حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صفاء أبو السعود:

لا خلاف بين ابنتى والشيخ صالح وعيـــد الطفـــولة أصبــح ميتــًا !

شيماء مكاوي

فنانة من الزمن الجميل .. يعشقها الاطفال قبل الكبار بعد أن قدمت لهم مجموعة من أجمل الاوبريتات مثل «يا صحابى وصحباتي» و «فى الكتب قرينا» و «اهلا بالعيد»، بالإضافة إلى أعمالها السينمائية والتليفزيونية كممثلة قدمت أدوارا لا تنسى ، ومشوارها كمذيعة وصاحبة واحد من أنجح برامج المنوعات فى السنوات الأخيرة وهو «ساعة صفا» ..إنها الفنانة الجميلة دائما صفاء ابو?السعود تفتح لنا قلبها وعقلها من خلال هذا الحوار..

فى «ساعة صفا» مع صفاء أبو السعود :

·         هل من الممكن ان تسترجعى معنا ذكريات الطفولة والبدايات ؟

?? والدى كان يعمل ضابط شرطة، وكنا نسكن فى مدينة المنصورة،وكنت دائما عندما أذهب الى القاهرة اكره وجودى هناك بسبب ازدحامها، ولطبيعة عمل والدى تم انتقالنا الى القاهرة، ومن كثرة كرهى للازدحام الشديد وغضبى من ذلك عملت اضراب عن ذهابى للمدرسة ونفذت اضرابى حتى اننى لم اذهب للمدرسة لمدة شهرين كاملين، ولما وجدونى مصممة على ذلك، ففضلوا ان اشتركى فى اى نشاط بدلا من ان اجلس فى البيت بلا هدف ، وعندما اعلنت الاذاعة عن احتياجها لطفلة ففكر والدى ووالدتى ان يقدموا لنا انا وشقيقتى فى الاذاعة وهو ما قد حدث بالفعل وكانت البداية.

·         وكيف انتقلت للتليفزيون؟

?? دخلــــت الاذاعة فى نفس الشــــهر الذى تم فيه افتتاح التلفـزيـــــون، وبعد الافتتاح كانوا يحتاجون طفلة يكون لديها موهبة تقديم برامج الاطفال، وبالفعل تم ترشيحى والفضل يرجع الى «ابلة فضيلة» ، و«بابا شارو» .

·         وما هى أول أغنية قمت بأدائها؟

?? أول اغنية قمت بأدائها كانت فى عيد الحرية ، كانت عن ثورة 23?يوليو، وكانت اول مرة اغنى مع فرقة موسيقية كاملة، بالاضافة الى كورال الاطفال، وكان شيئا مبهرا بالنسبة لى للغاية ، وعندما صعدت على المسرح كنت اشعر بالتوتر الشديد ولكننى سرعان ماهدأت من نفسى ، وتذكرت اننى لابد ان اتحمل المسئولية واقدم شيئا جيدا للجمهور ..

·         وماذا عن أول فيلم اشتركت بالتمثيل فيه؟

?? اول فيلم مثلته كان للاستاذ الكبير حسن الامام وكنت انا ونيللى ومديحة سالم ، وكنا نقوم بدور ثلاثة شقيقات وكان اسمه «هى والرجال» وكان بطولة الفنانة «لبنى عبد العزيز»، وقد اختارنى حسن للامام لانه كان يريد فتاة تجيد العزف على البيانو وفى نفس الوقت تجيد التمثيل ولذلك اختارنى لانى كنت اعزف بيانو فى الكونسرفتوار..

·         كيف جاءت فكرة تقديمك لاوبريتات الاطفال؟

?? لاننى ابتديت طفلة وغنيت كثيرا للاطفال ولما ابتعدت لفترة، كانوا وقتها عيد الطفولة ، فحبوا يجيبوا شخصية الاطفال تعرفها جيدا وتحبها فاختارونى ، وعرضوا على ان اقدم الاوبريتات ، وكان الشاعر الراحل نادر ابو الفتوح من ضمن الناس المتحمسين لى جدا ، ايضا عمار الشريعى وهانى شنوده فكانت هناك مجموعة من الملحنين والمؤلفين يعلمون اننى قادرة على تقديم مثل هذه الاوبريتات بشكل متميز وسهل ويحقق نجاحا ، ومن هنا تم اختيارى.

