حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قالت: علاقتي مع محمد هنيدي سمن علي عسل

سيرين عبدالنور: حان الوقت أن يدفع الحكام العرب ثمن ظلمهم

صفوت دسوقي

بات الفنان في كل مكان يبحث عن حائط يحتمي خلفه.. بات يفضل الصمت عن الكلام.. يخاف من أن يجد نفسه في خانة الخصوم والأعداء.. ويدفع ثمن رأي يؤمن به أو عقيدة يتمسك بخيوطها.

لا خلاف ان الثورات العربية كشفت عن موقع وأهمية الفنان في نفوس الشعوب وإلي أي مدي يحاسب علي الكلمات التي قد تخرج من فمه. وإذا كانت الأيام قد كشفت عن فنانين لهم موقف صلب ولديهم القدرة علي الدفاع عن موقفهم مثل طلعت زكريا.. فقد كشفت ان هناك نجوماً يخافون من الإعلان عن رأيهم ويفضلون الاختفاء والاختباء مثل محمود عبدالعزيز الذي قرر ان يتابع تفاصيل المشهد من بعيد وكأنه غريب في وطنه!!

الفنانة سيرين عبدالنور واحدة من الفنانات اللاتي يمتلكن قوة في التعبير عن الرأي ولديها وجهة نظر من كل الأحداث التي طالت المنطقة العربية مؤخرا وتداعيات هذه الأحداث عن الحياة السياسية والاقتصادية.

في البداية أكدت اللبنانية سيرين عبدالنور لـ «الوفد» إنها فخورة بالثورات العربية التي خرجت من كهوف مظلمة للبحث عن طائر الحرية الذي غاب عن سماء المنطقة العربية سنوات طويلة.. وقالت: ثورة 25 يناير ثورة مشرفة وقام بها شباب مثقف وقادر علي العبور بمصر إلي بر الأمان.. لكن الأمر في سوريا يحمل مخاوف كثيرة لان العناد يزداد من جانب نظام بشار الأسد الذي يرفض سماع صيحات واستغاثات الحرية التي ملأت الدنيا.. وواصلت سيرين حديثها قائلة: يوما بعد يوم تتوهج ثورة سوريا والنظام يتعامل مع الأحداث برعونة شديدة والحل هو إقامة حوار عاجل بين الثوار والنظام من أجل وقف نزيف الدماء الذي يجري علي أرض سوريا وكأنه شلال لا يتوقف عن الانحدار.

وحول أسباب ودوافع الثورات العربية في مصر وتونس وسوريا قالت: لا يجب ان نغمض العيون عن واقع مرير وهو انعزال عدد كبير من الأنظمة العربية عن آمال وأحلام الشعوب.. وأرفض تماماً ما تردد عن وجود اجندات خارجية وراء الربيع العربي.. كان يجب علي القادة والرؤساء العرب ان يلتحموا بشعوبهم وان يبذلوا كل ما في وسعهم لتلبية احتياجات الشعوب.. وقد آن الأوان ان يدفع الرؤساء العرب ثمن الأخطاء التي ارتكبوها في حق شعوب كان حلمها حياة كريمة واستنشاق عبير الحرية.

وبشأن تأثير الفن في الواقع السياسي وإمكانية التغيير قالت: الفن بكل تأكيد يؤثر في الواقع السياسي خاصة إذا كان فنا هادفا وله تأثير. ولكن حتي هذه اللحظة لا يوجد فن في الوطن العربي قادر علي التأثير والتغيير.. والأمل معقود علي المستقبل واحتمال تقديم فن له طعم مختلف فن يستوعب كل الأفكار والاتجاهات.

وعن رأيها في الدراما المصرية والسورية واللبنانية قالت: لا شك ان الدراما المصرية تأتي في المقدمة.. فمصر رائدة ولديها رصيد كبير في الدراما.. كما انها تضم نحبة كبيرة من الكتاب والمبدعين والفنانين. لكن لا أحد ينكر ان هناك تطورا لافتا للنظر طال الدراما السورية والتركية وأكبر دليل علي ذلك زيادة الطلب علي هذه النوعية من الدراما.. ففي الماضي كانت الدراما المصرية تحتمل كل الشاشات لكنه الآن تزاحمها الدراما السورية التي حققت تفوقا كبيرا في النوعية التاريخية والدراما التركية التي نجحت في تقديم أعمال اجتماعية ورومانسية شديدة الخصوصية.

