حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

غاده عبد الرازق:

آنتظر حفيدي الاول العام القادم

حوار: أحمد بيومي

اصرت غادة عبدالرازق علي خوض موسم رمضان الدرامي كما اعتادت في السنوات الأخيرة، فبعد »الباطنية« و»زهرة« عادت »سمارة« الي اربعينيات القرن الماضي وكما هو الحال دائما مثيرة للجدل. مفاجآت كثيرة تفجرها »سمارة« في هذا الحوار، وحقيقة اجرها الخيالي الذي وصل الي «ولا مليم»، ونيتها تغيير جلدها العام القادم، ومقاطعتها لبرامج »الاستفزاز« وحقيقة الخلاف بين منتج سمارة والتليفزيون المصري، وتكشف النقاب عن شبكة »روتانا« وحلم حياتها المنتظر..

·         < ما الفرق بين الموسم الرمضاني 2011 والعام السابق؟

-فرق كبير في العام الماضي انتهيت من تصوير مسلسل «زهرة» في أول يوم من شهر رمضان، وكنت اسمتع الي ردود الأفعال عن طريق الاتصالات الهاتفية حيث كنا في لندن لتصوير المشاهد الأخيرة من المسلسل. لكن هذا العام انتهيت من مسلسل »سمارة» قبل حوالي 20 يوما من رمضان.

المشاهد أصبحت أكثر دقة وكثافة. والكل لاحظ أن كل الأعمال لم تمر مرور الكرام، مثل الأعوام السابقة. فكل مسلسل حظي بقدر مناسب من المشاهدة سواء من قبل الجمهور أو النقاد. وأعتقد أن المرحلة الحالية كلها تعتبر مرحلة انتقالية لرسم مستقبل الدراما في السنوات القادمة.

·         < هل انتابك الخوف هذا العام؟

-كل عام وقبل عرض أي مسلسل أشعر بالخوف.

·         < هل الخوف هذا العام «زيادة»؟

-بالطبع أشر بالخوف الزائد بسبب زيادة المسئولية علي عاتقي.

·      < «سمارة» عرض علي قناة CBC  بشكل حصري، علي عكس العام الماضي عندما كان يعرض مسلسلك علي أكثر من قناة، ألم يواجهك قلق حول انخفاض نسبة المشاهدة؟

-أعتقد أن الوقت جاء ليري كل ممثل بنفسه مدي الاقبال علي عمله وحب الجمهور له، ليشعر كل نجم بقيمته الفنية والأدبية والإنسانية. وهذا هو الطريق الوحيد في الدراما التليفزيونية لمعرفة اقبال الناس علي مشاهدة العمل. وانا سعيدة جدا بالعرض الحصري علي قنوات CBC، والكل يعلم أن مسلسل «سمارة» في الاحصائات التي جرت خلال شهر رمضان جاء في قائمة أكثر المسلسلات مشاهدة.

وفي النهاية الرزق علي الله، فمن الممكن ان يعرض المسلسل علي كل القنوات الفضائية ولا يحقق أي نجاح، ويمكن أن يعرض علي قناة واحدة ويستحوذ علي الانتباه والاهتمام. والنجاح والفشل يعتمد علي الجهد المبذول من كل طاقم العمل. ولا تنسي أن شبكة اوربت وقناة السومرية حصلتا علي حقوقه الحصرية. وهذا في حد ذاته يشعرك باهتمام كبري الشبكات بتواجدك علي قنواتهم. وبلا شك نحتاج في بعض الأحيان أن نشعر بهذا التقدير. والآن بعد ان انتهي شهر رمضان يتم عرض المسلسل مرة اخري علي أكثر من قناة الي جانب اعمال من أعوام سابقة مثل «زهرة»، والحمد لله هذا دليل علي النجاح وحب الناس.

·         < ما الحقيقة الغائبة حول عرض مسلسل «سمارة» علي التليفزيون المصري؟

-الحقيقة أن التليفزيون المصري أعلن عن المسلسل علي قنواته قبل الاتفاق النهائي مع المنتج، وبعد ذلك قال المنتج انه لم يتفق مع التليفزيون المصري فكيف يعلنون عن المسلسل. وحدثت مشكلة وقاموا بعدها برفع الاعلان، وعندما جلسوا معا لم يتم التوافق بين المنتج والتليفزيون. وعندما جلست مع المنتج اقتنعت بوجهة نظره في اهمية تحصيل امواله بشكل مناسب.