·         لماذا قررت فجأة الابتعاد عن الوسط الفنى ؟

?? لم اترك الوسط فجأة .. ولكن كما تعودنا ان الانسان لم يأخذ كل ما يريد مرة واحدة ، فكان لدى حلم آخر وهو حلم العائلة والاسرة وكانت ظروفى تمنعنى من الشغل فى ذلك الوقت ، ولهذا ابتعدت فترة مؤقته عن الوسط الفنى وليس نهائيا وكنت فى ذلك الوقت اقدم برامج عبر الاذاعة بمعنى آخر كنت فى ذلك الوقت «اعلامية».

·         حدثينى عن زواجك بالشيخ صالح كامل وكيف تم التعارف بينكما؟

?? الشيخ صالح كان ينتج للعديد من الفنانين من خلال شركة للانتاج الاعلامى بالرياض وانا كنت فنانة من ضمن اللاتى تعاملن معه وبالطبع هو كان يراقبنى من بعيد ويراقب تصرفاتى مثل اى شخص يرغب فى الزواج بفتاة وكان يعرف اسلوبى وتصرفاتى واخلاقى جيدا ووجدنى مناسبة له كزوجة ومن هنا تم الزواج.

·         هل استفدت من تعاملك مع الاطفال فى تربية بناتك؟

?? أكيد طبعا فكنت أغنى لهم كل الاغانى التى كانوا يشاهدونها فى التلفزيون ، واختار معهم لعبهم والعب معهم مثلما كنت افعل مع الاطفال الاخرين واغرس بداخلهم نفس المبادئ التى كنت أحاول توصيلها للاطفال من خلال اوبريتاتى .

·         من من بناتك اخذت منك موهبتك الفنية او الغنائية؟

?? ابنتى الصغيرة ولكن والدها الشيخ صالح لا يشجع ذلك .

·         ما هى حقيقة الخلاف بين ابنتك هديل ووالدها الشيخ صالح؟

?? مستحيل ان يحدث خلاف بين الشيخ صالح وهديل فصالح هو والد هديل ولايمكن للاب ان يغضب من ابنته او العكس ، وانا لم ارب اولادى على ان يكونوا عاقين ، وما اشيع من خلاف هو مجرد فبركة اعلامية ليس اكثر من ذلك.

·         كيف جاءتك فكرة تقديم برنامج»ساعة صفا» ؟

?? كان هناك اجتماع مع مجموعة كبيرة من الاعلاميين برئاسة الشيخ صالح وكان الاعلامى حمدى قنديل حاضرا وكذلك هالة سرحان وكان معنا الاعلامية المتألقة ليليان اندروس ، فقرروا عمل برنامج جديد وكل واحد منهم كان يقول فكرة مختلفة ، حتى توصلنا الى فكرة واحدة بعد بلورة العديد من الافكار، والشيخ صالح قال البرنامج سيسمى «ساعة صفا» ومن وقتها ابتديت تقديم هذا البرنامج .

·         هل هناك ضيوف اعترضوا على الاسئلة المطروحة فى البرنامج؟

?? كثيرون جدا، واحيانا لاتوافق فنانة مثلا على ان اذكر كم عدد زيجاتها، وقد لا ترغب فنانة أخرى فى ذكر سنها واحترمها جدا ، وكثيرون رفضوا ان اتحدث عن بعض المواقف المحرجة بالنسبة لهم.

·         هل هناك خلاف بينك وبين الفنانة «نادية الجندة»؟

?? فى الحقيقة هو سوء تفاهم حدث اثناء استضافتها فى برنامج «ساعة صفا»، ففريق الاعداد كان يعد الحلقة جيدا ولكن للاسف كنا مسجلين جزءاً لعرضه على الشاشة امامها وكان هذا التسجيل مع الاعلامى محمود سعد ويبدو انه كان هناك خلاف كبير بينهما، وبمجرد ان شاهدته على الشاشة قامت منفعلة وتركت الميكروفون بدون ابداء اى اسباب وانفعلت جدا، ولكننا بعدها أرضيناها وواصلت تصوير الحلقة.

·         من من الفنانين تربطك بها علاقة قوية حتى الان؟

?? كثيرون للغاية ، فالفنانة كريمة مختار اعشقها للغاية، نهال عنبر صديقتى جدا واحبها، إلهام شاهين وهى صديقة مقربة منى للغاية وفريدة سيف النصر ويسرا حبيبة الكل، ومدام مديحة يسرى الفنانة الرائعة، والمرحومة هند رستم فقد كنت على اتصال دائم بها، وكانت المشجعة لى فى كل اعمالى واول من تهنئنى ، وطبعا الفنانة وردة لاننا كنا نتقابل دائما فى احتفلات اكتوبر.

