أكد الفنان القدير عبدالامام عبدالله اهمية تجربته مع الفيلم المصري الجديد
«صرخة نملة»، وأشاد بأن هذا الفيلم يمثل بالنسبة له نقلة الى العالمية، لان
الفيلم مرشح للعرض في اكثر من مهرجان سينمائي، من بينها مهرجان كان
السينمائي الدولي، الذي طالب بعرض الفيلم في احدى تظاهراته السينمائية، كما
شدد الفنان عبدالامام عبدالله على ضرورة ان تنفتح الدراما الخليجية على
قضايا وموضوعات جديدة، تتجاوز كل ما هو دارج وتقليدي ومكرر.
وفي بداية حديثة اشار الفنان عبدالامام عبدالله الى عمله السينمائي الذي
انجزه منذ ايام قائلا: اخر الاعمال السينمائية التي تشرفت بالمشاركة فيها
فيلم «صرخة نملة» قصة وسيناريو وحوار طارق عبدالجليل واخراج سامي عبدالعزيز،
وهذا العمل يجمعه بعدد بارز من الفنانين منهم حمدي احمد وعمرو عبدالجليل
ورانيا يوسف وعدد اخر من الفنانين.
ويستطرد: العمل الجديد، يمثل نقلة حقيقية على صعيد الشكل والمضمون،
والاخبار التي وصلتني منذ ايام تشير الى ان اللجنة المنظمة لمهرجان كان
السينمائي الدولي، طلبت الفيلم للعرض في احدى التظاهرات، لكونه في طليعة
الاعمال السينمائية، التي تسلط الضوء على ثورة 25 يناير، وما سبقها حيث
يتضمن الفيلم الذي صورت مشاهده على مرحلتين الاولى، قبل الثورة، بعد اندلاع
الاضرابات والاحتجاجات والاعتصامات، والفيلم يتضمن مشاهد كبيرة من تلك
الاضرابات والغليان والثورة،كما يتعرض بالنقد لاقطاب النظام ورموز الحزب
الوطني الحاكم في مرحلة ما قبل الثورة. كما يتعرض الفيلم لكم من القضايا
الانسانية بكثير من العمق والتحليل، وسعادتي بالمشاركة في هذا العمل، اولا
لعلاقتي الوحيدة مع تلك الكوادر الوطنية، وايضا الصورة غير التقليدية لحضور
الانسان الكويتي والخليجي بشكل عام، حيث ظلت السينما العربية «تجتر» ذات
الصورة المكررة عن الانسان الخليجي، بينما العلاقة الانسانية والاجتماعية
بين الانسان الخليجي والمصري ابعد من ذلك بكثير.. واعمق.
وهذا ما يجعلني اشدد على أهمية هذا العمل السينمائي الحقيقي.
·
بهذه المناسبة كيف ترى واقع
الدراما الخليجية اليوم في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم العربي؟
الدراما الخليجية مطالبة بالاهتمام بالقضايا الاساسية اليوم قبل أي وقت
آخر، واعتقد ان هناك كما من الاعمال الدرامية التي راحت تتحرك في الهامش
البعيد، ولا تقدم أي اضافة على صعيد المضامين، وهو امر محزن، ويسجل ضد
الدراما المحلية او الخليجية، ولكن هناك في المقابل نوعيات جادة جديرة
بالاحترام والدعم.
ويتابع: الدراما اليوم مطالبة بالتحليل الاجتماعي والتصدي لموضوعات بكثير
من الشفافية والعمق، وان تتجاوز الدراما تلك الموضوعات المكررة التي
«زهقنا» منها و«زهق» منها المشاهد ايضا.
·
عرفت انك تشترك بـ75 حلقة من
المسلسل الدرامي الخليجي الجديد «بين الماضي والحب»؟
استطيع ان اقول ان مسلسل «بين الماضي والحب» سيشكل نقلة في الدراما
الخليجية، وانا اشدد على هذا الجانب، لاننا امام عمل يختلف شكلا ومضمونا
عما قدم من ذي قبل، ويذهب الى جوانب انسانية واجتماعية وعاطفية جديدة، واذا
كانت الدراما المكسيكية قد احتلت جزءا كبيرا من ذاكرة المشاهد وهكذا
الدراما التركية فاننا في مسلسل «بين الماضي والحب» نذهب الى مرحلة جديدة
في العلاقة مع الدراما الخليجية، ستقدم العمل الجديد قناة «ام. بي. سي»
بقيادة المخرج عارف الطويل.
