حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آسر ياسين:

فيلمى "بيبو وبشير" ليس له علاقة بكرة القدم.. وإنجاز مبارك الوحيد هو مشاركته فى حرب أكتوبر

حاوره هانى عزب

آسر ياسين فنان موهوب لم يتخط عمره الفنى سنوات طويلة لكنه استطاع بقدراته التمثيلية الرائعة أن يحقق لنفسه مكانا وسط النجوم الكبار والشباب حيث يجيد أى دور يقوم به ويحاول أن يثبت نفسه من خلال حرصه على التنوع فى الأدوار التى يقدمها.

آسر من الفنانين أصحاب المواقف الثابتة حيث شارك فى الثورة منذ بدايتها ولم يستغلها فى الظهور بوسائل الإعلام مثلما فعل البعض لأنه يرى أن ما فعله واجب وطنى.

يعرض له حاليا فيلم "بيبو وبشير" بدور العرض السينمائية والذى كشف كواليسه فى حواره مع "اليوم السابع" الذى سألناه فى بدايته..

·         هل كنت قلقا أثناء تحضيرك للقيام بأولى أدوارك الكوميدية؟

بالتأكيد لا، لأننى فنان وأحاول خوض تجربة مختلفة فى كل عمل وكان لأبد أن تكون الأمور واضحة بالنسبة لى خاصة فى السيناريو وهو فى الحقيقة كان مكتوبا بشكل جيد، وفكرة الفيلم بصفة عامة جديدة ومغرية لأى فنان، كما أننى بفضل الله وصلت لمرحلة كبيرة من النضج تساعدنى على القيام بالشخصية واخترت النيولوك لأن "بشير" هو مصرى_ تنزانى وكان لابد لابد لى من ابتكار تفاصيل خاصة بالشخصية، ومثلا تعلمت اللغة السواحلية من أجل ما أقوله فى أحداث الفيلم، وبالمناسبة فاسم الفيلم ليس له علاقة بكرة القدم على الإطلاق فهو يخص كرة السلة ومنتخب مصر للسلة فقط لا غير.

·         من وجهة نظرك.. هل "بيبو وبشير" قادر على منافسة الأفلام الكوميدية المطروحة معه؟

المنافسة فى السينما عبارة عن منافسة فى التوزيع فقط والكل فائز فى النهائية، فيما بعد العرض السينمائى من عرض فضائيات ودى فى دى وغيرها، وبالنسبة لى أنا لا أنافس نجم محدد لأن كل فنان وله شكله وطريقته لذلك فمن الصعب المقارنة بيننى وبين أى شخص، وأتمنى التوفيق لكل شخص تعب وأخلص فى شغله بجد ولكن الحكم فى يد الجمهور هو من سيقدر تعب كل فنان فى عمله.

·         بعد اتجاه غالبية المنتجين للأفلام الكوميدية هل تعتقد أن الشارع المصرى فى حاجة لها الآن؟

ليس لدى علم بما يحتاجه الناس لأنهم فقط القادرون على تحقيق رغباتهم خاصة وأننا لا نعرف ماذا ينتظرنا فى الغد، وعن نفسى بدأت تصوير "بيبو وبشير" قبل قيام الثورة، وفى الحقيقية لست أدرى إذا جاءنى فى وقتنا الحالى كنت سأقوم ببطولته أم لا، ولكن فى الغالب لأ نظرا للظروف المحيطنا بنا وتغيرها.

·         وماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟

ليس لدى مشاكل كثيرة سوى أن قدمى تعرضت للكسر قبل إنتهاء من تصوير دورى بيوم واحد فقط، وكان يوما فى غاية الصعوبة بالنسبة لى خاصة لأن المشهد كان يمثل نهاية الفيلم وكنت مطالبا بمجهود كبير ولكن الحمد لله الأمور عدت بسلام.

·         البعض اتهم الفنانين المشاركين فى فيلم "18 يوم" بأنهم استغلوا الثورة لحساب أنفسهم.. فما تعليقك على هذا؟

بالتأكيد لست مع الاتهام والمزايدة على فنانى العمل، خاصة وأننا جميعا شاركنا فيه دون مقابل مادى، ولو كنا نزايد فكان من الأولى أن نحصل على مقابل، إضافة إلى أنه عندما طلب منا الفيلم من أجل عرضه بمهرجان كان لم يسع أحد من أجل السفر هناك، كما أنشأنا جمعية خيرية من أجل تحصيل الإيردات لخدمة المشاريع التنموية فكيف نستغله لحساب أنفسنا؟!.