·         لماذا لا يتم إنتاج أوبريتات جديدة للأطفال ؟

?? فى الحقيقة هذا ليس خطئى بل خطأ التلفزيون المصرى ، لانه اتخذ فجأة قرارا بمنع إنتاج كافة الاعمال الاستعراضية بدون ابداء اسباب، واصبح الاحتفال القومى بالطفل او ما?يسمى بعيد الطفولة ميتا، و لا أعرف حتى هذه اللحظة السبب الحقيقى وراء ذلك!

·         حدثينا عن آخر اعمالك «اغتيال شمس» ؟

?? من الاشياء التى دفعتنى للاشتراك فى هذا المسلسل هو فريق العمل ،وخاصة المخرج مجدى ابو عميرة فانا معجبة جدا بكل اعماله،وكذلك السيناريست محسن الجلاد وهو من الكتاب الذين يكتبون اعمالا ذات قيمة ولها هدف، وللعلم هذا العمل تم حذف العديد من المشاهد منه لأن الظروف السياسية وقت عرضه كانت لا?تسمح بذلك ولو عرض الآن بدون حذف فسيحظى بنسبة مشاهدة مضاعفة.

·         اين انت من السينما ؟

?? لااشعر بأننى قدمت ما احلم به فى السينما، وهذا بسبب عدم اخلاصى لها، وقد كنت طوال الوقت مشغولة بالعمل فى الاذاعة والتلفزيون والمسرح، ولكن السينما لم اعطها حقها وايضا لضيق وقتى وفى حقيقة الامر السينما لم تشجعنى على ان اعود إليها مرة اخرى.

·         شخص كان له الفضل فى وصولك للقمة؟

?? والدى رحمه الله فهو عنوان الثقافة فى بيتنا، فهو بالاضافة الى انه علمنى حب القراءة والفن ، فقد علمنى حب الرياضة ، ولكن هناك كثيرون لهم الفضل على منهم الملحن احمد رمزى عندما كنت طفلة،والشاعر والفنان الكبير الراحل صلاح جاهين والذى وقف بجوارى لتقديم كل ما هو مميز فى مسرح الطفل والاذاعة

·         من الضيف الذى ابكى صفاء ابوالسعود؟

?? الفنان حاتم ذو الفقار لانه ممثل جيد جدا ومر بظروف صعبة للغاية ،مما ادى الى تدهور صحته، وعندما بكى امامى ابكانى مما اضطرنى لوقف التصوير

أكتوبر المصرية في

18/09/2011

 

«خلطـــــة السبكـــى» والانفـــلات الفنــــــى!

محمد رفعت 

فى حواره مع أحد برامج التليفزيون قال المنتج «الحاج» احمد السبكى صاحب فيلم «شارع الهرم» الذى تصدر قائمة إيرادات أفلام العيد وحقق أعلى إيراد ليوم واحد فى دور العرض فى تاريح السينما المصرية حتى الآن أن الفيلم نجح تجاريا لأنه يعرف جيدا الخلطة التى يريدها الجمهور ويعرف «هوه بيعمل ايه» ..وطبعا الخلطة لا تخرج عن رقصات دينا وأغنيات سعد الصغير وبعض الحركات الخليعة والافيهات الجنسية الصريحة ، والغريب انها نفس التركيبة التى قامت عليها افلام أخرى عرضت فى نفس التوقيت مثل «أنا باضيع يا وديع» لكنها لم تحقق نفس الايرادات، يبدو لأن منتجيها لا يعرفون سر الخلطة التى اتقنها «السبكية». والأغرب أن تنجح هذه الأفلام بعد الثورة أو بسببها أيضا وهذا ما فطن إليه المنتج ، الذى استنتج بحسه التجارى أن الجماهير ملت من الحديث فى السياسة والكلام عن الأموال المنهوبة والمهربة وقتل المتظاهرين والفساد والانفلات الأمنى وتريد ان تشاهد فيلما خفيفا ينسيها ما تشعر به من إحباط وما تعيش فيه من رعب ويأس بعد ان تبخرت أحلامها رويدا رويدا وتطورت احوالها من سيىء إلى أسوأ ولم تعد تلمس شيئا يعطيها أمل فى الغد أو تطلع إلى المستقبل.

