فيما ينحصر دوره هو في تنفيذه بالشكل المطلوب.

مجرد تقليد

يلاحظ الناقد السينمائي وليد سيف أن هذه الظاهرة لا تنتمي إلى التمصير بل هي مجرد تقليد لأفلام أجنبية، ما يؤدي إلى هبوط متوقّع لفن السيناريو في مصر. يقول: «يتبجّح نجوم ومخرجون باللجوء إلى الـ Reference، المقصود بها الرجوع إلى مشاهد من أفلام وتقليدها بزواياها ودرجات إضاءتها وحركة الممثلين وديكوراتها وأزيائها وخلفياتها الصوتية والتفاصيل المختلفة، وهم يعتبرون ذلك تدعيماً لفيلمهم بمرجعيات سينمائية، في حين أنه يعدّ في حقيقة الأمر ترقيعاً، يسطو فيه صناع الفيلم على إبداع الآخرين».

يضيف سيف: «أتصوّر أن بعض النجوم يشاهد أفلاماً على مدار العام، فيجد في بعضها مشاهد تثير إعجابه وشهيّته ورغبته في أن يفعل مثلها، من ثم يحتفظ بها في ذاكرته حتى إذا ما عرض عليه سيناريو ما، أياً كان موضوعه أو قصته، يقدم هذه الذخيرة المهلهلة من المشاهد واللقطات للمخرج والسيناريست ويلزمهما بإضافتها إلى  السيناريو{.

يتابع سيف: «غالباً، لا يجد المؤلف والمخرج أي غضاضة في هذا الأمر، فهو يوفّر على الأول تأليف مشاهد قد تفشل قريحته في الإتيان بمثلها وعلى الثاني تشغيل ذهنه بأعباء إبداعية أو تنفيذية تتعلق بأمور لا أهمية لها، مثل البحث عن صورة خلاقة ومعبرة أو التفكير في تتابع بصري سليم وإحكام المشهد بتفاصيل يفترض تصوّرها تمهيداً لتركيبها بشكل سليم لبلوغ التأثير المطلوب، وغيرها من الأمور التي توفرها المشاهد المنقولة، مع ضمان عدم الوقوع في أخطاء أثناء المونتاج ما دامت ستأتي مطابقة للصورة في الفيلم المقتبسة عنه».

سرقة

يتّفق الناقد فوزي سليمان مع سيف في أن ما يحدث راهناً لا يمكن تسميته تمصيراً بقدر ما يسمى سرقة وسطواً، مشيراً إلى حالة الإفلاس التي يعاني منها السينمائيون المصريون، إذ لم تعد لديهم القدرة على الإبداع فيقتبسون أفلاماً أجنبية ناجحة كنوع من الاستسهال والبحث عن نجاح مضمون، كذلك يرضي النجوم غرورهم بإيهام أنفسهم بأنهم وصلوا إلى نجومية النجوم العالميين، فيقلّدونهم حرفياً.

الجريدة الكويتية في

19/09/2011

 

مخرج Contagion ستيفن سودربرغ:

سأعتمد طريقة مختلفة في الإبداع  

خلال تصوير فيلم التشويق «العدوى» (Contagion) الذي تدور أحداثه حول المخاطر البيولوجية، قرّر ستيفن سودربرغ ألا يقع في «أفخاخ أفلام الكوارث التقليدية وحواراتها المستهلكة». وأضاف من بيفرلي هيلز خلال حديث أجري معه عبر الهاتف: «لا نستخدم مشاهد لا تظهر فيها شخصيات الفيلم الرئيسة. فلا يرى المشاهد مجموعة من الممثلين الثانويين يموتون في باريس أو الرئيس يدلي بكلمة. كذلك، لم نستخدم مشاهد للمدينة التُقطت من طائرة مروحية. قرّرت ألا نلجأ إلى الشخصيات والمشاهد التقليدية».