ويتابع الفنان عبدالامام عبدالله في المسلسل كم من الموضوعات والقضايا،
وبالتالي عدد من النجوم منهم جاسم النبهان وابراهيم الحربي وحمد العماني
ومشاعل الزنكوي وسعاد علي وعدد آخر من الوجوه الجديدة.
·
هل من شيء عن شخصيتك في المسلسل؟
شخصية انسان طيب، وفجأة يجد نفسه في ورطة حيث تنهال عليه الاتهامات من قبل
اخوته، بانه سرق اموالهم واموال الشركة التي يديرها مع اخوته، وتنهال عليه
المشاكل ايضا، حينما تصاب زوجته ورفيقة دربه بالمرض، وعليه ان يواجه كل تلك
الظروف واستطيع ان اشير الى ان العمل عامر بالوجوه الشابة وهذا ما سيجعله
مفاجأة الدراما الخليجية للمشاهد العربي.
·
وماذا عن المسرح؟
انا ابن المسرح.. ولكنني اظل ابحث عن الدور المسرحي، والعرض المسرحي
الحقيقي الذي اعود من خلاله الى جمهوري الحبيب، وفي الحين ذاته فانني اسعد
بالاعمال المسرحية التي يقدمها جيل الشباب وفي المهرجانات على وجه الخصوص،
بانتظار عودة الكبار الى حضن المسرح من جديد.
·
كلمة أخيرة.
الشباب هم رهاننا، وهم مستقبل المسرح والدراما والله يوفقهم.
النهار الكويتية في
18/04/2011
محمد المنصور:
أجريت جراحة ناجحة في فرنسا وأعود 24 الحالي
عبدالستار ناجي
طمأن الفنان الكبير محمد المنصور جمهوره اثر العملية الجراحية التي اجراها
في الكتف في احد المستشفيات الفرنسية. وفي اتصال هاتفي اكد الفنان محمد
المنصور بان تجاوز العرض الصحي وهو يقوم هذه الايام بالعلاج الطبيعي اثر
العملية الجراحية التي اجراها في احد المستشفيات في مدينة «نانسي» في
فرنسا.
وأشار المنصور الى انه كان قد تعرض لحادث مروري في الكويت نتج عنه خلع في
أربطة الكتف راح يسبب له كثير من الألم وكاد ان يعيق حركة كتفه وذراعه مما
دفعه للسفر للعلاج في الخارج وعلى يد أحد امهر الجراحين الاختصاصيين في هذا
الجانب.
وأكد الفنان المنصور الى ان العملية تكللت بالنجاح وانه خضع لعلاج طبيعي
مكثف على مدى الاسبوعين الاخيرين. وانه سيعود الى ارض الوطن بإذن الله يوم
24 ابريل الحالي قادما من باريس.
وثمن الفنان محمد المنصور المبادرات الايجابية من المسؤول وجمهوره الحبيب
في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي في الاتصال والاستفسار عن صحته. كما
أشاد بالاهتمام البالغ من العديد من الفنانين والاعلاميين من الكويت ودول
المنطقة بالتواصل.
وحول أعماله ومشاريعه الفنية الجديدة فضل ان يتحدث عنه فور عودته الى
البلاد مساء يوم الاحد المقبل.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
18/04/2011
فيلم "المتأمر" يضيء الجانب المعتم في اغتيال ابراهام
لنكولن
إعداد عبدالاله مجيد:
يتناول فيلم "المتآمر" من اخراج روبرت ردفورد جانبا كثيرا ما يُغفل من حدث
يعرفه كل تلميذ في االولايات المتحدة، أي اغتيال الرئيس ابراهام لنكولن بعد
اقل من اسبوع على استسلام الجنرال الجنوبي روبرت لي للجنرال والرئيس اللاحق
يولسيس غرانت ايذانا بنهاية الحرب الأهلية الاميركية.