والحقيقة ان الأمر لم يعد يقتصر على السينما ، فهناك اتجاه واضح لدى قطاعات كبيرة فى المجتمع لتغييب الوعي، سواء استغلالا لتراخى القبضة الأمنية، حيث اصبحت المخدرات تباع ويتم تعاطيها عيانا بيانا وعلى الملأ، أو نتيجة الرغبة فى الهروب من الواقع الغامض والجدل العقيم والمناقشات غير المجدية، وهو ما يفسر أيضا عودة ظاهرة أغنيات العرى كليب، حيث أصبحت تقليعة الغناء الكليباوى، هى ظهور المطرب وبجواره فتيات ترتدين المايوهات البكينى، «الكاش مايوه»، والسؤال الذى يفرض نفسه الآن هو ما الذى تبقى لهؤلاء كى يكشفوه لنا فى أغنيات «البورنو»؟ وإلى أين سيقودنا هذا السباق المحموم نحو العرى والتعرى ومداعبة أحط غرائز الجمهور؟ وكيف نحمى شبابنا وبناتنا، بل وكيف نحمى أنفسنا من طوفان البذاءة والابتذال؟

وإذا كان تجار الرقيق الأبيض المتخفون فى صورة منتجى أفلام سينما وألبومات غنائية وأصحاب محطات فضائية وشركات إنتاج موسيقية قد باعوا أنفسهم للشيطان، ولم يعد لديهم وعى أو عقل أو ضمير، وأصبح كل ما يهمهم هو الربح السريع، ولو على حساب تغييب وعى الناس فى وقت هم فى أشد الحاجة فيه لأن يكونوا على أعلى درجة من البقظة وعدم الاستسلام لليأس والاحباط مهما غابت البوصلة أو انحرف المسار.

وإذا كان الأمر قد وصل إلى الحد الذى يفتخر فيه منتج سينمائى بانه يعرف ماذا يفعل لأنه يتاجر بالأجساد والرقصات الخليعة والكلمات البذيئة ثم يسمى ذلك فنا، فماذا يمكن أن نتوقع بعد ذلك؟! وإذا كنا قد استطعنا حتى الآن الحفاظ على عقولنا من الخبل، وأعصابنا من الانهيار وألسنتنا من الانفلات؟ فماذا يمكن أن يحدث لها ولنا إذا استمر الحال على ما هو عليه من الفوضى والانفلات؟!

أكتوبر المصرية في

18/09/2011

 

«شــارع الهـــــرم» رقصــة وغنــــوة وضحكـــة.. «وحــــدوتــــة سُـــبكيـــة

محمود عبدالشكور 

مازالت التوليفة السبكية «شغالة» وبعد الثورة وهى كوكتيل من الرقص والغناء والأفيهات (جنسية أحياناً) مع مشروع حدوتة تبذل جهداً ضخماً فى استجماع معالمها وسط هذا الصخب وتلك الضوضاء التى ينقل الكباريه بكل مفرداته إلى عالم السينما والصورة المتحركة، فى شارع الهرم الذى أتحفظ كثيراً فى استخدام اسم «فيلم» عند الحديث عنه يُصبح الإنجاز الوحيد ليس أن تتحدث عن عناصر الفيلم، وإنما فى محاولة تجميع أشتات حكاية من متحف السينما تفرقت خيوطها وتاهت معالمها، مؤلف الفيلم «سيد السبكى» ومنتجه أحمد السبكى ومخرجه الجديد محمد شورى اختاروا أن يعودوا إلى الكباريه ولكن ليس على طريقة سينما حسن الإمام التى توجد لها رأس وأقدام رغم كل شىء، والتى توضع كل غنوة فيها ضمن إطار خاص، ولكن كباريه السبكية وحواديتهم تنفجر بلا?حساب وفى أى وقت، رقصة وبعدها غنوة ثم مشهد لشخصية محورية تتشاجر مع شخصية ثانوية وناس فى السجن، ونساء ترقص، وبروفات وتدريبات، ودخول فى قافية حتى عن الثورةوالمليونات والفلول، وحشد من الممثلين والممثلات والراقصين والراقصات والريكلامات اللاتى تقمن بفتح المشاريب لزبائن الكباريه ومجالستهن، تقريباً نحن أمام مولد صاخب أوفرح شعبى مُكتظ بكل ما يخطر على البال.

