حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بطولة نجمة «آفاتار» زوي سالدانا

«كولومبيانا» الانتقام الجميل

عبدالستار ناجي

توقعت ان يتزامن عرض الفيلم الجديد «كولومبيانا» مع ايام عيد الفطر المباركة، لانها المناسبة الأكبر، لاستقبال هكذا افلام ذات بعد (تجاري) وذات مواصفات فنية تعتمد الاثارة، خصوصا ان وراء هذه التجربة السينمائية منتجاً يعرف ماذا يريد الجمهور، وهذا ما سنتوقف عنده طويلا. فيلم «كولومبيانا» حيث المغامرة في اقصى حدودها.. والدراما المحبوكة بحرفية، تجعلنا بشكل او بأخر نتعاطف مع كل ذلك العنف الذي تقوم به صبية جميلة من اجل الانتقام. قبل كل شيء، الفيلم وباختصار شديد طفلة شاهدت امام عينيها اغتيال والديها، عندما كانت في بوغوتا «كولومبيا» وحينما تكبر هذه الطفلة، لتصبح قاتلة قاسية القلب، تدربت على العمل عند عمها، وتبدأ في البحث عن الاهداف التي تريدها وبالذات الشخصيات التي قامت باغتيال والديها، عبر رحلة تحبس الانفاس. هكذا هي الحكاية، والصبية التي تم اسناد المهمة اليها للقيام بدور (كاتيليا) هي زوي سالدانا - التي شاهدناها وبشكل متميز في فيلم «افاتار» مع المخرج المنتج جيمس كاميرون. وهي هنا تتعاون مع منتج لا يقل مكانة او قيمة او خبرة عن كاميرون، ونقصد الفرنسي لوك بيسون، الذي تقول سيرته الذاتية، انه قضى المرحلة الاولى من حياتهه وهو يتابع والديه اللذين كانا يحترفان الغوص في الاعماق وتحطيم الارقام القياسية.

وحينما شرع كيلتب ونتج فانه ذهب اول ما ذهب الى عوالم والديه، ليقدم فيلمه الجميل «الازرق الكبير» عن عالم الغوص في الاعماق ثم انتج «العنصر الخامس» مع بروس ويليس، و«ليون» مع جان رينو.. وله ايضا كمنتج سلسلة افلام «ارثر» وسلسلة افلام «تاكسي» و«نيكيتا» وغيرها وهو اليوم واحد من اهم الكتاب والمخرجين والمنتجين ليس على صعيد فرنسا. بل اوروبا والعالم.

وفي «كولومبيانا» شأنه شأن بقية اعمال لوك بيسون حيث المغامرة بالمطلق، وهنا وكما اسلفنا نرصد حكاية «كاتيليا» التي اغتيل والداها من قبل تجار المخدرات في كولومبيا.

تهرب الى بلادها الولايات المتحدة، وتبدأ التدرب على يد عمها، كليف كيرتس لتصبح مقاتلة شرسة.. لايمكن ايقافها.. وهي تسعى الى هدف اساسي، هو الانتقام، والعودة الى كولومبيا لتصفية تلك الوجوه التي تعرفها. وشاهدتها وهي تقتل والدها ووالدتها بدم بارد..

وحينما تصل الى «بوغوتا» تتحول العاصمة الكولومبية الى مسرح للعنف.. تهدد الجميع.. وتصفي الواحد تلو الآخر، عبر مشهديات كل منها يتطلب لياقة عالية في التصوير والتحضير والتنفيذ.

ونظراً لكمية العنف.. والدماء.. والقتل.. والمغامرات.. وأيضاً شيء من الاثارة، فقد تم تصنيف الفيلم لمن هم فوق 13 عاماً.

فيلم عبارة عن مزيج من أعمال سينمائية عدة، وان كنا امام كم من المغامرات المبتكرة.. التي تقوم بها «زوي» بلياقة.. وحرفية عالية المستوى.. تدهشنا.. وتسعدنا حتى ونحن نرى تلك الأجساد تتساقط.. والدماء تملأ الشاشة.. وهي المعادلة الأصعب.. فنحن هنا أمام الانتقام الجميل.. فنحن أمام صبية سمراء جميلة.. لا تعرف إلا قتل من يقف في طريقها.. وحينما تعشق فانها في الحين ذاته تذهب الى أقصى درجات الاحساس.. والرغبة.

