حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

<محفوظ> أول أديب كتب سيناريوهات رواياته···

خمس سنوات مرّت على رحيل الأديب العربي العالمي نجيب محفوظ

محمد حجازي

في 30 آب/أغسطس 2006 غاب عنّا محفوظ بعدما استطاع تقديم أول جائزة نوبل أدبية ينالها عربي (1988) لأمّته، إثر حياة مديدة (96 عاماً) أمضاها في خدمة أدب شعبي له نكهته، وعمقه، وقيمته الراقية·

صاحب روايات خالدة (أولاد حارتنا، زقاق المدق، الكرنك، السكرية، قصر الشوق، بين القصرين، حديث الصباح والمساء، اللص والكلاب، ليالي ألف ليلة، خان الخليلي، السراب، وغيرها) وأخرى من القصص القصيرة (الشيطان يعظ، بيت سيىء السمعة، الحب فوق هضبة الهرم، صباح الورد، الفجر الكاذب، القرار الأخير، شهر العسل، التنظيم السري، أحلام فترة النقاهة) حصل في حياته على جوائز وتقديرات عديدة (قلادة النيل العطمى، جائزة الدولة التقديرية، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، جائزة مجمع اللغة العربية، ووزارة الأوقاف)·

من خلاله عرفت السينما باباً راقياً على الأدب، وصار هناك اتفاق ردم بين النموذجين وكان هناك انفعال وتفاعل إلى حد أنّ محفوظ يعترف بأنّه خضع لفترة تدريبية يعتز بها على يد المخرج الكبير الراحل صلاح أبو سيف لميكانيكية صياغة السيناريوهات، حتى يشارك في عملية صياغة النصوص السينمائية عن رواياته حفاظاً على روحيتها وعمق معانيها، والصور النموذجية التي يجب التركيز عليها أكثر من غيرها· هذا الحرص من محفوظ أبلغنا به حين التقيناها عام 87 في مكتبه بصحيفة الأهرام، واستفاض في الكلام على الإلفة التي نشأت بينه وبين السيناريو، وكان قال: تصوّر أنا كروائي كنت أتصوّر شخصياتي في أُطُر محدّدة، ثم أرسمها بشكل دقيق أكثر في السيناريو، ثم أراها مُجسَّدة أمامي على الشاشة من لحم ودم، قلة كانوا يعرفون فعلياً أهمية هذا الأثر، لكنهم كانوا يُلاحظون فعاليته لدى مشاهدة الأفلام· كثيراً ما سألوا محفوظ: لماذا لا يسافر·· فقال: لا أُريد الاعتياد على الغربة عن ناسي وبلدي··· وحين يقال له: هي أيام فحسب، كان يرد: حتى هذه لا أريد أن أخسرها بعيداً عن محيطي·

طبعاً كان يعني حارته·· الحارة المصرية التي كان أقوى وأعمق مَنْ تناولها وعبَّر عنها لأنّه يعيش فيها (الراحل محمد شامل غرف من الحارة اللبنانية التي عاش فيها أيضاً)، ولم يكن مفاجئاً أنْ تحضر جائزة نوبل إليه في حارته عام 88، كما لم يفاجئ أحداً عندما اعتذر عن السفر لتسلّمها وذهب بدلاً منه وفد من عائلته: هذا يعني أنّ الأدب العظيم يُعلن عن نفسه سواء استوطن قصراً أو اكتفى بكوخ·

عنصر التواضع عند الكبار يُعتبر إحدى سمات هذا الأديب الكبير، حيث كان كلّما سمع كلاماً من نوع: <أنت كبير الأمة، أنت صورة ناصعة لعالمية الأدب العربي>، ينحني، ويشكر القائل بـ: <ألف شكر يا فندم>، وكم كان متصالحاً مع نفسه حين اعتبر أنّه يحترم ما رآه المخرجون في رواياته، وكيف عبّروا عن التفاصيل، استناداً إلى مبدأ أنّ صانع الفيلم هو مبدع آخر، لنموذج آخر، ولروح الرواية لكن بأسلوبه، لذا فهو لم يعترض على نسبة الأفلام إلى المخرج وصاحب النص، لأنّ خصوصية الرواية تظل في مادتها المكتوبة، أما ما يخرج منها إلى العلن فلا يتعدّى صور الفيلم ورؤيته، وهذه مسؤولية أخرى لأبناء السينما·