·         < لكن غادة بشكل شخصي ألم تهتم بالعرض علي شاشة التليفزيون المصري؟

-بالطبع يهمني، لكن كنت متأكدة انه بعد انتهاء شهر رمضان سيتم عرض المسلسل في العديد من القنوات كما يحدث كل عام وهو ما تم بالفعل.

·         < بذكر المنتج، الكثيرون يهاجمون غادة بسبب اجرها الكبير الذي تحصل عليه؟

-سأقول لك مفاجأة، كل الناس في جميع المسلسلات حصلوا علي اجرهم بالكامل إلا غادة، وهناك الكثير من الناس لايدركون تماما ما هو الموقف علي ارض الواقع. ومن يردد الحديث عن اجر غادة عبدالرازق الم يتساءل كيف كانت غادة تعيش طوال 15 سنة، كيف كانت تأكل وتشرب وتلبس وترعي ابنتها وعائلتها.

واكتشفت هذا العام، بعد ان تنازلت علي 75٪ من اجري، وحصلت بالضبط علي مليون ونصف المليون جنيه تقريبا وهو تكلفة الملابس التي اشتريتها للمسلسل، ولم اخذ مليما اخر، اي انني قدمت سمارة «ببلاش». وللحق فأنا لم اتعرض لأي ضغط من المنتج بل انا من طالبته بهذا، ولست بمفردي من قام بتخفيض اجره بل ايضا حسن حسني وياسر جلال ولوسي.

·         < لماذا بعد تحسن الأوضاع لم تطالبي بباقي أجرك؟

-لا أستطيع التراجع في اتفاقي، فهذه قلة أدب. فلا يمكن أن أذهب للمنتج واقول له «ايوا ياعم.. ايه الفلوس دي كلها.. هات فلوسي بقي»، ولذلك لم اطالب بباقي اجري، فطالما ارتضيت من البداية يجب ان التزم بكلمتي. وفي النهاية واحد فيخرج بأفضل صورة. العمل الدرامي أصبح أكثر ثراء كما اعتدنا في الماضي.

·         < هل تم تحديد موعد حفل زفاف روتانا؟

-بإذن الله في شهر يناير او فبراير علي اقصي تقدير.

·         كيف تعرفت روتانا علي خطيبها حامد؟

-قصة حب امتدت لعامين تقريبا.

·         < وسط كل الشاعات التي تعرضت لها روتانا في الفترة الماضية، واقوال عن ارتباطها بلاعب كرة قدم وغيرهم؟

-بالفعل، ولذلك لم نكن نعطي اي اعتبار لهذه الشعاعات، وكنا نضحك كثيرا لانها بالفعل مرتبطة، والدائرة الصغيرة المحيطة بروتانا تعلم انها مرتبطة بحامد. وكنا نعلم ان الوقت المناسب سيأتي قريبا. وكنت انا مع تأجيل الخطوبة حتي تنتهي روتانا من دراستها وكنت ارغب ان يمثل هذا حافزا لها للنجاح والتفوق. وكان من المفترض ان تتم الخطوبة في وقت مبكر لكن الثورة والأحداث المتعاقبة دعت للتأجيل قليلا.

·         < إلي أي مدي تختلف غادة الممثلة عن غادة «الحماة»؟

الطيبون للطيبات»، فحامد شبه روتانا تماما، لايتحدث كثيرا وطيب وخدوم وجدع. وروتانا بها كل هذه الصفات.

·         < هل تذكرين المشهد عندما جاءت روتانا لتخبرك بنية حامد التقدم لخطبتها؟

-كانت مكسوفة جدا وخجولة ووشها أحمر، وأنا ايضا كنت مكسوفة وانا استمع لها. وجلست بجواري وقلتلها «أهلا وسهلا» وضحكنا بعد ذلك.

·         < هل تخبرينا كم بلغت شبكة روتانا؟

-ترددت كثيرا قبل اخباري: 45 الف جنيه. وكانوا عندي بمثابة مليون جنيه، ومن الممكن ان يكون هذا المبلغ تحويشة العمر لحامد، ويكفي انه راجل محترم وعندما اري اولاد روتانا سيتحقق حلم حياتي.

·         في نهاية الحوار، هل خرج البعض من حسابات غادة عبدالرازق؟

-الكثير، وهم معروفون دون ان اذكر اسماءهم فالصديق الحقيقي الذي اكلنا معا عيش وملح، يظهر وقت الضيق وقت الحاجة.