·         إذًا لماذا لم يتم عرضه حتى الآن بدور العرض؟

بسبب الإجراءات القانونية التى تمنع أن تكون جمعية خيرية مسئولة عن إيردات الفيلم ونحاول إنهاء هذه الإجراءات خلال الفترة المقبلة من أجل عرضه بعد ذلك.

·     بما أنك كنت أحد الفنانين المشاركين بالثورة منذ بدايتها.. ما رأيك فى مطالبات البعض بالعفو عن مبارك بعد رؤيته مريضا داخل قفص الاتهام؟

عندما شاهدت مبارك داخل القفص لم أشعر بإحساس التشفى أو التعاطف معه، لأننى كونت فكرى وشخصيتى فى الوقت التى ضاعت منا فيه الهوية المصرية، كما أن الرئيس مبارك لا يمت بصلة للدولة سوى أنه حارب فقط فى 6 أكتوبر 1973 ولا أرى له أى إنجاز آخر، والدور حاليا على الشعب بأكمله فى أن يقول كلمته مثلما حدث فى الاستفتاء فالمشاركة هى أساس الحياة فى الفترة المقبلة، ومحاكمة مبارك طبيعية لأن القضاء لابد من احترامه وأن يأخذ مجراه حتى لا يأتى رئيس آخر فيما بعد ويفعل مثلما فعل مبارك.

·         ما أمنياتك السياسية خلال المرحلة المقبلة؟

أن نعيش فى دولة مدنية تعمل على مبدأ المساواة ولا تخضع لحكم دينى أو أى من التيارات الأخرى، ولا يوجد تفرقة على أساس لون أو جنس، لأن الأسس التى قامت عليها الثورة هى الحرية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، ويجب أن نتكاتف جميعا من أجل تحقيق ذلك.

اليوم السابع المصرية في

01/09/2011

 

بشرى: لا أتدخل فى السيناريوهات.. والإيرادات بتاعة ربنا

حوار هانى عزب 

أوضحت الفنانة بشرى صاحبة شركة "نيو سنشرى" المنتجة لفيلم "بيبو و بشير" عن قلقها من عرض الفيلم فى الوقت الحالى، خاصة وأن إيرادات السينما تراجعت بشدة خلال الفترة الماضية،والتى شهدت أسوأ ظروف مرت بها الصناعة نظرا للتطورات السياسية.

وأكدت بشرى لـ"اليوم السابع" أن الفن "جنون وشطحات" لابد منها أحيانا، حيث من حق المشاهد أن يجد تجارب مختلفة ومتنوعة، إضافة إلى الأعمال المعتادة والتى تدفع عجلة الإنتاج إلى الإمام وتشجع المنتجين.

وأشارت بشرى إلى أن صفتها كمنتجة أفادتها كثيرا خاصة وأنها أصبحت متواجدة بشكل أكثر داخل مطبخ العمل، وأصبحت أكثر دراية بمميزات ومشكلات المهنة ومعاناة العاملين فى مجال السينما وهو السبب الحقيقى الذى دفع شركتها لاستكمال تصوير أعمالها وقت الثورة.

كما أعربت بشرى عن سعادتها بالإيرادات التى تم تحقيقها فى فيلميها "AUC"، و"سامى أكسيد الكربون" خاصة الأخير الذى تفوق بشكل كبير وملحوظ فى الإيرادات، وقالت هذا فضل من عند الله سبحانه وتعالى.

وحول تدخلها فى السيناريوهات التى تنتجها الشركة قالت بشرى: لم يحدث هذا على الإطلاق لأننى منتجة منفذه فقط والبعد الفنى متروك للمنتج الفنى للعمل، وهناك نظام فى شركتها وهو عرض السيناريوهات المعروضة عليهم على لجنة سرية وهى التى تحدد إمكانية إنتاجة من عدمه، وأنها لم تتدخل فى أى من السيناريوهات سوى فيلم "678" لأنه كان مشروعها مع المخرج محمد دياب على حد وصفها.

أما عن خطة الشركة خلال الفترة المقبلة أشارت بشرى إلى أن هناك فيلمين تم الانتهاء من تصويرهم وهم "أسماء" للفنانة هند صبرى، وماجد الكدوانى وإخراج عمرو سلامة، وفيلم "جدو حبيبي" من بطولتها مع أحمد فهمى، ومحمود ياسين، ولبنى عبد العزيز، وإخراج على إدريس، ولكن لم يتم تحديد وقت عرضهما ومن المرجح أن يعرض أحدهما خلال موسم عيد الأضحى المقبل، إضافة إلى فيلمين يتم تصويرهما مثل "فاطمة وريم ومحمود" لمنة شلبى، وباسم سمرة، وناهد السابعي، وإخراج يسرى نصر الله، وأيضا فيلم "صابر مان" بطولة حمادة هلال وإخراج أكرم فريد، ولم يتم الإنتهاء منهما حتى الآن.