بتجنُّب الأوضاع التقليدية المألوفة، نجح هذا المخرج في إضفاء لمسة من الواقعية على  Contagion. فبدت مقاربته لنهاية العالم حقيقية. ويتضمّن هذا الفيلم عناصر المفاجئة، التي تميّز بها سودربرغ منذ دخوله عالم الإخراج من بابه العريض.

كان هذا المخرج (48 سنة)، الذي وُلد في أتلانتا، يبلغ السادسة والعشرين حين فاز بالسعفة الذهبية عن أول فيلم له عام 1989، وهو Sex, Lies and Videotape. قال مازحاً آنذاك: «ستبدأ مسيرتي المهنية بالتقهقر من اليوم فصاعداً». وطوال عقد، تحوّلت دعابته هذه إلى حقيقة. لكن بعد سلسلة من خيبات الأمل، استعاد عافيته في فيلم عن عالم الجريمة ضمّ كلاً من جورج كلوني وجنيفر لوبيز بعنوان Out of Sight. ومنذ ذلك الحين، راح يعمل بحماسة متّقدة. ففاز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عام 2000 عن فيلم Traffic. وفي السنة عينها، أخرج فيلم Erin Brockovich، الذي أتاح لجوليا روبرتس الفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة. فضلاً عن ذلك، حقّقت سلسلة أفلامه المليئة بالمشاهير Ocean’s Eleven أرقاماً خيالية على شباك التذاكر.

لا يهدف سودربرغ إلى الشهرة أو المال. فقد استخدم إبداعه في إعداد أفلام فنية بحت وتحف اجتماعية-تاريخية، مثل سيرة الثائر الكوبي تشي غيفارا الذاتية التي أعدها في جزئين عام 2008. وفي مقابلة معه، تحدّث سودربرغ عن الطابع الواقعي الذي صوّر به فيلمه الأخير وأوضح التقارير الأخيرة عن تقاعده الوشيك من عالم التصوير.

سيصوِّر سودربرغ ثلاثة أفلام  وذكر في هذا الإطار: «نُشرت معلومات متضاربة بهذا الشأن، حتى بات هذا الموضوع أشبه بتسلية لي. لمَ لا نقل إنني سأقوم برحلة أخضع خلالها لجراحة تجميل؟». كذلك شدّد على أنه ما إن ينتهي من تصوير أفلامه الثلاثة التالية (فيلم الجاسوسية والحركة Haywire الذي يبدأ عرضه في شهر يناير المقبل، فيلم الجاسوسية The Man From U.N.C.L.E. عام 2013، وسيرة حياة ليبرايس عام 2014) «حتى يذهب في إجازة، ولن تكون قصيرة».

ثمة مبرّر لانسحاب سودربرغ وهو في أوج مسيرته المهنية، على حدّ تعبيره. أضاف: «من النادر أن يواصل الفنان عمله بمستوى عالٍ حتى نهاية حياته المهنية. صحيح أن ذلك ليس مستحيلاً، إلا أننا قلّما نشهده. وأعتقد بأن هذه المهمة تصبح أكثر صعوبة في البيئة التي نعمل فيها اليوم لا أود أن يُقال عني: سقط عن القمة. تكثر هذه الحالة في عالم الرياضة، وهي تثير جنوني».

لا يعني التوقّف عن إخراج الأفلام لبعض الوقت أن أفكار سودربرغ المبدعة قد نضبت. يخطّط هذا المخرج لخوض تجربة جدّية في عالم الفنون البصرية. ولفت في هذا السياق: «أنا محظوط جداً لأنني أستطيع التفكير في إتقان أمر آخر غير الإخراج. لا شك في أنه سيكون مرتبطاً بما أقوم به راهناً. لكنني سأعتمد طريقة مختلفة في الإبداع وسأختبر نفسي لأرى إن كنت سأنجح».