الوحيدة التي لم تأخذ مقابل مادي كانت غادة عبدالرازق.

·         < لماذا غادة بعيدة عن برامج التوك شو الساخنة؟

-في احدي المرات كنت ضيفة في برنامج «بدون رقابة» وكانت المذيعة صديقتي في ذلك الوقت، واكتشفت انها حلقة للتريقة. وهو امر لا يمكن لأي شخص محترم تقبله. وهناك رأي يقول ان النجوم يذهبون من اجل المقابل المادي الضخم، انا فقط ذهبت من اجل الصداقة ولم يكن هناك أي مقابل مادي. وفوجئت انها تستغل اللقاء لمهاجمتي. وانا لست من النوع الذي يحب القيل والقال، وكان من الطبيعي عندما أري تجاوزات ان اتجاوز بدوري. ولا اجد اي مبرر لمثل هذه البرامج السخيفة.

وبطبيعة الحال، لايوجد شخص بلا اخطاء، ومن ثم من قام بتنصيب المذيع او المحاور قاضيا يحاسب ويعاقب ويصدر احكاما ضد أي شخص. وفي نفس الوقت اظهر في برامج اخري بها اسئلة موضوعية حول عملي وليس فقط هجوم مستمر.

واحب ان اقول شيء اخير، الفنان الذي يقبل الذهاب الي مثل هذه البرامج لايستفيد اي شيء بل يخسر كثيرا حتي لو اخذ في المقابل مليون جنيه.

·     < بدأتي قبل ايام استئناف تصوير فيلم » ريكلام»، والبعض يقول انه استنساخ لتجربة «بون سواريه» والذي تعرضت للكثير من النقد؟

-علي الاطلاق، ريكلام فيلم بجد. وواحد من الأفلام التي يمكن ان اقول انه شرف ان اشارك فيه. فهو ليس فيلم خفيف علي الاطلاق بل مليء بكم من المشاعر والمواقف سيدهش الجميع. والفيلم خالي من أي مشاهد ساخنة أو رقصات كما كتب البعض.

والفيلم يدور حول قصة انسانية للغاية وتتناول حياة اربع فتيات تضطررن للعمل في كباريه. والمخرج علي رجب والمنتج محمد السبكي عرضا علي الفيلم، لكني رفضت في البداية، لاني لا اريد ان اكرر تجربة فيلم «بون سواريه» والذي ظهرت فيه كراقصة في كباريه. إلا أن رجب اصر علي قراءتي للسيناريو قبل الرفض، وعندما قرأت السيناريو جذبني للغاية، وكلمته في اليوم التالي لأشيد بالعمل، واؤكد له موافقتي علي الدور.

·         < ما رأيك في العدد القليل نسبيا لمسلسلات رمضان؟

-أفضل كثيرا من كل الجوانب. المشاهد رأي الخلاصة وأفضل ما تمكن الجميع من تقديمه وبالتالي حصل علي وجبة دسمة ومشبعة. والمنتج بدلا من انتاج ثلاث أعمال، يضع الآن كل جهده وتركيزه علي عمل

أخبار النجوم المصرية في

15/09/2011

 

ثورة الايرادات في دور العرض

تحقيق: أمل صبحي 

عكس ما تنبأ به البعض بأن شبح الركود خطرا بات يهدد صناعات السينماالمصرية خاصة بعد حالة التوتر والقلق التي شهدتها البلاد بعد أحداث 25 يناير والضغط النفسي والعصبي الذي عاشه المواطن المصري والتكهن بأن المناخ السينمائي يمكن أن يصاب بشلل تام من خلال تراجع ايرادات الأفلام وخاصة اذا كانت من نوعية الأفلام التافهة أو الساذجة أو التي تستخف بعقل المشاهد ولكن ما حدث قلب الموازين رأسا علي عقب ونجحت تلك الأفلام المتواضعة بأن تكون طوق النجاة أو السبب في عودة الروح لتدب من جديد داخل جسد دور العرض السينمائي بإقبال جماهيري غير عادي  .

وبرغم كل هذه الضغوط التي لانزال نعاني منها حتي الآن نجد  ايرادات عيد الفطر وصلت إلي 17 مليون جنيه حصيلة 5 أ فلام خلال الـ5 أيام الأولي من العيد فهذا ما دفعنا لأن نتقصي عن السر وراء ذلك لنطرح تساؤلا هل حقا كان المشاهد في حاجة لمثل هذه االنوعية من الأفلام الخفيفة لانتعاشة والخروج من الضغط الذي عاني منه مؤخرا أم أن هذه الانتعاشة ليست طفرة وستدوم في الأيام القادمة.

