حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

من أوائل الموهوبين في هذا الفن عالمياً

محمد النعيمي: تصميمي الأفلام "ثري دي" متعة وتحدٍ

حوار: عزة سند

مع وجود شركات كبرى تتخصص في هذا الفن وتقطع الطريق على موهوب مثل محمد عبد الله النعيمي في تسويق إنتاجه منه، إلا أن الموهبة بداخله أبت أن توأد، فواصل طريقه في تنمية موهبته في مجال جرافيك الرسوم المتحركة ثلاثية الابعاد على الكمبيوتر، وتعلمها حتى النهاية والمشاركة في مسابقات محلية تختص بالمبدعين في مختلف الفنون على الرغم من عدم توفر من يمكنه التحكيم في هذه الموهبة والحكم عليها وهو بذلك يحتل المركز الأول في الموهوبين في هذا الفن على مستوى الشرق الأوسط كما يحتل احد المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم .

الحوار التالي مع محمد يوضح بعض التفاصيل حول هذه الهواية . .

·         بداية نود التعرف إلى تخصصك في معهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا؟

- تخصصت في التصوير الفوتوغرافي والفيديو والمونتاج وتصميم المواقع وقد أفادني هذا التخصص في تنمية موهبتي من خلال تعلم المونتاج والتصميم .

·         وكيف كانت بداية هوايتك في مجال الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد؟

- يمكن القول إن البداية كانت عام 2006 حينما كنت اتصفح المواقع الالكترونية فشد انتباهي هذا اللون من الهوايات الذي لا ينتشر في الإمارات بل الشرق الأوسط كله، فأحببت أن أنمي معرفتي به واتقاني له خاصة أنه يعطيني مساحة للتعبير عن خيالي وما يجول بخاطري من أفكار كنت أتمنى أن أصوغها في قصص وقد ساعدتني هذه التقنية في عرضها بشكل ثلاثي الابعاد محبب إلى الطفل والشباب في الوقت نفسه .

·         ما هي خطوات إنتاح فيلم من هذه النوعية؟

- يبدأ الأمر بتأليف قصة العمل وكتابة السيناريو والحوار للشخصيات ومن ثم اقوم برسم كل لقطات الفيلم باليد على دفتر رسم وتستغرق هذه العملية بعض الوقت وبعدها أبدأ في تصميم الشخصيات والمشاهد وهنا تكمن المتعة حيث يتم وضع الشخصيات في المشاهد وتحريك الشخصيات وهنا كذلك يكمن التحدي والصعوبة، ومن ثم يتم ضبط الكاميرات وإلاضاءة في المشاهد بناء على الخطوة الثانية، ثم تبدأ عملية تلوين المشاهد من خلال جهاز الكمبيوتر، وأخيراً يتم جمع المشاهد النهائية وعمل مونتاج للفيلم.

·         ما الوقت اللازم لإخراج احدى لقطات الفيلم؟

- تستغرق لقطة مدتها عشر دقائق 400 .14 صورة، كما يستغرق مشهد مدته 8 ثوانٍ مالا يقل عن 30 ساعة من العمل، وهذا يعني أن الانتهاء من فيلم مدته خمس دقائق يتطلب عمل ستة أشهر .

·         هل هناك مواصفات خاصة للحاسوب الذي تعمل من خلاله؟

- لا هو حاسوب عادي إلا أنه يتضمن برامج عالية الحرفية قد تصل بثمنه إلى عشرات الآلاف من الدراهم.

·         هناك أجهزة مخصصة لهذه الأفلام ثلاثية الأبعاد هل تمتلك أحدها؟

- فعلاً هناك أجهزة تسمى “اللقط الحركي”، وتتمثل فائدتها في سرعة الانتاج للأفلام في وقت وجيز، وللأسف لا أملك منها شيئاً، حيث لا تزال تكلفتها عالية جدا لذلك تعلمت الاعتماد على تقنيات الكمبيوتر وبرامجه وحدها بشكل فردي، لكن هناك نية لشراء هذه الأجهزة مستقبلاً .