أرجو ألا تعتقد أن السيناريو (فى حالة وجوده) يقدم الأحداث كما سأقدمها لك لأن ما ستقرؤه ثمرة جهد عظيم، الحكاية عن راقصة فنون شعبية (دينا) يرفض والدها لطفى لبيب زواجها من زميلها، وتتعرض للاغتصاب على يد ماهر القرش (أحمد سلامة) الذى يصطاد الفتيات من الملاهى، فجأة تذهب لتعمل راقصة (بشرفها) ويدربها على الرقص الطبال حمص (سعد الصغير) وزميله مؤلف الأغانى (حسن عبدالفتاح)، وتحاول شقيقتا دينا، وهما دلال (بدرية طلبة) وحنان (مها أحمد)، اصطياد عريسين هرباً من العنوسة، فى الوقت الذى يشتعل الصراع فى الكباريه الذى تعمل فيه دينا بشارع الهرم للفوز بها بين القرش المقيم تقريباً فى المكان، ومحامى قضايا الآداب المنحرف عادل مندور (أحمد بدير) وسط صمت صاحبة الكباريه المكافحة عزيزة (مادلين طبر)، وبعد طوفان من الفقرات الراقصة التى يتناوب عليها سعد الصغير ودينا وأحمد الليثى وسلمى أحمد وكافة نجوم الأفراح وشارع الهرم، ينجح كيد النسا ممثلاً فى دينا وآيتن عامر وهى راقصة من ضحايا القرش ، فى الإيقاع بالشريرين، ماهر القرش وعادل مندور ويقرر الطبال حمص الاعتزال بناء على رغبة والده، ويتبرع بأموال الرقص لمستشفى السرطان، بينما تعود دينا إلى فرقة الفنون الشعبية لترقص على أنغام أغنية يا مراكبى،.

صحيح يا جدى، من رأى أفلام السبكى هانت عليه وترحم على أفلام حسن الإمام رهيبة دُنيا..

أكتوبر المصرية في

18/09/2011

 

فيلم عن الثورة السورية يخطف الأضواء فـــى مهرجـــــان الفيـلــم العـــربــى

أحمد النومي 

فاز الفيلم الوثائقى «أزادي» ( أى الحرية) لمخرج سورى مجهول بالصقر الفضى ضمن جوائز الدورة ال11 لمهرجان الفيلم العربى بروتردام الذى اختتمت اعماله مساء الأحد الماضي.، وهو فيلم يدور حول الثورة السورية، ونال إعجاب النقاد والجمهور الذى حضر الفيلم، وخطف الأضواء من افلام اخرى لأسماء لسينمائيين عرب معروفين فى المهرجان.

وحصدت السينما المصرية حصة الأسد من جوائز المهرجان ، حيث فاز الفيلم الوثائقى « ممنوع» للمخرجة أمل رمسيس بجائزة الصقر الذهبى لمسابقة أفلام الثورات العربية، بينما أحرز فيلم «المسافر» للمخرج أحمد ماهر الصقر الذهبى لمسابقة سينما الضواحي، وانتزعت مصر الصقر الفضى فى مسابقة السينما العربية المستقلة، حيث جرى منح الجائزة مناصقة لكل من « السندرة» لمحمد شوقى و»الرحلة» لصبا الرافعي.

و فازت السينما المغربية بجائزة «الصقر الفضي» فى مسابقة سينما الضواحي، بينما فازت لبنان بالصقر الذهبى لمسابقة السينما العربية المستقلة بالفيلم الوثائقى «عكس السير» للمخرجة ميشال تيان، ولم تغب سوريا عن لائحة المكرمين حيث ، كما لم تخرج تونس خالية الوفاض حيث تمكن الفيلم القصير «حدث ذات فجر» لمحمد على النهدى بتنويه خاص فى مسابقة سينما الضواحي.

و تشكلت لجنة التحكيم الرئيسية للدورة 11 من الناقد السينمائى الهولندى «كريستيان فان شخيرمبييك» والمخرجة الهولندية « أناخريت فيتسما»، إلى جانب الممثل والفنان التونسى محمد على بن جمعة. كما ضمت لجنة النقاد كلا من محمد الحياوى وماهر عنجارى ومصطفى ياسين الذى تعذر عليه الحضور لأسباب ذات صلة بالتأشيرة. وقد حكمت اللجنة الرئيسية مسابقة الثورات العربية، بينما حكمت لجنة النقاد فى مسابقتى سينما الضواحى والسينما العربية المستقلة وحضر حفل الختام إلى جانب ضيوف المهرجان السفير التونسى فى لاهاي، وتضمن إلى جانب توزيع الجوائز، عروضا فنية وموسيقية، كان من أبرزها غناء الفنانة اللبنانية رنين الشعار، والعرض الفكاهى للفنان الجزائرى حكيم طرايدية، فضلا عن مقاطع من موسيقى «الراب» أداها الفنان التونسى محمد على بن جمعة.