حاولنا أن نتعرف علي الاجابة من خلال القائمين علي هذه الصناعة وكذلك استطلاع رأي الجمهور الذي ذهب لدور العرض ليكون هو الدليل الذي سيؤكد لنا بأن الذوق الفني لدي الجمهور لم يختلف حتي بعد الثورة أم أنها طفرة طارئة وستزول؟!!

في بداية جولتنا توجهنا الي دور العرض السينمائي بهيلتون رمسيس بوسط البلد والتي تتسم بنوعية معينة من الجمهور الراقي سواء من الأشقاء العرب أم الطبقة الراقية وفي حفلة السادسة مساء وأول ما لفت نظرنا في البداية اننا لم نجد سوي عدد قليل جدا من الحريصين علي الذهاب للسينما لمشاهدة الأفلام وهذا بدوره كان رد فعل عكسي لما رصدناه خلال الأيام الأولي من العيد فكانت هناك حالة من التزاحم الشديد من الجمهور الذي كان حريصا علي دخول هذه الأفلام وخاصة من فئة الشباب تحت العشرين وحتي آخر الثلاثينات والتي ربما يمكن تبريرها بأنها فرصة لاستغلال الاجازة واصطحاب الأهل والأصدقاء وأيضا الأطفال.

ولكن حاولنا أن نتعرف بشكل أكثر دقة علي مبرر تلك الحالة من خلال مدير دور العرض السينمائي والتوزيع يوسف عزيز فيقول:

موسم عيد الفطر كان له طبيعة خاصة من خلال الضغوط النفسية والاحجام لدي الجمهور بوجود فرصة للذهاب للدور العرض السينمائي فهي كانت فترة ركود كامل وأعتقد أن سببها الحالة الاقتصادية وأيضا لم تكن هناك فرصة لطرح أفلام جديدة عربية بدور العرض بعد أحداث الثورة فكان عيد الفطر هو النافذة التي يمكن من خلالها للجمهور أن يستنشق هواء جديدا فشهد اقبالا مكثفا للجمهور للخروج من الضغط النفسي والعصبي الذي عاشوا فيه طوال الفترة الماضية.

ويضيف عزيز: لا أستطيع أن أجزم بأن هذه المرحلة تعد طفرة فلا نستطيع تقييمها بشكل فعلي إلا بعد أن نري موسم عيد الأضحي القادم وايراداته فلو حققت ايراداته نفس الايرادات التي حققها عيد الفطر يمكن أن نطلق عليها حالة انتعاش بدأت تعيشها دور العرض السينمائي من جديد والدليل أنه بعد فترة العيد لاحظنا أن ايرادات الشباك بدأت في التراجع وسوف يحسم ذلك من الأمر خلال أيام الاجازات الخميس والجمعة القادمة فلو زادت المعدلات فنحن نسير بالاتجاه الصحيح.

ولو أنني بشكل مبدئي أعتبر فرصة عيد الأضحي أقل حظا عن الفطر نظرا لقدوم العيد خلال فترة الدراسة في أول نوفمبر وتتخلله الاجازة وهي فترة قصيرة نوعا ما مقارنة بعيد الفطر.

ويشير عزيز عن أعلي نجم شباك لديه محقق لأعلي ايرادات أعتبر أن سعد الصغير في المقدمة نظرا لأنه مرتبط بالذوق العام الذي أقبل عليه الجمهور علي مستوي دور العرض كلها ويليه في المرتبة الثانية محمد سعد ثم بيبو وبشير ويعقبه أنا بضيع يا وديع وأخيرا يا أنا يا هو.

