حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد حمدي في "لحظة ضعف"

لست نادماً علي "شارع الهرم".. ولست راضيا علي إقحام الأحداث السياسية في الدراما

للأسف .. خريجو الجامعة غير مثقفين

محمد فتحي عبدالمقصود

عبر المخرج محمد حمدي عن سعادته بالتعاون مع الفنان مصطفي قمر في الفيلم الجديد "لحظة ضعف" وأكد انه غير نادم علي الاعتذار عن فيلم "شارع الهرم" رغم تحقيقه أعلي الإيرادات وان ذوق الجمهور المصري سيتغير بعد الثورة. ولكنه أمر يحتاج لوقت وذلك من خلال حواره مع "الجمهورية".

·         لماذا وافقت علي فيلم "لحظة ضعف"؟

** الفيلم ينتمي لنوع أفضله وهو دراما الجريمة والتشويق. فأحداثه تدور حول جريمة قتل ويتورط فيها بطل الفيلم "مصطفي قمر" وتستمر أحداث الفيلم عبر رحلة البحث عن القاتل وهو ما دفعني لقبول الفيلم. بالإضافة لرغبتي في التعاون مع نجم بحجم مصطفي قمر.

·         هل واجهت مشاكل في التعامل مع مصطفي قمر؟

** بالعكس.. مصطفي قمر نجم كبير وأنا عن نفسي أفضل التعامل مع النجوم أكثر من الوجوه الجديدة. فالنجم صاحب الخبرة لا يحتاج مني مجهوداً لتوصيل الملحوظة أو المعلومة مثل الوجوه الجديدة بالإضافة إلي تبادل الآراء والأفكار مع النجوم الكبار.

·         لماذا تم تغيير اسم الفيلم من "المؤامرة" ل"لحظة ضعف"؟

** بعد إجازة الرقابة للسيناريو تحت اسم "المؤامرة" اكتشفنا وجود سيناريو آخر يحمل نفس الاسم وتم تسجيله من قبلنا فتم تغيير الاسم إلي "لحظة ضعف".

·         هل سيقوم مصطفي بالغناء في الفيلم؟

** سيغني أغنيتين من خلال السياق الدرامي للأحداث بعيداً عن أي إقحام. فالفيلم مكتوب منذ البداية لمصطفي.

·         هل ستتناول الثورة في الفيلم؟

** لا.. فالسيناريو مكتوب من قبل الثورة وأنا أرفض -بصراحة- فكرة إقحام الأحداث السياسية علي أي عمل فني فهو يضر العمل الفني والحدث السياسي.

·         من سيشترك في بطولة الفيلم؟

** محمد لطفي في شخصية جديدة عليه وريهام عبدالغفور والوجوه الجديد رشا نورالدين.

·         هل حددت ميعاد عرض؟

** أنا متبقي لي شهر تصوير تقريباً وأتمني أن نلحق بموسم عيد الأضحي.

·         لماذا اعتذرت عن فيلم "شارع الهرم"؟

** لأن السيناريو لم يعجبني ولم أقتنع به.

·         لكن الفيلم حقق أعلي إيرادات.. فما رأيك؟

** شئ يسعدني لأني باحب أحمد السبكي وباحترمه كمنتج وله العديد من الأفلام الجيدة التي يجب ألا ننساها له. وأنا كنت أعرف من أول لحظة أن "شارع الهرم" سيحقق إيرادات عالية. رغم ملاحظاتي علي السيناريو. ويجب أن نعترف بأن الجمهور يريد هذه النوعية من الأفلام. وهذا نتاج مناخ ثقافي سيئ. فالأمية تصل نسبتها إلي 40% من المصريين ورأيي الشخصي أن هناك 40% تخرجوا من الجامعات بلا وعي أو ثقافة. فيتبقي 20% ستفضل أفلام مثل: رسائل البحر واحكي يا شهرزاد وأرض الخوف. ولكن هذه النسبة لن تستطيع أن ترفع من أسهم إيرادات هذه الأفلام رغم القيمة الفنية التي تحملها هذه الأعمال.

وأنا أري أن وزارة التعليم في مصر عليها دور كبير إلي جانب وزارة الثقافة حتي يحدث إعلاء لمستوي ثقافة المواطن المصري.