معها في الفيلم «جوردي مولا» بدور «ماركو» ويتني جيمس بدور «روس»، وقد جسدت دور كاتليا وهي صغيرة الممثلة الشابة اماندا ستانبيرج.. وبحضور لا يقل عما قدمته زوي سالدانا. التي ولدت في نيوجيرسي، وانتقلت مع اسرتها الى جمهورية الدومينكان، وهناك عاشت لأكثر من سبعة أعوام، تعلمت خلالها الاسبانية وايضاً الرقص والتمثيل.. وأيضاً عروض الازياء والجمال.. ومن هناك بدأت مشوارها من الأعمال التي قدمتها نشير الى «قرصان الكاريبي» و«حرب النجوم» و«افاتار» الذي ساهم في انطلاقتها العالمية، حتى رغم الماكياج الذي كانت تضعه وهي تقدم شخصيتها في الفيلم. وحينما يأتي دورها في «كولومبيانا» فانها تذهب الى الشخصية بكل ابعادها وعمقها. الفيلم من توقيع المخرج اوليفر ميجتون، الذي قدم العديد من افلام المغامرات ومنها «ترانسبورتر3.. مخرج»، بالاضافة لكم من الافلام والمسلسلات التلفزيونية. وهنا حينما يقدم تجربته، فانه يذهب الى العوالم التي يريدها المخرج والمنتج والكاتب الفرنسي لوك بيسون، الذي يمتلك خصوصية وخصوبة في عالم المغامرات السينمائية.

ويبقى ان نقول..

فيلم «كولومبيانا» المتعة بالمغامرات التي تحبس الانفاس.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

07/09/2011

 

تدخل المنافسة مع «بيبو وبشير»

منة شلبي: لا تهمني إيرادات أفلامي وأنتظر عملاً قوياً أعود به للشاشة الصغيرة

القاهرة - حسن أبوالعلا  

تترقب الممثلة الشابة ردود أفعال الجمهور حول فيلمها الجديد «بيبو وبشير» الذي تدخل من خلاله المنافسة مع عدد من النجوم أبرزهم محمد سعد وسعد الصغير، كما تواصل تصوير دورها في فيلم «ريم ومحمود وفاطمة» مع المخرج الكبير يسري نصرالله في تعاونها الأول معه.

وأبدت منة شلبي رضاها التام عن تجربتها في فيلم «بيبو وبشير» الذي تشارك في بطولته أمام آسر ياسين وعزت أبو عوف وصفية العمري وإخراج مريم أبوعوف في أولى تجاربها السينمائية في مجال الأفلام الروائية الطويلة، مؤكدة أنها لا تشغل نفسها بمتابعة الإيرادات ولم تهتم بتحقيق الفيلم للملايين في شباك التذاكر لأنها كممثلة تسعى لتقديم عمل جيد بينما موضوع الإيرادات يخص شركة الإنتاج .

وكشفت منة شلبي عن إعجابها بشخصية عبير أو «بيبو» التي قدمتها في الفيلم منذ أن قرأت السيناريو الذي كتبه هشام ماجد وكريم الجارحي خاصة أن العمل يغلب عليه الطابع الكوميدي وهو ما يحتاجه الجمهور المصري في الوقت الحالي موضحة أن لم تشعر بأن مريم أبوعوف تقدم تجربتها الأولى في السينما نظرا لامتلاكها الموهبة والخبرة بسبب عملها كمساعد مخرج لفترة طويلة ومشاركتها في إخراج مسلسل «لحظات حرجة» .

وحول المنافسة المتوقعة بين «بيبو وبشير» والأفلام التي تم عرضها في موسم عيد الفطر مثل «تك تك بوم» لمحمد سعد و«شارع الهرم» لسعد الصغير قالت لـ «النهار»: المنافسة أمر طبيعي والإيرادات في كثير من الأحيان لا تكون دليلا على جودة بعض الأفلام لكن هذا لا ينفي أن كلا من محمد سعد وهو نجم كوميدي وسعد الصغير وهو في الأساس مطرب شعبي له جمهوره الذي يذهب لمشاهدة أعماله كما أننا كأسرة فيلم «بيبو وبشير» نمتلك جمهورا سيأتي لمشاهدتنا خاصة أن الشكل الكوميدي الذي نقدمه مختلف تماما عن الكوميديا الموجودة في فيلمي محمد سعد وسعد الصغير.