ولكن ما جرى في ليل الرابع عشر من نيسان ـ ابريل 1865 كان أكثر بكثير من
هجوم جون ويلكز بوث على لنكولن في مسرح فورد. إذ تعرض وزير الخارجية وليام
سيوارد لمحاولة اغتيال وجرى التخطيط لاغتيال نائب الرئيس اندرو جونسن. وما
لا يعرفه إلا قلة هو اعتقال ثمانية اشخاص بتهمة الضلوع في هذه المؤامرة
الواسعة ومحاكمة المرأة الوحيدة بينهم، وهي ماري سورات. ويرى مراقبون ان
تسليط الضوء على قصة المؤامرة الأوسع ومحاكمة المتآمرين يمت بصلة لا
يتوقعها احد بعالم اليوم وخاصة تشكيل محاكم عسكرية في الولايات المتحدة
لمحاكمة المشتبه بارتكابهم اعمالا ارهابية.
فيلم المتآمر اول عمل من انتاج شركة الفيلم الأميركي وهي مؤسسة جديدة
أُنشئت خصيصا لانتاج افلام روائية "دقيقة تاريخيا". ويتبدى الحرص على الدقة
التاريخية في الجهد الاستثنائي الذي بذلته مصممة الانتاج كالينا ايفانوف
ومصممة الأزياء لويز فروغلي وافراد طاقمهما لوضع المشاهد في اجواء تلك
الفترة والتقاط التفاصيل المحدَّدة للوقائع الفعلية وتقريبها فنيا مما حدث
قدر الامكان. ويعرب الناقد السينمائي كنيث ترمان عن اعجابه ببراعة هؤلاء
مشيرا الى ان تصوير الفيلم جرى في مدينة سافانا بولاية جورجيا الجنوبية على
يد السينمائي المعروف نيوتن توماس سايغل ولكن المرء يكاد يقسم انه يشاهد
واشنطن في ستينات القرن التاسع عشر.
ولا يقل نجاحا عن التصوير والتصميم أداء الممثلة روبن رايت بدور ماري سورات
والدة احد المتآمرين ومديرة النزل الذي عقدوا فيه العديد من اجتماعاتهم.
ونفت سورات معرفتها باستهداف لنكولن ولكن الاحساس بأنها المرأة التي "بنت
العش الذي فقست فيه هذه المؤامرة" لم يكن لصالحها.
وفي الحقيقة حتى محاميها فريدريك ايكن (يقوم بدوره جيمس ماكفوي) يميل الى
عدم تصديقها. وبعد تسريحه مؤخرا من الجيش الاتحادي الذي خدم فيه برتبة
كابتن، لا يريد ايكن اخذ القضية ولكن رئيسه ريفردي جونسن (يقوم بدوره توم
ولكنسن بلكنة جنوبية) اقنعه بالدفاع عن المتهمة شاعرا بأن المطلوب للمهمة
شخص ذو سجل وطني ناصع.
وإذ يستبد القلق بالمحامي ايكن من ان الدفاع عن سورات سيكون بمثابة خيانة
لكل ما قاتل من أجله، يوافق في النهاية على اخذ القضية لأسباب متعددة منها
قوة المرأة المعتقلة وكرامتها لا سيما حين تقول له "أنا جنوبية وكاثوليكية
وأم رؤوم لكني لست قاتلة". وعلى الغرار نفسه فان قوة اداء رايت تجعل القصة
كلها تبدو حية تنبض لحما ودما .
ولكن ما يدفع ايكن لقبول القضية الى جانب شخصية سورات ان الظلم الصارخ
بمحاكمتها أمام محكمة عسكرية بدلا من محكمة مدنية جرح احساسه بالعدالة.
وحين تُمنع سورات من المرافعة دفاعا عن نفسها فيما كانت الحكومة هي التي
تضع القواعد والأنظمة اثناء المحاكمة يصرخ ايكن ان التخلي عن الدستور ليس
هو الحل وان الحزن على الرئيس المغدور لا يعني اللجوء الى محاكم تفتيش
لمحاسبة القتلة.