اليوم السابع المصرية في

01/09/2011

 

"أنا بضيع يا وديع" يراهن على نجاح أبطاله

كتبت دينا الأجهورى 

يقدم صناع فيلم "أنا يضيع يا وديع" تجربة كوميدية مختلفة تراهن من خلالها الشركة المنتجة للفيلم "ميلودى يكتشرز" على نجاح شخصيات أيمن قنديل الشهير بتهامى باشا وأمجد عادل الشهير بوديع صاحب كلمة "أستاذ" اللذين قدما حملة إعلانات ميلودى وحققت الحملة نجاحا كبيرا مع الجمهور.

استغلت الشركة نجاح "وديع وتهامى" فى فيلم كوميدى تدور أحداثه حول شخصية تهامى المنتج السينمائى ووديع الذراع الأيمن لتهامى الذى يقع فى مشكلة كبيرة مع الضرائب حتى يفكر فى الخروج من هذه المشكلة بإنتاج فيلم سينمائى فاشل، وتبدأ رحلة البحث عن هذا الفيلم الفاشل فى إطار كوميدى ساخر، تنتج من المفارقات التى تقع أثناء رحلة بحث المنتج السينمائى "تهامى" عن حلول لمشكلته مع الضرائب من خلال مساعده "وديع" الذى يساعده فى البحث عن قصة فيلم فاشلة لإنتاجها حتى يخسر للتهرب من الضرائب وتتوالى المواقف الكوميدية.

ومن العناصر المهمة أيضا فى مشاركة الفنانة نيللى كريم كضيفة شرف وتظهر بشخصيتها الحقيقية.

وعلى عكس المتعارف عليه على الفيس بوك حاليا وهو تأسيس جروبات لمقاطعة الأفلام خاصة التى تتضمن ألفاظ خارجة ومشاهد ساخنة والتى يتم مهاجمتها بمجرد عرض إعلاناتها إلا أنه بمجرد الإعلان عن إنتاج فيلم لوديع وتهامى تم تأسيس جروب على الفيس بوك بعنوان "معجبين فيلم أنا بضيع يا وديع" ويشارك فيه عدد كبير من الشباب الذين تنبأوا بنجاح الفيلم، كما أن "تريللر" الفيلم بمجرد تحميله على اليوتيوب سجل نسبة مشاهدة عالية، رغم أن الفيلم يلعب كما جاء فى التيللر إيحاءات بألفاظ خارجة مثل "البلد كلها ماشية بالتعريض".

"أنا بضيع يا وديع" بطولة "وديع، وتهامى" أبطال حملة ميلودى أفلام، ونيللى كريم، ولاميتا فرنجية، وانتصار، وضياء المرغنى والوجه الجديد ليلى قاسم،الفيلم سيناريو وحوار محمد فضل، وإخراج شريف عابدين، وإنتاج ميلودى بيكتشرز.

اليوم السابع المصرية في

01/09/2011

 

مفاجأة "مبارك" صاحب قرار اغتيال السندريلا

كتب: مجدي سلامة 

يوم الخميس الماضي، كشفت الوفد الأسبوعي - بالوثائق - أن الفنانة سعاد حسني قُتلت ولم تنتحر.

وأكدت الوثائق التي نشرناها أن صفوت الشريف القيادي بالحزب الوطني ورئيس مجلس الشوري السابق، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق متورطان في جريمة قتل السندريلا.

والجديد.. معلومات حصلنا عليها تؤكد تورط حسني مبارك وزكريا عزمي ومسئولين سياسيين كبارا في مقتل سعاد حسني.

كشف مصدر وثيق الصلة بالعمل المخابراتي ان مجلس الدفاع الوطني هو الجهة الوحيدة في مصر التي يمكنها إصدار قرار تصفية سعاد حسني.. قال المصدر لا يمكن قتل أحد المتعاونين مع جهاز المخابرات إلا بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني الذي كان يرأسه حسني مبارك ويضم في عضويته زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ووزراء الداخلية والخارجية والإعلام والدفاع والعدل ورئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز أمن الدولة ورئيسي مجلسي الشعب والشوري.