وحول ما تردد عن خلافها مع محمد هنيدي بسبب استبعادها من مسلسل «مسيو رمضان» قالت: تربطني بالفنان محمد هنيدي علاقة ود وصداقة كبيرة.. وليس معني أنني نجحت معه في تقديم فيلم«مبروك أبوالعلمين حمودة» ان أشاركه في مسلسل «مسيو رمضان» بالعكس أنا أتابع المسلسل ومعجبة جداً بأداء نسرين امام واتصلت بالفنان محمد هنيدي وباركت له علي المسلسل وعموماً الشائعات لا تتوقف أبدا فقد سبق وتردد انني أغار من اللبنانية نانسي عجرم ولا أعرف ما سبب الشائعات التي تلاحق الفنان من وقت لآخر.. فأنا أثق في نفسي جداً واجتهد قدر استطاعتي في تقديم أعمال سواء في الطرب أو التمثيل تليق بي وتنال رضا الجمهور. وبخصوص المشاهد الساخنة التي تردد انه تم حذفها من فيلم «المسافر» قالت: سمعت انه تم حذف مشاهد ساخنة كانت تجمع بيني وبين الفنان خالد النبوي وهذا وبأمانة شديدة بعيد عن المصداقية.. فالمشهد الذي جمع بيني وبين خالد النبوي مشهد عادي جداً وليس صادماً.. والحقيقة انني مندهشة من سوء الحظ الذي يلازم فيلم «المسافر» الذي تأخر عرضه كثيراً ونال هجوما كبيرا من النقاد بعد عرضه في مهرجان ڤنيسيا رغم ان المخرج أحمد ماهر وباقي فريق العمل بذلوا جهدا كبيرا حتي يخرج الفيلم بصورة مشرفة ومرضية للجميع.

وواصلت سيرين عبدالنور كلامها مؤكدة انها لم تندم علي مشاركتها في بطولة فيلم «المسافر» وسعيدة جداً بهذه التجربة وأكدت انها تحب الغناء وتري في نفسها مطربة أكثر من الممثلة واختتمت كلامها بأنها تحب أسرتها جداً وسعيدة بإنجاب طفلة جميلة وأوضحت أنها سوف تبذل مجهودا كبيرا للتوفيق بين عملها وواجبها تجاه أسرتها التي تحبها إلي حد كبير وتري في الوجود بجانبها مصدر سعادة دائمة.

الوفد المصرية في

07/09/2011

 

"بيبو وبشير" توليفة من أفلام قديمة وإيفهات مستهلكة

حنان أبوالضياء 

كيف تصنع فيلماً بالاقتباس من سلسلة من الأفلام العربية والأجنبية وجملة شهيرة في مباراة بين الأهلي والزمالك مع توليفة من الإفيهات والحركات.. هذا ما حدث في فيلم «بيبو وبشير» الذي يقرأ بداية من عنوانه المأخوذ من جملة شهيرة ترددت بعد إحدي مباريات الأهلي والزمالك «بيبو وبشير، بيبو والجون» وربما أرادت مخرجة الفيلم «مريم أبوعوف» في أولي تجاربها السينمائية الحصول علي دعاية مجانية للفيلم باقتباس الحكاية الشهيرة للمباراة في عنوان الفيلم مما جعل الكثيرين يعتدون ان الفيلم يدور حول مباراة لكرة القدم رغم أن الفريق الموجود ضمن أحداث الفيلم فريق كرة السلة.. إلي جانب هذا الاقتباس العاطفي هناك تركيز آخر علي حالة التوهج الوطني الممتد الآن داخل الوجدان المصري بعد الثورة بالتركيز علي اسم مصر وأهميته حلم الحصول علي كأس العالم، ورغم ان الفيلم منتج قبل الثورة. إلا أن حالة التوهج الوطني موجودة من قبل بالنسبة لمباريات الكرة بالذات والتي للأسف اختزلت فيها حالة الانتماء الوطني. وأما قصة الفيلم فلقد اعتمدت علي حكاية تقليدية سبق تقديمها في السينما المصرية أكثر من مرة بداية من فترة الستينيات في فيلمين من بطولة أحمد مظهر احدهما شاركته البطولة نادية لطفي والآخر كانت البطلة ماجدة الخطيب، ثم انتج بعد ذلك في الثمانينيات مع نور الشريف وسعاد حسني وفيلم «غريب في بييتي» إلي جانب الاستعانة بمشهد كامل من فيلم الشقة من حق الزوجة.. وأما التوليفة الرومانسية. فاستعانت بفيلم «breakup» المنتج سنة 2006.. ومن هذه الأفلام نسج السيناريست قصة فيلمه الرومانسي الكوميدي «بيبو وبشير» ليكون صالحاً كوجبة سينمائية خفيفة تصلح لأفلام العيد أو للمشاهدة في حالة الاسترخاء والبحث عن عمل فني لا يرهق تفكيرك وهي نوعية من الأفلام يمكن تناولها والتعامل معها لاستهلاك الوقت بدون ابتذال أو الخروج عن حدود السينما التجارية النظيفة، وليس مطلوباً منها توصيل أي وجهة نظر أو عرض قضية.