·         هل تتوقع أن يرتفع الوعي الثقافي للمصريين بعد الثورة؟

** أنا متفائل جداً. ولكن الجميع مهتم الآن بالأحداث السياسية وبعد استقرار الأوضاع.. ويجب أن نعرف أن هذا التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها ولكنه يتطلب وقتاً.

الجمهورية المصرية في

18/09/2011

 

 

دراما عاطفية نفسية

« كلوّي ».. لا نجاة من الغواية إلا بالاستسلام لها

زياد عبدالله 

يقودنا فيلم Chloe «كلوي» المعروض حالياً في «ريل سينما» في دبي، إلى ما له أن يكون التفافاً على أشياء كثيرة مكرسة في الأفلام الأميركية، وعلى شيء يجعله وارداً تماماً طالما أن مخرج الفيلم هو آتوم ايغوين، حيث على هذا الالتفاف أن يكون رصيناً وعلى شيء من البحث عن مستويات أكثر عمقاً، إن تعلق الأمر بما يجري من أحداث نعاينها في سياق درامي تصاعدي من دون أية قفزات مفاجئة أو غير ذلك من الاستسلام للأكشن، مع أن الفيلم حافل بهذه الإمكانية.

ارتبطت الخيانة الزوجية واكتشافها وما إلى هنالك من مساحة درامية تتيحها، بما يعرف بالمحقق الشخصي، التي غالباً ما تتولى في الأفلام الأميركية مراقبة الزوج أو الزوجة مقابل أجر معين، وبالتالي تعمل على انجاز مهمة توثيق تلك الخيانة أو اثباتها بكل الأدوات المتاحة، وما أن ترد صفة المحقق حتى تتبادر إلى الذهن شخصية فيليب مارلو في «الوداع الطويل» ،1973 لروبرت ألتمان أو شخصية المحقق التي لعبها جاك نيكلسون في فيلم رومان بولانسكي «تشينا تاون» ،1974 ولعل السينما تتيح لنا اختزالات من هذا النوع، بمعنى أن يصير المحقق، والتدليل عليه، مرتبطاً بشخصية أو شخصيتين تكونان اختزالاً ما لما على المحقق أن يكونه.

لكن ولئلا يكون ما تقدم خروجاً عن مسعانا هنا التقديم لفيلم «كلوّي»، فإن ايغوين في هذا الفيلم لا علاقة له بهذا المحقق الشخصي، لكنه يتمركز حول الخيانة الزوجية لكن بما يأخذها إلى مساحات تشويقية ونفسية على طريقته الخاصة، وسيكون ما نراه تشابك علاقات تتأسس على الشكوك والأوهام ومن ثم الكذب، ولتتحول الأوهام إلى حقائق وإن لفترة، بينما يمسي الكذب حقيقة قاتلة، حقيقة مفرطة في حقيقتها لدرجة المأساة.

كلوي «أماندا سيفرايد» التي يشكل اسمها عنوان الفيلم، ستكون بنت ليل تقع عليها كاثرين ستيورات «جوليان مور» من شباك عيادتها، كاثرين امرأة ثرية في منتصف العمر، طبيية ناجحة، نراها بعد ذلك في بيتها الرائع وقد احتشد بالأصدقاء، وجميعهم بانتظار عودة زوجها ديفيد «ليام نيسون» وإحداث مفاجأة له كون اليوم عيد ميلاده، لكن ديفيد سيتصل بكاثرين ويخبرها بأنه فوّت طائرته وأنه لن يتمكن من المجيء.

سينبني كل شيء في الفيلم على الشك، الذي سيقود كاثرين للاستعانة بكلوي، وسؤالها أن تسعى إلى غواية زوجها للتأكد من كونه يخونها أم لا! وهذا ما ستفعله كلوي، ولينعطف الفيلم نحو مساحة أخرى تماماً، تمسي فيه علاقة كلوي بدفيد مساراً إلى علاقة من نوع آخر، علاقة كلوي بكاثرين، كون الأولى لن تكون مهتمة إلا بكاثرين، وكل ما تفعله يأتي من رغباتها التي سرعان ما تصارح بها كاثرين، رغبات كلوي الواضحة مقابل رغبات كاثرين الدفينة، التي ما أن تستيقظ حتى تعمل المستحيل لدفنها من جديد، وقد كان كل ما حولها لا يساعدها على ذلك.