وأشارت إلى أنها لم تتعمد أن يعرض لها فيلمان في توقيتات متقاربة حيث مازال فيلمها «إذاعة حب» معروضا في عدد من دور العرض بالقاهرة مؤكدة أن كل ممثل يرغب في عرض أفلامه على فترات متباعدة لكن في النهاية هذا الموضوع بيد شركات الإنتاج والتوزيع.

ورفضت منة شلبي الاعتراف بفشل فيلمها الأخير «إذاعة حب» في ظل عدم تحقيقه لإيرادات كبيرة رغم عرضه في موسم الصيف مشددة على أن الظروف التي عرض خلالها الفيلم كانت صعبة بسبب الاضطرابات والمظاهرات التي شهدتها مختلف أنحاء مصر ومتابعة الشعب للشأن السياسي وانصرافهم عن الذهاب لدور السينما.

وأضافت منة شلبي: السينما المصرية تعيش ظروفا بالغة الحساسية بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد وتراجع حجم الإنتاج لذلك أعتبر من يقومون بالإنتاج في الوقت الراهن مغامرين لأنه لا شيء مضموناً في سوق السينما الحالي لذلك لا يمكن الحكم على الأفلام حاليا من إيرادتها لأن هذه الأفلام كان من الممكن أن تحقق إيرادات أكبر لو عرضت في ظروف أفضل.

وأكدت منة شلبي أنها مشغولة حاليا بتصوير فيلمها الجديد «ريم ومحمود وفاطمة» أمام باسم سمرة وناهد السباعي وإخراج يسري السباعي موضحة أنها كانت تحلم بالعمل مع المخرج الكبير يسري نصرالله وتحقق حلمها بهذا الفيلم بعد توقف مشروع فيلم «مركز التجارة العالمي».

وعن تجربتها في فيلم «ريم ومحمود وفاطمة» قالت: الفيلم يتناول ثورة 25 يناير وتأثيرها على الناس بشكل غير تقليدي سواء على مستوى الدراما أو الطرح السياسي حيث أجسد شخصية ريم وهي ناشطة سياسية تعمل فى إحدى شركات الإعلانات و تواجه مشكلة فى عملها عندما تقرر الشركة تنفيذ حملة للتوعية من خلال الاستعانة بكومبارس، بينما ترى ريم أنه يجب النزول للشارع ومقابلة أشخاص حقيقيين بدلا من الكومبارس للتعرف على المشاكل الحقيقية وهو ما تواجهه في رحلتها داخل ميدان التحرير وغيره من الأماكن الحيوية وتكتشف خلال المقابلات التي تجريها واقعاً مريراً لا تعرفه.

وأشارت منة شلبي إلى أن تجاربها السينمائية الأخيرة كلها تدخل في إطار البطولات الجماعية لأنها كممثلة تبحث عن الدور الجيد والعمل المتميز بصرف النظر عما إذا كان الدور بطولة مطلقة أو بطولة جماعية مؤكدة أن الممثل الذي يبحث عن البطولة المطلقة فقط يخطئ في حق نفسه لأن الجمهور بعد سنوات طويلة سيتذكر الدور الجيد ولن يشغل نفسه بأنه كان بطولة مطلقة أو بطولة جماعية بدليل أن هناك نجوماً كباراً قدموا أدوارا صغيرة في بعض الأفلام ورغم ذلك حققوا من خلالها نجاحا كبيرا.

وعن تواجدها التلفزيوني في الفترة القادمة قالت: ليس لدي مشكلة في تقديم مسلسلات تلفزيوينة خاصة أن نجاح مسلسل «حرب الجواسيس» الذي جسدت من خلاله شخصية البطلة المصرية سامية فهمي شجعني على خوض التجربة مرة أخرى ولكنني أنتظر عملا قويا أعود به للشاشة الصغيرة.