ومن خلال بساطة القصة المعتمدة علي تأجير اثنين لشقة واحدة في نفس الوقت دون علم أحدهما مشاركة الآخر له للشقة بينما السيناريست الصراع الدائر بين البطل والبطلة وتصاعد الأحداث إلي اكتشاف كل واحدة فيهما الحقيقة ثم يعقب ذلك محاولة كليهما اقتناص الشقة ثم الوقوع في الحب والزواج. وداخل تلك الأقصوصة نمزج سلسلة من الأفيهات والمواقف الضاحكة المعتمدة أولاً علي مشاهد من أفلام سابقة مثل مشهد قذف الغسيل بين البطلين والذي سبق تقديمه في فيلم «الشقة من حق الزوجة» مع استخدام عمل البطل «بشير» كمترجم لإحدي اللغات السواحلية في مشهد حاولوا إصباغه بالنكهة الكوميدية وعلي المشاهد مسئولية الضحك. مع إضافة مشهد المقارنة بين إقامة علاقة بين بيبو الكلب وكلبة ضخمة وعلاقة بيبو وإحدي السيدات. وهناك مشهد آخر حاول فيه السيناريست أقتناص مواقف ضاحكة من خلال الكلام عن بيبو الكلب بأسلوب يجعلك تظن أنه البطل «آسر ياسين» الذي قدم أول تجربة له كممثل كوميدي واعتقد أن عليه ألا يكرر التجربة مرة ثانية والبقاء في منطقته. أما «منة شلبي» فأداؤها يقع في المنطقة الوسطية بالنسبة لها كممثلة. وإذا عدنا إلي المخرجة مريم أبوعوف فيعد فيلما متوسطا لمخرجة مازالت في أولي تجاربها.

الوفد المصرية في

07/09/2011

 

أزمة السينما تعيد المخرجين للكليبات

كتب نسرين علاء الدين 

يبدو أن الأزمة الإنتاجية التي واجهت السينما بعد ثورة 25 يناير دفعت كبار مخرجي السينما إلي البحث عن بدائل مؤقتة يأكلون منها لقمة عيشهم لحين استقرار الأوضاع من جديد فلم يجدوا سوي إخراج الفيديو كليب الذي كان بوابة دخولهم لعالم السينما رغم تصريحاتهم سابقًا بأنه كان مرحلة لن يعودوا إليها بعد أن اتجهوا للسينما!

جاءت البداية مع مخرجة السينما الشهيرة ساندرا نشأت التي أعلنت موافقتها مؤخرًا علي خوض تجربة الإخراج للفيديو كليب من جديد من خلال أغنية «أمل» لوردة الجزائرية، التي تغنيها ضمن أغنيات ألبومها الجديد «اللي ضاع من عمري» والذي من المنتظر صدوره بالأسواق بداية العام المقبل، ويعيد الكليب ساندرا نشأت إلي إخراج الكليبات بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات بعد إخراج عدد من الكليبات كان أشهرها «فاكراك يا ناسيني» لمحمد فؤاد ومن المقرر أن يتم تصوير الكليب بطريقة سينمائية حيث تظهر فيه وردة وكأنها في منزلها وتمارس حياتها بشكل طبيعي وتسرد من خلال الأغنية قصة حياتها.