وعندما قيل له بأنّ كثيراً من الكبار في إبداعاتهم لا يعيشون كثيراً، وكانوا يلمِّحون إلى طول عمره، فردَّ ضاحكاً: بعض الكبار تنقلب عليهم شخصيات أعمالهم فتقتلهم أما أنا فصادقتها كلّها، ولم تفكر أي شخصية في اغتيالي·

خمسة أعوام على رحيله·

وكتبه لا تزال تُباع بكثرة··والمؤلفات عنه لا تنتهي، بل هي حاضرة في كل وقت بدءاً من رسائل الدكتوراه إلى من يكتبون عن ظاهرة آخر الكبار الذي عرف كيف يتعصرن، ويواكب الألفية الثالثة ويكون على قدر الرهان عليه في سكب روحه في المعايير الحديثة، واعتبار أنّ النعمة التي نالها تنحصر في أن الخالق عزّ وجل مَنَّ عليه بمواكبة عدة عصور وأجيال، وعرف أكبر عدد من الوجوه، وعندما كان يشاهد رواياته على الشاشة يبتسم من كل قلبه لهذا الانتصار العظيم·  

نقد

<كونان البربري> جاذب بوسامته وعضلاته وتقنية البُعد الثالث

الرواية مُكرّرة·· تعوَّض عن رتابتها رشاقة الإخراج والمؤثرات··

محمد حجازي

ليست المرة الأولى تُقدّم فيها شخصية كونان البربري على الشاشة الكبيرة، لكنها أول مرة يكون هذا البطل ومن معه في شريط مصوّر بالبُعد الثالث الذي يغزو السينما بقوة، مع وجه جديد تماماً اختير رسمياً مع تناسق عضلي إيحاءً بالتكامل في عصر غابر كانت الغلبة فيه للساعد والسيف في آن·

صُوِّر الشريط الجديد في (Bistriza) البلغارية بإدارة المخرج ماركوس نيزبل فكان عملاً شيّقاً في 113 دقيقة، لم يخرج عن رتابة النص الأسطوري الذي اعتدناه في أشرطة الخيال العلمي، حيث يكون على الشخصية الرئيسية العثور على أجزاء من قناع تم تحطيمه وجمعها ليفوز الفاعل بصفة الرجل الأول، والحاكم بأمره والذي لا يطاله أحد·

مع ذلك تظل العبرة في التفاصيل، فنحن إزاء شخصية رجل قوي، وُلِدَ في ساحة القتال، وماتت أمه بعدها، ليتربّى في كنف والده البطل كورين (رون بيرلمان) الذي قضى في مواجهة قاسية بعدما أُسِرَ ولم ينس كونان هذا المشهد المهيب والرهيب، لذا كان عليه تعقّب الفاعل كالار زيم (ستيفان لانغ) المدهوش بكابوس أن يكون وحده الحاضر بين ملوك وسادة الأقوام كلها من خلال جمع أجزاء القناع المحطم·

تدخل على الخط إمرأة متكاملة في حسبها ونسبها وجمالها، وهي شروط يطلبها كالار لخدمة ما يطمح إليه، إنّها تمارا (راشيل نيكولز) التي يحميها كونان ومع ذلك تنجح الساحرة ماريك (روز ماك غوانا) في اختطافها، وفحص دمها والتأكد من أنّها الحسناء المناسبة لاحتفالية كالار، واستكمال القناع بقطعة تمتلكها فعلاً من القناع·

هنا يتدخّل بطلنا كونان وتتجنّد له كل طاقة وحرفية المؤثرات الصوتية الخاصة (آلكسندر غان) والمشهدية (آرون آسكاو) لتقديم مشاهد جاذبة بتقنية الأبعاد الثلاثة، داخل مغارة عملاقة، وديكورات خرافية، ولقطات تحبس الأنفاس، وأجواء من التواصل العابق بروح المغامرة، فإذا ببروز تبدلات في الوجوه والأجساد، وظهور أشباح مقاتلة من مادة الرمل، عندما يخترقها سيف كونان تتفتّت وتعود حبات رمل في المكان·