·         ما الذي أنتجته من أفلام حتى اليوم؟

- هناك عدد من الأفلام ومنها فيلم بعنوان “الرقصة الأخيرة” وهو فيلم توعوي محلي يدعو إلى التعقل في قيادة السيارات، ويحكي قصة شاب يتوجه إلى حفل عرسه بسرعة جنونية فإذا به يتعرض لحادث يودي بحياته، كما انتجت فيلماً آخر موجهاً للأطفال ينسج قصصاً حول شخصيتين ابتكرتهما بأسماء: “حمود وفطوم” وقد انتجت منه ثلاث حلقات، كما لدي الآن مشروع فيلم آخر مدته خمس دقائق عن كأس العالم ويتحدث عن تأهل فريق الإمارات إلى نهائيات كأس العالم .

·         هل كانت لك مشاركات في مسابقات لعرض إبداعاتك؟

- نعم شاركت في مسابقة ماجد بن محمد لإبداعات الشباب، ومسابقة مهرجان ابوظبي السينيمائي للعام ،2010 كما حصلت بالفعل على جائزة الطالب المثالي في تخصص تقنيات الاعلام في المعهد، إلا أنني أشعر بالحزن لأنني لا أجد حتى الآن من يتخصصون في تقييم هذا النوع من الفن لعدم انتشاره وندرة هواته .

·         من تذكرهم ممن وقفوا إلى جوارك وساعدوك على تنمية هذه الموهبة؟

- لقد كان لزوجتي الدور الأكبر في دعمي ورعايتي خاصة أنها تحمل مؤهلاً في تقنيات التعليم وتتمتع بموهبة الكتابة القصصية للأطفال، وأشكر لها سهر الليالي الطويلة ودعمي من أجل إنتاج أفلام تتطلب صبراً شديداً ووقتاً طويلاً لإخراجها .

·         ماذا تذكر من تحديات واجهتك في سبيل السير قدماً بموهبتك؟

- اذكر منها أنني افتقدت التشجيع في بداية اهتمامي بهذا الفن، وهو ما دفعني للتوجه إلى شبكة الإنترنت، وقد واجهت صعوبة كبيرة في العثور على موقع عربي يمكن التعلم من خلاله فبحثت في المواقع الاجنبية وبالفعل عثرت عليه بعد عناء ووصلت بمستوى تدريبي إلى مرتبة متقدمة بين العشر الأوائل على العالم في هذا الفن، كما أنني الأول على مستوى الشرق الأوسط في التدريب على هذه التقنية، وأخيراً من بين التحديات التي تواجهني هي عدم وجود من يمكنه تقييمي لعدم انتشار مثل هذه التقنية في بلادنا .

·         ما هي مشروعاتك للمستقبل، وهل تنوي التوسع في موهبتك واحترافها؟

- هذه الأيام أعكف على إنتاج مشروع توعوي للأطفال من خلال شخصيتي “حمود” و”فطوم” اللتين ابتكرتهما عبر حلقات لا تتعدى الواحدة دقيقة واحدة، ومستقبلاً أعد نفسي لإنتاج مشروع ضخم في هذا المجال ولكنني اسير بخطى بطيئة لضعف الإمكانيات المادية .

الخليج الإماراتية في

07/09/2011

 

 

الحيوان يلقن الإنسان درسًا قاسيًا

صحوة "كوكب القرود".. ليست سخرية من الثورات العربية

رامي عبد الرازق - mbc.net 

قدمت السينما الأمريكية 3 أفلام عن رواية الكاتب الفرنسي فيليب بويل "كوكب القرود"؛ أولها وأشهرها الذي قام ببطولته تشارلتون هيستون عام 1968؛ إذ حملت نهايته رسالة تحذر من مصير البشر المأساوي إذا استمرت الحروب؛ فالبشر لن يُفنوا أنفسهم، لكنهم سوف يتحولون إلى مرتبة أدنى من الحيوانات. وهو مغزى فلسفي وإنساني عميق.