ويبدو أن نزعة سودربرغ الى اختبار مقاربة مختلفة تؤثّر اليوم في مسيرته كمخرج. فمن الصعب تحديد قاسم مشترك يجمع كل أعماله المتنوّعة. وعن هذه المسألة، قال: «من حسن حظّي أنني لست مضطراً إلى ذلك. وُجّه إلى أورسون ويلز ذات مرة سؤال مشابه، فأجاب: «أنا العصفور وأنتم الخبراء في تصنيف الطيور». لا أعلم».

ربما يمكن تصنيف Contagion في خانة الأفلام الاجتماعية ذاتها كما Traffic وErin Brockovich. ويؤدي فيه مات ديمون دور رجل عادي من مينيسوتا تصبح زوجته (غوينيث بالترو) أول ضحية تُصاب بفيروس ينتقل بسرعة في الهواء. وفيما يهرع المجتمع الطبي والمسؤولون الحكوميون حول العالم الى التغلّب على هذا الفيروس المميت والسريع التحوّل، ينشر صاحب مدوّنة (جود لو) معلومات خاطئة ليحقّق مكاسب شخصية.

ومن خلال تركيزه على العلوم الحيوية والإجراءات المتّبعة عادة لمكافحة الأوبئة، يصوّر Contagion الأمة كما لو أنها جسم عليل. يصف هذا الفيلم دولة أميركية اجتاحها الارتباك والخوف عندما خرجت الأمور عن السيطرة وصار على الناس العاديين النضال كي ينجوا من مجتمع بدأ ينهار.

لفت سودربرغ: «شعرت بأننا نواكب روح العصر، تلك الروح التي تجلّت أيضاً في Traffic. خُيّل إليّ أن الأجواء مليئة بعبق مميز».

بدأ عرض هذا الفيلم عشية الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر. إلا أن سودربرغ أكّد أن هذا غير متعمّد. وأوضح: «لا أعلّق أهمية كبيرة على الأرقام والتواريخ. غالباً ما أفكّر في تلك الاعتداءات الإرهابية. إذ ظلّت تشغل بالي بعد مرور ثلاث سنوات وسبع سنوات. أعتقد أن الأمة بأكملها ما زالت تحاول فهم ما حدث أنذاك».

هل دروس الفيلم معدية؟

صحيح أن هذا الفيلم قد يثير مخاوف المشاهدين، إلا أن أهدافه تثقيفية. قال سودربرغ: «إذا وقعت أحداث مماثلة، فسيفكر الناس: «سبق أن اختبرنا تجربة مماثلة. لقد شاهدنا الفيلم». خلال تفشّي مرض H1N1 (إنفلونزا 2009)، ظننت أن المسؤولين لم يتعاملوا مع هذا الوضع الطارئ بفاعلية. لكنني كنت مخطئاً».

يقدّم موقع Take Part الإلكتروني (www.takepart.com/contagion) معلومات عن الاستعداد لمواجهة وباء الإنفلونزا، فضلاً عن روابط مع منظّمة الصحة العالمية ومراكز ضبط الأمراض والوقاية منها.

أشار سودربرغ: «عندما تُضاء الأنوار، تدرك فوراً أنك برفقة 400 شخص آخر مغطّين بالجراثيم». وإذا تذكّر المشاهد، وفق سودربرغ، ألا يلمس وجهه خلال موسم الإنفلونزا، فقد ينجح في تفادي الإصابة بهذا المرض.

ختم سودربرغ، قائلاً: «هذا منطقي. لا ترسل ولدك الذي يعاني الحمى إلى المدرسة. فأنت بذلك تؤذي الآخرين. لا تذهب إلى العمل وأنت مريض. صار بإمكاننا اليوم القيام بالكثير من الأعمال انطلاقاً من المنزل. لهذا السبب ابتُكر برنامج Skype».

الجريدة الكويتية في

19/09/2011

 

دي كابريو واميتاب باتشان ومجموعة من نجوم أوسكار في فيلم واحد.. إنه”جاتسباي العظيم “

كتبت – رانيا يوسف : 

بدأت شركة فوكس ستديوز تصوير أحدث أفلامها في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري The Great Gatsby في أستراليا، بتكلفة من المتوقع أن تصل إلى 125 مليون دولار .