وبعد طول مواجهة، ووضعنا في مواقف مرعبة خوفاً على البطل وصديقته، ينتصر كونان وتُهزم الساحرة وكالار، ورغم المناخ العاطفي المرسوم بين كونان وتمارا، إلا أنّ آخر مشهد له وهو يوصلها إلى مدينتها يوحي بأنّ هناك رغبة في استكمال الشريط بجزءٍ ثانٍ، على أساس ربط ما انقطع من وصل بفعل التطوّرات·

لعب باقي الأدوار: بوب ساب، ستيفن أودونيل، نونسو آنوزي، رعد راوي، ليلى رواس، سعيد طعماوي، وبشار رحال، وهم أربعة عرب شاركوا في الشريط الذي تولّى فيه صوت ومهمة الراوي مورغان فريمان·  

(The Experiment) و(In Hale) شريطان مؤثِّران...

الإنسان حيوان مفترس حين يوضع تحت التجربة الميدانية

قتل روح لإنقاذ أخرى ليس من الشيم الإنسانية في شيء··

محمد حجازي

شريطان رائعان من إنتاج العام المنصرم وصلا إلى شاشاتنا متأخّرين عاماً كاملاً، كل منهما يحمل قضية مختلفة، لكنها مهمة وحقيقية جداً، الأولى عن وحشية الإنسان والثانية عن إنسانيته ورفضه لإيذاء غيره من أجل راحته·

{ (The Experiment): - بميزانية 21 مليون و800 ألف دولار، صوّر بول شورينغ في (Des moines) آيوا، هذا الشريط في 96 دقيقة، عن نص تعاون عليه المخرج مع صاحب الرواية (Black Box) ماريو جيوردانو، وثلاثة آخرين: كريستوف دارنستادت، دان بولنغر، أوليفر هيرشبيغل·

فريق الممثلين تقدّمه آدريان برودي في شخصيته ترافيس، يواجهه فوريست ويتاكر (باريس) والموضوع الجميل يبدأ من لحظة استعراض الجنريك، حيث لقطات متصارعة ووحشية لحيوانات مختلفة الأنواع والأحجام تتواجه، وتتصادم بطريقة كوارثية، وندرك سريعاً أنّ كل هذا تواطئة لما يتضمّنه الفيلم بعد ذلك من وحشية عند بني البشر لا تقل همجية عن كل هذه الحيوانات المفترسة·

بكل بساطة 26 شاباً يدخلون في تجربة تقضي بأن يعيشوا على مدى أسبوعين في أحد السجون منقطعين عن العالم الخارجي، ويمارسون يومياتهم كأي سجناء عاديين على أن يتم فرزهم سجناء وحراساً، وأنْ يتم ضبط الأمن في الداخل من خلال ما يفرضه القانون والنظام مقابل 14 ألف دولار لكل منهم حين يكملون المدة كاملة·

يمضي هذا الفريق ستة أيام فقط، كاد خلالها السجناء أن يدخلوا في مواجهة دموية فقد انقسموا إلى فريقين السجناء يتقدمهم ترافيس، والحرّاس يقودهم باريس الذي مارس كل أنواع القهر والقمع واللاإنسانية حتى جلب لنفسه كمية لا تقدر من الحقد، وجعل العاملين معه ينفذون تعليماه عن ظهر قلب، ولأن ترافيس دائم الحذر والخوف على زملائه الذين باتوا يحملون أرقاماً من دون أسماء، راح يواجه باريس الذي سحبه من زنزانته في إحدى الليالي وراح يعذبه ويذلُّه حتى يستسلم، لكن الرجل ظل مُصرّاً على المواجهة غير آبه بما يواجهه من صلف ومحاولة إحباط·