كلوي ليست محققة شخصية، إنها طرف منغمس عاطفياً في كل ما تحاول اثباته لكاثرين، لا بل إن كل ما تفعله حمّال أوجه، بحيث ستكون مفترق طرق في حياة كاثرين، لا بل إنها ستسعى لأن تطال كل شيء وعينها فقط على كاثرين بما في ذلك ابنها الوحيد.

يبدو ما تقدم كلاماً ملتبساً بالنسبة لمن لم يشاهد الفيلم، ولعل من الأفضل أن يبقى كذلك، كون أي انزياح عنه سيضعنا أمام معرفة كل رهانات الفيلم، الذي يتحرك على مستويين الأول عاطفي والثاني نفسي، وإن كانت «كلوي» ودخولها حياة كاثرين نقطة الانعطاف الرئيسة في الفيلم، فإن الصراع سيكون متمركزاً عند كاثرين التي تنجرف مع رغباتها لمرة واحدة، لكنها سرعان ما تنسحب، وهنا لا يبقى الصراع بينها وبين «كلوي» فقط بل مع نفسها أولاً، مع كبح جماح رغباتها الدفينة التي حركتها «كلوي» ببراعة عاشقة متمرسة، وامرأة جاهزة تماماً للانجراف مع كل شيء إلى أقصاه، ولعل هذا كل ما نعرفه عن شخصيتها في الفيلم، أي أن تكون حاضرة في هذا السياق فقط، من دون ايضاحات اجتماعية أو اقتصادية ولا حتى نفسية أيضاً.

ينجح الفيلم في إحداث التشويق من خلال ما تقدم فقط، وحين يصل ذروته في النهاية سيكون حلها بتصعيد الهوى إلى أعتى درجاته، وعلى شيء يجعل الحب دائماً على اتصال بالموت، وحسناً أن الموت يأتي في تلك اللحظات، ولعله هنا وإن كان الفعل ليس كذلك إلا أنه ليس إلا الموت حباً.

لا يمنحنا آتوم ايغوين في هذا الفيلم مساحة للتحكيم الأخلاقي الساذج، وحدها النوازع الشخصية ما تُسيّر الشخصيات وتحديداً «كلوي» وكاثرين، الأولى مسستلمة تماماً لنوازعها ومستعدة لأن تفعل أي شيء لإشباعها، بينما الثانية فستستلم لمرة واحدة وتحت املاءات ظروف طارئة على حياتها إلا أن سرعان ما تتصارع معها وتجد في العودة إلى حياتها السابقة كل ما عليها القيام به، كلوي لا تملك شيئاً لتخسره وهي التي تصغر كاثرين بـ20 عاماً أو أكثر، بينما خسارة كاثرين فادحة، ومن بينهما ستختار الخسارة من لا يبالي بها، أو على مبدأ أوسكار وايلد الذي قال «لا نجاة من الغواية إلا بالاستسلام لها» و«كلوي» مستسلمة لها سلفاً.

الإمارات اليوم في

18/09/2011

 

جوليان شنابل في الطريق إلى جحيم دانتي

زياد عبدالله 

لا أعرف إن كان في ما يلي انتقال من جحيم إلى آخر، الأول تاريخي ومازال متواصلاً، بينما الآخر تخيلي وعلى اتصال بالديني والميتافيزيقي، يقصد بهذا الانتقال المخرج الأميركي جوليان شنابل، وذلك من آخر أفلامه «ميرال» الذي تناول فيه المأساة الفلسطينية إلى جديده الذي سيمضي في تصويره، والذي يحمل عنوان «في قبضة دانتي».

كما أن الأمر مدعاة للإجابة عما تقدم من خلال إغماض العين مرة عند الموافقة ومرتين عند الرفض، على شيء من تتبع فيلم شنابل الشهير «بدلة الغطس والفراشة» الذي نال عليه جائزة الإخراج في «كان» ،2007 حيث الشلل الكامل لا يجد من اتصال مع العالم الخارجي سوى العين اليسرى، العضو الوحيد الذي مازال يعمل لدى ذاك الصحافي الذي جسده ماثيو امرليك، بينما كل العوالم ستأتي من الأعماق، ومن الأحلام وغيرها من أدوات كامنة في دواخل النفس الإنسانية واللا وعي.