ويقول الناقد توران ان هذه العبارات المستلة من سيناريو جيمس سولومون تبدو
وكأنها بنت اللحظة الراهنة إزاء النقاش الدائر حول النظام القضائي الاميركي
بعد اعتداءات 11 ايلول ـ سبتمبر. ولكن ما له مغزاه ان سولومون بدأ يعمل على
السيناريو في عام 1993، قبل الهجوم على مركز التجارة العالمي بسنوات. وفي
الواقع ان سولومون قال في مقابلة صحفية انه فوجئ مثل آخرين برؤية الأحداث
تتوالى على غرار ما سطره في السيناريو، بوقوع عمل ارهابي لا سابق له
واعتقال مئات الأشخاص وتشكيل محكمة عسكرية.
وكان يقف وراء حملة الحكومة صديق لنكولن وزير الدفاع ادوين ستانتون الذي
يقوم بدوره كيفن كلاين في اختيار غير متوقع لتصوير رجل متزمت، صلب لم يشك
يوما بصواب رأيه. ولكن كلاين يؤدي الدور بمهارة فائقة. ومن مفاجآت ردفورد
السارة الأخرى اختياره ايفن رايتشل وود بدور آنا ابنة سورات.
ان فيلم المتآمر أولا واخيرا ودائما دراما سياسية مشوقة وان تطور الأحداث
التاريخية ومقادير الأفراد في غمارها هو ما يستقطب الاهتمام. وتجد الأحداث
تعبيرها المكثف في قول الفيلسوف سيسرو الذي يقتبسه الفيلم: "في زمن الحرب
يصمت القانون". وكان ذلك صحيحا في زمن الرومان وصحيحا في زمن ماري سورات
وللأسف يبقى صحيحا في زمننا ايضا.
إيلاف في
18/04/2011
محاكمة رموزه تعيد فتح التحقيق في القضية
هل قتل نظام مبارك سعاد حسني؟
القاهرة - عبدالغني عبدالرازق
رغم مرور أكثر من 10 سنوات على رحيل الفنانة سعاد حسني وإعلان القضاء
البريطاني أنها ماتت منتحرة، فإن أسرتها لم تتقبل حكم القضاء البريطاني
وتؤكد أنها ماتت مقتولة ومنذ أكثر من عام اتهمت أسرة الفنانة الراحلة محسن
السكري قاتل سوزان تميم بأنه نفذ عملية قتل السندريلا، مستندين إلى أن محسن
كان في زيارة إلى لندن قبل وفاتها بأيام قليلة وتم إغلاق التحقيق في القضية
دون أن يتم التوصل إلى شيء.
ومنذ عدة أيام قامت أسرة سعاد حسني بتقديم بلاغ للنائب العام تطالب فيه
بإعادة التحقيق في مقتل سعاد متهمين النظام الحاكم بقتلها.
واستندت أسرة سعاد حسني هذه المرة إلى أن سعاد كانت تعمل مع المخابرات
المصرية في فترة الستينيات إلى أن حدثت النكسة وتم فتح قضية تجنيد الفنانات
وتم محاكمة مدير المخابرات المصرية صلاح نصر وبعض رجاله وكان من بينهم صفوت
الشريف، وقد أعلنت جانجاه حسني أن شقيقتها سعاد كانت تنوي قبل وفاتها أن
تكتب مذكراتها الشخصية وكانت ستكتب عن فترة عملها مع المخابرات المصرية
والتي كانت ستكشف أسرار وفضائح عدد من المسؤولين الكبار في نظام الرئيس
السابق حسني مبارك.
وأكدت جانجاه أن وقت الحساب قد حان فمع نجاح الثورة وسقوط نظام مبارك
جاءتها الشجاعة أن تكشف هذه الحقائق بعد أن كان مصير القضية قد أغلق بعدما
رفضت المحكمة إعادة تشريح جثمان سعاد، بسبب بعض المغالطات في التقارير
الفنية والطبية التي أجرتها السلطات البريطانية.