وتصل الأمور إلى مرحلة لا تُحتمل، فيفكر السجناء تفكير رجل واحد، خصوصاً بعدما عمد باريس إلى وضع كل منهم في زنزانة مستقلة، عقاباً لهم، وإذ ينجح ترافيس في التغلّب على أحد الحراس وأخذ المفاتيح منه، فهو راح يحرّر جميع رفاقه وينضمون معاً إلى مجموعة تهاجم باريس ورجاله الذين هربوا بسرعة بالغة، ووصل الجميع إلى بوابة عملاقة حيث لقّن السجناء الحراس درساً لا يُنسى·

ثم يكون مشهد الباص الذي كان أوصلهم إلى السجن، متجدّداً مع صعودهم إليه جميعاً، وهم ينظرون إلى بعضهم نظرة ساهمة فيها ألف معنى ومعنى، ويذهب ترافيس إلى الهند حيث أرادت صديقته باي (ماغي غرايس) الراحة هناك، فالتقيا وكانت خاتمة الفيلم·

{ (In Hale): - لـ بالتازار كارمايكر، في مئة دقيقة مؤثرة جداً بميزانية عشرة ملايين دولار، صُوِّرت في لاس فيغاس ونيومكسيكو ستناداً إلى سيناريو لـ <والتر· أ· دوتي 3> وجون غلافلن عن قصة لـ كريستيان إيسكاريو، متداخلة في أجوائها إلى حد التساؤل عن أنّ تجارة الأعضاء التي نحكي أحياناً عنها في شرقنا العربي، لا تساوي شيئاً أمام التجارة التي لها أصولها في المكسيك والمنطقة المحيطة بها·

ديرموت ميلروني يُقدِّم دوراً متميزاً لأب يعيش حالة ميلودرامية مع حاجة ابنته المريضة إلى رئتين نظراً لتلف رئتيها، وهي في حال انتظار دائمة وطويلة للفوز بمتبرّع يتعرّض لحادث مفاجئ فتؤخذ رئتاه فوراً لزرعهما·

الوالد بول ستاتون (ميلروني) ودايان (دايان كروغر) والدتها فعلا كل ما باستطاعتهما لإنقاذ ابنتهما كلويه (ميا سنالارد) من الموت، وآخر الدواء الكي، فالطبيبة المعالجة للإبنة، الدكتورة روبن (روزانا آركيت) أطلعت والدي الطفلة على جانب من ملف صديق لهما هو جيمس هاريسون (سام شبارد) الذي اشترى قلباً من مافيا أعضاء مكسيكية وزرعه في صدره بعدما كان مفترضاً أنْ يكون متوفياً منذ عدة سنوات·

ورغم الإحراج فقد استطاع بول أخذ الكلمة المفتاح من الرجل وغادر إلى المكسيك ومعه إسم الدكتور نافارو لتواجهه مجموعة كبيرة من المصاعب والعقبات بعدما تبيّن له مقدار تعقيدات الموضوع ووجود مافيات متداخلة تعمل في هذا القطاع، فهو ضُرِبَ، وأُهين، واصطدم بأحقر الأشخاص إلى أن كان دليله مجرد صبي صغير، من مجرمي ولصوص الشارع اصطحبه مقابل بعض الدولارات إلى الدكتور مارتينيز (فنسنت بيريز) الذي يتبيّن لاحقاً أنّه الدكتور المقصود نافارو، لكنه يتلطّى وراء عصابة مسلحة تؤمن له الضحايا كي يزرع أعضاء طازجة للزبائن، ومنهم بول الذي شاهد بأم العين دراجة نارية اجتاحت مجموعة من الصبية الصغار فأصابت أحدهم لتتقدّم في لحظات وبطريقة مشبوهة سيارة إسعاف وحملته بسرعة من دون إفادة بول عن المستشفى الذي حمل إليه، فراح يتعقبهم بسيارته التي استأجرها، وهو لا يعرف أنّ سقوط هذا الطفل يعني إمكانية تأمين رئتين لابنته التي كانت وصلت مع والدتها إلى المكسيك لإجراء العملية بسرعة فائقة·

يقف بول رافضاً أخذ رئتي الطفل الذي قُتِلَ عمداً أمامه من أجل إنقاذ ابنته، عكس زوجته دايان التي لم تر مانعاً، فالولد فقير وكان سيموت من الجوع لو لم يقتله أحد·