و اوضح شوكات ان هذا العرس السينمائى الذى يعد اليوم أهم تظاهرة فنية وثقافية عربية خارج العالم العربي، شهد تغييرات ثورية فى بنياته التحتية، لعل أهمها قرار إدارته تخصيص موضوع أساسى لكل دورة، جرى بموجبه تخصيص هذه الدورة للاحتفاء بالثورات العربية، المنتصرة منها، والسائرة فى طريقها إلى النصر

وخلافا للتقسيم الكلاسيكى الذى التزمه المهرجان فى تحديد مسابقاته خلال العشر سنوات الماضية، حيث اعتمدت مسابقات هذا العام على تقسيم جديد يحيل الأفلام مهما كان نوعها إلى موضوع محدد، حيث تبنى المهرجان ثلاث مسابقات رئيسية هي: مسابقة الثورات العربية، ومسابقة سينما الضواحي، ومسابقة السينما العربية المستقلة

وإلى جانب هذه البرامج، تضمنت فعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان الفيلم العربى فى روتردام، مسابقتين إضافيتين، الأولى نظمت بالتعاون مع القسم العربى فى إذاعة هولندا العالمية، للسينمائيين الهواة فى موضوع رصد ومتابعة أحداث الربيع العربي، أما الثانية فقد نظمت بالتعاون مع أكاديمية الفنون فى روتردام، وجرى تخصيصها للطلبة والشباب تحت شعار «إجعل حيك سعيدا»، وتهدف المسابقة إلى تنمية سينما الضواحى،و بلغ العدد الإجمالى للأفلام المشاركة فى الدورة 11 لمهرجان الفيلم العربى فى روتردام ما يناهز 63 فيلما تمثل أكثر من عشرين دولة عربية وأوربية، تنتمى إلى كافة الانواع السينمائية من قصير ووثائقى وطويل والتحريك

ونظمت على هامش فعاليات المهرجان أربع ندوات سينمائية، تطرقت إلى أربعة مواضيع مختلفة هي: «مسار الثورتين التونسية والمصرية» و» نظرة على الثورة السورية»، و» الإسلام المتطرف بعد 10 سنوات من أحداث 11 سبتمبر»، و» دور الفيسبوك فى الثورات العربية».

وكان من بين البرامج الخاصة للدورة 11 لمهرجان الفيلم العربى فى روتردام، استضافة السينما السعودية الشابة كضيف شرف المهرجان، بالتعاون مع وزارة الثقافة السعودية، حيث شهد المهرجان تنظيم أمسية سعودية عرضت خلالها ثلاثة أفلام هي: الخروج لتوفيق الزايدي، وجدة ملتقى الثقافات والحضارات لممدوح سالم، وصباح الليل لمأمون البنى وهو من بطولة راشد الشمرانى.

أكتوبر المصرية في

18/09/2011

 

حتى بعد الثورة .. الجمهور عاوز كــده !

مروة علاء الدين 

رغم وجود دعوات على موقع «الفيس بوك» لمقاطعة أفلام العيد الهابطة،ورغم الدعاوى القضائية التى أقامها أكثر من محام لوقف عرض هذه الأفلام وخاصة «شارع الهرم» ، و»أنا باضيع يا وديع» بسبب خدشها للحياء العام واحتوائها على حركات خليعة وألفاظ نابية ، إلا أن الجمهور ما يزال يقبل على مشاهدتها ويحقق لأصحابها أرباحا تغريهم بالاستمرار..فهل الجمهور لا يزال يريد هذه النوعية من الأفلام الهابطة بعد الثورة ولماذا ..هذا ما نحاول الاجابة عنه من خلال هذا التحقيق..

فى البداية يقول الفنان الكبير محمد صبحى إنه لا بد من مقاطعة الفن الهابط، واوضح ان الجمهور هو السبب فى وجود واستمرار هذا الفن وذلك من خلال الإقبال عليه وامتلاء جيوب المنتجين بالأموال، مؤكدًا أن هذا النوع الهابط يدعم العدو الصهيوأمريكي.. واضاف ان الشعب كان ينادى من قبل بمقاطعة المنتجات الصهيونية، والآن ننادى بمقاطعة كل فنٍّ هابط يقدَّم للجمهور موضحًا أن الفن الهابط الذى كان يوجد قبل وبعد الثورة لن يتغيَّر فى يوم وليلة لكى يكون ملائكيًّا ولكنه يحتاج كل جهد لإحداث تغيُّر فى مجال الفن المصرى .