أما الفيلم الثاني فكان عام 1970. وحاول أن يلعب على وتر الرعب النووي الذي اجتاح العالم في فترة الحرب الباردة بين أمريكا والسوفييت. والفيلم الثالث جاء من إخراج تيم برتون مخرج أفلام الخيال الشهير عام 2001، لكنه لم يحمل عمق الأفلام الأولى الفكري. وتحول إلى مجرد إعادة تقديم فيلم كلاسيكي من تلك الأفلام المكررة في هوليوود.

ويتوقف سيناريو الفيلم الجديد "كوكب القرود" عند محاولة تفسير كيف تحول البشر إلى كائنات من الدرجة الثانية، وكيف انتقل القرود إلى مرتبة البشر.

وهنا يقف عند النقطة الفلسفية التي توقف عندها الفيلم الأول، لكن مغزى الفيلم الأول كان يدور حول خطورة الحرب. أما الفيلم الجديد فيتحدث عن خطورة استعمال العلم لأغراض مادية؛ إذ يمر العالم بأزمة اقتصادية. وبعد أن كانت الحروب هي التي تهدد بفناء البشر، صارت الأزمات الاقتصادية هي التي تتهدد حياتهم.

نحن إزاء عالم شاب يحاول تطوير عقار يحارب به أمراض المخ العنيفة مثل الزهايمر؛ لأن أباه يعاني من هذا المرض، لكن المؤسسة التي يطور عبرها العقار كل همها أن تبيعه لأكبر عدد من المرضى لتحقيق أرباح بالملايين.

وأثناء السباق المحموم يتسبب العقار بحالة هياج لقرد؛ ما يستدعي غلق المشروع كله، لكن القردة التي تقتل بعد هياجها يكتشف العالم أنها كانت تحمل جنينًا صغيرًا تنتقل إليه جينات الذكاء منها نتيجة العقار المتطور. ويحمل الجنين اسم قيصر، فيربيه العالم الشاب هو وأبوه الذي يتعاطى العقار، وتتحسن وظائف مخه بعد أن كاد يُصاب بالجنون.

عقوبة العبث بنواميس الكون

يتربى قيصر مثل أي إنسان؛ فيتعلم لغة الإشارة، ويرتدي ملابس شبابية، ويصل معدل ذكائه إلى درجة تقترب من ذكاء البشر، لكن مع نمو الذكاء العقلي فإن المشاعر تنمو هي الأخرى؛ فالشعور مصدره العقل. والإنسان هو عقل الكون الواعي. ومن ثم يبدأ قيصر يحاول استيعاب ذاته وماهيته تدريجيًّا؛ فيتساءل ذلك السؤال الوجودي: "من أنا؟"، وهو السؤال الذي صنع البشرية كلها؛ وذلك بعد أن رأى كلبًا أليفًا مسحوبًا بطوق من رقبته مثل الطوق الذي يسحبه به العالم الشاب.

ويرفض قيصر أن يركب السيارة في الخلف مثل حيوان أليف، لكنه يركب في المقعد مثل أي شاب. هذا الشعور المتصاعد داخله يدفعه إلى الدفاع عن الأب الذي تعاوده نوبات الهذيان؛ لأن العقار ليس على المستوى المطلوب.

ويُحتجَز قيصر في مصحة للقردة. وهناك يجد مساحة لتأمل ذاته وتأمل عالم البشر البغيض، خصوصًا عندما يدرك أن القردة تُسحب من المصحة لإجراء اختبارات عليها في المؤسسة التي يعمل بها العالم الشاب.

وتدريجيًّا، يتحول قيصر إلى سبارتاكوز القردة؛ حيث يقرر تحريرهم من أجل تلقين البشر درسًا قاسيًا؛ هو عدم العبث بالطبيعة والنواميس الكونية التي قدرها الله.