وتحدثنا مع عبدالجليل حسن المستشار الاعلامي للشركة العربية للانتاج والتوزيع: فقال من وجهة نظري اعتبر الأفلام التي كانت تسبق موسم عيد الفطر البعض منها لم يحالفه الحظ بأن يحقق ايرادات جيدة لأن معظم الأفلام التي طرحت بالسوق لم تكن الناس مؤهلة وقتها للذهاب للسينما نظرا لانشغال الكثير بمتابعة الأحداث السياسية علي الساحة أولا بأول من خلال برامج «التوك شو» والبرامج السياسية لتطور الأحداث بشكل مفاجيء وسريع وربما ما يحسب لموسم أفلام عيد الفطر الهدوء النسبي للأوضاع السياسية والأمنية وشعور الناس برغبة للاستمتاع بفرحة العيد والذهاب لدور العرض السينمائي فهي انتعاشة في الوقت الحالي ولا يمكن أن نحسمها بشكل مؤكد بأنها طفرة وستستمر لأن الوضع العام للبلد في تغير مستمر فحتي الآن الأمر غير متضح المعالم.

ويشير عبدالجليل عن مدي الأضرار التي قد ترتيبت علي كساد السوق السينمائي وتراجع
الايرادات بدون مبالغة نعتبر الشركة الوحيدة بفضل الله التي لم تتأثر بذلك فنحن
يعمل لدينا 1300 موظف لم نقيل أي عامل في ظل الأزمة التي مررنا بها بل بالعكس حرص مجلس الادارة للشركة العربية متمثل في اسعاد يونس بأن يحصل كل موظف بالشركة علي مستحقاته كاملة وفي موعدها المحدد لأنهم ببساطة ليس لديهم أي ذنب في تعطيل أجورهم.

ويؤكد أن أعلي فيلم استطاع أن يحقق أعلي ايرادات 9 ملايين والسر يكمن في أن العيد له نوعية خاصة من الجمهور والفيلم ربما يكون قد نجح في أن يصل للجمهور بمخاطبة شريحة معينة الشباب الذي تفضل أفلام الاستعراض وهذا يعد نجاحا يحسب للسبكي أنه استطاع أن يقدم تركيبة فنية في ظل ظروف صعبة ويراهن علي نجاحها.

أما عن كون ترتيب محمد سعد بأن يصبح في مكانه تاليه لسعد الصغير هذا أمر لا نستطيع أن نحسم أمره بشكل نهائي أو من خلال الأسابيع الأولي لأن الأفلام ستستمر بدور العرض حتي عيد الأضحي وربنا يكرم.

استأنفنا جولتنا بمنطقة أخري ودار عرض أخري فذهبنا لسينما سيتي ستارز بمدينة نصر والتي شهد أول عروض لها أول أيام العيد تزاحما وكان أيضا معظم الجمهور من الشباب وقليل من الأسر والعائلات خلال الحفلات المسائية.

وتحدثنا لمدير دور العرض بسينمات سيتي ستارز أشرف مصيلحي فقال: أعتبر دور العرض شهدت حالة لا بأس بها بوجود عدد من الأفلام ولكن يبقي لدي تساؤلا كل الأفلام تم طرحها بعيد الفطر ولكن المهم من سيستمر  بعد العيد؟! وهذا بلاشك يتوقف علي الجودة واعتبر حالة الانتعاشة التي شهدتها السينما من خلال تواجد أفلام عيد الفطر في ظل هذه الظروف وعكس ما كان يتوقعه البعض بأن حركة صناعة السينما ستتوقف بعد الثورة والدليل ما شاهدناه في العيد من اقبال وايرادات لذلك أعتقد أن السر يكمن في حالة من التعطش لدي الجمهور في ذهابه لدور العرض بعد حالة الكبت، فلا أعتبر مسمي فترة انتعاش كلمة يعتد بها فهو ليس له علاقة بحال البلد بقدر ما هو يتعلق بنوعية الأعمال المقدمة جيدة وآخري غير جيدة وهو الذي تتراجع ايراداته بعد العيد مباشرة والجيد هو الذي يفرض نفسه وسط أي أزمات والدليل في ظل الثورة أننا قمنا منذ فترة بعرض أفلام أجنبية حققت نسبة ايرادات 5 ملايين جنيه وهذا يشير الي أن الناس لديها الرغبة في الذهاب لدور العرض السينمائي.

ويشير مصيلحي الي أن السر في حالة الركود في أفلام موسم الصيف لنوعيتها وليس بمواسم الأعياد فالموسم الصيفي الذي من المفترض أن يتسابق عليه معظم الناس لأهميته نجده اختفي عنه نجوم الشباك واحتجبوا عن تقديم أفلامهم في هذا الموسم وحتي ما تم طرحه من أفلام لم تحقق ايردات مرضية كالفاجومي وصرخة نملة ولم نشاهد مثلا فيلما لعادل امام أو السقا أو هنيدي أو مكي أو تامر وباختفاء هؤلاء النجوم الكبار عن تقديم أفلام يؤثر بلاشك.