الحديث الذي بدأنا به من الجحيم، ليس قادماً فقط من مضي شنابل في تصوير فيلم جديد على اتصال بـ«الكوميديا الإلهية»، بل من آخر أفلامه التي شاهدناها، حيث على «ميرال» أن يكون مسعى من هذا المخرج لتقديم المأساة الفلسطينية عبر فيلم يتمركز حول مصير ميرال، ولنكون في النهاية أمام تنقل محموم في التواريخ المفصلية للقضية الفلسطينية، وعلى هدى إيقاع ليس لجوليان شنايبل إلا أن يكون مقدماً له بما يتسق مع مسيرته السينمائية المعروفة، التي يمضي بها السرد في «ميرال» عبر أربعة خيوط درامية متناسلة من بعضها البعض، ولتلتقي جميعاً لدى ميرال (فريدا بينتو)، لكن انطلاقاً من شخصية هند الحسيني (هيام عباس) التي يبدأ وينتهي بها الفيلم، ومن «دار الطفل» الذي تؤسس له بعد وقوعها على يتامى المجازر الاسرائيلية في دير ياسين وغيرها، وبما يجعلها أيضاً ملتقى المصائر، وتحديداً ميرال بعد أن نمضي مع أمها التي سرعان ما تنتحر ويجد والدها في وضعها لدى الحسيني أفضل ما يمكن القيام به ليضمن لها مستقبلاً.

والمقصود بالجحيم هنا، نوع آخر منه، بمعنى أن الفيلم أزعج الإسرائيليين ولم يعجب العرب، هذا عدا عن الاستقبال الفاتر لهذا الفيلم عالمياً، كما تورد مجلة «سايت آند سوند» في عدد هذا الشهر في سياق خبرها المقتضب عن جديده.

ربما علي هنا أن أورد شيئاً سريعاً بهذا الخصوص، كون فيلم «ميرال» أخذنا إلى مساحات أخرى خارج السينمائي، فعلى الرغم من الجماليات البصرية التي حملها الفيلم فإنه وقع في مطب أفلام النيات الحسنة التي يبدو أنها دائماً إن تعلقت بالقضية الفلسطينية تمضي نحو معاينتها كإساءات أكثر منها إيجابيات، إنها لعنة تلاحق كثراً في هذا الخصوص، والأمر مدعاة دائماً للخوض بما له أن يكون عوامل ومقاربات من خارج الفيلم نفسه.

بالعودة إلى الجديد الذي ينوي شنابل تصويره، فإن «في قبضة دانتي» مأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه من تأليف نيك توتشس، وسيكون من بطولة جوني ديب، بينما يتحرك الفيلم في مستويين زمنيين، الأول زمن دانتي أي القرن الـ14 حيث يكون على صراع مع انهاء «الكوميديا الإلهية» قبل وفاته، وفي المستوى الثاني سنكون مع بروفيسور متخصص في أدب دانتي تتهدّد حياته من قبل تجار السوق السوداء للمخطوطات كونهم يسعون لاستخدامه في المصادقة على مخطوطات لدانتي مسروقة أو مزورة.

الإمارات اليوم في

18/09/2011

 