قد يفسر البعض أن الثورة الأخيرة التي يقوم بها القرد قيصر مستعينًا بجيش من القرود بعد أن أعطاهم العقار المطور للذكاء؛ إسقاط سياسي على الثورات العربية، أو رؤية أمريكية لطبيعة الربيع العربي، وكأن الأمريكان أو الغرب هو الذي أعطى العرب الذين كانوا في مرتبة أدنى، التكنولوجيا التي منحتهم العقل الواعي، لكنهم قرروا أن يثوروا على من صنعهم –أي الغرب نفسه- لكن تلك رؤيا مجحفة وغير سليمة؛ فالثورات العربية لم تقم ضد الغرب ولا الأمريكان، بل ضد الأنظمة الدكتاتورية، وقامت من أجل تحرير أنفسها ومواردها، لا رد فعل ضد من عبثوا بقانون الطبيعة ودمروا كوكبهم بدلاً من أن يعمروه؛ فلم يستحقوا سوى النزول إلى مرتبة أقل.

والتأويل السياسي للأحداث يجعلها تتحرك في أفق ضيق، خصوصًا مع الحساسية العربية تجاه الحديث عن الثورات، لكن عمق الفيلم الحقيقي يتمثل في هدفه الفلسفي، وهو التحذير من مغبة استعمال العلم لجني المال دون وعي أو إدراك للعواقب.

لا مشاهد جنسية

ورغم وجود عنصر نسائي يتمثل في الهندية فريدا بنيتو، فإن الفيلم خلا من أي مشاهد جنسية؛ نتيجة تركيز السيناريو على فكرة الشعور لا الغرائز.

ونرى من وجهة نظر قيصر العالم الشاب تجمعه قبلة عميقة مع فريدا التي تؤدي دور طبيبة بيطرية، لكن هذا لا يحرك غريزته ولا يجعله يتساءل عن الجنس، بل عن الشعور؛ فالحب شعور بشري، ورؤية القبلة تثير في عقل قيصر التساؤل حول ذاته وحول البشري الذي يعيش معه، وهو أمر غير مفترض؛ فلكلٍّ منزلته من الخلق، وما لا يعقل يمكن أن يصير قوة تدمير لو أصبح عاقلاً.

ومن أكثر العناصر المؤثرة في الفيلم، الجرافيك الخاص بوجه القرد قيصر؛ فقد تعمد صناع الفيلم أن يجعلوه قريبًا من وجوه البشر، وكأن العقار لم يطور عقله فقط، بل ملامحه أيضًا.

وهذا التعمد في تقريب الوجه البشري يجعل المتفرج يتعاطف مع القرد كأنه إنسان، ويشعر بحيرته تجاه اكتشاف ذاته، وحزنه وهو يرسم بالطباشير صورة للنافذة التي كان يقف أمامها في منزل العالم، ثم يمسحها عندما يقرر أن يثور.

وقد استعان المخرج بشخص يرتدي أجهزة خاصة ليؤدي دور القرد؛ حتى يبدو أقرب إلى الإنسان في حركته وملامحه، ثم بالخدع البصرية شُكِّل كقرد على الشاش.، ولم يُنفَّذ شكل القرد قيصر كاملاً بالجرافيك؛ حتى يعطي الانطباع البشري عنه للمتفرج.

وربما كانت أولى لحظات الثورة الحقيقية التي تتفجر أثناء إطلاقه سراح القردة، هي عندما ينطق قيصر لأول مرة، وبدون سابق إنذار، قائلاً كلمة واحدة: "لا".

إن دلالة النطق ليست فقط أن قدراته العقلية تطورت، بل لها دلالة فلسفية عميقة؛ فأول كلمة يبدأ بها أي ثائر، هي كلمة "لا"؛ أي رفض واقعه المهين ورفضه التعرض للظلم أو الامتهان.