ويرى الناقد أحمد رأفت بهجت أن السينما اتجهت للإسفاف بعد الثورة ولا يستطيع احد أن يحدد إذا ما كان الفن الهابط سيستمر كما كان قبل الثورة، ام الظروف التى تمر بها البلاد من الناحية الاجتماعية والسياسية ستنعكس على الفنون ويطورها إلى الافضل .. واكد ان الايام القادمة قد يتغير فيها نظرة المتلقى للفن إلى الأفضل نتيجة تغير اهتماماته وانشغاله بانتخابات الرئاسة ومجلس الشعب والشورى ، أما فى حال إذا لم يتغير وبقيت شخصية المتلقى المصرى كما هى فنستطيع حينها الاعتراف بأننا لم نقم بثورة ولم نتقدم خطوة واحدة للأمام.

واضاف بهجت ان فكرة تقديم أفلام جادة مكلفة ستكون مهمة صعبة جدا، خاصة أن الفترة المقبلة تتطلب ألا تزيد تكلفة الفيلم على 4 ملايين جنيه واضاف ان كثيرا من شركات الإنتاج تملك سيناريوهات جيدة، وهناك مخرجون لديهم أفكار مهمة، ولكن الأزمة فى التمويل وليس فى الأفكار.

ويقول الناقد طارق الشناوى: « ليس من العدل أن نحكم على سينما ما بعد الثورة من خلال أفلام موسم عيد الفطر ، لأن طبيعة أفلام هذا الموسم تتسم بالهزلية والتسلية. وإذا عدنا لجميع مواسم عيد الفطر فى السنوات الماضية سنجد أن نوعية الأفلام كوميديا خفيفة وبعضها للتسلية والإثارة، فليست أبدا مفاجأة أن نجد الموسم يعتمد على أفلام متواضعة مثل «شارع الهرم»، و«أنا بضيع يا وديع»، و«يانا يا هو». الفرق الوحيد بين هذا الموسم وغيره أن «الافيهات» والمفردات التى تعتمد عليها الأفلام خرجت من روح الثورة.

وأشار الشناوى إلى أن الثورة لم تستطع إحداث تغيير فى الذوق ولكن يبقى الأمل فى أن تتأثر العقلية المصرية الفترة المقبلة بنواحٍ فكرية مضيئة وتتخلص من الأفكار السيئة التى سيطرت علينا عقود طويلة.

أما الناقد يوسف شريف رزق الله فيؤكد ان الوقت الذى مضى منذ قيام الثورة وحتى الآن ليس كافيا لتقييم الوضع السينمائى سواء على مستوى الجودة أو الموضوعات التى تتم مناقشتها كما أنه لم يكن كافيا لتقديم أفكار مهمة فى الأفلام التى تم طرحها فى موسم عيد الفطر، وربما يحدث ذلك فى مواسم المقبلة تبدأ بعيد الأضحى، مشيرا إلى أنه دائما ما تكون أفلام عيد الفطر للاستهلاك بحثا عن الربح السريع، وهذا هو حال كل أفلام هذا الموسم باستثناء فيلم «بيبو وبشير». لكن إذا نظرنا للأزمة من منظور أوسع سنجد أن هناك أزمة تواجه الصناعة فى هذه المرحلة تتمثل فى خوف المنتجين من المغامرة بأموالهم فى ظل عزوف الجمهور عن الذهاب إلى دور العرض.

أما السيناريست عمرو فهمى فقال إن السبكى ومنتجو أفلام محمد سعد هم الأكثر تضررا من ثورة 25 يناير لأن المناخ الفنى فى عصر مبارك كان مناسبًا لأفلام الهلس التى كانوا ينتجونها فى ظل غياب المفهوم الحقيقى للفن مما ساعد على إفساد الذوق العام، وهذه النوعية من الأفلام سوف تختفى قريبًا لأن الحالة المزاجية للجمهور ستتغير ، وإذا كان هناك ايرادات لهذه الأفلام فى العيد فليس هذا معيار نجاحها لأن الناس تدخل هذه الأفلام للتسلية وبعد العيد هذه الأفلام ستشهد انهيارًا كاملاً فى الايرادات .

من جانبها اكدت المخرجة أسماء البكرى ان اتجاه السينما المصرية لتناول الموضوعات المثيرة والافلام الهابطة هو نوع من الإفلاس الفكرى والفني، موضحة أن السينما يجب أن تطرح قضايا تعبر عن مشاكل المشاهد الحقيقية بدلا من إثارة غرائزه.وتقول ان ما يفعله صناع السينما حاليا هدفه الوحيد تحقيق النجاح التجارى بصرف النظر عن تأثير ما يقدمونه على مجتمع يعانى من مشكلات اقتصادية واجتماعية لذلك يجب أن يراعى كل فنان ضميره ويقدم ما?ينفع الناس وليس ما يثيرهم .