الصاوى وجيهان فاضل فى لجنة التحكيم الدولية لمهرجان الإسكندرية السينمائى

كتب- محمود التركى 

اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر الأبيض المتوسط المخرجة وكاتبة السيناريو الأسبانية هيلينا تايرنا لتكون رئيسة لجنة تحكيم الدولية في الدورة الـ27 المقبلة للمهرجان التى تقام من 5 إلى 9 أكتوبر المقبل، حيث صرح الناقد نادر عدلى رئيس المهرجان بأنهم حرصوا على أن تكون اللجنة مشكلة من الشخصيات المتميزة فى فروع العمل السينمائى، وأن هيلينا تايرنا قدمت فى بداية حياتها الفنية العديد من الأفلام التسجيلية، ثم اتجهت إلى الأفلام الروائية، فأخرجت العديد من الأفلام التى حصلت على جوائز دولية وإشادة نقدية، وحقق فيلمها الروائى الأول "بوبيس" نجاحا كبيرا فى شباك التذاكر الأسبانى، عندما تم توزيعه من خلال شركة "كولومبيا ترايستار" عام 2000، كما سبق أن فازت عنه بعدة جوائز من جائزة انديا كاتالينا، ثم أنشأت شركة إنتاج باسم "لاميا "، ومن خلالها أخرجت عدة أفلام وثائقية وروائية منها الفيلم الوثائقى "نساء مغتربات " والروائى "أخبار سارة " وغيرها، وأسست عام 2006 جمعية السينمائيات الأسبانيات التى تقوم من خلالها بتنظيم أنشطة تربوية وثقافية.

وتضم لجنة التحكيم فى عضويتها النجم المصرى خالد الصاوى، حيث أكدت إدارة المهرجان أن اختياره جاء لأنه استطاع بما يمتلك من موهبة أن يصبح واحدا من أفضل ممثلى السينما المصرية فى السنوات الأخيرة؛ حيث قدم العديد من الأدوار الجريئة والمتنوعة فى أفلام مختلفة منها "عمارة يعقوبيان"، و" كده رضا " الذى فاز عنه بجائزة أفضل ممثل مساعد فى مهرجان الإسكندرية عام 2007، و"السفاح" الذى شارك أيضا فى كتابة السيناريو له و"الجزيرة " و"أبو على" و"كبارية " و"الفرح" الذى نال عنه جائزة أحسن ممثل فى استفتاء النقاد بمهرجان الإسكندرية 2009.

وتم أيضا اختيار النجمة جيهان فاضل لعضوية لجنة التحكيم والتى تميزت بأداء خاص بها إلى جانب أدوارها المتنوعة فى السينما والتلفزيون، وكانت بدايتها السينمائية عندما قدمها المخرج خيرى بشارة بفيلم "أيس كريم فى جليم" أمام عمر ودياب عام 1992، بعدها قدمت العديد من الأدوار المتنوعة فى السينما والتلفزيون ومنها "سهر الليالى و"خريف أدم"، وتضم اللجنة فى عضويتها أيضا العديد من صناع السينما الأجانب، ومنهم أوزفالدرو ديزيديرى، وهو مصمم ديكور سينمائى إيطالى كبير يمتد مشواره مع السينما لأكثر من 50 عاما، شكل خلالها ثنائيا فنيا مع مصمم الديكور الإيطالى الشهير فردديناتدور سكارفيوتى وعملا سويا فى الأفلام العالمية مثل "الإمبراطور الأخير" ،"العاشق الأمريكى"، "الوجه ذو الندبة"، والممثلة والنجمة اليونانية "كاتريناديداسكالو " ومن أهم أعمالها السينمائية "العميل الثلاثى "إخراج ارك رومير وعرض فى مهرجان برلين، و"بعد نهاية العالم " وهو إنتاج ألمانى بلغارى يونانى مشترك إخراج ايفان نيتشيف وقد فازت عن دورها فيه بجائزة أحسن ممثلة فى مهرجان فيرونا.

ومن أعضاء لجنة التحكيم الأجانب أيضا الإعلامية والفنانة انيلافارفى وهى ألبانية وتشغل حاليا مدير مهرجان دوريس بألبانيا، بدأت حياتها العملية فى مجال الصحافة والإعلام ثم شغلت عدة مناصب بالتلفزيون الألبانى وقدمت سلسة من الأفلام الوثائقية منها "حياة معلقة " و "طريق بدون طريق "، والمخرج أوجنيين سفيليتشى وهو مخرج وكاتب سيناريو شاب درس السينما فى أكاديمية الفنون بزغرب، وفى عام 1991 بدأ فى كتابة وإخراج أفلام قصيرة وتلفزيونية، وفى عام 2000 قدم أول أفلامه الروائية الطويلة "أتمنى لو كنت سمكة قرش" الذى عرض فى عدة مهرجانات سينمائية دولية.

اليوم السابع المصرية في

18/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)