ومن هنا يمكن أن نقول إن الفيلم يحوي مغزى سياسيًّا، لكنه يتحدث عن مفهوم الثورة وأسبابها عامةً، وليس إسقاطًا على ثوراتنا العربية بالتحديد.

الـ mbc.net في

07/09/2011

 

 

هل انتهى محمد سعد؟

علا الشافعى 

اتصل بى أحد الزملاء الصحفيين وقال لى: «عايز رأيك فى موضوع باعمله بعنوان هل انتهى عصر محمد سعد بعد فيلمه الأخير؟ صمت للحظة وأجبته: لماذا كل هذه القسوة!.. تقوم بإجراء تحقيق صحفى وتسأل فيه عن انتهاء فنان!، الفنان هو فى الأساس مشخصاتى يقوم بتقديم العديد من الأدوار المتنوعة، على مدار تاريخه، ولكن أن نحكم على فنان بالانتهاء، فهذا شىء شديد الصعوبة، خصوصاً أن سعد فى الأساس فنان موهوب، يملك قدرات تمثيلية هائلة، ولكنه -للأسف- بات لا يملك قدرة التمرد على اللون الذى يقدمه، وكأنه يخشى الخروج من عباءة اللمبى حتى لا يفقد جمهوره، هكذا يعتقد سعد فى ظنى، لذلك يصر على أن ينحت نفسه ولا يقدم جديداً مراهناً على حب جمهوره وأن جمهوره لن يخذله وهو الرهان الذى يجب أن يلتفت إليه سعد لأن الجمهور لا يصبر كثيراً، وعليه أن يأخذ الفنان عادل إمام قدوة له فعادل إمام سبق وقدم العديد من الأفلام التجارية والتى حققت إيرادات كبيرة فى تاريخ السينما المصرية، رغم أن الكثير من هذه الأفلام صنفها النقاد على أنها أفلام متدنية المستوى ومنها رمضان فوق البركان، وشعبان تحت الصفر، ورجب على صفيح ساخن، وعنتر شايل سيفه، إلا أن الفنان عادل إمام الذى يمتلك من الذكاء الفنى الكثير، عرف التوقيت الذى كان لزاما عليه أن يغير من جلده ويختار من يعمل معه، لذلك ستجد أن تاريخه الفنى متنوع، ويضم أفلاما أخرى مثل الغول، واللعب مع الكبار، والمنسى، والإرهاب والكباب، وغيرها، وهو التمرد الفنى الذى يجب أن يتعلمه محمد سعد، حتى لا تخرج عليه عناوين صحفية تقول «انتهت ظاهرة محمد سعد»، وعليه أن يصغى لصوت آخر غير صوته.

أنا فلاحة

يبدو أن البعض فهمنى خطأ فى مقالى السابق بعنوان «أفلام العيد ولغز محمد سعد» عندما أشرت إلى أن جمهور عيد الفطر هو جمهور مختلف، ولا يجب أن نقيس مستوى الإيرادات وتصدر سعد الصغير لها وتحقيق رقماً قياسياً ونربط ذلك بظروف الثورة والبلد، ونسأل: كيف لشعب قام بثورة أن يقبل على أفلام تجارية ركيكة مثل ما يقدمه سعد الصغير، إن الكثيرين من مرتادى دور العرض فى أيام العيد يكون جزء كبير منهم من المراهقين ومن أبناء الأقاليم.

وللأسف اعتقد البعض أننى أسخر من أبناء الأقاليم، ولكننى أؤكد أننى لم أقصد أبدا الإساءة لأبناء الأقاليم، وكل ما قصدته أنهم يأتون فى هذه الفترة من أجل الترفيه والفسحة ولا تعنيهم كثيراً نوعية المعروض، بمنطق أنه «يوم ويعدى» للفسحة والاستمتاع وهذا ما يراهن عليه السبكى الذى يحقق إيرادات أفلامه من العيديات، وأؤكد لكل من اعتقد أننى أهاجم أبناء الأقاليم أننى فلاحة مثلهم ومن الأقاليم.