وقال الناقد مصطفى درويش إن السينما المصرية اعتادت ركوب الموجة فعندما ينجح فيلم يتم تقديم أفلام أخرى تشبهه ، ولقد كانت الأفلام الرابحة فى العيد هى التى لعبت على تيمة «الجمهور عايز كده» ، واشار إلى أن تلك الإيرادات تثبت أن ذوق جمهور السينما لم يتغير فى أول موسم عيد بعد ثورة 25 يناير. موضحا أن بعض المخرجين يتعمدون إضافة مشاهد مثيرة من أجل مغازلة شباك التذاكر وجذب المراهقين من الجمهور.

وفى النهاية أكدت الناقدة ماجدة خير الله أن سينما العيد ليست مقياسا نستطيع القياس عليه فما هى إلا أفلام تهدف الى تحصيل العيدية من الناس وبعد انتهاء العيد لاتأتى غالبا بأى أرباح‏.‏ واضافت أن السينما المقبلة سوف تختلف عن الماضى شكلا وموضوعا ولابد وأن يتغير ايضا ذوق الشعب.

أكتوبر المصرية في

18/09/2011

 

140 فيلما مــن 30 دولــة فى الدورة الثالثة لمهرجان بغداد الدولى 

اعلن مهرجـــان بغداد السينمـائــى الدولى عن برامج دورته الثالثة التى ستقام مطلع الشهر المقبل ..وقال طاهر علوان مدير المهرجان ان عدد الدول المشاركة هى 30 دولة شاركت بأكثر من 140 فيلما قسم كبير منها يعرض للمرة الأولى فى العالم العربى وقسم آخر يعرض للمرة الأولى فى العـــراقة وستتوزع الأفــــلام المشاركة علـــى مســـــابقــات المهرجان الثلاث للأفلام الــــروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية حيـــث مجال المنافسة فى هذه المسابقات واسع ويشمل مشاركات من العراق ومن دول عربية واجنبية وسيعلن قريبا عن تفاصيل الأفلام المشاركة فى المسابقات .

ففى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ستشارك 8 افلام ، واما فى المسابقة الرسمية للفيلم القصير وبسبب كثافة المشاركة فقد تم اختيار 25 فيلما من العديد من دول العالم. وسيكون هنالك عدد مقارب فى مسابقة الفيلم الوثائقى .

واعلن طاهر علوان عن استحداث قسم خاص تحت عنوان «مخرجات من العالم العربى « وهى تظاهرة كبيرة تتيح للمرة الأولى فى المهرجان مساحة عريضة لأبراز ابداع السينمائيات من مختلف البلدان العربية ومن مختلف الأجيال لأبراز ابداعهن حيث ستشارك فى هذه الدورة اكثر من 20 مخرجة من العراق ومصر ولبنان والأمارات وتونس والمغرب واليمن والجزائر ومن المؤمل ان تؤسس هذه الدورة من المهرجان لتقليد يحتضن ابداع السينمائيات العربيات واقامة حوارات معمقة وورشات عمل تهدف الى ايجاد سبل دعم المخرجات السينمائيات فى العالم العربى والمساهمة فى تسليط الضوء على ابداعهن.

وللمــــرة الأولى سيخصص المهرجان قسما خاصا لشباب السينما العـــــراقيـــة وذلك من خلال قسم «آفاق جديدة» حيث سيشارك اكثر من 30?فيلما عراقيا فى هذا القسم سيتنافسون على الجوائز . كما سيخصص المهرجان قسما لأفلام حقوق الأنسان تحت عنوان صورة انسان بمشاركة افلام من العديد من بلدان العالم.

واعلن مدير المهرجان عن ان الدولة ضيف الشرف لهذه الدورة هى جمهورية المانيا الأتحادية حيث ستقام تظاهرة كبيرة للسينما الألمانية بالتعاون مع معهد جوته فى العراق تتضمن بانوراما واسعة من الأفلام الألمانية تشتمل افلاما كلاسيكية وحديثة ، وثائقية وروائية وقصيرة وستدخل افلام المانية اخرى فى المسابقات الرسمية للمهرجان وستقام حلقة دراسية عن تاريخ واساليب السينما الألمانية يشارك فيها نخبة من الأكايديمين والنقاد .

وسينظم المهرجان العديد من الندوات منها ندوة عن اتجاهات السينما الألمانية المعاصرة وندوة عن السينما المستقلة فى العراق والعالم العربى .

أكتوبر المصرية في

18/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)