الفيلم يضم مجموعة كبيرة جداً من نجوم الأوسكار الذين رشحوا للجائزة لأكثر من مرة أو حصلوا عليها بالفعل ومنهم ليوناردو دي كابريو، كاري مولجان، توبي ماجوير، إيزلا فيشر، جيسون كلارك والنجم الهندي أميتاب باتشان بقيادة المخرج الأسترالي الأصل باز لورمان .

الفيلم مأخوذ عن رواية شهيرة للأديب إف سكوت فيتزجيرالد، قدمت من قبل في العديد من الأفلام كان آخرها عام 1974 في الفيلم الذي حمل نفس العنوان وقام ببطولته روبرت ردفورد وميا فارو، لكن الفيلم الجديد يقدم رؤية خاصة لصناعه مستوحاة من القصة الرئيسية، وتعتمد الرؤية الجديدة على مخيلة المخرج باز لورمان الذي شارك في كتابة السيناريو مع جريج بيرس .

تدور الأحداث في عام 1922 في نيويورك حيث العصر الذهبي لموسيقى الجاز وانعدام الأخلاق وانتشار ملوك التهريب وظهور أشخاص أغنياء من العدم، ويدور الفيلم حول الكاتب نيك كاراوي توبي ماجوير الذي يقرر أن يرحل من بلدته في الغرب الأميركي ويأتي إلى نيويورك ويحقق حلمه الأميركي بأن يسكن بجوار شخصية ثرية ومشهورة وغامضة جاي جاتسباي ليوناردو دي كابريو الثري حديثاً والذي تمتلئ فيلته دائماً بالحفلات الصاخبة، لكن نيك يجد نفسه شاهداً على حياة بائسة ومأساة حقيقية تحدث أمامه .

باز لورمان مخرج يختفي لسنوات ولكنه دائماً يعود بعمل يستطيع أن يحصل به على العديد من جوائز الأوسكار مثل فيلمه Moulin Rouge الذي أخرجه عام 2001 ولم يقدم أي عمل إلا في عام 2008 بفيلم Australia، وهذا العام يعود بفيلم يختلف عن أفلامه السابقة، ويقول عنه باز هذه الرواية قدمت من قبل ما لا يقل عن أربع مرات في السينما، وهذا لأنها رواية تتحدى الزمن والعوامل الجغرافية ونحن هنا نتحدى ونغامر برؤية جديدة ومختلفة نريد بها إظهار مفهوم الكاتب عن العدالة وإظهار جوهر الإنسانية وإلقاء الضوء على أفكار هامة وكبيرة، والمفاجأة أن باز اختار تصوير الفيلم بخاصية ثلاثي الأبعاد 3D لتكون النسخة الوحيدة من الأفلام المأخوذة عن الرواية التي تقدم بهذه الخاصية .

اختار المخرج أن يتم تصوير الفيلم بالكامل في موطنه أستراليا وصناع الفيلم لم يجدوا مشكلة في ذلك بل تحمسوا قائلين عندما شاهدنا فيلم باز الأخير Australia والإمكانيات الرهيبة التي ظهرت في تصوير الفيلم هناك تأكدنا أنه سيخرج فيلماً رائعاً بجانب وجود فريق عمل كامل له في أستراليا، وبجانب ذلك فإن الحكومة توفر لنا خدمات كثيرة وهناك تعاون كامل من الأجهزة الحكومية بفضل جنسية باز الأسترالية.

فيلم The Great Gatsby إنتاج شركة فوكس ستديوز وسيتم عرضه في نوفمبر 2012، وتتولى توزيعه في مصر شركة يونايتد موشن بيكتشرز الوكيل الرسمي سينمائيا لشركة وارنر بروس الأمريكية في مصر والوطن العربي .

البديل المصرية في

19/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)