كما يعود المخرج شريف صبري إلي إخراج الكليبات من جديد بعد توقف ما يقرب من عامين حيث أقنعته آمال ماهر أن يتولي إخراج أحدث كليباتها «رايح بيا فين» التي تغنيها ضمن أغنيات أحدث ألبوماتها الذي يحمل نفس الاسم وكان شريف صبري قد قرر التفرغ للسينما بعد أن قدم تجربة «7 ورقات كوتشينة» لروبي وتحضيره لتجربة جديدة واستقر شريف صبري علي «اسطنبول» لتصوير الكليب بها.

وكذلك الحال بالنسبة للمخرج أحمد يسري الذي كان قد أعلن انتهاء مرحلة إخراج الكليبات بعد دخوله الحقل السينمائي لأول مرة من خلال فيلم «45 يوم» لأحمد الفيشاوي، إلا أن الأزمة أعادته إليها من جديد ليوافق علي إخراج كليب جديد للؤي بعنوان «اسمعني» وهي الأغنية الهيد في ألبوم لؤي الجديد.

أما المخرج هادي الباجوري الذي ابتعد مؤخرًا عن عالم الكليبات لمدة عام قدم خلاله مسلسل «عرض خاص» وفيلم «واحد صحيح» الذي لايزال في مرحلة التصوير، إلا أن أزمة السينما أعادته إلي الكليبات من جديد حيث يتعاون مع نوال الزغبي من خلال أغنية «ألف ومية» ضمن أغنيات ألبومها الجديد الذي صدر بالأسواق منذ شهر تقريبًا.

وبمشاركة نوال الزغبي أيضًا يعود المخرج سعيد الماروق إلي الكليبات علي الرغم من إعلانه أن فيلم «365 يوم سعادة» هو بداية انطلاقته السينمائية، إلا أن الأزمة أجبرته علي العودة المؤقتة للكليبات وسيتعاون مع نوال من خلال كليب «معرفش ليه» من نفس الألبوم.

روز اليوسف اليومية في

08/09/2011

 

«ألف ليلة وليلة»

أول فيلم مصري بتقنية الـ 3D بين الواقع وحواديت القهاوي

كتب عمرو عاشور 

لم نكن نتخيل ونحن نستقبل فيلم "أفاتار" الذي عرض في دور العرض المصرية بتقنية الـ 3D أو الأبعاد الثلاثية التي تحتاج إلي نظارة خاصة لمشاهدتها والاستمتاع بها، أن الجمهور المصري سيصاب بهوس هذه التقنية إلي هذا الحد رافعاً شعار "نظارتك قبل تذكرتك"، وما أن تساءل الجميع عن عدد السنوات التي علينا انتظارها حتي نشاهد فيلما مصريا بهذه التقنية والإبهار البصري، حتي فاجأنا المخرج تامر مرتضي المتخصص في عمل الجرافيك بالسينما، أنه بصدد إخراج أول فيلم مصري بتقنية الـ 3D بعنوان "ألف ليلة وليلة" من تأليف محمد أمين راضي وبطولة غادة عادل وعمرو سعد وعمرو واكد وسوسن بدر واحمد بدير، ويتناول قصصاً من بعض الأساطير المصرية القديمة، وقبل أن نفيق من المفاجأة ونجد إجابة عن تساؤلات تتعلق بميزانية الفيلم المقترحة، ومدي تقبل الجمهور المصري لمشاهدة فيلم مصري بهذه التقنية، حتي استقبلنا خبراً جديداً عن إنتاج فيلم "الدجال" بميزانية مقترحة هي 50 مليون دولار من إخراج طارق العريان وبطولة خالد الصاوي وآسر ياسين، وبغض النظر عن نفي كل من خالد الصاوي وآسر ياسين لهذا الخبر، إلا أن إنتاج أفلام مصرية بهذه التقنية يستحق التوقف حقاً، لنعرف هل الأمر مجرد فرقعة إعلامية وحواديت مقاهي أم أنه واقع ننتظره قريباً .