وأضاف المصدر: قد يعترض أحد الأعضاء علي العملية ويبقي القرار النهائي في يد الرئيس لأنه هو الذي سيصدر القرار في النهاية بعد ان يستمع إلي آراء جميع أعضاء المجلس الوطني.

وأوضح المصدر أن التصفية الجسدية لبعض الذين تعاملوا مع جهاز المخابرات يعد أمرا متعارفا عليه، وتتولاه وحدة تسمي تصفية الشهود، وقال المصدر: ان صلاح نصر مؤسس جهاز المخابرات في مصر هو من أدخل مثل هذه العمليات، وتسمي «الإزالة النظيفة» لأنه يتم التخلص من العميل وقتله بطريقة تبدو في النهاية علي أنها انتحار، ومثل هذه العمليات كانت تستخدم بشكل كبير في دول حلف وارسو.

وكشف المصدر أن سعاد حسني تم اجبارها علي التعاون مع جهاز المخابرات في الستينيات واستمرت علي هذا الحال حتي الثمانينيات.. وقال تجنيد سعاد حسني للعمل مع المخابرات المصرية تم من خلال خطة بسيطة جدا، حيث تم تكليف أحد رجال المخابرات بأن يلتقي بها ويقدم لها نفسه علي أنه فرنسي الجنسية، ولما توطدت العلاقة بينهما، ودخلا في مرحلة العلاقات الحميمة تم تصوير أحد هذه اللقاءات، وواجه رجال المخابرات «سعاد حسني» بالفيلم الذي قام صفوت الشريف بنفسه بتصويره لها وأوهموها ان هذا الفيلم يعد دليلا علي تورطها في عمليات تجسس لصالح فرنسا واقنعوها بأن حكما بالإعدام سيصدر في حقها خلال أيام قليلة، فانهارت نفسيا وعندها عرضوا عليها التعاون مع جهاز المخابرات المصري مقابل إنقاذها من حبل المشنقة فوافقت علي الفور، وتم إلحاقها للعمل تحت رئاسة صفوت الشريف الذي كان يعمل آنذاك بجهاز المخابرات.

وأضاف المصدر: استمرت سعاد حسني في التعاون مع جهاز المخابرات حتي الثمانينيات، وتحديدا أثناء إذاعة مسلسل «هو وهي» الذي شاركها بطولته الفنان الراحل أحمد زكي، ففي هذا الوقت طلبوا منها تنفيذ إحدي العمليات فاعتذرت وقالت «خلاص أنا كبرت.. شوفوا حد تاني للمهمة دي.. أنا عايزة أستريح»!

وواصل المصدر: طوال فترة تجنيدها كانت سعاد حسني توافق علي تنفيذ بعض العمليات وترفض تنفيذ عمليات أخري ولهذا ظلت برتبة مندوبة».

وكشف المصدر أن إعلاميا شهيرا يحمل رتبة «ضابط» في جهاز المخابرات هو الذي وشي بسعاد حسني وأبلغ صفوت الشريف أنها بدأت في كتابة مذكراتها، وقال المصدر: استطاع الإعلامي بمساعدة زوجته أن يستحوذ علي الأوراق التي كتبتها سعاد حسني بخط يدها وان يستولي علي الشرائط التي سجلت فيها بصوتها تفاصيل إجبارها علي العمل مع جهاز المخابرات وإجبارها علي إقامة علاقات جنسية مع رؤساء مصريين وملوك عرب ومسئولين أجانب .

وأضاف المصدر: حاول صفوت الشريف إقناع سعاد حسني بالتوقف عن كتابة مذكراتها ولما وجد إنها مصرة علي كتابة المذكرات قاد عملية تصفيتها جسديا.

وأكد المصدر ان المخابرات استفادت كثيرا من العمليات التي نفذتها سعاد حسني، واستطاعوا من خلالها إخضاع رؤساء وملوك ومسئولين عربا وأجانب للمطالب المصرية.. وقال المصدر المرة الوحيدة التي فشلت فيها هذه الطريقة كان بطلها رئيس دولة آسيوية شهير، الذي حاولوا السيطرة عليه من خلال شريط الفيديو الذي يصور لقاء حميما له مع سعاد حسني، ولكن رجال المخابرات فوجئوا به يقول لهم «ممكن تعطوني نسخة من هذا الشريط حتي أذيعها في تليفزيون بلادي لكي يعلم أن رئيسه يرفع رأس بلاده في مصر»!

الوفد المصرية في

01/09/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)