اليوم السابع المصرية في

07/09/2011

 

نجل "الدنجوان":

مسلسل »كمال الشناوي« ينتظر منتجاً

كتب ايه رفعت 

يواجه مسلسل السيرة الذاتية للفنان الراحل كمال الشناوي عدم وجود شركة إنتاج لتقدمه وذلك بالرغم من كتابة الشناوي لمذكراته بنفسه منذ عام 2000 وقد قام نجله المخرج محمد الشناوي بتحويلها لسيناريو مسلسل، لكن المشروع توقف وجاءت وفاة الفنان الكبير لتفتح ملف إعادة انتاج المسلسل مرة أخري.. وقد قال الشناوي الصغير: »المسلسل قام والدي باملائي إياه نقطة نقطة وبه تفاصيل اتحدي أي كاتب أن يعرفها عن كمال الشناوي.. وكان مشروع المسلسل من انتاج قنوات الـART ولكنهم أرادوا تقديمه في شكل وثائقي أي يقومون بتصوير الراحل يجلس علي كرسي ويحكي ذكرياته وتأتي بعض الوجوه الجديدة لجسد الشخصيات كميني دراما مدعمة للمواقف التي يحكيها الراحل نفسه.. فهم لا يريدونه كمسلسل وهو ما يقلل من شأن الفنان الراحل كثيرا.. بينما كان التعاقد معنا علي انتاج مسلسل أكون أنا مؤلفه ومخرجه فكيف يحولونه لبرنامج فقمنا بسحب المسلسل ولم يوافقوا علي فض التعاقد بيننا واوقفوا انتاج المسلسل، قمت أنا ووالدي بتوصيل الأمر للقضاء الذي أعاد لنا حقوق المسلسل وسحبه من القناة.. وأضاف: منذ عام 2006 والمسلسل في انتظار منتج يقدره ويضع له ميزانية مناسبة وأنا أرحب بأي شركة انتاج ذات سمعة جيدة وتوافق علي توافر الشروط الإنتاجية والفنية اللازمة للمسلسل فالعمل يعد أول مسلسل سيرة ذاتية لفنان لا يزال علي قيد الحياة قبل انتاج مسلسل »الشحرورة«.

وعن تفاصيل العمل قال: »أحداث المسلسل الرئيسية والتي قام الشناوي بسردها توقفت عند عام 2000 وقد عكسنا من خلالها مشوار كمال الشناوي الفني والإنساني وما تعرض له من ظلم وهبوط وصعود رحلة اختفاء النجومية واستعادتها مرة أخري.. وأقوم حاليا بترتيب الأحداث لاستكمال السيناريو ليشمل أحداث العشر سنوات الأخيرة من حياة الشناوي والتي كانت تعكس صورة المرض والقهر والتعب والحزن علي أقرب الناس إليه«.

وعن ترشيح الفنان الذي سيجسد دور »الدنجوان« قال: نحن لم نرشح أحدًا وقد تم نشر تصريحات كاذبة من قبل حول ترشيحي لأحمد عز وهاني سلامة لكنني لم أرشح أيا منهما ولا اعتقد أنهما يصلحان للدور مع احترامي لفنهما.. ولكنني لم أجد حتي الآن الفنان المناسب لعلي لم أفكر بشكل جيد ولكنني فكرت بشكل مبدئي في الفنان السوري تيم حسن من أجل تمتعه بوسامة تقترب قليلا من الراحل، علي الرغم من افتقاره للروح المصرية.. وفور توافر شركة انتاج سوف أقوم بالبحث الجاد ولكنني لن استعين بوجه جديد مهما تطلب الأمر لأن الأهم عندي هو الأداء أكثر من توافق الشكل، لكي لا أعيد غلطة مسلسل »حليم« الذي تم تقديمه منذ سنوات فقد كان البطل قريب الشبه من حليم بينما يفتقر لروح التجسيد العالية فخرج المسلسل باهتًا.

روز اليوسف اليومية في

07/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)