أما عاصم قنديل محامي أسرة سعاد فأعلن أن لديه مستندات ستغير سير القضية
وتثبت تورط شخصيات بارزة في النظام السابق في قتلها؛ لأن علاقة سعاد حسني
بجهاز المخابرات لم تكن محل شكوك أو نقاش مع أسرتها وقت مصرعها عام 2001
حيث كان يشوبها الكثير من الغموض.
ويقول المحامي: إن سعاد بدأت تتكلم عن هذا الأمر قبيل مصرعها، بحسب شهادات
بعض المقربين منها فضلا عن إعلانها تسجيل مذكراتها الشخصية وقتها، ومما لا
شك فيه أن هذه الحكايات التي كانت تشير إليها سعاد كانت تخص أمورا سرية لا
يجب التحدث عنها لذلك كان لا بد من إسكاتها للأبد؛ لأن سعاد كانت تتحدث في
أشياء لا يجوز الكشف عنها. وهذا ما تدعمه نصوص التحقيقات المنشورة مؤخرا عن
محكمة الثورة عام 1968 والتي عرفت باسم (قضية انحراف جهاز المخابرات
العامة) وتخص وقائع قام بها مسؤولون بعينهم منذ عام 1963 حتى عام 1967 في
عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
كما أكد قنديل على أنه سيسافر قريبا إلى لندن مع إعادة فتح التحقيق للوقوف
على موقف البوليس الإنجليزي الذي بات عليه مراجعة موقفه مع المعطيات
الجديدة في القضية، خاصة فيما يتعلق بملاحقة نادية يسري (صديقة سعاد) من
جديد؛ لأنها تملك تفاصيل وفاة سعاد.
انتحار أم قتل؟
من ناحية أخرى، اختلفت آراء نجوم الفن حول لغز نهاية سعاد حسني، فيقول
الفنان أحمد رمزي: في البداية أنا متأكد أن سعاد حسني انتحرت ولم تقتل برغم
كل ما قيل؛ لأن وزنها ازداد في الفترة الأخيرة وملامحها تغيرت ولذلك لم تكن
لديها الجرأة لمواجهة الجمهور ولذلك انتحرت.
وتتفق معه في الرأي المخرجة إيناس الدغيدي حيث تقول: من يجرؤ على قتل سعاد
حسني، وما المصلحة من قتلها؟ فمن المعروف أن سعاد كانت مصابة باكتئاب في
الفترة الأخيرة والاكتئاب من المعروف أنه من الممكن أن يدفع صاحبه إلى
الانتحار.
أما الفنان سمير صبري فيرى أن سعاد ماتت مقتولة حيث يقول: أنا غير مقتنع
على الإطلاق بفكرة انتحارها بسبب عدم وجود مبرر للانتحار، فسعاد كانت في
حالة نفسية جيدة بعد أن فقدت جزءا كبيرا من وزنها وأجرت عددا من عمليات
التجميل وتسلمت مبلغا ماليا كبيرا مقابل تسويق آخر أعمالها.
أما الشاعر أحمد فؤاد نجم فيرى أن الفنانة الراحلة سعاد حسني تعرضت للقتل،
ولم تُقبل على الانتحار كما ردد البعض مستندا إلى أنه تحدث معها قبل 48
ساعة من وفاتها، وكانت راغبة في العودة للفن من جديد إضافة إلى أنها أخبرته
أن وزنها أصبح 75 كيلوغراما، وأنها كانت سعيدة بهذا الأمر إلا أنها تعرضت
للقتل بعدما سجلت ثلاث ساعات ونصف من مذكراتها مع الكاتب الصحافي عبداللطيف
المناوي، مشيراً إلى أنها قُتلت لأنها تحدثت أو كانت ستتحدث عن أشياء تفضح
مسؤولين كبارا. جدير بالذكر، أن سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني توفيت
إثر سقوطها من الطابق السادس من شرفة منزل صديقتها نادية يسري في لندن
نتيجة كسر في الجمجمة، وكان الشيء المثير للجدل أن الشرفة كان بها أسلاك
وتمزقت، ومن المحتمل أن تشهد الأيام القادمة مفاجآت مثيرة في قضية مقتل أو
انتحار سعاد حسني.
العرب القطرية في
18/04/2011 |