تموت الفتاة· ويفترق الزوجان· لكن الرسالة كانت إنسانية بامتياز وعمق·   

مهرجان

<تورونتو 36>.. <لبكي> وسلهب حاضران

يشارك لبنان بفيلمين في الدورة 26 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (بين 8 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري)·

- الأول: وهلأ لوين·· آخر أفلام نادين لبكي المقرّر عرضه في الصالات اللبنانية بدءاً من 22 أيلول/سبتمبر الجاري، بعدما جال على أكثر من مهرجان عالمي منها مؤخراً سان سيباستيان·

- الثاني: <الجبل> لـ غسان سلهب، ويُقدّم أيام 13، 14، 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، في تظاهرة (Visions program) إنتاج (Abbout) (لـ جورج شقير) مع دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام وبطولة فادي أبي سمرا، في شخصية شاب اتجه إلى المطار للسفر، لكنه لم يفعل، واستقل سيارة حملته إلى عروض شرف··· ومن أبرز العروض:

- (Taxit) لـ كوبولا (يدير فال كيلمر، وإيل فانينغ).

- (سلم وحب وسوء تفاهم) لـ بروس بريسفورد (مع جين فوندا)·

- (360) لـ فرناندو ميريليس (مع أنطوني هوبكنز، راشيل وايز، وجود لو)·

- (سيدة الطابق الخامس) لـ باول بافليكوفسكي (مع آيتن هوك، وكريستن سكوت توماس)·

- (Anonymous) لـ رولاند إيميريش

- (السيدة) لـ لوك بيسون

- (Moneyball) لـ بينيت ميلر (مع براد بيت)

- (أصبح لدينا بابا) لـ ناني موريتي

- (الفنان) لـ ميشال هزانا فسيوس

- (بينا) لـ فيم قندرز·

- (ميلانكوليا) لـ لارس فون تراير

- (الجلد الذي أسكته) لـ بيدرو آلمودوفار·

- (لا بد أن نتحدث عن كيفن) لـ لين رامسي·  

قضية

روتردام للفيلم العربي 11: الثورات العربية ·· شعاراً··

تنطلق بعد غدٍ الأربعاء فعاليات الدورة 11 من مهرجان الفيلم العربي في روتردام (هولندا)، وتستمر حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، وعلى كامل ملصقات المهرجان صورة شهيد الثورات العربية الأول التونسي محمد البوعزيزي، حيث أُهديت الدورة لهذه الثورات، وبالتالي فإنّ الافتتاح أُعطِيَ لشريطين من تونس (الشرارة)·· لـ المنجي فرحاتي - 52 دقيقة ومصر (محرَّم)·· لـ أمل رمسيس - ساعة و7 دقائق·

المشاركات العربية واسعة:

- لبنان: كلنا للوطن (لـ كارلوس منصور)، عكس السير (ميشيل تيان)·

- مصر: 18 يوماً في مصر (أحمد صلاح، رمضان صلاح محمد)، الأجندة (نيفين شلبي)، بلوك 25 (وسام الميداني)، إحساس (محمد رمضان)، حريق أوبرا القاهرة (كمال عبد العزيز)، جلد حي (فوزي صالح)، المسافر (أحمد ماهر)، صرخة نملة (سامح عبد العزيز)، ميكروفون (أحمد عبدالله)·

- سوريا: من داخل سوريا (ألكسندر كريستي)، بطل كل البحار (طلال دركي)، متحدون في الطرد (نبيل المالح)، سماوات (باسم نبهان)· - الأردن: مفقود (طارق ريماوي)·

- المغرب: الرباط (جيم تايهوتو، فيكتور بونتن)، ماجد (نسيم عباسي)، رؤيا الصحراء (خالد الكلباني)·

- فلسطين: سماد (فادي قبطي)، وهنا وطني (ناظم شرايدي)·

- الكويت: ريتسارد الثالث (تيم لانغفورد، وشاكر عبال)·

اللواء اللبنانية في

05/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)