وقمنا بالاتصال بمنيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما ليقول لنا: اعتقد أن الايرادات الجيدة التي استطاعت أن تحققها أفلام العيد خلال عيد الفطر رد فعل طبيعي لحالة الكبت الذي لدي الناس طيلة الفترة الماضية أكثر من 6 شهور حتي الآن فكان يسيطر عليهم حالة من الانزعاج والقلق وعدم الخروج أصلا فعندما جاء العيد ونزول أفلام جديدة تتسم بالطابع الكوميدي كانت فرصة بأن يتخلص الناس من حالة العبء طيلة الفترة الماضية بالضحك وهذا بدوره أدي للاقبال المتزايد من الجمهور في دور العرض السينمائي وأعلي نسبة ايرادات »شارع الهرم« 7 ملايين وثمانمائة ألف جنيه ويليه فيلم »تك تك بوم« 5 ملايين و600 ألف جنيه ويعقبه فيلم »بيبو وبشير« 2 مليون ونصف المليون جنيه وحصد المركز الرابع »أنا بضيع يا وديع« علي أكثر من مليون وأربعمائة ألف جنيه وفي النهاية حصل فيلم »يا أنا يا هو« علي المركز الأخير محققا 650 ألف جنيه تقريبا.

ويضيف بكل صراحة لم نتوقع تفوق الايرادات بمثل هذا الشكل وتحقيق 17 مليون جنيه ايرادات 5 أفلام في أيام عيد الفطر رغم الظروف غير المستقرة لحال البلد.

أخبار النجوم المصرية في

15/09/2011

 

مهرجان دمشق الدموي

بقلم : عبد الله محمد 

كل الشكر لنجوم مصر الذين قرروا التضامن مع الشعب السوري المقهور بعدم السفر الي سوريا ومقاطعة مهرجان دمشق السينمائي الدولي المقرر انطلاق فعالياته في نوفمبر القادم.

وقف الجيش المصري مع الشعب وساند ثورته واستحق أن نرد الجميل لهذا الجيش العظيم عن طريق مساندته في العبور بمصر الي بر الأمان.. الكل يعلم أن الجيش المصري رفض قتل أي مواطن أثناء الثورة وأصر علي الوقوف مع الحق كعادته، عكس ما حدث في ليبيا وما يحدث اليوم في سوريا واليمن، ولذلك أطالب من يحاول افساد عملية الاصلاح في مصر أن يفيقوا قبل أن تتدهور الأمور، كلنا سعدنا بعد تحطيم الجدار العازل الذي أقيم أمام سفارة الكيان الصهيوني بالجيزة لكننا ضد اقتحامها واظهارنا أمام العالم بهذا الشكل وضد القاء الحجارة علي جنود الجيش والشرطة فكلهم مصريون، ونرفض حرق سيارات الشرطة.. لذلك أتمني أن نقف مع الجيش والشرطة ونساند كل من يحاول الاصلاح.

وبمناسبة الحديث عن الجيش المصري الرائع الذي ساند الحق، لفت انتباهي لافتة عبر الفضائيات حملها طفل سوري كتب عليها »علي الجيش طاعة الله لا طاعة عدو الله«، ومن هنا أقدم كل الشكر لنجوم مصر الذين قرروا التضامن مع الشعب السوري المقهور بعدم السفر الي سوريا ومقاطعة مهرجان دمشق السينمائي الدولي المقرر انطلاق فعالياته في نوفمبر القادم، وخيرا فعلت الجمعية العمومية لنقابة المهن السينمائية بدعوة كل فناني مصر من أعضاء النقابات الفنية المختلفة لمقاطعة المهرجان بسبب  الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه.. هذه المقاطعة هي وقفة احترام واجلال لدماء الشهداء الذين يتساقطون يوميا في مختلف المدن السورية، ومن الواضح أن النظام السوري يريد إيهام العالم أنه لا توجد مظاهرات في سوريا، وأن الحياة تسير بشكل طبيعي وبالتالي اقامة مهرجان دمشق السينمائي »الدموي«، وهو ما يؤكد أن هذا النظام يعيش في كوكب آخر وعزلة دولية، وهو بالتأكيد نظام قارب علي السقوط ويريد بكل خبث تقديم تبريرات سياسية بأن ما يحدث في سوريا مجرد مؤامرة ضدها.