البداية كانت مع المنتج هاني جرجس فوزي الذي أكد أن أفلام الـ3D أو الأفلام ثلاثية الأبعاد تحتاج لمواصفات خاصة لمشاهدتها وإلي تقنيات أعلي للاستمتاع بها، بخلاف الأموال الباهظة لإنتاجها، وعن رأيه في اتجاه بعض منتجي السينما إلي إنتاج مثل هذه النوعية من الافلام قال فوزي إن هذه الأفلام ستظهر بلا شك في القريب العاجل، وأن المنتجين سينتجون تلك النوعية من الأفلام لأن وراءها الكثير من الفوائد خصوصاً مع ظهور قنوات تلفزيونية تعتمد علي تلك الخاصية في أعمالها بل ومن الممكن أن تكون هناك قنوات مخصصة لها فقط في المستقبل ،ومع ظهور أجهزة حديثة تتيح هذه الظاهرة الجديدة.

وأنهي جرجس فوزي كلامه بأن أبطال هذه الأفلام سيكونون ممن برعوا في تقديم الأكشن في السينما العادية، ويجب أن يكون فريق العمل بالكامل علي دراية تامة بتلك النوعية من الأعمال، وأضاف: لكني في الوقت نفسه لن أكذب عليك وأحصر القادرين علي بطولة وإنتاج وإخراج مثل هذه الأفلام في اسماء بعينها، لأن لدينا الكثير والعديد من الكفاءات السينمائية العالية التي تحتاج فقط للنظر لها ومن ثم ستجد فيلماً مصرياً ثلاثي الأبعاد قريباً.

أما المنتج محمد حسن رمزي فأكد أن مصر قادرة علي عمل أفلام بهذه التقنية، لكن يحول أمامها التكاليف المرتفعة التي تحتاجها مثل هذه الأفلام وتابع: الكثير من المنتجين وأنا منهم يخافون من خوض تلك التجربة لأنهم سيعتبرونها مخاطرة غير محسوبة، أما من اتجه لها الآن فهو بلا شك يجازف خاصة مع الانهيار الاقتصادي في مصر، وهذه الأفلام من الممكن نجاحها وأيضاً متوقع فشلها، وبالتالي أعتقد أن الكثيرين سينتظرون عرض فيلم مصري بتلك التقنية للإقدام علي تلك الخطوة وإن نجحت ستغزو الأفلام ثلاثية الأبعاد دور العرض المصرية، وسيتشجع الموزعون علي تزويد السينمات بدور عرض مجهزة لعرض تلك النوعية من الأعمال.

أما المخرج طارق العريان فقال عن فيلم "الدجال": بغض النظر عن أبطال الفيلم، يعتبر هذا الفيلم أول فيلم سينمائي مصري يتم تصويره بتقنية الـ3D فضلا عن أن فكرته من الأساس لم يسبق أن تعرضت لها السينما، فالأحداث كلها خيالية، لذلك فهو يعتمد بشكل رئيسي علي عنصر الإبهار سواء في الملابس أو الديكور أو الموسيقي، مما يتطلب الاعتماد علي تكنولوجيا عالية جدا في صناعة الفيلم، مما يجعل تكلفة الفيلم تصل إلي أرقام كبيرة جدا، لذلك فإننا لم نعتمد علي جهة واحدة لتمويله، وإنما سيشارك في إنتاجه أكثر من شركة مصرية فضلا عن شركة أمريكية تحمل اسم "لينك".

وأضاف طارق : الجمهور المصري سيتحمس لمشاهدة فيلمي الأول لأنه سيكون أول فيلم في تاريخ السينما المصرية يصور بهذه التقنية مما يعطيه الاستثنائية في المشاهدة والتكنولوجيا الحديثة ستحتم علينا التواكب معها لأنه من غير المعقول أن تتواجد هذه الافلام لأكثر من عشر سنوات في السينما الامريكية بينما لا نستطيع انتاج فيلم لجمهورنا بهذه التقنية .

واختتم طارق كلامه : اتمني ان يحقق "الدجال" فرصة مشاهدة عالية عند الجمهور وان نبدأ خطوات صحيحة لانتاجه حتي نصنع فيلما قادراعلي المنافسة مع افلام لاقت نجاحا مثل "أفاتار" و"سو".