النهار الكويتية في

07/09/2011

 

قال إنهما صاحبا مشكلات حتى في بلدهما

مهرجان دمشق يرد على المقاطعة المصرية:

لم ندعُ واكد ولا النبوي للحضور

أروى الباشا - mbc.net 

أبدى محمد الأحمد مدير عام مهرجان دمشق السينمائي، في دورته التاسعة عشرة؛ دهشته بالحديث عن مقاطعة فنانين مصريين المهرجان، رغم عدم توجيه دعوات حضور إليهم.

وقال الأحمد، في تصريحات خاصة لـmbc.net: "لم يوجّه المهرجان دعوات إلى الفنانين الذين أعلنوا مقاطعة المهرجان، وعلى رأسهم عمرو واكد وخالد النبوي؛ فهما من ضمن الأسماء التي لا نتعامل معها؛ لأنهما صاحبا مشكلات حتى في بلدهما".

وكان سينمائيون مصريون قرروا مقاطعة المهرجان تضامنًا مع الشعب السوري، ورفضًا لاستخدام النظام السوري القوة المفرطة ضد أبناء شعبه، حسب تعبيرهم.

وأكد الأحمد أن التحضيرات للمهرجان تُجرَى على قدم وساق، وأنه سيُعقد في الفترة بين 20-27 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ما دامت ظروف سوريا تسمح بذلك.

وأشار مدير المهرجان إلى أن هناك أفلامًا طويلة وقصيرة ستشارك في المهرجان من حوالي 40 دولة عربية وأجنبية، فيما ستكون دولة الصين ضيف شرف المهرجان.

وفي السياق ذاته، اعتبر الأحمد أنه "إذا غابت دول عن المهرجان فلن يكون هناك مشكلة؛ لأن البلد يمر بظروف معينة. ومن الطبيعي ألا تكون المشاركة كالمعتاد".

ونفى مدير المهرجان ما تردد حول أن المهرجان سيحمل طابعًا سياسيًّا يعكس أزمة سوريا. وأضاف: "أنا ضد تسييس المهرجان لأية جهة". وأؤكد أنه "لن تُخصَّص أفلام بعينها للأزمة، لكن إذا وردتنا أفلام جيدة حول ما تمر به البلاد من أحداث فسنعرضها بناءً على اختيار لجنة التحكيم".

واعتبر الأحمد أنه "لا ضرر من وجود أفلام سورية تحمل شيئًا راهنًا نعيشه اليوم"، مؤكدًا أنه لا يمكن تغييب أي عمل عن السياسة أيًّا كان طابعه.

وأكد الأحمد أن الغلبة في مهرجان دمشق السينمائي المقبل ستكون لثلاثة أشياء؛ هي: الأفلام المتميزة، والشخصيات السينمائية البارزة، والطابع الثقافي الجيد، عبر نوعية الأفلام والكتب والإصدارات والنشرة اليومية.

الـ mbc.net في

07/09/2011

 

18 يوم: الفرنسيون يشاركون المصريين فرحتهم بالثورة

ميدل ايست أونلاين/ باريس 

عشرة مخرجين شباب يوثقون الثورة في فيلم ستخصص عائداته لتمويل مشاريع ثقافية وتعليمية في قرى مصرية.

فيلم "18 يوم" الذي يبدأ عرضه الأربعاء في صالات السينما الفرنسية، يدعو المشاهدين إلى مشاركة مواطنين مصريين عاديين انفعالاتهم وأحاسيسهم ومآسيهم وقد رأوا أنفسهم فجأة أمام أحداث غير عادية خلال الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 11 شباط الماضي.

هو الفيلم الأول من نوعه حول موضوع الثورة المصرية، وهو يتألف من عشرة أفلام قصيرة لعشرة مخرجين مصريين دمجوا فيها صور لمئات آلاف من المتظاهرين في الشوارع وللقمع الدموي الذي لجأت إليه شرطة النظام، كانت قد بثتها قنوات التلفزة العربية خلال 18 يوما من الانتفاضة.

كل واحد بدوره، يكشف أبطال الفيلم كيف عاشوا هذه المرحلة التي قلبت حياتهم.

هذه حكاياتهم باختصار:

شابة تبيع الشاي، كانت تخاف من "غضب الله" لأنها صبغت شعرها بالأشقر، إلى حين تختبر ضربات هراوات قوى الأمن.