النظام السوري يصر علي اقامة مهرجان دمشق السينمائي وسط الجرائم البشعة التي يرتكبها ضد شعبه.. المسئولون السوريون يحاولون بشتي الطرق التمسك بالسلطة، ومن أجل ذلك يصرون علي اقامة المهرجان للحصول علي مبايعة رخيصة من بعض الفنانين الذين يساندون النظام الوحشي ضد الشعب المسالم، يحلمون بالمكاسب التي ستعود عليهم لو ظل النظام في موقعه، رغم أن مشهد النهاية قد اقترب.

والمؤسف في هذه القضية هو الهجوم غير الشريف الذي تتعرض له الفنانة أصالة لمجرد أنها عبرت عن رأيها بكل صراحة، هم لا يقبلون إلا فرض أرائهم علي الآخرين وكأنها قرآن منزل من السماء، من المؤكد أن تصريحات أصالة وتضامنها مع الثوار بثت الرعب والفزع في قلوب النظام وأعوانه، لأن آراء أصالة مؤثرة بقوة كفنانة في الوطن العربي، ولذلك هاجمها النظام السوري بأسلوب قذر وحاول اغتيال سمعتها من خلال عبارات بها الكثير من السب والقذف لمجرد أنها أعلنت رأيها بصدق وصراحة، هم يرفضون الرأي الآخر ويصرون علي كذبهم، لذلك هاجموها بقسوة، لكننا نؤكد لها أننا معها ومع كل مواطن عربي حر شريف، ونؤكد لأصالة أن محاولة النظام السوري تشويه صورتها دليل فشله في السيطرة علي الموقف وأن ساعة النهاية قد اقتربت، ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل وصل الي درجة تهديد أصالة بالقتل بعد تقديمها أغنية بعنوان »آه لو هالكرسي بيحكي« التي تناصر الثوار.

كما استغرب موقف الممثلة رغدة وهجومها العنيف علي المطربة أصالة واتهامها بالخيانة لمجرد أن الأخيرة عبرت عن رأيها، فكما أعطت رغدة لنفسها حق التعبير عن رأيها يجب ترك الحرية لأصالة للتعبير عن رأيها أيضا، رغدة تؤكد أن الحياة في سوريا تسير بشكل طبيعي وأن ما يحدث هناك ليس ثورة وأن ما ينقله الاعلام الدولي بالصوت والصورة ليس حقيقيا، وأن الأمر مجرد مؤامرة ضد النظام وأن الأسد ليس المسئول عن القتل، وأن ما يحدث هناك ليس ارادة شعب بل مؤامرات وأجندات خارجية وأن مساندتها للنظام السوري لا يعني أنها مع الفساد الموجود في البلاد حاليا وأن بعض رموز النظام يسيئون للرئيس الأسد ويعدون عبئا ثقيلا عليه.

بصراحة كلام رغدة غير مقنع بالمرة فهي تناقض نفسها عندما ترفض مطالبة أصالة بالإصلاح وبعدها تقول أن هناك فسادا في سوريا، وأن حاشية الأسد هم الذين يسيئون له وهو يعرفهم، كلام متناقض يؤكد أن رغدة تدافع عن النظام لمجرد الدفاع ليس أكثر، فما دام الأسد يعرفهم لماذا تركهم كل هذه السنوات ينهبون العباد ويفسدون في البلاد، ألا تعلم رغدة أنه هو من اختارهم، وبالتالي يجب أن يحاسب هو أولا كما يحدث الان مع حسني مبارك، والغريب أيضا أن رغدة التي تهاجم أصالة وتتهمها بدعم الثوار السوريين نزلت كما قالت الي ميدان التحرير بالقاهرة لدعم الثورة المصرية، ويومها قلنا أنها تساندنا وتساند ثورتنا ولم نقل عنها أنها صاحبة أجندات خارجية ومؤامرات سياسية، للأسف رغدة تناقض نفسها وكأنها لا تري عشرات الشهداء الذين يتساقطون يوميا في سوريا، هي متفرغة فقط للهجوم علي أصالة التي انضمت للثوار للمطالبة بالتغيير والاصلاح، وعبرت أصالة بالغناء والفن عن رأيها كمواطنة سورية شريفة، ولأنها تجرأت وقالت رأيها كان نصيبها الكثير من الهجوم القذر الذي يؤكد قرب مشهد السقوط المدوي.

abdalla7666@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

15/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)