روز اليوسف اليومية في

08/09/2011

 

 

أفلام العيد تعيد الحياة للسينما والإيرادات تتراجع ستة أضعاف

كتب   أحمد الجزار 

فى مفاجأة لم تكن متوقعة نجحت أفلام عيد الفطر فى إعادة الحياة للسينما مرة أخرى، بعد أن فقدت الكثير خلال الأشهر الماضية خاصة بعد الثورة بعد أن هجر الجمهور دور العرض واضطرت بعضها للإغلاق لأكثر من خمسة أشهر، حققت خلالها خسائر بالغة ولم يجد معظم صناع السينما مفرا من التوقف عن الإنتاج، بينما قامت كيانات أخرى بإنتاج أفلام قليلة التكلفة خوفا من المغامرة، ولكن جاءت أفلام العيد بإيراداتها القوية لتعيد الأمل مرة أخرى بعد أن اقتربت من عشرين مليون جنيه فى سبعة أيام، حقق منها فيلم «شارع الهرم» لسعد الصغير وحده ما يقرب من ٩ ملايين جنيه، بعد، أن نجح فى تحقيق أعلى إيراد يومى فى تاريخ السينما المصرية فى ثانى أيام العيد بإيراد وصل إلى مليونين و١٠٦ آلاف جنيه رغم توقع البعض عدم تحقيق الفيلم لكل هذه الإيرادات، خاصة أنه يحمل الخلطة نفسها التى سبق أن قدمها السبكى فى كل الأفلام التى قدمها لسعد الصغير، رغم حملات المقاطعة التى انتشرت حول الفيلم على الفيس بوك.

الطريف أن أصحاب بعض دور العرض قد رفضوا الحصول على نسخة من فيلم «شارع الهرم» قبل العيد، بحجة أن الفيلم شعبى ولا يتناسب مع رواد دور العرض ومنها سينما «سيتى سنتر» لصاحبها عمرو عثمان، كذلك حصلت سينما سيتى ستارز على نسخة واحدة فقط، أما سينما ميامى فقد شهدت اتفاقاً مختلف تماما، حيث طلب السبكى من الموزع محمد حسن عرض الفيلم فى سينما ميامى والتى تعتبر من أكبر وأهم دور العرض فى وسط البلد ولكن رمزى رفض منحه دور العرض قبل الحصول على ضمانات كافية تخص الإيرادات، خاصة أن الشركة المالكة لدور العرض تعتمد فى الإنفاق على باقى دور العرض التى تمتلكها على سينما ميامى، وقد تم الاتفاق على أن يحقق ألفيلم ٥٠ ألف جنيه يوميا وإذا فشل فى ذلك يسدد السبكى الجزء المتبقى، ولكن جاءت المفاجأة وحققت سينما ميامى أعلى إيراد فى تاريخها حيث حققت فى أحد أيام العيد إيرادا وصل إلى ١٥٠ ألف جنيه بزيادة ٥٥ ألف جنيه عن اعلى إيراد سبق أن حققته.

الغريب أن الارتفاع الكبير الذى شهدته الأفلام فى دور العرض قد ذاب تقريبا بعد مرور أيام العيد الثلاثة، وقد شهدت بعض الأفلام فى يوم عرضها السابع انخفاضا تجاوز الستة أضعاف تقريبا عما حققته فى أيام العيد ولكن ظلت الأفلام محتفظة بمراكزها.

وقد أكد السبكى سعادته بما حققه «شارع الهرم» وقال: توقعت هذه الإيرادات منذ إنتاج الفيلم، خاصة أنه يضم توليفة جيدة من الممثلين كما أنه يحمل قدراً متميزاً من الكوميديا التى يحتاجها المشاهد الآن.

وأضاف السبكى أن خلطته المعتادة لم تختلف سواء قبل الثورة أو بعدها لأن ذوق الجمهور كما هو لم يتغير أيضا، وقال: أعتقد أن أى شخص ينتمى للطبقة الشعبية سيظل متمسكا بالأغنية والرقصة لأنه يحتاج أن يرقص ويغنى مع الممثلين.