مرضى مستشفى للأمراض العصبية يعيشون داخل جدرانهم، الثورة التي تقوم في الشارع.

متصفح إنترنت مغرم ساءه تعطيل المواقع الإلكترونية الذي أتى بأمر من النظام في محاولة لإعاقة التعبئة الشعبية.

محتالان يحاولان جني بعض المال من خلال بيع أعلام مصرية تحمل صور مبارك. لكن عندما تبوء محاولاتهما بالفشل مع مؤيدي مبارك، يعدلان أعلامهما مضيفين "فليسقط مبارك".

مزين شعر يتحول إلى بطل بعدما فتح محله لاستقبال الجرحى، وقد ساعد طبيبا استدعي بشكل طارئ إلى المكان.

بعد غيبوبة استمرت 4 أيام ناجمة عن نوبة سكري، لم يتنبه خياط شاب يعمل كمخبر للشرطة إلى أن الثورة قامت. وبعد إصابته برصاصة، يحتجز نفسه في محله ويسجل حالته النفسية طوال 15 يوما على آلة تسجيل قديمة.

في الأحياء الفقيرة حيث يسيطر البؤس والمخدرات وتشهد اكتظاظا سكانيا، تجند أجهزة النظام بسهولة رجالا عنيفين يعملون لصالحها أو "بلطجية" كما يسمون.

بعكس ذلك، في الأحياء الراقية تأتي الثورة لتقلب رأسا على عقب الحياة الهانئة لثنائي يتظاهر في النهاية في ميدان التحرير.

أما الفيلم القصير الوحيد "منع التجول" الذي لا تدور أحداثه في القاهرة، فيأخذ المشاهدين إلى السويس حيث علي الصغير وجده يضلان طريقهما وهما يحاولان تفادي الحواجز الكثيرة.

وكان الصبي قد تذرع بأنه ابتلع سدادة قلم حتى يصطحبه جده إلى المستشفى، وذلك أملا برؤية المركبات العسكرية على الطريق.

عرض فيلم "18 يوم" في مهرجان "كان" خلال ايار الماضي، وهو كان قد خلق جدلا نتيجة عريضة تعارض وجود اثنين من المخرجين بين المشاركين في صناعة الفيلم وهما شريف عرفة ومروان حامد اللذين عملا لصالح الحملة الانتخابية للرئيس مبارك في العام 2005.

وفي حين كان المشروع يقضي ببث الفيلم حصرا على الإنترنت، إلا أن عرضه في "كان" سمح له ببلوغ كبريات صالات السينما.

سوف تخصص عائدات الفيلم جميعها لتمويل مشاريع ثقافية وتعليمية في قرى مصرية، بحسب ما لفت منتجه.

ميدل إيست أنلاين في

07/09/2011

 

وداعا 'مستر بين'

ميدل ايست أونلاين/ لندن 

الممثل البريطاني روان أتكينسون يتوقف عن أداء الشخصية الكوميدية المعروفة لعدم ملاءمتها لعمره.

يفترض بكل محبي شخصية مستر بين الكوميدية أن يودعوها، لأن الممثل البريطاني روان أتكينسون الذي يجسدها قرر التوقف عن تصوير أية لقطات إضافية نظراً لعدم ملاءمة عمره مع هذه الشخصية.

ونقلت صحيفة ديلي مايل البريطانية عن أتكينسون البالغ من العمر 56 سنة قوله إن سنه لم تعد تخوله أداء شخصية مستر بن المضحكة. وقال "مستر بن ولد في جسم رجل راشد، ولدي شعور أنني لن ألعب هذه الشخصية من جديد".

وأضاف "لا أقول أبداً، لكنني أشعر أنني كبير في السن.. لطالما وجدت أنه لا يوجد عمر أو وقت يحدان شخصية مستر بين، وكلما تقدمت في السن شعرت أنني ما عدت مؤهلاً للعب هذا الدور".

يُشار إلى أن أول مرة أطل فيها مستر بين كانت على محطة "آي تي في". واستمر عرض البرنامج خمس سنوات ابتداء من العام 1990.

وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً، وفاق عدد متابعيه الـ18 مليوناً. وصور فيلمان سينمائيان لهذه الشخصية حصدا عالمياً أكثر من 490 مليون دولار.

ميدل إيست أنلاين في

07/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)