أما المنتج والموزع محمد حسن رمزى فقد أرجع ارتفاع الإيرادات إلى عودة التعاون مرة أخرى هذا الموسم بين الشركة العربية والشركة المتحدة، وقال الفارق الذى حدث فى الإيرادات كان بسبب عرض الأفلام فى كل الشاشات فى مصر لأن عرض فيلم على شاشات شركة واحدة يختلف عن شركتين، كما أكد أن الأرقام القياسية فى الإيرادات قد جاءت بسبب ارتفاع شريحة الجمهور كذلك سعر التذكرة. وأضاف رمزى: توقعت إقبال الجمهور على الأفلام هذا الموسم خاصة أنها كلها كوميدية والجمهور قد زهق من الأحداث السياسية التى تحيط به ويحتاج أن يروح عن نفسه بالغناء والرقص.

وأكد رمزى أن إيرادات العيد ليست لها علاقة بجودة الأفلام لأن العيد مثل «الكباريه الصغير» ومن يقدم فيه جرعة جيدة من الرقص والغناء والضحك فسيكون الرابح الأكبر لأن جمهور العيد يختلف عن جمهور السينما العادى، لأن معظمه من الأطفال وستكون السينما بالنسبة لهم ملهى لصرف العيدية، وبهذا المنطق قد يحقق أسوأ فيلم أعلى إيرادات وأفضل فيلم أقل إيراد.

المصري اليوم في

08/09/2011

 

 

«خيط ضعيف»:

الثورة دعوة للتلاحم بين المسلمين والمسيحيين

كتب   ريهام جودة 

«أحبك فى الله.. أنت أخى فى الإنسانية.. دعنا نعترف أن عقيدتى وعقيدتك مختلفتان.. لا أريد منك شيئا غير أن تكون معى.. مشاعر التعصب تملأ الجميع».. جمل ومعان كثيرة تحث على وأد الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى المجتمع المصرى بعد العديد من المشاهد الطائفية المؤلمة فى إمبابة والإسكندرية وجرجا وغيرها، تلك المعانى يحملها الفيلم الروائى «خيط ضعيف» للمخرج الدكتور محمد رفيق زاهر، رئيس مركز الفنون الإسلامية بالإسكندرية، ويقدم علاقة المسلمين والمسيحيين فى مصر بإسقاط تاريخى من خلال شخصيتى «عمرو» و«جوليان»، التاجر المسلم والراهب المسيحى اللذين بينهما اختلاف عقائدى، لكن علاقة الحب والتفاهم والإنسانية تربطهما.

مخرج الفيلم الدكتور محمد رفيق زاهر قال لـ«المصرى اليوم»: الفيلم يركز على المساحة الكبيرة للقيم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين وبين أصحاب الديانات السماوية بشكل عام، ويدعوهم لنبذ التشاجر والتناحر، وفى نهاية الفيلم نشير إلى ثورة يناير وأنها كانت ملحمة ودعوة للتلاحم بين الفريقين، والتأكيد على ضرورة نبذ الفرقة، وتؤيد هذه الفكرة أغنية النهاية التى جاءت بصوت المطربة المغربية جنات وتقول كلماتها: «فيه خيط ضعيف رابط ما بينا وده النصيب..

هتخاف عليه هخاف.. هتسيب هاسيب.. لحد إمتى هاخاف لوحدى يا حبيبى.. الخيط خلاص مبقاش متحمل رعشة إيدى.. لو انت مش عايز نهاية.. ولسه هاماك الحكاية صبر قلبى بلمسة أحس أن انت قريب.. انت الشمس.. بس خلاص قربت تغيب.. لحظات بتهدد حكايتنا.. يا نحن.. يا نعلن نهايتنا.. بايديك الخيط يطول لحظة والجرح يطيب.. أو تضعف وأضعف ونسلم وتسيب وأنا أسيب». الفيلم بطولة محسن محيى الدين وعماد الراهب ومحمود الجندى، مدته ساعة، وأنتجه مركز الفنون الإسلامية فى مايو الماضى، وأعد مخرجه الموسيقى التصويرية أيضا، ومن المقرر عرضه السابعة مساء غد الجمعة فى ساقية الصاوى.

المصري اليوم في

08/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)